الجن في اساطير وتقاليد المجتمعات

كل ما ليس له قسم خاص

المشرف: المشرفون

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
michel
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 468
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
البرج: القوس
الجنس: اختار واحد

الجن في اساطير وتقاليد المجتمعات

مشاركة بواسطة michel »

موضوع منقول عن .. وحيد زمانه .. من منتدى

سلام طيب
جن وخرافات

عائشة قنديشة

حكاية عائشة قنديشة المرأة الحسناء التي يفتن الرجال بجمالها وكانت تأكل كل من انجرف وراء جمالها الفتان إلا أنها كانت تخاف من شيء واحد هو اشتعال النار أمامها والغريب في الأمر كنا نسمع عن رجال يسكنون القرى المجاورة اعترضت سبيلهم المرأة الفاتنة ونجوا منها بحرق عمائمهم بعد اكتشاف شيء يميزها عن النساء هو أقدامها التي تشبه قوائم الجمل وهذا يتطلب ضبط النفس لمفاجئتها بالنار والنجاة من هلاكها.

ولكن في الاصل ؟؟؟


عيشة قنديشة

من أكثر شخصيات الجان شعبية لدى المغاربة انها «عيشة مولات المرجة» (سيدة المستنقعات) كما تصفها الاغنية الشعبية الذائعة الصيت ولها من الألقاب «لالة عيشة» او«عيشة السودانية» او «عيشة الكناوية» يلجأ اليها المغاربة حتى لقبها الغريب والمخيف: «قنديشة» الذي يجر النطق به لعنة غامضة.

بالنسبة إلى الانثربولوجي الفنلندي (وستر مارك) الذي درس اسطورتها بعمق يتعلق الامر باستمرار لمعتقدات تعبدية قديمة، ويربط بين هذه الجنية المهابة الجانب (عشتار) الهة الحب القديمة التي كانت مقدسة لدى شعوب البحر الابيض المتوسط وبلاد الرافدين من القرطاجيين والفينيقيين والكنعانيين، حيث الذين كانوا يقيمون على شرفها طقوسا للدعارة المقدسة، وربما ايضا تكون «عيشة قنديشة» هي ملكة السماء عند الساميين القدامى اعتقدوا قبلنا في انها تسكن العيون والانهار والبحار والمناطق الرطبة بشكل عام.


===============
عايشة قنديشة هي امراة مجاهدة عاشت في القرن 15 و أسماها البرتغاليون بعايشة كونديشة أي الأميرة عايشة. و قد تعاونت مع الجيش المغربي آنداك لمحاربة البرتغاليين الدين قتلوا أهلها لما أظهرته من مهارة و شجاعة في القتال حتى ظن البعض و على رأسهم الرتغاليون أنها ليست بشرا و انما جنية . و قد استمر هدا الإعتفاد سائدا في المغرب الى يومنا هدا


===============



كيف يتمثل المغاربة هذه «الجنية المائة»؟

- تارة يتم تصويرها في شكل ساحرة عجوز شمطاء وحاسدة تقضي مطلق وقتها في حبك الألاعيب لتفريق الازواج وتارة اخرى تأخذ شبها قريبا من «بغلة الروضة» (بغلة المقبرة) فتبدو مثل امرأة فاتنة الجمال تخفي خلف ملابسها نهدين متدليين وقدمين تشبهان حوافز الماعز او الجمال او البغال (بحسب المناطق المغربية).

وكل من تقوده الصدفة في اماكن تواجدها تغريه فينقاد خلفها فاقد الادراك إلى حيث مخبؤها من دون ان يستطيع المقاومة وهناك تلتهمه بلا رحمة، بعد ان يضاجعها لتطفئ نار جوعها الدائم للحم ودم البشر.

والطريف في تداول الاسطورة ان تأثيرها لا ينحصر في اوساط العامة فقد كتب عالم الاجتماع المغربي الراحل (بول باسكون) في (اساطير ومعتقدات من المغرب) يحكي كيف ان استاذا اوروبيا للفلسفة في احدى الجامعات المغربية كان يهيِّئ بحثا حول «عيشة قنديشة» قد وجد نفسه مضطرا إلى حرق كل ما كتبه حولها وايقاف بحثه ثم مغادرة المغرب، بعدما تعرض لحوادث عدة غامضة ومتلاحقة.


التابعة

من اناث الجن الشريرات هي الاخرى وكما يدل اسمها فإنها حسب الاسطورة «تتبع» الناس بلعنة سوء الحظ (العكس) وفي الاصل هي جنية تزحف فوق الارض إلى ان تصادف امرأة تحمل رضيعا على ظهرها فتتسلق قدميها ثم ساقيها حتى تصل إلى الظهر فتلتهم الصغير بوحشية.

لكن السيوطي كتاب (الرحمة) يقدم عنها صورة مخالفة (نعود إلى الحديث عنها عند الحديث عن امراض الرضع).


بغلة القبور

«بغلة الروضة» (الروضة: المقبرة) او «بغلة القبور» او «عذابة القبور» هي اسطورة قروية تستوطن خيال ساكني القرى المنعزلة خصوصا في اعالي الهضاب والجبال باللهجة البربرية يسمى هذا المخلوق الخرافي «تمغارت نسمدال» بمعنى «عروسة القبور» وهي في تصور العامة بغلة تخرج من المقبرة حين يجن الليل، لتبدأ ركضها المجنون الذي لن تنهيه الا مع تباشير الصباح الاولى.

وفي ظلام الليل تبدو مضيئة بفعل الشرر الهائل الذي يتطاير من عينيها وتحدث حركتها جلبة مرعبة تمزق صمت الليل الموحش فوقع حوافرها وصليل السلاسل الحديدية التي تحملها في عنقها يرعب كل من يلمحها او يصادفها في طريقه.

واذا حدث ان صادفت في تجوالها الليلي رجلا تحمله على ظهرها إلى حيث مستقرها في المقبرة وهناك تحفر له قبرا لتدفنه حيا او تأكله والامر مرتبط برغبتها وشهيتها وحسب الاسطورة فإن «بغلة القبور» كانت في وقت سابق من حياتها امرأة ترملت (اصبحت ارملة) ولم تلتزم بتعاليم العرف الاجتماعي الذي يلزمها باحترام «حق الله» اي ان تلبس ثيابا بيضاء طيلة فترة العدة ولا تغادر بيت الزوجية ولا تعاشر رجلا آخر خلال ذلك.

وبسبب عدم التزامها «حق الله» انتقم منها الله فكان جزاؤها اللعنة الابدية التي حولتها إلى جنية لها هيئة بغلة تنام النهار مع الموتى وتمضي الليل «تتعذب» وفي بعض المناطق كان الناس يعتقدون ان في امكان «بغلة القبور» ان تتنكر لتدخل البيوت في هيئة قريب او صديق، وتختطف أحد افراد الاسرة إلى مقبرتها.


جنيات شالة

في داخل انقاض قاعدة الوضوء القديمة في شالة التي تغمرها مياه عين عذبة يطلق عنها سكان عدوتي الرباط و سلا اسم «عين الجنة» حاليا تشكل حوض ماء تناسلت حوله الاساطير وربما ليس ثمة ما يثير فضول زوار قلعة شالة المنزوية عند مكان مشرف على نهر ابي رقراق في العاصمة الرباط، أكثر من اسماك الحنكليس (السمكة الافعى) التي تسبح في الحوض.

فالمشهد المألوف ان يرمي الناس في ذلك الحوض قطع نقود ونتف البيض المسلوق لإطعام تلك الاسماك الاليفة لكن الاسطورة تذهب إلى ان تلك السمكات الافعوانية الشكل هي مجرد تمظهرات فقط للجان الذين استوطنوا ذلك الحوض منذ القدم. وتحكمهم ملكة هي عبارة عن سمكة حنكليس من نوع خاص جدا، حيث تختلف عن غيرها من الحنكليس بضخامة جسمها ويتدلى من رأسها شعر طويل كما انها تضع في اذنيها حلقتين من ذهب.

هي لم تخرج من مخبئها الاسطوري الا نادرا ـ حسب المعتقد ـ وحدث ذلك اثناء الليالي المقمرة فقط، وليس ذلك، لذلك لم يرها أحد كل ليلة حين يلف الظلام اطلال القلعة الرومانية القديمة التي تحولت إلى مقبرة للأسرة الملكية المرينية في القرون الوسطى تدب الحياة في كائنات الخفاء فتخرج جحافل الجان من «حوض الجنيات» اسرابا كثيفة مثل النحل لتملأ الفضاء الرطب والمعتم المتعلق على اسراره الابدية

وفي تلك القلعة التي ظلت فاتنة بغرابتها عبر العصور تقول الاسطورة عن ملكة الجنيات تحرس المنافذ التي تقود عبر قنوات مذهبة من حوض «عين الجزة» إلى اعماق الارض السحيقة حيث توجد كنوز سليمان


وقد اخترت لكم من الموروث الشعبي بعض اسماء الجن

الخبابة:


يقال إنها امرأة طويلة متشحة بـالسواد من رأسها إلى أخمص قدميها تختطف الجهال


وتغوى الرجال وتعرف أيضا بأنها تظهر في المزارع الكثيفة والغابات. واغلب الظن


إنها مجرد أكذوبة كانت الأمهات تخوف بها أولادها لكي تمنعهم من الخروج ليلا.





النداهه

يقال إنها امرأة ذات شعر طويل وقوام ممشوق كانت تظهر للرجال ليلا فتغويهم وتسحرهم فيتبعونها حتى تصل


بهم لمكان منعزل فتقتلهم. وهناك من يزعم إنها ليست أكثر من غوريلا صورتها الحكايات على إنها تلك المرأة


التي تظهر للرجال وتغويهم. وقد قرأت صفاتها في بعض الكتب القديمة وزعم إنها ربما تزوجت بمن تحب من


الرجال وهو لا يعرف عنها ويقال منها من تظهر من بعيد ليلا كنها نيران مشتعلة وأغلب الظن أنها أتت من


وحي قصص الرجل القرد بالهند.


أم حمار:


تصورها الحكايات الشعبية على إنها امرأة لها وجه إنسان ورجلي حمار وهناك من يزعم إنها تظهر على شكل


رجل أيضا بنفس المواصفات تصطحب الناس ليلا إلى العين فتغرقهم. وتسمى أيضا بـ حمارة القايلة حيث يشاع


أن حمارة القايلة أو مثيلاتها لا يظهرون إلا القايلة أي وقت أشتداد حرارة الشمس وتوسطها السماء ظهرا



وكانت توصف حمارة القايلة أنها مزدوجة الشكل فنصفها حيوان ونصفها الأخر ادمي رأسها وأرجلها من



الحمار وجسمها جسم ادمي …فهي وحش يشبه الآدمي تدوس كل ما تراه أمامها من الأولاد الصغار. ثم تأكلهم


ومن خلال هذه الحكايات والأساطير وربما اخترعت هذه الأسطورة الأمهات لكي تمنع أطفالها من الخروج


وقت الظهر.


الغول:


معروف الغول في وقتنا الحاضر من انه نوع من أنواع الحيات الخطرة والحكايات الشعبية تصنفه من ضمن


الجن المتشيطنة ويقال انه يظهر بشكل حيات في البيوت والغابات وسرعان ما تتحول لجان.




العفريت:


طبعا العفاريت معروفة وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم وهى مخلوقات لديها قدرات وقوة عجيبة وخارقة


للعادة كما ورد في القرآن الكريم في قصة نبي الله سليمان وإحضار عرش بلقيس. والناس تطلق كلمة عفريت


على كل من له حركة غير عادية أو نشاط حركي ملموس ومتميز عن أترابه والقصص في التراث العربي


مملؤه بالقصص عن العفاريت وأشهرها مصباح علاء الدين.






الراعية:


تصورها العامة على إنها امرأة من الجن تسكن البيوت وتظهر لأصحاب البيت بين فترة وأخرى وربما عملت


بعض الأعمال الضارة لهم أو بعض الحركات أو إصدار بعض الأصوات أو التشكل بعدة صور مثل الحيوانات


وتسمى أيضا في بعض الراويات بالعمار.


الدعيدع:


يقال انه جان يظهر على شكل رجل في المقابر أو النخيل ولم اعثر على ان العامة تجعل له مؤنث. وهو كثيرا


ما يطلع للفلاحين عند حلول الليل وربما تشكل لهم بعدة صور وقلد بعض الأصوات لكي يغوى أو يخدع الناس.


وسوف نورد له بعض القصص لاحقا وهناك نوع من الرطب يسمى بنفس الاسم ويطلق عليه البعض أصابع


البنات واعني الرطب وليس الجني نظرا لشكله فهو ضعيف وطويل ولونه أحمر ولكن طعمه يميل للمرارة لهذ
ا اختفى الآن.



ويقول حسين محمد أحد الباحثين من البحرين « تسمى في البحرين إدعيدع ومديدع المقبرة وتسمى في الكويت


إدعيدع وضو إدعيدع (أي نار إدعيدع) .. وهي أيضا من الخرافات التي يخيفوا بها الأطفال في الماضي ...


ووصفها كما قيل أن يرى الشخص نارا أو نورا وإذا اقتربت منه اختفى ..... و لا أدري إذا كانت تعرف في


باقي دول الخليج». وهذ مشهورة عندنا أيضا أي أنه ربما طلع وكأن هناك نار مشتعلة بنخل أو بيت فيجري


الناس للمساعدة وعند وصولهم تختفي وقد حدثت هذه لأحد زملائنا بالعمل فقد راى نار وعند استدعاء قسم


السلامة وحضورهم اختفت النار وكأن شي لم يكن.


أبو مغوي:


هو جن يظهر لأهل البحر من السماكين الذين يصطادون ليلا فيناديهم بأصوات زملائهم لكي يتبعوه زاعما أن


الصيد عنده وفير حتى يدخلهم الغبة أو الأماكن الغزيرة لكي يغرقهم ومن هنا أخد اسمه أبو مغوي من إغواء


البحارة وإضاعتهم. وايضا يفعل هذا مع الفلاحين وغيرهم كما سوف نعرف ذلك من خلال القصص فيما بعد
.


عبد العين:


تزعم العامة انه يوجد في كل عين جان يسكن في التنور وهو مكان منبع الماء من تحت الأرض وهو ربما


سحب احد السباحين لمسكنه حتى يغرقه وتزعم بعض القصص أن بعض الأعيان تسحب واحدا في كل سنة لهذا


يوجد ببعض الاماكن ان السكان يقدموا بين فترة وأخرى الرز واللحم او الرز مع السكر وال***ب هدية لعبد


العين لكي يتركهم في حال سبيلهم.




الصالحين:


كانت الأمهات تدعوا الجن الذين يعيشون في البيوت ودون أن يضروا أهله بالصالحين لهذا عندما يقع بعض


الأكل أثناء الطبخ تنهى الأمهات أطفالهم عن أخده ويقولوا لهم دعوه للصالحين ولعلهم نفس الراعية أو العمار


وربما فعلت الأمهات ذلك لكي تسترضي الجان وتأمن شرها.


أم إرعام:


لم اعثر على تصور لها سوى إن العجايز عند ذكرها يقولوا « بسم الله الرحمن الرحيم الشر برى وبعيد بينا


بينهم حجاب اللهم صل على الحكماء والطيبين وآله الطاهرين». واظن ان أم مرعام مجرد سبه تطلق لتدل على البشاعة


وسوء الخلق ومنها أيضا أم هجام أم خصوي والله أعلم.


الطنطل:


تصوره الحكايات الشعبية وبعض الكتب بأنه جان على صورة رجل طويل للغاية لهذا الناس تدعوا كل طويل


بالطنطل. وهم يزعمون انه ربما بلغ طوله ارتفاع النخلة العالية جدا وجاء في معجم حنظل: «الطنطل كائن من


الأشباح طويل القامة عظيم الجسم». وروي القناعي في كتاب «صفحات من تاريخ الكويت» عن خرافات أهل


الكويت ومنها الطَنْطل وهو يوصف بسواد الجسم طويل الخصى. بحيث إذا مشى يسمع لها صوت، وهو يتمثل


للسارين في الليل ويلعب معهم ولكن الحيلة في دفعه إن يكون مع الساري مسلة (سلاية) فإذا رآه «صاح هات


المسلة».


الجاثوم:


هو جان يقال انه يجلس على صدر الإنسان ويسحب لسانه بأحد يديه وبالأخرى يخنقه فيجلس الإنسان ولا حول


ولا قوة له فلسانه معقود ونفسه مخنوق وربما قتل الإنسان. ولجلوسه على الصدر تدعوه بعض المناطق بأبي


ركيب ويقول الباحثين أن هذا ليس جان وإنما هو مجرد كابوس نظرا للإكثار من للأكل قبل النوم. وحيثما ينام


الإنسان يوجد ( عثيون ) فقد يكون في البيت أو في البستان أو في المركب أو في العراء. لايوجد انسان ليست


له حكاية مع ( عثيون ) أو ياثوم فالكوابيس شر لابد منه في حياتنا المعقدة هذه، والإنسان المكروب بالهموم،


المثقل بالعناء، المقهور بالمعاناة، لا يتبقى له إلا كثرة الكوابيس التي يتكفل بها ( عثيون ) .




يقول أحد الرواة: أن عثيون ماهو إلا جني صغير، وهو لايضر إلا نادرا، لكنه يحب العبث بمنامات الناس فيقلق


نومهم ويفزعهم ونادرا ما يحاول القضاء على الضحية. كما ان اسلوبه واحد وهو أن « يبرك على صدر


الواحد ويمط لسانه» الى خارج فمه .ويقول الراوي: كنت اسارع الى الاستعاذة من الشيطان الرجيم وأقول
بعض الأدعية فتبعده عني.



أم الخضر والليف:


هي النخلة وقد استخدم هذا الاسم الأمهات والجدات لكي يخوفوا الأطفال ليلا عند امتناعهم عن النوم ليست أسما


لجان. وان كانت توهم الأمهات أطفالهم من أنها جان
.


ربما هناك مسميات آخرى نسيتها أو لم أعلم بها وربما التعاريف تختلف من مكان الى


آخر وربما شاب التعاريف بعض القصور
 تنبيه مهم : عليك ان تقرأ الشروط عند تقديم اي طلب جديد والا سيتم حذف موضوعك •• اقرأ الشروط ••

أضف رد جديد

العودة إلى ”مواضيع عامة ومتنوعة“