يقول وليام ليلي في كتابه: احكام النجوم المسيحي

كل ما يخص مقالات ودروس تنجيم المسائل
قوانين المنتدى
تنجيم المسائل: هو تنجيم السائل والمجيب والاجابة او ما يسمى بالتنجيم الساعي الذي نسعى فيه لمعرفة الاجابة.
هذا القسم خاصا بالدروس والمواضيع المتعلقة بتنجيم المسائل وليس للطلبات والاسئلة .
اذا كنت تريد ان تضع سؤالا وطلبا فعليك ب • القسم الخاص لطلبات التنجيم الساعي
أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
المنجم
عضو متميز
عضو متميز
مشاركات: 59
اشترك في: الثلاثاء 7-7-2015 12:14 am
البرج: العقرب
الجنس: ذكر

يقول وليام ليلي في كتابه: احكام النجوم المسيحي

مشاركة بواسطة المنجم »

يقول وليام ليلي في كتابه: احكام النجوم المسيحي:

إنه من المهم في كل مسألة أن تكون منتبها لمعرفة الكوكب الذي يمكن أن يفسد المسألة ويعطلها، ذاك الذي يمكن أن نسميه المدمّر والمانع لأنه يدمّر المسألة ويخسّرها بينما كانت ستتحقق. نعني بهذا كل كوكب يتصل به صاحب الطالع أو القمر أو صاحب المسألة.
عند التحليل يجب أن تضع في الاعتبار الكوكب الذي يتصل به رب الطالع, أو رب المسألة، أو القمر، وتنظر كيف هو حال هذا الكوكب وما هي اتصالاته.
فلو اتصل صاحب الطالع أو القمر أو صاحب المسألة بكوكب نحس رديء الحال من دون قبول، أو ليس رديء الحال ولكنه يتصل بكوكب آخر وهذا الكوكب نحس رديء الحال لا يقبله، فهذا يعني تدمير المسألة.
وأن يكون الكوكب رديء الحال هو أن يكون راجعا أو غريبا أو محترقا أو ساقطا عن الطالع لا ينظر إليه، أو ساقطا عن بيت المسالة لا ينظر إليه، ولا إلى صاحب البيت، وفي هذه الحالة يكون النظر إلى البيت أفضل من النظر إلى صاحبه، وكذلك كل كوكب في هبوطه أو وباله. هذا الكوكب الذي تكون تلك صفته هو الذي يمكن أن يكون مفسدا ومعرقلا لتحقق المسالة.
من ناحية أخرى، إذا رأيت صاحب الطالع أو صاحب المسألة أو القمر أو الكوكب الذي يتصل به القمر سواء كان من الأدلة او مشاركا في الدلالة، إذا رأيت هذه الأدلاء تتصل بكوكب منتحس، أعني بذلك أن يكون راجعا أو محترقا أو ساقطا، فعندئذ لاحظ إن كان هذه الكوكب يقبل الكوكب المتصل، فإن كان يقبله فاحكم بتحقق المسألة ولو كان ذلك بكثير من العناء والطلب. فإن لم يكن يقبله فإن المسألة ستتلاشى هباء منثورا وإن كان يبدو لك أن فرص تحققها كثيرة.
إذا كان الكوكب الذي يقبل صاحب الطالع أو القمر أو صاحب المسألة أو الكوكب الذي يقبل هؤلاء الأدلة خاليا من النحوس فإنه يحقق المسألة بسهولة.
إذا كان صاحب الطالع أو القمر أو صاحب المسألة خاليا من النحوس وكان يتصل بسعد وهذا السعد يتصل بكوكب مؤذ ينحسه، وكان هذا الكوكب لا يقبل السعد، فإن المسألة لن تتحقق ولن يتأتى منها خير.
ويجب أن تلاحظوا إن كانت هذه الاتصالات بالقبول أو من غير قبول، لأن القبول يساعد على تحقيق المسألة وإن كان ذلك بشيء من المعاناة.
انتبهوا دائما لأي كوكب يقطع نور الأدلة قبل اكتمال اتصالها بكوكب منتحس لأن ذلك يعني أن الكوكب المنتحس لن يمنع تحقق المسألة، ولكن إن لم يقطع نورهما كوكب كما أسلفنا فإن المسألة لن تتحقق.
فإن وجدت الكوكب المنتحس يقبل الدليل وكان اتصالهما من تربيع أو مقابلة فلن ترى المسألة النور أبدا. ولكن إن كانا متصلين من تثليث أو تسديس فثق بتحققها.
ولكن لو كان الكوكب القابل حسن الحال في نفسه فليكن الاتصال من أي نوع من الاتصالات فالمسألة ستتحقق، حتى لو كان الاتصال من تربيع أو مقابلة، فإن كان الاتصال من تسديس أو تثليث فإن القبول ليس مشروطا ما لم يكن الدليل منصرفا عن القابل.
لو وجد كوكب ينقل النور والفضائل بين دليل وآخر وكان الذي يقبل التدبير نحسا رديء الحال فإن المسألة ستغدو هباء منثورا، إلا إذا كان هذا النحس مقبولا.

وأورد هنا تطبيقا عمليا لما قاله وليام ليلي من تجربتي الخاصة:

هذه هيئة سؤال عن نجاح في عمل من الأعمال، وهل سيربح السائل من وراء هذا العمل مالا وفيرا ؟
ترون حسن حال الأدلة واضحا جليا:
السعد الأكبر وهو دليل مال السائل سعيد في بيته في وتد
الزهرة وهي دليل مال صاحب العمل ( الحادي عشر ) سعيدة في بيتها في وتد.
القمر سعيد في شرفه في وتد.
الزهرة ( دليل مال صاحب العمل ) تسدس المشتري ( دليل مال السائل ) وهو في بيت شرفها الحوت.
الشمس وهي قابلة تدبير صاحب الطالع سعيدة في بيت شرفها الحمل وتثلث سهم السعادة ومعه جزء البيت الثاني ( بيت مال السائل ).
سهم السعادة مقترن بجزء البيت الثاني وينظر إليه صاحبه وصاحب البيت الثاني نظر تربيع مع القبول ( نظير التسديس )
الشمس وهي قابلة تدبير صاحب الطالع تثلث سهم المال وتقبله في بيتها الأسد 26 حه 43 ق.

بلا شك أن كل هذه الأدلة تشير إلى تحقق المسألة، ولكن وليام ليلي يقول: { عند التحليل يجب أن تضع في الاعتبار الكوكب الذي يتصل به رب الطالع, أو رب المسألة، أو القمر، وتنظر كيف هو حال هذا الكوكب وما هي اتصالاته. }
نرى أن القمر يتصل بالنحس الأكبر زحل وهو راجع. يقول ليلي بشأن هذا: { فلو اتصل صاحب الطالع أو القمر أو صاحب المسألة بكوكب نحس رديء الحال من دون قبول، أو ليس رديء الحال ولكنه يتصل بكوكب آخر وهذا الكوكب نحس رديء الحال لا يقبله، فهذا يعني تدمير المسألة. }، وزحل طبعا هو أبو النحوس وهو فوق ذلك رديء الحال كما أشار إلى ذلك وليام ليلي، وهو لا يقبل القمر كما هو واضح، إذن فإن زحل سيتسبب بإفساد المسألة رغم أنها تبدو لنا جلية الدلالة على التحقق، يقول ليلي: { فإن لم يكن يقبله فإن المسألة ستتلاشى هباء منثورا وإن كان يبدو لك أن فرص تحققها كثيرة }.
من جهة أخرى نلاحظ أن القمر ينقل نور صاحب المسألة إلى زحل ( الكوكب النحس الرديء الحال )، يقول في ذلك وليام ليلي: { لو وجد كوكب ينقل النور والفضائل بين دليل وآخر وكان الذي يقبل التدبير نحسا رديء الحال فإن المسألة ستغدو هباء منثورا، إلا إذا كان هذا النحس مقبولا }. ولا نرى هنا أن زحل مقبول.
إذن فإن النتيجة ستكون أن هذه المسألة لن تتحقق ولو كانت علامات تحققها في الهيئة كثيرة للأسف.
وفعلا فإن صاحب السؤال لم ير من عمله هذا فائدة كبيرة وقد تركه الآن إلى عمل آخر.
 تنبيه مهم : عليك ان تقرأ الشروط عند تقديم اي طلب جديد والا سيتم حذف موضوعك •• اقرأ الشروط ••

صورة العضو الرمزية
روح الامل
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 775
اشترك في: الثلاثاء 23-7-2013 12:43 pm
البرج: القوس
الجنس: انثى
Iraq

يقول وليام ليلي في كتابه: احكام النجوم المسيحي

مشاركة بواسطة روح الامل »

السلام عليكم
بارك الله فيك على المعلومات والتوضيح
وفقك الله

أضف رد جديد
  • المواضيع المُتشابهه
    ردود
    مشاهدات
    آخر مشاركة

العودة إلى ”تنجيم المسائل (خاص بالدروس)“