مرض الإدمان
مرسل: السبت 10-6-2017 12:38 pm
تعريف مرض الإدمان والمدمن
يصيب الإنسان في جميع جوانب شخصية وهنا لا نتكلم عن النتائج المرض مثل فشل في العمل والدراسة والعلاقات الإجتماعية وآثاره الجسيمة على الصحة ولكن مرض الإدمان مرض يجعل المدمن يفكر بطريقة معينة تجعله دائماً يشعر بالنقص ويشعر بالخوف والقلق والإكتئاب ويحتقر نفسه..... يشعر أنه أقل ممن حوله مما يجعله بطريقة غير واعية ينظر أو يتعامل مع المجتمع حوله بنظره أو بطريقة معادية.
لذا لا بد أن نعي حقيقة مهمة جداً: المدمن إنسان مريض....لابد أن يفهم ذلك الادمان مرض يمكن التعافي منه و التوقف عن التعاطي ولكن الطريق الصحيح و المكان الصحيح خطوة كثيراً ما تكون ضرورية نحو الحل.
لذا يتطلب الأمر إلى الكثير من مراكز علاج الإدمان والكثير من بيوت اعادة تاهيل المدمنين حتى تتوفر الفرصة لكل مدمن للعلاج فالشخص المدمن انسان ذكي فلابد من اعطائه الفرصة.
إن طريقة تفكير المدمنين تولد مشاعر سلبية قوية جداً لا يستطيع أن يتعامل معهافيكبتها وهذه المشاعر لها قوة وطاقة فتتحول إلى سلوكيات تدفع المدمن أن يسلك سلوكيات قهرية وهذه هي التي تجعل المشكلة تتفاقم لأنها سلوكيات قهرية بما فيها من تعاطي للمواد المخدرة وغيرها من السلوكيات مثل الإندفاعية والكذب والعزلة والغضب و المراوغة..إلخ ولكن ليس معنى ذلك أن المدمن غير مسئول عن سلوكياته بل مسئول والمعنى أن تناول المخدرات يجعله يسلك سلوكاً معادياً للآخرين ولكن لديه الخيار لطلب العلاج .
هذا مما يدخل المدمن في حلقة مفرغة، يندم المدمن على فعلها فهو لا يريد أن يفعلها أو على الأقل يصل في مرحلة ما يريد أن يتوقف عن هذه السلوكيات فلا يستطيع فيرى أنه لا أمل له ثم يعتقد أن المجتمع يرفضه ولا يقبله فيزيد شعوره بالرفض والإختلاف والعزبة وعدم القبول وفقدان إحترامه لنفسه وعدم تقدير الذات مما يجعله لتكرار نفس هذه السلوكيات بل ذيدت هذه السلوكيات.
ومع أن هذا السلوك هو الذي أظهر مرض الإدمان فهو مجرد جانب من جوانب المرض وليس التعاطي هو المرض، فالمرض موجود حتى قبل البدء في التعاطي للمخدرات.
المصدر
يصيب الإنسان في جميع جوانب شخصية وهنا لا نتكلم عن النتائج المرض مثل فشل في العمل والدراسة والعلاقات الإجتماعية وآثاره الجسيمة على الصحة ولكن مرض الإدمان مرض يجعل المدمن يفكر بطريقة معينة تجعله دائماً يشعر بالنقص ويشعر بالخوف والقلق والإكتئاب ويحتقر نفسه..... يشعر أنه أقل ممن حوله مما يجعله بطريقة غير واعية ينظر أو يتعامل مع المجتمع حوله بنظره أو بطريقة معادية.
لذا لا بد أن نعي حقيقة مهمة جداً: المدمن إنسان مريض....لابد أن يفهم ذلك الادمان مرض يمكن التعافي منه و التوقف عن التعاطي ولكن الطريق الصحيح و المكان الصحيح خطوة كثيراً ما تكون ضرورية نحو الحل.
لذا يتطلب الأمر إلى الكثير من مراكز علاج الإدمان والكثير من بيوت اعادة تاهيل المدمنين حتى تتوفر الفرصة لكل مدمن للعلاج فالشخص المدمن انسان ذكي فلابد من اعطائه الفرصة.
إن طريقة تفكير المدمنين تولد مشاعر سلبية قوية جداً لا يستطيع أن يتعامل معهافيكبتها وهذه المشاعر لها قوة وطاقة فتتحول إلى سلوكيات تدفع المدمن أن يسلك سلوكيات قهرية وهذه هي التي تجعل المشكلة تتفاقم لأنها سلوكيات قهرية بما فيها من تعاطي للمواد المخدرة وغيرها من السلوكيات مثل الإندفاعية والكذب والعزلة والغضب و المراوغة..إلخ ولكن ليس معنى ذلك أن المدمن غير مسئول عن سلوكياته بل مسئول والمعنى أن تناول المخدرات يجعله يسلك سلوكاً معادياً للآخرين ولكن لديه الخيار لطلب العلاج .
هذا مما يدخل المدمن في حلقة مفرغة، يندم المدمن على فعلها فهو لا يريد أن يفعلها أو على الأقل يصل في مرحلة ما يريد أن يتوقف عن هذه السلوكيات فلا يستطيع فيرى أنه لا أمل له ثم يعتقد أن المجتمع يرفضه ولا يقبله فيزيد شعوره بالرفض والإختلاف والعزبة وعدم القبول وفقدان إحترامه لنفسه وعدم تقدير الذات مما يجعله لتكرار نفس هذه السلوكيات بل ذيدت هذه السلوكيات.
ومع أن هذا السلوك هو الذي أظهر مرض الإدمان فهو مجرد جانب من جوانب المرض وليس التعاطي هو المرض، فالمرض موجود حتى قبل البدء في التعاطي للمخدرات.
المصدر