مسألة الخوف من الموت

[فدد]

أسباب الخوف من الموت:
وتقترن بمسألة التحري عن أسرار الموت، مسألة الخوف من الموت، التي قد يشعر بها كل إنسان في فترة ما من حياته، ولأجل تشخيص المشكلة وإيجاد الحلول المناسبة لها.. فعلينا اولا أن نحدد الأسباب التي تؤدي بالإنسان إلى الخوف من الموت والرعب منه، والتي حاولت تلخيصها في النقاط التالية:
• الموت يمثل نهاية الحياة الدنيا بكل آمالها وطموحاتها، ولذا يثير حالة الرعب لدى الإنسان، خوفا من أن يفقد كل ما يملكه.. سئل الإمام الحسن (ع): يابن رسول الله!.. ما بالنا نكره الموت، ولا نحبه؟.. قال الحسن (ع): إنكم أخربتم آخرتكم وعمّرتم دنياك..، فأنتم تكرهون النقلة من العمران إلى الخراب). • الخوف الغريزي الذي أودعه الله في الإنسان وسائر المخلوقات، والذي يدعوها إلى النفور والفرار من الموت.. لأجل حفظ حياتها وحمايتها من المخاطر التي تحيط بها • إن مدارك الإنسان محدودة جدا، فرغم غزارة الآيات والأحاديث، التي تتحدث عن فترة ما بعد الموت، إلا أنها يبقى يلفها الغموض وعدم الوضوح، بسبب ضيق أفق الإنسان، واختلاف المقاييس.. وبالتالي، فإن صعوبة رسم صورة جلية في مخيلته لما يرتقبه من أحداث ووقائع، مما يثير الخوف لديه • لقد أخبرت الآيات القرآنية عن مرحلة الاحتضار، وتلك الساعات الحرجة من حياة الإنسان، عندما تأتي سكرة الموت وغمرات الموت التي تغشى الظالمين.. وعندما تبدأ الروح بالإنسحاب من أطراف الجسد، حتى تبلغ التراقي (أعالي الصدر) ثم تصل إلى الحلقوم، حتى تخرج خروجا كاملا من البدن، ويتناولها الله وافية دون نقصان.. ثم دخولها في العالم الآخر، حيث إما تتلقاها ملائكة العذاب، لتساق إلى مصيرها المحتوم، وتنال ما تستحق من عقاب، أو تتلقاها ملائكة الرحمة بالبشرى والطمأنينة والسعادة الأبدية.. إنها حقا محطات حرجة وصعبة، تثير الخوف والقلق، وتستدعي التأمل والتفكير!..
• البعد عن الأجواء الإيمانية، وضعف العلاقة مع الله تعالى، فكلما كان الإنسان بعيدا عن الله تعالى، كلما كان تمسكه بالحياة الدنيا أكثر، وخوفه من الموت أكبر (إذا كنت في إدبار، والموت في إقبال.. فما أسرع الملتقى!..) (من طلب الدنيا طلبته الآخرة، فيأتيه الموت فيفسد عليه دنياه وآخرته). من خلال استعراضنا للآيات القرآنية والأحاديث الشريفة، نستخلص أن مسألة الشعور بخطر الموت والخوف منه، هي من أكبر مسببات القلق والخوف في الحياة.. إلا أن إدراك حقيقة الموت، تقلل من ذلك القلق والشعور بعدمية معنى الحياة.. فالموت ما هو إلا محطة من المحطات العديدة في حياتنا، ولا يمثل النهاية الأبدية مطلقا، وإنه من رحمة الله تعالى بالمؤمنين خاصة، ليجدوا ثمرة أتعابهم وجهودهم الخيرة (اجعل صومك الدنيا، وفطرك الموت).. وبذا يتحقق في نفس الإنسان الرضا والطمأنينة، ويحل محل الحزن والقلق.. لذا علينا أن نجهد أنفسنا لنكون حقا من المؤمنين الفائزين في الدنيا والآخرة {ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون}.

[ريحان الجنة]

FDDD
بارك الله فيك جعلة الله في ميزان حسناتك
جعل الله مثواك الجنة ومسكنك في الفردوس الاعلى مع النبي وآله
موضوع رائع
يعطيك العافية

[زهراء السعيده]

يعطيك الف عافيه عزيزتي على الموضوع القيم لقد اجدتي في اختياره

بارك الله فيك

:oops:

[بنت النور]

الانسان يعيش ثلاث انواع من الحياة

الحياة الدنيا الفانية و حياة البرزخ و الحياة الاخرة الدائمة

و عجبت لمن باعماله في حياته الدنيا التي تدوم بضع عشرات السنين يفسد حياة البرزخ التي ستدوم الى يوم البعث و الحياة الدائمة التي يخلد فيها

يقول الله تعالى قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين . ولن يتمنوه أبداً بما قدمت أيديهم والله عليم بالظالمين صدق الله العظيم

شكرا عزيزتي على الموضوع الرائع و دمت لنا

[سحابة مطر]

شكرااا لك على الموضوع الرائع

بعض الناس يخافون من الموت ومن سكراته وماوراء ذلك ولكن لايفكرون كيف ينجون من كل هذا

بعد الموت لايفكرون لا بأعمالهم وبمحاسبة الله لهم ..

[فدد]

اهلا بكم اخواتى العزيزات الدمعة الحزينة القمرا بنت النور سحابة مطروشكرا لمروركم الكريم تقبلو تحياتى

[الملاك الابيض]

اختيFdddسلمت اناملك لما خطته من مواعظ فلو تامل العاقل ان في الموت

سعادته الكبرى لما التفت الى مباهج الدنيا ولعزفت نفسه عن ملاذها ...لكن النفس الانسانيه جبلت على

محبه كل ماهو امام عينيه ويشكك في الاشياء الغيبه او يعطيها الاهميه او الاولويه لها

تقبلي مروري بصفحتك العطره مع هذه الورده الصغيره لك

[أطلس ألعالم.]

بسم الله الرحمن الرحيم
- والعاقبه للمتقين - .

اللهم انت رب الارباب نسئلك حسن العاقبه .

رغم ذلك لم يأتي نبي ورسول من الله عز وجل وعرفنا ما يكون بعد الموت وكيفيته وذلك لردهم على .
السؤال انه في علم الغيب عند الله من العوالم التي تمر بها الروح وحتي معنى وماهية الروح كيفيتها .
هو من علم الغيب المكنون عند الله .
وحدد سكرات الموت وسؤال منكر ونكير وعالم البرزخ والصراط المستقيم بعمل الانسان .
ويأتي الخوف من الموت واحد اسبابه هو المجهول الذي لا نعرفه للأنتقال اليه وهذه احد الاسباب .
وهناك من يتلاقف الموت ومتيقن انه احد الطرق التي تؤدي الى انتقال الى عالم رغيد مثل الشهاده في سبيل الله .
أذا الموت له من الرهبه والحال حال الذي يتهيأ لسفر مفاجىء انه نسى شى فيحاول ان يستغل الوقت .
ليأخذ معه مايحتاج من نقود وامتعه وغير ذلك والوقت يداهمه .
فالموت ايضا يذكرنا اننا فعلنا او قلنا او اخذنا او افترينا او او او فما العمل وهل الوقت يسعفنا لنرضي من جحدنا بحقه ام ماذا .

كل الشكر والامتنان لصاحب الموضوع اسئل الله لك بالموفقيه وجزاك الله خير الجزاء .

[صخب أنثى]

موضوع رائع يستحق الوقوف للعظة والعبرة 00
جزيتي خيرا اختي الفاضلة على هذه التذكره جعلها الله بموازيين حسناتك 000
تقبلي مروري وتحياتي 000