نتبعهم وكأننا إمعة ونحن جهلاء وعقولنا جوفاء فمتى يا ترى نصحو

[السور الاعظم]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته




الاغماءات



نتبعهم وكأننا إمعة ..
ونحن جهلاء ..
وعقولنا جوفاء ..
فمتى يا ترى نصحوا ..
وتفكيرنا يسمو ..ونقرأ ومن الثقافة ندنو ..
يا نحن الكل إلى العلم يسارع وينمو ..
ونحن في طريقه نحبوا ..
إلى متى يا نحن سيظل هذا الجهل في أعيننا يبدو ..
ونور العلم فيها يخفو ..

حين تحبهم وتجعلهم ملاذك ..
و أنت لست لهم سوى محطة تمويل على طريق شقائك ...
فإذا أخذوا منك ما يطمعون ويطمحون من حياتك ..
تركوك كفقاعة ماء في باطن هوائك ..
أو كفقاعة هواء في باطن مائك ..
لا يهم فأنت في كلا الحالتين زائر سرعان ما تتلاشى ومع ذلك ..
تعشق أن تهطل دموع عيناك ..
بكاءً على أطلال لا يحيا بها سواك ..
وتحضيراً لخرافة تسميها الذكريات ..
لن تصحو من اغماءة قلبك الذي غدا في سبات ..
إلا حينما تجد العمر قد مر بك ..
وتحتاج إلى من ترتكز به وتلقي عليه بعضاً منك ..
فتأكد أنك لن تجد سوى بعض ما تبقى من عمرك ..
أتراه يكفي ويقوى ..

حين تنظر لحرف الغير و تكابر ..
و تشعر أنك لما هو أدنى منك تناظر ..
وأنه ليس هناك من لحرفك يساير ..
و كأن الأحرف وقفت على أعتاب كلمك الساحر ..
و أعلنت لك الخضوع ولقلمك دون سواه أن تبادر ..




مدخل..


في حياتي الكثير من الإغماءات ..
.. وقد تتواجد في حياتكم أيضاً ..




يا نحن الكل إلى العلم يسارع وينمو ..
ونحن في طريقه نحبوا ..
إلى متى يا نحن سيظل هذا الجهل في أعيننا يبدو ..
ونور العلم فيها يخفو ..




حين تنظر لحرف الغير و تكابر ..
و تشعر أنك لما هو أدنى منك تناظر ..
وأنه ليس هناك من لحرفك يساير ..
و كأن الأحرف وقفت على أعتاب كلمك الساحر ..
و أعلنت لك الخضوع ولقلمك دون سواه أن تبادر ..




حين تصادقهم ..
وتمتص كل طاقاهم ..
ثم تستبيح مشاعرهم ..
تغرف منها ما تشاء ..
وتصعد على أكتافهم في وقت الرخاء ..
وتمشي بين الناس في خيلاء ..
ولا تذكرهم بالخير بل بالشر في الخفاء ..
وتنسى كل ما قدموه لك من وفاء ..
وتقابله بالجفاء .



تغرقهم بإحساسٍ كاذب ..
وتسكرهم بأملٍ خائب ...
فيغدون طريحين للدغة العقارب ..
عقارب الساعات التي ضاعت بلا مكاسب ..
وعندما تمل ..
تلف حول أعناقهم أغلظ حبل ..
وتسقطهم من قمة أعلى جبل ..
ذاك هو حبل الخيانة ..
والجبل جبل المهانة ..
أهكذا تقابل من أعطاك إخلاصه بكل أمانة ..
وحفظ كل شيءٍ بينكم وصانه ..
هل هي خيانة مشروعة ..
أم أنه خطأ روحهم المخدوعة ..
والأخطاء عنك أنت مرفوعة ..


في السماء وبين عتمة الغيوم ..
نلحظ وجودهم كالنجوم ..
ولا نعطهم أي اهتمام ..
خشية أن تلتف حولهم صفقات الأنام ..
وتتجه نحوهم نظرات الإعجاب ..
ويسلبون منا الأحباب ..
فإلى متى ستظل تسري في دمنا هذه السموم ..
سموم هذا الحسد المشئوم .

[michel]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته




الاغماءات



نتبعهم وكأننا إمعة ..
ونحن جهلاء ..
وعقولنا جوفاء ..
فمتى يا ترى نصحوا ..
وتفكيرنا يسمو ..ونقرأ ومن الثقافة ندنو ..
يا نحن الكل إلى العلم يسارع وينمو ..
ونحن في طريقه نحبوا ..
إلى متى يا نحن سيظل هذا الجهل في أعيننا يبدو ..
ونور العلم فيها يخفو ..

حين تحبهم وتجعلهم ملاذك ..
و أنت لست لهم سوى محطة تمويل على طريق شقائك ...
فإذا أخذوا منك ما يطمعون ويطمحون من حياتك ..
تركوك كفقاعة ماء في باطن هوائك ..
أو كفقاعة هواء في باطن مائك ..
لا يهم فأنت في كلا الحالتين زائر سرعان ما تتلاشى ومع ذلك ..
تعشق أن تهطل دموع عيناك ..
بكاءً على أطلال لا يحيا بها سواك ..
وتحضيراً لخرافة تسميها الذكريات ..
لن تصحو من اغماءة قلبك الذي غدا في سبات ..
إلا حينما تجد العمر قد مر بك ..
وتحتاج إلى من ترتكز به وتلقي عليه بعضاً منك ..
فتأكد أنك لن تجد سوى بعض ما تبقى من عمرك ..
أتراه يكفي ويقوى ..

حين تنظر لحرف الغير و تكابر ..
و تشعر أنك لما هو أدنى منك تناظر ..
وأنه ليس هناك من لحرفك يساير ..
و كأن الأحرف وقفت على أعتاب كلمك الساحر ..
و أعلنت لك الخضوع ولقلمك دون سواه أن تبادر ..




مدخل..


في حياتي الكثير من الإغماءات ..
.. وقد تتواجد في حياتكم أيضاً ..




يا نحن الكل إلى العلم يسارع وينمو ..
ونحن في طريقه نحبوا ..
إلى متى يا نحن سيظل هذا الجهل في أعيننا يبدو ..
ونور العلم فيها يخفو ..




حين تنظر لحرف الغير و تكابر ..
و تشعر أنك لما هو أدنى منك تناظر ..
وأنه ليس هناك من لحرفك يساير ..
و كأن الأحرف وقفت على أعتاب كلمك الساحر ..
و أعلنت لك الخضوع ولقلمك دون سواه أن تبادر ..




حين تصادقهم ..
وتمتص كل طاقاهم ..
ثم تستبيح مشاعرهم ..
تغرف منها ما تشاء ..
وتصعد على أكتافهم في وقت الرخاء ..
وتمشي بين الناس في خيلاء ..
ولا تذكرهم بالخير بل بالشر في الخفاء ..
وتنسى كل ما قدموه لك من وفاء ..
وتقابله بالجفاء .



تغرقهم بإحساسٍ كاذب ..
وتسكرهم بأملٍ خائب ...
فيغدون طريحين للدغة العقارب ..
عقارب الساعات التي ضاعت بلا مكاسب ..
وعندما تمل ..
تلف حول أعناقهم أغلظ حبل ..
وتسقطهم من قمة أعلى جبل ..
ذاك هو حبل الخيانة ..
والجبل جبل المهانة ..
أهكذا تقابل من أعطاك إخلاصه بكل أمانة ..
وحفظ كل شيءٍ بينكم وصانه ..
هل هي خيانة مشروعة ..
أم أنه خطأ روحهم المخدوعة ..
والأخطاء عنك أنت مرفوعة ..


في السماء وبين عتمة الغيوم ..
نلحظ وجودهم كالنجوم ..
ولا نعطهم أي اهتمام ..
خشية أن تلتف حولهم صفقات الأنام ..
وتتجه نحوهم نظرات الإعجاب ..
ويسلبون منا الأحباب ..
فإلى متى ستظل تسري في دمنا هذه السموم ..
سموم هذا الحسد المشئوم .

..............................................................................................

جميل جدا قرات بتروي واعدت القرائة والتوقف والتمعن والتصور والتخيل...فقرائة الشعراء خاصة بهم وفريدة ..كل بيت توقفت عنذه تولدت عنه قصائد اخرى..

من الكاتب من فضلك اختي الطيبة السور الاعظم

وشكرا

[السور الاعظم]

اهلا بك اخي ميشيل -- لا اعرف من الكاتب نقلته من دفتر اختي مدرسة اللغة العربية

[همسة السراب]

موضوع له معاني كثيرة و كلمات مؤثرة
راقني ماطرحتيه لنا يا غالية
سلمتي و سلمت اناملك و ذوقك الرفيع

شكرا

[السور الاعظم]

اهلا اختي همسة نورتي الموضوع

[كاردينيا]

طرح رائع
ابدعتي بأختيارك لهذه التعابير المؤثرة
شكرا لك

[السور الاعظم]

شكرا لك اختي كاردينيا نورتي

[ريحانة الدار]

نتبعهم وكأن ساعات الزمن تتوقف عند رضاهم .. وكأننا أيتام على عتباتهم نشحد بعض من الحنان حتى تتعفن أعماقنا بنتانت نفوسهم .. نتبعهم .. ونظن أنهم عكازنا في مشوار العمر .. نظنهم دليلنا لبوابة الآمان .. ونعود بفتات فرح والكثير الكثير من الخيبات .. عن نفسي تبعته .. وتبعت سرابه حتى تحولت شفاهي للحم قديد .. وتراكم الملح في حنجرتي .. لكني يا صديقتي عدت لا أحمل من نفسي إلا صفة أنني أمرأه .. وفي الواقع رماد أمرأه .. وغبار سرعان ماتلاشى عند عاصفة خيانته .. السور الأعظم .. تقبلي بعض ما جادت به نفسي لحظة أنكساري .. غاليتي ..ما أروعك .. وما أروع ما تنثرين هنا .. دمتي ودام نبض قلمك .. لك أحترامي ..

[السور الاعظم]

اهلا وسهلا بك اختي العزيزة -ولكنها ليست لحظة انكسار يااختي انتي في لحظات اليأس ورؤية كل ماهو اسود لا لا لا لا احب هذه اللحظات ولااحب هذا النثر منك اريد لك ان تظلي قوية مقبلة على الحياة فهي لاتتوقف لاي سبب كان