صفحة 1 من 4

هذه الجملة أهيا شراهيا أصلها

مرسل: الأربعاء 16-8-2006 4:11 pm
بواسطة ابو شمس المحسن

منقول للفائدة
هذه الجملة أهيا شراهيا أصلها : (إهيه- أشر- إهيه)
אהיה אשר אהיה
Ehyeh Asher Ehyeh
و ذكرت فى العهد القديم فى سفر الخروج الإصحاح 3 العدد 14 و تترجم بالإنجليزية:I will be that I will be و بالعربية : أنا أنا أو كما يقول الصوفية فى أورادهم أحيانا بصيغة الإشارة لا المتكلم : (هُوَ هُوَ )أو يتلونها بالصيغة القرآنية: (إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا) فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي [طه : 14] و نجدها فى أذكار الصوفية أحيانا بتصرف كما فى الآية: ( أنا الله لا إله إلا أنا) أو كما هى
( أنا أنا)...يقولونها حكاية عن الله و إن قصدوا أنفسهم بها فهو من الشرك لذلك فهى تعتمد على نية قائلها بالعربية أما العبرية: (إهيه أشر إهيه) تصبح فى حالة التشبه برب العالمين و هى النية الكفرية: ( أنوخى أشر أنوخى) نعوذ بالله من الشرك و أهله لكن فى اللغه العربية اللفظ واحد و النية تختلف و الأخيرة لم أسطرها إلا للتحذير منها و نهى الطالب عن طلبها.

http://www.bluethread.com/ehyeh.htm" onclick="window.open(this.href);return false;

أدوناى: تعنى سيدى (إلاهى,ربى)= אֲדֹנָי


Tzevaot צבאות
أصباؤت: الإملاء الصحيح لها بالعربية هو (صباؤت) و لم تذكر فى العهد القديم إلا بمعنى (رب جيوش إسرائيل فى سفر صموئيل الأول الإصحاح 17 العدد 45)ذكرت فى العهد الجديد فى رومية العدد 29 الإصحاح 9 و تعنى الجيوش بالعبرية و معناها الفعلى عندما تنسب للرب هو : رب الجنود , مما يدلنا على صفة القوة لذلك من أسمائه الحسنى (القوى) وذُكر أن لله جنداً فى القرآن:

وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ [الصافات : 173]

وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِن بَعْدِهِ مِنْ جُندٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ [يس : 28]

http://en.wikipedia.org/wiki/Sabaoth" onclick="window.open(this.href);return false;

EL-Shadaiأما لفظة إيل فهى نسبة للرب كما نضيف حرف الياء مثلا كلمة: المقدسيٌ نسبة لبيت المقدس و عندنا الملاك جبرائيل أو جبريل أصلها بالعبرية القديمة : جَبٌارتا-إيل أى جبار الرب لكن نعرفه فى الإسلام بإسم القوى الأمين أو الروح القدس عليه السلام و إن جاءت وحدها فتعنى : الرب أو الله و عندما تضاف (إيل) لصفة فتعنى صفة الرب مثل كلمة إيل-شداى و (شداى) العبرية معناها( الشديد) و مصدرها فى العبرية (شَدَد) The root word "shadad" (שדד)


ولو قلنا مثلا: El Elyon فمعنى إليون أى العالى و فى الأسماء الحسنى : العلىٌ فكأنها تعنى الرب العلىٌ أو الله العلىٌ...

فتترجم إهيه أشر إهيه حرفيا: ( أنا أنا, ربى القوى(رب الجنود) , ربى الشديد)

لا أطلب منكم سوى الدعاء بظهر الغيب...جزاكم الله خيرا على هذا المنتدى


منقول
هذه الجملة أهيا شراهيا أصلها : (إهيه- أشر- إهيه)
אהיה אשר אהיה
Ehyeh Asher Ehyeh
و ذكرت فى العهد القديم فى سفر الخروج الإصحاح 3 العدد 14 و تترجم بالإنجليزية:I will be that I will be و بالعربية : أنا أنا أو كما يقول الصوفية فى أورادهم أحيانا بصيغة الإشارة لا المتكلم : (هُوَ هُوَ )أو يتلونها بالصيغة القرآنية: (إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا) فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي [طه : 14] و نجدها فى أذكار الصوفية أحيانا بتصرف كما فى الآية: ( أنا الله لا إله إلا أنا) أو كما هى
( أنا أنا)...يقولونها حكاية عن الله و إن قصدوا أنفسهم بها فهو من الشرك لذلك فهى تعتمد على نية قائلها بالعربية أما العبرية: (إهيه أشر إهيه) تصبح فى حالة التشبه برب العالمين و هى النية الكفرية: ( أنوخى أشر أنوخى) نعوذ بالله من الشرك و أهله لكن فى اللغه العربية اللفظ واحد و النية تختلف و الأخيرة لم أسطرها إلا للتحذير منها و نهى الطالب عن طلبها.

http://www.bluethread.com/ehyeh.htm" onclick="window.open(this.href);return false;

أدوناى: تعنى سيدى (إلاهى,ربى)= אֲדֹנָי


Tzevaot צבאות
أصباؤت: الإملاء الصحيح لها بالعربية هو (صباؤت) و لم تذكر فى العهد القديم إلا بمعنى (رب جيوش إسرائيل فى سفر صموئيل الأول الإصحاح 17 العدد 45)ذكرت فى العهد الجديد فى رومية العدد 29 الإصحاح 9 و تعنى الجيوش بالعبرية و معناها الفعلى عندما تنسب للرب هو : رب الجنود , مما يدلنا على صفة القوة لذلك من أسمائه الحسنى (القوى) وذُكر أن لله جنداً فى القرآن:

وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ [الصافات : 173]

وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِن بَعْدِهِ مِنْ جُندٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ [يس : 28]

http://en.wikipedia.org/wiki/Sabaoth" onclick="window.open(this.href);return false;

EL-Shadaiأما لفظة إيل فهى نسبة للرب كما نضيف حرف الياء مثلا كلمة: المقدسيٌ نسبة لبيت المقدس و عندنا الملاك جبرائيل أو جبريل أصلها بالعبرية القديمة : جَبٌارتا-إيل أى جبار الرب لكن نعرفه فى الإسلام بإسم القوى الأمين أو الروح القدس عليه السلام و إن جاءت وحدها فتعنى : الرب أو الله و عندما تضاف (إيل) لصفة فتعنى صفة الرب مثل كلمة إيل-شداى و (شداى) العبرية معناها( الشديد) و مصدرها فى العبرية (شَدَد) The root word "shadad" (שדד)


ولو قلنا مثلا: El Elyon فمعنى إليون أى العالى و فى الأسماء الحسنى : العلىٌ فكأنها تعنى الرب العلىٌ أو الله العلىٌ...

فتترجم إهيه أشر إهيه حرفيا: ( أنا أنا, ربى القوى(رب الجنود) , ربى الشديد)

لا أطلب منكم سوى الدعاء بظهر الغيب...جزاكم الله خيرا على هذا المنتدى

المحسن كتب:الخلاصة هي وكما ظهر بالنص الاتي بعد التحقيق والتدقيق باللغة العبرية وكتاب التوراة وخصوصا سفر النزوح
واليكم النص بلغة كاتبه الاصلي
The concept of the name of God is one which has fascinated scholars and philosophers from the dawn of time. Bluethread explores how a little knowledge of Hebrew helps to enrich this quest.


Moses said to God, "When I come to the Israelites and say to them 'The God of your fathers has sent me to you,' and they ask me 'What is his name?' what shall I say to them?" And God said to Moses, "Ehyeh-Asher-Ehyeh." He continued, "Ehyeh sent me to you.'" And God said further to Moses, "Thus shall you speak to the Israelites: The Lord, the God of your fathers, the God of Abraham, the God of Isaac, and the God of Jacob, has sent me to you:
This shall be my name forever,
This My appellation for all eternity. (Exodus 3:13-15)

قبل الترجمة اليكم صورة كتابة الاسم المقدس باللغة العبرية

صورة



وترجمته على قبيل السرعة
مفهوم بسم الله الذي هو احد الاشياء التي ادهشت او سحرت العلماء والفلاسفه من فجر التاريخ.
بلويثرياد يستكشف كيف لا تعلم العبرية يساعد على اثراء هذا المسعى.

وقال موسى لله : "عندما اقدم الى بني اسرائيل واقول لهم' إله آبائكم قد ارسلني لكم ، ويسألوني '' ما هو اسمه؟ 'فماذا اقول لهم؟ " وقال الله لموسى "Ehyeh-Asher-Ehyeh." (إهيه- أشر- إهيه). وتابع "إهيه ارسلني اليكم. "وقال الله ايضا لموسى :" هكذا يجب ان تكلم الاسرائليين : الرب ، إله آبائكم وإله ابراهيم وإله إسحق ، وإله يعقوب ، ارسلني اليكم:و يكون هذا اسمي الى الابد ، وهذا اسمي لجميع الناس. (نزوح 3:13-15)

يعني انه لاشرك فيه بل هو اسم مقدس ولكنه باللغة العبرية القديمة التي كلم الله جل جلاله بها موسى عليه السلام

عامر كتب:تتميم منقول للفائدة
أسماء الاله عند اليهود:
* هناك أسماء عديدة للاله في العهد القديم وهناك نظرتان حول تعدد تلك الاسماء:
الاول : يقول بعض المفكريين ان تعدد اسماء الاله يعكس عنصرية .
الثاني : والبعض الاخر يقول ان الاله العظيم اسم واحد لايستطيع ان يعبر عنه او يغطي كل صفاته وبالتالي ورد له اسما عديده وكل اسم يعبر عن صفه من صفاته وهي :
1- أيلوهيم "" אלוהים ""
أكثر الاسماء تداول في العهد القديم وفي الفكر الديني اليهودي بشكل عام. ورد 2750
مره في العهد القديم . ونظرا لان الخليقة خلقت بوسطة إيلوهيم ( التكوين / 1 ) فهو ما
يعني في الفكر الديني اليهودي ارتباط التسمية بكل أمم خليقته وقد جاء : זולתי אין
אלוהים – لا إله سواي (التثنية 32/39) ومع العمومية لايلوهيم يصبح اليهودي له وضع
خاص ومكانة متميزة عنده:
אנוכי יהוה אלוהיך (שמות 5/20) أنا الرب الهك (الخروج 5/20)
بل ويجعل اليهود هم أبناء الله " إيلوهيم " إمعانا في ادعاء الخصوصية مثلا:
ויראו בני האלוהים את בנות האדם (בראשית 2/6) ان ابناء الاله " إيلوهيم " رأوا
بنات الناس "التكوين6/ 2" .
2- إيل " אל " :
يرد تعريف ايل علي انه ايلوهيم " خالق العالم " ويأتى بعدة معان:
أ- خالق العالم في العهد القديم :
כי אל בקרבכם – ان الاله ايل حي في وسطكم (يشوع 3/10).
ب- يعبر عن آله الاغيار " الجوييم " :
לא יהיה בך אל זר – لا يكن فيك إله " إيل " غريب ( مزامير 81/10 )
جـ رمز للعظمة " גדול " والرفعة والعزة والمنعة "שגב":
וענפיה ארז –אל اغصانها أرز إله "إيل" (مزامير 80/11)
3- يهوه "יהוה":
أحد اسماء الاله ورد 7000 مرة في العهد القديم وأفضل ترجمة له (الرب) وقد جاء في
كثير من الاحيان قبل اسم إيلوهيم الاله :
ביום עשות יהוה אלוהים ארץ ושמיים >> يوم عمل الرب "يهوه" الاله "
إيلوهيم " الارض والسموات (تك 2/7)
وقد ظهر اسم يهوه بعدما كلم موسي الرب.
ويأتي اسم يهوه دائما مرتبط بالعهد أو الوعد بتملك ارض كنعان وبالتالي فانه
تعبير عن خصوصيته لبنى اسرائيل.
والرب يهوه هو الذي كلم موسي وابلغه انه ظهر لابراهيم واسحق ويعقوب ولكنه لم
يعرف عندهم باسم يهوه وانما اقام معهم العهد بان يمنحهم ارض كنعان – ارض غربتهم
– التي تغربوا فيها (الخروج 6/2-4) وهو الواحد البار والمخلص وليس سواه اله
(اشعياء 45/21).
4- أدوناي (אדוני) :
يعني الاسم السياده علي كل البشر واذا ما ورد مترادفا " אדון אדונים" فيترجم اما :
رب الارباب او سيد الاسياد .
واتي اول استخدام له في العهد القديم في سفر التكوين ( ויאמר אברם אדוני יהוה מה
תתן לי ואנוכי הולך ערירי ובן משק ביתי הוא דמשק אליעזר) فقال ابرام ايها
السيد الرب ادوني يهوه ماذا ستعطيني وانا ماض عقيما ومسير شؤؤن بيتي هو اليعازر
الدمشقي " (التكوين 15/2) .
وكثيرا ما يترادف اللفظ أدوناي مع يهوه او مع ايلوهيم حيث تعتبر السياده تكريما للاله
مثلا :יהוה אדוננו מה אדיר שמך - الرب يهوه سيدنا ما أمجد (أعظم) اسمك
"المزامير 8/2-10


المصدر:
http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=19251" onclick="window.open(this.href);return false;

أســماء الإلـــه عند اليهود:
توجد أسماء كثيرة للإله في اليهودية، لبعضها دلالات تصنيفية، وبعضها الآخر أسماء أعلام، وتبلغ الأسماء نحو تسعين. ومن أهم الأسماء من النوع الأول، تسمية الإله باسم «السلام» (شالوم)، وهو أيضاً «الكمال المطلق» و«الملك»، و«الراعي»، و«مقدَّس يسرائيل» (قيدوش يسرائيل)، و«الرحمن» (هرحمان). ومن أهم الأسماء التي شاعت، العبارة الحاخامية «المقدَّس تبارك هو» (هاقدوش باروخ هو).
أما أسماء الأعلام التي يتواتر ذكرها، في العهد القديم أساساً، فهي كثيرة ومن أهمها «إيل» بمعنى «القوي»، وهي الأصل السامي لكلمة «إله» التي تتضمنها كلمة «إسرائيل» أو «ناتان إيل». ومن الأسماء الأخرى، «شدَّاي» و«إلوهيم» (وهي صيغة الجمع لكلمة «إلواه»). وأكثر الأسماء شيوعاً هو اسم «يهوه» (أو «يهوفاه» أو «التتراجراماتون») وهو أكثر الأسماء قداسة. وكان لا ينطق به سوى الكاهن الأعظم في يوم الغفران في قدس الأقداس. أما بقية اليهود، فكانوا يستخدمون لفظة «أدوناي»، أي «سيدي». وبمرور الزمن، اكتسب هذا الاسم، هو الآخر، شيئاً من القداسة، وأصبح من العسير التفوه به. ولذا، يستخدم بعض المتدينين كلمة «هاشِّيم» (الاسم) للإشارة إلى الإله، كما يكتفي بعض الأرثوذكس بكتابة حروف عبرية مثل حرف اليود، أو حرف الهاء، اختصاراً لـ «هاشِّيم»، أو حرف الدال اختصاراً لـ «أدوناي». وباللغة الإنجليزية يكتفي بعض اليهود الأرثوذكس بكتابة الحرف الأول والأخير من كلمة «جود God» التي يكتبونها على شكل G-d كما يكتفي بعضهم برسم علامة جبرية مثل (*) للإشارة للإله (واستبعدت علامة (+) لأنها تشبه الصليب). ويُشار أحياناً إلى الإله بأنه «الذي لا يمكن التفوه باسمه» (هاشِّيم هامفوَّراش). وظهرت أسماء أخرى في الكتب الخارجية أو الخفية (الأبوكريفا) من أهمها «خالق كل شيء» (يوتسير هاكول)، و«درع إبراهيم» (ماجن أبراهام) و«صخرة إسحق» (تسور يتسحاق). وقد أضافت القبَّالاه أيضاً أسماء للإله أهمها: «الذي لا نهاية له» (إين سوف)، و «أقدم القدماء» (عتيقا دي عتيقين)، و«قديم الأيام» (عتيق يومين). وشاعت الإشارة إليه بأنه الشخيناه التي هي التعبير الأنثوي عن القوة الإلهية، وعاشر التجليات النورانية (سفيروت)، وهي أيضاً جماعة يسرائيل.
ويُنظَر إلى اسم الإله في التراث الديني اليهودي الحلولي، وبخاصة القبَّالي، باعتباره أعلى تركيز للمقدرة الإلهية على الخلق أو باعتباره جوهر الإله نفسه الذي يتجاوز الفهم البشري واللغة الإنسانية.
ورغم أن هذا الاسم يتجاوز كل ما هو بشري، ورغم أنه "وراء المعنى"( "بلا معنى" على حد قول جرشوم شوليم) إلا أنه هو نفسه المصدر الذي لا ينضب لكل معنى في العالم. وهو لهذا "نص مفتوح" يمكن تفسيره تفسيرات لا حصر لها ولا عدد. فاسم الإله مطلق ويتسم بالامتلاء الذي لا حد له ولذا فلا يمكن فهمه إلا من خلال الوساطة البشرية التي تقوم بالتفسير، أي الحاخامات (وهذه هي التوراة الشفوية).
ويميِّز شوليم بين هذه « الكلمة التي لا معنى لها » وكلمات الكتاب المقدَّس والتفاسير الحاخامية ويبيِّن أن القبَّاليين يرون أن الكتاب المقدَّس إن هو إلا تحولات وتنويعات على هذه « الكلمة التي لا معنى لها »، ومن ثم يصبح الوصول إلى الكتاب المقدَّس العادي بدون وساطة المفسر أمراً مستحيلاً ولا يبقى سوى التفسيرات الباطنية (وهكذا فرغم عدم وجود كنيسة في اليهودية إلا أن وساطة المفسر لا تختلف البتة عن وساطة الكاهن).
ولعل فكرة الوساطة هذه تتضح لنا بشكل أكبر وأكثر تبلوراً حينما ندرك أنه بتطور الحلولية اليهودية شاع الإيمان بأن من يعرف اسم الإله الأعظم (أي يعرف الجوهر الإلهي) يمكنه التأثير في الذات الإلهية وتغييرها في الأرض أو التحكم فيها (فهو الغنوص الكامل والصيغة السحرية اللازمة للتحكم في الكون بل في الذات الإلهية)، بل إنه هو التجليات النورانية العشرة في حالة تكامل عضوي، وهي فكرة ذات علاقة بالسحر والتأمل الباطني. ومن هنا، كان اهتمام القبَّاليين بأسماء الإله، فهي سبيلهم إلى التأمل الغنوصي في الطبيعة الإلهية، وفي السيطرة عليه وعلى الكون عن طريق السحر.
وقد ظهرت جماعة «بَعْلِّي هاشِّيْم» أي «أصحاب الاسم» ومفردها «بَعلْ شيم»، أي «سيد الاسم»، وهم من الدراويش الذين تصوروا أنهم حصلوا على المعرفة الكاملة والدقيقة لطريقة نطق اسم الإله، وبالتالي بوسعهم التحكم فيه، والإتيان بالمعجزات. وكان أهم هؤلاء الدراويش إسرائيل بن إليعازر، المعروف باسم بعل شيم طوف، وهو مؤسس الحركة الحسيدية.
ويرى القبَّاليون أن بعض حروف اسم الإله قد انتُزعت أو سقطت، وبالتالي أصبح اسمه ناقصاً، أي أنه هو نفسه أصبح ناقصاً. وهذه نظرية تشبه نظرية الخلل الكوني الناجم عن تهشُّم الأوعية في القبَّالاه اللوريانية. وحتى يستعيد الإله توازنه الداخلي، يتعين على اليهودي أن يتوجه بكل كيانه إلى الداخل، كما يتعين عليه أن يقوم بأداء الأوامر والنواهي (متسفوت)، فيستعيد الإله توازنه ويكتمل اسمه. وأول شيء يقوم به أي ماشيَّح دجال هو التفوه باسم يهوه أمام الملأ، فيبطل الشريعة وكل النواميس، وهذا ما فعله شبتاي تسفي وغيره.
وفي العصر الحديث، اختلفت الفرق اليهودية في ترجمة وتفسير أسماء الإله، فاتجه المفكرون اليهود في نهاية القرن الثامن عشر وفي معظم القرن التاسع عشر، تحت تأثير مُثُل الاستنارة والتنوير والدراسات التاريخية، إلى أن يفسروا هذه الأسماء على أساس فلسفي ميتافيزيقي. فترجم موسى مندلسون كلمة «يهوه» إلى «الأزلي»، وأشار نحمان كروكمال إلى الإله على أنه «الروح المطلق»، وترجم هرمان كوهين كلمة «الشخيناه» بتعبير «الراحة الأزلية».
وعلى العكس من هذا، نجد أن مارتن بوبر وروزنزفايج يصران على الجانب التشخيصي (الصوفي الوجودي)، فبتأثير القبَّالاه ترجم بوبر كلمة «يهوه» إلى «أنت»، أو «هو». واتجه مناحم كابلان، زعيم اليهودية التجديدية التي تقرن الإله بمبدأ التقدم، إلى الإشارة إلى الإله باعتباره «القوة التي تؤدي إلى الخلاص» أو «القوة التي تؤدي إلى إفراز المثل العليا كافة».
وحينما كانت تتم مناقشة نص بيان إعلان دولة إسرائيل، أثيرت مشكلة حول العبارة الأخيرة في البيان واقترح الدينيون أن تكون على الشكل التالي: "واضعين ثقتنا في الإله". ولكن اللادينيين رفضوا، فاتفق الجميع على عبارة «تسور يسرائيل» أو «صخرة إسرائيل»، وهي عبارة غامضة يمكن أن تُفهَم كإشارة للإله الواحد الأحد، على غرار عبارة «تسور يتسحاق» أي «صخرة إسحق» ، ولكنها يمكن أن تفهم أيضاً فهماً حرفياً أو تُفسَّر تفسيراً حلولياً، وتصبح الصخرة أرض يسرائيل أو جماعة يسرائيل.
وتحت ضغوط حركة التمركز حول الأنثى في العالم الغربي، بدأت تُطرَح قضية أن كلمة «الإله» وصورته تفترض أنه مذكر، وأنه لابد أن يكون محايداً أو متضمناً كلاً من عناصر التذكير وعناصر التأنيث. وبالتالي، أُدخل تغيير في كتب الصلوات وترجمات الكتاب المقدَّس، بحيث أصبح يُشار إلى الخالق باعتباره هو/هي. وعلى سبيل المثال: «وصلوا له/لها، وقالوا هو/هي، الذي/التي، خلق/خلقت العالم». بل أحياناً يصرون على الإشارة إلى الإله على أنه مذكر أو مؤنث وجماد (بالإنجليزية: هي/شي/إت .(he/ she/ it)


المصدر:
أبوبكر خلاف-مـــــشـــرفـــــــــــــ مــــــــنتدى اللـغـــة الـــــــعبريـة
منتديات واتا الحضارية

مرسل: الأربعاء 22-11-2006 3:33 pm
بواسطة ام محمد1
معلومات جدا قيمه..وموضوع شيق
قراءت فى أحد الكتب أن معناها ايضا الحى القيوم
وهى دعوه جليله القدر
جزاك الله خيرا أخى الكريم المحسن
وتقبل الله منك ومنا صالح ألأعمال أنشألله
تحياتى دوما

مرسل: الاثنين 19-2-2007 4:59 pm
بواسطة سمير العاشقي
معلومات شيقة ومهمة وتنبيه محترم ودقيق بارك الله تعالى بكم

مرسل: الخميس 7-6-2007 5:16 am
بواسطة خفايا الروح
ملعومات قيمه سيدي الكريم
الله يرحم والديك :wink:

مرسل: الاثنين 25-6-2007 10:36 pm
بواسطة ابو شمس المحسن
الخلاصة هي وكما ظهر بالنص الاتي بعد التحقيق والتدقيق باللغة العبرية وكتاب التوراة وخصوصا سفر النزوح
واليكم النص بلغة كاتبه الاصلي
The concept of the name of God is one which has fascinated scholars and philosophers from the dawn of time. Bluethread explores how a little knowledge of Hebrew helps to enrich this quest.


Moses said to God, "When I come to the Israelites and say to them 'The God of your fathers has sent me to you,' and they ask me 'What is his name?' what shall I say to them?" And God said to Moses, "Ehyeh-Asher-Ehyeh." He continued, "Ehyeh sent me to you.'" And God said further to Moses, "Thus shall you speak to the Israelites: The Lord, the God of your fathers, the God of Abraham, the God of Isaac, and the God of Jacob, has sent me to you:
This shall be my name forever,
This My appellation for all eternity. (Exodus 3:13-15)

قبل الترجمة اليكم صورة كتابة الاسم المقدس باللغة العبرية

صورة



وترجمته على قبيل السرعة
مفهوم بسم الله الذي هو احد الاشياء التي ادهشت او سحرت العلماء والفلاسفه من فجر التاريخ.
بلويثرياد يستكشف كيف لا تعلم العبرية يساعد على اثراء هذا المسعى.

وقال موسى لله : "عندما اقدم الى بني اسرائيل واقول لهم' إله آبائكم قد ارسلني لكم ، ويسألوني '' ما هو اسمه؟ 'فماذا اقول لهم؟ " وقال الله لموسى "Ehyeh-Asher-Ehyeh." (إهيه- أشر- إهيه). وتابع "إهيه ارسلني اليكم. "وقال الله ايضا لموسى :" هكذا يجب ان تكلم الاسرائليين : الرب ، إله آبائكم وإله ابراهيم وإله إسحق ، وإله يعقوب ، ارسلني اليكم:و يكون هذا اسمي الى الابد ، وهذا اسمي لجميع الناس. (نزوح 3:13-15)

يعني انه لاشرك فيه بل هو اسم مقدس ولكنه باللغة العبرية القديمة التي كلم الله جل جلاله بها موسى عليه السلام