من الفلسفة الهندية التي حوتها الاشتفكراسمهيتا :
- " اذا كنت ترغب بالتحرر , يا ولدي , فاطرد عنك بعيدا اغراض الحواس بوصفها السم , واطلب الامتناع عن الرغبات والاخلاص والمحبة والقناعة والصدق بوصفها كوثر النعيم " .
- " اذا ميزت نفسك وفصلتها عن الجسد والفكر واقمت في الوعي فانك تصبح فورا سعيدا , مطمئنا وفي سلام , وحرا من جميع القيود " .
- " ان الذي يعتبر نفسه حرا يظل حرا , والذي يعتبر نفسه مقيدا يظل مقيدا " .
- " كما يفكر الانسان كذلك يصبح ويتحول " .
- " كما ان المرآة هي موجودة في آن واحد داخل وخارج الصورة المنعكسة فيها , كذلك المولى العظيم هو قائم داخل وخارج هذا الجسد " .
ومن الفلسفة اليونانية :
- " اللذة خناق من عسل " .
- " ما نلته من شهوتك , لم تنله وانما نالك وهلك به بعضك " .
ومن الشريعة الاسلامية :
- يشرح الغزالي في كتابه " احياء علوم الدين " طرفي الافراط والتفريط لكل خلق من اخلاق النفس ويذمهما باعتبارهما خارجين عن ميزان الاعتدال , وكأنه يقتبس من قول ارسطو الحكيم القائل " الفضيلة وسط بين طرفين كلاهما مذموم " . وكأنه من جهة اخرى يترجم ما قاله افلاطون الحكيم في جمهوريته حول قوى النفس والتي تقوم عليها الاخلاق , وكانه يترجم ذلك بلغة دينية لكنه لم يخرج عن المعنى قيد انملة لان من عرف الحقيقة التزم بها مهما تنوعت اللغات واللهجات والاديان .
فيقول الغزالي بما معناه : ان للشهوة حدودا , فان كان الوسط ولد العفاف وهو الفضيلة , وان كان الطرفان حدث الافراط والتفريط , فعن العفاف تتولد الاخلاق الفاضلة كالظرف والجمال ومحبة الناس , وعن الافراط والتفريط يتولد الاخلاق المذمومة كالقبح وكره الناس . ويشبه الغزالي الافراط في الشهوة بالخنزير الذي لا يشبع ولا يرتوي . وكذلك الامر بالنسبة للقوة النفسية الاخرى وهي الغضب فاذا ما توسطت انتجت فضيلة الشجاعة وهي من بين ما هي الثبات والتروي , واذا ما افرطت انتجت رذيلة التهور والقسوة وانعدام الرحمة , واذا ما حدث بها التفريط انتجت رذيلة الجبن والذلة والمهانة والخساسة , ويشبه الغضب بالكلب . اما الارادة فتوسطها ينتج الحكمة , وافراطها ينتج الجور والظلم والمكر والجربزة , وتفريطها ينتج البله والحمق والغمر
وقال احد الصوفيين : من تناول الشهوات ليس له في الجنة مبات . وقال الامام علي : ما من عبادة افضل من عفة بطن او فرج .
وفي الحقيقة فلسفيا ودينيا : ما لم تسود الحكمة وتخضع لها الشجاعة لم تتم السيطرة على خنزير الشهوة , حيث يقول افلاطون الحكيم : سلط الغضب على الشهوة .
مقتطفات فلسفية شرعية
مقتطفات فلسفية شرعية
" رأس الحكمة معرفة الله "
مقتطفات فلسفية شرعية
شكرا الاخ الكريم زيدون على المقطع الفلسفي الهندي حقا هو ما اثار اعجابي بالتفكر و التدبر بحقيقة فحوى كلماته بالنفس البشرية عامة و لا تقتصر على مكان و زمن محدود وهي حقيقة و هذا هو.
من ناحية الفلسفة العربية للاسف كالعادة فلسفتهم الروحية دائما تكون مقتصرة فقط على المكان و الزمان الذي وجدوا به و حسب نمط و تفكير شعوب منطقتهم تلك التي ولدوا بها و ما ورثوه و غير منفتحة على العالم اي على جميع الشعوب الموجودة معهم الاخرى بالكرة الارضية من مناخ اخر و بيئة اخرى وغروب و شروق مختلف و شمس تشرق على طول بفصول و مضلمة ظلام دامس بفصول هذه مثلا الخ و غيره للاسف هي تلك الطامة الكبرى .
شكرا تقبل مروري
من ناحية الفلسفة العربية للاسف كالعادة فلسفتهم الروحية دائما تكون مقتصرة فقط على المكان و الزمان الذي وجدوا به و حسب نمط و تفكير شعوب منطقتهم تلك التي ولدوا بها و ما ورثوه و غير منفتحة على العالم اي على جميع الشعوب الموجودة معهم الاخرى بالكرة الارضية من مناخ اخر و بيئة اخرى وغروب و شروق مختلف و شمس تشرق على طول بفصول و مضلمة ظلام دامس بفصول هذه مثلا الخ و غيره للاسف هي تلك الطامة الكبرى .
شكرا تقبل مروري
الاصدقاء الحقيقيون كالنجوم
لا تراها دائما
لكنك تعلم انها موجودة في السماء
باولو كويلو
لا تراها دائما
لكنك تعلم انها موجودة في السماء
باولو كويلو
مقتطفات فلسفية شرعية
سلمت أناملك اخي Zeidon كلام رائع و قيم ، بارك الله بك و في ميزان حسناتك
تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة، اللهم بشرني و أفرحني و ارزقني ما اتمناه آمين يا الله