زايرجة بن الشاطر

[regalluca97]

هذه الزايرجة برسم الإخوة الكبار في هذه الساحة زايرجة بن الشاطر

أما بعــــــــــــــــــــد:

إعلم أن الزايرجة هي مجهول من مجهول و معلوم من معلوم ومعلوم من مجهول. فأما المجهول من مجهول فمثاله : سأل عمر عما في ضميره وخاطره، وأما المعلوم من معلوم فمثاله: محمد يسأل عن كذا وكذا. وأما المعلوم من المجهول فهو ما يظهر من المجهول يصير المخرج له يعلمه. وأما المجهول من المعلوم فهو ما يظهر مجهولا من سؤال معلوم. وليس بها رتبه خامسة. ولكل وجه من هذه الآربعة نسب وإضافات لا نهاية لها باعتبار الردود (؟) والرسائل فافهم ذلك . وقد من الله تعالى في رسالة كشف الران عن وجه البيان بأفهم لسان للشيخ الأكبر رضي الله عنه فبناها على طريقة نورانية كشفية مرتبة ضافية جليلة وضعية. أما الجليلة فجعلها تمزج أحرف الطالع وأصحابه وسؤال السائل والزمام وأحرف القطب والأسماء الحسنى وهي عشرون حرفا لابد من وضعها مع هذه الأصول وإضافة عددها إلى الجملةفإن بوجودها تيسر فهم معرفة اللفظ وبعدما يتعسر فهم العلم. ثم اعلم بأن بأن الزايرجة تنقسم إلى قسمين : حرفية وعددية فلابد فيها من من أصلين أصل التفسير أنه مما يتعين وجوبه على طالب هذا الفن معرفة الأصول الخمسة التي هي ملاذ الأمر جميعه وعمدته والمشي بعيونها.وذلك إذا سأله سائل عن ضمير ما يعرف طالع الوفت وهو وقت سؤال السائل إذا قال لك كذا وكذا من أي ضمير هو كان فتعرف تلك الساعة بعينها وتكتب حروفها وهو أن تأخذ طالع الوقت ثم الرابع ويسمى الغارب ثم السابع ويسمى المتوسط ثم العاشر ويسمى وتد الآرض على غير القاعدة الفلكيين لآن عندهم الطالع والغارب هو السابع والعاشر هو المتوسط والرابع وتد الأرض. ولابد من الطالع الذي فيه الشمس ورابعه وسابعه وعاشره فهذه طريقة أخرى والأولى أجود و أولى من الجمع بين طالع الوقت والبرج الذي فيه الشمس أمر عظيم. وبعضهم يدخل فيما تقدم إسم الساعة مثلا إن كان سؤال السائل في ساعة الزهرة نكتب س س ا ع ة ا ل ز ه ر ة ثم نتكتب حروف طالع البرج فإذا تم هذا تأخذ عدده جميعا جملة واحدة مثاله الطالع ح م ل الغارب س ر ط ا ن المتوسط م ي ز ان ا لوتد ج د ي. الثاني في الأصول تكتب حروف سؤال السائل مثلا تقول م ح م د ي ا س ا ل ع ن ق ص د ه و م ا ب ض م ي ر ه ه ل ي ح ص ل ا م ل ا ، ان كان مجهولا وإلا فيكتب كل أحرفا مفرقة وتمزجه مع ما تقدم مبتدئا بأول حرف السؤال قبل حروف الطالع. والثالث من الأصول أن تكتب الوتر وهو القطب الوهبي وذلك : سؤال عظيم الخلق حزت فصن اذا غرايب شك ضبطه الجد مثلا. الرابع من الأصول أن تكتب الزمام وهو الجواب محرر من غير رمز وهو عدد اسم حي بغير تشديد وفي هذا إشارة رجوع الأمر جميعه إلى اسم حي وسبب ذلك أن أن اسم حي إمام الأئمة وجميع الأسماء مستمدة منه وهذه الأربعة أسماء التابعة غير اسم حي لابد من وجودها معا في الأصول وسأذكرها في الآصل الخامس. كوجود اسم نور هادي مبين محيط متفضل فافهم الإشارة . الخامس من الآصول هو أن تكتب الأسماء الحسنى وهي عشرون حرفا بإسكان وفي حرف الضاد حرف التشديد، لابد من وضعها مع هذه الأصول وهي أسماء معلومة عند المشائخ مكتومة حتى يتعين كفؤ كريم وهي قريب مجيب واسع متفضل حي رمزها الشيخ في قوله وطالع الوقت بغير مهلة يكن مع الزمام في الضمير وبعضهم جعل الآسماء الحسنى التي تمزج مع الأصول أربعة أسماء وهي نور مبين هادي محيط خبير. فإذا اجتمهت هذه الإصول كلها على حكم التربيع فيحتاج إلى بسط أحرف هذه الكلمات كلها والأصول جميعها ومزج احرفها ببعضها مبتدئا بأول حرف من السؤال قبل حرف الطالع فهو أكمل من حمع العدد بغير مزج لأن سر المزج ظاهر لا خلاف فيه. وتضم جميع الأعداد جملة واحدة بغير مزج للأحرف لكن المزج أكمل فإذا تعينت الجملة كائنة ما كانت بالجمل الكبير وكان المراد تنزيلها في وفق 4×4 مربع فاسقط من الجملة 30 وما بقي فخذ ربعه الصحيح وضعه في بيت المفتاح ثم تمشي بزيادة واحد مشي فرس ثم مشي فيل ثم مشي فرس ثم مشي رخ ثم مشي فرس ثم الثالث من الاول ثم الأ ول من الثاني ثم الرابع من الثاني الذي هو بيت 13ويسمى بيت الجبر ثم ثضع في بيت الثاني من الاول ما في بيت الجبر بزيادة واحد ثم الاول من الرابع ثم الثالث من الثالث ويسمى المغلاق لأنه به يتم المربع ثم امتحنه فإذا وجدته كامل الأقطار والأضلاع فقد تم وإلا فأعد عمل التزيل إلى أن تجده صحيحا كما تراه وإذا كان العمل في المخمس أو المسدس أو المسبع أو المثمن أو المتسع أو المعشر إلى ما لا نهاية له في الأوفاق يحسبه على قاعدة أصل علم الوفق وأي وجه آخر في طريقة وضع الوفق فبه عليه يعمل كفعله كما تقدم ذلك. ويبتدي يكتب البرج الذي فيه الشمس وقت السؤال ثم الطالع والرابع والسابع والعاشر ثم القطب الوهبي ثم الزمام ثم الأسماء الحسنى الشريفة ثم أحرف سؤال السائل كل ذلك احرفا متفرقة في سطر أو سطرين ثم تنظر في الأسطر الموضوعة بين يديك في الرقعة وتضبط ما تجد وتضبط ما تجده في جريدة الأحرف من الألفات والباءات والجيمات والدالات كل منها وحدها فتجد معك أربعة أصناف من الحروف لا غير وهي أ ب ج د تكون أربعة جمل فتجمعها جملة واحدة وتضيف إليها أربعة أمثالها و لا تقسم العدد على أربعة أقسام كما في الوجه الأول بل خذه بعينه وعمر به أي وفق شئت واستخرج منه الجواب. وفي نسخة أخرى تضيف إلى تلك الجملة قدرها ثلاثة مرات فتصير جملة واحدة ثم تضيف إليها قدرها ثلاثة مرات أيضا فتصير جملة واحدة وعند ذلك تضع الجملة المذكورة في بيت مفتاح الوفق الرباعي وتمشي بزيادة واحد حتى يتم تعميره وتجده وتجده كامل الأقطار والأضلاع يخرج ناطقا بالمراد و لايتعطل إلا من عدم التحرير لطالع الوقت أو عدم ضبط صحة العدد في الجمع فافهم فإذا تم تعمير الوفق استخرج الحروف الإشاعية وطريقة استخراجها فيها وجهان: الوجه الأول هو أنتستخرجها من الطالع وأصحابه وهي أربعة أحرف من طبايع أربع كل حرف منها على طبيعة برجه كما أشار الشيخ بقوله : وخذ حروف النسج من طبائع أربعة معروفة المواضع من كل برج مبتداه . مثاله الطالع حمل حرف المبتدا حاء فهي مائية فقلنا ح ا فظهر أ فهي نارية على طبع البرج. الغارب سرطان مبتداه السين هوائية فقلنا ستين ظهر ظهر الراء من لفظ اربعمائة وهي مائية على طبع برجها والمتوسط ميزان مبتداه الميم فقلنا أربعين فخرج س من لفظة سبعين الذي هو عين اربعين على طبع برجها والمتوسط ميزان مبتداه مبتداه الميم فقلنا أربعين فخرج س من لفظ سبعين الذي هو عين اربعين على طبع برجها الوتد جدي حرف مبتداه جيم حرف ي على طبيعة برجها، فهذه أربعة أحرف إشاعية وهم ا ر س ي كل فيه طبع برجه فلو كان الطالع ثور فالغارب أسد والمتوسط عقرب والوتد الدلو أما الثور حرف ي من لفظ خمسمائة والاسد أ والعقرب ع والدلو ث من لفظة ثلاثين من قولك دال فهم ي ا ع ث . فلو كان الطالع جوزاء والغارب سنبلة من من لفظة ستين حذفنا الياء لقلتها وأخذنا النون والمتوسط قوس ا من لفظة قاف والوتد حوت و فهم ج ف ا ح فلو كان الطالع سرطان فكما مر كما أشار الشيخ بقوله وأمش على التربيع كي تراه والبيت لا يقوم إلا على التربيع والتربيع لا يصح إلا على الاعتدال كما قال الشيخ:

فاذا رأيت الاربعة الطبائع موجودة في أعدل المواضع
فاعلم بأن الاعتدال قد حصل وإلا فولد منهم على عجل
باقي الطبائع من قوي زائد

يعني إن لم تجد اربعة أحرف من أربعة طبائع فانظر في الأحرف الموجودات بين يديك وولد المعدوم من أقوى الحروف الموجودات فإذا ولدته ضعه مكان أبيه واستعمله بدل أبيه. فلما احتجنا إلى وجود الطبائع يعني كل حرف يكون من طبيعة لأجل الاعتدال الحرفي لا العددي فلأجل هذا ولدنا المعدوم من الموجود كما نبه الشيخ أيضا على سر عجيب بقوله إن شئت بالرقمي العدد 1 ويبسط بسطه ان يكن ذلك اطرد يعني ان لم تجد الحرف المعدوم في اقوى الحروف الموجودة بهذه الكيفية فلابد أن تستخرجه بسر العدد مثلا في حق الستين س ت ي ن وفي حق الفاء ح ا ي وهكذا تفعل في كل حرف بطريقة سر العدد حتى يظهر المعدوم من الموجود او يبسط البسط يعني توليد التوليد ان يكن ذلك اطرد يعني ان اطرد الحكم هذا هو الحكم الصحيح. والبعض منهم يخرجها على هذه الصفة من أوائل البروج مثلا الطالع الحمل ح فأخذنا من أزله حرف ح والرابع السرطان حرف س فاجتمع معنا الماء والهواء والسابع ميزان م نار والعاشر جدي ج فهذه اربعة أحرف من أربع بروج لكن الحاء مائي والسين هوائي والميم ناري والجيم هوائي فهذه ثلاثة طبائع ليس فيها طبيعة التراب فقلنا جيم فأخذنا حرف ي وهو ترابي فأثبتناه مكان الجيم وأما إذا استخرجته من حرف السين الذي هو الرابع سرطان وكان السين أقوى وأكثر عدد من أخواتها الموجودة فهي أحق فقلنا بسين ولدت ي و ن فحذفنا الياء لقلتها وأثبتنا النون لكثرة عددها بدل السين. الوجه الثاني في استخراج الحروف الإشاعية وهو أن تسقط كل برج على حدة 12 12 والباقي تجعله تحت الضلع هذا في الطالع وكذا بقية الأوتاد فالرابع تحت ثاني ضلع والسابع تحت ثالث ضلع والعاشر تحت رابع ضلع. فهذا الوفق هو المشهور عند الطائفة قديما. وأما الوجه الأول فهو ألطف والأقرب مما ذكرناه كما ذكره صاحب كشف الران فإذا وضعت الحروف الإشاعية تحت الوفق فاكتب فوقها للتبرك قوله تعالى : "وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو" وإلا فقوله تعالى : " والله مخلاج ما كنتم تكتمون" ، ثم تكتب عن يمينه عدد الإسقاطات. وقد عرفت بهذا التقرير كيفية جمع الأصول الذي هو أصل التغيير وقج تم ولم يبق إلا الأصل الثاني وهو اللفظ وفيه طرق شتى مع اتفاقهم على الأصل المكتوم الذي هو القاعدة السرية. إعلم أنهم يسمون الوفق قبل تعميره جسما وتعميره هو النفس والأحرف الإشاعية روح فهي المحركة للجسم والنفس ليصح النطق والحركة وكل ذلك بإمداد الحياة من إسم حي كما أشرنا إليه وتلك الروح المشار إليها في الرسالة بقوله: " وروحهم نور مبين هادي ثم المحيط الجامع الأيادي فهذه أربعة أسماء متفق عليها أنها لفتح فعل دائرة القلب واستجلاء الصورة به يسعد الطالب لاوضحها في الإشارة اللفظية . فبوجودها في مرآة قلب الطالب يخلص المرشد ويومئ الأمانة ..... ويعين له الأصول ويلقي له المفتاح بهذا الالقاء يفهم قاعدة السر التي إذا جمعت على عدد الحرف الإشاعي الأول مع العدد الموجود في أول خانة تريد اللقط منها وهو مرتبة الآحاد وصارت جمله عقليه وتسقط منها ما يأتي ذكره من القاعدة المستعملة وتنظر ما بقي بعد الإسقاط فتصوره تصورا عقليا وتثبت منه حرفا مثلا أو حرفين على حكم ما بقي منه فإنه يجوز وكذلك أصول كثيرة عند الإستخراجات والتصورات في بعض الأحيان يتصور معها جملة حسابية وتسقط منها ما يليق بتلك المرتبة ويبقى معك 11 مثلا ومن المعلوم أن العشرة مع الواحد لا يتصور منها إلا عشرها وهو الالف والعشرة باقية على حالها وفي بعض الأحيان يبقى جملة خامدة يخبر عنها ما قبلها من الاحرف على يد الكشف الإحاطي.

انتهــــــــــــــــــــــــــــــــــى
http://www.bendidiabdelhai.jeeran.com" onclick="window.open(this.href);return false;

[عامر]

سلام وتحية وشكر
موفق على جهودك وامانتك بنقلك الله يوفقك
فعلا موضوع مهم ومفيد وقيم

[regalluca97]

صدقت أخي عامر هده من جواهر أخانا العزيز غسان دكرها في منتدى الشامل

[regalluca97]

شكرا أخي العبقري المحسن

[Anonymou78s]

شكرا لك اخوي والله يزيدك علم

[regalluca97]

شكرا لأخي زعيم الأشباح و ووفقت في زعامة الأشباح!!!!!!

[tetouan]

السلام عيلكم و رحمة الله و بركاته