هل انتخب هذه القائمة؟

[doola78]

السلام عليكم

سؤال قبل انتخابات البرلمان العراقي التي ستجري غدا في بغداد ان شاء الله
هل القائمة 232 للتحالف المدني الديمقراطي صالحة ام لا؟
واحد مرشحيها (مثال الالوسي) تسلسل 3 من القائمة اعلاه هل هو انسان صادق و صالح ام ايضا كل ما يقوله مجرد شعارات ووعود كاذبة بالتغيير
ارجوا الرد لطفا كي لا يذهب صوتي الى من لا يستحقه

ساعة السؤال :7:56 صباحا
المكان: بغداد
الاسم :هديل بنت هناء
المواليد:25/9/1978

شيخي الفاضل ارجوا بيان رايكم الكريم حسب رؤيتكم في هذا الموضوع لطفا و اذا كان هناك من ترونه انسب و احق فيرجى معرفة رايكم
مع جزيل الشكر للشيخ الفاضل المحسن و لجميع الاخوة الاعضاء

[ابو شمس المحسن]

وعليكم السلام ورحمة الله
اهلا بك
كتبت ردا مطولا ولكنه حذف بالخطا
لكني ساختصره بكلمات
في الحقيقة لا اعرف مرشحا شخصا كان او قائمة ثقة وتستحق ان ارشحها
ممكن هناك ما لا اعرفه الله اعلم واحكم للذلك لم انتخب احد هذه المرة
وصعب ان ادرس جميع المرشحين وفق علم التنجيم
لكن لو كنت تسالي عن رجل غريب وحاله في الانتخابات مثل مثال الالوسي فهنا ننظر للسابع وصاحبه وأين يتواجد وما هي الاتصالات التي تكون له ومن خلال كل ذلك نجد انه رجل افضل من البعض وليس من الجميع ونجد له تقدما نوعا ما لكن وجود مقابلة بين بلوتو والمشتري يعني انه هناك قوى اكبر تتحكم بالامر ولا يمكنه ان يتخطاها
كما انه يوجد خطر على بعض حلفائه او أصدقائه من خطر اغتيالات والله اعلم واحكم
وبنظرة عابرة الامر صعب والتحالفات سبب دمار العراق وانا افضل دولة علمانية مدنية تعطي حرية وتحافظ على البلد على كل تجار السياسة والدين الذين هم سبب دمار البشرية منذ ان ظهر الانسان والى الان
والسلام عليكم ورحمة الله

[doola78]

وعليكم السلام شيخي الفاضل
نعم شيخي انا اؤيد الدولة العلمانية ايضا و اتمنى ان يتم فصل الدين عن السياسة
لست متابعة للسياسة ابدا ولا اعرف اي من المرشحين لكن هذه القائمة لها انتشار هنا في بغداد الان علما انها الاقل اعلانا و ترويجا لكن تجد فئة الاساتذة و طلاب الجامعات و الكثير من المثقفين يشجعون قائمة التحالف المدني الديمقراطي رئيسها الدكتور علي الرفيعي و مثال الالوسي احد مرشحيها
للاسف الشديد في العراق براييي الحل هو في تغيير الشعب لان تغيير الحكومة وحدها لن يجدي نفعا
لا زالت فئة كبيرة من الناس تذهب لتنتخب ما يوافقها من مذهب و طائفة و يمشون بمبدأ(الي نعرفة احسن من الي ما نعرفة) مبدا غريب في حالة ووضع مثل وضع العراق الان
شكرا لردكم الكريم شيخي و بارك الله فيكم و بكم

[السور الاعظم]

نعم للاسف اغلب ااناس تنتخب بدافع عاطفي وليس بمنطق الكفوء القيادي ..يعني حتى اذا نزيه لكن ضعيف القيادة ماينفعنا بالتاكيد ...الناس ﻻزم يكون عندها وعي بان من يخدم العراق يكون مجرد من الطائفة والمذهب مايحركه هو هدفه بخدمة شعبه والارتقاء بالاقتصاد والمجتمع وتبقى عقيدته لنفسه ...اذا عندنا مريض بالعائلة وحالته تحتاج طبيب شاطر وحاذق مامعقولة نودي اامريض هذا لطبيب اقاربنا وهو مايفتهم ﻻن المجاملة بهيك ظرف ماتنفع حالة المريض اهم
فاكيد نوديه لطبيب شاطر ومانسال هذا شنو مذهبه ودينه مايهمنا منه ان يعالج مريضنا ..فالشعب ﻻزم يفكر بهذا المنطق

[صديق قديم]

((وتحافظ على البلد من كل تجار السياسة والدين الذين هم سبب دمار البشرية منذ ان ظهر الانسان والى الان))
انهما الجبت والطاغوت على مر الازمان والعصور
انهما رجال الدين الدجالين الملاعين واسيادهم من الحكام الطواغيت الفاسدين

يوجد مثل ظريف ينطبق على الواقع المظحك المبكي للانتخابات العراقية منذ سقوط بغداد 2003 ولحد يومنا هذا
وهو : تريد ارنب هذا ارنب تريد غزال هذا ارنب
يقال انه في احدى الايام خرج انسان مستضعف (شعب العراق)مع احد البطرانين المترفين(امريكا الدجالة وزعيمة الشر بالعالم ودولة ابليس بكل معنى الكلمة) خرجا للصيد ! فاصطاد الفقير غزالا واصطاد البطران ارنب , وحين ارادا اقتسام الغنيمة , قال البطران كلمته المشهورة وهو يخاطب صديقه الفقير :
تريد ارنب اخذ الارنب , تريد الغزال اخذ الارنب

إن غالبية القوائم الانتخابية وقادتها هي نتاج الامريكي المحتل , فجميعهم دخلوا العراق مع الامريكان المحتلين الذين دنسوا ارض العراق برجس دباباتهم وآليتهم العسكرية القذرة البغيضة
وعلى راس هؤلاء نوري المالكي وقائمته ومن كانوا يعيشون في ايران معيشة المعية التابعين لاسيادهم والذين لايملكون لانفسهم نفعا ولاضرا
وجميع من عاش في ايران عهد صدام الطاغية , امضوا مايقارب ثلاثين سنة هناك , وبعدما عادوا للعراق مع دخول المحتل الامريكي , والى الان , يرون انفسهم غرباء ويحسبون الشعب العراقي اعداءهم الالداء , انهم في قرارة انفسهم يرون انفسهم اجانب غرباء ومحتلين لبلد لم تعد بلدهم ويعيشون بين ناس لايرتبطون بهم بشئ من اواصر الرحم والقرابة , بل انهم يرون عامة العراقيين اعداء لهم ويرونهم شعب صدام وجنوده , وخاصة المحافظات ذات الغالبية السنية مثل الموصل والانبار وديالى , ولذلك ترى المفخخات والعصابات الاجرامية تعيث فيها فسادا واجراما !؟ والسؤال الذي يطرح نفسه : اين الحكومة واجهزتها الاستخبارية ؟ اليست الحكومة هي من تقف وراء هذه المفخخات والعصابات الاجرامية , لتنتقم من هذه المحافظات والمدن التي ستبقى (الحكومة) تحسبها عدوتها اللدودة اولا , ومن بعدها بعض دول الجوار بالمرتبة الثانية .
العراقي حين يخرج للانتخابات في جو من المفخخات والعبوات الناسفة ويخاطر بحياته , من ينتخب ؟ الارنب ام الغزال؟
أنهم جميعا اولاد امريكا الدجالة وعملاءها الاذلاء , ولن يقدروا على الخروج عن طوعها ابدا , مثل عدم مقدرتهم عن الخروج عن المنطقة(الخضراء) جعلها الله تعالى على رؤوسهم منطقة الوباء والبلاء ولا اراهم خيرا ابدا لافي دنياهم ولا في آخرتهم وحشرهم مع ابليس لانهم جنوده الاذلاء

القائمة العراقية الوحيدة التي تنتمي لتراب العراق وشعبه هي قائمة التيار الصدري وعلى راسهم الاخ صباح الساعدي والاخت مهى الدوري والذين ابعدا عن الترشح , والسبب هو دفاعهم المستميت عن العراق وشعبه , وفضحهم للفاسدين اللصوص الذين نهبوا مال الشعب العراقي , وبعدما اتوا للعراق حفاة عراة اصبحوا خلال السنوات الماضية يملكون المليارات .
كلمة اخيرة نقولها بحق الاخ مثال الالوسي فهو عراقي شريف ويكفي شهادة على نزاهته وشرفه ان اولئك الفاسدين السراق يعادونه اشد المعاداة , كمعاداتهم لعامة شعب العراق

[اية]

ربي ينصر الشعب العراقي و ينعم بالحرية و السلم و الطمأنينة و كل الشعوب العربية الذليلة و المسكينة و المظلومة من حكامها الفاسدين الفاسقين السراق اللصوص و الجشعين و الحاضنين للأرهابين في هذه الكرة الارضية و ما أكثرهم .
صحيح شيخي الغالي المحسن بارك الله فيه صدقت لا حظوها كل البلدان العلمانية التي تفصل بين الدين و السياسة تجدها تنعم بأرغد العيش و شعبها في كنف الطمأنينة و الحرية و تحترم حقوق الانسان و كرامته و حقوق المراة و كذا الحيوان وكل الحريات الفردية والثقافية والدينية دون اي تعصب او تطرف او تخلف او تفرقة قومية مثل دولة فرنسا خاصة و البلدان الاسكندنافية و غيرها من البلدان المتقدمة الأوروبية الاخرى و معروفه و تصل الى درجة الرقي الفكري و النفسي و التقدم التكنولوجي في شتى المجالات التي ترتقي بالبشرية و الانسانية جمعاء سبحان الله .
و نحن العرب كافة وبكل شرائحنا بدون استثناء ابتداءً من الارهابي عدو البشرية و الانسانية فهي حلمه بالهجرة و العيش بها البلدان الاوروربية المتقدمة العلمانية و المدنية ولو فتحت واحدة منها بوابت سفارتها والفيزا مجانًا لوجدتهم الارهابيين اول الوافدين و المتسابقين لها وان لزم قتل جميع الصفوف كالعادة ليكون اول الحاصلين عليها و شكرا .

[السور الاعظم]

بالطبع الاحزاب الدينية لاتنفع لانها بالواقع ليست احزاب دينية وليس لها اي صفة تمت للدين لا بل الواقع الاصح ان ليس هناك فهم صحيح للدين حتى يطبق في المجتمعات العربية عموما -ماممكن ان يتقاطع اي دين مع الحياة لانه بديهيا الله سبحانه وتعالى لايمكن ان يعطي للانسان العقل ويشرع شرائع مخالفة للعقل --من يكون المجتمع يسود به العدل والقانون الانساني ويحترم الجميع هذا القانون عندها فقط تنهض الامة -اي مجتمع يكون فيه ولو شخص واحد فوق القانون معناه خرب القانون فكيف بنا بالعراق وكل المسؤولين واقاربهم ومعارفهم وجيرانهم فوق القانون هههه ؟؟؟!!!!!

[ابو شمس المحسن]

اهلا بكم جميعا
أتذكر كلمة للمفكر العراقي علي الوردي يقول فيها ان العرب في الانتخابات ينتخبون دولة دينية ويذهبون للعيش في دولة مدنية . فعلا هذه حقيقة عند المسلمين عامة والعرب خاصة لانهم تربوا على ان الإسلام والدين يقدم على مصلحة البشر مع ان بعض المتفيقهين واذنابهم يصمون اذاننا بان الدين جاء لمصلحة البشر فعجبت من هكذا مصالح تخالف العقل والوجدان
وتبقى مشكلة النصوص الدينية وتقديسها والتي اغرت واضلت الكثير ومع مخالفتها للعقل وللطبيعة البشرية الا ان القوم يلتمسون لها الحجج ويدعون انها جائت من لطيف حكيم فعجبت من هكذا حكيم ينزل ما يخالف الفطرة البشرية التي فطر الناس عليها وعجبت من هكذا لطف يفرق وفق الأديان في الديات والحدود
وقد سألني سائل عن امر بهذا الخصوص فاجبته وفق النصوص الدينية المسلم بها عند جميع الطوائف الإسلامية
قلت له بما اننا في الغرب في دولة مدنية اعطيك مثالا على نصوصنا الدينية
يوجد عائلتين متحابتين من رجل مسلم وزوجته ورجل مسيحي وزوجته
وبينما هم جلوس واذا برجل سائق شاحنة خرج عن الطريق فقتل الجميع
وهنا لابد من إعطاء الدية في القتل الخطا والاصل في الدية الابل فان شحت ابدلت بالدنانير وغيرها
وهنا تعطى دية الرجل المسلم الميت 100 من الابل او الف دينار ذهب
ونعطي نصفها للمراة المسلمة أي 50 من الابل او 500 دينار ذهب
ونعطي للرجل المسيحي نفس دية المراة المسلمة
واما المراة المسيحية فتكون ديتها 25 من الابل او 250 دينار ذهب كونها نصف الرجل المسيحي الذي هو بالتالي نصف الرجل المسلم حتى لو كان المسيحي انشتاين والمسلم كالزرقاوي مثلا
واما اذا كانت العائلة ليست مسيحية كطاوية او بوذية او من ملة أخرى فهنا طامة كبرى لا يمكن ذكرها ثم يقولون ان الدين دين الإنسانية فعجبت من هكذا إنسانية تتغير وفق المعتقدات الفكرية والدينية
ولكن عميت العيون وصمت الاذان وتاهت الاذهان وضلت الافهام
وسيعلم الذين كالوا بالمكاييل المختلفة وبال ما دنسوا به نور القدوس العظيم
ذلك الخالق المحب لجميع خلقه فهو القائل على لسان ابنائه البررة كل أبناء الأرض نبتها وانا غارسهم وراعيهم
والسلام

[صديق قديم]

((وهنا تعطى دية الرجل المسلم الميت 100 من الابل او الف دينار ذهب
ونعطي نصفها للمراة المسلمة أي 50 من الابل او 500 دينار ذهب
ونعطي للرجل المسيحي نفس دية المراة المسلمة
واما المراة المسيحية فتكون ديتها 25 من الابل او 250 دينار ذهب كونها نصف الرجل المسيحي الذي هو بالتالي نصف الرجل المسلم حتى لو كان المسيحي انشتاين والمسلم كالزرقاوي مثلا
واما اذا كانت العائلة ليست مسيحية كطاوية او بوذية او من ملة أخرى فهنا طامة كبرى لا يمكن ذكرها ثم يقولون ان الدين دين الإنسانية ))

هل يستندون في ذلك على حكم القرآن الكريم ام على اهواءهم العنصرية القائمة على العرق او الدين ؟
ان الخطأ في تطبيق النظرية او العقيدة لاتدل على خطأ في النظرية او العقيدة ذاتها , بل الخطأ والتقصير كامن في الانسان ذاته بحكم غلبة هواه وانانيته وهذا حاصل ختى في الحظارات (المتقدمة) فالامريكي حين يقتل العراقي لايحق للعراقيين ان يحاكموه بالقصاص العادل , الامريكي فوق القانون , والمتطرفين من اليهود بعنصريتهم كانوا ولازالوا يرون انفسهم فوق العالمين ويرون دماء الاخرين واعراضهم وامواهم لهم حلال زلال (ذلك بانهم قالوا ليس علينا في الاميين سبيل , ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون ) ! فهل هذه حكم توراة موسى عليه السلام ؟ ام انه اهواء الاحبار والكهنة اصحاب التلموذ ؟

ومثال آخر , حسب حكم القرآن الكريم , فان حكم الاسير بمجرد انتهاء المعركة اما ان تطلق سراحه واما ان تاخذ فدية مقابل اطلاق سراحه (تحكم ذلك شروط معينة)
لكنا راينا في الحرب العراقية الايرانية كلا الطرفين حجزوا الاسرى عشرات السنوات ظلما وعدوانا , وشاهدت احد الاسرى العراقيين (نزار السامرائي) وهو يتكلم عن معاناة الاسرى في سجونهم بما لايقبله عقل ولا ضمير ولا عرف من ابسط الاعراف الانسانية
وكلا الدولتين تدعيان انهما دولة اسلامية , وعلى فرض ان صدام كان كافرا علمانيا فان الرهبر واتباعه كانوا ولازالوا يعتبرون انفسهم نواب وممهدين للامام المهدي !؟

واستمعت قبل سنوات طويلة برنامج وثائقي في اذاعة اسرائيل الناطقة باللغة الفارسية تتحدث عن امرأة اعتقلها الحرس الثوري واغتصبوها , وحينما قدمت شكوى للجهات المختصة قال لها احد علماء الدين : انه يحق للجميع ان يغتصبوها لانها ليست مسلمة , ولعلهم الصقوا بها تهمة ما من قبيل التجسس وما شابه , فما اكثر التهم الجاهزة لكل معارض يعيش في هذه البلدان التي تدعي انها اسلامية , بينما في الحقيقة ترى مواطنيهم لايتمتعون بابسط الحقوق التي يتمتع بها الانسان في المجتمعات الغربية والتي يصفونها بانها كافرة !؟

الحكام الشيعة في العراق كانوا ولازالوا يصفون صدام بانه كان طاغية دمر البلاد واهلك العباد واهلك الحرث والنسل , لكنهم يرون انفسهم عباد الله الصالحين ولعلهم أيضاً من الممهدين للمهدي , بينما ترى البلاد اشبه بالخراب من جهة الخدمات , وتراها اشبه شئ بساحات المعارك بانتشار السيطرات والقوات العسكرية في الشوارع والمدن والقرى والازقة والطرقات , او كانها سجون ومعتقلات حين ترى الاسلاك الشائكة والجدران والحواجز , فلا امن ولا امان ولا سلم ولا اسلام ...
الحكام يعيشون في مناطق امنية محصنة وحين يخرجون للشارع ترى كل واحد منهم يحيط بموكبه مئة سيارة مصفحة , في منظر يجعلك تترحم على صدام (المسكين) فان موكبه لم يكن يتجاوز عشرة سيارات ..
ولاتكاد ترى وجه احدهم اللهم الا في التلفزة او ايام الانتخابات لاغير .. انهم في واد والشعب العراقي في وادي آخر ...