صفحة 2 من 6

مرسل: الأحد 15-6-2008 5:59 pm
بواسطة ابو تريكه
مـن أعجــب الألـغــاز العلميــة فــى القــرن العشـريــن !![/center]
[/b]

صورة

إنفجـــار سيبيــريـــا الغامـــض
30 يونيو 1908 م


منذ اللحظة الأولى التي قرأت فيها عن هذا الإنفجار الرهيب والذى أثار ولا يزال يثير جدلاً واسعاً فى الأوساط العلمية حتى الآن ... وأنا يشغلنى هذا الإنفجار المشابه للإنفجارات النووية ... رغم حدوثه قبل معرفة البشر للانفجارات النووية بأكثر من خمسة وثلاثين عاما ...

وعلى مدى ما يقرب من قرن من الزمان اختلف العلماء فى تفسير سبب هذا الانفجار ... فمنهم من أرجعه إلى جرم سماوى (( نيزك أو مذنب )) انفجر فى تلك المنطقة الغير مأهولة من غابات سيبيريا ... ومنهم من أرجعه إلى انفجار سفينة فضائية تعمل بالوقود النووى !!! ... ولكل تفسير شواهده وأدلته ... وهذا ما يثير الحيرة !!!

من هنا أحببتُ أن أضع دراسة وافية لأبحاث العلماء الجادة حول هذا الإنفجار ... والنتائج التى توصلوا إليها ... علنا نكشف الستار عن تفسير أحد أعجب الألغاز العلمية للقرن العشرين !!!

ودعونا نرجع للبداية ... والبداية كانت فى يوم 30 يونيو من عام 1908 م ... وبالتحديد في تمام الساعة الخامسة وسبع عشرة دقيقة ... وفى حوض نهر تونجوسكا Tunguska بمنطقة كراسنويارسكى Krasnoyarskiy بأعماق سيبيريا حيث تنتشر غابات التايجا (( أشجار الصنوبر )) ...

وفى خضم الهدوء الذى يسبق العاصفة دوى الإنفجار ... إنفجار رهيب مدوي ارتجت له المنطقة كلها بعنف ... وارتفعت كتلة هائلة من اللهب إلى عنان السماء ... كتلة أكد شهودها العيان من الفلاحين الروس أنها أضخم وأغرب كتلة نيران رأوها في حياتهم ... حتى خيل للجميع وكأن الشمس قد هبطت على الأرض ... حيث أضاءت السماء بوهج ساطع ... وهج أحال مساء تونجوسكا إلى نهار ... بل أضاء روسيا كلها حتى صباح اليوم التالى !!! ... وبلغ شدة وهج هذا الإنفجار العظيم إلى حد إمكانية قراءة الصحف فى انجلترا فى منتصف الليل ... وأضاءت سماء استوكهولم فاستطاع بعض المصورين هناك التقاط الصور بدون فلاش بكاميراتهم محدودة الإمكانية فى ذلك الوقت !!! ... وحظى الألمان بنهار دام لـ 24 ساعة !!! ... وشعر أغلب سكان المعمورة وقتها باهتزاز الأرض تحت أقدامهم !!! ... ولفحت النيران الفلاحين على بعد عشرات الكيلو مترات من موقع الإنفجار !!! ... كل هذا ذكره الشهود وأكدته الصحف والوثائق في ذلك الوقت ...





اقتباس:

((باكرا في صباح الثلاثين من يونيو(حزيران)، شوهدت ظاهرة غير عادية هنا في إحدى قرى سيبيريا، فقد شاهد الفلاحون شيئا يلمع بشكل ساطع في كبد السماء. وكان ساطع جدا بحيث تعذر التحديق إليه بالعين المجردة، وعند الأفق، ظهرت في اتجاه الجسم المضيء نفسه غيمة سوداء صغيرة، وعندما اقترب الجسم الساطع من الأرض، بدا وكأنه انشق إلى غبار، وتكونت مكانه غيمة كبيرة من الدخان الأسود. وسُمع انفجار مدو، كما لو أنه ناجم عن انهيار صخور كبيرة، فارتجفت الأبنية، واندفع بقوة لسان متشعب من اللهيب نحو الأعلى عبر الغيمة، فهرع القرويون نحو الشارع مرعوبين، وأجهشت النساء المسنات بالبكاء، فقد اعتقد الجميع أن نهاية العالم قد أتت. ))
هذه خلاصة لتقرير صدر في صحيفة (( سبير )) ، في إركوتسك.، روسيا، في 2 يوليو ( تموز ) من عام 1908م .

قدر العلماء قوة هذا الإنفجار بأنه يعادل أضعاف قوة إنفجار قنبلة هيروشيما الذرية بـ 600 : 1000 ضعف ... أي أن قوته تساوي قوة 600 : 1000 قنبلة ذرية !!!

وبلغ من تأثير هذا الإنفجار أن دارت موجته التضاغطية حول الكرة الأرضية مرتين ... !!!

فكيف حدث هذا الإنفجار الرهيب ؟؟؟!! .....

ومن أين اكتسب هذه القوة الهائلة التى لم يعرفها العالم قبلها قط ؟؟؟!! ... وفى زمن ما قبل اختراع القنابل الذرية أو النووية أو الهيدروجينية بعشرات السنين !!!

وقتها ... ولأن الناس أعداء ما يجهلون ... ويميلون دوماً إلى الفزع والخوف ... فقد سيطر على عقولهم أن هذا الإنفجار هو إنذار من السماء ... كخطوة أولى فى فناء العالم !!!

فى ذلك الحين … تجاهلت كل الجهات الرسمية في (( روسيا القيصرية )) أمر إنفجار سيبيريا … نظراً لانشغالهم بالأوضاع السياسية التى اضطربت بشدة بعد أن سيطر الراهب الغامض (( راسبوتين )) على القيصر والقيصرة … وأصبح صاحب الكلمة الأولى فى القصر … ومع انشغال موسكو بالسياسة وانشغال الشعب الروسى بالمتاعب والأوجاع … تعاملوا مع أمر الإنفجار باعتباره مجرد ظاهرة غير مفهومة … ولا تستحق الدراسة أو البحث أو حتى معرفة أسبابها !!!

كل ما حدث آنذاك … هو أن شكل مجموعة من العلماء الروس رحلة استكشافية … بصفة غير رسمية … وعلى نفقة أفراد البعثة لتفقد موقع الإنفجار … ولم تكد البعثة أن تصل إلى حوض نهر تونجوسكا … حتى أصابتهم بعض الأمراض العنيفة … مما أدى إلى موت إثنين منهم هناك … وإصابة الآخرين بنوع غريب من القروح والتي فشلت كل محاولات علاجها … حين عودتهم إلى موسكو … مما أدى إلى تفاقم أمراضهم ووفاتهم جميعاً خلال شهرين … مع عدم إمكانية الأطباء تشخيص أمراضهم … التى لم يذكرها أي مرجع علمي طبي من قبل !!!

راحت بعدها قصة إنفجار سيبيريا تهدأ … مع اندلاع الحرب العالمية الأولى وتخلص مجموعة من النبلاء من الراهب (( راسبوتين )) … ثم قيام الثورة البلشيفية عام 1917 م … لتستقر نسبيا الأوضاع السياسية في روسيا …

وفى عام 1921 م بدأت أولى الأبحاث العلمية الجادة عن إنفجار سيبيريا … على يد العالم السوفيتي الشاب (( ليونيد كوليك )) … وانطلق بحثه من طرف خيط قوى لتفسير سبب الإنفجار … عندما سمع من الشهود العيان أن جسماً شديد الإضاءة هبط من السماء قبل الإنفجار … بسرعة رهيبة وميل واضح … وبدا لهم هذا الجسم شبه اسطواني منتظم قبل أن ينسحق محدثاً الإنفجار المدوي … وأخذ (( كوليك )) يجمع المعلومات من هنا وهناك … وكل أمله القيام برحلة لموقع الإنفجار … وظل طوال 6 سنوات يبحث عن تمويل مادي لرحلته … حتى كلفه (( فيدور كواليسكي )) من أكاديمية العلوم السوفيتية بالقيام بالرحلة العلمية لمعرفة أسباب الإنفجار … مع موافقة الأكاديمية على تمويل الرحلة .

وفى أوائل عام 1927 م انطلق (( كوليك )) مع أفراد بعثته حتى وصل إلى حدود غابات (( التايجا )) وكانت منطقة رهيبة تثير الرعب في النفوس آنذاك … واستمرت رحلتهم الشاقة التي ذاقوا فيها الأمرين وسط أصقاع سيبيريا عبر أعمق أعماق (( التايجا )) … حتى وصلوا إلى حدود نهر (( ميكيرتا )) … وهناك كانت بداية آثار الإنفجار …

كانت كل الأشجار فى المنطقة قد اقتلعت من جذورها وتراصت على نحو منتظم ومتوازي … وكانت كلها تلتزم باتجاه واحد … فكل قمم الأشجار كانت تتجه إلى الجنوب الشرقي … وجذورها تتجه إلى الشمال الغربى … حيث مركز الانفجار حتماً … وكلما توغلوا أكثر نحو مركز الإنفجار كلما ظهرت علامات الإنفجار أكثر شدة وبشاعة … رغم مرور 19 عام على الانفجار نفسه … مما أثار الرعب في قلوب أفراد البعثة فرفضوا الاستمرار فى الرحلة !!! … وحاول (( كوليك )) حثهم على مواصلة الرحلة … إلا أنهم رفضوا بإصرار … فعادوا جميعاً إلى موسكو … ولم ييأس (( كوليك )) بل أخذ يجمع مرافقين جدد … ليعاود الكرة !!!

وفي شهر يونيو من نفس العام 1927 م ... بدأ رحلته مرة ثانية ... وتوغل الفريق الجديد فى (( التايجا )) حتى وصلوا إلى منطقة تسمى (( المراجل )) ... عند حوض نهر (( تونجوسكا )) ... وكان كل شئ يؤكد أنهم فى مركز الإنفجار ... فالأشجار المقتلعة كانت متراصة على نحو منتظم تاركة فيما بينها دائرة واسعة للغاية وخالية تماما ... عدى بعض الأشجار التي ظلت واقفة على حدود الدائرة الخالية من النباتات والأشجار والأعشاب وحتى الحشرات ... مع نمو نباتات غريبة وغير مألوفة عند الحدود القريبة خارج الدائرة ... وانتشار القروح على حيوانات الرنة التى تحيا بالقرب من المنطقة ... ثم انتشرت الحالات المرضية بين أفراد الفريق العلمي ... المغص والاسهال المعوي والتقرحات الحادة ... فعاد (( كوليك )) وفريقه إلى موسكو ...

وخرج (( ليونيد كوليك )) من رحلتيه فأصدر كتابه (( انفجار سيبيريا ... التفسير الحاسم )) والذى أكد فيه أن سبب انفجار (( تونجوسكا )) أن نيزكاً ضخماً من الصلب قد هوى على المكان وانفجر مسببا كل هذا الدمار ... وعلى الرغم من أنه لم يستطع تفسير الأعراض المرضية لكل من يقترب من منطقة الإنفجار ... والتى أدت إلى وفاة أفراد الفريق الأول ... ولا الأمراض التي اصابت فريقه العلمي نفسه ... كما أنه لم يفسر ما أصاب تلك النباتات المتحورة الغريبة عند مركز الإنفجار ... إلا أنه كان مطمئناً إلى أن حل لغز الإنفجار الغامض يكمن في نيزك من الصلب !!!

إلا أنه عقب إصداره للكتاب إندلعت الحرب العالمية الثانية ... وفجرت أمريكا فى عام 1945 م قنابلها الذرية فى (( هيروشيما )) و (( نجازاكي )) ... وكان لدراسة آثار تلك الإنفجارات الذرية وتأثيرها الإشعاعي ... ومقارنتها بانفجار سيبيريا الغامض ... أبلغ الأثر في ظهور تفسيرات أخرى لأسباب هذا الإنفجار ... وربما تكون أكثر منطقية !!!



أحــــــدث الأخــبــــــــار :-






اقتباس:


العثور على بقايا مركبة فضائية غير بشرية


موسكو : افادت وكالة الانباء الروسية "انترفاكس" ان علماء روس اعلنوا انهم عثروا على بقايا حطام مركبة جاءت من الفضاء تحطمت فى موقع تونغوسكا فى سيبيريا فى 1908.

وعثر العلماء الذى يعملون فى اطار "صندوق ظاهرة تونغوسكا الفضائية" على حجر ايضا يزن خمسـة كيلوغرامات ارسل للتحليل فى مدينة كراسنويارسك فى سيبيريا.
يذكر ان انفجار تونغوسكا الذى حدث فى منطقة سيبيريا ما زال من اكبر
الالغاز العلمية فى القرن العشرين.

وفى 30 حزيران/يونيو 1908، انفجر ما قدر العلماء انه نيزك على بعد بضعة كيلومترات عن نهر تونغوسكا مما تسبب فى سلسلة من الصدمات شعر بها السكان على بعد مئات الكيلومترات وادت الى تدمير الفى كيلومتر مربع من الغابات السيبيرية.
وما زال الغموض يلف طبيعة ومصدر الجسم الذى انفجر

مرسل: الأحد 15-6-2008 6:01 pm
بواسطة ابو تريكه
كان تفسير العالم السوفيتي (( ليونيد كوليك )) بإرجاع سبب الإنفجار الغامض بسيبيريا إلى نيزك من الصلب منطقى إلى حد بعيد - رغم أنه لا يفسر كل الشواهد !!! - ... إلا أن احتمال أن يصطدم نيزك بالأرض محدثاً إنفجاراً هائلاً هو إحتمال قائم بالفعل ..... !!!

فقبل 65 مليون سنة .... اصطدم مذنب سماوي بساحل ما يعرف الآن بالمكسيك فقضى على وجود الديناصورات تماماً !!!

واحتمال أن يصطدم مذنب هائل بالأرض ليقضي على الجنس البشري كله هو أيضاً إحتمال قائم ... مرة كل مليون سنة تقريباً ... بشرط أن يكون اتساع المذنب أكبر من 2 كيلو متر أي 2000 متر !!!

وأيضاً مذنباً يتراوح اتساعه بين 50 و 100 متر قد يؤدي إلى مقتل عشرات الملايين من البشر ... إذا سقط على منطقة مأهولة بالسكان !!!

والأرض معرضة لانفجار من هذا النوع مرة كل 100 إلى 300 سنة ... حيث يحدث برق في السماء تتبعه صدمة كهربائية عنيفة مصحوبة بارتفاع شديد في الحرارة ... وفي جزء من الثانية يتحول كل شيء حتى البشر إلى كتلة من اللهب ... ثم ينجذب كل شيء بقوة نحو مصدر الانفجار ... ويتلاشى في ثواني وسط الموجة التضاغطية للإنفجار !!!

وحديثاً في عام 1999م مر مذنب بين القمر والأرض ... ولو اصطدم بها لأحدث دمارا واسعا ...

وهناك العديد من المذنبات التي تدور قريبا من الأرض بسرعة تبلغ 30 كيلومترا في الثانية ... مما يجعلها غير مرئية لنا نظراً لسرعتها الفائقة للغاية !!!

كل تلك الشواهد التي أثبتها العلم الحديث تجعل إمكانية اصطدام أحد الأجرام السماوية بالأرض أمراً طبيعياً ومنطقياً ويقبله العقل ...

ولكــــــــــن ...

بالنسبة لإنفجــار سيبيريا عام 1908 م ... تغيرت الأمور تماما بعد إلقاء أمريكا لقنبلتيها الذريتيين على (( هيروشيما )) و (( نجازاكي )) عام 1945 م ... وعرف العالم لأول مرة ما يعرف (( بالإنفجار الذري )) ... وانتهت الحرب العالمية الثانية ... و نصبت أمريكا نفسها كأقوى دول العالم باختراعها لهذا السلاح الرهيب ...

وانشغل علماء المعمورة بدراسة القنبلة الذرية وآثارها وتداعياتها وتأثيرها الإشعاعي ... وكان من ضمن هؤلاء العلماء ... العالم السوفيتي (( زولوتــوف )) ... والذي كان مكلفاً من قبل الحكومة السوفيتية لرصد قنبلة (( هيروشيما )) الذرية ... ودراسة آثارها الإشعاعية والتدميرية حتى يتأتى للسوفيت سبر أغوار هذا السلاح الفائق ومعرفة طبيعته ...

وانتبه (( زولوتوف )) للتشابه الكبير بين التقارير التى تصف آثار قنبلة (( هيروشيما )) الذرية والتقارير التي وضعها العالم (( ليونيد كوليك )) حول إنفجار سيبيريا الغامض !!! ...

وانشغل ((زولوتوف )) في البحث عن أوجه الشبه بين إنفجار (( هيروشيما )) الذري ... وإنفجار سيبيريا ... وكان التشابه بين الإنفجارين يثير الدهشة لأقصى الحدود !!!

** ففي الإنفجارين ووفقاً لتقارير بعثة (( كوليك )) وتقارير قنبلة (( هيروشيما )) كان التدمير فى مركز الإنفجار أقل نسبياً عنه في أطرافه !!!

** وفي الإنفجارين ارتفع عمود هائل من اللهب والأدخنة على هيئة فطر عيش الغراب ... إلا أنه في إنفجار سيبيريا ارتفع عمود اللهب لمسافة أعلى بكثير من انفجار هيروشيما !!!

** وفي الإنفجارين ظلت بعض الأشجار واقفة في المركزين ... وفي كليهما أيضاً نبتت النباتات بسرعة وفي وقت قياسي ... ما عدا في منطقة المركز التي ظلت خالية تماماً !!!

وبناءً على كل تلك المشاهدات ... ومع الكثير من الدراسة النظرية للتقارير ... استنتج (( زولوتوف )) بحماس رهيب أن إنفجار سيبيريا لم يكن قط بسبب نيزك من الصلب كما كان مُعتقد ... بل كان انفجاراً ذرياً ... إنفجاراً ذرياً قبل اختراع القنبلة الذرية بسبع وثلاثين عاماً ... إنفجاراً ذرياً في عام 1908 م حيث كان العلم في بدايات حبوه نحو التقدم !!! ... والأدهى أنه يفوق إنفجار قنبلة هيروشيما بــ 1000 ضعف !!! ...

وكرس (( زولوتوف )) وقته وعلمه وطاقاته لعامين كاملين لدراسة الأمر ... متأهباً لإصقال دراساته برحلة استكشافية إلى مركز الإنفجار ...

وفي أوائل عام 1947 م قاد ((زولوتوف )) حملته إلى (( التايجا )) حيث مركز إنفجار (( تونجوسكا )) ... في قلب سيبيريا ... ووصل العلماء إلى مركز الإنفجار ... وهم يرتدون ثياباً واقية من التأثيرات الإشعاعية النووية ... بعد أن افترض (( زولوتوف )) أن كل الأعراض والأمراض الغريبة التى كانت تصيب العلماء الذين يحاولون الوصول لمركز الإنفجار كانت بسبب التأثيرات الإشعاعية ... والتى لم يكن من الممكن أن ينجح الأطباء في فهمها أو تشخيصها قبل إنفجار ((هيروشيما )) ...

وبدأ العلماء دراسة آثار الإنفجار بمنظور جديد ... وكانت النتائج أكثر من مذهلة ... فكل شئ في مركز الإنفجار كان يشير بوضوح للأثار النووية للإنفجار الغامض !!!

*** توجد تحورات جينية للنباتات والحشرات في منطقة الإنفجار أدت لتغيرات وراثية عنيفة توحي بوضوح لتعرض الأجداد للإشعاعات الذرية !!!

*** كما توجد تقرحات واضحة على أجسام الحيوانات تماما كما حدث في ((هيروشيما )) بعد الإنفجار !!! .... ولم تقتصر النتائج على هذا وحسب ......

*** ففي منطقة الإنفجار عثر العلماء أيضاً على أنواع من مادة (( السيليكا )) ... تحوي فقاعات هوائية ... تماماً كتلك التي يتم رصدها بالتحليل الطيفي عبر جهاز الـ (( سبكتروجراف )) للأجسام الفضائية ...

*** وعثروا أيضاً على (( الفوسفور )) النقي وهو مادة يستحيل وجودها في الطبيعة ... ويحتاج تصنيعها إلى تكنولوجيا كانت وما زالت عسيرة ومعقدة !!!

*** كما عثروا على عناصر نادرة ومثيرة للدهشة ... مثل عنصر (( الديوتريوم )) وهو عنصر فيزيائي نادر للغاية !!!

وبلا أدنى شك ... وبكل تأكيد ... أجمع علماء رحلة (( زولوتوف )) على أن هذا الإنفجار الذي حدث في حوض نهر (( تونجوسكا )) هو إنفجار نووي !!!

وأكدوا أن هذا الإنفجار لم يحدث عند إرتطام جسم ما بالأرض ... بل انفجر قبل أن يرتطم هذا الجسم بالأرض ... وبالتحديد على إرتفاع 8 كيلومتر من الأرض ...

الإنفجار إذاً لا يمكن أن يكون قد نشأ من ارتطام نيزك من الصلب بالأرض حسب تقارير العالم (( ليونيد كوليك )) ... بل هو إنفجار نووي مجهول الكيفية !!!

واستبعد العلماء – بالطبع – إمكانية قيام روسيا بتجارب ذرية في تلك المنطقة غير المأهولة في عام 1908 م ... نظراً لتخلفها العلمي البالغ في ذلك الوقت !!!

وأخذ العالم (( زولوتوف )) يجمع أقوال الشهود العيان للإنفجار بصبر وإهتمام ... بعضها مثبت بالتقارير ... وبعضها استمع إليها بنفسه ممن لا يزالون على قيد الحياة من هؤلاء الشهود ... وأخذ يدرس كل كلمة نطقوا بها ... وكل إشارة ولو تبدوا بسيطة أشاروا إليها ... محاولاً بذلك الوصول لسبب وكيفية حدوث هذا الإنفجار النووي العجيب ... !!!

واستوقفه وصف مدهش اتفق عليه أغلب شهود الإنفجار العيان ...

فرغم اختلاف ثقافة وطباع هؤلاء الشهود ... إلا أنهم اتفقوا على رؤيتهم لجسم اسطواني شبه منتظم ولامع ... يهوي من السماء بزاوية ميل واضحة ... ثم يتحرك أفقياً من الجنوب الشرقي إلى الشمال الغربي ... ثم يعاود الهبوط فينفجر على إرتفاع 8000 متر من الأرض كما قدر العلماء !!!

يتحرك أفقياً ... ياللعجب ... كأنه يقوم بمناورة مدروسة أو كأن أحدهم يتحكم بحركته ... وهذا يثبت أن هذا الجسم لا يمكن أن يكون كتلة جامدة كنيزك أو مذنب !!! ... لقد كان جسماً يمكن تغيير إتجاهه ... ودفعه للقيام بمناورة ما ... إلا أنها لم تفلح في منع سقوطه أو انفجاره !!!

وبعد دراسة العالم (( زولوتوف )) الوافية للإنفجار وآثاره الذرية الإشعاعية ... وأقوال الشهود ... وبعد ربطه لكل تلك الشواهد بعضها ببعض ... خرج بنظريته الجديدة ... والتي آمن بها تماماً رغم غرابتها في ذلك الوقت عام 1947 م .....

ذلك الجسم الذي انفجر على ارتفاع 8 كيلو متر من الأرض ... والذي أحدث إنفجار سيبيريا النووي ... كان سفينة فضاء !!!

سفينة فضاء قادمة من كوكب آخر ... كوكب متقدم عن كوكب الأرض وقتها في العلوم والتكنولوجيا ... وتستخدم تلك السفينة الفضائية الطاقة النووية في تسييرها ... وربما أن ركابها أدركوا انفجارها لا محالة فاتجهوا بها نحو منطقة غير مأهولة حتى لا تؤذي سكان الأرض !!! ... وربما أيضاً كان يتم التحكم بها عن بعد لدراسة أمراً ما ... كمثل إطلاقنا في الوقت الحاضر لمكوك فضائي لدراسة كوكب المريخ !!!

وكانت تلك النظرية تفسر كل غموض الإنفجار ... تفسر قدرة تغيير الجسم لحركته وقيامه بمناورة جوية ... وتفسر الإنفجار النووي وتأثيره الإشعاعي على النباتات والحشرات المتحورة جينياً ...

وطبقاً لنظرية (( زولوتوف )) فإن العناصر النادرة مثل (( الديوتريوم )) ومادة مثل (( الفوسفور )) النقي والتي يستحيل وجودها بالطبيعة ... ومادة مثل (( السيليكا )) ... وكل ما عثر عليه العلماء في منطقة الإنفجار يكون عبارة عن بقايا سفينة الفضاء بعد انفجارها !!!

مرسل: الأحد 15-6-2008 6:02 pm
بواسطة ابو تريكه
--------------------------------------------------------------------------------

وإليك بعض الروابط لمواقع علمية عديدة تتحدث عن هذا الإنفجار الغامض .....

والنظريات التي وضعت لتفسيره .......

http://www.psi.edu/projects/siberia/siberia.html" onclick="window.open(this.href);return false;

http://www.angelfire.com/wizard/wizardfl/TUNGUSKA.html" onclick="window.open(this.href);return false;

http://www.astronetti.com/astro/tunguska.htm" onclick="window.open(this.href);return false;

http://www.rense.com/general56/tungg.htm" onclick="window.open(this.href);return false;

http://www.orc.ru/~azorcord/" onclick="window.open(this.href);return false;

http://geology.about.com/gi/dynamic/off ... geology&zu" onclick="window.open(this.href);return false; =http%3A%2

http://www.scienceblog.com/cms/russian_ ... _on_1908_t" onclick="window.open(this.href);return false; unguska_ev

http://www.frank.germano.com/tunguska.htm" onclick="window.open(this.href);return false;

http://www.astrosurf.com/lombry/impacts-tunguska.htm" onclick="window.open(this.href);return false;

http://www.ufoevidence.org/documents/doc1687.htm" onclick="window.open(this.href);return false;

http://personal.eunet.fi/pp/tilmari/tilmari7.htm" onclick="window.open(this.href);return false;
_________________

مرسل: الأحد 15-6-2008 6:04 pm
بواسطة ابو تريكه
]...: المخلوقات الفضائية :...[/color][/size]

اولآ:: اود ان اوضح لكم شىء وهو ان ليست كل الناس مقتنعة بحقيقة الكائنات الفضائية التى يرمز لها برمز ((UFOs ومعناها الاجسام الفضائية الطائرة الغير معروفة ولكن هذة الاجسام حقيقة وعندى عدة اثباتات على صدق كلامى والله اعلم بكل شىء .....

الصور التالية قام بتسريبها منذ بضعة أعوام عملاء سابقين للمخابرات الأمريكيّة مقابل مبالغ ماليّة طائلة دفعتها لهم الجهة الناشرة

و لنبدأ بالصورة الأولى , و هى - كما يدّعى من قاموا بتسريبها - لأحد الكائنات الفضائيّة (الإليانز) الذين يقال أنهم قد تم قتلهم بواسطة عملاء الــ CIA فى أريزونا فى منتصف الخمسينيّات من القرن الماضى (1954) , والذين يقال أن المخابرات الأمريكيّة تحتفظ بجثثهم تحت التبريد و أنهم لا زالوا يخضعون لكم هائل من الفحوصات العلميّة

صورة صورة

ان حقيقة الاجسام الفضائية فهى عبارة عن كائن حى طولة حوالى لا يتعدى الـ90 سم
ولة عينان على شكل اللوزة ولة انف صغيرة ولة قدمان وساقان ويدان ولة اصابع مثلنا
ولكن مدببة عند الاطراف وكل هذة الاوصاف ليست من الخيال ولكن من صور واقعية
وهذة الصور اخذت فى ظل ظروف غامضة وهى حقيقة ترجع وقائعها
للستنيات عندما سقط واحد من الاطباق الطائرة فى الولايات المتحدة الامريكية U.S.A
سقط واحد من الاطباق الطائرة وكان فية 6 كائنات وكانوا فى حالة اختناق من كثرة
الغازات التى نتجت عن سقوط الطبق الطائر


مكان سقوط الطبق الطائر

صورة

هل هناك أطباق طائرة فعلاً ؟؟

مشاهدات كثيرة وروايات مؤكدة لعدد من الاشخاص الموثوق فى قدراتهم العقلية .. يؤكدون فيها مشاهدتهم لاجسام غريبة فى سماء منطقتهم.. منهم على سبيل المثال الرئيس الامريكى السابق جيمى كارتر وقد استخدم الحادثة كنوع من الدعاية الانتخابية له التى نجح بفضلها فى دخول البيت الابيض .. .. بل على الاكثر من ذلك حكايات وتجارب عن اشخاص اختطفتهم سفن فضاء ومخلوقات غريبة منهم من عاد الى الارض ومنهم من لم يعد

عند دراسة الطبق الطائر الذى سقط فى الولايات المتحدة وجدوا انة بلا محرك نهائى وبلا
اى نوع من انواع الوقود وجسم الطبق عبارة عن مادة واحد ليست حديد او نحاس بل
مصنوع من مادة المغنسيوم ومن خصائص مادة المغنسيوم انها تتفاعل مع المجالات المغنطيسية الكبيرة .
هل ذهبت مرة الى مكان تموين السيارات باوقود "البنزينة" هل لحظت اى اشارات
موجودة على الحائط من الممنوعات سوف تجد اشارتان دائما موجودتان 1- عدم التدخين
2- ممنوع استخدام المحمول او " الجوال" لماذا هل سئلت نفسك مرة لماذا الاجابة عندى
الان المحمول يستخدم المجال المغنطيسى للعمل فى استقبال المحادثات وارسالها هل وضعت المحمول بجوار التلفاز او جهاز الراديوا سوف تجد ان اى جهاز منهم مشوش
وهكذا يفعل الجوال مع ماكينة قراءة البنزين الانة يغير قراءة الماكينة ويعطيق قرائات خطأ


يرجع تاريخ ظهور هذة المخلوقات الى الحضارات القديمة مثل حضارة الفراعنة المصريين
القداما حيث وجدوا رسومات تدل على صحون طائرة ويشير اليها الفرعون بأصابعة ووجدت هذة الرسومات على الجدران حيث يشير ان وجود اجسام طائرة غير معروفة
ويظهر ان هذة الاجسام الطائرة تثير الفزع بين الناس .


وهذة بعض الصور للآطباق الطائرة المأخوذة في بعض البلاد بالرادار

صورة صورة

صورة صورة

صورة صورة

صورة[/

مرسل: الأحد 15-6-2008 6:08 pm
بواسطة ابو تريكه
هل تؤمن بوجود الأطباق الطائرة ؟.. الكثير يتسائل هل هي موجودة؟.. والكثير يروي انه شاهد الأطباق الطائرة !.. البعض يصدق و البعض يكذبه والبعض بين الشك واليقين.. !![/center]


ومشاهدة الأطباق الطائرة يعود إلى زمن بعيد جدا- أي إلى حضارات العالم القديم لكن في تلك الفترة لا تعرف بأسم (الأطباق الطائرة)..؟![/b]

أول وصف لأطباق الطائرة

في يوم 24 حزيران 1947م كان طيار أمريكي يسمى (كينث ارنولد) يقوم بجولة للبحث عن طائرة تحطمت في مكان ما في جبال واشنطن فجاه رأى تشكيل من تسعة أشياء لامعا قادمة من جوار جبل (بيكر) وكانت تتحرك بسرعة عجيبة كما وصفها الطيار وحينما عاد إلى القاعدة اخبر زملائه بالقصة وبدأت الصحف بالنشر عن هذه المشاهته الغريبة لكينث ارنولد الذي وصفها بأنها تشبه الأقراص أو الأطباق الطائرة..!

صورة
(كينيث آرنولد) صاحب المصطلح الشهير (الأطباق الطائرة) ويشير إلى أحد نماذج الأطباق الطائرة في الصورة

وكان يعتقد في البداية بأنها مركبات تجسس روسية أو أمريكية وبدأ البحث عن تفسير لهذه الظاهرة حتى ظهر مشروع الكتاب (الأزرق) الذي يقوم على دراسة هذه الظاهر عام 1969م من قبل القوات الجوية الأمريكية.. ولكن كانت نتيجة الدراسة بان الظاهر لا تستحق البحث اكثر من ذلك ولكن حدث ما عاد فتح المشروع من جديد ففي كانون الأول عام 1978م صورة شبكة تلفزة أسترالية طبق طائر فوق نيوزلندا وتم تتبع مساره بعد ذلك بواسطة الرادار وتم عرض هذا الفلم في اغلب محطات التلفزيون ؟!.

صورةصورة
صورة التقطت لطبق طائر في الأرجينتين عام 1977م

من ذلك الحين بدأ الاهتمام بي الأطباق الطائرة بشكل كبير حتى من قبل وكالة الفضاء الأمريكية ناسا التي صورة أحد مركباتها صور لطبق طائر في الفضاء الخارجي ولكن الوكالة نفت ذلك وادعت بان الجسم عبارة عن نيزك وليس طبق طائر.

صورة

صورة


وما هي حقيقة المخلوقات الفضائية.. ولماذا تستر إدارة السلاح الجوي عن الحطام الذي عثر عليه عام 1947م في روزول بنيومكسيكو؟!

ولم يتم إيضاح الحقائق إلى بعد ذلك بفترة طويلة بعد تسرب أحد الأشرطة لعلماء وهم يقومون بتشريح لجثة أحد المخلوقات التي تم العثور عليها بين الحطام.


صورة
صورتان لمخلوق الفضائي الذي عثر عليه في الصين عام 1977م

صورة
صورة أخرى لنفس المخلوق في اعلى الصورة

بداية القصة

في أحد أيام عام 1947م وبالتحديد في ضاحية روزول بنيومكسيكو ظهر جسم لامع في السماء قبيل أن يرتطم بالأرض وخلال عدة أيام تم جمع قطع مختلفة من الحطام أعلن ناطق من القاعدة التابعة لسلاح الجو الأمريكي بأنهم سعداء حيث عثروا على قرص طائر فتدخلت إدارة السلاح الجوي وسحبت الحطام ونقل إلى مركز القيادة في تكساس أعلنت الإدارة عن أن الحطام عبارة عن منطاد جوي يستخدم للرصد الجوي وضاعت القصة بين الأخبار التي ترد يومياً ولكن في السبعينات بدأ بعض الأطراف في القضية بالحديث عن طبق طائر وجثث لمخلوقات غريبة ومؤامرة لإخفائها وصدر كتاب المواجهة عن قرب من النوع الثالث لسبيليرغ فصار ت القصة مقبولة بدون تحفظ ولأن الموقع كان هو الوحيد التي توجد بها أسلحة نووية وتجارب للمناطيد التي تقطع المسافات العالية والطويلة ولتضارب شهادات الشهود جعل القضية غامضة ولكن في عام 1995م وأثر عرض فيلم عن الحادثة ويحتوي على تشريح لجثة مخلوق شبيه بالإنسان ظهرت القضية من جديد وقد أثارت ضجة هائلة في الشارع الأمريكي لدرجة أن الرئيس الأمريكي (بيل كلينتون) قد تحدث إلى الشعب الأمريكي قال: (على حد علمي لم تصطدم أي سفن فضائية في مدينة روزويل عام 1947م ولو كان هذا قد حدث بالفعل لحتفظت القوات الجوية بجثث تلك المخلوقات فإنهم لم يطلوني بالأمر)!.

صورة
صورة لأحد المقاطع الفيلم لمخلوق الفضائي الذي عثر في حطام (روزويل)

آخر من شاهد الطبق قبيل اصطدام

السيد (دان ويلموت أب) الشاهد على القضية أو بالأحرى أخر شخص شاهد الطبق الطائر قبيل اصطدامه ليبدأ بوصف ما شاهده من انه جسم مشع بعلو ألف وخمسمائة قدم ويحلق بسرعة 400 إلى 500 ميل بالساعة كانت هذه العبارات هي ما شاهده دان في يوم الأربعاء الساعة عشرة إلا عشر دقائق وبي التحديد في يوم 2 يوليو عام 1947م.

ويكمل حديثه بأنه كان جسم مشع أسطواني الشكل ويعود سبب سقوط الجسم الغريب إلى عاصفة رعدية قوية كانت تهب على المنطقة في ذلك اليوم.. ومن بين هؤلاء الشهود رقيب سابق في الجيش الأمريكي يدعى (كليفورد ستون) قال إن الحكومة الأمريكية حاولت إخفاء واقعة رآها بنفسه!.

وقال ستون: (إنه شارك في عمليات رفع حطام الطبق الطائرة الذي سقط على الأرض بعد وصولها من الفضاء الخارجي).. وذكر وقال أنه قد عثر على بعض الجثث والكائنات الحية داخل حطام تلك السفن الفضائية وأكد أن الحكومة الأمريكية رفضت الإعلان عما حدث.


صورةصورة
صورتان لنفس المخلوق الفضائي الذي عثر عليه في حادثة (روزويل) وهل تصدق ام تكذب تلك الصور ؟!

استمر نقل الحطام الذي عثر عليه فترة طويلة وكثرة الأقاويل في وقتها ولذلك في يوم 8 يوليو أمر القائد (بلانتشأرد) الملازم (والتر هوت) بإصدار بيان في الإذاعة يخبر عن العثور عن طبق طائر وبالفعل تم عمل كافة الاجراءة وتم إذاعة النباء بعد ظهر ذلك اليوم ولكن لم تمر فترة قصيرة من إذاعة الخبر إلا ووصل اتصال من الجنرال (كليمينس مكملين) يطلب من الملازم والتر تكذيب الخبر وتلفيق أي قصة أخر والتي أصبحت فيما بعد تعرف بقصة منطاد الرصد الجوي.

وعقد الجنرال مؤتمر في نفس اليوم 8 يوليو ليخبرهم بأنه ليس إلا منطاد.

ولكن يبدو أن الصحفيين فاتتهم بعض الأمور فلو كان منطاد كما يقول الجنرال لماذا تم نقله إلى قاعدة سرية في
فورت وورث,تكساس.

ولماذا وضعت حراسة مشددة على موقع الحادث ولم يسمح لأحد بأن يصور أو يأخذ أي أخبار وتم بعد ذلك تهديد كل من كان حول الموقع بسجنه لو تحدث عن ما شاهده ؟؟؟

فهل كان ما شاهدة هؤلاء الأشخاص مهم لدرجة سجن كل من يتحدث به ؟!

بعد ذلك صدرت مجلة (روزويل) والتي كان اكثر اهتمامها عن قضية الأطباق الطائرة.


صورة
صورة لغلاق مجلة (روزويل) تحت عنوانها الرئيس عن حادثة الطبق الطائر في روزويل

صور أخرى لمخلوق الفضائي الذي عثر عليه في الصين ..!!

صورة

صورة

صورة

مرسل: الأحد 15-6-2008 6:09 pm
بواسطة ابو تريكه
شهود عيان يرون تجاربهم مع الاطباق الطائرة :

ومن الحالات الغريبة التي تم الإبلاغ عنها ..حالة "بليندا برادلى" وهي سيدة بريطانية تبلغ من العمر 48 سنه وتقيم في "مانشستر"، تقول "بليندا" : إنها خرجت ذات يوم برفقة طفليها للتنزه بإحدى الحدائق وكان الجو صحوا والسماء مشرقة .. وأثناء تجولهم بركن من الحديقة ظهرت لهم في السماء كرة من النار تتوهج بألوان مختلفة ، واتجهت نحوهم حتى استقرت على ارتفاع مترين فقط من سطح الأرض ...ففروا هاربين عن المكان وعادوا للمنزل ،... أما الأغرب من ذلك أن "بليندا" منذ ذلك اليوم أصبحت تتعرض لمواقف غريبة جدا ...فتقول مثلا : أن جهاز التلفزيون بمنزلها صار يتعرض من وقت لآخر لنوبات من التشويش دون مبرر ، وأحيانا يأتي الحديث منه بلغة غريبة غير مفهومة .. كما أصيبت بورم في رقبتها فذهبت للطبيب لاستئصاله وقد تم استئصاله بالفعل . وأثناء عودتها للمنزل ظهر الورم مرة أخرى ... كما ظلت تعاني من وقت لآخر من ظهور بقع زرقاء بساقيها لم يعرف الأطباء لها أي تشخيص أو علاج ... والغريب كذلك أن بعض أصدقائها شاهدوا سيدة تشبهها تماما تجري في الشوارع ليلا رغم وجود بليندا في ذلك الوقت بمنزلها ...كما تذكر "بليندا" أن هذه القوى الخفية صارت تطاردها في مكان عملها، ومن خلال عدد من المواقف التي تحكيها بليندا ..تقول : أنها كانت تضع "شارة " تحمل اسمها ووظيفتها وفوجئت ذات يوم أن الحروف المطبوعة على الشارة راحت تتلاشى تدريجيا حتى اختفت تماما ...وقد شاهد زملاؤها في العمل هذا الموقف الغريب ولم يصدقوا أعينهم.
قام زوج "بليندا" بعرضها على طبيب نفساني واستطاعت بعد فترة من العلاج النفسي أن تعود إلى حالتها الطبيعية . لكن "بليندا" تقول : إن الأطباق الطائرة عادت مرة أخرى تتربص بها ..فذات يوم كانت تتمشى على جسر النهر ، وفوجئت بطبق طائر يهبط أمامها على الأرض ، وخرج منه مخلوق غريب طويل القامة له شعر كثيف يتدلى على كتفيه ، وعينان غريبتا الشكل تظهران مائلتين لأعلى ... وتقدم منها هذا المخلوق الغريب ثم فحصها طبيا بمواد غريبة الشكل وبعض قطع الثلج ثم انصرف عنها واستقل الطبق الطائر ومضى به في السماء .

وهناك روايات مختلفة من أنحاء العالم عن أشخاص اختفوا من الوجود بعد أن اختطفهم سكان الكواكب الأخرى أو اختاروا الذهاب معهم بإرادتهم منها هذه الحكاية الغريبة التي حدثت في مدينة "ايفي" في ولاية "الباما" في الجنوب الأمريكي ...
ففي أحد الميادين وقف شاب طويل القامة وسيم الطلعة يعزف ألحانا موسيقية شجية بآلة الفلوت...وراح الناس يتجمعون حوله في دائرة من كل الأنحاء وراحوا يلقون في صندوق خشبي بعض قطع النقود تعبيرا عن إعجابهم بموسيقاه الجميلة .. لكن الرجل استدار فجأة من مكانه واتجه يخترق صفوف الناس ، ومضى بعيدا عن المكان ... وصاح طفل من الحاضرين مؤكدا أن ذلك الشاب هو "ليبراس" الذي يسكن في المنزل المجاور له والذي كان قد اختفى منذ فترة ولم يعرف أحد له مكان .. واتجه الطفل مع بعض الناس وراء الشاب ليلحقوا به ... لكنه كان قد اختفى تماما كأن الأرض انشقت وبلعته ...
واتجه الطفل إلى منزل والد "ليبراس" ليخبره بما رأى.
فكان رد والده غاية في الغرابة ، حيث قال للطفل : نعم يا بني إني أعرف أنه ليبراس .. ولكن لا أمل في عودته مرة أخرى .
فرد الطفل عليه : ولماذا لن يعود ؟.
فقال الرجل :" أن سكان الكواكب الأخرى قد أتوا إليه منذ فترة وأقنعوه بالذهاب معهم إلى كوكبهم ... ولعل مجيئه إلى هنا كان مجرد زيارة عابرة ... لكنه حتما قد عاد إلى كوكبه مرة أخرى .

وفي الصين قالت الصحف الرسمية: إن هناك تزايدًا في حالات رؤية صحون طائرة متشابهة في أوصافها مؤخرًا.
ونشرت صحيفة "الشبيبة" الصادرة في بكين صورة أخذها التلفزيون المركزي الصيني تظهر أثرين ضوئيين طويلين فوق مقاطعة "تشانجبينج" شمال شرق بكين يمكن أن يكونا في الواقع صاروخين.
وفي تقرير آخر مرفق بصورة مشابهة أخذت فوق العاصمة نقلت الصحيفة شهادة اثنين من السكان أكّدا أنهما رأيا صحونًا طائرة في فترات متفاوتة.
وكانت الصحف الصادرة في "شانغهاي" قد أشارت إلى ظهورين لصحون طائرة فوق شرق الصين في الوقت نفسه وفي المكان نفسه تقريبًا، وقد أرفقت المقال بصور.
وروت إحدى الشهود لصحيفة "التحرير" أن الصحن كان طويلاً أصفر اللون له رأس مسنن ولامع وذيل أبيض"، في الوقت الذي دعا فيه خبير في الطيران الحكومة إلى التدخل مشيرًا إلى أن الأمر لا يتعلق بطائرة أو ظاهرة فلكية، بل ب (صحن طائر اصطناعي).

واستلمت إدارة القوات الجوية تقارير عن 850 مشاهدة لأجسام طائرة غريبة، وهذه التقارير أوردها شهود عيان منهم الطيارون العسكريون وعلماء الصواريخ والمزارعون وكانت فرضية الحياة خارج الأرض قد سيطرت على التفكير في الأطباق الطائرة

وتعد أول مشاهدة سجلها التاريخ كانت في عهد الفرعون "تحوتمس الثالث" في حوالي 1450 قبل الميلاد فقد عُثر على ورقة بردي مكتوب عليها (شاهد الكتّاب دائرة من النار في السماء لم يكن لها رأس وكانت تنفث من فمها رائحة كريهة ) ثم خلال الأيام التالية القليلة ازداد عددها في السماء وكان هناك شهود عيان كثيرون منهم الملك وجنوده واعتقدوا أن إلههم غير راض عنهم
وقد راجع العلماء المختصون بدراسة الأطباق الطائرة التوراة ففسروا رؤيا حزقيال ومركبة النار التي ذكرها إيليا بأنها اتصالات مع كائنات غريبة
اما في العصر الحديث ففي عام 1957 م ادعى مزارع برازيلي أنه ألتقى مع مخلوقة غريبة انثى عارية وصفها بأنها أجمل من كل من رأى سابقاً وكانت تلك اقرب المواجهات مع مخلوقات حتى ذلك الوقت


أشهر الاطباق الطائرة

هى تلك التى رصدها الامريكان فى 1952م تحلق فوق البنتاجون وهى ذات اشكال مختلفة وسرعات هائلة

نهاية 1952 م اعلن بشكل رسمى انه تم رصد 11500 جسما طائرا فى العالم معظمها فى شمال اوروبا وفوق الاطلنطى وتجاوز عدد من شاهدها الربع مليون شخص

1955م اختفت سفينة ركاب ووجدت على مسافة كبيرة عن خط سيرها ولم يعثر عليها أي فرد من ركابها وطاقمها وبعد عدة سنوات وجدت على شواطيء نيوزيلندا زجاجة في داخلها ورقة مكتوب فيها سنترك السفينة شيء معدني مستدير يشدنا بقوة رهيبة إلى داخله ...لست أدري ماهو؟.... انقذونا فربما يكون القبطان قد كتبها على وجه السرعة عندما قام الجسم الغريب باختطاف السفينة

1959م ركاب طائرة مدينه وطيارها اسمه بيتر كيليان يشاهدون جسما طائرا حول الطائرة وكان اقترابه يؤدى الى شبه تعطل فى الاجهزة اللاسليكية والملاحية

1963 م المركبة الفضائية ميركرى وقائدها كومبرت التقطت فوق هاواى اصواتا غير مفهومة من اى لغة هى ومن ثم التقت اثناء مرورها فوق مدينة بيرث الاسترالية طبق طائر من بعيد شاهدته فى الوقت نفسه محطة متابعة ارضية .

1964 م كادت المركبة الفضائية جيمنى 4 تصطدم فوق هاواى بجسم اسطوانى فضى وتمكنت من تصويره .

1965 م تمكنت المركبة جيمنى 7 من التقاط صور لطبق هائل يعمل بنظام الدفع النفاث يتعقبها .

1965 م شاهد رائدى الفضاء جيس ماكديفيت وزميله ايداويت من على ارتفاع 160كم فى الفضاء عن الارض اجسام دائرية ذات هوائيات ولم يتمكنا من تصويرها لانشغالهم بمحاولة تفادى الاصطدام بها لاقترابها منهم بسرعة هائلة .. الاانها اختفت فجاة ..

1966م قائد المركبة جيمنى 9 لاحظ وجود اجسام ترصد الكبسولة ورأها العاملون فى الارض ... وكذلك مع المركبة جيمنى 10 حيث طلب قائدها يونج الملاحظة الارضية التى شاهدت شئ ضخم فى السماء .

1969م المركبة ابوللو 10 جسميين فضائيين يتبعنها عند دورانها حول القمر وبعد عودتها الى الارض وكذلك مع المركبة ابوللو 12 فى نفس العام ........

اشهرها عام 1973 حاكم ولاية جورجيا ومعه 20 من ضيوفه
وهو جيمى كارتر الرئيس الامريكى فيما بعد رأوا وهم يتناولون الغداء جسما كبيرا وهو يتحرك مغيرا الوانه
( وكان من أسس حملته الانتخابيه هذا الأمر ) وكذلك البطل العالمى محمد على كلاى صرح سنة 1972 م انه رأى جسم طائر فى نيوورك عند غروب الشمس ....وغيرها الكثير الكثير.....
وغيرها الكثير فى اوروبا واستراليا ونيوزيلندا وحتى الدول العربية ,,,,,,,,


إن هناك ظواهر تحدث على كوكبنا كوكب الأرض تثير التساؤلات فمن هذه الظواهر ظاهرة الأطباق الطائرة وحديث الناس عن حالات اختطاف لأناس عاديين ومشاهدات لأشياء غريبة على سطح الماء وحوادث اختفاءات لبشر وسفن وطائرات في أحوال عادية يثير كل هذا تساؤلات حول وجود كائنات وغزاة من كوكب آخر ولنقل زوار أتوا لزيارتنا ومعرفة حضارتنا وما وصلنا له من تطور تكنولوجي وصناعي

ومما يضع علامات استفهام كثيرة وجود سفن مختفية بدون ركابها بل ومما يزيد الأمر غرابة رسائل وصلت من هذه السفن أو الطائرات لامعنى لها وبطريقة غريبة

يقول العسكري من شرطة أشلاند هيربرت تشير مرت إنه اختطف ليلة 3/12/1967م وإنه كان يتصل مع مختطفيه بتوارد الأفكار في عقله ولما سألهم عن موقعهم اجابوا بأنهم من احدى المجرات الكونية القريبة وأن لهم قواعد على كوكب الزهرة وبعض الكواكب الشمسية الأخرى واكدوا له بوجود قواعد لهم على الأرض ولاحظ هيربرت إنهم يتنفسون كالبشر واخبروه أنهم يعيشون قريبا جداً منا حيث قواعدهم منها ماهو على أمريكا ومنه ماهو في أعماق المحيطات وعند القطبين

وكذلك عائلة آفيس جون وايلين اللذين جرى اختطافهما مع أولادهم الثلاثة في عام 1974م بالقرب من لندن ولما أجري لهم تنويم مغناطيسي ذكروا ان المختطفين موجودين بيننا
_________________

مرسل: الأحد 15-6-2008 6:10 pm
بواسطة ابو تريكه
الصورة التالية لاحد الكتابات " الهيروغلفية " المصرية القديمة في " ابو ديس " ، وكما ترون تظهر طائرات هيلوكوبتر ، وتظهر صحن طائر في الوسط وتظهر اسفل الصور " طائرة"

صورة

وهذه الصورة التقطت من هذا اللوح :-

صورة

السؤال الذي يفرض نفسه كيف استطاع المصري القديم ، ان يصور هذا النوع المتقدم من الطائرات التي تسبق عصره ؟! لا يوجد اجابة

مرسل: الأحد 15-6-2008 6:13 pm
بواسطة ابو تريكه
ما هي قصة المزرعة التي حاصرها زوار الفضاء[/b][/size]؟ [/center]







صورة



الصورة الاولى الى اليسار تصور مخلوق فضائي يدعي البعض انه واحد من طاقم الطبق الطائر الذي تحطم في روزويل في عام 1947 اما الصورة الى اليمين فتبين صورة ملتقطة لما يعتقد انه طبق طائر.





رغم ان مشاهدات الاجسام الطائرة قد ذكرت منذ أقدم العصور , الا ان عودة الاهتمام بها في اواسط القرن الماضي و تشبيهها بالأطباق يعود الى رجل اعمال امريكي من ولاية ايداهو يدعى كنيث ارنولد , ففي حزيران عام 1947 كان ارنولد يقود طائرته الخاصة فوق جبال كسكاد عندما رأى تسعة اقراص مشعة تشق الطريق امامه بسرعة فائقة و بتشكيل هندسي , و عندما سأله الصحفيون عن شكل هذه الاجسام قال ارنولد انها تشبه اطباق الطعام عندما تتزحلق فوق سطح مائي و هكذا قفز اسم الاطباق الطائرة (Flying Saucers) الى الصحافة و منها الى الكتب و القواميس رغم ان التسمية العلمية لهذه الظاهرة هي الاجسام الطائرة غير المحددة (Unidentified Flying Objects) او بأختصار (UFO) .

و منذ ذلك الوقت شوهدت هذه الاجسام الطائرة بضعة الالاف المرات في مختلف انحاء الارض و اجوائها و قامت الدول الكبرى بدراستها و شكلت لجان حكومية و اخرى مدنية لتوثيق هذهالمشاهدات. أن رؤية هذه الاجسام الغريبة تعود الى ازمان قديمة كما ان الادلة على هذه الاجسام الطائرة موجودة في الكثير من الكتب و الاثار القديمة. ففي تراث الشعوب القديمة نقرأ ان الالهة كانت دائما تهبط من السماء في مركبات قوية و جبارة و تصدر اصواتا او وميضا , و غالبا ما كانت الالهة تتزاوج مع البشر و تنتج لهم انصاف الهة تقودهم الى النصر في الحروب و تنظم امور حياتهم ايام السلام ففي التراث الهندي مثلاً , تتكرر قصة استخدام الالهة الهابطة من السماء بمركباتها القوية الفيمانا خلال الحروب المحلية بصورة مستمرة و في الكتاب التراثي المشهور مهابهارتا وصف دقيق لهذه المركبات و كيف كانت نيرانها و اصواتها المرعبة تلعب دوراً حاسما في انهاء المعارك لصالح الخير.

و قد سنحة لأشخاص مشهورين مثل المكتشف كرستوفر كولمبوس ان يشاهد طبقا طائرا قبل اكتشافه امريكا بيوم واحد. ففي العاشر من مساء 11 تشرين الاول عام 1492 كتب كولمبوس في سجل السقينة سانتا ماريا يقول " شاهدنا اليوم ضوء يسبح في الفضاء و يختفي ليظهر بعد فترة و قد استمر ذلك فترات طويلة ".

و من المشاهدات القديمة تلك التي حصلة في مدينة بازل في سويسرا في شهر آب عام 1566 حيث شاهد اهالي المدينة في السماء كرات سوداء و بيضاء ملونة تتراقص فيما بينها لمدة طويلة اختفت بعدها بسرعة. و مع ظهور الصحافة و غيرها من وسائل النشر , اصبح بالأمكان معرفة الكثير عن مشاهدات هذه الظواهر خلال العصور الحالية و لعل اول تقرير صحفي ورد فيه ذكر "طبق طائر" هو ما شاهده فلاح من مدينة تكساس وصف قيه رؤيته لجسم طائر يشبه الطبق و يسير بسرعة شديدة و ذلك في عام 1878. و في الفترة بين عامي 1896-1897 حدثت موجة من المشاهدات في انحاء الولايات المتحدة ذكرتها الصحافة آنذاك , كان اغربها ما شاهده ثلاثة من الفلاحين في ولاية كنساس يوم 19 نيسان 1897 , فعلى ارتفاع عشرة امتار شاهد الثلاثة جسما كبيرا بطول مائة متر يشبه السيكار و يهبط ببطء على قطيع اغنام يعود الى احد الفلاحين الثلاثة و خلال الادلاء بشهادتهم في المحكمة فيما بعد افاد الرجال الثلاثة , تحت القسم , بأنهم شاهدوا ستة اشخاص على متن هذا الجسم الغريب , و بأشكال مختلفة لم يكن احدهم قد شاهد مثلها من قبل , و ان الجسم الغريب اختفى بعد ذلك بسرعة بعد ان أختطف رواده بقرة صغيرة وجد جسمها المقطع في اليوم التالي على بعد اميال من المزرعة.

اما في النصف الثاني من القرن العشرين فقد برزت انواع جديدة من المشاهدات دخل فيها عنصر جديد و هو الالتقاء المباشر بين رواد هذه الاجسام و بين البشر سواء عن طريق الاقناع او الاختطاف و قد وصلت شهرة احدى هذه الحوادث الى حد ان بطلها جورج ادامسكي دعي رسميا لمقابلة البابا و ملكة هولندا و غيرهما و قام برحلة حول العالم لألقاء محاضرات حول تجربته و التي ثبتها في مجموعة من الكتب. كان جورج ادامسكي , البولوني الاصل و الامريكي الجنسية , يعيش في كايفورنيا عندما التقى لأول مرة برائد فضاء من كوكب الزهرة , و قد حدث ذلك في يوم 20 تشرين الثاني عام 1952 عندما خرج هو و ستة من اصدقائه الذين تجمعهم هواية مراقبة السماء بالتلسكوبات الى صحراء كاليفورنيا لغرض رصد طبق طائر شوهد قبل ذلك بأيام و بصورة متكررة يوميا في اجواء المنطقة. و يقول ادامسكي في كتابه "هبطت الاطباق الطائرة" انه احس احساسا غريبا بأنه هو المطلوب بالذات لمقابلة رواد هذا الطبق بين اصدقائه فطلب منهم ان يتركوه وحيدا لفترة , و بالفعل شاهد الاصدقاء الستة من على بعد المركبة تهبط بالقرب من ادامسكي و ينزل منها شخص يرتدي حلة رواد الفضاء , و يقول ادامسكي الذي كانت وسيلة اتصاله بالزائر الغريب عن طريق التلباثي ( التخاطر ) , ان الرجل الذي كان يشبه سكان الارض الى حد التطابق اخبره انه قادم من كوكب الزهرة بعد ان لاحظ اهلها تفجيرات ذرية على سطح الارض ( كانت قنبلة هيروشيما و ناجازاكي قد فجرتا قبل ذلك بسبع سنوات ) و ان على ادامسكي مهمة ارسال هذه الرسالة الى سكان الارض كي يتجهوا الى السلام بدل الحرب. بقيت مشاهدات ادامسكي و التقائه برائد الفضاء من كوكب الزهرة مثار جدل كبير لايزال قائما حتى بعد وفاة الرجل عام 1965 فبينما يعتبره البعض اكبر دجال ظهر في التاريخ خاصة بعد اكتشاف ان سطح كوكب الزهرة ملتهب و مليء بالغازات الخانقة مما لا يشجع رائد فضاء كالذي وصفه ادامسكي على العيش فيه , يعتقد البعض الاخر ان تجربة ادامسكي صحيحة و حقيقية لأنها اولا حدثت امام ستة شهود و لأن ادامسكي استطاع عدة مرات من تصوير المركبة الفضائية و هناك سبب اخر حير المهتمين بالموضوع فترة طويلة فقد ادعى ادامسكي ان رواد الفضاء اخذوه معهم مرة في زيارة الى كوكبهم , و انه عندما اخترق الحزام الجوي الارضي رأى منظرا بديعا يتألف من بلايين الجزيئات الضوئية المحيطة بالمركبة و التي تشبه في شكلها الذبابات المضيئة , و قد ذكره المنظر بساحة العاب نارية هائلة. و كانت المفاجأة ان رائد الفضاء الامريكي جون غلين , اكد هذه الملاحظة بنفس التفاصيل خلال تحليقه في اول رحلة فضاء مأهولة عام 1962 اي بعد رحلة ادامسكي المزعومة بسبع سنوات! فهل كان ادامسكي صادقا في ادعائاته؟

اما القضية الثانية فهي حادثة نيوهامبشاير و ابطالها (بارني هيل) الموظف في بريد الامم المتحدة و زوجته (بيتي). ففي ليلة 19 ايلول 1961 كان الاثنان عائدان من كندا الى منزاهما في نيوهامبشاير في سيارتهم الخاصة عندما لاحظت بيتي ضوءا لامعا في الفضاء يسير بصورة غريبة و احيانا يبدو و كأنه يدور حول نفسه , توقف الزوجان عدة مرات لملاحظة هذه الظاهرة خلال منظار مكبر , و انتبه بارني عند أقتراب الضوء الى انه يشبه قرصا كبيرا تحيطه فتحات تشبه النوافذ و عندما اصبح الجسم الغريب على بعد 20 مترا منه , لاحظ بارني ان فيه عدة اشخاص يراقبونه من خلال النوافذ. ومع استرار هبوط الجسم الغريب , شعربارني بالخوف و اسرع الى السيارة و انطلق بها بسرعة , و بعد ذلك بقليل سمع الزوجان صوتا غريبا و احسا بخدر و نعاس , ثم ما لبثا ان سمعا الصوت الغريب مرة اخرى و انتبها الى انهما الان على بعد 35 ميلا من المكان الذي توقفا به اول مرة , اكمل الزوجان الرحلة ليكتشفا عند وصولهما الى المنزل ان ساعتيهما متوقفتان عن العمل و ان ساعة المنزل تدل على انهما متأخرين مدة ساعتين كاملتين , فماذا يا ترى حدث خلال هذا الوقت الضائع؟ كان يمكن لهذه الحادثة ان تمر بدون ضوضاء , لولا ان الزوجين بدءا بالأحساس بأنواع غريبة من الامراض , كان بارني يشعر بألام غريبة في رقبته و ارتفاع في ضغط الدم مع تقرحات غريبة في الجلد , و بدأت بيني تشاهد احلاما مخيفة , و عندما ظهرت مجموعة من الدمامل على شكل حزام حول جسم بارني بدء الزوجان بمراجعة الاطباء. خلال العلاج انتبه الاطباء الى قصة مشاهدة الجسم الغريب و تم احالة الزوجان الى العلاج النفسي فيما ثبت عند فحص السيارة وجود عدة مناطق دائرية الشكل بها اثار التعرض للأشعاع. و عندما لجأ الاطباء النفسانيون الى العلاج بالتنويم المغناطيسي , توضحت شيئا فشيئا تفاصيل الحادثة , و قد تطابقت اقوال الزوجين في ادق تفاصيلها رغم اجراء التنويم لكل منهما على انفراد و تبين في اقوال الزوجين انهما بعد ان احسا بالنعاس اخذا الى داخل الجسم الغريب بواسطة مجموعة من الرجال الغامضين حيث تعرضا الى فحوصات طبية دقيقة و اخذت منهما مجموعة من السوائل و نماذج من الشعر و الاظافر , و يصف بارني خلال التنويم كيف اصابت الدهشة رواد الفضاء عندما امسكوا اسنانه فخرجت في ايديهم لأنها كانت طاقما صناعيا و كيف حاولوا اخراج اسنان بيتي بدون جدوى. و يصف الزوجان اولئك الناس بأنهم يشبهون البشر , لهم عيون كبيرة تصل الى جوانب الوجه , بدون انف , و بفم هو عبارة عن فتحة صغيرة بدون شفاه , و قبل انتهاء الزيارة و ارجاع بارني و بيتي الى سيارتهما قام زوار الفضاء بأطلاع بارني على خارطة ذات ثلاثة ابعاد لبعض النجوم التي تربطها خطوط مختلفة السمك. و فهمت بيتي بأن هذه الخطوط هي طرق ملاحية يستخدمونها خلال اسفارهم , و قبل توديعهم اخبرهم رئيس المجموعة بأنهم سوف ينسون كل ما حصل لهم حالما يعودون الى سيارتهم. و قد استطاعت بيتي خلال التنويم ان ترسم الخارطة التي رأتها على سطح المركبة , و الغريب ان باحثة فلكية استطاعت بعد ذلك بسنوات ان تجد المكان الملائم لهذه الخارطة ضمن الالاف النجوم التي تحتط بالكرة الارضية و على اساسها تم افتراض بأن اصل اولئك الزوار هو نجمة (Zeta Reticuli) التي تبعد عن الارض 37 سنة ضوئية!.

و لا يخلوا فلكلور الاطباق الطائرة من حوادث تثير الرعب و الخوف في نفوس مشاهديها و منها حادثتنا الثالثة التي حدثت في هوبكنسفيل بولاية كنتاكي الامريكية في 21 آب 1955 حيث عاد الطفل بيلي الى منزله مرعوبا و اخبر اهله بأنه رأى جسما كبيرا لامعا يهبط بالقرب من مزرعتهم , و لم تؤخذ اقواله مأخذ الجد في باديء الامر , و بعد حوالي ساعة نبه نباح الكلب افراد العائلة الى وجود خطر , و لنا ان نتصور مدى رعب العائلة لمشاهدتها مخلوق غريب وصفه جميع افراد العائلة و عددهم ثمانية كبار و ثلاثة صغار. كان هذا المخلوق الذي لا يتجاوز طوله الثلاثة اقدام بأذنيه التي تشبه اذنا الفيل و عينيه المشعتان يقترب بخطى حثيثة من المنزل عندما بدء احد افراد العائلة بأطلاق الرصاص عليه مما دفعه للأختفاء برهة , ليظهر مخلوق اخر مشابه من الشباك و اخر على الشجرة وثالث فوق سطح المنزل مما اصاب العائلة برعب شديد. و بدأت حالة حصار غريبة من نوعها كان الرجال المحاصرون يطلقون النار خلالها على المخلوقات دون فائدة تذكر اذ كان يبدو كأن الطلقات تنحرف عند اصطدامها بأجسادهم و كان الشيء الوحيد الذي يمنع هؤلاء الدخلاء هو الضوء الساطع المنبعث من مصابيح الانارة اليدوية. و قرب منتصف الليل نجحت العائلة في الهرب من المزرعة و أسرع الجميع بسياراتهم الى اقرب مدينة و تم اخبار بوليس الولاية. عند وصول سيارات الشرطة الى مزرعة العائلة لاحظ قسم منهم انطلاق اجسام مضيئة من المنزل متجهة الى السماء و مر واحد منها فوق سيارة الشرطة بسرعة فائقة محدثا طنينا شديدا. و بالطبع لم يجد رجال الشرطة في البيت شيئا سوى اثار المعركة و طلقات الرصاص , ان كثافة الشهود في حادثة هويكنسفيل دفع الكثير من الهيئات لدراستها منها سلاح الجو الامريكي و هيئة الكتاب الازرق و كان تقرير الهيئة بأن الحادث لا يمكن تفسيره على اي اساس منطقي.

و هنالك الالاف الحوادث من مشاهدات الاطباق الطائرة في كل انحاء العالم و قد قامت هيئات و منظمات بتوثيق هذه الحوادث و تحليلها و قد وجد ان الكثير منها يمكن تفسيرها على انها رؤية لظواهر طبيعية كالشفق او نيازك و مذنبات و غيرها من الظواهر يظن الاشخاص الذين يرونها انها اطباق طائرة كما ان هناك الكثير من المشاهدات الكاذبة التي يسعى اصحابها للحصول على الشهرة , و لكن رغم كل هذا يبقى هناك عدد كبير من المشاهدات التي لا يمكن ايجاد تفسير منطقي لها.


نظريات حول اصل الاطباق الطائرة :

1. اول ما يتبادر الى الذهن ان هذه الاجسام الطائرة هي مركبات مأهولة تقودها كائنات عاقلة ( سواء كانت اجسامها بايلوجية او الية ) و مصدرها واحدة او اكثر من بلايين النجوم و الكواكب التي تشكل كوننا الواسع و الذي تقع فيه كرتنا الارضية موقع القطرة من البحر , و هكذا , فلو صدقنا هذه الفكرة سيكون من السهل علينا ان نصدق ان بعض هذه النجوم او الكواكب سبقتنا في اكتساب الحضارة بألاف السنين مما يؤهلها بأستخدام انواع من الطاقة ( لعبور المسافات الشاسعة التي تفصلها عنا ) لا زالت مجهولة بالنسبة لنا.

2. نظرية الاسلحة السرية : و يقود هذه النضرية مجموعة من العلماء الذين يؤكدون ان لديهم من الادلة مما يثبت ان هذه الاطباق الطائرة ما هي الا تجارب لأسلحة سرية متطورة تقوم بها الدول الكبرى و ان هذه الدول هي التي تنشر الشائعات حول الاطباق الطائرة لتخلق حاجزا من الخوف يمنع الاشخاص من الاقتراب منها.

3. نظرية الكون الموازي : و هي نظرية مثيرة للخيال يقول اصحابها بأمكانية وجود حضارة تقاسمنا الحياة على هذا الكوكب و لكنها غير محسوسة بالنسبة لنا لأننا محدودين بحواسنا الخمس التي يتفق العلماء بأنها غير كافية لأدراك ما يجري في هذا الكون و كمثال على ذلك يستطيع الكلب التقاط اصوات لا نستطيع نحن سماعها لأنها خارج حدود الذبذبة التي تسطيع حاسة سمعنا ادراكها , و يمكن ملاحظة شدة اقتراب هذه النظرية من موضوع قديم في تراثنا الاجتماعي و الديني و هو موضوع الجن.

4. النظريات المخالفة : و هي النظريات التي تحاول ايجاد تفسير منطقي لمشاهدات الاجسام الطائرة الكثيرة و قد حاول تقرير لجنة كوندون و لجنة الكتاب الازق اللتين شكلتهما الحكومة الامريكية لفحص كل مشاهدات الاطباق الطائرة , حاولا ان يفسراها جميعها على انها اما مشاهدة كوكب الزهرة المتألق او غاز المستنقعات المتأين و المتجمع في الاجواء العليا , او مجموعة من الحشرات الضوئية تطير على ارتفاع , او برق كروي , و الحقيقة ان احتمال توفر مثل هذه الحالات ربما كان اندر من احتمال وجود مركبة فضائية مأهولة قادمة من الفضاء الخارجي!!.

هناك نضريات اخرى مثل النضريات النفسية و التي ترجع رؤية هذه الاطباق الى ما يسمى بالهوس الجماعي و ذلك نتيجة لتعقد الحياة و كثرة الازمات في العصر الحديث مما يجعل الانسان يهرب بعقله اللاواعي الى تخيلات لا اساس لها من الصحة كمشاهدة الاطباق الطائرة , و نضريات اخرى كثيرة مثل نضرية العودة الى الاصل و التي يعتبر العالم الفيزيائي الكبير انشتاين من مؤيديها و لكن رغم ذلك تبقى الاطباق الطائرة لغزا يحير العلماء و لا يجدون له جوابا شافيا.

ان موضوع الاطباق الطائرة هو موضوع كبير و متشعب و هناك الالاف الحوادث الغريبة و العجيبة و التي حدثت في مختلف دول العالم و اشهرها حادثة روزويل الامريكية حيث يعتقد ان طبق طائر مع طاقمه تحطم هناك عام 1947 و قامت الحكومة الامريكية بأخفاء جميع الحقائق عن هذا الحادث و ادعت ان ما تحطم هناك كان عبارة عن بالون اختبار للجو و مثل الطبق الطائر الذي هبط في الكويت في السبعينات من القرن المنصرم و غيرها الكثير الكثير مما لا تتيح لنا هذه العجالة هنا ذكرها و هناك الكثير من الكتب و الافلام الوثائقية التي تهتم بهذه الظاهرة لمن يريد معرفة المزيد عنها.

مرسل: الأحد 15-6-2008 6:18 pm
بواسطة ابو تريكه
بسم الله الرحمن الرحيم

[/color]لسنا وحدنا في هذا الكوكب فكم من المخلوقات لا نعرف عنها شيء ربما تكون قد اندثرت
هل تعتقدون ان الله سبحانه و تعالى قد خلق كل هذا الكون من أجلنا فقط ؟ بالتاكيد لااااااا

دعوني استعير عبارة الكاتب الدكتور نبيل فاروق
" قمة الأنانية أن نعتقد أننا لوحدنا في هذا الكون " ونحن نعلم أن كوكب الأرض يدور حول شمس صغيرة في طرف مجرة التبانة وهذه المجرة تضم بلايين النجوم مثل شمسنا وفي الكون توجد بلايين المجرات التي تضم بلايين النجوم والكواكب

فلا يعقل أن يكون هذا الكون بلا حياة أو حتى في بعضها ... وكما نعلم أنه أينما وجد الماء وجدت الحياة " و جعلنا من الماء كل شئ حي " حيث عثر العلماء على مياه في كوكب المريخ ولربما كانت هناك كائنات غير مرئية بالنسبة لنا

ففي القران الكريم ايه معناها " لا تستعجل علما اوراه الله عنك حتى اذا ما ظهر ابتعدت عنه "
فلو كان الله يريد ان نرى الجن لارانا ايه ولكنه اخبرنا عنهم ولم يظهرهم لنا حتى لا يصيبنا الرعب ونصبح عبيدا لهذا الرعب وبالتالى نصبح عبيد لهم

و هناك البعض ممن ينكرون وجود الكائنات الفضائية و يبررون هذا بعدم رؤيتهم لهم و ردي لهم سيكون : -

نحن جميعا مؤمنون بوجود يأجوج ومأجوج ونعلم انهم قادمون ولكننا لا نعرف مكانهم بالتحديد وهم على الارض
والارض بكل ما عليها من تكنولوجيا واقمار صناعيه لم تمكنا من معرفة مكانهم حتى الان
فربما كانو تحت الارض و ربما كانوا في شق جبل وربما كانو تحت الماء وربما سيأتون من عالم مماثل لعالم الارض او من كوكب اخر
فلقد ذكر عن ياجوج و ماجوج ان عددهم كثير و ليس قبل لنا بهم من حيث قوتهم و من حيث مدى تقدمهم

قال تعالى :
((.ومن اياته خلق السماوات والأرض وما بث فيهما من دابة وهو على جمعهم أذ يشاء قدير ..))...سورة الشورى.اية 29
اي انه هناك كائنات اخرى في عالمنا هذا و الله الوحيد القادر على جمعهم كلهم معنا في يوم الحشر

و هناك ايضا ايه في القران الكريم بما معناها " و رسل قصصناها عليك و رسل لم نقصصها " فقد كان الله يخاطب سيدنا محمد حيث انه كان اخر الرسل و له الدراية الكاملة بالرسل السابقة التي نزلت على كوكبنا فقط


شواهد من قديم الزمان : -

دعونا نرجع بالزمن الى الوراء الى ايام الفراعنة .........
فاول مشاهدة سجلها التاريخ كانت في عهد الفرعون " تحتمس الثالث " في حوالي الفترة 1450 ق.م فقد تم العثور على بردية مكتوب عليها " شاهد الكتّاب دائرة من النار في السماء لم يكن لها رأس وكانت تنفث من فمها رائحة كريه "
ثم خلال الايام التالية زاد عددها في السماء وكان هناك شهود عيان كثيرون منهم الملك وجنوده واعتقدوا أن إلههم غير راض عنهم

و لننتقل الى زمن الرومان ..............
فقد ذكر المؤرخ تيتوس ليفيوس مذبحاً يسبح في الفضاء يحيط به رجال في ملابس بيضاء لكن هذا حدث قبل فترة طويلة قبل ذكره وكذلك ماذكره بلينيوس الأكبر وهو سقوط شرارة نحو الأرض وكبرت ولما صارت قدر القمر قفلت راجعة نحو السماء وهذه الحادثة قبل مولده برن من الزمن وكذلك ماكتبه عن شموس الليل وهي أضواء في السماء وكذلك ماكتبه جوليوس أوبسكوينس في القرن لرابع الميلادي وهو ظهور سفن في سماء أيطاليا ولكن الحدث سبق الرواية بخمسة قرون مما سبق يتضح أن ما ذكره الرومان مجرد روايات سابقة لمن ذكرها ولم تذكر في زمنها ولم يرويها شاهد عيان

أما في العصور الوسطى فتعد فترة زاخرة بالمعلومات ففي التاريخ الأنجلوساكسوني جاء ذكر ظهور نذر مشؤمة في عام793م في نور ثمبريا في صورة تنانين تطير في الهواء وفي 6مارس عام1170م وصف رالف نايجر مواجهة قريبة بقوله شوهد تنين كبير بشكل مدهش اضطرم الهواء بالنار وتسبب ذلك في حرق أحد المنازل وكتب المؤرخ ماثيوباريس عن أضواء غريبة في السماء وأنه في أول يوم من عام 1254م ظهر في السماء نوع من السفن كبيرة الحجم وأنيقة الشكل ومجهزة تجهيز جيد ولونها رائع ماهو التجهيز الجيد؟؟؟ وجميع المشاهدات في القرون الوسطى وصفت على انها تنانين لتطابق العقلية الموجودة في ذلك الزمن
صورة

اما في التاريخ الاسلامي فكانت هناك مشاهدات و لكن العلماء الاسلاميين فسروها على ان ما راوه كان " الجن " و لكن كيف هذا حيث ان الجن ليس لديهم المقدرة على الابتكار فكيف استطاعوا صناعة ما يطلق عليه الاطباق الطائرة


شواهد من العصر الحديث العصر الحديث : -

لقد بدأت ظاهرة الاطباق الطائرة في تاريخ 9/يوليو/1946م ، في ذلك الوقت كانت الحرب العالمية قد وضعت اوزارها 1939-1945 عندما قبض الامريكان والسوفيت على عدد من العلماء الالمان الذين صنعوا الصاروخين ف-1 و ف-2 ،عندما ظهرت في سماء الدول الاسكندنافية عشرات الاجسام الطائرة المجهولة ، التي تشبه في تكوينها الصحن الضخم الذي ينفث اللهب على ارتفاع كيلومتر كامل من سطح الارض ، وهنا راح السوفيت والامريكان يتبادلون التهم وكل منهم يدعي ان الاخر استغل العلماء الالمان لديه لصنع اسلحة سرية جديدة ،ولكن الامر هدأ عندما لم تبد تلك الاجسام نوايا عدوانية .........

و كانت اول مشاهدة في 24 / يونيو / 1947 حيث كان الطيار " كينيث ارنولد " يحلق بطائرته فوق جبال الكاسكيد بولاية واشنطن وكان في مهمة بحث عن حطام طائرة نقل عسكرية ولكنه عثر على مفاجاة ........ فقد شاهد تسعة أجسام قرصية الشكل بقوة وسرعة هائلة قدرها أرنولد ب1700ميل في الساعة .
صورة صورة صورة

اما بخصوص الحادثة الشهيرة " حادثة روزويل " فقد سقط طبق طائر في نيومكسيكو اواخر عام 1947 و أعلن ناطق من القاعدة التابعة لسلاح الجو ان ما وجد هو بقايا لطبق طائر و تم العثور على كائنان فيه و لكنهم ماتوا من قوة الاصطدام اما بعد فتكتمت الادارة الامريكية الامر و اعلنت انه مجرد اصطدام لطائرة حربية و في عام 1995 ظهرت صور تلك المخلوقات للوجود بعد 48 عاما و قرر بعض المسئولين ان يقوموا باعلان الحقيقة للشعب الامريكي بمناسبة اليوبيل الذهبي و لكن تم التكتم على الامر و الاطاحة بهؤلاء المسئولين من مناصبهم
صورة صورة صورة صورة

المشاهدة الثانية
في يناير 1948م لقي طيار السلاح الجوي توماس مانتيل مصرعه وهو يطارد ما وصفه للقاعدة بأنه جسم معدني متقدم هائل الحجم ، مما دفع السلاح الجوي الى تشكيل عملية " Sign " التي بدأت عملها في 22/1/1948م لدراسة امر الاطباق الطائرة
ثم تكونت هيئة علمية تختص بدراسة هذه الظاهرة سميت Blue Book، ولكن احد المشرفين عليها ج.آلان هينيك استقال منها معلنا ان المسؤلين يضغطون عليهم لاصدار تقرير يؤكد عدم وجود اجسام مجهولة الهوية ..

اما المشاهدة الثالثة
كانت في يوليو عام 1952 ظهرت اجسام فوق العاصمة الامريكية واشنطن فقد شوهدت على هيئة نقط بيضاء مضيئة على شاشة الرادار و كانت تمر بسرعة رهيبة و طلبت القاعدة من الطائرات مطاردة تلك الاجسام و لكنها لم تستطع اللحاق بها و اختفت في السماء

اما المشاهدة الرابعة
فكانت عند فجر يوم 3 نوفمبر من عام 1975, شاهد حارسان تابعان لقلعة((.إيتايبو..)) البرازيلية ,من (.سانتوس.) شاهدا خلال جولتهما ضوءاً يرتقالياً فوق البحر ..وبدهشة كبيرة لاحظا كيف كان يزداد حجمه وهو يقترب من التحصينات . .انقلب ذهولهما إلى ذعراً شديد عندما شاهدا الشيء وهو يتعاظم حجماً في الظلام , وذلك كان شيئاً غير عادي . وبقي الشيء يتقدم بنفس الأتجاه إلى ان اصبح فوقهما يكاد يلامس رأسيهما وهو ينير الأرض بضوء احمر جهنمي كما كان ينير المدافع لحراسة الساحل . الحارسان كانا مرتبكين وهما ينظران إلى هذا الهول .وقدرا ..قطره كقطر الطائرة (د.ث3).يكاد ان يسقط عليهما , وهو على بعد لايتجاوز مائة متر , وفجأة سمعا أزيزاً غريباً , فشعرا بحرارة شديدة , تكاد تشويهما , فوقع احدهما مغشياً عليه , والثاني تمكن من الهرب واللجوء تحت عربة مدفع..وقد انذر صراخ هذا الأخير رفاقه بالخطر لما سمعوه ومما زاد الأمر تعقيداً , أن الأنوار انطفأت بالقلعة فجأة .وكان رجال القلعة يخرجون مسرعين يصدم بعضهم البعض الآخر وذلك لمساعدة الزميل المستغيث ..وتم تشغيل المجموعة الكهربائية الأحتياطية , ولكن سرعان ما تعطلت هي الأخرى , تاركة القلعة في ظلاماً دامس مرة اخرى .
وبعد دقائق من سماع طلبات الأستغاثة , وصل الجنود لمساعدة الحراس , فشاهدو الجسم الطائر المجهول الهوية , يطير صاعداً بسرعة فوق سطح البحر ..فالجسم الطائر لم يكن على مرأى من الجنود ثم يظهر لهم بالحجم الموصوف من قبل الحراس إلا ان تألقه ولمعانه الشديد الذي يغشي البصر , كان كافياً ليقوم دليلاً على وجوده .


و ها هي بعض الصور الملتقطة حديثا و قديما لتلك السفن الفضائية
صورة صورة صورة صورة صورة صورة


و لكن يجب ان يعرف الجميع ان الافلام التي تنتجها هوليوود لها علاقة وثيقة بالواقع فالجميع يذكر الفيلم الخاص بميل جيبسون و الذي بعنوان " Signs " و ها هي بعض الصور التي تؤكد ذلك
صورة صورة صورة صورة
[/