مدينة القبالة
كلمة القبالة أو الكبالة تعنى مجموعة النصوص و الكودات السرية للاتصال بالعوالم السفلية السبعة ..
و القبالة هي مجموعة مقدسة لدى اليهود و هي السر المكون لكتاب الحياة المسمى - سفر هزوهار - و كتاب الخلق المسمى - سفر جزيرا -
سفر هازوهار و سفر جزيرا هما سر العهد المقدس الحاكم على العوالم السبعة السفلية و الموصل الى قوى العين الشريرة أو العين التى ترى كل شيء ..
و القبالة أقوى أنواع السحر عالميا حيث يعتمد على قوى النفس و الروح و الدم و العزائم و التحضير و أصل هذا السحر راجع بالاساس الى الملاك الساقط المعروف باسم رازائيل , طبعا في الطقوس اليهودية القديمة تم اعتبار الملاك الساقط هو الروح المسيطرة على كافة الارواح و القائم على روح ابليس شخصيا و هو مجموع كافة القوى السفلية المتحكمة في عوالم الخيال ..
و حينما نقول اسم قبالة فاننا نذكر مباشرة روح ابليس الملاك الساقط الحاكم على الدائرة السابعة السفلية رازائيل طبعا القوى السفلية في الفلك السابع تقابله مباشرة القوى السابعة العلوية الحاكم عليها الملاك ميمططرون و المعروف لدى الباطنيين باسم النجم الاخضر ..
و رزائيل هو من الملائكة التى غضب الله عليها و نزلت الى الارض و كانت قوى الاسمداد بين هذا الملاك و طاقة ابليس قوية جدا و تبلور رزائيل الى قوى فوق مستوى الخيال و اتصل بقوى الشر كلها و استمد منها قوته التى حولها من اثيرية نورانية الى اثيرية سفلية اعتمدت على النار و الدم .. فكان المشتغلون بالقبالة و لا يزالون يقربون القرابين لهذه الروح السفلية بغية التقرب منها و عادة القرابين قد تكون دماء بشر أو ارواح بشر ..
و من أسرار القبالة أنها شرحت بشكل كلي العوالم السفلية السبعة و التى غالبا تكونت من الانس و الجن و الشياطين و المتحولون و الياجوجيون و الملائكة الساقطون بأمر الله تعالى و فسرت كل هذا بأن اجتماع ارواح و قوى العالم السفلي يعطي الخلود و الدخول الى العوالم العلوية و يخترقها
فانشأوا لهذا مجموعة قوانين اعتمدت على ما يسمى شجرة الحياة
و شجرة الحياة هي مجموعة من الشيفرات و الكودات المبهمة التى تشرح بدقة كيفية التواصل بين العوالم كلها و كيفية الاستمداد من القوى الخفية الشيطانية بطريقة سفلية و كان كل رمز يشرح او يعبر عن مجموعة من القوانين
المثير في هذه الكودات و الشيفرات .. أنه لا يمكن قراءتها أو تحليلها من طرف خبير او متخصص لانها شيفرات عالية الجودة روحانيا و سحريا يجب على من سيقوم بترجمتها أن يقوم بالاتصال أولا بالعالم الباطني بالفلك الاول السفلي و يدخل في حالة من التواصل الروحي الباطني
و غالبا كان حاخامات اليهود يقومون بهذا التواصل عبر طلاسم شبيهة بطلاسم الاستحضار و الكشف لان العالم الارضي يحتوى فقط على الكودات و هذه الكودات هي مفاتيح لخزائن من لاسرار السحرية المحفوظة بالعالم السفلي الاول و لها جدر في العالم السفلي السابع
اذن للوصول الى فهم الكود و فهم الشيفرة يتوجب او لشيء فتح الباب من العالم السفلي السابع و هذا العالم موصول بالملاك الساقط رازائيل فيتوجب الاتصال به اول الامر و العبور من بحر دم و مقاومة المرأة العاكسة و تكسير عرش ابليس و يتم فورا الاسقاط على الفلك الاول و يفتح الباب الخاص بالشيفرة و التى تتفتح منها طلاسم و عزائم قوية جدا بها كافة الطرق السرية للتواصل مع العوالم السفلية و اخد الحكمة الدنيونية و القوة و السيطرة على العالم الارضي ..
و القبالة هي اصلا مذهب صوفي يهودي سر للغاية و ترجمه حاخامات اليهود في كتاب سفر هاوزهار و سفرجزيرا الى الالاف من الكلمات كل كلمة تحتوى على 108 حرف لعكس قوى النور و الاسمداد من قوى الظلام فكانت كل فقرة تظم سبعة اجزاء اسقاطا على شجرة الحياة المقدسة لدى اليهود
و هذا الرمز يمثل الطريقة السرية للتحكم في العقل و الروح و استعباد الفئة العادية من البشر .. فكانت هذه الشيفرات و الاكواد المكونة لعلم القبالة شيء خطير جدا لا يستطيع فهمه الا من تعمق في العلوم الباطنية بصفة قوية جدا و فهم كيفية الولوج لبوابات النور و بوابات الظلام و المعاريج السماوية و الارضية .. انه الفهم العميق للعوالم الخفية و القوى الخفية التى لا تبوح بأسرارها الا لمن اكتشف مخابئها و عرف طرق الوصول اليها ..
القوى الموجودة في القبالة اعتمدت على خمس قوى اخرى لعوالم الخيال و هي الخمس المسيطرات على عالم الخيال و المتحكمة في قوى الشر و قد ذكرها القران الكريم في السورة الكريمة سورة نوح و هذه الابواب هي ود و سواغ و يغوث و يعوق و نسرا فهي خمس ابواب مذكورة في سورة نوح الشريفة ... و تعتبر سورة نوح الشريفة هي الشيفرة المضادة لكافة القوى الخيالية و المدمرة لكافة الطاقات السالبة و الغير عادية روحانيا ..
نفس وجود حكمة ... لو اخدنا اول حرف من كل كلمة نكون كلمة نوح و هي القوى المغايرة لكافة قوى الخيال .. جاء القران الكريم في سورة نوح الشريفة مبطلا لكافة القوى الخفية المتحكمة في الطبائع البشرية و الطبائع الخفية الحاكمة على الابعاد السفلية مستمدة قوى الابعاد و الدوائر النوانية الشريفة في ارجاع كافة الارصاد و الطاقات السالبة .. انها الحكمة الربانية ....
تحولت القبالة بعدها من علوم باطنية خفية أساسها قلب القوى من نورانية الى ظلمانية و قلب الحقيقة من عالم الواقع الى عالم الخيال .. الى مجموعة تعاليم سحرية اعتمدها بعض الحاخامات و بدل الوصول الى البعد الاول و استخراج السر الباطني لفكر العصبة او القبالة تم فهم الظاهر من الشيفرات و الكودات فقط و التى هي اصلا طريقة للاتصال بالشياطين عبر استخدام السحر الأسود و هو ما يزال قائما الى يومنها ...
و لكن بالرغم من ان العديد من حاخامات اليهود اتبعوا الطرق السفلى في علم الكابلا الا انه نعيد الرؤيا في هذا العلم فنقول القبَّالة لا تزال في نظر المتصوفة الباطنيون طريقة للنظر إلى العالم بل للنظر إلى النفس و شيء مدهش في تناسق الاسرار الروحانية الباطنية و اسقاطها على الدائرة الاولى السفلية بشكل عجيب جدا وهذه "الطريقة" طريقة أصيلة لأنها تجمع ما بين انتظار كَشْفٍ ساطع (الطريقة الصوفية أو الكَشْفية) وبين الدراسة المتأنِّية (الطريقة العقلية) بعبارة أخرى فإن القبَّالي ينمِّي في نفسه فنَّ المقارنة والنظر في مكتشفاته فلا يمكنه الاستمداد من القوى السفلية او العبور الى باقي الدوائرة الاخرى فيما هو يستبطن خبرة الوحدة المستعادة إنه يشغِّل في آنٍ معًا نِصْفَي كرته المخِّية ومن شأن هذه الرياضات أن تقيم روابط بين العاقلة والحدس والمخيِّلة فطريقته عقلية وروحية في آنٍ معًا.
اللغة العبرية عند القبَّالي هي مادة العالم بعينها كلُّ عنصر من نص أو كلمة كلُّ حرف من حروفه كلُّ عنصر من صورة الحرف الواحد المسافات بين الكلمات وبين الحروف يجب أن تُفهَم وتُفَكَّ رموزُها: ما من عنصر واحد ناجم عن المصادفة لكلِّ عنصر معناه ومكانه في تناسُق المجموع.
بذلك فإن القبَّالة وضعتْ من بين أشياء أُخَر منهج تأويل يربط ما بين الكلمات بعضها إلى بعض بحسب قيمتها العددية المحسوبة كما في علم العدد الحديث وهذا المنهج .. الجِمَطْرِية (من الكلمة اليونانية gematria"فن قياس كلِّ ما في السماء وعلى الأرض" التي جاءت منها كلمة geometry"الهندسة") يوجِد روابط بين كلمات ذات مدلولات فلسفية عميقة وتلبِّي أعزَّ أشواق القبَّالي إلى قلبه ألا وهو تفسير اللغة باللغة وليس بواسطة المفاهيم التي تنقلها.
وهذا المنهج قد يسَّر لفقهاء التلمود في القرون الأولى بعد الميلاد (التلمود مصنَّف ضخم من أحاديث الربَّانيين في تفسير شريعة موسى) الإجابة عن بعض الأسئلة التي طرحوها منذ القِدَم: هل المعنى الحرفي لنصِّ التوراة هو المعنى حصرًا أم أنه ليس إلا القشر من معنى لا بدَّ من فكِّ رموزه ؟ وفي حال صحة الفرضية الثانية لماذا يكون المعنى "الحقيقي" مستورًا ؟ هل الحقيقة رهيبة ؟ وهل ينبغي الاستعداد من أجل الإحاطة بها ؟ وفي هذه الحال أين تكون مفاتيح الأبواب التي يجب فتحُها ؟ وكيف تُفتَح هذه الأبواب ؟ ولماذا ؟
القبَّالة تشير إلى الجهد المبذول من أجل طرح هذه الأسئلة ومن أجل الإجابة عنها.
القبَّالي يرى في النصِّ الواحد حتى اثني عشر مستوى من مستويات المعنى... فانفجر منه اتنى عشر عينا قد علم كل اناس مشربهم ..
تتطلَّب قراءةُ التوراة (الأسفار الخمسة الأولى من العهد القديم حيث نجد مرويةً قصة العالم قصة البشر، الوصايا الإلهية، والعلاقات بين الإنسان والإله) تأهيلاً يطول بمقدار إشباع النصِّ بالمعاني والمرموزات وذلك بسبب أصله الإلهي وتدوينه بالعبرية، "اللغة المقدسة".
اذن القبالة هي مذهب ديني يهودي يعتمد على كتاب الخلق و كتاب الحياة أو سفر هازوهار و سفر جزيرا و القبالة مجموعة من الرموز و الكتابات السرية المشفرة يجب على الحاخام الوصول الى درجة من الطاقة الروحانية و التى غالبا يستعمل طلاسم تهييج الروحانية للوصول الى الطاقة المطلوبة 666 و الخروج منها عبر الجسد الاثيرى السادس الى البعد السابع السفلى لأخد كاقة الشيفرة من الملك رزائيل حاكم البعد السابع و الرجوع الى البعد الاول للدخول الى مدينة القبالة التى تحتوى على 12 بابا من الابواب الروحانية عشرة ابواب منها واضحة و ظاهرة و بابين لا يزلان مبهمان و هما الثابوت و المعبد ...
مدينة القبالة لا يعرف سرها الا القليل من عباد الله فوق الارض و هي مدينة كنعان أو ارض كنعان و تقع في البعد الاول الارضي و لها بوابات في الارض عددها 12 بابا موقعها ارض كنعان كاملة
انها الأرض المباركة ارض كنعان في بعدها الحقيقي الظاهر و لكن عند البحث عن بعدها الباطني الغير ظاهر يتفاجأ لانها المدينة التى بحث عنها الحاخامات في اسفراهم فلم يتوفقوا الى معرفة الطريق الى مدينة القبالة.
كلمة القبالة أو الكبالة تعنى مجموعة النصوص و الكودات السرية للاتصال بالعوالم السفلية السبعة ..
و القبالة هي مجموعة مقدسة لدى اليهود و هي السر المكون لكتاب الحياة المسمى - سفر هزوهار - و كتاب الخلق المسمى - سفر جزيرا -
سفر هازوهار و سفر جزيرا هما سر العهد المقدس الحاكم على العوالم السبعة السفلية و الموصل الى قوى العين الشريرة أو العين التى ترى كل شيء ..
و القبالة أقوى أنواع السحر عالميا حيث يعتمد على قوى النفس و الروح و الدم و العزائم و التحضير و أصل هذا السحر راجع بالاساس الى الملاك الساقط المعروف باسم رازائيل , طبعا في الطقوس اليهودية القديمة تم اعتبار الملاك الساقط هو الروح المسيطرة على كافة الارواح و القائم على روح ابليس شخصيا و هو مجموع كافة القوى السفلية المتحكمة في عوالم الخيال ..
و حينما نقول اسم قبالة فاننا نذكر مباشرة روح ابليس الملاك الساقط الحاكم على الدائرة السابعة السفلية رازائيل طبعا القوى السفلية في الفلك السابع تقابله مباشرة القوى السابعة العلوية الحاكم عليها الملاك ميمططرون و المعروف لدى الباطنيين باسم النجم الاخضر ..
و رزائيل هو من الملائكة التى غضب الله عليها و نزلت الى الارض و كانت قوى الاسمداد بين هذا الملاك و طاقة ابليس قوية جدا و تبلور رزائيل الى قوى فوق مستوى الخيال و اتصل بقوى الشر كلها و استمد منها قوته التى حولها من اثيرية نورانية الى اثيرية سفلية اعتمدت على النار و الدم .. فكان المشتغلون بالقبالة و لا يزالون يقربون القرابين لهذه الروح السفلية بغية التقرب منها و عادة القرابين قد تكون دماء بشر أو ارواح بشر ..
و من أسرار القبالة أنها شرحت بشكل كلي العوالم السفلية السبعة و التى غالبا تكونت من الانس و الجن و الشياطين و المتحولون و الياجوجيون و الملائكة الساقطون بأمر الله تعالى و فسرت كل هذا بأن اجتماع ارواح و قوى العالم السفلي يعطي الخلود و الدخول الى العوالم العلوية و يخترقها
فانشأوا لهذا مجموعة قوانين اعتمدت على ما يسمى شجرة الحياة
و شجرة الحياة هي مجموعة من الشيفرات و الكودات المبهمة التى تشرح بدقة كيفية التواصل بين العوالم كلها و كيفية الاستمداد من القوى الخفية الشيطانية بطريقة سفلية و كان كل رمز يشرح او يعبر عن مجموعة من القوانين
المثير في هذه الكودات و الشيفرات .. أنه لا يمكن قراءتها أو تحليلها من طرف خبير او متخصص لانها شيفرات عالية الجودة روحانيا و سحريا يجب على من سيقوم بترجمتها أن يقوم بالاتصال أولا بالعالم الباطني بالفلك الاول السفلي و يدخل في حالة من التواصل الروحي الباطني
و غالبا كان حاخامات اليهود يقومون بهذا التواصل عبر طلاسم شبيهة بطلاسم الاستحضار و الكشف لان العالم الارضي يحتوى فقط على الكودات و هذه الكودات هي مفاتيح لخزائن من لاسرار السحرية المحفوظة بالعالم السفلي الاول و لها جدر في العالم السفلي السابع
اذن للوصول الى فهم الكود و فهم الشيفرة يتوجب او لشيء فتح الباب من العالم السفلي السابع و هذا العالم موصول بالملاك الساقط رازائيل فيتوجب الاتصال به اول الامر و العبور من بحر دم و مقاومة المرأة العاكسة و تكسير عرش ابليس و يتم فورا الاسقاط على الفلك الاول و يفتح الباب الخاص بالشيفرة و التى تتفتح منها طلاسم و عزائم قوية جدا بها كافة الطرق السرية للتواصل مع العوالم السفلية و اخد الحكمة الدنيونية و القوة و السيطرة على العالم الارضي ..
و القبالة هي اصلا مذهب صوفي يهودي سر للغاية و ترجمه حاخامات اليهود في كتاب سفر هاوزهار و سفرجزيرا الى الالاف من الكلمات كل كلمة تحتوى على 108 حرف لعكس قوى النور و الاسمداد من قوى الظلام فكانت كل فقرة تظم سبعة اجزاء اسقاطا على شجرة الحياة المقدسة لدى اليهود
و هذا الرمز يمثل الطريقة السرية للتحكم في العقل و الروح و استعباد الفئة العادية من البشر .. فكانت هذه الشيفرات و الاكواد المكونة لعلم القبالة شيء خطير جدا لا يستطيع فهمه الا من تعمق في العلوم الباطنية بصفة قوية جدا و فهم كيفية الولوج لبوابات النور و بوابات الظلام و المعاريج السماوية و الارضية .. انه الفهم العميق للعوالم الخفية و القوى الخفية التى لا تبوح بأسرارها الا لمن اكتشف مخابئها و عرف طرق الوصول اليها ..
القوى الموجودة في القبالة اعتمدت على خمس قوى اخرى لعوالم الخيال و هي الخمس المسيطرات على عالم الخيال و المتحكمة في قوى الشر و قد ذكرها القران الكريم في السورة الكريمة سورة نوح و هذه الابواب هي ود و سواغ و يغوث و يعوق و نسرا فهي خمس ابواب مذكورة في سورة نوح الشريفة ... و تعتبر سورة نوح الشريفة هي الشيفرة المضادة لكافة القوى الخيالية و المدمرة لكافة الطاقات السالبة و الغير عادية روحانيا ..
نفس وجود حكمة ... لو اخدنا اول حرف من كل كلمة نكون كلمة نوح و هي القوى المغايرة لكافة قوى الخيال .. جاء القران الكريم في سورة نوح الشريفة مبطلا لكافة القوى الخفية المتحكمة في الطبائع البشرية و الطبائع الخفية الحاكمة على الابعاد السفلية مستمدة قوى الابعاد و الدوائر النوانية الشريفة في ارجاع كافة الارصاد و الطاقات السالبة .. انها الحكمة الربانية ....
تحولت القبالة بعدها من علوم باطنية خفية أساسها قلب القوى من نورانية الى ظلمانية و قلب الحقيقة من عالم الواقع الى عالم الخيال .. الى مجموعة تعاليم سحرية اعتمدها بعض الحاخامات و بدل الوصول الى البعد الاول و استخراج السر الباطني لفكر العصبة او القبالة تم فهم الظاهر من الشيفرات و الكودات فقط و التى هي اصلا طريقة للاتصال بالشياطين عبر استخدام السحر الأسود و هو ما يزال قائما الى يومنها ...
و لكن بالرغم من ان العديد من حاخامات اليهود اتبعوا الطرق السفلى في علم الكابلا الا انه نعيد الرؤيا في هذا العلم فنقول القبَّالة لا تزال في نظر المتصوفة الباطنيون طريقة للنظر إلى العالم بل للنظر إلى النفس و شيء مدهش في تناسق الاسرار الروحانية الباطنية و اسقاطها على الدائرة الاولى السفلية بشكل عجيب جدا وهذه "الطريقة" طريقة أصيلة لأنها تجمع ما بين انتظار كَشْفٍ ساطع (الطريقة الصوفية أو الكَشْفية) وبين الدراسة المتأنِّية (الطريقة العقلية) بعبارة أخرى فإن القبَّالي ينمِّي في نفسه فنَّ المقارنة والنظر في مكتشفاته فلا يمكنه الاستمداد من القوى السفلية او العبور الى باقي الدوائرة الاخرى فيما هو يستبطن خبرة الوحدة المستعادة إنه يشغِّل في آنٍ معًا نِصْفَي كرته المخِّية ومن شأن هذه الرياضات أن تقيم روابط بين العاقلة والحدس والمخيِّلة فطريقته عقلية وروحية في آنٍ معًا.
اللغة العبرية عند القبَّالي هي مادة العالم بعينها كلُّ عنصر من نص أو كلمة كلُّ حرف من حروفه كلُّ عنصر من صورة الحرف الواحد المسافات بين الكلمات وبين الحروف يجب أن تُفهَم وتُفَكَّ رموزُها: ما من عنصر واحد ناجم عن المصادفة لكلِّ عنصر معناه ومكانه في تناسُق المجموع.
بذلك فإن القبَّالة وضعتْ من بين أشياء أُخَر منهج تأويل يربط ما بين الكلمات بعضها إلى بعض بحسب قيمتها العددية المحسوبة كما في علم العدد الحديث وهذا المنهج .. الجِمَطْرِية (من الكلمة اليونانية gematria"فن قياس كلِّ ما في السماء وعلى الأرض" التي جاءت منها كلمة geometry"الهندسة") يوجِد روابط بين كلمات ذات مدلولات فلسفية عميقة وتلبِّي أعزَّ أشواق القبَّالي إلى قلبه ألا وهو تفسير اللغة باللغة وليس بواسطة المفاهيم التي تنقلها.
وهذا المنهج قد يسَّر لفقهاء التلمود في القرون الأولى بعد الميلاد (التلمود مصنَّف ضخم من أحاديث الربَّانيين في تفسير شريعة موسى) الإجابة عن بعض الأسئلة التي طرحوها منذ القِدَم: هل المعنى الحرفي لنصِّ التوراة هو المعنى حصرًا أم أنه ليس إلا القشر من معنى لا بدَّ من فكِّ رموزه ؟ وفي حال صحة الفرضية الثانية لماذا يكون المعنى "الحقيقي" مستورًا ؟ هل الحقيقة رهيبة ؟ وهل ينبغي الاستعداد من أجل الإحاطة بها ؟ وفي هذه الحال أين تكون مفاتيح الأبواب التي يجب فتحُها ؟ وكيف تُفتَح هذه الأبواب ؟ ولماذا ؟
القبَّالة تشير إلى الجهد المبذول من أجل طرح هذه الأسئلة ومن أجل الإجابة عنها.
القبَّالي يرى في النصِّ الواحد حتى اثني عشر مستوى من مستويات المعنى... فانفجر منه اتنى عشر عينا قد علم كل اناس مشربهم ..
تتطلَّب قراءةُ التوراة (الأسفار الخمسة الأولى من العهد القديم حيث نجد مرويةً قصة العالم قصة البشر، الوصايا الإلهية، والعلاقات بين الإنسان والإله) تأهيلاً يطول بمقدار إشباع النصِّ بالمعاني والمرموزات وذلك بسبب أصله الإلهي وتدوينه بالعبرية، "اللغة المقدسة".
اذن القبالة هي مذهب ديني يهودي يعتمد على كتاب الخلق و كتاب الحياة أو سفر هازوهار و سفر جزيرا و القبالة مجموعة من الرموز و الكتابات السرية المشفرة يجب على الحاخام الوصول الى درجة من الطاقة الروحانية و التى غالبا يستعمل طلاسم تهييج الروحانية للوصول الى الطاقة المطلوبة 666 و الخروج منها عبر الجسد الاثيرى السادس الى البعد السابع السفلى لأخد كاقة الشيفرة من الملك رزائيل حاكم البعد السابع و الرجوع الى البعد الاول للدخول الى مدينة القبالة التى تحتوى على 12 بابا من الابواب الروحانية عشرة ابواب منها واضحة و ظاهرة و بابين لا يزلان مبهمان و هما الثابوت و المعبد ...
مدينة القبالة لا يعرف سرها الا القليل من عباد الله فوق الارض و هي مدينة كنعان أو ارض كنعان و تقع في البعد الاول الارضي و لها بوابات في الارض عددها 12 بابا موقعها ارض كنعان كاملة
انها الأرض المباركة ارض كنعان في بعدها الحقيقي الظاهر و لكن عند البحث عن بعدها الباطني الغير ظاهر يتفاجأ لانها المدينة التى بحث عنها الحاخامات في اسفراهم فلم يتوفقوا الى معرفة الطريق الى مدينة القبالة.
