ملحد, جاهل, شاك, مؤمن, كافر ..... وبعدين

كل ما يخص الاديان واساطيرها
أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
faraj
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 403
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: اختار واحد

ملحد, جاهل, شاك, مؤمن, كافر ..... وبعدين

مشاركة بواسطة faraj »

ملحد, جاهل, شاك, مؤمن, كافر ..... وبعدين
دين النبي دائما ينتهي إلى دين الكاهن

قرأت لأحد الملحدين المقولة التالية:
اذا كانت السماء حريصة حقا على ايصال هذه التعاليم الى البشر كافة لهدايتهم فلماذا لم تبعث انبياء في أماكن أخرى من كوكبنا ؟ وهل عجزت السماء عن اختيار عدد من الاشخاص كأنبياء في أماكن متفرقة من الارض لتكلفهم جميعا القيام بهذه المهمة العظيمة لكي يتحقق الهدف المنشود وهو هداية سكان هذا الكوكب كافة كما تدّعي ؟ هل ان البشر في الصين او في اوروبا او في استراليا او في أفريقيا أو في أمريكا لا يستحقون ان تنزل عليهم آيات من السماء بلغتهم ؟

ؤيقول الباحث والمفكر السعودي عبداللله القصيمي (لا اعلم يقال علية ايضا ملحد)
هل المشكلة في إنسان الدين؟.. أم ان المشكلة في دين الإنسان؟ انه ينتهي دائما إلى دين الكاهن.
….دين النبي دائما ينتهي إلى دين الكاهن... والوحي الفقير دائما ينتهي الى الحجر والمعبد والمسجد الارستقراطي.
الدين مع الانبياء مجموع قيم الانسانية.. ولكنه غدا مجموعة احكام المعبد.. وكلما اعاده نبي الى الوجود.. مرق الى المعبد, وادخل الاستغلال والاستعباد والقتل والبغض والعنصرية معه.. ولكن لانبي بعد النبي الخاتم, فلا علاج الا الا بدين الدين؛ الانسانية… قد ناخذها عن صعلوك, عن منبوذ.. عن غير متدين , احيانا للا سف يكون اولى.
وها هم من جديد رؤساء وكبراء عالم اليوم على كراسي العظمة يمثّلون دور عيسي وموسي, ويحي وابراهيم,ونوح وزرادتش وبوذا وبهاء ودور المصطفي محمد ووووووو,,,,,,,,,, 0(* جميعا) في مختلف تعدّد دياناتهم، ما زالوا يتكلّمون بألسنتهم عن السلام والخلاص بنبرة "البطل المخلّص" ريثما يشهدون على دمار الأرض والإنسان وكأنهم يملكون سحر ما سيمارسونه في لحظة القيامة وفي آخر المطاف للاختفاء والهروب من المصير الذي صنعوه لأنفسهم عندما تشتد عليهم الحروب والمحن أو كأنهم سيُكافأون على تحطيم الرقم القياسي في لعبة الانتظار حتى يأتي الخلاص من السماء.

ومن هذا المنطلق ان الموضوع بالنسبة لي ولغيري شائك جدا في كيفية إدارة حوار ثنائي مع الملحدين للرد علي ما يطرحونة من تساؤلات غريبة علينا ولكن اعتقد بانه لابد لنا كمؤمنين من الإقرار

يقول ويل ديورانت: (إن أكثر الناس شكا في الدين هم رجال الدين لأنهم عرفوا الدين على حقيقته !!..)
ومن هنا اعتقد ان جميع الأديان تلبِّي أذواق البشر وتُضاعِف – جهلاً – الاختلافاتِ فيما بينهم.

في نهاية المطاف ينبغي أن نميز بين فهم مظلم للدين يؤدي الى تغذية روح الكراهية والتسلط والعنف ويسبب الاغتراب والضياع ويساهم في اندلاع النزاعات والخلافات بين الأفراد ويشل كل أشكال التواصل والاندماج وفهم مستنير له يؤدي الى تغذية روح المحبة والتعاون والإيثار وتنمية القدرات العقلية والروحية لدى الناس والذي يحقق المشاركة والالتحام والتواصل بين الشرائح الاجتماعية ويتعالى على اللغة والعرق والثقافة.

إن أصحاب المذاهب والعقائد جميعًا يقولون إنهم يعرفون الحقيقة ويتشبثون بمواقفهم. لكن هذه المعرفة الوهمية تقف حجر عثرة في سبيل فهم حقيقة الأشياء وحقيقة حقيقة "ما هو موجود". أما الإقرار العميق بالجهل فهو، في حدِّ ذاته، الخطوة الأولى على طريق الحكمة... والأخيرة! فالإنسان الذي يقرُّ بجهله يعيه، وبذا يفتح الطريق أمامه للبحث عن الحقيقة بحثًا أصيلاً.

أه كم احب شكك ايها الخليل يا صديق الرحمن يا ابراهيم الكون ...

فابراهيم الخليل لم يكن الا شابا لم يكن قد بلغ مبالغ الانبياء بعد عندما هجر بابل ومدينته في الجنوب ( اور) متجها الى فلسطين ( اورشليم)…بمعنى ان حوار ابراهيم الخليل مع الطبيعة الذي تناول انطولوجيا ( علم الوجود) للذات والعالم كان حوارا فطريا بسيطا …في القصة المعروفة …اذ رآى القمر بازغا…والشمس…لكنه اقلع في النهاية الى التسليم بتاييد خلق هذا العالم ضد مجهول…اسماه بــــ ( فاطر السماوات والارض )..فهو قد ترفع عن المواريث الاجتماعية…وتوجه مباشرة الى الطبيعة…ومنها كانت معرفته بالله …لان الطبيعة…هي الاثر الوحيد الذي يدل على الله….بل إن النظرة التحليلية لواقع فلسفة إبراهيم الخليل…تشير إلى إن نظرته الأساس كانت فطرية..وكل الأطر الماورائية التي جاءت بعدها إنما ارتكزت عليها …وبدونها لم تكن أصلا
هذا هو الدين الحقيقي دين الفطرة دين الشك .. و هو أكبر بكثير من أن يكون أسم أو حرفة أو وظيفة أو بطاقة أو مؤسسة أو زيا رسميا
نعم .... ربما اكون ملحد او جاهل او شاك .... لا يهمني .... المهم ان هذا المنهج يقربني فعلا من الله ويعمق ايماني ويفتح بصيرتي


يوجد في الكونِ حقيقةَ واحدة وهي الله وأيُّ دين أيُّ سلوكٍ ، أيٌّ فِكرٍ ، أيُّ اطلاعٍ ، أيُّ تعلمٍ يُقرّبَكَ من هذه الحقيقة فهو مشروع ، وأيُّ شيء يُبعدكَ عن هذه الحقيقة فهو مُحرّم ، ليسَ في الكونِ إلا الله الحقيقة الأولى والأخيرة
اعتقد انني انتهيت هنا او ربما يجب عليا ان أتوقف لان الموضوع طويل ومتشعب وشائك وأصبح صعب بالنسبة لي وللقراء ايضا
والسلام والحب لجميعنا
 تنبيه مهم : عليك ان تقرأ الشروط عند تقديم اي طلب جديد والا سيتم حذف موضوعك •• اقرأ الشروط ••

تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
صورة العضو الرمزية
alsaidi99
عضو
عضو
مشاركات: 15
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: اختار واحد

مشاركة بواسطة alsaidi99 »

لا اله الا الله محمد رسول
لا اله الا الله وحده لا شريك له ولا نعبد الا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرين

السور الاعظم
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 5140
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
البرج: الجوزاء
الجنس: انثى

مشاركة بواسطة السور الاعظم »

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


نعم تساؤلات الملحدين كثيرة منذ العصور القديمة وفي عصرنا الحاضر وقد كانت هناك العديد من المناظرات بينهم وبين العلماء وتمت الاجابة على الكثير من تساؤلاتهم بالحجج العقلية ونستغرب انه مازال هناك من ينكر وجود الخالق الواحد
اضف الى ذلك حتى من يدينون بدين الاسلام هناك بعض الافكار التي يملكونها لاتتناسب مع حقيقة وعمق الدين مثل مسألة الجبر وغيرها


دخل أبن أبي العوجاء على الصادق (عليه السلام) يوماً فقال: أليس تزعم أن الله تعالى خالق كل شيء؟.
فقال أبو عبد الله (عليه السلام): بلى.
فقال: أنا أخلق.
فقال له: كيف تخلق؟
فقال: أحدث في الموضوع، ثم ألبث عنه، فيصير دواب، فكنت أنا الذي خلقتها.
فقال ابو عبد الله (عليه السلام): أليس خالق الشيء يعرف كم خلقه؟
قال: بلى
قال: أفتعرف الذكر من الأنثى وتعرف عمرها؟ فسكت ابن أبي العوجاء. ثم أنه عاد في اليوم الثاني إلى الصادق (عليه السلام) فجلس وهو ساكت لا ينطق.
فقال له أبو عبد الله (عليه السلام): كأنك جئت تعيد بعض ما كنا فيه.
فقال: أردت ذلك يا ابن رسول الله (صلى الله عليه وآله)
فقال أبو عبد الله (عليه السلام): ما أعجب من هذا، تنكر الله وتشهد أني ابن رسول الله (صلى الله عليه وآله): فقال: العادة تحملني على ذلك.
فقال له الصادق (عليه السلام) فما يمنعك من الكلام؟
قال: إجلال لك ومهابة، ما ينطق لساني بين يديك، فإني شاهدت العلماء، وناظرت المتكلمين، فما تداخلني هيبة قط مثلما تداخلني من هيبتك.
فقال الصادق (عليه السلام): يكون ذلك، ولكن أفتح عليك سؤالاً، ثم أقبل عليه فقال له: أمصنوع أنت أم غير مصنوع؟
فقال له ابن أبي العوجاء: أنا غير مصنوع.
فقال له الصادق (عليه السلام): فصف لي لو كنت مصنوعاً كيف كنت تكون؟ فبقي عبد الكريم مليا لا يحير جوابا وولع بخشية كانت بين يديه وهو يقول:
طويل عريض، عميق قصير، متحرك ساكن، كل ذلك من صفة خلقه.
فقال له الصادق (عليه السلام) فأن كنت لم تعلم صفة الصنعة من غيرها، فاجعل نفسك مصنوعا لما تجد في نفسك مما يحدث من هذه الأمور.
فقال له عبد الكريم: سألتني عن مسألة لم يسالني أحد عنها قبلك، ولا يسالني أحد بعدك عن مثلها.
فقال له أبو عبد الله (عليه السلام): هبك علمت أنك لم تسال في ما مضى، فما علمك أنك لم تسأل في ما بعد؟ على أنك يا عبد الكريم نقضت قولك، لأنك تزعم أن الأشياء من الأول سواء، فكيف قدمت وأخرت؟
ثم قال: يا عبد الكريم أنزيدك وضوحاً؟ أرأيت لو كان معك كيس فيه جواهر، فقال لك قائل: هل في الكيس دينار؟ فنفيت كون الدينارفي الكيس، فقال لك قائل: صف لي الدينار، وكنت غير عالم بصفته، هل لك أن تنفي كون الدينار في الكيس وأنت لا تعلم، قال لا.
فقال أبو عبد الله (عليه السلام): فالعالم أكبر وأطول وأعرض من الكيس، فلعل في العالم صنعة من حيث لا تعلم، صفة الصنعة من غير الصنعة.
فانقطع عبد الكريم، وأجاب بعض أصحابه، وبقي معه بعض.
فعاد في اليوم الثالث فقال: أقلب السؤال، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): سل عما شئت.
فقال: ما الدليل على حدوث الأجسام؟
فقال (عليه السلام): أني ما وجدت صغيراً ولا كبيراً إلا وإذا ضم إليه مثله صار أكبر، وفي ذلك زوال وانتقال عن الحالة الأولى، ولو كان قديماً ما زال ولا حال، لأن الذي يزول ويحول يجوز أن يوجد ويبطل، فيكون بوجوده بعد عدمه دخول في الحدث، وفي كونه في الأولى دخوله في العدم، ولن تجتمع صفة الأزل والعدم في شيء واحد.
فقال عبد الكريم: هبك علمت بجري الحالين والزمانين على ما ذكرت، واستدلت على حدوثها، فلو بقيت الأشياء على صغرها، من أين لك أن تستدل على حدوثها؟
فقال الصادق (عليه السلام): إنما نتكلم على هذا العالم الموضوع، فلو رفعناه ووضعنا عالم آخر، كان لا شيء أدل على الحدث من رفعنا إياه ووضعنا غيره، ولكن أجبت من حيث قدرت إنك تلزمنا وتقول: إن الأشياء لو دامت على صغرها لكان في الوهم لأنه متى ما ضم شيء منه إلى مثله كان أكبر، وفي جواز التغيير عليه خروج من القدم، كما بان في تغيير دخوله في الحدث أن ليس وراءه يا عبد الكريم، فانقطع ابن أبي العوجاء.
ولما كان في العام القابل، التقى الإمام في الحرم، فقال له بعض شيعته إن أبي العوجاء قد أسلم.
فقال الصادق (عليه السلام): هو أعمى من ذلك، لا يسلم، فلما بصر بالصادق (عليه السلام) قال: سيدي ومولاي.
فقال له الإمام (عليه السلام) ما جاء بك إلى هذا الوضع؟
فقال: عادة الجسد وسنة البلد ولنبصر ما الناس فيه من الجنون والحلق ورمي الحجارة.
فقال له الصادق (عليه السلام): أنت بعد على عتوك وضلالك يا عبد الكريم.
فذهب يتكلم، فقال له الإمام (عليه السلام): لا جدال في الحج، ونفض رداءة من يده، وقال:
إن يكن الأمر كما تقول، وليس كما تقول، وهو كما نقول، نجونا وهلكت.
وسأل أبن أبي العوجاء الصادق (عليه السلام) يوماً في تبديل الجلود في النار.
فقال: ما تقول هذه الآية: (كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلوداً غيرها)؟
هب هذه الجلود عصت فعذبت فما بال الغير يعذب؟
قال أبو عبد الله (عليه السلام): ويحك هي هي، وهي غيرها، قال: أعقلني هذا القول، فقال له الصادق (عليه السلام) أرأيت أن رجلاً عهد إلى لبنة فكسرها ثمَّ صب عليها الماء وجبلها ثمَّ ردها إلى هيئتها الأولى، ألم تكن هي هي وهي غيرها، فقال: بلى أمتع الله بك

شكرا لكم

صورة العضو الرمزية
faraj
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 403
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: اختار واحد

مشاركة بواسطة faraj »

مشكورين علي مروركم وإضافاتكم الرائعة

تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
صورة العضو الرمزية
عامود الشمس
عضو
عضو
مشاركات: 35
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: اختار واحد

مشاركة بواسطة عامود الشمس »

يارحمن يارحيم
لاحول ولاقوه الا بالله

موضوع متشعب وكبير يحتاج الى فهم .

أضف رد جديد

العودة إلى ”الفرق والمذاهب والاديان“