السلام عليكم ما المقصود بالرزق الغيبى
لاننى قرات عن الرزق الغيبى بقراءة بعض سور للقران الكريم او القيام ببعض انواع الرياضة كما سمعت ايضا عن النفقة ببعض سور القران وطريقتها ايضا بالرياضة وسور القران ارجو توضيح معنى الرزق الغيبى ونفقة الغيب لان الموضوع عندما قراتة وجدتة جديد على وغير واضح
ما هى حقيقة الرزق الغيبى؟.
قوانين المنتدى
تنبيه مهم : هذا القسم خاص بالشيخ المحسن يضع فيبه اجوبته الخاصة في الدين والحكمة.
وعليه لا يجوز وضع أي سؤال من قبل الأعضاء سواء كان كشفا او غيره
تنبيه مهم : هذا القسم خاص بالشيخ المحسن يضع فيبه اجوبته الخاصة في الدين والحكمة.
وعليه لا يجوز وضع أي سؤال من قبل الأعضاء سواء كان كشفا او غيره
ما هى حقيقة الرزق الغيبى؟.
-
- عضو متميز فعال
- مشاركات: 5140
- اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
- البرج: الجوزاء
- الجنس: انثى
ما هى حقيقة الرزق الغيبى؟.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
انا لااعرف ان كان هناك مصطلح خاص او مفهوم خاص للرزق الغيبي في علوم الروحانيات وهل هناك طقوس معينة او رياضة معينة لمايسمى بالرزق الغيبي لكن اعرف انه هو اصلا الرزق شئ غير معلوم اي من الغيبيات بمعنى انه مانعرف باي يوم وباي سنة يكون تحصيلنا للرزق وطبعا ما اقصد الرزق بكمية محدودة من مال او كنز ما ولكن اقصد مصدر الرزق مثلا انا ما اعرف وين اتوظف وخلال كم سنة ممكن احصل مردود مادي جيد -- لكن السعي معروف والتخطيط معروف والنية معروفة ودراسة الهدف والوسيلة معروفة فلذلك ممكن نعطي تخطيط مسبق للسعي للحصول على الرزق -وهناك ايات وادعية واذكار ترفع من همتنا وتساعدنا على تحقيق هدفنا وتحصيلنا للرزق مثل اسم الله الرزاق --او المداومة على الاستغفار الخ وكل هذا ياتي بعد السعي او متوازيا معه فعلى الإنسان أن يسعى في الأرض، ويتوكَّل على الله، ولا يترك الأمر بالتواكُل، وقال النبي - صلى الله عليه واله -: ((لو توكَّلتُم على الله حقَّ توكُّله لرزَقكم كما يَرزُق الطير، تَغدو خماصًا، وترُوح بطانًا)) قال علي بن عبد العزيز: قال [ لي ] أبو عبداللّه(عليه السلام): "ما فعل عمر بن مسلم؟".قلت: جعلت فداك، أقبل على العبادة وترك التجارة.
فقال: "ويحه أما علم أنّ تارك الطلب لا يستجاب له دعوة. إنّ قوماً من أصحاب رسول اللّه(*) لما نزلت { وَمَنْ يَتَّقِ اللّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ }أغلقوا الأبواب، وأقبلوا على العبادة، وقالوا: قد كُفينا.
فبلغ ذلك رسول اللّه(*) فأرسل إليهم، فقال: ما حملكم على ما صنعتم؟!
قالوا: يارسول اللّه، تكّفل اللّه عزّ وجل بأرزاقنا فأقبلنا على العبادة!
فقال: إنّه من فعل ذلك لم يستجب اللّه له، عليكم بالطلب.
ثمّ قال إنّي لأبغض الرجل فاغراً فاه إلى ربّه، يقول: ارزقني، ويترك الطلب
ـ إنّ التدخّل الإلهي في تقسيم أرزاق العباد لا يتحقّق على نحو الإعجاز، وإنّما يكون في إطار نظام الأسباب، لأنّ اللّه تعالى أبى أن تجري الأمور إلاّ بأسبابها.
ومن هذا القبيل قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام): "إذا سبّب اللّه للعبد الرزق في أرض، جعل له فيها حاجة"--و لا يستطيع الإنسان الذي بذل غاية الجهد في الحصول على الرزق، ثمّ لم يحصل على مايريد أن يجزم بأنّ اللّه تعالى هو السبب في حرمانه، لأنّ السبب قد يكون نتيجة جهله بكيفية استفادته من نظام الأسباب للحصول على الرزق.ـ قال رسول اللّه(*): "أيّها الناس إنّ الرزق مقسوم، لن يعدو امرىء ما قسم له، فاجملوا في الطلب :بمعنى أيّها الناس; إنّ اللّه تعالى وفّر لكم نطاقاً محدّداً من فرص الحصول على الرزق، فعليكم أن تعرفوا الحدود التي أتاحها اللّه لكم في صعيد كسب الرزق، لئلا تتجاوزوها، فترهقون أنفسكم من دون فائدة.
وليكن طلبكم للرزق منسجماً مع ما مكّنكم اللّه تعالى منه.
انا لااعرف ان كان هناك مصطلح خاص او مفهوم خاص للرزق الغيبي في علوم الروحانيات وهل هناك طقوس معينة او رياضة معينة لمايسمى بالرزق الغيبي لكن اعرف انه هو اصلا الرزق شئ غير معلوم اي من الغيبيات بمعنى انه مانعرف باي يوم وباي سنة يكون تحصيلنا للرزق وطبعا ما اقصد الرزق بكمية محدودة من مال او كنز ما ولكن اقصد مصدر الرزق مثلا انا ما اعرف وين اتوظف وخلال كم سنة ممكن احصل مردود مادي جيد -- لكن السعي معروف والتخطيط معروف والنية معروفة ودراسة الهدف والوسيلة معروفة فلذلك ممكن نعطي تخطيط مسبق للسعي للحصول على الرزق -وهناك ايات وادعية واذكار ترفع من همتنا وتساعدنا على تحقيق هدفنا وتحصيلنا للرزق مثل اسم الله الرزاق --او المداومة على الاستغفار الخ وكل هذا ياتي بعد السعي او متوازيا معه فعلى الإنسان أن يسعى في الأرض، ويتوكَّل على الله، ولا يترك الأمر بالتواكُل، وقال النبي - صلى الله عليه واله -: ((لو توكَّلتُم على الله حقَّ توكُّله لرزَقكم كما يَرزُق الطير، تَغدو خماصًا، وترُوح بطانًا)) قال علي بن عبد العزيز: قال [ لي ] أبو عبداللّه(عليه السلام): "ما فعل عمر بن مسلم؟".قلت: جعلت فداك، أقبل على العبادة وترك التجارة.
فقال: "ويحه أما علم أنّ تارك الطلب لا يستجاب له دعوة. إنّ قوماً من أصحاب رسول اللّه(*) لما نزلت { وَمَنْ يَتَّقِ اللّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ }أغلقوا الأبواب، وأقبلوا على العبادة، وقالوا: قد كُفينا.
فبلغ ذلك رسول اللّه(*) فأرسل إليهم، فقال: ما حملكم على ما صنعتم؟!
قالوا: يارسول اللّه، تكّفل اللّه عزّ وجل بأرزاقنا فأقبلنا على العبادة!
فقال: إنّه من فعل ذلك لم يستجب اللّه له، عليكم بالطلب.
ثمّ قال إنّي لأبغض الرجل فاغراً فاه إلى ربّه، يقول: ارزقني، ويترك الطلب
ـ إنّ التدخّل الإلهي في تقسيم أرزاق العباد لا يتحقّق على نحو الإعجاز، وإنّما يكون في إطار نظام الأسباب، لأنّ اللّه تعالى أبى أن تجري الأمور إلاّ بأسبابها.
ومن هذا القبيل قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام): "إذا سبّب اللّه للعبد الرزق في أرض، جعل له فيها حاجة"--و لا يستطيع الإنسان الذي بذل غاية الجهد في الحصول على الرزق، ثمّ لم يحصل على مايريد أن يجزم بأنّ اللّه تعالى هو السبب في حرمانه، لأنّ السبب قد يكون نتيجة جهله بكيفية استفادته من نظام الأسباب للحصول على الرزق.ـ قال رسول اللّه(*): "أيّها الناس إنّ الرزق مقسوم، لن يعدو امرىء ما قسم له، فاجملوا في الطلب :بمعنى أيّها الناس; إنّ اللّه تعالى وفّر لكم نطاقاً محدّداً من فرص الحصول على الرزق، فعليكم أن تعرفوا الحدود التي أتاحها اللّه لكم في صعيد كسب الرزق، لئلا تتجاوزوها، فترهقون أنفسكم من دون فائدة.
وليكن طلبكم للرزق منسجماً مع ما مكّنكم اللّه تعالى منه.
ما هى حقيقة الرزق الغيبى؟.
شكرا اختى السور الاعظم على الشرح المستفيض للموضوع وانا اعرف جيدا ان الرزق يجب لة السعى والعمل الجاد ووالتعب ولكننى قرات عن الرزق الغيبى فاستغربت الموضوع وااحببت ان اعرف اكثر عن الموضوع من مشايخنا الاجلاء