دعوة لأبناء النور فقط

كل ما يخص الاديان واساطيرها
أضف رد جديد
farajmatari

دعوة لأبناء النور فقط

مشاركة بواسطة farajmatari »

[align=center]دعوة لأبناء النور فقط

نحن ابناء النورفضع نفسك يا صديقي أينما تشاء.
هنالك خطان لا ثالث لهما إما الهداية وإما الظلال فضع نفسك يا صديقي أينما تشاء.
كلنا نملك النور اللازم للتعرف علی أنفسنا، الطاقة الداخلية التي تساعدنا لنحیا حیاة سعيدة بسلام. الأكوان هي التي وضعت هذه الطاقة وهذه السعادة في الوجود وكل الذي یجب أن تفعله هو أن تتعرف علی هذا الكم الهائل من السعادة والتناغم. الفكرة هي أننا نستخدم الحد الأدنى من هذه الطاقة
إذا استطعت أن تفرغ الفكر من كل المعلومات والعقائد والتعصب والتشدد... ستسمح للحقيقة والوعي بالحلول محلها؛ احذف الفكر حتى تجد الحقيقة مساحة في ذاتك.
أبناء النور استطاعوا أن يغادروا عالما لزمن والتفكير، عالم المنافسة والنزوات والحوارات العقيمة وكتابة الكلام الميت.
يلوم الناس ظروفهم على ما هم فيه من حال ولكني لا أؤمن بالظروف فالناجحون في هذه الدنيا أناس بحثوا عن الظروف التي يريدونها فإذا لم يجدوها وضعوها بأنفسهم وهؤلاء هم أبناء النور.
أبناء النور ببساطة يحرروني من اسر الكلمات
لذلك وإنا إمام هذا المستوى الراقي من الحوار مع أبناء النور اشعر ان غبار ينجلي عن عقلي وروحي.

منذ أن أسأنا فهم الأديان ورسائل الأنبياء... أصبحنا مجرد أغبياء... وصدّقنا أصحاب الشرائع والمصانع.. وآمنا أن الحرب أيضاً يمكن أن تكون من الإيمان!... وهكذا بدأ المسيحيون والمسلمون بقتال بعضهم باسم الله والدفاع عن كلامه ومات الآلاف في الحروب الدينية...
انت ومخالفك، كلٌّ منكما يرى ما لديه هو المنطق، كلٌّ منكما يرى شيطانه هو القديس، كلٌّ منكما يرى الله معه وحده كل منكم يجد حريتة .
وحده ابراهيم يمكن أن يكون حراً، المسيح (ص)، محمّد (ص) يمكن أن يكون حراً،
انا وانت يمكن ان نكون احرار
لأن الحرية تعني أن الإنسان قد أصبح الآن واعياً
الإنسان الواعي تماماً لا يمكن إلا أن يكون
إنساناً فاضلاً يشعّ بالأخلاق...
لا يستطيع إيذاء أي كائن فيه قلبٌ خفّاق...
لا يستطيع أن يسرق ويغش في الأسواق...
لا يستطيع أن يكون قاسياً أو مجرماً، أو حتى أن يفكر بالنّفاق...
سيكون بطبيعته الطبيعية محبّاً ورحيماً على دين الله دين والوِفاق والاتفاق
و منبع الآداب والأذواق...
الإنسان الواعي هو تماماً كالمرآة.... يعكس الواقع ويتجاوب معه...
تجاوبه سيكون خلوقاً... والدينُ عنده هو المُعاملة... مقصده وغايته محبة الله
في غفلتنا نحن نيام نرى الحقيقة بعيون كاذبة ..
أتخذت أعيننا و عقولنا من عالم الظاهر حقيقة الباطن..
يآفل شعاع لهيب الشمس إلى مغيب.. و الحق منك قريب
تتنفس الزهرة بنفسها عطرها تزدهر ثم تندثر.. و الحق فيك منفطر
النجوم تنفجر و كل شئ في أمر غير مستقر.. و الحق فيك أستقر

هكذا نحن في غفلتنا كالعميان نيام نفقه الأكاذيب و الأحلام و لا نستوعب الحقيقة و نراها بعين الإبهام..
الحقيقة على.. صدى الأخرة و الأولى.. لا يسع اللسان أن يضم الأحرف و يصوغها في كلمات و عبارات..

إذا تمكنت من تحطيم صخرة الأنا فيك....خيوط الحب سوف تبدأ تجري و تتدفق بداخلك...
و ستبدأ تسمع موسيقى الحب من داخل قلبك بازقة.... عازفة أجمل الأنغام ..تجعلك تعيش
في سعادة غامرة و كأنك تعيش لحظات في أجمل الأحلام....الحب نغمات نسمعها من خلال ضربات قلوبنا...دقاته ..أجراس توقظ أرواحنا من بعد نوم الذات فينا وسباتها !! رحلة جديدة ...سعادتها لا توصف بالكلمات....رحلة ستأخذك إلى مركز الحياة...لتعلمك هدف الوجود في هذه الحياة
ما هو الدين؟ من أين تبدأ حدوده، وإلى أين يمكن أن تصل مراميه؟ وهل الدين غاية محققة أو تتحقق، أم أنه وسيلة مشاعة وطريق يجب أن يوصل لشيء ما؟
وهل الدين إلاّ الحبّ ؟ الدين هو الحبّ والحبّ هو الدين ، طلبت حبّ الله عزّ وجلّ فوجدته في بغض أهل المعاصي ، وإذا تخلّى المؤمن من الدنيا سما ووجد حلاوة حبّ الله ، وكان عند أهل الدنيا كأنّه قد خولط ، وإنّما خالط القوم حلاوة حبّ الله ، فلم يشتغلوا بغيره .
إنّما يحبّ الله المحسنين التوّابين المتطهّرين المتّقين الصابرين المتوكّلين المقسطين ، الذين يقاتلون في سبيله صفّاً كأ نّهم بنيان مرصوص .
ومن يدّعي الحب والخلق والتقوى والعفّة ، وهو بعيد عن الله الذي هو نبع كل تلك الصفات ، فإنّ ذلك مجرّد أوهام لا غير
الجنة والنار يا أخي ليست أماكن جغرافية خرافية... بل هي أماكن نفسية موجودة في كل قلب يحب... وقالت العاشقة للحق...
أحبّك لأجل الحب يا الله...
إن أحببتك طمعاً بجنتك أو خوفاً من نارك فلا تقبل حبي...
أحبك لأجل الحب والصّدق فقط يا الله...

أنا مع الأنبياء وضد الأغبياء... مع التديّن في القلب وضد كل تعصب ديني منظم دون أي استثناء... لسبب بسيط وهو أن الحقيقة والمحبة لا يُمكن أن تُنظّم... فهي ليست تجارة أو سياسة
لن تساعدك أي معتقدات في الدرب إلى الرب... لان المعتقدات المنحرفة ترتكز في أساسها على الاعتقاد والإخلاص والإيمان التعصبي الأعمى... وهذا ما نطلب تغييرة في جميع الاديان
الحقيقة هي في البحث... في طلب العلم ولو كان في الصين... وليست في تقليد الآخرين... إنها العطش إلى المعرفة والنور... طلبٌ وسعي دءوب وصبور... جهاد النفس كالقابض على الجمر...... ولكي تتجنّب هذا البحث فإنك تتحول بسهولة إلى شخص بسيط ساذج.. جاهز لكي يصبح ضحية لأي شخص مستعد لاستغلاله واستعباده.....
هذه الأرض بمثابة حجاب عن الجنة الحقيقية التي هي- الدعوة الهادية المهدية- و التي هي الأنوار التوحيدية الحقيقية، فنحن نعيش على سطح الأرض و نعتقد من خلال قانون الزمن الوهمي أن الجنة مستقبلية فقط و واضح تماما بأن الله موجود دوما معنا و جنته موجودة دوما و لا يجوز الظن أن الجنة موعودة فقط أو معدومة بل هي موجودة من خلال وجود الرب وبما أن الله دائم الوجود فهذا معناه أن جنته موجودة دوما، و ما هي الجنة إلا جنه عرفانية من خلال علوم توحيدية حقيقية يلامس أنوارها الإنسان عندما يدخل إلى المساحة الداخلية فيه و التي هي فيها قمة الحركة و السكون معا ، عندها يستعيد أصله النوراني وهذه هي الجنة الحقيقية أما التي ننتظرها بالمستقبل فهي ليست المقصودة من خلال العلوم التوحيدية من المستوى الخامس الخاص بل هي تطور بالوعي ضمن الزمان و المكان
مع كامل ووافر الحب والتقدير لِمن يمتلك وعياً كافياً يجبر قلمي على أن يحترمه ..وهم ابناء النور

لذلك إنا أضع نفسي دائما مع هؤلاء ابناء النور) وادعوك إن تنضم ألينا
مع احترامي وتقديري للجميع[/align]
 تنبيه مهم : عليك ان تقرأ الشروط عند تقديم اي طلب جديد والا سيتم حذف موضوعك •• اقرأ الشروط ••

أضف رد جديد

العودة إلى ”الفرق والمذاهب والاديان“