من فجر بوسطن

كل ما يخص مقالات ودروس تنجيم المسائل
قوانين المنتدى
تنجيم المسائل: هو تنجيم السائل والمجيب والاجابة او ما يسمى بالتنجيم الساعي الذي نسعى فيه لمعرفة الاجابة.
هذا القسم خاصا بالدروس والمواضيع المتعلقة بتنجيم المسائل وليس للطلبات والاسئلة .
اذا كنت تريد ان تضع سؤالا وطلبا فعليك ب • القسم الخاص لطلبات التنجيم الساعي
أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
nahid.fs
عضو متميز
عضو متميز
مشاركات: 64
اشترك في: الجمعة 12-4-2013 11:39 am
الجنس: ذكر

من فجر بوسطن

مشاركة بواسطة nahid.fs »

السلام عليكم
اشكر الاخ المحسن على سؤاله مستغلا اياه للتوسع في حيثيات القضية , والهدف بالتاكيد هو العلم , ليس الا
في الواقع , السؤال كبير وخطير , لذلك يحتاج الى الايغال في التحليل والتفصيل لئلا يقع ظلم على احد , فالتهمة امرها خطير في السموات كما هو معروف شرعا
لذلك انفردت مفردا اياه في صفحة خاصة , وطريقة خاصة , وهي من احدى طرق القدامى وليس من باب الاختراع او الابداع
محاولا الاستناد على الدليل الفلكي , ولن انظر الا الى ما اراه فلكيا من خلال الخريطة فقط , تاركا ما صدر عن الاعلام وغيره لاهله

قد يقال : الامر لا يحتاج الى كل ذلك , فان بعض الفلكيين قال وجود كوكب غريب في الطالع يدل على الفاعل , وانتهى الامر
لكني اقول : كم من غريب اتهم ظلما وعدوانا , وكم من متهم بريء , وكم من قاتل لم يَقتل
فقد جاء في القضاء العالمي ان شخصا ضرب شخصا اخر فمات , لكن بعد الاستقصاء تبين ان الرجل مات قبل وصول كف الضارب اليه , فبرِّيء القاتل
اما اذا كان الدليل المنحوس وحيدا في قضية ما , فقد نكتفي به وكفى الله المؤمنين شر القتال
فيرتاح القاضي من تعب المحاكمة , والفلكي من تعب التحليل

فالتهمة دون تمحيص دقيق قدر الامكان قد تقود الى الاعدام
وقد جاء في الخبر : من قتل نفسا بغير حق كمن قتل الناس جميعا
لذلك قلت السؤال كبير وخطير , لما يستلزمه من توسع وجمع ادلة , للوصول الى حكم عادل غير قابل للنقض والاستئناف
وقد يستلزم الامر الخروج عن السؤال فيما يخدم التحقيق
وهذه خريطتي التي نظرت فيها :
صورة
- طالما التحليل يتعلق بحدث معين (انفجار) وبمكان محدد (بوسطن)
فأدلته الطبيعية : الحمل - زحل - المريخ - ومن يتصل بالمكان
فالنجعل الطالع لهم , محركين الهيئة اليهم

- المعروف ان القوى التي تختص بالتحقيق والبحث والاستقصاء في هكذا جريمة هي :
القوى الامنية (ال6) - القضاء (ال9)

ومن حيث ان القضاء لا ينظر في جريمة قبل التحقيق الامني , لمعرفة ملابساتها بشكل عام , ومن ثم يرفع الى القضاء للحكم والاستقصاء
فالننظر في التحقيق الامني اولا :
- ادلة القوى الامنية الطبيعية : ال6 , زحل والمريخ . والحكمية : عطارد
ال6 السنبلة ترابي ولزحل تاثير قوي من حيث المثلثة الترابية حسب ارسطو الحكيم
نرى : زحل راجع في العقرب وفي ال7 الميزان مقابل الانفجار , ومقابل دليله الزهرة الموجودة في ساحة الحدث , وهو يربع القمر .
مما يدل على ان لديه مراجعة ينتابها الشك والتردد والغموض والمكر , وعدم قبول ما يراه من دليله ومن الناس لغاية في نفس يعقوب
فتلك ادلة عدائية تدل على انه سيستخدم ويوظف الامر خارجيا
والمريخ متواجد في ساحة الجريمة متعاونا مع السلطة لاقترانه الصميمي بالشمس , فهو مرتاح وجاد ومخلص في التحقيق
اما عطارد فمتواجد في الحدث (الحمل) يراقب عن بعد بشكل سري في ال12 , ويتصل به القمر من ال5 منه ديبلوماسي ما , وهذا السياسي او الديبلوماسي من داخل المدينة (ال4 من الحدث)
لكنه غريب فهو جيد العلاقة مع المخابرات (تثليث عطارد) , وسيء العلاقة جدا مع الامن العام ومع الشعب (تربيع زحل)
وعطارد غريب بمكانه (ال12) فهو شرير ومنحرف لا يعمل لصالح التحقيق وكشف الحقيقة , وانما يعمل على سترها لتوظيفها سياسيا من خلال نظره الى ال5

وتتجسد هذه الكواكب الثلاثة بالفروع الامنية الثلاثة : زحل الامن العام , المريخ الشرطة , عطارد المخابرات
فنستنتج ان القوى الامنية متواجدة في المكان لهدف اصغر وهو معرفة المفجر , ولهدف اكبر وهو التوظيف السياسي

وللتحقيق الامني شهود ومتهمين , ومن اولئك الزهرة فهي الاوثق من خلال تواجدها في قلب الحدث , لكن يحتاجون لشاهد آخر
فالزهرة قوية , ورغم ذلك فهي كشاهد مشكوك بامرها وغير موثوق بها , لذلك فهي متهمة بالتفجير
لانها دليل ال7 المعادي , ولانها في ال12 من بيتها الثور ال2 وهذا دليل على انها من اسرة المدينة والانفجار , ولان اتصال المقابلة مع زحل هو اتصال عداوة
فما مدى علاقتها بالتفجير ؟
بما انها دليل بيت الاعداء الظاهرين (ال7) وسقوطها من بيتها سقوطا مدويا في ال12 منه , وبما انها منتحسة بالذنب , وانها في موجودة في مسرج الحدث
وانها تربع القمر (الشعب)
ومما يدل على نحوستها ان الثور بيت مادة ومال وشهوات وهوى وكذب فالانتحاس يدل على طلب ذلك , ولا يدل على عفة وصدق
فكل ذلك يشير ويدل على انها منغمسة بالجريمة
والآن من هي ؟
ومن اين هي ؟
هي من العالم الخارجي (ال7) المعادي , وحيث الميزان غربي فهي من الغرب , وقد تكون امرأة مهاجرة

والشاهد الاخر المتواجد على الشاشة ومسرح الجريمة الشمس : صاحبة ال5 من الانفجار اي من ابناء المدينة
لكنها في شرفها وهذا يكفي على برائتها , لكن بما انها تعبر الى ال12 فهي في السجن

والشاهد الاخير المريخ وهو موجود في نفس الانفجار , فهو صاحب الانفجار بيته ودليله , وصاحب بيت الموت ال8 العقرب
لكننا نراه في قران صميمي سعيد مع الشمس , هذا من جهة
ومن جهة اخرى , هذه السعادة ليست دائمة او على ما يرام , فقد نستطيع القول انها شكلية
فكيف لعدوين لدودين ان يتفقا دائما ؟
والان من هو ؟
ومن اين هو ؟
بما انه صاحب الحمل ودليله , فهو القائم بالعمل التفجيري , والحمل شرقي الجهة , فنستنتج انه من المشرق
وسعادته المؤقتة مع شخص مسؤول (الشمس) هي في تسهيل الفعل الجرمي ليس الا .
وهذه السعادة لا تدل او تشير الى انه قد انتحر , ولكن يبدو انه في السجن لان وجهته وعبوره الى ال12 ليلقى مصيره المحتوم
وهناك من الادلة ما ينحس طالع المدينة (التفجير) من بيوت : ال6 وال8 وال12 فهم اعداء الطالع
فال6 السنبلة وصاحبه عطارد في ال12 اي بيت وبال الطالع فهو منتحس لغربته بالاضافة الى انه غريب
وال7 وصاحبه الزهرة في الطالع منتحسة كما مر , وال7 عدو للطالع
وال8 العقرب وصاحبه في ثامنه الحمل فهو سعيد المكان للقيام بفعل التفجير والقتل , ولولا اسعاد الشمس المؤقت كما مر , لكان حسب تنجيم الاحداث مقتولا في التفجير
وفيه زحل كوكب موت , ويمثل سلطة (ال10) ودول صديقة (ال11)
وال12 الحوت وصاحبه المشتري في ال2 وفي ال6 من ال9 القوس , وجوده في الجوزاء لا يسره لانه بيت غربته (الجوزاء) وبيت حزنه (ال6)
ودليل المشتري القمر وهو غريب وغير بريء الاتصال التثليثي بعطارد , وسيء الاتصال بعدوه زحل
فما علاقة وصلة اولئك بالتفجير ؟
فعطارد له علاقة كشخص متربص بالموضوع مختبيء خلف الكواليس
والزهرة لها علاقة كما مر
والمريخ له علاقة كما مر
والمشتري له علاقة كما مر ايضا , ويدل على ان القضاء ليس عادلا ابدا

فالاشخاص كثيرون وذلك ما يدل عليه الحمل المنقلب
فهل نستطيع تمييزهوياتهم ودرجات تورطهم واهدافهم ؟
لا شك في ذلك
فالمتهمون هم : الزهرة والمريخ , وما زال احدهما على قيد الحياة وهو المريخ لتربيعه سهم الموت
والزهرة كذلك ما زالت حية فلا صلة لها بسهم الموت او الاحتراق
والمتهمون ايضا : عطارد ومن يتصل به (القمر) حيث يجب التحقيق معه
والمشتري ليس بريئا

- ادلة القضاء الطبيعية : ال9 وصاحبه والمشتري , والحكمية : من في ال9 من بروج وكواكب
وطبيعي ان القضاء يعتمد على التحقيق الامني الى حد ما , وذلك على قدر وثوق ومصداقية ذلك التحقيق
فالواجب على المحقق القضائي (المحلل الفلكي) البناء على التحقيق الامني الى حد ما , ويزيد في تحققه مستندا على ما بين يديه من قوانين
فمن كان في مسرح الجريمة ؟
من كان يرتاد المكان قبل الحدث ؟
من المستفيد من الفعل الجرمي , هل هم اعداء خارجيون ؟ اوداخليون ؟ او ذوي غايات ومصالح شخصية وسياسية ؟
هل اتوا من خارج او داخل ؟
هل المنفذون صحيحوا العقل ؟
من دفعهم , او غرر بهم ؟
ما هو هدفهم ودافعهم , أهو ديني مثلا , او دنيوي ؟
من مدهم ومهد لهم الطريق واختار لهم الهدف ؟
من ... ومن ... ومن ...

الى هنا تعب القاضي وتوقفت سيارته لنفاذ وقودها , فلم يعد يعرف كيف يتابع او يطلع من هذه المشكلة , ناهيا كلامه :
والآن ترفع الجلسة الى وقت آخر لمواصلة التحقيق والنطق بالحكم
 تنبيه مهم : عليك ان تقرأ الشروط عند تقديم اي طلب جديد والا سيتم حذف موضوعك •• اقرأ الشروط ••

بطليموس " يا سورس, علم النجوم منك ومنها "
أضف رد جديد

العودة إلى ”تنجيم المسائل (خاص بالدروس)“