ملحد, جاهل, شاك, مؤمن, كافر ..... وبعدين
مرسل: الأحد 25-10-2009 8:20 am
ملحد, جاهل, شاك, مؤمن, كافر ..... وبعدين
دين النبي دائما ينتهي إلى دين الكاهن
قرأت لأحد الملحدين المقولة التالية:
اذا كانت السماء حريصة حقا على ايصال هذه التعاليم الى البشر كافة لهدايتهم فلماذا لم تبعث انبياء في أماكن أخرى من كوكبنا ؟ وهل عجزت السماء عن اختيار عدد من الاشخاص كأنبياء في أماكن متفرقة من الارض لتكلفهم جميعا القيام بهذه المهمة العظيمة لكي يتحقق الهدف المنشود وهو هداية سكان هذا الكوكب كافة كما تدّعي ؟ هل ان البشر في الصين او في اوروبا او في استراليا او في أفريقيا أو في أمريكا لا يستحقون ان تنزل عليهم آيات من السماء بلغتهم ؟
ؤيقول الباحث والمفكر السعودي عبداللله القصيمي (لا اعلم يقال علية ايضا ملحد)
هل المشكلة في إنسان الدين؟.. أم ان المشكلة في دين الإنسان؟ انه ينتهي دائما إلى دين الكاهن.
….دين النبي دائما ينتهي إلى دين الكاهن... والوحي الفقير دائما ينتهي الى الحجر والمعبد والمسجد الارستقراطي.
الدين مع الانبياء مجموع قيم الانسانية.. ولكنه غدا مجموعة احكام المعبد.. وكلما اعاده نبي الى الوجود.. مرق الى المعبد, وادخل الاستغلال والاستعباد والقتل والبغض والعنصرية معه.. ولكن لانبي بعد النبي الخاتم, فلا علاج الا الا بدين الدين؛ الانسانية… قد ناخذها عن صعلوك, عن منبوذ.. عن غير متدين , احيانا للا سف يكون اولى.
وها هم من جديد رؤساء وكبراء عالم اليوم على كراسي العظمة يمثّلون دور عيسي وموسي, ويحي وابراهيم,ونوح وزرادتش وبوذا وبهاء ودور المصطفي محمد ووووووو,,,,,,,,,, 0(* جميعا) في مختلف تعدّد دياناتهم، ما زالوا يتكلّمون بألسنتهم عن السلام والخلاص بنبرة "البطل المخلّص" ريثما يشهدون على دمار الأرض والإنسان وكأنهم يملكون سحر ما سيمارسونه في لحظة القيامة وفي آخر المطاف للاختفاء والهروب من المصير الذي صنعوه لأنفسهم عندما تشتد عليهم الحروب والمحن أو كأنهم سيُكافأون على تحطيم الرقم القياسي في لعبة الانتظار حتى يأتي الخلاص من السماء.
ومن هذا المنطلق ان الموضوع بالنسبة لي ولغيري شائك جدا في كيفية إدارة حوار ثنائي مع الملحدين للرد علي ما يطرحونة من تساؤلات غريبة علينا ولكن اعتقد بانه لابد لنا كمؤمنين من الإقرار
يقول ويل ديورانت: (إن أكثر الناس شكا في الدين هم رجال الدين لأنهم عرفوا الدين على حقيقته !!..)
ومن هنا اعتقد ان جميع الأديان تلبِّي أذواق البشر وتُضاعِف – جهلاً – الاختلافاتِ فيما بينهم.
في نهاية المطاف ينبغي أن نميز بين فهم مظلم للدين يؤدي الى تغذية روح الكراهية والتسلط والعنف ويسبب الاغتراب والضياع ويساهم في اندلاع النزاعات والخلافات بين الأفراد ويشل كل أشكال التواصل والاندماج وفهم مستنير له يؤدي الى تغذية روح المحبة والتعاون والإيثار وتنمية القدرات العقلية والروحية لدى الناس والذي يحقق المشاركة والالتحام والتواصل بين الشرائح الاجتماعية ويتعالى على اللغة والعرق والثقافة.
إن أصحاب المذاهب والعقائد جميعًا يقولون إنهم يعرفون الحقيقة ويتشبثون بمواقفهم. لكن هذه المعرفة الوهمية تقف حجر عثرة في سبيل فهم حقيقة الأشياء وحقيقة حقيقة "ما هو موجود". أما الإقرار العميق بالجهل فهو، في حدِّ ذاته، الخطوة الأولى على طريق الحكمة... والأخيرة! فالإنسان الذي يقرُّ بجهله يعيه، وبذا يفتح الطريق أمامه للبحث عن الحقيقة بحثًا أصيلاً.
أه كم احب شكك ايها الخليل يا صديق الرحمن يا ابراهيم الكون ...
فابراهيم الخليل لم يكن الا شابا لم يكن قد بلغ مبالغ الانبياء بعد عندما هجر بابل ومدينته في الجنوب ( اور) متجها الى فلسطين ( اورشليم)…بمعنى ان حوار ابراهيم الخليل مع الطبيعة الذي تناول انطولوجيا ( علم الوجود) للذات والعالم كان حوارا فطريا بسيطا …في القصة المعروفة …اذ رآى القمر بازغا…والشمس…لكنه اقلع في النهاية الى التسليم بتاييد خلق هذا العالم ضد مجهول…اسماه بــــ ( فاطر السماوات والارض )..فهو قد ترفع عن المواريث الاجتماعية…وتوجه مباشرة الى الطبيعة…ومنها كانت معرفته بالله …لان الطبيعة…هي الاثر الوحيد الذي يدل على الله….بل إن النظرة التحليلية لواقع فلسفة إبراهيم الخليل…تشير إلى إن نظرته الأساس كانت فطرية..وكل الأطر الماورائية التي جاءت بعدها إنما ارتكزت عليها …وبدونها لم تكن أصلا
هذا هو الدين الحقيقي دين الفطرة دين الشك .. و هو أكبر بكثير من أن يكون أسم أو حرفة أو وظيفة أو بطاقة أو مؤسسة أو زيا رسميا
نعم .... ربما اكون ملحد او جاهل او شاك .... لا يهمني .... المهم ان هذا المنهج يقربني فعلا من الله ويعمق ايماني ويفتح بصيرتي
يوجد في الكونِ حقيقةَ واحدة وهي الله وأيُّ دين أيُّ سلوكٍ ، أيٌّ فِكرٍ ، أيُّ اطلاعٍ ، أيُّ تعلمٍ يُقرّبَكَ من هذه الحقيقة فهو مشروع ، وأيُّ شيء يُبعدكَ عن هذه الحقيقة فهو مُحرّم ، ليسَ في الكونِ إلا الله الحقيقة الأولى والأخيرة
اعتقد انني انتهيت هنا او ربما يجب عليا ان أتوقف لان الموضوع طويل ومتشعب وشائك وأصبح صعب بالنسبة لي وللقراء ايضا
والسلام والحب لجميعنا
دين النبي دائما ينتهي إلى دين الكاهن
قرأت لأحد الملحدين المقولة التالية:
اذا كانت السماء حريصة حقا على ايصال هذه التعاليم الى البشر كافة لهدايتهم فلماذا لم تبعث انبياء في أماكن أخرى من كوكبنا ؟ وهل عجزت السماء عن اختيار عدد من الاشخاص كأنبياء في أماكن متفرقة من الارض لتكلفهم جميعا القيام بهذه المهمة العظيمة لكي يتحقق الهدف المنشود وهو هداية سكان هذا الكوكب كافة كما تدّعي ؟ هل ان البشر في الصين او في اوروبا او في استراليا او في أفريقيا أو في أمريكا لا يستحقون ان تنزل عليهم آيات من السماء بلغتهم ؟
ؤيقول الباحث والمفكر السعودي عبداللله القصيمي (لا اعلم يقال علية ايضا ملحد)
هل المشكلة في إنسان الدين؟.. أم ان المشكلة في دين الإنسان؟ انه ينتهي دائما إلى دين الكاهن.
….دين النبي دائما ينتهي إلى دين الكاهن... والوحي الفقير دائما ينتهي الى الحجر والمعبد والمسجد الارستقراطي.
الدين مع الانبياء مجموع قيم الانسانية.. ولكنه غدا مجموعة احكام المعبد.. وكلما اعاده نبي الى الوجود.. مرق الى المعبد, وادخل الاستغلال والاستعباد والقتل والبغض والعنصرية معه.. ولكن لانبي بعد النبي الخاتم, فلا علاج الا الا بدين الدين؛ الانسانية… قد ناخذها عن صعلوك, عن منبوذ.. عن غير متدين , احيانا للا سف يكون اولى.
وها هم من جديد رؤساء وكبراء عالم اليوم على كراسي العظمة يمثّلون دور عيسي وموسي, ويحي وابراهيم,ونوح وزرادتش وبوذا وبهاء ودور المصطفي محمد ووووووو,,,,,,,,,, 0(* جميعا) في مختلف تعدّد دياناتهم، ما زالوا يتكلّمون بألسنتهم عن السلام والخلاص بنبرة "البطل المخلّص" ريثما يشهدون على دمار الأرض والإنسان وكأنهم يملكون سحر ما سيمارسونه في لحظة القيامة وفي آخر المطاف للاختفاء والهروب من المصير الذي صنعوه لأنفسهم عندما تشتد عليهم الحروب والمحن أو كأنهم سيُكافأون على تحطيم الرقم القياسي في لعبة الانتظار حتى يأتي الخلاص من السماء.
ومن هذا المنطلق ان الموضوع بالنسبة لي ولغيري شائك جدا في كيفية إدارة حوار ثنائي مع الملحدين للرد علي ما يطرحونة من تساؤلات غريبة علينا ولكن اعتقد بانه لابد لنا كمؤمنين من الإقرار
يقول ويل ديورانت: (إن أكثر الناس شكا في الدين هم رجال الدين لأنهم عرفوا الدين على حقيقته !!..)
ومن هنا اعتقد ان جميع الأديان تلبِّي أذواق البشر وتُضاعِف – جهلاً – الاختلافاتِ فيما بينهم.
في نهاية المطاف ينبغي أن نميز بين فهم مظلم للدين يؤدي الى تغذية روح الكراهية والتسلط والعنف ويسبب الاغتراب والضياع ويساهم في اندلاع النزاعات والخلافات بين الأفراد ويشل كل أشكال التواصل والاندماج وفهم مستنير له يؤدي الى تغذية روح المحبة والتعاون والإيثار وتنمية القدرات العقلية والروحية لدى الناس والذي يحقق المشاركة والالتحام والتواصل بين الشرائح الاجتماعية ويتعالى على اللغة والعرق والثقافة.
إن أصحاب المذاهب والعقائد جميعًا يقولون إنهم يعرفون الحقيقة ويتشبثون بمواقفهم. لكن هذه المعرفة الوهمية تقف حجر عثرة في سبيل فهم حقيقة الأشياء وحقيقة حقيقة "ما هو موجود". أما الإقرار العميق بالجهل فهو، في حدِّ ذاته، الخطوة الأولى على طريق الحكمة... والأخيرة! فالإنسان الذي يقرُّ بجهله يعيه، وبذا يفتح الطريق أمامه للبحث عن الحقيقة بحثًا أصيلاً.
أه كم احب شكك ايها الخليل يا صديق الرحمن يا ابراهيم الكون ...
فابراهيم الخليل لم يكن الا شابا لم يكن قد بلغ مبالغ الانبياء بعد عندما هجر بابل ومدينته في الجنوب ( اور) متجها الى فلسطين ( اورشليم)…بمعنى ان حوار ابراهيم الخليل مع الطبيعة الذي تناول انطولوجيا ( علم الوجود) للذات والعالم كان حوارا فطريا بسيطا …في القصة المعروفة …اذ رآى القمر بازغا…والشمس…لكنه اقلع في النهاية الى التسليم بتاييد خلق هذا العالم ضد مجهول…اسماه بــــ ( فاطر السماوات والارض )..فهو قد ترفع عن المواريث الاجتماعية…وتوجه مباشرة الى الطبيعة…ومنها كانت معرفته بالله …لان الطبيعة…هي الاثر الوحيد الذي يدل على الله….بل إن النظرة التحليلية لواقع فلسفة إبراهيم الخليل…تشير إلى إن نظرته الأساس كانت فطرية..وكل الأطر الماورائية التي جاءت بعدها إنما ارتكزت عليها …وبدونها لم تكن أصلا
هذا هو الدين الحقيقي دين الفطرة دين الشك .. و هو أكبر بكثير من أن يكون أسم أو حرفة أو وظيفة أو بطاقة أو مؤسسة أو زيا رسميا
نعم .... ربما اكون ملحد او جاهل او شاك .... لا يهمني .... المهم ان هذا المنهج يقربني فعلا من الله ويعمق ايماني ويفتح بصيرتي
يوجد في الكونِ حقيقةَ واحدة وهي الله وأيُّ دين أيُّ سلوكٍ ، أيٌّ فِكرٍ ، أيُّ اطلاعٍ ، أيُّ تعلمٍ يُقرّبَكَ من هذه الحقيقة فهو مشروع ، وأيُّ شيء يُبعدكَ عن هذه الحقيقة فهو مُحرّم ، ليسَ في الكونِ إلا الله الحقيقة الأولى والأخيرة
اعتقد انني انتهيت هنا او ربما يجب عليا ان أتوقف لان الموضوع طويل ومتشعب وشائك وأصبح صعب بالنسبة لي وللقراء ايضا
والسلام والحب لجميعنا