السلام عليكم
اليوم سوف نناقش موضوع هام جدا وحساس وهو العنف الممارس في المدراس من طرف الأساتذة كوسيلة لتلقين التلاميذ مبادئ
الإنظباظ والإحترام.
أغلب الأشخاص الذين إنطلق تعليمهم من المدارس العمومية تلقو العنف الجسدي أو اللفظي داخل جدران القسم للسبب جلي او بدون سبب معلوم من طرف أساتذة يتوهمون انهم بهذه الطريقة سيصنعون جيلا محترما ومنظبظا في حياته لذالك فهم يحرصون أشد الحرص على معاقبة التلاميذ بعقوبات لفظية وجسدية لخلق جو من الرهبة والخضوع داخل القسم.
كما هو معلوم فالطفل في بداياته يكون كتيرة الحركة وكتير الأخطاء بحكم سنه وأيضا رغبته في إكتشاف كل شيئ جديد ، هذه الرغبة لا يتفهمها كتير من المعلمين ويعتبرونها نوعا من الإستخفاف وقلة إحترام تجاه من هم اكبر منهم ولذالك فهم يلجئون إلى كبح جماحهم عن طريق العنف الجسدي والقمع اللفظي ليتحول الطفل من شخص طموح ، حر ، مبدع ومبتكر إلى شخص مقموع وخاضع بشخصية ضعيفة ومهزوزة لا رأي لها ولا طموح يحذوها.
في نظري ليس هناك شيئ إسمه " العنف المشروع " ، العنف يظل انتهاك ان صح التعبير للشخصية الطفل رغم كل الممبررات المطروحة لأن نتيجة العنف هي العنف ، الطفل إذ كان يقاسي العنف داخل البيت و المدرسة فستتحول حياته إلى جحيم وعادي ان يكره المدرسة والمدرسين لإنه يعتبر الحصص الدراسية مجرد جلسات تعذيب نفسي وجسدي.
في النهاية أود أن أشكر الأساتذة الذين فرضو علينا الإحترام والتقدير بفضل طريقة تعاملهم مع التلاميذ وبفضلهم أحببنا الفصول الدراسية التي كانو يلقنونها بطريقة ممتعة ومفيدة و ليس بطريقة مفزعة ومنفرة.
ما رأيكم ؟
اليوم سوف نناقش موضوع هام جدا وحساس وهو العنف الممارس في المدراس من طرف الأساتذة كوسيلة لتلقين التلاميذ مبادئ
الإنظباظ والإحترام.
أغلب الأشخاص الذين إنطلق تعليمهم من المدارس العمومية تلقو العنف الجسدي أو اللفظي داخل جدران القسم للسبب جلي او بدون سبب معلوم من طرف أساتذة يتوهمون انهم بهذه الطريقة سيصنعون جيلا محترما ومنظبظا في حياته لذالك فهم يحرصون أشد الحرص على معاقبة التلاميذ بعقوبات لفظية وجسدية لخلق جو من الرهبة والخضوع داخل القسم.
كما هو معلوم فالطفل في بداياته يكون كتيرة الحركة وكتير الأخطاء بحكم سنه وأيضا رغبته في إكتشاف كل شيئ جديد ، هذه الرغبة لا يتفهمها كتير من المعلمين ويعتبرونها نوعا من الإستخفاف وقلة إحترام تجاه من هم اكبر منهم ولذالك فهم يلجئون إلى كبح جماحهم عن طريق العنف الجسدي والقمع اللفظي ليتحول الطفل من شخص طموح ، حر ، مبدع ومبتكر إلى شخص مقموع وخاضع بشخصية ضعيفة ومهزوزة لا رأي لها ولا طموح يحذوها.
في نظري ليس هناك شيئ إسمه " العنف المشروع " ، العنف يظل انتهاك ان صح التعبير للشخصية الطفل رغم كل الممبررات المطروحة لأن نتيجة العنف هي العنف ، الطفل إذ كان يقاسي العنف داخل البيت و المدرسة فستتحول حياته إلى جحيم وعادي ان يكره المدرسة والمدرسين لإنه يعتبر الحصص الدراسية مجرد جلسات تعذيب نفسي وجسدي.
في النهاية أود أن أشكر الأساتذة الذين فرضو علينا الإحترام والتقدير بفضل طريقة تعاملهم مع التلاميذ وبفضلهم أحببنا الفصول الدراسية التي كانو يلقنونها بطريقة ممتعة ومفيدة و ليس بطريقة مفزعة ومنفرة.
ما رأيكم ؟
