قبل أيام فقدت المفاتيح وبحثت عنها في البيت فلم اجدها فتذكرت ان احد ابنائي متعلق بهذه المفاتيح
ويحب ان يضعها في جيب بنطاله وكان في عصر هذا اليوم انه خرج مع أخيه وامه يلعبون في الحديقة القريبة من المنزل فقلت ربما وضعها في جيبه وفقدت منه في الطريق او الحديقة فذهبت ابحث عنها هناك وتتبعت مسيرهم فلم اجدها وانا في الحديقة وهي اشبه بمنتزه به عدة ساحات للتنس وكرة القدم وساحات للجري
وانا هناك بالضبط على الحد الفاصل لرياضة الجري وقريب من ساحة كرة القدم خطر ببالي ان اسأل علم التنجيم وانا مشغولا ومندفعا في التفكير بهذه المسئلة والمفاتيح
وهذا ما نسميه بان تدفعك السماء للسؤال فانا لم اسأل من اول وقت فقدان المفاتيح بل بحثت ثم دفعتني السماء فعلا للسؤال
وعليه ستكون الهيئة بهذا الشكل
والحمل يدل على أمور كثيرة منها الساحة الرياضية والنادي الرياضي
وهذا هو بالفعل انا واقف في ساحة رياضية اذن عرفت ان المسئلة اصلية يعني يمكن ان انظر بها واعرف النتيجة
فبحثت عن الضائع وهنا الشئ الذي نملكه له الثاني ووجدت انه الحوت اذن لابد ان ابحث عن صاحب الحوت فوجدت انه نبتون وكان في الحوت بيته وهذا يعني ان الضائع اذا كان في البيت فهو في عدة امكان ومنها غرفة النوم وربما يكون على او في خزانة
فبحثت في غرفة النوم كثيرا فلم اجدها ولم اجدها في البيت كله فقلت غدا لابد ان اعمل نسخة أخرى للمفاتيح
وهكذا بعد ايماني بضياعها وفقدانها ذهب لغرفة النوم ويوجد فيها ميز عليه بعض العطورات وعلبة اكلنيكس وكان احد العطورات الى ابني الصغير فمسكت بيدي بدون قصد علبة الاكلنيكس واذا بي اسمع صوت المفاتيح فيها
وتذكر بعد ذلك ابني انه وضع المفاتيح على العلبة لكنها سقطت فيها
أي نفس دلالة واحكام تنجيم المسائل فعلا
انا استخدمت هذه المرة الكواكب الغربية الجديدة اورانوس ونبتون في التنجيم الساعي واغلب المنجمين يقتصر على الكواكب القديمة فقط وغالبا انا كذلك أيضاً
وضعت هذا المثال ليستفيد منه طالب العلم
