صفحة 1 من 1

قريبا سيكون الانسان مخيرا بين اثنين (الارتقاء او الانقراض)

مرسل: الثلاثاء 10-1-2017 8:49 pm
بواسطة مجد
سلام و محبة للجميع

اما بعد،

أنت لم تأت لهذا الكون بل أتيت منه، لم يكن عليك أي مُلصق ذلك اليوم حين
وُلدت، كنتَ فقط تحمل هويتك الكونية معك و التي تتمثل في كودك الجيني : إنسان.
انا لسنا ضدّ أي شخص يحسّ بوجود قوة ميتافيزيقية وراء عالم المادة، لست ضدّ عيش
تجربة روحية ذاتية في لحظة تأمل ... انا ضدّ إستغلال الجانب الروحي الذي فينا، ...
انا ضد كلّ الإيديولجيات التي تستعمل الجانب الروحي للسيطرة علينا : فالمسيحي، البوذي،
المسلم ومن عبد الشمس والنار أو إستعمل البسيكاديليك ،كلّهم عاشوا على الأقل مرة
في حياتهم تجربة روحية في لحظة إختفاء الأنا..هناك من في تجربته الروحية يحس و كأن
كل الكون موجود بداخله..،و هناك من يحسّ حبا لا مشروط لكل الناس...

الأديان تستغل هذا الجانب الإنساني، فحقيقة أن الإنسان يعيش
تجارب روحية مهما كان دينه دليل على أنها شيء منفصل عن الدين.

الدين هو نظام بشري كامل، إقتصادي ، سياسي،
إجتماعي..هدفه التوسع الجغرافي و إكتساب القوة..

الدين هو ما يعطي صلوحيات للسلطة فتجد المؤسسات الدينية دائما مقَربة من الحاكم.

الدين يوهمك بأنه مصدر التجربة الروحية، فقط للستغلالك.

كل الحروب مهما تنوعت و تلونت، في عمقها تجد الأديان تتحارب
ضد بعضها البعض منذ آلاف السنين...فقط حب التوسع و السيطرة.

الدين يجعلك تخوض هذه الحروب التي ليست حربك، إذ يعلمك مبدأ أساسي : نحن و هم.
********

إن الكون غامض، و غموضه يزيد كل يوم، ولا أحد ينكر ذلك، لكن يجب أن تكون
مسؤولا على نفسك في فهمه،حاول التواصل معه بدون الطبقات الدينية الموروثة،
واصل التأمل في ذاتك، حاول كبح الأنا و ستفهم بأن كلّنا واحد،.. راقب أطفالا
يلعبون مع بعض من ديانات مختلفة و ستفهم معنى كلّنا واحد...

قريبا، سوف يكون على الإنسان الإختيار بين المرور الى
المرحلة القادمة من تاريخه و بين الإنقراض بسبب الجشع.

 ! رسالة Sender: مجد
منقول

قريبا سيكون الانسان مخيرا بين اثنين (الارتقاء او الانقراض)

مرسل: الثلاثاء 10-1-2017 11:42 pm
بواسطة ابو شمس المحسن
موضوع جميل ونقل مميز وكما قيل فاول السيل قطرة
خطوة اولى في محل صحيح للسير في طريق النور والاستنارة
واهلا بك

قريبا سيكون الانسان مخيرا بين اثنين (الارتقاء او الانقراض)

مرسل: الأربعاء 11-1-2017 12:48 pm
بواسطة اية
شكرا على النقل الممتاز .مقال هادف في الصميم و الف تحية لك الاخ الكريم مجد .

فكلنا بشر واحد مهما اختلفنا بالأديان فيجمعنا رب واحد على المحبة و الأنسانية و بدون تفريق بين عباده فكله نور و رحمة .