ماني والمانوية ..
مرسل: الخميس 22-3-2018 6:48 am
سلام و محبة لكم اخوتي اهل الحكمة ..
في مطالعتي واهتمامي بمقارنة الاديان والتاريخ .. مر علي هذا الشخص الذي لم يذكر كثيرا واثار اهتمامي ف نقلت لكم مقتطفات مختصره مما قرأت نقلا عن " وجودية " بتصرفي
سنتحدث باختصار عن النبي"ماني البابلي"اسمه( ماني بن فاتك ـ او فاتق) وامه اسمها(مريم) وكان دين عائلته عراقي قديم( عبادة الكواكب). وفي سن الرابعة رحل به أبوه إلى احدى قرى ولاية (ميسان) في جنوب العراق
نشأ (ماني) على الدين الصابئي. وفي سن الشباب أخذ (ماني) يتنقل في أنحاء النهرين واستقر في (المدائن) جنوب بغداد حيث انشأ كنيسته التي اطلق عليها (كنيسة بابل) واصبحت المرجعية العليا لجميع الكنائس المانوية في جميع انحاء العالم واللقب الذي كان يُعرف به هو (ماني حيا) أي (ماني الحي)
تم اعتباره إيرانياً فارسياً لأنه ظهر في العراق بينما كانت تابعا للأمبراطورية الايرانية. مثلما تم اعتبار المسيح وتراث المسيحية جزءاً من تاريخ روما، لأن المسيحية نشأت في الشام في ظل السيطرة الرومانية!
اللغة الأم للنبي (ماني) ولغة كتبه السبعة وإنجيله المقدس، هي (اللغة السريانية) العراقية. وقد ترجمت جميع كتبه فيما بعد الى اللغات الفارسية والتركية (الايغورية) واليونانية واللاتينية والقبطية
من الاقوال القليلة التي توثقت لهذا النبي
"إن الحكمة والمناقب لم يزل يأتي بها رسل الله بين زمن وآخر، فكان مجيئها في زمن على يد الرسول (بوذا) إلى بلاد الهند، وفي زمن على يد (زرادشت) الى أرض فارس،
وفي زمن على يد (عيسى) إلى أرض المغرب (الشام). ثم نزل هذا الوحي وجاءت النبوة في هذا الزمن الأخير على يديّ أنا (ماني) رسول إله الحق الى أرض بابل.."
يمكن اعتبار المانوية ديانة تصوف (عرفانية، غنوصية) متطرفة في الزهد والتنسك وتقديس الموت واحتقار ماديات الحياة
يمكن تلخيص (المانوية) بالعقيدة التالية: إن الخطيئة ترتكب بثلاث وسائل: القلب (النية) والفم (الكلمة) واليد (الفعل). لهذا فإن وصايا (ماني) كانت"لا ترتكب الخطيئة، لا تنجب، لا تملك، لا تزرع ولا تحصد، لا تأكل لحماً ولا تشرب خمراً"
عاش (ماني) تجربة قاسية ناحية امه، إذ امضى طفولته محروما منها، بل محروما من حنان الانوثة بصورة تامة، بقي (ماني) صابئياً حتى سن الواحدة والعشرين، بعدها بدأ تأثره مباشرة بالمسيحية وخصوصاً بالتجربة الحياتية للسيد المسيح وعذابات صلبة
وتذكر التقاليد المانوية أنه في سن الرابعة والعشرين،في 23 نيسان 240م. تلقى(ماني) رسالة النبوة من الله بواسطة الملاك ( توما ـ توأم) على أنه هو (الروح القدس) الذي بشر به (النبي عيسى)حينها بدأ(ماني)يعلن أنه (نبي النور) و(المنير العظيم المبعوث من الله). نتيجة هذا تم طرده من طائفته.
رحل (ماني) مع أبيه وإثنين من أصحابه إلى (المدائن)، منها قام بأول رحلة عبر بلاد فارس ثم الى الهند وبعدها إلى بالوشستان حيث عاين ودرس الأديان السائدة من زرادشتية وبوذية وهندوسية
سوف نوضح الان اوجه التشابه بين دعوه ماني ودعوه محمد نبي الاسلام
-ظهور الملاك له، زعم ماني ان ملاكا من عند الله اسمه (القرين) ظهر له،وابلغه ان الله اصطفاه واختاره نبياللعالم اجمع بل جعله آخر الأنبياء ليهدى به الضالين والذين حرفوا أديان الأنبياء السابقين أمثال المسيح وزرادشت وبوذا
-خاتم الأنبياء والمرسلين
-نبي الهداية والحق، زعم مانى انه رسول الهداية والحق ومن أقواله :
ثم نزل هذا الوحي وجاءت هذه النبوة فى هذا القرن الأخير على يدىَّ أنا "مانى" رسول إله الحق إلى أرض بابل"
-السابقون المحرفون، زعم مانى أن اتباع الرسل السابقين حرفوا تعاليمهم ،مما جعل الله يرسل خاتم رسله ليصحح العقائد الفاسدة المحرفة ويهدى الناس للحق .
-تحريم الأوثان
-بشارة المسيح بنبي يأتي من بعده
-تحريم الخمر
-وما قتلوه وما صلبوه
قال مانى ان المسيح لم يصلب لانه كان ذا طبيعة روحانية ،
-الصلاة والصوم والركوع والزكاة
-الوضوء والتيمم"فرض مانى الوضوء بالماء الجارى قبل الصلاة ، وفى حالة تعذر الماء سمح لهم بالتطهر بالرمل او ما شابه"
- ايضا كان لهم شهر صوم ..
-المرأة شر ، نظرت المانوية للمرأة باعتبارها مصدر غواية للرجل ، مصدرا مظلما للشهوات المادية والجسدية التى تحرم الرجل من الصفاء الروحى
بعض المصادر
الزندقة - ماني والمانوية_جيووايد نغرين
في مطالعتي واهتمامي بمقارنة الاديان والتاريخ .. مر علي هذا الشخص الذي لم يذكر كثيرا واثار اهتمامي ف نقلت لكم مقتطفات مختصره مما قرأت نقلا عن " وجودية " بتصرفي
سنتحدث باختصار عن النبي"ماني البابلي"اسمه( ماني بن فاتك ـ او فاتق) وامه اسمها(مريم) وكان دين عائلته عراقي قديم( عبادة الكواكب). وفي سن الرابعة رحل به أبوه إلى احدى قرى ولاية (ميسان) في جنوب العراق
نشأ (ماني) على الدين الصابئي. وفي سن الشباب أخذ (ماني) يتنقل في أنحاء النهرين واستقر في (المدائن) جنوب بغداد حيث انشأ كنيسته التي اطلق عليها (كنيسة بابل) واصبحت المرجعية العليا لجميع الكنائس المانوية في جميع انحاء العالم واللقب الذي كان يُعرف به هو (ماني حيا) أي (ماني الحي)
تم اعتباره إيرانياً فارسياً لأنه ظهر في العراق بينما كانت تابعا للأمبراطورية الايرانية. مثلما تم اعتبار المسيح وتراث المسيحية جزءاً من تاريخ روما، لأن المسيحية نشأت في الشام في ظل السيطرة الرومانية!
اللغة الأم للنبي (ماني) ولغة كتبه السبعة وإنجيله المقدس، هي (اللغة السريانية) العراقية. وقد ترجمت جميع كتبه فيما بعد الى اللغات الفارسية والتركية (الايغورية) واليونانية واللاتينية والقبطية
من الاقوال القليلة التي توثقت لهذا النبي
"إن الحكمة والمناقب لم يزل يأتي بها رسل الله بين زمن وآخر، فكان مجيئها في زمن على يد الرسول (بوذا) إلى بلاد الهند، وفي زمن على يد (زرادشت) الى أرض فارس،
وفي زمن على يد (عيسى) إلى أرض المغرب (الشام). ثم نزل هذا الوحي وجاءت النبوة في هذا الزمن الأخير على يديّ أنا (ماني) رسول إله الحق الى أرض بابل.."
يمكن اعتبار المانوية ديانة تصوف (عرفانية، غنوصية) متطرفة في الزهد والتنسك وتقديس الموت واحتقار ماديات الحياة
يمكن تلخيص (المانوية) بالعقيدة التالية: إن الخطيئة ترتكب بثلاث وسائل: القلب (النية) والفم (الكلمة) واليد (الفعل). لهذا فإن وصايا (ماني) كانت"لا ترتكب الخطيئة، لا تنجب، لا تملك، لا تزرع ولا تحصد، لا تأكل لحماً ولا تشرب خمراً"
عاش (ماني) تجربة قاسية ناحية امه، إذ امضى طفولته محروما منها، بل محروما من حنان الانوثة بصورة تامة، بقي (ماني) صابئياً حتى سن الواحدة والعشرين، بعدها بدأ تأثره مباشرة بالمسيحية وخصوصاً بالتجربة الحياتية للسيد المسيح وعذابات صلبة
وتذكر التقاليد المانوية أنه في سن الرابعة والعشرين،في 23 نيسان 240م. تلقى(ماني) رسالة النبوة من الله بواسطة الملاك ( توما ـ توأم) على أنه هو (الروح القدس) الذي بشر به (النبي عيسى)حينها بدأ(ماني)يعلن أنه (نبي النور) و(المنير العظيم المبعوث من الله). نتيجة هذا تم طرده من طائفته.
رحل (ماني) مع أبيه وإثنين من أصحابه إلى (المدائن)، منها قام بأول رحلة عبر بلاد فارس ثم الى الهند وبعدها إلى بالوشستان حيث عاين ودرس الأديان السائدة من زرادشتية وبوذية وهندوسية
سوف نوضح الان اوجه التشابه بين دعوه ماني ودعوه محمد نبي الاسلام
-ظهور الملاك له، زعم ماني ان ملاكا من عند الله اسمه (القرين) ظهر له،وابلغه ان الله اصطفاه واختاره نبياللعالم اجمع بل جعله آخر الأنبياء ليهدى به الضالين والذين حرفوا أديان الأنبياء السابقين أمثال المسيح وزرادشت وبوذا
-خاتم الأنبياء والمرسلين
-نبي الهداية والحق، زعم مانى انه رسول الهداية والحق ومن أقواله :
ثم نزل هذا الوحي وجاءت هذه النبوة فى هذا القرن الأخير على يدىَّ أنا "مانى" رسول إله الحق إلى أرض بابل"
-السابقون المحرفون، زعم مانى أن اتباع الرسل السابقين حرفوا تعاليمهم ،مما جعل الله يرسل خاتم رسله ليصحح العقائد الفاسدة المحرفة ويهدى الناس للحق .
-تحريم الأوثان
-بشارة المسيح بنبي يأتي من بعده
-تحريم الخمر
-وما قتلوه وما صلبوه
قال مانى ان المسيح لم يصلب لانه كان ذا طبيعة روحانية ،
-الصلاة والصوم والركوع والزكاة
-الوضوء والتيمم"فرض مانى الوضوء بالماء الجارى قبل الصلاة ، وفى حالة تعذر الماء سمح لهم بالتطهر بالرمل او ما شابه"
- ايضا كان لهم شهر صوم ..
-المرأة شر ، نظرت المانوية للمرأة باعتبارها مصدر غواية للرجل ، مصدرا مظلما للشهوات المادية والجسدية التى تحرم الرجل من الصفاء الروحى
بعض المصادر
الزندقة - ماني والمانوية_جيووايد نغرين