كيف لنا ان نعثر على المرجان الاحمر والكبريت الاشهب ؟!!

[السور الاعظم]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته



فى اغلب الاحيان يكون المجهول مخيف

والخوف من المجهول يدفع الناس الى التعلق بالمعلوم ، حتى وإن كان المعلوم
مجرد خيوط ضعيفة وممزقة ، مهما كانت –

فهى حبال وخيوط تعلقنا بها كثيرا ونعتقد ونجزم انها هى التى

تناسب اوزان اجسادنا التى تتعلق بها ، وحين نسقط نتحجج بقوة الرياح وعوامل
الطقس ولا نحاول نغيير الخيوط التى نتعلق بها دائما

والبحر العميق زاخر بجواهر ولؤلؤ واصداف نادرة وكنوز ، ونحن نفضل السباحة فى
المياه الراكدة والانهار حيثُ لا شئ سوى العشب والاسماك النهرية الصغيرة

فهل نخاف خوض البحار خشية من الحوت ؟ ام رهبة من الغرق والموت ؟ ام اننا
فقدنا الهمم ؟ ام ان الههم كلَت عن السعى وتخاف السباحة بين الاسماك العملاقة
؟

ومن المخيف ان الهمم عندما تخشى السعى فيما لا تعلم ، وتفضل النهر دون المحيط
-

يصبح النهر هو منتهى العلم والطموح

فكيف لها ان تعثر على المرجان الاحمر والكبريت الاشهب؟!!

ومنتهى القسوة ومنتهى الجهل ان يكون الطموح بلا علم وبلا دراسة ، بل يكون
مجرد هدف

فقد يكون الهدف هو الوصول مبدئيا الى وسط البحر الزاخر حتى نتعلم الغوص
والسباحة

ومنتهى الالم والحسرة اننا ننتظر السفينة فى محطة القطار

[نعومي]

[size=110

]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أختي الفاضلة السور الأعظم
ليس أننا ننتظر السفينه عند محطة القطار
ولكن هو فعلا الغوص في قعر البحار هو ليس أمان
وكذلك هي الدنيا .. إذا دخلنا أكثر عمقا غرقنا بها
وقد لا تحمد العاقبه

[/size]

[السور الاعظم]

لايمكن للغواص الماهر ان يغرق المهم ان يكون مهيأ للغوص
اهلا بك

[همسة السراب]

لايمكن للغواص الماهر ان يغرق المهم ان يكون مهيأ للغوص
اهلا بك

يغرق يغرف الغواص الماهر لما يكون قدره انه يموت غريقا :roll:

[السور الاعظم]

ولو ادرك حقيقة ماكان يراه وهو يغوص وقدر له الموت فهو بالحقيقة انتقل لحياة اخرى وهو متمتع بها

شكرا ياهمسة للرد الكريم وفقك الله

[همسة السراب]

ولو ادرك حقيقة ماكان يراه وهو يغوص وقدر له الموت فهو بالحقيقة انتقل لحياة اخرى وهو متمتع بها

شكرا ياهمسة للرد الكريم وفقك الله

اكيدا سيكون قد استمتع باللحظة لانه فعلا امر غريب
و هذا ما حدث مع ابن عمي غواص من درجة اولى
كان امر غريب حصل هو انه خرج ليعود للبيت مع صديقه
لكن فجاة رجع ليقول لصديقه ساغوص قليلا و اعود
و لكن الموت كان ينادي عليه باعماق البحر
سبحان الله
كان يعشق الغوص و مات و هو يزاول عشقه
الله يرحمه و يحسن اليه يا رب

[السور الاعظم]

الله يرحمه ويتغمد روحه الجنة