التقط المسبار تلك الصورة أثناء مروره بالقرب من قمر هايبيريون (على مسافة قدرها 34 ألف كيلومتر) يوم 31 مايو/أيار الماضي. توضح الصورة سطح هذا القمر وقد ظهرت عليه آثار سقوط نيازك فوقه.
يعتبر هايبيريون قمرا متميزا في المنظومة الشمسية كلها، يتصف بشكله غير المستدير، وهو يدور حول كوكب زحل في مدار ممتد كثيرا.
وتغطي كتل الجليد والماء والصخور والمعادن نصف حجم هذا القمر، وتدل كثافته المنخفضة على وجود تجاويف كثيرة بداخله. يعتقد علماء الفلك أن هايبيريون ظهر نتيجة لتصادم جسمين فضائيين كبيرين.
تعتبر بعثة المسبار كاسيني-هويغنز مشروعا مشتركا لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" والوكالة الفضائية الأوروبية، وتتلخص المهمة الأساسية لهذا المسبار، الذي أطلق بتاريخ 15 أكتوبر/تشرين الأول عام 1997، في دراسة كوكب زحل وحلقاته وأكبر قمر له هو "تيتان".
المصدر: لينتا.رو
