عالم الاشباح والعفاريت ؟؟؟؟؟؟؟؟

كل ما ليس له قسم خاص

المشرف: المشرفون

صورة العضو الرمزية
ابو تريكه
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 1539
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: اختار واحد

عالم الاشباح والعفاريت ؟؟؟؟؟؟؟؟

مشاركة بواسطة ابو تريكه »


--------------------------------------------------------------------------------

حكايات البيوت المسكونة بالأشباح والأرواح تكاد تكون معروفة ومتداولة منذ آلاف السنين لدى مختلف الشعوب والثقافات، ونادراً ما نجد مدينة لا تخلو من حكايات أغرب من الخيال عن أحداث غريبة تقع في هذا المنزل أو ذلك، وهي أحداث تُعزى مسؤوليتها إلى الأشباح. والولايات المتحدة لا تشذ عن القاعدة، فالحكايات عن بيوت كهذه أكثر من أن يمكن حصرها في كتاب أو مجلد ضخم. واللافت للنظر أن الأميركيين في غالبيتهم يعشقون مثل هذه القصص، حتى أن بيوت الرعب التي تنتشر تقريباً في كل منطقة بمناسبة ""Halloween تدر أرباحاً هائلة على أصحابها. وفي ما يلي تفاصيل عن خمسة من أكثر البيوت المسكونة بالأشباح والأرواح شهرة في أميركا.

متاهة وينشستر

في العام 1881، سيطر الرعب على المليونيرة الأميركية سارة وينشستر زوجة صاحب المصانع الشهيرة للبنادق الحربية أوليفر وينشستر، فصارت تتخيل أن الأرواح الشريرة وأشباح الأشخاص الذين قتلوا بالبنادق التي صنعها زوجها سوف تنتقم منها أشد انتقام، وأنها في حاجة ماسة لحماية نفسها من تلك الأرواح والأشباح. استشارت أحد العرافين في المنطقة فنصحها العراف بالاستمرار في بناء غرف إضافية لقصرها الكائن في سان هوزيه بحيث "يضيع" الشبح بين أرجاء القصر الكبير فلا يعرف طريقه إليها!! مع أن الذين يعتقدون بوجود الأشباح والأرواح الشريرة يؤمنون جيداً أنها تستطيع اختراق الحواجز والجدران والانتقال من مكان إلى آخر.

فلا الحواجز والعوائق تقف في سبيلها، ولا تحتاج إلى زمن كي تتحرك كما تشاء، صدّقت السيدة ما قاله العراف فاستدعت مقاولاً معروفاً وطلبت منه العمل دون توقف في إضافة غرف وممرات إلى القصر. وقد تواصلت ورشة البناء قرابة الأربعين عاماً تم خلالها بناء أكثر من مئة غرفة وعشرات الممرات. بعض الغرف لا تزيد مساحتها عن نصف متر مربع وبعضها بسقف لا يعلو عن الأرض بأكثر من خمسين سنتيمتراً. كذلك بالنسبة للمرات، فبعضها مسدود أي أنه لا يؤدي إلى أي مكان وبعضها ينتهي في الهواء الطلق بحيث إذا سار فيه الشبح، يقع من علٍ، كما كانت تتصور!!!




في العام 1922 ماتت السيدة وبقي القصر - المتاهة مصدراً لكل الحكايات الغريبة عن الأشباح والأرواح الشريرة التي تسكنه ولعل أطرفها وأكثرها انتشاراً تلك التي تتحدث عن أن شبح سيدة القصر لا يزال يتجول في أرجائه. أما اليوم فلا يزال القصر يجذب الآلاف من الزوار والسياح الذين يفدون من كل أنحاء العالم للقيام بجولة في القصر الغريب.. لكن أحداً من هؤلاء أو أولئك لم يثبت بالدليل وجود أي شبح أو روح شريرة في القصر.

القتل بأمر من الشيطان

في 13 تشرين ثاني لقي ستة أفراد من عائلة واحدة مصرعهم على يد أحد أبناء العائلة في بلدة أميتيفيل بولاية نيويورك، وفي سرده للوقائع أثناء محاكمته، قال القاتل إن قوة شيطانية اقتحمت منزل العائلة وأجبرته على قتل عائلته كلها. وبالطبع لم تأخذ المحكمة بأقواله وأصدرت عليه حكماً بالإعدام. المهم أن المالك الجديد للمنزل راح يروي لكل من هب ودب حكايات لها أول وليس لها آخر عن مشاهداته لأرواح وأشباح أفراد العائلة المغدورين. وقد وصلت تلك الحكايات الغريبة إلى أحد كتاب روايات الرعب فألف كتاباً عن المنزل المسكون لقي انتشاراً واسعاً إلى درجة أن هوليوود حولت الرواية إلى فيلم لقي هو الآخر نجاحاً قل نظيره. ورغم مرور أكثر من ثلاثين عاماً على الجريمة وحكايات الرعب التي تبعتها، لم يستطع أحد إثبات أي من تلك التفاصيل. بل إن محامي الابن القاتل اعترف في وقت لاحق أن الحكاية مفبركة من أساسها بهدف إنقاذ القاتل من الإعدام.

الكاتراز

السجن المرعب الكاتراز، اسم ظل مرادفاً للرعب لعشرات من السنين، فهو اسم صخرة على خليج سان فرانسيسكو، وفوق تلك الصخرة أقيم أكثر السجون الأميركية شهرة حيث كان مخصصاً لأعتى المجرمين، وقد اشتهر السجن الذي أخذ اسم الصخرة ذاتها، بأن نزلاءه يلقون معاملة قاسية للغاية حيث التعذيب بكل وسائله، أو على الأقل هذا ما كان يشاع عنه. ومن تلك القصص أن العشرات من السـجناء قد لقوا مصرعهم أثناء التعذيب أو أثناء محاولاتهم الفرار من السجن - الجزيرة، أو خلال أعمال تمرد أو شغب حيث كان السجناء يواجهون بأقسى العقوبات.

وبعد 29 سنة في الخدمة تم إغلاق السجن الذي ألهب خيالات الكثيرين عبر دهاليزه وزنازينه التي تضج بدوي الصرخات المكتومة، وبطرطقة الأبواب الحديدية الصدئة. وتحولت حكايات السجن الأسطورة إلى كتب وأفلام سينمائية لا تزال حتى اليوم تلقى الكثير من الرواج.. ولا يزال السجن المتقاعد مزاراً للسياح الباحثين عن كل غريب في هذا العالم.

منزل الشقيقتين فوكس

قد يكون هذا المنزل الأقل شهرة بين نظرائه في عالم البيوت المسكونة بالأرواح والأشباح، لكنه في نظر الكثيرين أكثرها أهمية على الإطلاق، فقد فتحت حكاياته العجيبة الطريق لنشوء مذهب ديني جديد لا يزال أتباعه حتى يومنا هذا يمارسون طقوسه في العديد من الولايات المتحدة، وهو المذهب الروحاني. بدأت حكاية هذا المنزل الكائن في منطقة هايدزفيل غربي نيويورك، وهو أقرب إلى الكوخ المتواضع في العام 1848 عندما ادعت اثنتان من بنات العائلة التي تسكنه وهما الشقيقتان ماغي وكاتي فوكس أنهما على اتصال مع روح بائع متجول لقي حتفه غيلة في المنطقة. وكانت الشقيقتان تجلسان أمام الزوار فتطرحان الأسئلة على الروح كما كانتا تزعمان، فترد الأخيرة على شكل طرقات على طاولة صغيرة أمامهما، نعم بطرقة واحدة، لا بطرقتين.. فصدق الناس البسطاء الأمر.

وكانت أم الصبيتين أكثر المستغربين لقدرات الصغيرتين على التواصل مع الروح! وبعد سنوات طويلة من اللعب بعقول الناس، اعترفت الشقيقتان بأن ما تقومان به ليس سوى خداع، وأنهما كانتا تعملان دون أن يلاحظ الناس على تدبير الطرقات على الطاولة باستخدام عصا طويلة مخبأة تحت سجادة تتوسط الغرفة. واعترفت الشقيقتان أيضاً بأن حكاية البائع المتجول مختلقة من أساسها، ولم تكن هناك جريمة قتل أصلاً، حتى انهما صارتا بعد انكشاف الخدعة تمثلان طريقة العمل الذي كانتا تقومان به طوال سنوات لخداع الناس. ورغم اعتراف الشقيقتين بالخدعة قبل أكثر من 150 عاماً، بقي المؤمنون بإمكان التواصل مع الأموات على إيمانهم وزادت أعدادهم وانتشروا في كل الولايات الأميركية.

البيت الأبيض


شهد البيت الأبيض طوال تاريخه، بالإضافة إلى الرؤساء الأميركيين، العديد من المآسي والحكايات غير العادية ابتداء من إحراقه على أيدي الجنود الإنكليز في العام 1814 وانتهاء بالعديد من محاولات الاغتيال التي نجح بعضها. ومن أكثر القصص التي تروى عن نزلاء البيت الأبيض من الأرواح والأشباح تلك التي تتحدث بكثير من التفاصيل عن شبح الرئيس إبراهام لينكولن الذي شوهد مئات المرات، كما تقول الحكايات، يتجول في أرجاء القصر وحدائقه.

ومن الأشباح الأخرى التي سكنت البيت الأبيض تلك العائدة لأرملة لينكولن واسمها ماري تود وكثيراً ما كان شبحها يشاهد وهي تلهو بمياه البحيرة المقامة داخل أسوار البيت الأبيض، أو بمياه رشاش الزهور. ولا يفوتنا هنا أن نذكر أن الحكايات تتناول أيضاً أشباح الرئيس أندرو جاكسون بالإضافة إلى العديد من زوجات الرؤساء الأميركيين السابقين أمثال دوللي ماديسون وأبيغيل آدامز[/font]
_________________
 تنبيه مهم : عليك ان تقرأ الشروط عند تقديم اي طلب جديد والا سيتم حذف موضوعك •• اقرأ الشروط ••

تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
صورة العضو الرمزية
ابو تريكه
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 1539
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: اختار واحد

مشاركة بواسطة ابو تريكه »


تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
صورة العضو الرمزية
ابو تريكه
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 1539
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: اختار واحد

مشاركة بواسطة ابو تريكه »

سيدة قاعة رايانهام السمراء : صورة

[/color]هذه السيدة السمراء قد تكون الأشهر بين مثيلاتها باعتبارها إحدى الأشباح المصورة بشكل موثوق بالتاريخ , بالرغم من انها لم ترى منذ سنة 1936 .
يقال انها ترتدي ثوبا بنيا طويلا او شال , لا احد يعرف من هي هذه السيدة ولا كيف وصلت لقاعة رايانهام .
المشاهدة الاولى ابلغ عنها من قبل ضيف هو العقيد لوفتس , راّها بالحقيقة مرتين , قال بأنها كانت تلبس رداء حريريا اسمر وكانت عينيها عبارة عن تجويفين فارغين مظلمين .
المشاهدة الاخرى شوهدت من قبل الكابتن فريدريك ماريات , فقد نام عمدا في الحجرة المسكون وكان يحمل معه مسدسا , وبينما هو مستلقى لمح السيدة على مدخل الطابق العلوي وكان وصفه لها مطابقا لوصف العقيد لوفتس باختلاف انها في هذه المرة كانت تمسك بيدها فانوس , وبسرعة رفع المسدس باتجاهها واطلق النار , وبالطبع الرصاصات كلها عبرت من خلال الشبح .
ولم يبلغ عن الشبح ثانية الا في سنة 1926 عندما راوه ولدين صغيرين .
اما الصورة المشهورة لهذه السيدة فقد التقطت سنة 1936 على يد الكابتن اندريه شيرا وبروفاند الذين كانا يعملان مصورين لمجلة .. راى شيرا الشبح وامر بروفاند فورا ان يلتقط الصورة .[/font]

تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
صورة العضو الرمزية
ابو تريكه
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 1539
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: اختار واحد

مشاركة بواسطة ابو تريكه »

بسم الله الرحمن الرحيم[/color][/size][/font][/font][/center]
[/u][/i][/b]




الى اليسار الصورة العجيبة للشبح واقفا على السلم و الى اليمين صورة قصر تاوسند الذي التقطت فيه الصورة.



[center]صورة[/center]


صورة عجيبة التقطها صدفة اثنان من المصورين المحترفين في احدى المجلات الانكليزية عام 1936 في احد القصور المسكونة , صورة شبح السيدة البنية او ذات الرداء البني و التي اثارت ضجة اعلامية في انكلترا في الثلاثينات من القرن المنصرم , أقرأ قصة هذا الشبح الذي تكررت رؤيته على مدى مئة عام.




تعتبر صورة شبح السيدة ذات الرداء البني (The Brown Lady of Raynham Hall) اشهر صورة ملتقطة لشبح في بريطانيا , بل هي من اشهر الصور في العالم كله لوضوحها و الملابسات العجيبة التي ادت لألتقاط هذه الصورة من قبل مصورين يعملون في مجلة (Country Life) عام 1936 .

قبل التقاط الصورة كانت هناك عدة مشاهدات و احداث تروي عن وجود شبح في قصر رينام (Raynham Hall) , و هو قصر يعود تاريخه الى القرن السابع عشر الميلادي و يعود الى احدى العائلات الثرية في بريطانيا و هي عائلة تاوسمند (Townsend family), و يعتقد ان الشبح يعود الى السيدة تاوسمند زوجة شارلز تاوسمند , و هو شخص معروف بطبعه العصبي , و قد كان يشك في ان زوجته تخونه , فعاقبها بأن سجنها في القصر و منعها من الاتصال بأي شخص , حتى انه منعها من رؤية اولادها , و بقيت هذه السيدة سجينة القصر حتى اخر ايام حياتها , كما ان هناك اخرون يقولون انه شنقها على سلم البهو في القصر.

و تعود اول مشاهدات الشبح الى عام 1835 , في اعياد عيد الميلاد لتلك السنة , حيث كان ساكنوا القصر قد دعوا عدد من الاصدقاء لحضور حفلة صغيرة , و من بين هؤلاء المدعويين كان هناك كولونيل في الجيش حيث شاهد هو و مدعو اخر شبحا يرتدي ملابس بنية اللون ظهر على السلم المؤدي الى الطابق الاعلى (نفس المكان التي التقطت به صورة الشبح فيما بعد) , و قد وصف الشبح بأنه كان يشبه سيدة ارستقراطية بملامح مرعبة , فالعيون كانت عبارة عن محاجر فارغة و كان هناك نور عجيب يطغي على الوجه و الجسم كله , و قد قام الكولونيل برسم الشبح , و اكد اخرون من الحضور في الحفلة بأنهم شاهدوا الشبح ايضا.

و الحادثة الاخرى حدثت من قبل كابتن في سلاح البحرية الملكية في القرن الثاسع عشر , حيث قرر هو و شخصين اخرين البقاء في احدى غرف القصر التي كان الجميع يعتقد بأنها مسكونة , و لكن الكابتن كان يعتقد بأن الامر ما هو الا دعابة , و قد شاهد الكابتن و رفيقاه في تلك الليلة جسما ضبابيا يرتدي ملابس بنية اللون يذرع الممر المؤدي الى الغرفة و عند مرور الشبح بهم التفت اليهم و نظر اليهم نظرة شيطانية مرعبة , مما جعل الكابتن يسحب مسدسه و يطلق رصاصة على الشبح , لكن الرصاصة اخترقت جسم الشبح لتستقر في الحائط المقابل و استمر الشبح بالمشي ليختفي فجأة كما ظهر.

و في عام 1926 , رأى مجموعة من الشباب الشبح يقف على السلم مرة اخرى , و كانت هناك مشاهدات اخرى كان اشهرها و آخرها هو عام 1936 , و هي اشهر المشاهدات على الاطلاق , ففي يوم 19 سبتمبر , الساعة الرابعة بعد الظهر , كان هناك احد المصورين المحترفين مع مساعده يلتقطون صورا للقصر لنشرها في احدى المجلات المشهورة , و حينما كان الاثنان يستعدون لألتقاط صورة لسلم البهو , فجأة صرخ المساعد الذي كان يقف اعلى السلم مناديا على صديقه المصور الذي كان يستعد لألتقاط الصورة , طالبا منه ان يسرع بالتقاط صورة للسلم , و مع ان المصور لم يستوعب ما يقوله مساعده الا انه قام بالتقاط الصورة ثم صعد الى اعلى السلم مستفسرا من مساعده عن سبب صراخه , فأخبره المساعد انه شاهد جسما ضبابيا يشبه الخيال واقفا على السلم , و مع ان المصور لم يصدق مساعده , الا انه عند تحميض الصور السلبية لشريط التصوير , لم يستطع المصور ان يصدق ما تراه عيناه , كان الشبح ينتصب واقفا هناك على السلم كما شاهده و وصفه مساعده.

لقد احدثت هذه الصورة ضجة كبيرة عند نشرها للمرة الاولى في , 26 ديسمبر 1936 , و قد خضعت الصورة لمجموعة من الاختبارات اكدت ان الصورة صحيحة و غير مركبة , كما ان صاحب الاستوديو الذي حمضت فيه الصورة و اثنان من مساعديه اكدوا انهم ساعدوا و شاهدوا المصور و هو يحمض الصور و لم تكن هناك اي خدعة او حيلة , الا ان هناك بعض المشككين و الذين يقولون ان ان المصور وضع بعض الشحم (grease) على عدسة الكاميرا فظهرت الصورة بهذا الشكل , كما ان هناك اخرون يقولون ان الصورة هي حيلة عن طريق دمج صورتين معا.

على العموم بعد التقاط هذه الصورة لم يشاهد اي شخص شبح السيدة البنية مرة اخرى[/color]


__________________[/quote

تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
صورة العضو الرمزية
ابو تريكه
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 1539
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: اختار واحد

مشاركة بواسطة ابو تريكه »

بسم الله الرحمن الرحيم[/color][/size][/font][/center]



[right]أشباح قصر هامبتون[/right]



بني هذا القصر في سنة 1525على نهر التايمز على بعد حوالي 15 كيلومتر غرب وسط لندن , و يتمتع بسمعة سيئة بين ابناء المنطقة , خاصة بعد تكرر رؤية الأشباح فيه , ويعتقد كثيرون انه أكثر مكان مسكون بالأشباح في بريطانيا كلها ..


صورة

يقول ايان فرانكلن حارس القصر انه قبل 4 سنين فقط راى بعينيه شبح يسير امامه ..
اكثر المشاهدات كانت لكاثرين هووارد الزوجة الخامسة للملك هنري الثامن , فقد اتهمت بالزنا عام 1541 ووضعت تحت الإقامة الإجبارية ، لكنها تَحررت من حراسها وركضت إلى زوجها الملك تتوسل اليه ليبقي على حياتها. ظل الحرّاس يجرّونها وهي تصرخ طلبا للرحمة , بعدها قطع راسها .
صرخات مرعبة إلى يومنا هذا ما زالت تسمع ، يدعى انها لإمرأة بائسة بثياب بيضاء تبدو مثل كاثرين هووارد يُمكن أَن ترى تطفو أسفل المعرضِ المسكون .


صورة

جين سيمور الزوجة الثالثة للملك هنري الثامن , ماتت من الألم بعد الولادة مباشرة سنة 1537 , يقال ان شبحها يمشي خلال الفناء ويحمل مشعلا .
ايضا أحد الحجرات الأكثر سكنا في القصر هي حجرة ولسي , لدى الحجرة جوّ غريب جدًّا . و قد شوهد شبح كلب و سمع يعوي هنا في أكثر من مناسبة .


صورة



احدث ظهور شبحي في هذا القصر سجل في تاريخ 19 ديسمبر سنة 2003 حيث سمع موظفو الأمن أجراس الإنذار تدق قرب قاعة المعرض ، تشير إلى ان ابواب الحريق قد فتحت , لكن بعد التحقيقِ وجدوا الأبواب مغلقة .
تعجبوا من الأمر فذهبوا لفحص اّلات التصوير , لكن ما رأوه كان مرعبا بشتى المقاييس .
أظهرت الكاميرات الأبواب الثقيلة وهي تفتح لكن لا أحد هناك . ثم فجأة ظهر جسم غريب مغطى بالمخالب و أغلق الأبواب . كان مفزعًا بشكل كبير لأن وجهه البشع لم يبد بشريًّا قط .


صورة


ولزيادة الغموض فقد فتحت الابواب في نفس الوقت باليوم التالي
لكن بدون رؤية الوحش .
لكن هذا الوحش لم يرى فقط في كاميرات المراقبة
بل زعم بعض السياح الاستراليون انهم قد شاهدوا وحشا مخيفا قرب منطقة المعرض .
أخيرا اذا زرت قصر هامبتون وشعرت بالنفس البارد على ظهر رقبتك
واحسست بيد تمسك كتفك , لا تنظر للوراء , فقد يكون الشبح
[/quote

تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
صورة العضو الرمزية
ابو تريكه
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 1539
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: اختار واحد

مشاركة بواسطة ابو تريكه »



قلعه جلاميس



* في الموقع الذي قتل فيه «ماكبث» الملك «دنكان» اقيمت قلعة جلاميس التي تعتبر من اشهر القلاع في بريطانيا وترجع اهميتها الى انها كانت المقر السكني المفضل للملكة اليزابث الثانية كلما حطت الرحال في اسكتلندا ، وفي هذه القلعة ولدت الاميرة «مارجريت» ومنذ ان تم بناء هذه القلعة وحتى الآن والحكايات الاسطورية التي يتبادلها الناس عنها وعما يحدث بداخلها لا تنقطع بل تزداد مع الزمن وتضاف اليها حكايات اخرى تنشرها الصحف البريطانية بين فترة واخرى فمن بين ما قيل وتردد.. ان هذه القلعة تمتليء بالغرف السرية التي شهدت تعذيب واغتيال وقتل المعارضين السياسيين للملوك والحكام في بريطانيا منذ بناء هذه القلعة ، ويقال انها تحوي غرفا ملوثة بدماء الضحايا سواء كانوا من الابرياء او الذين اتخذوا مواقف صارمة من انظمة الحكم ، وقد اعترف الحراس في هذه القلعة بأنهم شاهدوا في الليل وحوشا هائمة ذات اشكال غريبة تتحرك هنا وهناك وكلما حاول الحراس طعنها لقتلها اكتشفوا انهم انما يطعنون الهواء اي انها لاشباح وليست لوحوش حقيقية.
* في عام 1869م نزلت الكونتيسة «منرو» وزوجها واولادها ضيوفا على قلعة «جلاميس» بدعوة من البلاط الملكي وقد اثبتت وثائق القلعة ان الكونتيسة هبت من نومها مذعورة عندما احست وهي نائمة بلحية تلامس وجهها فنهضت من سريرها لتشعل فتيل الشمعة التي بجوار السرير ، ولكنها لمحت خيالا يتحرك صوب الباب وقد خرج منه دون ان يفتحه وكأنه اخترق الجدار ، وما ان جلست على حافة السرير حتى سمعت صوت ابنها يستغيث من الغرفة المجاورة لها فاسرعت توقظ زوجها وانطلق نحو غرفة الابن الذي وجداه في حالة فزع رهيب ويقول انه احس بيد عملاقة تمشي على رقبته فنهض مذعورا ليرى امامه ماردا عملاقا يتراجع الى الوراء ثم اختفى من امامه.
* تركت الكونتيسة وزوجها واولادها القلعة في الصباح بعد ان اثبتت ما شاهدته هي وابنها في الملفات الموجودة لدى كبير الحراس في القلعة ولم يتوصل احد الى شخصية صاحب هذا الشبح المارد الذي ظهر لهم في القلعة.
* ليست هذه هي الواقعة الوحيدة المتعلقة بقلعة «جلاميس» فقد ذكرت احدى زائرات القلعة بأنها شاهدت وجها غريبا له عينان مخيفتان ينظر نحوها عبر نافذة فناء القلعة وما ان دققت النظر فيه حتى اختفى من امامها واسرعت نحو النافذة لتتبين الامر فشاهدت امرأة عجوز تسير في الفناء بملابس غريبة من العصور القديمة وهي تحمل على رأسها حزمة كبيرة من خشب المدفأة وخطواتها تحدث ما يشبه صوت «الصرخات المفزعة».
* احد الامراء اثبت ايضا انه عندما اقام ليلة في ضيافة القلعة سمع طرقات عنيفة تشبه صوت قرع الطبول التي كانت ترافق عملية الشنق وفي الصباح استفسر عن هذا الامر فقال له كبير الحراس ان هذا امر عادي جدا وان هذه الطرقات يتم سماعها كل ليلة منذ ان تم شنق «جانيت دوجلاس» في القلعة عام 1537م عندما اتهمتها الكنيسة بممارسة السحر والشعوذة وقد اتضحت براءتها من هذه التهمة بعد ان تم شنقها.
_________________

تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
صورة العضو الرمزية
ابو تريكه
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 1539
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: اختار واحد

مشاركة بواسطة ابو تريكه »


--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم
يوجد بيت في لندن..............
كالعادة منظر البيت من الخارج يشابه أي بيت عادي لكن من الداخل وعند فحصه من قبل علماء النفس والصحافيين بل حتى ورجال الشرطة يظهر البيت الذي تسكنه السيدة ( هودجسون) مع أطفالها الأربعة في ضواحي لندن الشمالية بأنه مسكون

بدأ ذلك في أيلول 1977 حينما سمعت الفتاة جانيت (11سنة ) صوتا في غرفة نومها وكأن أحدا يسير وهو يلبس حذاء يجره جرا ثم شاهدت زوجا من الأدراج يخرج من الحائط وعندها صرخت

وخلال الأيام التالية تتالت الحوادث من حركات للأسرة دون أن يحركها أحد إلى طيران لفرشاة الأسنان لوحدها وضربها أحد أولاد السيدة هودجسون على رأسه وأخيرا تم أستدعاء أحد الشرطة فشاهد هذا كرسيا في إحدى الغرف يرمى في الهواء دون أن يقوم أحد برميه

وتحول الخوف أخيرا إلى رعب عندما بدأت القوى الغريبة تؤثر على تصرف الأطفال . مثلا أصبحت الفتيات تتكلمن بصوت أجش كصوت رجل مسن وتنطق بجمل غريبة والغريب في الأمر أن ذلك كان يتم دون أن تحرك الفيتات شفاههن وكأن الكلام كان ينبع من داخلهن لا من حلقهن وحنجرتهن كالعادة ، إلى جانب حوادث متفرقة أخرى مثل أن أحد الصبيان من أفراد البيت هرب من مطرقة خرجت من اللامكان وألقيت نحوه لتؤذيه كما أن الفتاة ( جانيت ) طارت مرة أثناء نومها وأفاقت لتقع على السرير وهي تصرخ

وفي مرة أخرى كادت القوى الغامضة أن تقتل جانيت حين التفت ستارة قريبة على رقبتها وبدأت تخنقها وسمعت الأم صوت استغاثة ابنتها فدخلت وجاهدت حتى استطاعت أن تخلص ابنتها من الخطر

فكرت العائلة بعد ذلك بالانتقال إلى منزل آخر ولكن ذلك صعب خاصة بالنسبة لمطلقة معها أربعة أطفال ، كما أن العائلة اعتقدت أنها حتى لو أنتقلت فإن الأحداث والأصوات ستلاحقها وذلك لأن الجميع سبق وأن سمعوا أصواتا خافتة أثناء قضائهم لإجازة في مقاطعة (ايسكس) وطبعا

علق الجميع على الحوادث بأنها كاذبة وقد اختلقها أهل المنزل ولكن عندما حضر خبراء شركة ( باي ) الانكليزية الشهيرة للالكترونيات ومعهم أجهزة الفيديو والتنصت الخاصة فوجىء هؤلاء بأن الأجهزة لم تعمل داخل المنزل مع أن عملها كان طبيعيا في خارج المنزل

أخيرا جرب الجميع الاستعانة بالمحلل النفسي ( موريس جروس ) الخبير في أمثال هذه الحوادث الذي جرب طريقة الاتصال مع القوى الخفية بطريقة القرع مستعملا شيفرة خاصة للإجابة بحيث تعني دقة واحده كلا ودقتين تعني نعم

وبدأ أستجواب القوة الخفية وكالآتي

س: هل مت في هذا المنزل ؟

ج : دقتان - نعم

س: كم عاما عشت هنا

ج : ثلاث وخمسون دقة 53

وأعقب ( يعني عقب ) هذه اللإجابة أنين وحركات ودقات كثيرة غير مركزة وعندها سأل ( جروس ) القوة : هل تلعبين معي ؟ وكان الإجابة ضربة على رأسه من لوحة مربعة قريبة منه

ولم يسفر الأمر بعدها عن شيء حتى ألقت مارغريت الأبنة الأصغر ظلا من الضوء على الأمر كله حين بدأت تصيح نائمة : اذهبوا عني أيها العشرة وأثناء متابعة نومها أعطت تفاصيل ما تراه وهو صبي رضيع وثلاث بنات وصبيان وزوجان واحد منهم هو ( فرانك واطسون ) الذي مات في الطابق الأول تحت كما ادعت

وكل هذا لم يعرف سببه أو يكشف سره وفي أحد الأيام خاطب ( جروس ) القوة وسأل عن اسمها فأجابته ( جو ) وفي مرة أخرى كان الأسم ( بيل هوبس ) الذي أفاد أن عمره 72 عاما وقد أتى من المقبرة المجاورة ليرى أفراد عائلته ولكنه لم يجدهم بل وجد غيرهم

وكما بدأت الأصوات والحوادث في ذلك البيت فجأة توقفت فجأة ولن نقول إلى حين كتابة هذه السطور
_________________

تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
صورة العضو الرمزية
ابو تريكه
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 1539
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: اختار واحد

مشاركة بواسطة ابو تريكه »

لم ينج الا اربعة عندما غرق اليخت البريطاني " بيرو " في المحيط الاطلسي في يناير 1884 م.... فانحشروا في زورق النجاة الصغير الذي تقاذفته الامواج لمدة 25 يوما و مرت الايام متثاقلة على البحارة الاربعة و كادوا يموتون من الجوع و الانهاك فطرح الكابتن " ادوين روت " اقتراحا يائسا
و اخيرا وهو ان يقترعوا على احدهم ليذبحوه وياكلوا لحمه حتى لا يموتوا من الجوع جميعا.
ووافق اثنان من البحارة و لكن البحار الثالث " ديك توملين " و عمره 18 عاما رفض قائلا انه يفضل الموت على تناول اللحم البشري و بالاخص لحم اعز اصدقائه فابتعد عنهم و اخذ مكانا منعزلا و نام و تحدد قدره بسبب معارضته ففي اول فرصة ذبحه الكابتن " ادوين روت " و هو نائم.
و لم يكن لدى مساعد الكابتن " جوش دولي " و البحار " ويل هون " اي اعتراض على اكل لحم صديقهم " ديك توملين " و اكل البحارة الثالثة لحم صديقهم الذي انقذهم من الموت جوعا لمدة اربعة ايام حتى انقذهم اليخت " جيلبرت "
ذعر قائد اليخت " جيلبرت " عندما شاهد بقايا اللحم البشري منتشرة في ارجاء القارب و رفض ان يلقى بها في البحر و قد تملكه الرعب من فظاعة الحادثة فلف بقايا الجثة بالقماش المشمع و رافق الناجين الثلاثة الى اقرب ميناء .
و هناك اقيمت محاكمة عادلة و حكم على الثلاثة بالموت لارتكابهم جريمة القتل في اعالي البحار و لكن وزير الداخلية قرر انهم قد واجهوا مايكفي من الاهوال و انهم لا يستحقوا هذا الحكم الظالم و بسبب ذلك خفض الحكم من الاعدام الى السجن
لمدة 6 اشهر و لكن احدا لم يعرف ان الاهوال كانت في بدايتها فقط لان الرجال الثلاثة لم تطل حياتهم بعد ان غادروا السجن و لقد وجد مساعد الكابتن " جوش دولي " عملا على عربة تجرها الخيول و بعد اسبوعين رات الخيول شيئا اخافها في احد شوارع لندن الضبابية
فثارت مذعورة ملقية ب " جوش دولي " الى الارض فتحطم راسه .. و قال الشهود ان الذي اخاف الخيول كان خيالا ملفوفا من راسه الى قدمه بالشاش و قد اختفى بعد موت " جوش دولي " مباشرة .
و عندما سمع الكابتن " ادوين روت " تعمقت جذور الخوف بداخله الى احياء سوهو ليبحث عن صديقه البحار " ويل هون " ووجده مخمورا و في حالة صحية سيئة جدا و قال له " ادوين روت " ان ان بعض اقرباء القتيل " ديك توملين "
سيطر عليهم جنون الانتقام فيتنكرون بصورة شبحه ليرعبوا من قتلوه و رجاه ان يساعده في كشف المؤامرة و لكن " ويل هون لم يكن يريد الا مزيد من الخمر و بعد مده ليست بطويلة ... شرب " ويل هون " الخمر حتى الثمالة و كاد ان يموت فنقله اصدقائه الى اقرب مستشفى
لعلاجه و تركوه في حجرة مع عدد من المرضى كي يستريح و لكن في منتصف الليل ذعر طاقم المستشفى من صراخ " ويل هون " فاسرعوا الى حجرته فوجدوه ميتا و علامات الفزع ترتسم على وجهه المتجمد .
و قال الشهود ان مريضا اخر " ملفوف كله بالشاش " كان ممسكا " بديك هون " و قد اختفى بعد موته . و عندما سمع الكابتن " ادوين روت " خبر موت صديقه ذهب الى الشرطة و هو في حالة رعب شديدة و قص عليهم ما حدث و لكنهم سخروا منه ....
و لكن بسبب حالته العقلية السليمة وافقوا على ايوائه ليلة واحدة فقط في الزنزانة ..
و هذا كان طلبه الوحيد و شعر بالارتياح و تاكد من ان الابواب مقفلة جيدا عليه و كانت تلك الزنزنات مخصصة لمشاغبي لندن و لم يكن الصراخ في الليل نادرا و لكن عندما سمع رجال الشرطة صراخ الكابتن الغير عادي اسرعوا الى زنزانته في الساعة الثالثة صباحا و فتحوا الباب ليجدوه ممددا على الارض
يحملق بعيون ميتة يملؤها الرعب و الفزع ز لكن الذي صدمهم كان بقايا القطن و الشاش الملطخ بالدم .

_________________

تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
صورة العضو الرمزية
ابو تريكه
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 1539
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: اختار واحد

مشاركة بواسطة ابو تريكه »

بانشي – Banshee

نذيـر الموت المحتـم[/b][/color]
[/center]
ابالطبع لا نتحدث الآن عن الدراجـة البـُخاريـة ذات الأربـع عجلات التي ابتكرتهـا شركة (ياماهـا) ويفضـّلهـا الشباب للـّهو على الشواطئ، ولا عن[img(299,197)]http://www.xregions.com/image2/d1.jpg[/img] شخصية الكوميكس التي يعرفهـا عـُشـّاق سلسلة X-Men .. فكـُل هؤلاء مأخوذين ولو اسمـًا عن الأسطورة الأصليـّة التي سيعرفهـا من يتعدّى تلك السطور ..

يأخذهـا الكثيرين نذيـرًا للشـؤم، حيث لا تظهـر إلاّ كإنذار لموت شخصٍ مـا .. وذِكر الـ (بانشي) مـُنتشر في أساطيـر شعوب السلت، و(آيرلندا) بشكـل خاص التي تشتهـر فيهـا بهذا الاسـم ..

يحكي البعض أنهـا ترتبط بأسـر مـُعيـّنة، وأن عويلهـا لا يـُسمـَع إلاّ عند اقتراب أحـد أفراد تلك الأسـرة من الوفـاة .. وأن النائحـات محترفـات العويـل والندب في المآتـم الشبيهـات بالندّابـات في الثقـافة المصريـة تـُردِّد صوت الـ (بانشي) ورائهـا كأنهم صدى صراخهـا .. وهو تقليد موجـود في الثقـافـة الآيرلنديـة، حيث اعتاد الفلاحين في القرى عند وفاة شخص مـا جلب امرأة لغنـاء مرثيـّة أثنـاء جنـازتـه .. وتضيف الأساطيـر عليهـا أن الجنيـّات تغني في جنازات أفراد الأسـر الارستقراطيـة الغاليـّة: (أوجرادي)، (أونيل)، (أوبرايان)، (أوكونور)، و(كافانـاه) .. وأيضـًا يضيف البعض أن وجـود أكثـر من (بانشي) بوقتٍ واحـد يعني نذيرًا بوفـاة شخص عظيم أو مـُقدَّس ..

ويأتي اسم (بانشي) كاجتهـاد لتحويل " bean sídhe" أو "جنيـّة التل" من الآيرلندية القديمـة إلى اللغـة الانجليزيـة .. كمـا تأتي لفظة " sídhe" ومقابلتهـا الاسكتلنديـة "Sith" أحيانـًا كمعنى للسلام، وجديـر بالذِكـر أن اللفظة الأخيـرة قد ألهمـت المخرج الشهيـر (جورج لوكـاس) بتسميـة العناصر الفاسدة من فرسـان (الجيداي) في رائعتـه "حرب النجوم Star Wars" بأجزائهـا، والتي ظهرت بعنوان الجزء الأخيـر "Revenge Of The Sith" ..

ويصفونهـا الأغلبيـة كامرأة جميـلة ذات مظهر سوداويّ كئيـب، وأحيانـًا كساحـرة عجوز شمطـاء .. تلبس الأبيض أو الفضيّ وأحيانـًا الأخضـر – حيث تختلف الروايات بهذا الأمـر، عينـاهـا حمراوتـان دومـًا من أثـر البـُكـاء المـُستمـِر، وتمشـِّط شعـرهـا الطويـل بمشط فضـّي أو ذهبيّ .. وتحذر الأساطيـر من التقـاط هذا المشط عند رؤيتـه على الأرض، لأن الـ (بانشي) تلقيـه بانتظـار الساذج الذي ينحني لالتقاطـه حتى تغويـه بعدهـا لمصيره المحتوم، وتخلط الأساطيـر الآيرلنديـة هنـا بين الـ (بانشي) وعرائس البحـر وأيهمـا سيظهـر عند التقـاط المشـط ..

وقـائـع:

يـُحكى عن (ليدي فانشو) التي كانت تقيـم بمنزل عائلـة (أوبرايان) الارستقراطيـة في القرن السابع عشـر الميلاديّ .. أنهـا كانت تقبـع في سريرهـا ذات ليلـة، عندمـا فوجئـت بظهـور امرأة حمـراء الشعـر بيضـاء شديدة الشحوب، والتي عندمـا فتحت فمهـا لم تقـل سوى كلمـة واحـدة غامضـة كرّرتهـا ثلاث مرّات بصوتٍ عالِ: "حصـان" !

وفي الصبـاح التالي، جاءت ربـّة المنزل لتخبـر (ليدي فانشو) بأنهـا عائدة لتوّهـا من جنـازة أحـد أولاد عمهـا الذي توفي منذ ساعـات، بنفس توقيـت ظهور المرأة الشبحيـّة بالضبط !!

ولم يتضـح مقصـد الـ (بانشي) بالضبط ضمن روايـة (ليدي فانشو) من كلمـة "حصـان"، لكن البعض يفسرونهـا بأنهـا كانت ترمـز لرحـلة المتوفي إلى العـالم الآخـر ..



(بانشي) أخرى، وغيـرهـا:

سبق الإشـارة لوجـود (بانشي) في الحضارة السلتية بأماكن أخرى غيـر (آيرلندا) .. وهاكـُم بعض التفصيـل عنهنّ في السطور التاليـة:

سيهريث (Cyhyraeth):
هي المـُقابـل للـ (بانشي) في (ويلـز) .. ويصفونهـا كطيف شبحيّ لامرأة تبكي وتنوح قبـل موت شخصٍ مـا، وأحيانـًا للإعـلان عن قدوم وبـاء أو كارثـة ..
ولا أحـد يستطيع رؤيتهـا، لكن الجميـع يتعرّفهـا من عويلهـا .. ويتحاكون بكثـافة تواجدهـا في (ساوث ويلز).

جلايستيح (Glaistig):
هي مخلوق خرافيّ مـُتعدِّد الأشكـال في أساطيـر وفولكلور (اسكتلندا)، وتـُعرَف أيضـًا باسم (ماديـان أويهـاين) أو (العذراء الخضـراء) ..
تظهـر (جلايستيج) غالبـًا على هيئة امرأة عملاقـة، وأحيانـًا كنصف امرأة ونصف عنزة، وأحيانـًا كعنزة كاملـة .. وفي كـل الحالات ترتبط باللون الأخضـر ..
يجدهـا الناس دومـًا بجوار النهـر، حيث تجلس هنـاك مـُستعطفـة العابرين ليحملونهـا عبـر الطريق .. ويتراوح مصيـر عاثـر الحظ الذي يقبـل حملهـا من التيـه إلى الذبـح ..
لكنّ تلك الصورة المـُفزعـة ليست الوحيـدة التي ترسم أساطيـر (اسكتلندا) بهـا (جلايستيج) .. فهنـاك من يصفونهـا كجنيـة طيبة تقوم بالأعمـال المنزليـة للأسـرة وهـُم نيـام، وأنهـا تحمي الأطفـال والعجـائـز، وأنهـا – على غرار قريبتهـا (بانشي) – تعوي عنـد اقتراب موت أحـدهم.
وهنـاك حكايـة شهيـرة في فولكلور (اسكتلندا) عن الحدّاد الذي نجح في الإمسـاك بواحـدة، ليجبرهـا على الإتيـان له بقطيع من الماشيـة السحريـة وبنـاء منزل جميـل .. وأنـه حرَّرهـا بعـد تنفيذهـا طلباتـه .. وعندمـا لوَّحت بيدهـا لتوديعـه قطـعهـا لهـا الحدّاد على الفـور .. وتذهب الحكايـة لأن حتى هذا اليـوم يمكن رؤيـة الدمـاء على جميـع النباتـات الناميـة في تلك المنطقـة كذكرى ليـد (جلايستيج) المبتورة.

الغاسلـة (Washer at the Ford):
نجـدهـا في كـُلٍ من أساطيـر (آيرلندا) و(اسكتلندا) و(ويلز) و(بريتاني) – مملكة قديمة من قبائل السلت تقـع في شماليّ غرب (فرنسـا) – حيث تتفق تلك الشعوب السلتيـة بأن (الغاسلة) تجلب نذيـر الموت للجنـود الذي يوقعهم حظهم السيئ برؤيتهـا تنظـِّف الدم من الملابـس الكـِتـّانيـّة ..
وأيضـًا يصوّرون (الغاسلـة) على أنهـا أحـد آلهـة الموت، وأنهـا تأخذ على عاتقهـا انتشـال الجثث المـُمزَّقـة للجنود لتنظفهـا من الدمـاء حتى تعـود أرواحـهم نقيـة كمـا كانت ..
وتظهـر – كالعـادة – بين صورتيّ المرأة الجميـلة الحزينـة والساحـرة العجوز الشمطـاء ..
وترتبط (الغاسلة) بالـ (بانشي) في الأساطيـر الآيرلنديـة بشكل مـُباشـر، نظرًا للاشتراك الواضح بينهمـا في الإنذار بالموت الوشيـك رغـم اختلاف الوسائـل.
[/quote][/size]

تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
أضف رد جديد
  • المواضيع المُتشابهه
    ردود
    مشاهدات
    آخر مشاركة

العودة إلى ”مواضيع عامة ومتنوعة“