قانون الجذب

[نور عيد]

[quote="بشرى سارة"]وانا اقول بحبك يا اختى نور حتى اجذبك لى وتدوم المحبة والمودة بيننا دوما
:oops: جميل جدا بل ورائع
متعطشة للمزيد
فى انتظارك
بارك الله فيك وحقق كل آمالك[/quote]

انشالله والله انا كمان و انت فعلا اخت لي و عزيزة على قلبي جدا جدا
و انشالله نشوف بعض عن قريـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــب جدا جدا
و ما زال هنالك المزيد و المزيد انتظري

[نور عيد]

ساكما ما بدأت انشالله




السر نحو العلاقات الناجحة:


إن السر يعني أننا خالقي هذا الكون وأن أي أمنية نريد خلقها ستظهر في حياتنا ، ومن هنا فإن أمانينا ، أفكارنا ، ومشاعرنا مهمة جداً لأنها سوف تظهر وتتحقق.

هذه قصة واقعية مع احد العلماء و المعلمين
:
انه في إحدى الأيام ذهبت إلى بيت مدير إعمال فنية وهو منتج أفلام مشهور ، وفي كل زاوية في البيت كانت صورة امرأة عارية ملفوفة بقماش وكأنها تقول للناظر (( أنا لا أراك )) فقلت له أعتقد أن عندك مشكلة في حياتك العاطفية فقال لي هل أنت محللة نفسية فقلت له لا ولكن أنظر إنك تضع صورة هذه المرأة في سبعة أماكن فقال لي (( ولكن أحب هذا النوع من الرسومات ، لقد رسمتها بنفسي)) فقلت له هذا أسوا وأسوأ أنك وضعت كل خلقك وإبداعك فيها ، إنه رجل وسيم وتحيط به كثير من الممثلات لأن هذه هي طبيعة عمله ولكن ليس عنده أي رومانسية فسألته ماذا تريد؟ فقال لي أريد أن أواعد ثلاثة نساء كل أسبوع ، فقلت له (( حسناً أرسم ذلك ، أرسم نفسك وأنت مع ثلاثة نساء وعلق الرسمة في كل زوايا بيتك )) بعدها بستة أشهر التقيت به وسألته (( كيف هي حياتك العاطفية )) فقال إنها رائعة إن النساء يتصلن بي ويردن مواعيد غرامية معي فقلت له هذا لأن هذه أنيتك فقال لي أشعر شعور رائع فمنذ سنوات طويلة لم أحصل على موعد غرامي اما ألان فأحصل على ثلالثة مواعيد في الأسبوع ، إن النساء تتقاتل علي فقلت له هذا أمر جيد ثم قال أريد أن أستقر أريد الآن أن أتزوج أريد حياة رومانسية فقلت له حسناً أرسم ذلك فقام برسم علاقة عاطفية جميلة وبعدها بسنة تزوج وهو الآن سعيد جداً .
إن هذا بسبب أنه وضع لنفسه أمنية أخرى وأرسلها إلى الكون ، لقد تمنى منذ سنوات أمراً في نفسه بدون أن يتحقق لأن أمنيته لم تكن تتحقق ، إن المستوى الخارجي له – بيته – كان يناقض أمنيته طوال الوقت ، ولهذا فإنك إذا فهمت هذه المعرفة ، فإنك تستطيع تكييفها لرغباتك



قد لا ندرك ماهية أفكارنا العميقة ولكننا نستطيع أن نرى ماذا كنا نفكر عن طريق النظر إلى الأفعال التي قمنا بها ، وفي قصة منتج الأفلام فإن أفكاره العميقة قد إنعكست في أفعاله وبيئته ، لقد قام برسم كثير من النساء وكلهن يبتعدن عنه هل تستطيع أن ترى ماذا كانت أفكاره العميقة الباطنية ؟ بالرغم من أن كلماته كنت تقول أنه يريد مواعدة نساء أكثر فإن أفكاره العميقة لم تعكس ذلك في رسوماته وعندما تعمد أن يغير أفعاله فإنها جعلته يركز تفكيره الكامل على ما يريد ، ومع هذا التحول البسيط كان قادراً على رسم حياته وجلبها إلى الوجود من خلال قانون الجاذبية .


عندما ترغب في جذب الشيء إلى حياتك تأكد من أن أفعالك لا تناقض رغباتك إن أحد الأمثلة الأروع على هذا يقدمها
(( التأثير على الكون وإشارك السر ))

يذكر قصة إمرأة أرادت جذب شريك حياتها المثالي إلى حياتها ، لقد قامت بكل الأشياء الصحيحة ، لقد كانت واضحة بخصوص ماذا تريده أن يكون ، وعملت قائمة مفصلة عن كل صفاته وتخيلت وجوده في حياتها ، وبالرغم من قيامها بكل هذه الأشياء لم يظهر شريك حياتها ثم في إحدى الأيام عندما وصلت إلى البيت وأخذت تصف سيارتها في وسط الكراج شهقت عندما أدركت أن أفعالها كانت تناقض ما أرادته فإذا كانت سيارتها في وسط الكراج فلا يوجد مساحة لسيارة شريك حياتها ! إن أفعالها كانت تقول للكون وبقوة أنها لا تؤمن أنها ستحصل على ما طلبته ولهذا قامت على الفور بتنظيف الكراج وقامت بركن سيارتها في أحد جوانب الكراج تاركة حيز لسيارة شريك حياتها ليصف سيارته أيضاً ، ثم بعدها ذهبت إلى غرفة نومها وقامت بفتح دولاب ملابسها الذي كان ممتلئاً بملابسها ولم يكن هنالك حيز لملابس شريك حياتها المثالي ، ولهذا قامت بنقل بعض الملابس لتصنع حيز لملابس شريك حياتها ، كما أنها كانت أيضا تنام في وسط سريرها فصارت تنام على جانب واحد تاركة الجانب الأخر لينام شريكها معها على السرير .


عيك أن تفكر فيما طلبته ، وان تتأكد من أن أفعالك تعكس ما تتوقع أن تحصل عليه وأنها لا تناقض ما طلبته ، عليك أن تتصرف وكأنك تحصل عليه ، تصرف تماماً كما كنت ستتصرف لو حصلت الآن على ما تريده ، وأتخذ الإجراءات في حياتك لتعكس ذلك التوقع العظيم إفسح المجال لتحصل على رغباتك حيث أنك عندما تقوم بذلك فإنك ترسل إشارة قوية من التوقع إلى الكون .


إن وظيفتك هي أنت :



كيف تتوقع من الآخرين أن يستمتعوا بصحبتك إذا لم تكن تستمتع بصحبتك مع نفسك ، ومرة أخرى فإن قانون الجاذبية أو السر سيجلب ذلك إلى حياتك ، يجب عليك أن تكون واضحاً ، أريد أن أسألك هذا السؤال لتفكر به : (( هل تعمل نفسك بنفس الطريقة التي تريد من الناس أن يعملوك بها ؟))
فعندما لا تعامل نفسك بالطريقة التي تريد من الآخرين أن يعاملوك فإنك لن تستطيع أبداً تغيير طريقة حدوث الأشياء ، إن أفعالك هي افكارك القوية ولهذا فإنك إذا لم تعامل نفسك بحب وتقدير فإنك ترسل إشارة تقول انك لست جديراً بما فيه الكفاية ، إن هذه الإشارة ستواصل انبعاثها وسوف تمر بمزيد من المواقف حيث الناس هم فقط النتيجة (الأثر) أما أفكارك فهي المسبب ، يجب عليك أن تبدأ بمعاملة نفسك بحب وتقدير وان ترسل هذه الإشارة وذلك التردد ثم سيقوم قانون الجاذبية بتحريك الكون كه وستكون حياتك مليئة بالناس الذين يحبوك ويحترموك .


إن كثير من الناس قد ضحوا بأنفسهم في سبيل الآخرين معتقدين أنهم عندما يضحون فإنهم بذلك أشخاص جيدين وهذا خطأ! إن تضحيتك بنفسك يأتي فقط من أفكار النقص الكامل ، لأن التضحية تقول (( لا يوجد ما فيه الكفاية لكل واحد ولهذا سأتخلى أنا عن حصتي )) إن هذه المشاعر لا تجعلك ترتاح وتشعر الشعور الجيد وستؤدي في نهاية الأمر إلى الاستياء ، هناك وفرة وثراء لكل فرد ومسؤولية كل فرد أن يستدعي رغباته الشخصية ، أنت لا تستطيع استدعاء الرغبات لشخص أخر لأنك لا تستطيع أن تفكر وتشعر لشخص آخر ، إن وظيفتك لك وليس لشخص آخر وعندما تجعل الشعور الجيد أولوية لك ، فإن ذلك التردد الرائع سوف يشع وينبعث ويلمس كل إنسان قريب منك .


إنك تصبح الحل لك ، لا تشير إلى شخص آخر وتقول له (( أنت تدين لي وعليك أنت تعطيني المزيد )) وعليك بدلاً من ذلك أن تعطي المزيد لنفسك ، خذ وقت مستقطع لتقدمه لنفسك وأملأ نفسك تماماً .
(( لكي تنال الحب .... إملأ نفسك به الآن تصبح مغناطيس))


إن كثير منا قد تم تلقينه أن يضع نفسه في الأخير وأن يؤثر الآخرين على نفسه ونتيجة لذلك فإننا جذبنا المشاعر المتعلقة بعدم القيمة وعدم الاستخفاف والجدارة ، ومع تأصل هذه المشاعر فينا ، واصلنا جذب المزيد من واقف الحياة التي تجعلنا نشعر بمزيد ن عدم القيمة وعدم الكفاية ، يجب عليك أن تغير ذلك التفكير.

(( بلا شك بالنسبة للبعض فإن فكرة إعطاء كثير من الحب للذات ستبدو فكرة باردة جداً ، قاسية وغير رحيمة ، ومع هذا فإن الأمر قد ينظر إليه من زاوية مختلفة عندما نجد أن إختيار الرقم واحد هو في الواقع اختيار الرقم اثنين وهذا بالتأكيد هي الطريقة الوحيدة للإفادة الدائمة لرقم اثنين ))

.
ما لم تملأ نفسك أولاً ، فإنك لا تملك شيء لإعطائه لشخص آخر ولهذا من الواجب عليك أن تهتم بنفسك أولاً ، وأن تهتم بسعادتك وتحرص عليها وتقوم بالأشياء التي تجعلك تشعر بالسعادة والرضا فإنك ستكون متعة الآخرين من حولك وستكون مثالاً واضحاً لكل طفل وكل شخص في حياتك ، وعندما تشعر بالسعادة فلست حتى مضطر أن تفكر بالبذل والعطاء إنها عملية متدفقة طبيعية .



يجب عليك أن تغير تركيزك وأن تبدأ بالتفكير بكل الأشياء العظيمة فيك ، إنك تجذب الأشياء التي تفكر فيها ، كل ما عليك القيام به هو أن تبدأ بفكرة مطولة واحدة بشيء جيد فيك ويقوم قانون الجاذبية سيتجاوب عن طريق إعطاءك المزيد من الأفكار المشابهة ، إبحث عن الأشياء الجيدة بك إبحث عنها وستجدها .


نحن معتادون على الشكوى من الناس الآخرين ، فعلى سبيل المثال
(( إن عمالي كسولين ، إن زوجي يجعلني أفقد صوابي ، إن أطفالي صعب التعامل معهم ))

إن التركيز دائماً على الشخص الآخر ، ولكن حتى تنجح العلاقات فعلاً ، فإننا يجب أن نركز على ما نقدره ونحبه في الشخص الآخر ، وليس على ما نشتكي منه فعندما نشتكي من هذه الأشياء فإننا فقط سنحصل على المزيد منها .


وحتى لو كانت تعاني من وقت عصيب في علاقة ما – الأمور لا تجدي نفعاً ، أنت لا تتدبر أمرك مع الشخص الآخر أو ان الشخص الآخر يعارضك دائماً فإنك مع هذا تستطيع معالجة هذه العلاقة وتغييرها ، خذ ورقة وأكتب عليها كل الأشياء التي تقدرها وتحبها في ذلك الشخص ، وقم بذلك في الثلاثين يوم القادمة فكر بكل الأسباب التي تجعلك تحب ذلك الشخص مثل أنك تحب حس الفكاهة لديه ، مساعدته لك ، ودعمه لك وستكتشف أنه عندما تركز على تقدير المرء والاعتراف بنقاط القوة فيه ، فإنك ستحصل على المزيد من الأشياء الجيدة في هذا الشخص وستختفي المشاكل .


كثيراً ما تمنح الآخرين الفرصة لكي يخلقوا سعادتك وكثير من المرات هم يفشلون في خلق سعادتك بالطريقة التي تريدها أنت لماذا ؟ لأنه فقط شخص واحد مسئول عن سعادتك ونعيمك وهو أنت ، فحتى والديك أو أطفالك أو شريك الحياة لا يملكون التحكم في خلق سعادتك ، ولكنهم وببساطة يملكون الفرصة على مشاركتك سعادتك ، إن سعادتك هي مسؤوليتك ، إن كل سعادتك هي على تردد الحب وهو أعلى وأقوى تردد على الإطلاق ، إنك لا تستطيع أن تحمل الحب بيدك ، ولكنك تستطيع أن تشعر به في قلبك ، تستطيع أن ترى أدلة عن الحب يتم التعبير عنه من خلال الناس ، ولكن الحب شعور وأنت الشخص الوحيد الذي يستطيع أن يبعث ويشع مشاعر الحب ، إن قدرتك على توليد مشاعر الحب غير محدودة وأنت عندما تحب فإنك ستكون في حالة انسجام وتناسق كامل مع الكون ، عليك أن تحب ما استطعت وأحب كل إنسان ما استطعت ، ركز فقط على الأشياء لكي تحبها ، وعندما تبعث وترسل الحب فسيبدو الأمر كما وكأن الكون كله يقوم بكل شيء عنك وينقل كل شيء سعيد إليك وينقل كل شخص جيد إليك وهو فعلاً يقوم بذلك .

[بشرى سارة]

جميل قوى يا نور الكلام ده
وانا استخدمت قانون الجذب فى جلب شىء ما ولكنه جلب لى شىء اخر لا ادرى لماذا ؟
هل يوجد عندك تفسير ؟
بس برضه المشكلة ان الناس بقت صعبة قوى وقاسية للغاية
وايضا توجد ناس لا يؤثر فيها اى شىء
على كل حال الموضوع ممتع واجرب تانى لا مانع لعل وعسى
كملى انا فى انتظارك
بحب كلامك قوى سياقك وطريقة سردك القصة ممتع
سلامى ربنا ينولك مرادك ويريح قلبك
ان شاء الله تفرحينى واسمع عنك الاخبار الحلوة كلها :arrow:

[نور عيد]

جميل قوى يا نور الكلام ده
وانا استخدمت قانون الجذب فى جلب شىء ما ولكنه جلب لى شىء اخر لا ادرى لماذا ؟
هل يوجد عندك تفسير ؟
بس برضه المشكلة ان الناس بقت صعبة قوى وقاسية للغاية
وايضا توجد ناس لا يؤثر فيها اى شىء
على كل حال الموضوع ممتع واجرب تانى لا مانع لعل وعسى
كملى انا فى انتظارك
بحب كلامك قوى سياقك وطريقة سردك القصة ممتع
سلامى ربنا ينولك مرادك ويريح قلبك
ان شاء الله تفرحينى واسمع عنك الاخبار الحلوة كلها :arrow:

حبيبتي هل استطيع ان اعرف ماذا قد كنت تريدين ان تجلبي لك

السر هو كيفية جلب ما تريدين
بمعنى انه يجب ان تكوني متاكدة 100% انك حصلت على الشيء و
يجب ان لا يكون هنالك تردد
او حتى نقطة صغيرة من الخوف بان الامر لن يحدث

يجن ان تكوني ممتنة لانه حدث و انك تعيشين به


انا ايضا كثيرا ما يخطيء معي و اعرف لماذا لعدم تاكدي 100% بانه سيحصل و لان احلامي اليقظة تكون عكس ما اريد دائما

[shahrazad]

جزاك الله أختي نور العيد


موضوعك رائع جداااااا و بصراحة أنا قرأت عن هذا القانون في الشهرين الماضيين و أذهلني منطق هذه الطريقة بالفعل . يعني قانون الجذب هو " حسن الظن بالله تعالى " و للاسف أنا لست 100% محسنة الظن لأنني أركز أكثر على ما لم يتم تحقيقه و التقصير الذي يجب أن أملأ مكانه تحقيق و تقدم .

لكن حمستيني كثيرا لإعادة إشعال وقود الحماااااااااااااس . نعم أغليبنا ما عنده حماااس و همة . و أنا أعترف بأولكن أنني تبرد همتي بعدما لا أصل إلى ما أريد . هذا أكبر خطأ !!!!


عزيزتي بمشاركتك و بمشاركة أخوة هذا المنتدى الكريم ، انا متأكدة أن كل واحد منا سيشجع التاني .

يعطيكي الف عافية و أنتظر بلهفة المزيد من أسلوبك الشيق في سرد هذا القانون
دمتي في خير :arrow:

[همسة حائرة]

بنيتى نور عيد

فعلا لقد قرأت هذا الكتاب وهو رائع فعلا

وقد جربت إبنتى الكبرى قانون الجذب ونجحت فيه

ولكن المشكله هى سيطرة بعض الأفكار التشاءمية

والتى تلغى قانون الجذب

وكتاب السر جذب إنتباه كثير من الناس

فليتك تكملى مابدأتيه لتعم الفائدة على الجميع

[نور عيد]

يااااااااااااااااه

هذا الموضوع الذي كتبته

هذا الكتاب رائع جدا بمعنى الكلمة و انني اطبقه و ايضا اؤمن به بطريقة غير طبيعية

وللان ما زلت اقرا هذا الكتاب و لا اشبع منه و كل ما قراته اجد شيء جديد مفيد

وعندما كتبت الموضوع فانني اخذت اهم النقاط لتعم الخبرة و المنفعة للجميع و انشالله انشالله اكمل ما بدا ت
لانني فعلا لم اكتب او ااتي للمنتدى منذ زمن لدرجة انني موقنة ان الكثير قد نساني

شكرا

[نور عيد]

ملخص السر للعلاقات الناجحة

عندما تريد جذب علاقة ما ، تأكد أن أفكارك وكلماتك وأفعالك وبيئتك المحيطة لا تناقض رغباتك .
إن عملك مسؤوليتك ، فإن لم تكن جاهزاً أنت فليس عندك ما تعطيه للآخرين.
عامل نفسك بحب وتقدير وستجذب لنفسك أناساً يظهرون لك الاحترام والحب والتقدير.
عندما تشعر بالسوء حيال نفسك فإنك تمنع الحب وتجذب بدلاً من ذلك مزيد من الناس والمشاعر التي ستجعلك تشعر بالسوء حيال نفسك .
ركز على الصفات التي تحبها فيك وسيقوم قانون الجاذبية بتقديم مزيد من الأشياء العظيمة فيك .
لك تجعل العلاقة تنجح ، عليك أن تركز على ما تحترمه وتقدره في الشخص الآخر لا أن تركز على شكاويك فعندما تركز على نقاط القوة فستحصل على المزيد منها .



سر الصحة :

عالم فيزياء الكوانتم وخبير في السياسة العامة.
يقول:

إن أجسادنا هي نتاج أفكارنا ، لقد بدأنا في علم الطب فهم مدى تحديد أفكارنا ومشاعرنا للمحتوى المادي والبنية المادية لأجسادنا ووظيفتها.

إن العلاج من خلال الذهن (العقل) يمكن أن يعمل بانسجام واتساق مع الدواء ، إذا كان الأمر يتعلق بالألم ، فإن الدواء يساعد على إزالة الألم وهذا سيسمح بعدها للشخص أن يركز بقوة أكبر على الصحة .
إن التفكير بالصحة المثالية هي شيء يستطيع أي فرد القيام به على إنفراد في قراءة أنفسهم ، مهما يكن ما يحدث حولهم .

-----------------------------------------------------------------


إن الكون هو سيد الوفرة ، فعندما تفتح نفسك لتشعر بوفرة وسخاء الكون ، فإنك سترى العجائب والسعادة والنعيم وكل الأشياء العظيمة التي يقدمها الكون لك – الصحة الجيدة ، الثروة الجيدة، الطبيعة الجيدة، ولكن عندما تغلق نفسك بالأفكار السلبية فإنك ستشعر بالضيق وستشعر بالأوجاع وستشعر بالألم وستشعر وكأن كل يوم مؤلم ومرهق لك.

إن كل التوتر العصبي يبدأ بفكرة سلبية واحدة فكرة واحدة مرت دون أن تلحظها ، ثم ستأتي مزيد ومزيد من الأفكار على أن يظهر ويتجلى التوتر Stress . إن النتيجة هي التوتر ولكن السبب هو التفكير السلبي والأمر كله بدأ بفكرة سلبية صغيرة واحدة ثم يليها مزيد من الأفكار الإيجابية.

إن الدكتور ديمارتيني يخبرنا أن الحب والامتنان سيذيبان كل السلبية في حياتنا مهما كان شكلها ، إن الحب والامتنان يقسم البحار – ويحرك الجبال ويخلق المعجزات والحب والامتنان يذيبان (يعالجا) إي مرض.

-----------------------------------------------------

إن السؤال الذي يتكرر هو (( عندما يظهر على الإنسان مرض أو نوع ما في الضيق في حياته فهل يمكن معالجة المرض أو الضيق من خلال قوة التفكير الصحيح ؟ )) إن الإجابة هي نعم بالتأكيد .

--------------------------------------------------------


إننا كلنا نولد وداخلنا برنامج مدمج داخلنا ، إنه يسمى ( العلاج الذاتي ) ، فعندما بصاب بجرح فإنه يلتئم تلقائياً وعندما تصاب بعدوى بكتيرية فإن الجهاز المناعي يتدخل ويقضي على هذه البكتيريا ، إن جهاز المناعة قد خلق ليعالج نفسه بنفسه .

إن المرض لا يمكن أن يعيش في جسم في حالة عاطفية سليمة ، إن جسمك يتخلص من ملايين الخلايا كل ثانية وهو أيضاً يخلق ملايين الخلايا الجديدة في نفس الوقت

------------------------------------

فكر بأفكار الكمال :
عليك أن تفكر بأفكار الكمال ، إن المرض لا يمكن أن يوجد في جسم له أفكار منسجمة ومتوافقة ، اعرف الكمال فقط ومع ملاحظتك للكمال لا بد أن تستدعي الكمال إليك ، إن الأفكار غير المثالية هي السبب لكل الأمراض الإنسانية بما فيها المرض ، الفقر، والتعاسة ، والبؤس، فعندما نفكر بأفكار سلبية فإننا نفصل أنفسنا عن إرثنا الصحيح ، عليك أن تعلن وتصرح (( إنني أفكر أفكار نموذجية (مثالية) ، إنني أرى الكمال فقط إنني أنا الكمال ، إنني أنفي وأستبعد كل جزء أركز من التصلب ونقص الرشاقة من جسدي ، إنني أركز على رؤية جسمي مرن ومثالي مثل جسم الطف ، وكل تصلب أو مفصل مشدود يزول ، إنني افعل ذلك أثناء الليل )) ، إنك تستطيع أن ترى الاعتقادات بخصوص الهرم والشيخوخة عالقة في أذهاننا جميعاً ، إن العلم يوضح لنا أننا نحصل على جسد جديد خلال فترة قصيرة جداً ، إن التفكير بالشيخوخة هو تفكير محدود ، لذا عليك أن تحذر هذه الأفكار من عقلك الواعي وعليك أن تعرف أن عمر جسمك هو فقط عدة أشهر مهما كان عمرك ، وعندما يأتي عيد ميلادك القادم أعمل معروفاً لنفسك وإحتفل به كعيد ميلادك الأول ، لا تضع ستين شمعة على الكعكة إلا إذا أردت إستدعاء الشيخوخة لك ، ولسوء الحط فإن المجتمعات الغربية قد صار تركيزها مثبتاً على العمر ، وفي حقيقة الأمر لا يوجد شيء من هذا القبيل.
إنك تستطيع أن تفكر بالوضع المثالي لصحتك وبطريقتك الخاصة وتستطيع أيضاً أن تفكر بالجسم المثالي ، والوزن المثالي والشباب الدائم ، إنك تستطيع جذب كل هذه الأمور إلى حيز الوجود من خلال تفكيرك المنسجم والمتواصل بالكمال.


----------------------------------------------

إذا كان عندك مرض ، وكنت تركز على هذا المرض وتتحدث للناس عنه فإنك سوف تخلق مزيد من الخلايا المريضة ، يجب أن تنظر إلى نفسك على أنك تعيش في جسم سليم ومثالي . أما المرض فدع أمره للطبيب.
إن أحد الأشياء التي كثيراً ما يقوم بها الناس عندما يصابون بمرض ما هو الحديث عنه طول الوقت، وهذا لأنهم يفكرون به طوال الوقت ، وهكذا فإنهم يحولون أفكارهم إلى كلام شفهي ، فإذا كنت تشعر قليلاً أنك لست على ما يرام فلا تتحدث بالأمر إلا إذا أردت المزيد من التوعك وينبغي عليك أن تكرر في ذهنك وتقول ( أشعر بخير ) ، ( أشعر بأني بصحة جيدة ) وأشعر الكل معك بذلك، وإذا لم تكن تشعر بصحة جيدة وسألك أحد ما عن ًحتك وكيف تشعر فكن ممتناً أن ذلك الشخص قد ذكرك بأن تفكر بالأفكار الصحية السليمة وأفكار الشعور بالصحة الجيدة ، عليك فقط أن تتكلم بالكلمات التي تريدها.


------------------------------------------------

عندما يركز الناس بالكامل على أمراضهم وأعراض المرض ، فإنهم سيؤيدون أن هذا المرض فيهم وسيديمونه ولن يحدث الشفاء حتى يحولوا اهتمامهم من كونهم مريضين إلى كونهم أصحاء هذا هو قانون الجاذبية .


---------------------------------------------


(( دعنا نتذكر أن كل فكرة غير سعيدة هي شيء نضعه في أجسادنا بكل معنى الكلمة )).


------------------------------------------


إن الأفكار الأكثر سعادة تقود بالضرورة إلى كيمياء حيوية أسعد ، وجسد أكثر صحة وسعادة ، أما الأفكار السلبية والإجهاد فقد أظهرت أن تحط من الجسد بشكل كبير وتؤذي وظائف الدماغ لان أفكارنا وعواطفنا هي التي تعيد تجميع وتنظيم وخلق أجسادنا.


مهما يكن ما أظهرته وأبديته بخصوص جسدك فإنك تستطيع تغييره سواء داخلياً أو خارجياً عليك أن تبدأ التفكير بالأفكار السعيدة و ابدأ الشعور بالسعادة ، إن السعادة هي حالة شعورية ، إن إصبع موجود على زر (( الشعور بالسعادة)) ، اضغط عليه الآن ، وأبقي إصبعك ضاغط عليه بإحكام مهما يحدث حولك .



لا يوجد شيء لا يمكن علاجه:

إنني دائماً أقول أن (( لا شفاء له )) يعني (( يمكن الشفاء منه في الداخل )) ....
إنني أؤمن وأعرف أنه لا يوجد شيء لا شفاء منه ، ففي مرحلة زمنية معينة فإنه تم الشفاء من كل مرض كان يعتبر عضال لا شفاء منه ففي ذهني وفي العالم الذي أخلقه ، لا يوجد شيء أسمه مرض لا شفاء منه ، يوجد الكثير من المتسع لك في هذا العالم فتعال وانضم إلي وإلى الموجودين ، إنه العالم الذي تحدث به المعجزات وبشكل يومي ، إنه عالم يفيض بالوفرة الكلية وحيث كل الأشياء الجيدة موجودة الآن داخلك


ملخص السر الصحة:

إن تأثير الدواء الزائف هو مثال لقانون الجاذبية وعمله ، فعندما يؤمن المريض بصدق أن حبة الدواء هي علاج فإنه سيحصل على ما يؤمن به وهو الشفاء فيشفى من مرضه.

(( التركيز على الصحة المثالية ))، هو شيء نستطيع كلنا القيام به في عقولنا ، بالرغم مما قد يحدثه في البيئة الخارجية.

إن الضحك يجذب السعادة ويطرد السلبية ويقود إلى شفاء معجزة.

إن المرض يبقى في الجسم من خلال الأفكار ومن مراقبة المرض ، وإعطاء الاهتمام للمرض ، فإذا منت تشعر أنك لست على ما يرام فلا تتحدث عن ذلك ، إلا إذا أردت المزيد من التوعك والمرض ، وإذا استمعت للناس يتحدثون عن أمراضهم فإنك تضيف الطاقة والقوة إلى مرضهم وعليك بدلاً من ذلك أن تغير المحادثة إلى أشياء جيدة واخلق أفكاراً قوية حول رؤية هؤلاء الناس معافيين وأصحاء .

إن الاعتقادات بخصوص الهرم والشيخوخة موجودة في أذهاننا جميعاً ، لذا حدد (أطرد) هذه الأفكار من وعيك ، ركز على الصحة والشباب الخالد.

لا تستمع إلى آراء المجتمع حول الأمراض والهرم، إن الرسائل والآراء السلبية لا تفيدك .




((((يتبع)))