أسرار القمر كتاب وفوائد قيمة

خاص بالدروس فقط
قوانين المنتدى
تنبيه مهم : هذا القسم خاص للدروس فقط وليس للإجابة عن الطلبات
صورة العضو الرمزية
ابو شمس المحسن
مدير الشبكة
مدير الشبكة
مشاركات: 9093
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
البرج: السرطان
الجنس: ذكر
Iraq
اتصال:

أسرار القمر كتاب وفوائد قيمة

مشاركة بواسطة ابو شمس المحسن »

كتاب اسرار القمر

مؤلف الكتاب: ب . مالاخوف

الاسم الأصلي للكتاب: بيوريتمالوجيا

الجزء الأول من الكتاب الثالث

إصدار موسكو 1994

المدقق: أ . عبد الله سنده


هذا الكتاب قد اشتمل على قواعد صحية هامة جدا حبذا لو التزم بها البشر ؛ واقتصروا على اللازم ، وصاموا بعض أيامهم ، واعتدلوا في غذائهم وشهواتهم .

عسى ولعل ، وكم يعاني الإنسان مما لو ضبطه واحكمه ؛ لما كان وبالا عليه ؛ فهل من مستبصر ومستمع ؟

(( الصحة تاج على رؤوس الأصحاء ، لا يعرفها إلا المرضى ))

أسرار القمر : علم الإيقاع الداخلي للأحياء " بيوريتمالوجيا "

بيوريتمالوجيا : هو العلم الذي يدرس التغيرات البيولوجية عند الكائنات الحية والمتعلقة بدوران الأرض حول الشمس .

(ساعة ، يوم ، شهر ، سنة )

كل ساعة ، أسمع وأشاهد كيف تقرع أجراس الحياة ،بصمت مطبق ،وكيف ينسجم سلوك الكائنات الحية مع إيقاع هذه الأجراس.

يصيح الديك ... وتغني الطيور ... وتتفتح الورود على أنغام الموسيقا التي تعزفها هذه الأجراس الخرساء .

ما قاله فانجا (1) في هذا العام

ظهر هذا العلم نتيجة لمتطلبات الواقع والمتعلقة ببرامج الصحة .

مثال: لقد لاحظ غالبية البشر على أنفسهم بأنهم في أيام معينة تكون قدرتهم على مزاولة التمارين الرياضية والركض والمشي في أوجها ،ولا يصاحب تنفيذها أي عناء . وفي أيام أخرى يصعب عليهم إلى درجة الاستحالة ممارسة هذه النشاطات . وكذلك بالنسبة لتحمل الجوع وممارسة الأعمال

الذهنية ....الخ حيث تختلف القدرة وبالتالي النتيجة من يوم إلى يوم أي سبب واضح لهم .

جاء علم البيوريتمالوجيا ليضع الإجابة الشافية لهذا السؤال والتي يستنتج منها الأفكار التالية :

يختلف نشاط أداء الأعضاء الداخلية والأجهزة الموجودة ضمن جسم الإنسان بشكل دوري ، وبهذا يتناوب الأداء بين (ناشط – خامل ) وذلك بحسب الدورة الواقعة للكواكب وبشكل اخص ثلاثية

(الشمس ، القمر ، الأرض ).

وطبعا هذا ليس مدهشا ، لأنه معلوم إن أي كائن حي – وضمنا طبعا الإنسان – يقع بشكل دائم في حالة تبادل طاقة ، ومعلومات ، ومادة مع الوسط المحيط ، وإذا افترضنا انه لسبب ما تخرب هذا التبادل الطاقوي { المعتمد على الطاقة وتبدلاتها } - المادي أو المعلوماتي ، فانه حكما سوف يؤثر

على نمو وصحة الإنسان بحسب درجة وشدة هذا التخريب .

تكمن قوة « اليوغا » بأسرارها المخيفة و المتعلقة بدور وإيقاع الدورة الحياتية .

لذلك فان البيوريتمالوجيا يسمح بإظهار الرابطة بين الإنسان والكون وهذا الارتباط لا يقتصر تأثيره فقط على صحة الإنسان وعلى تفتحه كعنصر حي ، وإنما على مقدراته العملية وطاقته الروحية الكامنة .

يؤكد عالم البيوريتمالوجيا " الروسي " الكسندر ليوند فيش بعد إجرائه عددا هائلا من التجارب و الإحصاءات على الجسم البشري أن صحة الإنسان وسلوكه تتعلقان بالظواهر والتأثيرات الكونية .

وسوف نعرض مقتطفات مما تضمنه كتابه الشهير "الصدى الأرضي للعواصف الكونية "

وهكذا نحن محاطون من جميع الاتجاهات بتيارات ذات طاقة كونية تتدفق إلينا من الغبار الكوني والنجوم و الشمس ؛ لذلك من الخطأ الفادح اعتبار إن طاقة الشمس هي المصدر الوحيد للحياة

الأرضية العضوية منها وغير العضوية .

يعتقد انه من خلال الزمن البعيد والطويل {الذي استغرقته للنشوء الطاقة الحية الأم للأجرام السماوية كالنجوم والسديم الكوني } كان تأثير هذا الزمن بالغ الأهمية حتى على نشوء وظهور

الكائنات الحية .

إن نشوء (2) الكائنات الحية بشروط تأثير التيارات المستمرة للإشعاعات الكونية يحتم على طريقة تطورها ،ويلزمها بتصميم أجهزة خاصة تفيدها في عزل هذه الإشعاعات أو تصميم آلية دفاع

تقوم بحماية الخلايا الحية من التأثير الضار الذي تبديه هذه الأشعة.

ومما لاشك فيه أن الخلية الحية تتضمن داخلها مجموعة التأثيرات الكونية والشمسية والأرضية.

وخلال هذا المجال الزمني العملاق لتأثير القوى الكونية على الأرض تحققت دورات محدودة للظواهر صحيحة ومتكررة بشكل دوري ؛كما في الفضاء كذلك بالنسبة للأرض.

ابتداء من تكور الكون وتشكل الحموض الفحمية والمحيطات والأيام والسنوات والدهور ضمن الحياة الفيزيا- كيميائية للأرض وانتهاء ا بتضافر هذه العمليات لتغيير هذا العالم المحدد ، نحن دائما نشاهد عمليات دورية وتكون هذه العمليات الدورية كنتيجة لتأثر القوى الكونية .

إذا حاولنا رسم مخطط بياني لإيضاح هذه العمليات الدورية فإننا سوف نحصل على لوحة بنماذج كثيرة لهذه الدورة الخاصة ، حيث سنحصل على صف توابع جيبية متوضعة فوق بعضها ،أو متقاطعة فيما بينها .

وكل هذه التوابع بدورها تبدي إيقاعا مستقلا . كما يمكن إن تشكل هذه الصفوف خطا منكسرا ذا طابع "زكزاك " أو " لولبي " الخ وهكذا فان هذا العدد اللامتناهي من التحدبات و التقعرات لهذه التوابع الجيبية ذات القيم المختلفة .

تبديها نقرات نبض هذا العالم ، وديناميكية هذه الطبيعة العظيمة .أما الأقسام المختلفة فان طنينها يقرع قسما تلو الآخر .

فيما لو تابعنا تحليلنا فيما بعد ؛ فانه سوف نرى بان القيم العظمى والقيم الصغرى للظواهر الكونية والجيوفيزيائية للكون تتطابق مع القيم العظمى والقيم الصغرى لتلك الظواهر ضمن هذا العالم المحدد . وان دورة (ظاهرة حياتية ) وبحسب علاقتها مع الزمن فان القيم العظمى والدنيا لهذه الظواهر سوف تتطابق تماما مع ساعات القيم العظمى و الصغرى للاجهادات مع مرور هذه أو تلك من العناصر الكونية أو الجيوفيزيائية .

وان القيم العظمى والصغرى لدورة حياتية أخرى تتطابق مع قيم عظمى وصغرى لظواهر كونية أو جيوفيزيائية .

عند رؤية كل المنحنيات المتصاعدة فان مخيلتنا سوف تصور لنا الديناميك الحيوي للكون على شكل محيط غير متناهي الأبعاد ومغطى بصفوف متناوبة من الموجات المتعاظمة-المنهارة وعندئذ يمكن تشبيه حياة الإنسان وأعضائه المستقلة،كالشظية المفاجئة (غير ممكن ملاحظتها ) والتي يخضع سلوكها (مسارها) إلى تأثير مختلف العوامل الفيزيائية الطارئة.

ويشبه أحد العلماء المتميزين في هذا المجال، الإنسان بالشظية حيث يمكن معرفة قانون الإيقاع الداخلي الحياتي الذي يخص صحة الإنسان وأمراضه:

على مستوى الخلية،على مستوى الأعضاء، على مستوى كامل الجسم بمعرفة اهتزازات (ترددات) نشاط الأعضاء والأجهزة الداخلية في الجسم يوميا،أسبوعيا،شهريا،فصليا،سنويا.ولتسجيل كل النتائج نتبع ما يلي:

الوظيفة الفيزيولوجية.العامل الموجه لها،كيف تخمد وكيف تعزز؟.

______________________________________

(1) فانجا : باحث بيوريتمالوجي بلغاري

(2) إن النظرة المادية الإلحادية تذهب هذا المسلك ، لكن النظرة الإيمانية بالخالق سبحانه تقول :

إن الذي فطر الكون قد جعل فيه غاية الدقة في التعيش والتأقلم .
.................
الموضوع يتبع ...
 تنبيه مهم : عليك ان تقرأ الشروط عند تقديم اي طلب جديد والا سيتم حذف موضوعك •• اقرأ الشروط ••

¤¤¤اعتذر عن عدم الرد على الرسائل الخاصة¤¤¤
قال الشيخ الرئيس بن سينا
دواؤك فيك وما تشعر *** وداؤك منك وما تبصر
وأنت الكتاب المبين الذى *** بأحرفه يظهر المضمر
وتزعمُ أنك جرمٌ صغيرٌ *** وفيكَ إنطوى العالمُ الأكبرُ

صورة
نوصي دائما بتطبيق قانون الجذب فدويهات رائعة
ونوصي بقراءة موضوع خلاصة قانون الجذب جواب سؤال مهم
وللأستئناس توقعات ومجربات صادقة بنور روح الحياة
صورة العضو الرمزية
ابو شمس المحسن
مدير الشبكة
مدير الشبكة
مشاركات: 9093
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
البرج: السرطان
الجنس: ذكر
Iraq
اتصال:

أسرار القمر كتاب وفوائد قيمة

مشاركة بواسطة ابو شمس المحسن »

أسرار القمر : الإيقاع الداخلي للأحياء ذات الخلايا

من المعلوم أن كل خلية تملك وظيفة واحدة وذاتية ،و إن نشاط الجسم كوحدة متكاملة مكون من مجموعة كبيرة من الخلايا المستقلة . لذلك من المنطقي ابتداء دراسة موضوع الإيقاع الداخلي للأحياء من مستوى الخلية .

تحتوي كل خلية على بلازما .وتجري عمليتان متعاكستان دوما وهي :البناء البلازمي ، والهدم (الانشطار ) البلازمي .

البناء البلازمي : وهو عملية بيولوجية يحدث خلالها اتحاد العناصر البسيطة لتشكل عناصر أكثر تعقيدا ويرافق هذا الدمج زيادة وتراكم في الطاقة .

الهدم البلازمي : وهي العملية المعاكسة للسابقة ويحدث خلالها تفكك العناصر المعقدة إلى مكوناتها البسيطة ، ويرافق هذا التفكك تحرر وانتشار الطاقة المتراكمة وتتحول إلى عمل خارجي أو داخلي .

وبهذا فان عمليات البناء تؤدي إلى زيادة وتنمية البلازما ضمن الخلية .

أما عمليات الهدم فإنها تؤدي إلى عكس ذلك . ومع هذا تعتبر العلاقة المتبادلة بين هاتين العمليتين علاقة تعزيز وتحفيز احداهما للأخرى .

وبهذا فان الهدم البنيوي للخلايا يقوم بتحفيز وتنشيط عملية البناء التالي .

وكلما كانت البنى المتراكمة من البلازما أكثر تعقيدا كلما ازدادت عملية الهدم والانشطار المترافقة مع تحرير كمية كبيرة من الطاقة ؛ مما يؤدي إلى زيادة كبيرة في عمر الخلية ، وبالتالي : زيادة عمر الكائن الحي بشكل عام .

أما قيادة الإيقاع الداخلي هذا : فتقع على مسؤولية عاملين أساسيين هما : الحرارة والضوء.

كلما كان تاثيرهما قويا كانت الدورة أوضح ( خلط البلازما ) وكانت التخمرات انشط .

وبهذا فان الوسط الداخلي للجسم يقوم بين الساعة الثالثة صباحا وحتى الساعة الثالثة بعد الظهر بانزياح باتجاه الحموض ( انظر الشكل 1 ).

ومع إمكانية إجراء نشاط بدني تزداد المؤشرات (حمض – أساس ) باتجاه الحمض . وبهذا الشكل تكون الفترة المضاءة من اليوم اقدر على تنشيط عمليات الهدم في كل خلية من خلايا الجسم .

ومع انخفاض الإضاءة وبالتالي الحرارة وأيضا النشاط البدني ؛ كل هذا يؤدي إلى خمول بلازما الخلية وإضعاف الدورة داخلها ، وبالنتيجة تنتقل الخلية إلى حالة الخمول .

عندئذ يبدأ ضمن الخلية تنفيذ البرنامج الخاص بإعادة تنشيط الخلية الحية بحيث تمكن من إزاحة ميزان ( حمض – أساس ) في الاتجاه المعاكس للاتجاه السابق ( الحمض ) ويتم هذا الساعة الثالثة بعد الظهر ويستمر حتى الثالثة صباحا وبهذا يكون المحرك الأساسي لعمليات الهدم والبناء التي تجري ضمن الخلية هو تعاقب الليل والنهار .

تأثير الهرمون الذكري و الحموض القلوية على الجسم خلال 24 ساعة

تؤثر على أداء الإيقاع الداخلي للخلية الحية العوامل التالية :

العامل الأول :

1- مخالفة النظام الطبيعي للنوم واليقظة :

أي جعل النهار للنوم والليل للعمل ، مما يؤدي إلى إرهاق الخلية وبالتالي يسوء أداؤها . لذلك لا بد من التقيد بنظام النوم ليلا واليقظة نهارا .

تجري عملية تصنيف البشر إلى صنفين فقط هما " بومة " و " قبره " .

بالاعتماد على ما ذكر يمكن اعتبار الأشخاص الذين يخالفون (يعاكسون ) نظام النوم الطبيعي هم أشخاص من صنف ( بومة) . أما الذين يوافقون نظام النوم الطبيعي فهم أشخاص من صنف (قبره ) .

والآن سنأتي إلى تفسير الأذى الناجم عن معاكسة النظام الطبيعي للنوم واليقظة ونترك للقارئ الحكم .

تقوم طاقة الشمس المتمثلة ب ( الأشعة تحت الحمراء ، الفوتونية ، الأشعة فوق البنفسجية ، الإشعاع الكهرضوئي .....الخ ) . برفع حرارة الجسم وينتج عن ذلك إكساب وتزويد الجسم بالفيتامينات ( يتشكل فيتامين د عند إضاءة الجسم ) . وتسبب طاقة الجسم تأين الوسط السائلي ( المائي ) الموجود ضمن الجسم ، وينتج بسبب تسخين الجسم ظهور عوامل مختلفة تعزز وتقوي العمليات البيو- كيميائية { الاستقلابات } وبالتالي تزداد فعالية ونشاط الجسم .

أما بعد غياب الشمس وحلول الظلام : فان كل الذي أتينا على ذكره سوف ينعدم ، وسيحدث العكس تماما حيث يبدأ جسم الإنسان بالتبرد. ومن المعلوم أن معظم الأنزيمات تقوم بعملها بشكل مثالي في ظروف حرارية تتراوح بين ( 37 – 38 ) درجة مئوية لذلك فان تبرد الجسم إلى دون هذه الدرجة سوف يؤدي إلى تقليل وإضعاف نشاطه وبالتالي تشنج الأوعية الدموية .

وبسبب هذين العاملين ( الضوء و الحرارة ) تسوء عملية هضم الأطعمة المتناولة ليلا ، وتؤدي أيضا إلى إفقار الجسم بالمعادن .

وكنتيجة لهذا النظام السيئ المتبع يتراكم الخبث بشكل كبير في الجسم ، واعتقد بان الجسم في هذه الحالة سوف يصرف من طاقته الذاتية الاحتياطية لتجنب الضرر الذي يمكن أن ينجم ، وبذلك سوف يبقى الجسم مجهدا . وهذا احد الأسباب الرئيسية للشيخوخة المبكرة وأيضا احد أسباب موت الامكانات الإبداعية عند الإنسان ، وهذا غالبا ما يصيب العباقرة والمبدعين الذين يقضون معظم الليل بالعمل . حيث يحدث توقف كامل إمكانياتهم الإبداعية وهم لا يزالون في ريعان العمر ، أي عندما يفترض أن تكون امكاناتهم الإبداعية في أوجها .

العامل الثاني : الشحنة الكهربائية

يملك الجسم شحنة كهر بائية ذاتية ونظرا لان طبقة الأرض السطحية والغلاف الجوي الهوائي الملامس للأرض يملكان شحنة سالبة فان الشحنة الكهربائية لقدمي الإنسان الملامسين دائما للأرض ستكون سالبة .

أما الهواء غير الملامس فتكون شحنته الكهربائية موجبة (+) وينتج عنه إكساب الرأس شحنة موجبة بفضل عملية دخول الهواء إلى الأنف والفم ( التنفس ) . لكن الشحنة الكهربائية الموجودة في جذع الإنسان يجب أن تبقى حيادية أما الشحنة الكهربائية الكلية للجسم بسبب فرق الكمون

بين القدمين وقمة الرأس فيمكن أن تصل وسطيا حتى ( 210 – 220 ) فولت . وتعتبر هذه المؤشرات ذات أهمية بالغة لعمر الإنسان لما لها من تأثير على الوسط الداخلي والتيار البيولوجي ضمن الجسم البشري .

ونظرا لان الإنسان العصري معزول كهربائيا عن محيطه بسبب ( الأحذية والملابس وأثاث المنزل و ..............الخ ) فان شحن القدمين بشحنة سالبة يكون صعبا في كثير من الأحيان مما ينتج عنه إكساب الجسم فائضا بالشحنة الموجبة والتي تجعل الوسط الداخلي ينزاح باتجاه الحموضة ، وتوجه جزئيات الجسم إلى حيز ( اتجاه ) لا يتيح لها القيام بعملها بشكل مقبول .

وعندما يصل فائض الطاقة الموجبة ضمن جسم الإنسان مستوى عاليا فانه سيحدث شرارة كهربائية حالما ملامسة الإنسان للمواد المؤرضة ( الملامسة للأرض ) وسببها تفريغ الشحنة الفائضة .

¤¤¤اعتذر عن عدم الرد على الرسائل الخاصة¤¤¤
قال الشيخ الرئيس بن سينا
دواؤك فيك وما تشعر *** وداؤك منك وما تبصر
وأنت الكتاب المبين الذى *** بأحرفه يظهر المضمر
وتزعمُ أنك جرمٌ صغيرٌ *** وفيكَ إنطوى العالمُ الأكبرُ

صورة
نوصي دائما بتطبيق قانون الجذب فدويهات رائعة
ونوصي بقراءة موضوع خلاصة قانون الجذب جواب سؤال مهم
وللأستئناس توقعات ومجربات صادقة بنور روح الحياة
صورة العضو الرمزية
ابو شمس المحسن
مدير الشبكة
مدير الشبكة
مشاركات: 9093
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
البرج: السرطان
الجنس: ذكر
Iraq
اتصال:

أسرار القمر كتاب وفوائد قيمة

مشاركة بواسطة ابو شمس المحسن »

أسرار القمر : كيف يؤثر انزياح الوسط الداخلي للجسم باتجاه الحموضة

إن انزياح PH الوسط الداخلي للجسم لا يتجاوز قيمة 0.4 – 0.5 ( وهذا يؤكده الطب البشري )

وبرغم بساطة هذا الانزياح إلا انه يؤدي إلى خلل كبير في عمل الجسم ، وبالدرجة الأولى سوف يؤثر على نشاط الانزيمات ضمن كل خلية . بحيث لن يكون بمقدورهم هدم وتفتيت المواد ضمن الخلية حتى الدرجة النهائية التي يسهل عندها الخروج من الجسم .

فمثلا : يتوقف ( يستقر ) البروتين في مرحلة حمض البول ولا يستمر حتى يصل إلى البولية ، إما بالنسبة للهيدروكربونات فتتوقف في مرحلة اوكسيد الفحم ولا تتحول إلى غاز ثاني اوكسيد الكربون

وبالنتيجة : سوف تظهر كمية زائدة وضارة من حمض البول واوكسيد الكربون وغيرها من المواد الضارة ضمن الجسم . وسوف يكون معالجة مثل هذه الحالات بواسطة وصفة طبية . أمرا مستحيلا

كيف تؤثر عملية توجيه جزئيات الجسم بالاتجاه الذي يؤمن عملها في الجسم البشري ؟

يمتلك الجسم الحي عددا هائلا من الجزئيات وهي بدورها تتألف من آ لاف وملايين الجزيئات

تتعلق خواص هذه الجزئيات بشكل كبير بطريقة تحركها وتوجيهها ضمن المحيط ( الفراغ ) . إن المسبب الأساسي لهذه الحركة هو العزوم المغنطيسية التي تملكها هذه الجزيئات الميكرونية الأبعاد

مثال : إن جزيئات DNK وبسبب تأثير فائض ( زيادة ) الشحنة الموجبة لمجمل الحقل المغناطيسي للجسم سوف تغير اتجاهها وتنحرف عن الاتجاه المطلوب ولن يكون بامكانها القيام بوظيفتها الطبيعية .مما يسبب تأثيرات ضارة جدية على كامل الجسم .

كيف تؤثر تغير شحنة الجسم على جولان الالكترونات ضمن قنوات طاقته ؟

إن فائض الشحنة الموجبة سوف يعيق جولان الالكترونات عبر قنوات الطاقة المنتشرة على جسم الإنسان ، وبالتالي سوف يؤدي إلى عدم ( تناسق ) وانسجام في عمل أجهزة وعناصر الجسم مما يؤدي بالنتيجة إلى وجود منطقة يحدث فيها كساد ( ركود ) بالالكترونات والذي يسبب بدوره وهنا لكامل الجسم .

مثال : إن غالبية آلام الرأس يشعر بها الناس في الفترة المسائية ومرجع ذلك إلى تراكم فائض الشحنة الموجبة في القسم العلوي للجسم .

وبهذا نكون قد تناولنا عاملين من العوامل التي تثقل على أداء الإيقاع الداخلي للخلية الحية .

إن المعالجة الطبية لهذه الحالات بواسطة الأدوية والعقاقير الكيميائية لن يكون مجديا ، وعلى العكس تماما لها تأثير ضار على الجسم لما قد ينتج عنها من مخلفات كيماوية تتراكم داخل الجسم البشري .

ويجب أن ندرك أن هذه الحالات ليست مرضية وإنما حالات عرضية ناجمة عن خلل بأداء الإيقاع الداخلي للخلية .

ولإعادة موازنة هذا الإيقاع نتبع مايلي :

- احترام نظام النوم واليقظة الطبيعي . أي النوم باكرا واليقظة عند بزوغ الفجر . بالإضافة إلى ممارسة الرياضة خلال فترات النهار التي من شانها تنشيط عمل الخلية الحية وبالتالي عمليتي الهدم والبناء الضروريتين لحياة الإنسان .

سوف يحدث ( تداخل ) الطاقة " يان " تعبر إلى الطاقة " ين " والطاقة " ين " تعبر إلى الطاقة " يان " تتناقص الأولى لتزيد الأخرى والعكس صحيح .

فقط بهذا النظام يمكن الإحساس بعدم توتر الحياة والمحافظة على الصحة بشكل دائم .

- من الضروري تنظيم مجمل شحنة الإنسان خلال فترات اليوم . ويتحقق هذا التنظيم من خلال التقليل من الاستلقاء نهارا وذلك لان الوضعية القائمة " العمودية " للجسم تيسر عملية تجوال الطاقة داخله . أما في حالة الاستلقاء ( الوضعية الأفقية للجسم ) فإنها سوف تؤثر على الشحنة وبالتالي الطاقة بشكل معاكس . أي سوف يحدث خلل بفرق الكمون بين قمة الرأس و القدمين .

فإذا كان التيار الكهربائي المتجه من سطح الأرض باتجاه طبقة ستراتوسفير (1) قادرا في الوضعية القائمة للجسم على تجويل الطاقة داخل الجسم . فانه في الحالة الأفقية لن يستطيع ذلك والجدير بالذكر هنا إن التيارات الكهربائية تختلف عن بعضها ليلا ونهارا حيث تكون الوضعية القائمة للجسم جدا مناسبة نهارا ، أما ليلا فتكون الوضعية الأفقية هي المناسبة .

إن الاستحمام الصباحي والمسائي والسير حافيا ومغاطس الماء مع الملح كلها إجراءات ضرورية جدا لتنظيم توزيع الشحنات الكهربائية داخل الجسم . ويمكن مسح الجسم بماء مالح .

باتباع هذا الأسلوب سوف نتخلص من مجموعة هائلة من العلل المرضية العرضية التي تصيب الجسم دون أن نؤذي جسمنا بالأدوية الكيميائية وغير المجدية مثل هذه الحالات .

دورة الإيقاع الداخلي اليومية

لماذا يجب عمل كل شيء في وقته المناسب ؟ والا سوف تعتل الصحة بسرعة كبيرة !!

انه سؤال ممتع وهام . أما الإجابة عليه فليست بهذه السهولة لذلك سنسلك للاقتراب من الإجابة عدة مناحٍِِِِ :

وفي البداية سوف نهتم بتأثير تباين الأوقات خلال اليوم ( 24 ) ساعة وتباين العمليات على أداء وعمل الجسم . وبعد ذلك سوف نقرر صحة ومنطقية الطب الصيني حول جولان الطاقة داخل جسم الإنسان .

ما هي العمليات التي تجري على سطح الأرض خلال فترات اليوم ؟

إذا قمنا بمراقبة دقيقة للظواهر التي تحدث في الطبيعة خلال فترات اليوم سوف نجد الأتي :

أثناء عملية تسخين أشعة الشمس لطبقة الأرض السطحية والغلاف الجوي الملامس لسطح الأرض ؛ يمكن رؤية حركة الكتل الهوائية من صعود ( بفعل التسخين ) ونزول ( تكاثف بفعل البرد ) .

لنراقب كيف تتغير البارامترات خلال فترات اليوم : قبل شروق الشمس ، تبرد الطبقة السطحية للأرض وكذلك الهواء الملامس لها أكثر ما يمكن . نتيجة لذلك سوف تبدأ الرطوبة المتبخرة سابقا بالتكاثف حيث يتجمع بخار الماء ليشكل ضبابا. هذا الضباب يمطر على شكل قطرات ندى

أثناء تكاثف بخار الماء تصرف الطاقة التي تم امتصاصها أثناء عملية التبخر ضمن الوسط المحيط .

وبهذا الشكل فانه في فترة ما قبل الفجر يثقل الهواء " وبالتالي ينزل إلى الأسفل " وتتساقط قطرات الندى ، وتصرف الطاقة الاحتياطية إلى الوسط الخارجي ( المحيط ) ويصبح الجو أقل برودة لكنه جاف .

تتميز هذه الفترة من اليوم بالهدوء ؛ حيث تختفي التيارات الهوائية ( رياح ) التي كانت موجودة في الفترة السابقة وتصبح الطبيعة بشكل عام في هذه الفترة وكلنها في حالة موت .

مع شروق الشمس تبدأ عملية تسخين طبقة الأرض السطحية بالإضافة إلى الهواء الملامس لها . وبفعل هذه العملية تبدأ عمليات التبخر ( أي امتصاص الطاقة الحرارية والشمسية اللازمة لحدوث ظاهرة التبخر ) . ثم تزداد تدريجيا عملية صعود الهواء ، وكلما اقتربنا من فترة الظهيرة ( منتصف النهار ) كلما كانت عمليات التسخين أكثر وأسرع .

يتمدد الهواء الساخن ، ويزداد ضغطه ونبدأ عملية إزاحة ( طرد ) الهواء البارد الملامس للطبقة السطحية للأرض ، وبهذا فان الكتل الهوائية تبدأ بالتحرك ، وبعد تجاوز فترة الظهيرة ، تزداد فعالية وشدة حركة جزيئات الهواء أي يتحرك الهواء بشكل كبير وهذا ما نلاحظه فعليا في حياتنا اليومية .

أما بعد غروب الشمس فتحدث عملية معاكسة أي بشكل تدريجي تنخفض درجة حرارة الطبقة السطحية للأرض وللهواء الملامس لها ، وتتباطأ حركة جزيئات الهواء تدريجيا لتصل حتى حالة توازن حراري بين الهواء البارد والهواء الساخن .

وعند الوصول إلى هذه الحالة تبدأ حركة جزيئات الهواء بالتوقف ومع ساعات المساء يلاحظ حالة صمت للطبيعة بشكل مشابه للفترة الصباحية قبل شروق الشمس يبدأ الهواء المتبرد بالنزول تدريجيا إلى سطح الأرض ليتكاثف هناك .

لذلك يصبح الجو في الفترة المسائية أكثر جفافا وأكثر برودة وأكثر تحريرا ( فقدانا ) للطاقة وحوالي منتصف الليل تحدث الظاهرة الممتعة التالية :

تكون الشمس في هذه الفترة موجودة في الاتجاه المعاكس ، ومن خلال الكرة الأرضية لن تستطيع المرور سوى الاشعاعة المسماة ب ( كرونية ) . والتي تحمل معلومات عن العمليات

التي تحدث على الأرض وفي الفضاء الخارجي .ولهذا تكون الأشعة الكرونية قادرة على تشكيل حقل كروني بسبب تكاثف ( ترصيص ) هذه الأشعة الكرونية وتظهر فعالية الحقل الكروني فقط عندما يكون الجسم في وضعية السكون .

إن الأشعة المخترقة للجسم البشري تشكل على الأنسجة وغلاف الخلايا وغيرها ... الموجات الساكنة المتراصة والتي تجنس الجسم البشري .

إن الوضعيات المختلفة لرياضة اليوغا والتي تتعلق بالحركة و السكون تجعل الجسم يجمع هذه الأشعة بانتقاء يتعلق بالحركة والسكون وتتوافق مع حالة وعمل كل عضو من أعضاء الجسم .

أما في فترة النهار حيث تنشط الحركة ؛ عندها يبدأ الجسم بصرف ( استهلاك ) الحقل الكروني وذلك بعد تشتيته .

لذلك فان الأشخاص الذين ينامون نهارا ويعملون ليلا بسبب طبيعة العمل لن يكون بمقدور أجسامهم ترصيص ( تخزين ) الأشعة وبالتالي سوف يصابون بالإنهاك الدائم والشيخوخة المبكرة .

يحدث في الثلث الأخير من الليل إن الطبيعة السطحية للكرة الأرضية والهواء الملامس لها سوف تزداد برودة وينتج عن ذلك انضغاطها ، ويتشكل فراغ مخلخل ( خلخلة في الجو ) ويتجه نحوه مباشرة الهواء الدافئ ، وهكذا وقبل الفجر بقليل تظهر تحركات للهواء في الطبيعة .

والآن ندون بعض الملاحظات الهامة :

في فترة ساعات الصباح الأولى يكون المسبب لحركة الكتل ( الجزيئات ) الهوائية هو البرودة . أما في فترة غداة الشمس ( النصف الثاني من النهار ) يكون السبب لحركة هو السخونة .

- حركة الكتل الهوائية صباحا تشاهد من البرودة الليلية إلى جهة الفترة الصباحية الدافئة .

وتتجه الحركة نهارا نحو الأعلى بسبب ارتفاع درجة الحرارة " التمدد " .

- حركة الكتل الهوائية مساء تشاهد من جهة الدفء – المسائية إلى جهة البرودة – الليلية .

وتتجه الحركة ليلا نحو الأسفل بسبب انخفاض درجة الحرارة " التقلص " .

وبهذا فإننا نلاحظ تبادل التعاكس في الحركة : صباحاً ومساءً ، يميناً ويساراً ، ارتفاعاً وانخفاضا .

إذا كان لأشعة الشمس ودفئها وضوئها في فترة النهار تأثير على حيوية الجسم البشري كذلك تكون الأشعة الكرونية والبرودة في فترة الليل لها تأثيرها الفعال على حيوية الجسم ولكن بشكل معاكس لتأثير النهار . حيث نهارا تقوم هذه الإشعاعات بتنشيط الجسم وبتفكيك البنى الغذائية : [ أي : صرف للطاقة ] .

أما ليلا فتحدث عملية معاكسة يحدث خمول للجسم عندئذ يقوم الجسم بصيانة ما خرب (استهلك)

في أثناء النهار ليقوم بتركيب البنى الغذائية من جديد .

وبهذا يتجسد أمام نظرنا قانون " الديالكتيك " تصارع الأضداد ويشير في الشرق إلى هذا الموضوع كل من " ين " و" يان " والذي يزيح كل منهما الآخر بشكل متناوب .

وقبل الاستمرار في متابعة الموضوع لا بد من الإشارة إلى الملاحظة التالية :

نحن اعتدنا على اعتبار الجسم محاطا بسور من الجلد يفصله عن الوسط المحيط . وهذا أساسا غير صحيح لان الجسم البشري مكون من عدد هائل من الذرات والجزيئات والتي يفصل بينها فواصل كبيرة . ففي حال حصل حدث ما في الطبيعة ( في الكون الخارجي ) كحركة أو تغير ما فانه سوف يحصل نفس الحدث داخلنا ( في الكون الداخلي ) .

تجري داخل الجسم البشري الرياح ( التيارات الهوائية ) وتترسب الرطوبة ويحدث الجفاف والبرد وغيرها من الظواهر الطبيعية الأخرى . يقوم الجلد بحماية أجسادنا فقط من التأثيرات المادية كبيرة الحجم ، أما بقية المواد المتناهية في الصغر فانه يقف عاجزا عن إعاقتها كما تقف

شبكة الصيد عاجزة عن صد الرياح . إلا انه في النهاية يمكن اعتبار الجلد قشرة غلافية ميدانية حماية الجسم وليس عزله ، وهذا ما يفسر توافق ما يجري من إحداث في الكون الخارجي مع ما يحدث في الكون الداخلي ( الجسم البشري ) .

لقد اكتشف هذا التوافق من قبل الفقراء الهنود منذ أقدم الأزمنة ، ووضعوا مصطلح " ريشم " باسم الحكيم الأول وقصدوا به " دورة الحياة "

يتألف الريشم من ثلاثة أطوار وتتكرر هذه الأطوار مرتين خلال اليوم ، بمعدل طور واحد كل أربع ساعات .

وللتمييز بين هذه الأطوار الثلاثة ألحقت صفة فيزيائية مناسبة بكل طور :

الطور الأول : الثقل والجاذبية

الطور الثاني : السكون

الطور الثالث : الرطوبة

سمي الطور الأول " كابخا " والذي يوافق فترة ما قبل شروق الشمس عندما تتساقط قطرات الندى . وتكون مدة هذا الطور في يومي الاعتدال الربيعي والاعتدال الخريفي مساوية لأربع ساعات . ويمتد من السادسة صباحا حتى العاشرة صباحا .

وينعكس على النشاط الحيوي في هذه الفترة صفتي الرطوبة والجاذبية فإذا تم الاستيقاظ في هذه الفترة فان صفتي الرطوبة والجاذبية ( الثقل ) ستلازمان الشخص طوال اليوم .

يتراكم في هذه الفترة بقايا الطعام في المعدة وتكون قادرة هضمه بشكل جيد . وبعنى آخر :

تكون هذه الفترة مناسبة جدا لتنول الوجبة الأولى من الطعام.

أما الطور الثاني : فيمتد من الساعة العاشرة صباحا وحتى الساعة الرابعة عشرة بعد الظهر ، و تعتبر هذه الفترة فترة الطاقة وتسمى " بيتا " .

يحدث في هذه الفترة [ وبسبب تأثير الحرارة ] التبخر والحركة والخفة . والتي تخترق جميعها أجسادنا وتسبب تنشيطا لعملية الهضم ، وبالتالي تدخر العناصر الخاصة بجهاز الهضم هذه الأنواع من الطاقة وتوظفها بالشكل الذي يمكنها الاستفادة منها لتحسن أدائها .

وفي هذه الفترة بالذات ينتابنا رغبة بتناول الطعام وسيهضم بشكل كامل الطعام الذي يتم تناوله ، لذلك تعتبر هذه الفترة مناسبة جدا لتناول الكمية الكبرى من الطعام ومناسبة لاستهلاكها .

الطور الثالث : ويمتد من الساعة الرابعة عشر وحتى الساعة الثامنة عشر مساء ويتصف بزيادة الحركة ، بالخفة في انتقال الكتل الهوائية وغيرها ...... وبشكل موافق تجري العمليات نفسها داخل أجسادنا .

ويعتبر هذا الطور – طور القدرات و الإمكانيات العالية فهو محرك للطاقة ويسمى " فاتا "

وينتمي هذا الطور كما اشرنا سابقا الهواء ( الرياح ) .

ينشط الهواء الخارجي وظيفتين " هوائيتين " من الوظائف الداخلية للجسم ؛ وذلك بسبب الفعل الذي يبديه الهواء ( الريح ) الداخلي الموافق ، وتأثيره على عمل العناصر الداخلية للجسم البشري .

أهم الوظائف في الجسم البشري :

الوظيفة الأولى : وهي الوظيفة الهضمية ؛ حيث ينحصر تأثير الريح على عمل المعدة والاثنى عشر ثم تنتقل بعد ذلك عبر المعي الدقيق . تقوم هذه الوظيفة بهضم الطعام وفرزه إلى عصائر وبقايا طعام ، حيث يتم امتصاصها داخل المعي الدقيق .

الوظيفة الثانية : وهي الوظيفة التنظيفية وذلك بفعل الريح النازلة إلى أسفل جهاز الهضم وينحصر تأثيرها على عمل المثانة ، المستقيم ، تقوم هذه الوظيفة بفصل الخبث عن البول والفضلات الأخرى ، وتهياتها لترحيلها خارج الجسم .

وبهذا الشكل تكون هذه الفترة الزمنية مناسبة جدا لممارسة النشاط الجسدي . ممارسة الرياضة بأنواعها ومناسبة أيضا لتحسين الوظيفة الهضمية والوظيفة التنظيمية للأعضاء الداخلية .

بعد انقضاء هذه الفترة يحدث تكرار للأطوار المذكورة السابقة غير انه سوف يكون تأثيرها على الجسم بشكل مختلف عن المرة السابقة .

" طور كابخا " ويمتد من الساعة الثامنة عشر وحتى الساعة الثانية والعشرين ؛ حيث تعاد في هذا الطور الظواهر السابقة من تكاثف للرطوبة وبرودة وجفاف الهواء . وهدوء الطبيعة حيث يحل مساء هادئ وساكن .

أما على صعيد الجسم : فانه عند انقضاء فترة الريح " فاتا " يحدث فرملة للوظائف الجارية في تلك الفترة لتبدأ مرحلة أخرى تتسم بالرضى .

حيث يكون الإنسان راضيا عن مجريات الأمور في المراحل السابقة ، أما ذهنه فيتمتع بالصفاء والسكينة وهذا سببه التأثير النفسي الشديد التعقيد الذي يبديه حالتي السكون والهدوء . ويتنشط في هذا الطور وظيفتان من وظائف الجسم تتعلقان بصيانة ( تجديد ) خلايا الجسم.

الوظيفة الأولى : تنشيط فرز نوع مخاطي خاص وهو ما يسمى ب ( المخاط الرابط ) والذي ينحصر ضمن الفجوات المفصلية ، أما وظيفة هذا المخاط فهي تامين الربط المتبادل لهذه المفاصل .

إن اقتران حالتي ارتخاء الجسم مع زيادة الحركة تعتبر من المؤشرات الهامة لاقتراب موعد تنفيذ تمارين الاسترخاء والتمدد . ويجب خاصة على ممارسي رياضة اليوغا أن لا يفوتوا عليهم فرصة استرخاء كهذه ، دون أن يستغلوها على أكمل وجه .

الوظيفة الثانية : إعادة تجديد كل البنى المستهلكة ( المتهدمة ) ضمن الخلايا أو النسج خلال فترة النهار .

وطبعا يدخل الجسم هنا في مرحلة تجديد وتراكم .

إن نهاية هذا الطور«كانجا»[أي الساعة22] هو الوقت المثالي للنوم حيث يمكن للإنسان أن يسترخي بشكل كامل ويخلد للنوم العميق والصحي .

وفي هذه الحالة : سوف يكون النوم هادئا ومريحا وسوف يتأكد المرء من صحة هذا الكلام في صبيحة اليوم التالي .

يبدأ طور بيتا الثاني ،طور الطاقة ″ولكن بهذه المرة بإشارة سالبة(-) في الساعة الثانية والعشرين وينتهي في الساعة الثانية صباحا.

تكون الشمس في هذا الطور في الجهة المعاكسة تماماً للأرض لذلك تكون الأشعة الكرونية(السينية ) بقيمتها الاعظمية. وهذا الوقت مناسب تماما لظهور البنى الطيفية . لذلك يعتبر الوقت الأنسب للتفكير وقراءة الأخبار.

إن تنشيط العمليات الذهنية بفعل الأشعة (السينية) يجعل هذا الوقت الأفضل للتحصيل العلمي

وحل المسائل بأنواعها وللدراسة النوعية.

غالباً ما تكو ن أحلام الشخص النائم في هذه الفترة متعلقة بالمسائل الذهنية وحتى من الممكن أن تأتي حلول لهذه المسائل الشاغلة للتفكير لإن العقل يستمر على حل هذه المسائل حتى في أثناء النوم .

وهذا ما حدث بالضبط للعالم الكيميائي الروسي «ماندليف» مكتشف جدول العناصر الكيميائية . حيث استنتج الجدول بشكل كامل في الحلم ،كما لو كان يحدث في اليقظة.

وبهذا يمكن اعتبار هذه الفترة هي الأخصب للإبداع والابتكار حيث التشويش والتشتت معدومان والمعلومات أعظمية، والذهن وقاد. وتصب كل هذه الأشياء في خانة تركيز التفكير لذلك تكون إمكانية الغوص إلى لب المشكلة بهدف معالجتها واحدة من السمات الرئيسية لهذا الطور.

من الحالات الفيزيولوجية الغريبة والشاذة التي تظهر في هذه الفترة : هي انفتاح الشهية والرغبة الملّحة لتناول الطعام عند الحيوانات الليلية (البومة) حيث يحدث ترحيل فجائي للمواد الغذائية داخل الكبد ويؤدي تراكمها إلى تغيير في البيئة الغذائية.

يتم الحصول على الطاقة الضرورية لعمل الجسم من الهواء المتأين (الأنوبوليزم-هو الطاقة المتحدة. أي: لمرور الطاقة بشكلها الطبيعي لا بد من تحريرها) والجدير بالذكر أن الهواء المتأين يكون ليلا أكثف ما يمكن.

عندئذ ونتيجة لتراكم الطاقة الصادرة عن الهواء المتأين داخل الجسم ؛ سوف تجري العمليات الآنفة الذكر [ونقصد هنا عمليات الذهن الإبداعية.

عندها يكون العقل في أوج نشاطه أما الجسم فإنه يكون في حالة (جمود)وتعتبر هذه المرحلة (إحصائيا) الشرط الأساسي للإبداع الحقيقي .

البصيرة الإبداعية ، لا تنام أبدا فهي تسهر الليالي لتبصر ما مر من الأحداث وما سوف يمر لاحقا.

لا يخفى على أحد أنه بالإضافة إلى تفتح العبقرية وتوقد الذهن في هذا الطور فإنه يحدث تفتح للشهية.. لذلك ينصح الأشخاص الذين ليس لديهم عمل فعلي يتطلب تركيزا ذهنيا كبير، أن يخلدوا للنوم قبل حلول الطور.

يبدأ طور فاتا الثاني في الساعة الثانية صباحا ويستمر حتى السادسة صباحا وهو كما نعلم طور الحركة لكن هذه المرة ، نشأت الحركة من البرودة .

أما على الصعيد الفيزيولوجي فإنه يتميز هذا الطور في ساعاته الثلاث الأولى بثقل وصعوبة استيقاظ الشخص .

وعندها يحدث ،فإنه يستيقظ بجسم منهك؛ وذلك بسبب كون الأحلام الصباحية تأتي في هذه الفترة ،وعندها يكون المرء(الروح) خارج جسده.

ويتميز هذا الطور أيضا بسهولة قضاء الحاجات الطبيعية [أي إفراغ المعي الغليظ والمثانة من محتوياتها] وذلك بفعل حركة الرياح(وهي سمة هذا الطور ) المتجه من الأعلى إلى الأسفل.

أما إذا تم الاستيقاظ في الساعة الأخيرة من هذا الطور فسوف يكون مريحا وسهلا على الصعيد البدني ومتحفزا على الصعيد الذهني وسوف تلازم هذه الخصائص الإيجابية الشخص طوال فترة اليوم لذلك تكون الفترة المثلى للإستيقاظ بين الخامسة والسادسة صباحا.

إن حركة الطاقة (الإلكترونية الحرة) التي تجري عبر خطوط (قنوات) الطاقة المارة في الجسد وتنشيط عمل الأعضاء ، وكل العمليات التي تجري ضمن الجسم :مرتبطة بشكل توافقي مع العمليات التي تجري على سطح الأرض (في الطبيعة ) خلال ساعات اليوم.

يسمى الوقت المضيء من اليوم عند قدماء الصينيين بوقت (ين) وبشكل عام يغطي مصطلح˝ين˝ مفاهيم كثيرة مثل (الذكورة، الطاقة، الشخصية،النهار، الموجب.., إلخ).

أما مصطلح (يان) فيغطي مفاهيم أخرى مختلفة عن سابقتها وتعتبر معاكسة في معظم الحالات ˝الأنوثة، التراكم، الليل،الدم، السالب...إلخ˝.

يمكن أيضا إظهار نقاط الإختلاف بين«ين» و« يان» بشكل أكثر تفصيلا حيث إذا نظرنا إلى اليوم بأكمله عندئذ :تعتبر الفترة الممتدة من قبل بلوج الفجر وحتى منتصف اليوم فتراه (يان ضمن ين ) وبكلام آخر يحيى الجسم بسبب طاقته الذاتية والتي هي أصلا مستمدة من طاقة الشمس .

الفترة الممتدة بين منتصف النهار والغسق (الغروب) تقابل (ين ضمن يان) وبكلام آخر العمليات ذات الطاقة الجسمية تقترن (تتماذج) مع الطاقة الناجمة عن هضم الطعام المفكك إلى جزيئات.

وبهذا الجسم بفعل الغذاء الممتص ينتقل من حالة الطاقة الذاتية الكاملة إلى حالة التمازج أي يحيى بفعل تزاوج طاقتين هما الطاقة الذاتية والطاقة الغذائية..

وبشكل كامل ينتمي هذان الطوران النهاريان إلى ˝يان˝ لكنهما يشيران إلى التناسلية المادية والطاقوية للنهار.

-الفترة الممتدة بين الغسق (الغروب) ومنتصف الليل تقابل(يان ضمن ين) وتجري ضمن هذه الفترة من اليوم العمليات المادية والدموية والخاصة بتجديد خلايا الجسم وصيانته بشكل عام .

-الفترة الممتدة بين منتصف الليل وحتى الفجر (شروق الشمس) تقابل (يان ضمن ين) وبكلام آخر تتوازن العمليات الطاقوية ماديا .

وبهذا الشكل يجري داخل أجسادنا و بشكل دائم استمرار ثابت لعمليتين طاقوية«يان» ومادية«ين».

إن الزيادة والتوسع ﻠ« يان» يؤدي إلى النقصان والتوسع ﻠ ˝ين˝ (أي يحدث تحطم لبنى الجسم ، فإنه يتطلب طاقة إضافية للبناء وبالتالي يجب أن يتناقص ˝ين˝ (أي يصبح الشخص أقل حركية) إن زيادة أو نقصان(يان) و(ين) يتناوبان بحيث يزيد الأول وينقص الثاني ، ثم يزيد الثاني لينقص الأول ، وهذا التضاد ( الديالكتيك ) هو الشرط الأساسي لوجود وتطور الجسم البشري .

يعتمد الطب الصيني بشكل كامل على هذا المفهوم لذا كانت المسائل العلاجية تتضمن المحافظة على تناوب هاتين العمليتين ضمن الجسم ، بالشكل الذي يوافق تناوبهما في الطبيعة .

الآن بعد هذه المقدمة التحضيرية يمكننا الانتقال إلى ( مرديانات ) قنوات الطاقة .

تنتشر في جسم الإنسان اثنتا عشرة قناة رئيسية لمرور الطاقة . ست منها خاصة ب ( يان ) وست منها خاصة ب ( ين ) .

تتعلق قنوات ( ين ) وترتبط مع عناصر ( أعضاء ) " ين " ، أما قنوات " يان " فتتعلق وترتبط مع أعضاء " يان " . يندرج في قائمة يان كل الأعضاء الداخلية العامة والخاصة باستقبال الطعام وتفتته و امتصاصه وطرحه .

أما في قائمة عناصر " ين " فانه يندرج الأعضاء الداخلية العاملة والخاصة بتراكم وتخزين ومعالجة ( تحويل ) أي عنصر غريب إلى خاص وذاتي .

ونتيجة لعمل هذه الأعضاء فانه سوف يكون بمقدور الجسم تخزين احتياطاته وتجديد ( إعادة ) البنى المتهدمة .

من الطبيعي إن يختلف جولان الطاقة عبر قنوات " ين " عن جولانها عبر قنوات " يان " ضمن الشبكة الموزعة على كامل الجسم ؛ حيث تنتقل الطاقة المارة عبر قنوات " يان " الستة من الأعلى باتجاه الأسفل بالنسبة لشخص واقف ورافع ذراعيه للأعلى . أما الطاقة المارة عبر قنوات " ين " فسيكون لها اتجاه معاكس للأولى بالنسبة لنفس الشخص .

وسندرس كمثال أربعة عناصر " يان " المسؤولة عن استقبال وتوزيع الغذاء وكذلك أربعة عناصر " ين " المسؤولة عن تخزين وتراكم المركبات الغذائية .

عناصر˝يان˝ الأربعة

1-المعي الغليظ: وظيفته نقل الفضلات لطرحها خارج الجسم .يستمر نشاطه الوظيفي من الخامسة حتى السابعة صباحا. حيث ينتهي في هذا الوقت تأثير طور «فاتا» ليبدأ طور«كانجا» أي طور البناء.أثناء نشاط المعي الغليظ الوظيفي يبدأ بداخله تشكيل الفضلات«الخبث» وتحركه نحو الأسفل ،أما العمليات التي تجري خارج الجسم (في الطبيعة ) فإنها تكون متطابقة معها تلك العمليات الصباحية الخاصة بتشكيل الندى وسقوطه.

2-المعدة: وظيفتها تخزين وتنظيم المعالجة الأولية للطعام. ويستمر نشاطها الوظيفي بين الساعة السابعة والتاسعة صباحا. ويكون في هذه الفترة طور«كانجا» في أوجه ،ويتصف بالثقل (الجاذبية)والتراكم وكذلك بتحرير الطاقة المتراكمة سابقا.

تذكر: عندما يحدث تكاثف بخار الماء :تتحرر الطاقة التي صرفت(خزنت)أثناء تبخره.

ولهذا بالضبط يعتبر طور«كانجا» الأنسب لتناول وجبة الطعام الأولى حيث يتنشط عمل الغشاء المخاطي المبطن لجدار المعدة .

3-المعي الدقيق:وظيفته هضم الطعام (تفتيت) إلى مونوميرات وحموض أمينية ونقلها عبر جدار المعي إلى داخل الجسم . ويستمر نشاطه الوظيفي بين الساعة الثالثة عشرة والخامسة عشرة ، أما ما يقابله في الطبيعة فهو تسيد (سيطرة) لطوري «بيتا» و«فاتا». حيث يكون الطور الأول مناسبا جدا لهضم الغذاء أي تكون كفاءة الطاقة المستمدة من الشمس عالية جدا وتسري بما يتطابق مع التناغم الداخلي للعناصر وللعمليات التي تجري داخل جهاز الهضم .

أما الطور التالي فهو فترة الحركة والانتقال (فاتا) حيث يحدث خلالها انتقال كتلة الطعام المهضوم ضمن مجاري الأمعاء مع تنشيط عملية دفعها وكذلك دفع مركبات الغذاء المهضوم عبر جدران المعي الدقيق إلى الدم.

4- المثانة: وظيفتها طرح الفضلات خارج الجسم .يستمر نشاطها الوظيفي من الساعة الخامسة عشرة وحتى الساعة السابعة عشرة ، حيث ينشط في هذه الفترة طور«فاتا» والذي يمكن من تحطيم وفصل المكونات السائلة عن الصلبة وطرد الغير ضروري منها إلى خارج الجسم .

قلة من الناس الذين يعرفون أنه مع البول تخرج الطاقة الكرونية (السينية) وهي المسؤولة عن تسهيل وتيسير خروج البول . تتكاثف الطاقة الكرونية داخل المثانة بشكل مطابق لتكاثفها في صفار البيض ، حيث تتكاثف ليعاد الاستفادة منها ثانية إذا دعت الضرورة لذلك.

عناصر«ين» الأربعة :

1- الكلى:وظيفتها مسك (إبقاء) الطاقة الحياتية الأولية داخل الجسم والحفاظ على توازن الأملاح-الماء، وطرح نواتج التبادل الآزوتي.

يستمر نشاطها الوظيفي من الساعة الخامسة عشرة وحتى السابعة عشرة وهذه الفترة خاصة بنشاط طوري «سفاتا» وكانجا.

يمكن هذا الطور من شطر الجسيمات الزلالية وطرحها خارج الجسم . وبفضل الخواص الترسيبية التي يملكها طور كانجا تترسب وتطرح المواد الزلالية غير الضرورية منها فيتحول إلى دم.

للعلم فإن كل 100 ليتر دم يعبر الكلى يتحول منها ليتر واحد فقط إلى بول ،وبهذا فقط يمكن تخيل كفاءة هذا الجهاز الذي يمتص كل ما هو ضروري ومفيد ، ويطرح كل ما هو غير ضروري ؛ لذلك سوف يعمل هذا العضو على مدار اليوم بنفس الكفاءة ولن يكون هناك وقت محدد ينشط عمله أو يخمل .

2- غلاف القلب: إن هذا ليس بعضو وإنما يمكن اعتباره كذلك .

وظيفته الأساسية :هي المحافظة على التركيب الكيميائي الثابت للدم .

يستمر نشاطه الوظيفي بين الساعة التاسعة عشرة والساعة الواحدة والعشرين .وبهذه الفترة يكون طور كانجا في أوجه . وهو أحد المؤشرات المعبرة عن التوازن والاستقرار.

يحدث في الفترة المضيئة من اليوم ، زيادة نشاط العمليات الداخلية في الجسم من امتصاص المواد الغذائية وتنشيط عمل الأمعاء وغيرها....

وهذا يسبب تغييار في البيئة الكيميائية للدم ؛ وبالتالي فإن الوسط الداخلي للجسم سوف يحافظ على ثوابته.

من الخطأ الفادح أخذ قسط من الراحة في فترة نشاط العمليات الداخلية للجسم ، لأن في هذه الفترة يتم تنشيط أيضا الدورة الدموية وعمليات البناء .لذلك لا بد من التأكيد ثانية على تجنب النوم نهارا والالتزام بالنوم الليلي حيث يكون الجسم قد أنهى جميع العمليات الخاصة بالهضم وامتصاص الغذاء من الوجبة الأخيرة المتناولة ، بالإضافة لكون الليل هو الفترة الهادئة المثالية للاسترخاء والنوم العميق والهادىء.

3- الكبد: المختبر الرئيسي لإدارة الطاقة؛ حيث يحدث داخله جميع أنواع التبادلات وكذلك توزيع الدم والطاقة..

تعتبر العناصر الغذائية التي تدخل إلى الدم عناصر غريبة عن الجسم ، وفقط عندما تمر عبر الكبد تصبح هذه العناصر [ وبسبب التغير الذي يطرأ على بنيتها التركيبية تصبح] عناصر مقبولة من قبل الجسم .

يستمر النشاط الوظيفي للكبد من الواحدة حتى الثالثة صباحا وفي هذا الوقت تنشط النماذج الليلية «بيتا» و «فاتا».

لكن كيف يتجلى هذا النشاط؟.

في الطور الليلي ل«بيتا» يصل تيار عظيم من الطاقة الكرونية الضرورية والحتمية لمنع الانشطار وتحويل المركبات الغريبة إلى مقبولة ومفيدة للجسم . ولتحقيق هذا الهدف تستهلك كمية كبيرة من الطاقة الكرونية وتكون هذه الفترة كافية لذلك .

ويعتبر طور «فاتا» ضروريا أثناء نشاط الكبد كي يحدث انشطار للخلايا الحمراء القديمة ولتكوين المادة الصفراوية .

تملك المادة الصفراوية المتشكلةPh قلويا. وفي المحصلة ، عند عمل الكبد يجري الانزياح الاكبرل Ph داخل الجسم بالإتجاه القلوي . يسبب هذا الانزياح [فإنه يحدث] تأخر في شفاء الجروح ، بالمقارنة مع أية فترة أخرى.

وكما هو ملاحظ ترتبط هذه الظاهرة ارتباطا وثيقا مع الطبيعة .

الرئة: تقوم بمهمة الحفاظ مع التناسب بين الأوكسجين وثاني أوكسيد الكربون2CO داخل وسط الجسم.

يعتبر الطب الصيني القديم وكذلك متبعو اليوغا ، إن الرئة هي العنصر المسؤول عن مراكمة الطاقة وتوزيعها إلى جميع أنحاء الجسم .

لكن كيف يحدث هذا ؟

اتضح أن ليلا يحدث في الفضاء تكاثف أعظمي للهواء المتأين .

وفي كل جزيء هوائي متأين تدخر كتلة الطاقة المستمدة نهارا من أشعة الشمس لكن الطاقة التي عملت نهارا على التمدد والحركة . الآن ونتيجة لبرد الليل تتكاثف حول جزيئات بخار

الماء على حدود الفصل بين وسطي الهواء – ماء

إن الهواء المتأين الداخل إلى الرئتين سوف يتخلى عن شحنته للجسم . ولهذا السبب تملك الرئة شكلا طولاناي لسبب ضغطه وإزاحة6 العناصر بعيدا عنها لتشكل منطقة خاصة بها .

وبفضل هذا التشكيل للشحنات يمكن أن تنتقل العناصر بفعالية عبر الجسم لتنتشر في كل أرجائه

ويمكن أن يتحقق هذا الانتشار أيضا في طور " فاتا " والذي يسبب الحركة الانزياحية ضمن الجسم .

_________________________________

(1) ستراتوسفير : هي الطبقة الأولى من طبقات الغلاف الجوي .

¤¤¤اعتذر عن عدم الرد على الرسائل الخاصة¤¤¤
قال الشيخ الرئيس بن سينا
دواؤك فيك وما تشعر *** وداؤك منك وما تبصر
وأنت الكتاب المبين الذى *** بأحرفه يظهر المضمر
وتزعمُ أنك جرمٌ صغيرٌ *** وفيكَ إنطوى العالمُ الأكبرُ

صورة
نوصي دائما بتطبيق قانون الجذب فدويهات رائعة
ونوصي بقراءة موضوع خلاصة قانون الجذب جواب سؤال مهم
وللأستئناس توقعات ومجربات صادقة بنور روح الحياة
صورة العضو الرمزية
ابو شمس المحسن
مدير الشبكة
مدير الشبكة
مشاركات: 9093
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
البرج: السرطان
الجنس: ذكر
Iraq
اتصال:

أسرار القمر كتاب وفوائد قيمة

مشاركة بواسطة ابو شمس المحسن »

أسرار القمر : تأثير القمر على الإيقاع الداخلي اليومي

تظهر تنائج المراقبة أن العمليات الدورية التي تجري في الطبيعة عموما وضمن الجسم البشري خصوصا : تتعلق بشكل قوي وكامل بدوران القمر حول الأرض .

بمعنى آخر تتعلق ( بظهور- تطور – اختفاء ) القمر

ينجز القمر خلال 29.5 يوما دورة كاملة حول مركز ثقل ثنائية القمر والأرض .

بالرغم من أن القمر يصغر الشمس ب ( 27 ) ملون مرة . إلا انه اقرب إلى الأرض ب (374) مرة . وهذا يعلل غلبة تأثيره على الأرض بالقياس إلى الشمس . و طبعا لا يقتصر هذا التأثير على الأرض ( البحار – الجبال – الصخور ) فقط وإنما سيطال التأثير كافة الكائنات الحية الموجودة على سطحها .

الأثر الأول :

إن الأثر الأول لتأثير القمر على الأرض هو :

- الأثر الغرافيتي ( التجاذبي )

ينجز القمر دورة كاملة حول الأرض في غضون (24) ساعة و(50) دقيقة. وتحت تأثير جاذبية القمر سوف تنفصل الطبقة السطحية للكرة الأرضية وتتمدد باتجاه القمر بمقدار(5) سم بالاتجاه الأفقي .

ومن الطبيعي أن يكون هذا التأثير أكثر وضوحا وقوة على المياه التي تغمر اليابسة . وكما هو معروف فإن ظاهرتي المد والجزر من نتائج هذا التأثير . وبهذا فإنه في اليوم الواحد وخلال فترات زمنية متساوية يمكن مشاهدة موجتين كاملتين وموجتين صغيرتين ، وتكون تقريبا متساويتين في الارتفاع . ويشاهد أيضا موجة كاملة صغيرة في حال عدم اعتبارهما موجة مشتركة .

وبهذا الشكل فإن ظاهرتي المد والجزر تحدثان عندما تتلبد المياه الشاطئية للبحار والمحيطات ، ويتكرر هذا التلبد كل (12) ساعة و(25) دقيقة ، مشكلا موجة المد.

من الطبيعي أن يطال هذا التأثير الغلاف الجوي وخواص المادة (عضوية وغير عضوية ).

إن التأثير المد –جذري للحقل الغرافيتي للقمر لا يقتصر على مياه البحار والمحيطات ؛ وإنما يطال أيضا الماء الموجود داخل الجسم ، ويظهر تأثيره بشكل خاص على انتشار الدم وتوزيعه ضمن الجسم .

يقول الطب الصيني القديم إنه يوجد اثنا عشر عضوا داخليا من أعضاء الجسم البشري ، مرتبطة مع بعضها بشبكة من قنوات الطاقة .

وتحدث موجة مد واحدة خلال اليوم لكل قناة من القنوات ألاثنتي عشرة. عندئذ يكون العضو الموافق في حالة نشاط أعظمي .

تبدأ هذه الموجة بفعل نبضة طاقوية تصل للعنصر وعندها تصبح التغذية الدموية لهذا العنصر أفضل ما يمكن ، والعكس صحيح أي:

تحدث موجة جزر واحدة عندها تكون التغذية (التروية ) الدموية للعنصر الموافق أصغرية.

الأثر الثاني:

الأثر الثاني لتأثير القمر على الأرض يظهر أيضا من تأثير الجاذبية ولكن بآلية تأثير مختلفة.

قدم العالم الروسي «بور خسينيوس» فرضية حول الطبيعة البلورية (الكريستالية) لنواة الذرة . وصدقت هذه الفرضية من قبل العالم الفرنسي ˝كرفان˝ وتقول هذه الفرضية : إن الطبقة السطحية للكرة الأرضية شأنها شأن كل المخلوقات المتواجدة عليها ، يجب التعامل معها وكأنها تملك تشكل بللوريا«كريستاليا»

لقد أشرنا سابقا أنه بسبب تأثير جاذبية الشمس تظهر وتجري موجات في الطبقة السطحية للكرة الأرضية تسبب انجذاب القشرة الأرضية باتجاه القمر ، وقد يصل الارتفاع حتى (50) سم تقريبا

وطبعا سوف يظهر هذا التأثير على الوضعية التشابكية الكريستالية للمواد التي تتكون منها الطبيعة السطحية للأرض .

ونتيجة لهذا التأثير سوف تظهر إجهادات تؤدي إلى تشوهات مرنة ضمن التشابكية الكريستالية للمواد والتي تتبادل التأثير (تتفاعل ) مع الحقول المغناطيسية والكهربائية بشكل قوي .وينتج عن هذا التفاعل شحن مغناطيسي أو ما يسمى ب أثر بيزو، وسوف يؤثر كلا الحقلين على الخواص المغناطيسية للغلاف الجوي .

من المعلوم أن تغير الحقل المغناطيسي يؤثر على سرعة جريان العمليات البيو- كيميائية وبالتالي يمكن الاستنتاج أن الأثر المحيط سببه التأثير الطاقوي على عمل أجهزة وعناصر الجسم .

بقي علينا الآن أن نجمع بين التأثيرين الناجمين عن القمر ˝الأثر الغرافيتي ،والأثر الكهرومغناطيسي مع بعضهما ونراقب ماذا سيحدث؟.

لوحظ ان الاثر الكهرومغناطيسي أكثر وضوحا وتجليا في وسط السوائل البللورية والمشبعة بعناصر ميكروية والموجودة ضمن الجسم (والذي يمثلها الدم ،والسائل الموجود داخل الخلية الحية ). وسبب هذا الوضوح هو نشاط التاثيرات الكهرومغناطيسية في مكان وزمان توفر (تراكب) السائل البللوري والذي يسبب بدوره نشاطا بيولوجيا للعضو الذي يحدث عنده هذا التجمع .

نستنتج من هذا أن القمر هو الموجه الأهم لاثني عشر عضوا رئيسيا من أعضاء الجسم .ويكون نشاط هذه الأعضاء دوريا كل ساعتين حتى تشمل الأعضاء الاثني عشر كامل اليوم .

ويؤكد علماء الطب الشعبي الصيني القديم أن النشاط الأعظم لعمل العضو يحدث في الفترة التي يسيطر بها .

الآن فقط أصبح واضحا لماذا الأعضاء الداخلية تعمل بنشاط لمدة ساعتين في اليوم الواحد وتبقى خاملة طيلة الفترة المتبقية .

يمكن القول وبثقة كاملة إن دورة الإيقاع اليومية لنشاط الجسم البشري ناجمة عن تأثير العمليات التي تجري على سطح الأرض والتي تجعل عمل عضو محدد من الجسم يتوافق مع الحركة الخارجية .

˝تذكر الفقرة /2/ نزول الهواء صباحا المرافق لنشاط المعي الغليظ ˝

أما القمر فسوف يمنح بدوره قوة لهذه العملية من مداد العضو العامل بالمواد الغذائية «الدم الجانبي» إلى تزويده بالطاقة الكهرطيسية.

وبهذه السهولة تتحقق ضمن الجسم البشري هذه الأجوبة الطبيعية العظيمة ، ألا وهي : أعجوبة الإيقاع الداخلي البيولوجي، والتي تستحق التعامل معها بقدسية .

سوف نستعرض الآن مجموعة آراء تتعلق بالوجبات الغذائية ونناقش مدى تأثيرها على الإيقاع الداخلي . وخير مثال هو تناول وجبة الطعام الرئيسية في اليوم .

وحول هذا الموضوع سوف نستعرض الآراء الثلاثة التالية ونقوم بتحليلها.

ينصح الرأي الأول : بتناول وجبة طعام غنية في فترة المساء.

ويعلل ذلك بكون الجسم قادرا على تحطيم وهضم جميع الأطعمة حتى الغنية منها بالمواد الزلالية في اوقات الراحة و الاسترخاء .

ويقول الرأي الثاني : بان آخر موعد لتناول الوجبة الرئيسية الغنية بالسعرات الحرارية هو غروب الشمس وقبل حلول الظلام .

أما الرأي الثالث : فيعتقد أن الوجبة الصباحية ( الفطور ) حصرا هو الوجبة الرئيسية .

قبل البدء بالتحليل لا بد من دراسة وتفهم المخطط الذي يمثل إيقاع الطبيعة وتوافقه مع أعضاء الجسم .

- لنناقش أولا الرأي القائل بضرورة أن تكون الوجبة المسائية هي الرئيسية .

كما هو معروف ينتهي يوم العمل بين الخامسة والسادسة مساء وبالتالي يكون موعد تناول وجبة العشاء تقريبا بين السابعة والثامنة أي بعد غروب الشمس حتما وبالتالي لا يمكن اعتبار الرأي الثاني واقعيا .

ولنر الآن ماذا يكون في هذه الفترة

1- يكون الوسط الداخلي للجسم قلويا ، أي غير قادر على تحطيم العناصر الغذائية المعقدة والغنية بالسعرات الحرارية كالمواد الزلالية .

2- تقريبا في هذه الفترة بالذات ينتقل الجسم إلى طور السكون ( الهدوء ) والذي تبدأ به مرحلة تجديد الخلايا وإعادة تأهيل الجسم وتخزين الطاقة . ومن المعلوم أن هضم المواد الزلالية يتطلب صرف طاقة ، أي عكس العملية التي يجب أن تجري ضمن هذه الفترة .

3- وبحسب دورة القمر ( إيقاع القمر ) تكون هذه الفترة من اليوم هي فترة نشاط عمل . الكلى ، أما المعدة فتكون في صفحة خمول ، أي في صفحة الخمول الطاقوي . وبهذا يكون الكلام عن إمكانية هضم المواد المركبة والمعقدة كلاما خاليا من الصحة .

والسؤال الذي يطرح نفسه الآن : ماذا سيحدث لو تناولنا وجبة غنية بالسعرات الحرارية ( المواد الزلالية ) مساءً ؟

إن الأطعمة الغنية بالمواد الزلالية شانها كغيرها من أنواع الأطعمة التي تتناول مساء ً . لن تتفتت ولن تهضم بشكل كامل ، وستبقى نصف مهضومة ( مخاطية ) والتي سوف تنتشر في كامل الجسم مشكلةً كريستالات حمض البول ؛ والتي تؤدي لاحقا إلى انسداد الأوعية الدموية ، لان نفث هذه الكريستالات لا يكون متاحا إلا في الصباح وأحيانا ضمن فترات النهار .

ويحدث أيضا انقطاع لفترة الراحة والسكون والتي ضمنها يقوم الجسم بتجميع وتخزين الطاقة وذلك بسبب انشغاله بعملية هضم غير مرغوب بها .

ونتيجة لهذا فان الجسم لن ينال قسطه الكامل من الراحة و سيتأثر بهذا سائر الأعضاء ( القلب سوف يعمل بشكل غير منتظم ، جهاز التنفس سوف يعمل بصعوبة ، ضعف في الأعمال الذهنية) وكل هذا سوف يؤدي إلى تعب وإنهاك الجسم ليلا . وبالتأكيد سوف ينهض من فراشه صباحا ، ولكي يستيقظ جيدا ( يصحصح ) لا بد من تناول ( القهوة ، الشاي ، الكاكاو ، السجائر....) وطبعا كلها مشروبات ضارة تدفعه بسرعة إلى حافة العجز والشيخوخة . بعد الإدمان على تناولها .

تتطلب عملية الهضم في الفترة المسائية إعادة توزيع لكميات الدم والطاقة داخل الجسم ، وهذا بدوره سوف يؤثر على نشاط العنصر الخاص بهذه الفترة وهو الكلى .

وبهذا لن تتمكن الكليتان من القيام بوظيفتيهما بشكل كامل والتي تخص تنظيم تأيض الزلال والماء – ملحي .

يوجد قانون فيزيولوجي هام ينص على انه في حالة نشاط عنصر ما أو وظيفة ما تكون العناصر والوظائف الأخرى في حالة خمول .

وهذا هو سبب انتشار القصور الكلوي وبذلك لن تكون العقاقير والأدوية مفيدة في هذه الحالات ، إذا لم يتم إزالة السبب الرئيسي لنشوئها .

وبالإضافة إلى مرض القصور الكلوي يمكن أن يتسبب بمرض " السكري " وغيره من الأمراض ذات الانتشار الواسع في وقتنا الحاضر .

وبهذا نكون قد وضحنا ما قد ينجم من أمراض في حال لو اتبعنا أيا من الرأيين الأول والثاني .

وبقي أن نضيف : إن الامتناع عن الوجبات المسائية أو الليلية سيؤمن مناخا صحيا للجسم ، وبالتالي ستزداد مناعته ومقاومته لجميع الأمراض .

والآن لا بد من إلقاء الضوء على الرأي الثالث الذي يعتبر أن الوجبة الرئيسية الغنية بالسعرات الحرارية يجب تناولها فقط صباحا وتقريبا حول الساعة التاسعة .

في هذا الوقت تكون المعدة ممتلئة بالطاقة والدم والتي بفعلها تتكون العصارات المعدية والغشاء المخاطي .

أما الوسط الداخلي للجسم فيكون حمضيا وهذا يعتبر مناسبا جدا لتفتيت وهضم الطعام الداخل إلى المعدة .

وبعد ذلك يساهم في عملية الهضم كل من الطحال والبنكرياس ، وفي هذه الفترة يكون نشاط عملهما أعظميا .

وبكلام آخر : تجري عملية الهضم في هذا التوقيت بشروط عمل مثالية . حيث لا يعيقها نشاط أي عنصر آخر . وان زيادة كمية الطاقة الشمسية الموافقة للانتشار الطنيني ( الإيقاعي ) داخل الجسم تسخنه إلى الدرجة العظمى ، وبفضل هذه النار تتفتت وتحرق كل الأطعمة داخل الجسم

وبالضبط هذه هي العمليات المناسبة لعمل المعي الدقيق ، وبعد ذلك تقوم الشروط الخارجية للحركة والنشاط الطاقوي للمعي الدقيق بتكملة العمليات التي ابتدأت سابقا . مع العلم إن كل عمليات الهضم تجري في الفترة التي يكون فيها الوسط الداخلي للجسم حمضيا . والذي يعتبر الأكثر ملائمة لعملية الهضم ، ثم يأتي دور النشاط الفيزيولوجي للجسم والذي يعتبر وحده مسؤولا عن إتمام المرحلة الأخيرة من عملية الهضم .

تؤخذ وجبة الطعام الثانية بحيث تكون بكمية قليلة وسهلة الهضم وغير غنية بالسعرات الحرارية بين الثالثة والخامسة عصرا . وفي هذه الحالة يكون الإيقاع الداخلي بشكل كامل تحت السيطرة . ويتمتع الشخص في هذه الفترة بالصحة والقوة .

وأخيرا لا بد من التنويه إلى أن كل الأديان السماوية دعت إلى التقليل من كميات الطعام حتى الحد الأدنى .

وبهذا الشكل نكون قد بحثنا بالآراء الثلاثة ، وعرفنا كيف تتوافق العملية التي تحدث في الطبيعة على سطح الكرة الأرضية ، مع وظائف أعضاء الجسم وتيقنا أن التوافق بنسبة 100 % مع أن الشروط والظروف الخارجية هي التي تملي الإيقاع الداخلي الوظيفي للجسم وليس العكس .

يجني الجسم من كل حصة زمنية من اليوم فائدة معينة تتجلى أحيانا على شكل طاقة مصروفة في فترات النهار ، وأحيانا على شكل تراكم طاقة في فترات السكينة .

يبين لنا هذا التقييم كم هي معلوماتنا ضحلة عن أجسامنا وعن أنفسنا وكم من الأخطاء يمكن أن يرتكبها حتى المثقفين بحق أنفسهم ما لم يتعلموا الإصغاء إلى موسيقا وأنغام الإيقاع الداخلي لأجسامهم .

ظهر في الطب الحديث منحىً جديد هو" الطب الوقائي " والذي يدرس مختلف الأمراض ويستخرج طرقا خاصة للتأثير على هذه الأمراض بعد مراقبتها بشكل دقيق .

أما المراقبة فقد قسمت إلى قسمين رئيسيين هما :

1- المراقبة التي تهتم بخصوصية الإيقاع الداخلي للأمراض عندها يقوم الدواء والمعالجة الفيزيائية للمرضى في الأوقات التي تنشط الأعضاء المريضة وعندئذ تكون فعالية هذه الأدوية أعظمية . أما بالنسبة لكمية الدواء التي يتناولها المريض للحصول على شفاء كامل فهي اقل بكثير . وبذلك يكون المريض قد تجنب الآثار الضارة التي تخلفها العقاقير الكيميائية في الجسم .

2- المراقبة التي نهتم بها بمعالجة الأمراض قبل أن تصبح مزمنة ، عندئذ يقدم الدواء والمعالجة الفيزيائية للمرض في طور الحضانة .

مثال : إن معالجة الربو في طوره التمهيدي يجنب الوقوع في نوبات الربو الحادة .

بفضل هذه المراقبة الجادة يمكن استبعاد مثل هذه النوبات دائما وكليا .

وبشكل عام : تمكن العلماء حتى الآن من استخلاص أكثر من ( 300 ) وظيفة إيقاعية متبدلة خلال ( 24 ) ساعة .

ملاحظة هامة:

يبدي الطقس المشمس على وجه وجسم الإنسان آثارا تحريضية وتحفيزية والتي تتجلى عند رؤية الشروق .

أما الطقس الشتوي المشمس فانه يؤثر بالإنسان تأثيرا مزدوجا ناتجا عن برودة الطقس وإضاءة الشمس وحرارتها . حيث يدخل الطقس الغائم والجاف السكينة والهدوء إلى الجسم ويجلب الطقس المعتم والضبابي الانقباض والغم إلى النفس أما الطقس الغائم بغيوم داكنة مثقلة بالشحنات الكهربائية فانه يرهق الجملة العصبية .

وأخيرا يجلب الطقس العاصف والمثلج والجاف الكآبة .

وبعد تحصيل كل المعلومات التي وردت في هذا الفصل يمكن القول بجرأة كاملة : انه أصبح بامكان الإنسان سماع تلك الأنغام الموسيقية التي تعزفها أجراس الطبيعة الخرساء والتي يسمعها سائر الكائنات الحية .

وأصبح بالامكان الخروج بأهم قانون للحفاظ على الصحة والمستخرج أساسا من علاقة الارتباط

والتأثير المتبادل بين الأرض والقمر . وهذا القانون هو " راقب إيقاع الطبيعة ورتب شخصيتك معه " والآن وبعد المعرفة النظرية الكاملة لنظام اليوم الطبيعي لم يبق لنا سوى العمل وفق هذه المعرفة بدقة وحزم والابتعاد عن المبررات التي تعيق عملية التطبيق ، تلك المبررات التي لا تنتهي أبدا .

¤¤¤اعتذر عن عدم الرد على الرسائل الخاصة¤¤¤
قال الشيخ الرئيس بن سينا
دواؤك فيك وما تشعر *** وداؤك منك وما تبصر
وأنت الكتاب المبين الذى *** بأحرفه يظهر المضمر
وتزعمُ أنك جرمٌ صغيرٌ *** وفيكَ إنطوى العالمُ الأكبرُ

صورة
نوصي دائما بتطبيق قانون الجذب فدويهات رائعة
ونوصي بقراءة موضوع خلاصة قانون الجذب جواب سؤال مهم
وللأستئناس توقعات ومجربات صادقة بنور روح الحياة
صورة العضو الرمزية
ابو شمس المحسن
مدير الشبكة
مدير الشبكة
مشاركات: 9093
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
البرج: السرطان
الجنس: ذكر
Iraq
اتصال:

أسرار القمر كتاب وفوائد قيمة

مشاركة بواسطة ابو شمس المحسن »

أسرار القمر : دورة الإيقاع الداخلي الشهرية

تتراوح عدد أيام الشهر الميلادي بين / 30 / - / 31 / يوما وهذا العدد من الأيام لا يوافق أية دورة من دورات الطبيعة وبالمقابل فان الشهر القمري يمتد / 29.5 / تسعة وعشرين يوما ونصف اليوم يعتبر دورة طبيعية – مرتبطا بالتغير الدوري ضمن العمليات الطبيعية التي تحدث على سطح الأرض ، حيث يحدث خلال الشهر القمري مد وجزر البحار والمحيطات أما شدة هاتين الظاهرتين فتزداد أو تتناقص بحسب موقع القمرية كل يوم من أيام الشهر . يحدث أيضا خلال الشهر تغير في خصائص الغلاف الجوي والذي بدوره يعكس هذا الاختلاف على كثير من الظواهر ميتالوجة ( المعدنية ) كما أن عبور القمر للمجال المغناطيسي للأرض يغير بارامترات [ مؤشرات ] المجال المغناطيسي . وكذلك انعكاس أشعة الشمس عن سطح القمر تتغير بشكل دوري ، وطبعا كل هذه المتغيرات الطارئة لها انعكاساتها المؤثرة على الوظائف الحياتية للإنسان والحيوان والنبات . وسوف نذكر هنا على سبيل المثال لا الحصر . مجموعة من الظواهر الطبيعية التي تتعلق بدورة القمر خلال شهر واحد منها شدة التخمر .

امتصاص الأوكسجين من قبل المزروعات ( الجزر – البطاطا ) ، التكاثر عند الحيوانات (وخاصة البحرية ) ، الطمث والاباضة عند النساء.

اكتشف العلم الحديث الروابط التي يؤثر بواسطتها القمر على الإنسان بسبب التأثير الغرافيتي للقمر على غلاف الكرة الأرضية . ( اليابسة والماء ) . في الأيام التي يكون القمر بها جديدا "غائبا " والتي يكون بها بدرا يحدث تغيرات شديدة للبارامترات الفيزيائية التالية : الرطوبة ، الضغط الجوي ، درجة الحرارة ، الحقلين المغناطيسي والكهربائي .

واكتشف أيضا أن ابسط تغيير لهذه البارامترات الفيزيائية يكون له بالغ التأثير على عمل الجسم البشري . كيف إذن فيما لو حدث هذا التغيير بشكل حاد ( مفاجئ ) وكبير ؟ والجسم البشري في حالة عدم استعداد . فان هذا سوف يلحق الأمراض والعلل بالجم البشري دون شك .

يؤدي التغير الحاد لقيم الضغط الجوي إلى تخريب استقرار عمل الدورة الدموية وهذا يؤدي إلى احتمال إصابة الجسم بأي مرض من أمراض الدم كارتفاع الضغط وانخفاضه [ ارتكاسات قلبية] ...........وغيرها

كثيرا ما يتحسس دماغ الإنسان للتغيرات التي تطرأ على رطوبة التي من شانها التأثير على نشاط الجسم وحيويته ، ومن الظواهر التي لها تأثير كبير على كهربيولوجيا نشاط الدماغ أيضا يمكن ذكر جهد الحقل المغناطيسي والذي من شانه أن يؤدي إلى خلل نفسي كبير .

لقد أجرى الطبيب النفسي الأمريكي " ليوناردو رافيتس " مع بداية عقد السبعينات تجربة

بيو – فيزيائية حيث قام بقياس فرق الكمون الالكتروني في الدماغ وفي منطقة الصدر للأشخاص المختلين عقليا ، واتضح انه يتغير فرق الكمون هذا من يوم لآخر وبحسب وضعية القمر . واستنتج في نهاية أبحاثه ما يلي :

إن القمر لا يؤثر بشكل مباشر على الإنسان وإنما التغيير الذي يطرأ ( بسبب تغير موضعه كل يوم ) على العلاقة ( الارتباط ) بين القوى الكهر- مغناطيسية الكونية ، ويمكن لهذا التغيير أن تؤدي إلى نتائج سيئة بالنسبة للأشخاص غير المتوازنين نفسيا .

يعتقد للوهلة الأولى أن العلم الحديث يعرف كل شيء عن القمر وعن آلية تأثيره على الإنسان ..

لكن لو عدنا إلى ينابيع الثقافة القديمة لوجدنا أن جميع هذه الثقافات اهتمت اهتماما بالغ الأهمية بالدورة الشهرية للقمر وقدمت الكثير من المعلومات والنصائح حول إمكانية الاستفادة من هذه الدورة على أكمل وجه . لكن بعد هذه المعرفة سنجد أنفسنا في حيرة من امرنا وسيطرح نفسه السؤال التالي :

إلى ماذا تستند هذه المعلومات وهذه النصائح ؟

والذي قد يزيد الطين بلة أن العلم الحديث أكد على أهمية هذه النصائح والتوجيهات ، إذ ينصح الطب الصيني بإجراء معالجة وقائية ، وتنفيذ إجراءات أخرى من شانها تعزيز الصحة العامة للجسم مع بداية كل شهر قمري .

وسوف ترى إن الأمراض المسماة بأمراض ( الروح الشريرة ) والتي منها ( نقص تروية الدماغ ، الفالج ، انسداد الأوعية الاكيلية في القلب ، الأمراض النفسية الحادة ، الصرع ... الخ ) يكثر حدوثها في تاريخ ( 4، 8 ، 11، 15 ، 21 ، 29 ) من كل شهر قمري .

ينصح أطباء التيبت في حالات الأمراض التي تتطلب المعالجة بالكي أن تبدأ العملية مع أول الشهر القمري بحسب التسلسل التالي :

ينفذ في اليوم الأول عملية كي واحدة . وينفذ في اليوم الثاني عمليتي كي . وفي اليوم الثالث ثلاث عمليات كي ............وهكذا حتى اليوم الرابع عشر . حيث تنفذ أربعة عشرة مرة حين يكتمل القمر في هذا اليوم ويصبح بدرا وينتصف عنده الشهر القمري وفي النصف الثاني من القمر تعود الموجة كما أتت ، أي تتكرر العملية بشكل تراجعي .

أثناء تنفيذ إجراءات شهيرة مثل ( كي نقطة طول العمر – والتي تتوضع في منطقة مفصل الركبة ) فيصبح تنفيذها في الأيام الثمانية الأولى من الشهر القمري ويؤكد الطبيب

" دزو – سان لي " هذا القول ويضيف أن كل الأمراض التي تتطلب معالجتها إجراءات هامة يجب أن يقتصر تنفيذها في الأيام الثمانية الأولى من الشهر القمري .

يؤكد علم التنجيم : إن الإفراط في النشاط الفيزيائي يكون عديم الخطورة في الأيام الأولى من

الشهر القمري أما في منتصف الشهر فيكون الأمر عكس ذلك .

ويعود السبب في ذلك إلى أن الطاقة في بداية الشهر تتركز داخل أعماق الجسم وبصعوبة تخرج خارج الجسم أما في منتصف الشهر : فيحدث بشكل معاكس أي تتواجد الطاقة في المحيط (الخارج) لذا تصرف بسهولة لذلك النشاط الحركي الكبير في هذا الوقت يؤدي إلى تحرير كبير لطاقة الإنسان .

ولا يزال معلمو ( تشي – غون ) يحافظون على هذه القاعدة . إن التاريخ المتبع عند الشعوب الصينية والهندية هو التاريخ القمري ويعتبر أيضا هو التاريخ المدني .

يعتقد العلماء أن الدورة البيولوجية القمرية لا تقل أهمية أبدا عن الدورة البيولوجية الشهرية (الشمسية )

ويؤكد علماء التنجيم أن الدورات القمرية هي مفتاح الدورات الشمسية ودورة القمر الواحدة هي الخطوة الأولى في معرفة هذا المفتاح .

أما الآن فسوف نشترك مع القارئ في تقييم جدوى التعمق في تحليل تأثير القمر على الإنسان ، وماذا تتضمن دورة القمر الواحدة ؟

لدراسة هذا الموضوع يجب اعتماد المعلومات التسلسلية التالية :

- ماذا يتضمن الشهر القمري ؟

تتصف حركة القمر حول الأرض بطالعين ، حيث يقترب من الشمس إلى اقرب مسافة ، وعند هذه النقطة الكونية يكون القمر متوضعا بين الأرض والشمس أي يكون غائبا تماما بالنسبة لمشاهد موجود على سطح الأرض . ويبتعد إلى ابعد مسافة عن الشمس إلى نقطة كونية تكون عندها الأرض متوضعة بين القمر والشمس عندها يكون القمر مضاء بشكل كامل بالنسبة لمشاهد موجود على سطح الأرض.

يستغرق القمر لإنجاز هذه الحركة الكونية ( الدورانية ) وعودته إلى نفس النقطة الفضائية التي انطلق منها مدة 29.5 يوما وتسمى هذه المدة بالشهر (( الطويل )) وهي دورة القمر لكن خلال هذه الفترة تدور الأرض حول محورها وحول الشمس لذلك يدور القمر حول كامل الأرض بفترة قدرها 27.3 يوما أي : بالنسبة لنقطة أرضية ويسمى هذا بالشهر(( القصير )) .

ومع حركة القمر حول الأرض يضاء وجه سطح القمر الظاهر إلى الأرض بشمل متنوع :

أي يبدو في البداية مضاء الجنب اليميني ويستمر بالزيادة حتى يسطع كامل سطح القمر وبعدها يبدأ بالتناقص حتى يظهر الجانب اليساري المضاء وتستمر الإضاءة بالتناقص حتى تختفي كليا عن سطح الأرض .

تغير إضاءة القمر يشير إلى أربعة أطوار متساوية ، ويمتد كل طور إلى / 7.4 / يوم أي سبعة أيام وتسع ساعات وربع تقريبا .

والآن : سوف ندرس الأطوار والوضعيات المختلفة للقمر بالنسبة للشمس وتأثيرها على الغلاف المائي لسطح الكرة الأرضية

أ – القمر الجديد :

وعندها تقع الأرض والقمر والشمس بالترتيب على مستقيم واحد .

وبسبب أن القمر والشمس يتوضعان بجهة واحدة بالنسبة للأرض فان قوى الجذب الخاصة بها سوف تتحدان بقوة واحدة مساوية لمجموعهما ، ومؤثرة في اتجاه واحد عندئذ فقط تكون ظاهرتا المد والجزر أعظميتين .

إذا علمت أن التغير الذي يحدث لقوة التجاذب هو المسؤل عن ظاهرتي المد والجزر ؛ نضيف إن التغيير الذي يحدث للتجاذب ( والذي يؤدي إلى مد السائل ضمن جسم الإنسان ) يشكل تقريبا 20% من التغيير في قوة التجاذب الناتجة عن اتحاد جاذبيتي القمر والشمس عند تاثيرهما باتجاه واحد .

أي عند هذا الطور يكون تأثير قوة تجاذب ( القمر – الشمس ) للأرض أعظميا أي جاذبية الأرض تقل بمقدار ( 20% )

بقي أن نعلم أن عند هذه النقطة ، وعندما يكون المد والجزر أعظميين ، ترسم الخطوط العامة للحركة المعاكسة ، أي باتجاه السكون ، أي باتجاه تبديل اتجاه التأثير أي :

الحالة الأولى : ق1 › ق2

الحالة الثانية : ق1 ● ق2


آ – الطور الأول للقمر :

بسبب أن القمر يتابع باتجاه الشرق ( أي عكس حركة عقارب الساعة ) عن الشمس فإنه سوف يبدأ بالظهور ثانية ، على شكل قوس صغير ( هلال) في الجزء الغربي للسماء . ويبدأ عندئذ القسم اليميني المضاء لنصف كرة القمر بالتزايد تدريجيا حتى يصبح خلال / 7.4 / يوما هلالاً بحجم نصف البدر ويعتبر هذا هو الطور الأول حيث يحدث في فترة هذا الطور التغيرات التالية للسطح المائي للكرة الأرضية إذ في نهاية هذا الطور يكون القمر قد اخذ وضعية تعامد بالنسبة للشمس أي يشكل زاوية ( 90 ) درجة وعندها محصلة الفعالية لتأثير تجاذبها يكون اصغريا .

يتطابق المد الناتج عن القمر مع الزذر الناجم عن الشمس وكذلك الجزر الناجم عن القمر مع الناجم عن الشمس .

وبهذا فانه يلاحظ في هذا الطور نزعة للانتقال من حالة التأثير ( المد - جزري ) الكبير إلى السكون الكامل .

- الربع الأول :

في الأيام التي يضاء بها النصف اليميني للقمر ، ينعدم بها التحريض التجاذبي من القمر أو الشمس . وتكون هذه نقطة خاصة وعندها يتم ( خلال فاصل سكوني قصير )

تبديل اتجاه الحركة إلى اتجاه آخر أي باتجاه الانتشار والتوسيع .

ب- الطور الثاني للقمر يتابع القمر حركته بعد نقطة اكتمال ربعه الأول باتجاه الابتعاد أكثر فأكثر عن الشمس ، أما المساحة المضاءة من سطح القمر فتتوسع يوما بعد يوم وفي النهاية عندما يبتعد القمر ليصنع زاوية 180 درجة مع الشمس والأرض ، أي الأرض تقع بين القمر والشمس ، تكون المساحة المضاءة قد شكلت دائرة كاملة بالنسبة لمشاهد ارضي ويسمى عندئذ بدرا .

يستغرق القمر من لحظة انتهاء الربع الأول وحتى اللحظة التي يتم بها اكتمال البدر / 7.4 / يوما وبذلك يستغرق القمر من لحظة الولادة حتى يصبح بدرا / 14.8 / يوما وهذه هي نهاية الطور الثاني . يتجلى في هذا الطور التأثير التجاذبي الإجمالي للقمر و الشمس لتقسيم الطبقة المائية للأرض وتستمر حتى لحظة الاكتمال .

وبهذا فان من بعد نقطة الربع الأول وحتى نهاية الطور الثاني تشاهد نزعة إلى التقسيم والتوزيع .

- اكتمال القمر ( البدر )

يحدث في هذه الفترة التقسيم الأعظم للطبقة المائية للكرة الأرضية بين القمر والشمس حيث يحدث مدى قمري قي الجهة المقابلة للقمر _ومدى شمسي في الجهة المقابلة للشمس .ويمكن مشاهدة الجزر بين موجتي هذين المدين .

خاصة القول إن البدر نقطة خاصة يحدث عندها تقسيم أعظمي وامتداد أعظمي لمياه الأرض وبعد تجاوز هذه النقطة تبدأ عمليات معاكسة .

ج_الطور الثالث

بعد نقطة البدر،حيث يكون القمر ابعد ما يمكن عن الشمس _يبدأ القمر بعملية الاقتراب من الشمس ويبدأ السطح المضاء والذي يأخذ شكل دائرة كاملة بالتناقص تدريجيا حتى يصل لدرجة النصف اليساري للقمر يساوي نصفه وهذا هو الطور الثالث .والذي يمتد في الشهر القمري من اليوم الرابع عشر وتحديدا (14.8)إلى اليوم الثاني والعشرين (22.1) .

يحدث خلال هذا الطور انتقال القمر من وضعية /180/درجة بالنسبة للشمس إلى /90/درجة أي وضعيه عمودية . وعندئذ فان انتقال القوى الجاذبية للقمر والشمس توحدان الغلاف المائي للأرض .ويتناقص المد بالتدريج حتى ينتهي بشكل كامل وبهذا يشاهد ضمن هذا الطور نزعة الانتقال من التمدد إلى الانضغاط

الربع الثالث.

في اليوم الذي تكون الإضاءة شاملة للنصف الأيسر للقمر تكون وبشكل مشابه للربع الأول التحريضات الغرافيتية (التجاذبية) معدومة وفي هذه النقطة تتغير النزعة من الانطغاط إلى شكل آخر للحركة

الطور الرابع

يقترب القمر أكثر وأكثر من الشمس ويستمر حتى يصل إلى الوضعية لوسط بين الأرض والشمس ويستمر هذا الطور من /22.1/حتى /29.5/أي حتى القمر الجديد ويعبر حتى نهاية هذا الطور باختفاء هلال القمر بشكل كامل ولا يظهر عندها أي اثر يدل عليه .

وهذا هو الطور الرابع حيث ينتقل القمر من الوضعية التي تصنع مع الشمس زاوية عمودية إلى الوضعية التي تضع معها زاوية صفر وفي مراحل هذا التطور تتراكم القوى الغرافيتية وتعزز بعضها البعض ,حتى يصبح لها تأثير خارجي واحد وهو جذب مياه الطبقة المائية للكرة الأرضية باتجاه واحد بحيث يحدث خلال هذه الفترة وحتى حلول القمر الجديد أعظم موجتي مد وجذر ،وبهذا الشكل يراقب ضمن هذا الطور السعي الحثيث لتعزيز القوة المشتركة من وضعية السكون إلى النشاط الاعظمي .

والآن سوف نتناول تأثير أطوار القمر ونقاطه الرئيسية على دورانه وعلى حركة الطاقة والسوائل داخل جسم الإنسان ولهذا سوف نستخدم المصطلحين القديمان (يان _ين ).

لكن في البداية لا بد من توضيح بعض المفاهيم والمصطلحات .

1- المصطلح ((يان)) ويرمز إلى الجاذبية الأرضية

((ين )) ويرمز إلى الجاذبية القمرية والشمسية

2- توضع (( يان)) في الداخل

(( ين )) في الخارج

3- اتجاه (( يان)) الشروق

(( ين )) الغروب

4- نزعة (( يان )) للتوسع والتمدد

((ين)) للتضييق والانضعاط

5- كتلة ( وزن) (( يان )) خفيف

(( ين )) ثقيل

6- داخل جسم الإنسان تنتقل طاقة " يان " من الأعلى إلى الأسفل أما طاقة " ين " فإنها تنتقل من الأسفل إلى الأعلى .

والآن سوف ندرس تأثير جاذبية القمر والشمس لشخص مراقب على سطح الأرض .

1- في لحظة حلول القمر الجديد يصعد السائل الداخلي للجسم ( الماء والدم ) إلى الرأس بسبب جمع الجاذبية القمرية والجاذبية الشمسية وعندها تكون الجاذبية الأرضية ليست فعالة كما لو كانت جاذبيتي القمر والشمس متعاكستين وفي النتيجة يخف وزن الشخص بمقدار 20% (1) .

تعتبر اللحظة التي يكتمل بها البدر أول نقطة خاصة يحدث عندها ولادة " يان " المعاكس

ل " ين " والذي يكون عندها أعظميا لأنه عندئذ يحصل توسع نحو الأعلى العمليات المستبدلة في الاتجاه المعاكس الانضغاط والهبوط نحو الأسفل وهذا الدوران الودي غير العدواني للعمليات تستدعي زيادة متطلبات الجسم .

2- في الطور الأول :

يبدأ التجاذب المشترك للقمر والشمس بالتناقص ويستمر حتى التأثير الحيادي الكامل ( أي الزاوية تصبح 90 درجة )

وبهذا الشكل يضعف التأثير التجاذبي الخارجي " ين " للوسط السائل وبالمقابل يزداد تأثير

" يان " الأرضي .

ويتجلى هذا التأثير على النحو التالي :

يندفع السائل من نطاق الرأس إلى الأسفل وينتشر بشكل متجانس داخل الجسم وبنتيجة ذلك تتوقف قوة " ين " الخارجية عن التأثير أما قوة " يان " الأرضية الجاذبة فإنها تزداد قوة جذبها لجسم الإنسان ويتجلى ذلك في زيادة وزنه. يعتبر الطور الأول للقمر هو زيادة " يان " و " يان العظيم " والذي يتجلى بالتزايد التدريجي لنشاط العناصر داخل جسم الإنسان .

3- نقطة الرابع الأول :

تتميز بنشاط أعظمي للجسم (( ظهور يان )) . ولا يوجد جذب خارجي بسبب فناء القوى لبعضها البعض عندئذ تعود لتأخذ شكلها الدوراني بعد أن كانت على شكل بيضوي .

وعندئذ وزن الإنسان أعظم ما يمكن ويكون الجسم في حالة انضغاط . يحدث في نقطة العبور هذه عندما يكون " يان " أعظميا ؛ [ تحدث ] ولادة " ين " المعاكس .

إن العمليات التي تجري داخل الجسم وتحدث تحت تأثير كل القوى المؤثرة " يان " أي قوى جاذبية القمر والشمس تقوم بالعمل تمديد ( تضخيم ) الجسم . إن تناوب هذه الحركات ذات التأثير المعاكس تعتبر أعمالا داخلية شاقة تؤدي إلى إجهاد الجسم .

4- الطور الثاني : يتميز بالتزايد التدريجي للجاذبية الخارجية من قبل الشمس والقمر . حيث يتزايد " ين " ويتناقص " يان " حتى تمام البدر عندئذ تكون تأثيرات " ين " الخارجية على الأرض بقيمتها العظمى على الرغم من تقسيم الطبقة المائية على سطح الأرض إلى قسمين يعاكس تأثير كل منهما الآخر وذلك بسبب تأثير القمر والشمس .

أما داخل الجسم البشري فتجري عملية مشابهة ونتيجته ذلك ينقسم الجريان الطاقوي إلى قسمين وحتما يؤدي هذا التقسيم إلى إضعاف الطاقة .

يعبر عن هذه العملية بالفلسفة الصينية القديمة بصيغة (( ين الصغير )) إن الطاقة والوسط المائي الموجود داخل جسم الإنسان والخاضعين إلى تأثيرات " ين" يتجهان من الداخل إلى الخارج وبالتالي يتمدد الجسم ، ولهذا السبب تتجه كل المواد إلى الخارج أي أن هذا الطور مناسب جدا لتنظيف الجسم لذلك يجب التوقف عن النشاط الفيزيائي كي لا يتشتت الدفق الطاقوي .

5- عند اكتمال القمر : تحدث تأثيرات أعظمية متعاكسة للقمر والشمس على الأرض وعندها تكون الكرة الأرضية مشدودة ومتوسعة . ويحدث داخل جسم الإنسان تدفق للطاقة من الداخل للخارج بشكل مشابه للأرض وكذلك بالنسبة للوسط المائي داخل الجسم حيث يتجاذب إلى المنطقة القريبة من سطح الجسم .

وعندئذ يخلق ( يولد ) " ين " الاعظمي ، يان المعاكس له ويحدث في هذه النقطة انعطاف مهم من حالة التوسع إلى حالة الانضغاط ويحدث ( مغالبة ) بينهما حتى على أدق مستويات جسم الإنسان وهذا الإجهاد يكون دوارا ( لولبيا )

6- وبعد حسم الصراع بين التوسع والانضغاط تبدأ عمليات يان الضاغطة بالظهور . عندئذ يتجه الوسط المائي والطاقة داخل الجسم من الخارج ومن وضعية التوسع والذي يحاول الجسم فيها تعويضها إلى أعماق الجسم .

تعتبر حركة الانضغاط المتجهة نحو المركز مؤشرا هاما لنشاط عمليات " يان " التحفيزية وبهذا فانه ضمن فترة الطور الثالث تنشط كل عمليات " يان " وتتحفز كل العناصر المرتبطة معها . فتظهر عند الإنسان قوة إضافية جديدة وينتابه رغبة بالحركة والنشاط وممارسة الألعاب الرياضية ،تقديم حمولات واجهادات وهذا أمر منطقي وسليم لان هذه الفترة من أفضل الفترات لممارسة الاجهادات الرياضية والتي يمكن إنجازها من قبل الجسم دون صعوبة أو ضرر . ويسمى هذا الطور ب " يان الصغير " حيث يحدث عنده التغلب على الانقسامات السابقة والضعف في دفق الطاقة والسائل المائي عن طريق تجميعها لتكون وحدة كما كانت عليه قبل الانقسام .

وبحسب القاعدة ضمن هذا الطور النشاط الجنسي والذي ينجم عن رغبة جنسية حقيقية .

يحدث في الطورين الأول والثاني نضوج الخلية الأنثوية ( البويضة ) وتحركها باتجاه نفير فالوب باتجاه الرحم وتستغرق هذه العملية 14 يوما قمريا وهكذا يمكن القول أن احتمال الحبل في هذا الطور مؤكدة مئة في المئة .

وكما هو واضح فان كل ما يجري يتوافق مع الطبيعة وهنا تكمن حكمة الطبيعة ( 2) .

7- الربع الثالث : وهنا نقطة الانضغاط والاعظمي للجسم بسبب " يان " أي بسبب قوة التجاذب الأرضية .

يحدث عند هذه النقطة كما يحدث عند النقاط السابقة أي ولادة الانعطاف الداخلي والتحول من حالة الانضغاط إلى حالة التوسع .

ويجب في هذا اليوم كما في حالة القمر الجديد التماس الهدوء والسكينة لان الجسم يحمل في هذا الطور اجهادات وحمولات كبيرة لذلك تكون عملية ترشيد عملية تناول الأطعمة أو الإقلاع عن تناول ما يضر الجسم من مأكولات أو مشروبات أو حتى عن عادات يكون أمرا في غاية الصعوبة . يحدث في هذا الطور إجهاد الجسم بحملين .

اولهما داخلي : وينجم عن انعطاف حالة الجسم من وضعية الانضغاط إلى وضعية التمدد .

والثاني : توتر بسبب زيادة الحمولات التي لا يمكن تحملها من قبل الجسم .

8- الطور الرابع للقمر : ويحدث هنا نمو جديد لطاقة " ين " وزيادة التأثير المشترك لجاذبيتي القمر والشمس في اتجاه واحد عندئذ سوف يسعى دفق الطاقة والسائل الموجود داخل الجسم البشري إلى الاعلى نحو الرأس وبهذا فان وزن الجسم سوف يتناقص والجسم يصبح في حالة تمدد أما المسبب لهذا فهو نشاط عمليات " ين " والتي تحفز عناصر " ين "

يصطلح على هذا الطور بالفلسفة الصينية ب " ين العظيم " وذلك كون المد أعظميا وقوى التجاذب الشمسية والقمرية تؤثر في اتجاه واحد .

يتصف هذا الطور بازدياد الخمول وطرح المفرزات خارج الجسم ذات الطبيعة السائلة والصلبة لذلك يعتبر هذا الطور هو طور التنظيف الطبيعي للجسم ( الطمث لدى النساء نهاية دورة الحياة واستكمال الدورة الشهرية يعني استكمال كل العمليات الدورية في الطبيعة ) .

ينظر الحكماء القدامى إلى الشهر القمري كدورة باستكمالها يحدث إتمام للكل ومن ثم عبور هذا الكل باعتماد قانون الطبيعة العظيم إلى بداية كل آخر .

وطبعا يمكن أن يكون هذا الكل ( يوما، أو شهرا ، أو عمر إنسان أو حياة بشرية أو الدهر ...)

إن حاجة الجسم البشري السليم للدورة الشهرية تماما كحاجة الكيمياء لجدول ترتيب العناصر

ويذكر هنا إن هذه الدورة تشير دوما إلى ترتيب كامل للمعلومات عن المكنون ، ماذا ؟ لماذا ؟

متى تستدعي الضرورة لفعل كذا ؟ متى يجب الامتناع عن هذا ؟ ذاك ؟

باعتماد هذا الأسلوب وباستخدام المنطق التحليلي يمكننا حساب وتبصر( ولو لأنفسنا فقط ) ما الذي يجب فعلها الآن ؟ وطبعا هذا يفيدنا في كل المجالات وخاصة في مجال الصحة حيث يمكننا تصحيح برنامج الصحة الذاتي باعتماد قوة الطبيعة ومن الضروري تجنب نصائح الكتب أو الأشخاص الذين لا يعتمدون دورة الإيقاع الحياتية لان معرفة الدورة الحياتية هو الشيء الوحيد المطلوب وليست هناك طريقة صحيحة معينة أحسن مما سبق ، لان الطريقة التي تعطي نتائج جيدة الآن سوف نعطي نتائج معاكسة في المستقبل إذا اختلفت الشروط أو الظروف .

لذلك يجب السعي نحو المعرفة ، والمعرفة الكاملة معرفة الحقيقة والالتزام بها عندئذ سوف تتحسن كل الأمور الصحية وسوف تمكنك هذه المعرفة من القيام بدورك بإتقان ضمن هذا التجمع البشري المتناغم وحصد النجاح تلو الآخر . سوف نقوم الآن بتوزيع الإجراءات الصحية على مدار الشهر القمري ضمن ترتيب خاص .

2- توزيع الإجراءات الصحية على مدار الشهر القمري .

كي نفهم آلية تأثير الجاذبية الأرضية على جسم الإنسان لا بد من فهم أمر في غاية البساطة لكن غاية في الأهمية أيضا . من المعلوم أن كل جرم سماوي ( نجم ، كوكب ) يحاط بغلاف جوي خاص به ويتكون هذا الغلاف من مجموعة المواد التي يجذبها الجرم إليه ، ويحتفظ بها بفعل جاذبيته ويمنعها من الفرار بعيدا عنه وطبعا هذه الظاهرة صحيحة للشمس والقمر والأرض وذكرت الأرض لأنها الأكثر أهمية بالنسبة لنا .

والآن لنفكر معا بالإجابة على السؤال التالي :

ما هو سبب تماسك جسدنا حولنا ؟

إنها القوة التجاذبية والتي تعتبر أساس هيكلة الجسد وهي التي تعطي له الشكل وتحدد زمن استهلاكه ضمن ظروف حياتية غير شاذة .

تعمل هذه القوة على جذب الهيكل الجسدي إلى أعماق الجسد ، لكن السبب الذي يمنعها من ضغط أجسادنا بقوة : هو وجود قوة أخرى داخل أجسادنا ذات عمل معاكس وهي الطاقة الكهرطيسية .

تحتوي أجسادنا على شحنة عامة محددة . وكل خلية من خلايا الجسم تحمل شحنة خاصة بها ولهذا السبب لا يتم مغادرة الماء ولا التصاق مواد أو أعضاء مع بعضها البعض داخل الجسم . بمعنى آخر ، يوجد ضمن جسم الإنسان قوة يان (( تجاذبية ، تضاغطية ، تثاقلية )) ويعاكسها قوة ين (( الكهرطيسية ، التوسعية التخفيفية ))

يقع مركز ثقل الإنسان الطبيعي في منطقة السرة وبما انه متعلق بمراكز الثقل المتحركة للأجرام السماوية الضخمة كالشمس والأرض والقمر فان هذا المركز لن يثبت في منطقة واحدة وإنما سوف ينزاح بشكل دائم ، ومتجاوب تماما مع تراكم التأثيرات الخارجية التي تبديها هذه الأجرام الضخمة ، من تراكم تجاذبي أو تأثير تجاذبي متبادل . وهذا يؤدي إلى قيام مركز ثقل الإنسان بسلوك مشابه لسلوك مركز ثقل ثنائية ( الأرض – القمر ) والذي يقع بينهما . مثل حركة نحو الأسفل أو نحو الأعلى .... حين مرور مركز ثنائية القمر – الأرض على سطح الأرض يظهر تحريضات متنوعة منها موجة المد وغيرها ........

ويحدث هذا الأمر أيضا أثناء انزياح مركز الثقل ضمن جسم الإنسان حيث ينزاح معه السائل الداخلي ، وعندئذ تفعل الطاقة الداخلية للإنسان فعلها .... إما بتنشيط وظائف الجسم وتحفيزها وإما باصابتها بالخمول والكسل .

يوضح علم التنجيم تماما آلية تأثير جاذبية الشمس وإشعاعها ، وكذلك آلية تأثير بقية النجوم على فيزيولوجية الإنسان وعلى جسمه ونفسيته وسلوكه .

ويعتبر علم التنجيم هو الأعظم ( دلالة ) عن الإنسان والكون وعن تأثير قوانين التجاذب والإشعاع بدقة الرياضيات دونما شفقة أو رحمة تماما كقانون الجاذبية العام لمكتشفه نيوتن .

والآن بعد هذا العرض المختصر يمكن الانتقال إلى توضيح مفاهيم أخرى مثل آلية الصعود والنزول الانضغاط والتوسع ، والتي تحدث داخل الجسم نتيجة تأثيرات خارجية تطال الصحة النفسية والبدنية للإنسان .

الطور الأول للقمر :

ملاحظة عامة : بعد ولادة القمر مباشرة يحدث مايلي :

يتحرك كل من السائل الداخلي ومركز الطاقة التجاذبية ( مركز الثقل ) داخل جسم الإنسان ضمن المجالات الأوسع : من قحف الرأس حتى أخمص القدم . ويحدث هذا بسبب التأثير المشترك لجاذبتي القمر والشمس على الإنسان القائم ( الواقف ) وينتج عن هذا التأثير مد وجزر داخل الجسم .

يكون التأثير ذا طابع مدي عندما يتواجد الإنسان في المنطقة الليلية ( المظلمة ) من الكرة الأرضية لكن كون نوم الإنسان يحدث في الفترة الليلية عندئذ لن يتركز السائل والطاقة ضمن القدمين وإنما ضمن كامل الجسم لكونه أكثر استقامة لذلك تكون المحصلة تحفيز المناطق العلوية للجسم أكثر من تحفيز المناطق السفلية .

ويضاف هذا إلى معارضة استبدال الليل بالنهار " النشاط الليلي " وذلك بسبب الجزر التجاذبي ، حيث يصبح ضخ السوائل إلى الدماغ ضعيفا ، لذلك سرعان ما يشعر بالتعب الإنسان الذي يبدي أدنى جهد في تلك الفترة .

وبهذا الشكل يحدث في فترة الطور الأول للقمر وخاصة في الثلث الأول تحفيز (( تنشيط )) للرأس والوجه والعقل والفك العلوي والعيون .

وأما في الثلث الثاني : فيحدث تحفيز للحنجرة والرقبة والرغامى والفقرات الرقبية للعمود الفقري .

ويحدث في الثلث الثالث والأخير : تحفيز للكتفين ، ولليدين حتى الكوعين ثم للرئتين والجملة العصبية ، لكن إذا كانت هذه الأعضاء تشتكي من أمراض دفينة فإنها سوف تظهر وتتفاقم وتتأزم .

- نلاحظ في الثلث الأول تفاقم : خلل الرؤية ، الشقيقة " صداع نصفي " ، الأرق ، التهاب دماغي ، خلل نفسي ، تساقط الشعر .

- نلاحظ في النصف الثاني تفاقم : فساد الرئتين ، روماتيزم اليدين ، التهاب القصبات ، الربو تمدد " ورم " الشرياني ، التهاب الرئة .

إن القاسم المشترك لهذه التفاقمات هو : تراكم الخبث والفضلات ضمن الجهاز التنفسي أو الجهاز الهضمي مما يسبب إعاقة وتأخير عمليات التوسيع الضرورية للجسم . أي تصبح الأوعية الدموية عاجزة عن تمرير الدم عبر خط عودته ضمن الدورة الدموية بالكمية والوقت المناسبين مما يؤدي إلى ظهور تشجنات وآلام [ بسبب ] حالات ركود وغيرها .

أما بالنسبة للتوجيهات العامة والنصائح فيمكن ذكر مايلي :

أولا : ينصح مع بداية طور القمر الجديد بدء تنفيذ سلسلة إجراءات تراعي الصحة العامة ، ويمكن القول إن التوفيق سوف يخالف هذه البداية الصحية والمناسبة جدا للجسم بسبب الطاقة المستمدة من القمر الجديد والتي من شانها تقوية وتعزيز طاقة الجسم .

يعتبر طور القمر الابتدائي مناسب جدا لمعالجة وتحفيز الجسم بواسطة كي نقاط الجسم الواقعة على خط طاقة ( دزو – سان – لي ) .

ويجب أن تنفذ العملية على النحو التالي :

اليوم الأول : بعد ولادة القمر ، قم بحمية واحدة في غضون ( 5 – 10 ) ثوان

اليوم الثاني : تتم الحمية مرتين

اليوم الثالث : تتم الحمية ثلاث مرات

وتستمر زيادة عدد الإحماءات مع زيادة الأيام حتى اليوم الثامن ضمنا وبعد ذلك تتوقف إجراءات الحمية لتستأنف مع بداية الدورة التالية .

إما إذا كان الشخص يريد الإقلاع عن بعض العادات السيئة والمضرة بصحته [ مثلا تناول وجبة طعام ليلية ] فانه يجب اتخاذ القرار بتنفيذ الإجراءات الرادعة بما يتفق مع دورة القمر . وهكذا فانه يترتب عليه في الطور الرابع للقمر الانشغال ذهنيا بالعادة التي ترغب بالإقلاع عنها . أي التفكير لماذا تريد التخلص منها , وماذا سوف تجني نتيجة ذلك ، وما القصد من كل هذا . والغاية من هذا التفكير هو مشاركة العقل والوعي لما له من تأثير ايجابي بالغ الأهمية .

ومع حلول القمر الجديد ابدأ بتنفيذ برنامجك بشكل علمي وسنقوم باستعراض هذا البرنامج الخاص بالحمية.

شكل مراحل تطور القمر وتأثيره على نشاط أقسام الجسم بحسب

حركة مركز ثقل الجسم إلى أعلى أو أسفل

برنامج حمية يعتمد على تطور القمر

في اليوم الأول للقمر الجديد يجب أن تقتصر الوجبة المسائية على أنواع الزهورات والأعشاب المغلية أو المنقوعة , أما الوجبة الصباحية فتكون عادية ( أي تبقى على ما هي دونما تغيير ) أما وجبة الغداء : فيمكن تناول كمية زائدة قليلا عن الوجبة العادية .

ومع تطور القمر وزيادته يزداد الإغواء والفتن ( الوسوسة ) الداعية للعودة إلى العادة القديمة وتحطيم هذا النظام الجديد . ويصبح على أشده عند حلول منتصف الشهر أي عندما يصبح القمر بدرا وتحديدا في فترة الظهيرة : لكن يجب مقاومة هذه الاغواءات وتحديها عن طريق "الصبر" للقضاء على هذه العادة السيئة تدريجيا وإحلال محلها عادة جيدة بنفس الطريقة . لكي يتمكن الجسم بفيزيولوجيته من التعامل مع العادة الجديدة دون نفور .

اعلم انه مع حلول الشهر القمري التالي تكون قد تخلصت كليا من العادة القديمة وحلت محلها العادة الجديدة .

واعلم أن حالات الوهن والضعف الجسدي الذي يرافقك طوال الشهر سوف تختفي كليا مع حلول الشهر الجديد .

وان كمية الطعام الزائدة التي أضفتها على وجبة الغداء لن تساهم في زيادة الوزن أبدا وإنما تساعد في الامتناع عن ممارسة عادة الغذاء الليلي . وعلى كل الأحوال لن يستمر هذا الإجراء لفترة طويلة لأنه سرعان ما تعود كمية الطعام المتناولة في وجبة الغداء إلى الحالة الطبيعية دون تدخلك .

مقترحات وتوجيهات خاصة بفترة الطور الأول للقمر

1- لا بد من ممارسة جهد رياضي متزامن مع بداية الشهر الذي تقلع به عن العادة السيئة حيث تبدأ بجهد بسيط ويتدرج حتى اليوم الخامس ومن ثم يتم بممارسة رياضة مجهدة في اليوم الخامس والسادس والسابع .

2- من المعلوم انه يحدث في هذا الطور " الانضغاط " وتتجه الحركة نحو الأسفل لذلك من الضروري مساعدة الجسم بالسرعة الممكنة ليتآلف مع هذه الحركة ولإخماد زيادة التمدد الحاصل مسبقا والتزامن مع الحركة نحو الأعلى ؛ فيصبح في هذه الحالة اخذ دوش دافئ لمدة دقيقة ثم دوش بارد لمدة ( 5 – 10 ) ثوان حيث تمكن البرودة من ضغط الجسم وتوجيه جميع العمليات نحو الداخل .

3- الغذاء : من الضروري في هذا الطور تناول وجبات أكثر من " ين " التي تمكن من ضغط الجسم في اليوم الرابع . وكي لا يحدث زيادة في الانضغاط وتشجنات في الجسم يجب تناول كمية اكبر من الغذاء الحاوي على (( شحنة كهربائية )) أي الأغذية غير المعالجة حراريا [ طازجة ومبردة وتحتوي على الماء بكثرة ] مثال : البندورة ، التفاح ، الجبس ، البرتقال وعصائرها .

4- التنظيف : ضمن هذا الطور وخاصة في الجزء الأخير فيصح بالتنظيف الجيد للجلد ويتم ذلك بأخذ حمام دافئ ولتزويد الجسم بالعناصر المعدنية يمكن وضع الأعشاب في الماء الدافئ المستخدم لغسيل الجسم حيث يتغلغل السائل عبر مسامات الجلد إلى داخل الجسم بسهولة .

وبالإضافة للإجراءات السابقة ينصح في الثلث الأول من هذا الطور دهن جلد الرأس بالزيت حيث يحفز نمو الشعر .

أما في الثلث الثاني : فينصح بتنظيف الأنف والبلعوم بالماء المالح .

وفي الطور الثالث : فتتم معالجة الرئتين بواسطة كمادات ( ملح وماء ) على الظهر والصدر على أن تضغط بشكل جيد .

نصائح خاصة في اليوم الرابع عشر من الشهر القمري :

يعتبر هذا اليوم ثقيلا جدا بالنسبة للجسم ، بسبب أن التعب الناجم عن عمليات إعادة تنظيم التيار الداخلي , أي معاكسته والمنفذة خلال الأيام السابقة . لا يظهر إلا في هذا اليوم لذلك يجب اعتباره يوم راحة .

الطور الثاني للقمر

ملاحظة عامة : في اليوم الثامن من الشهر القمري وبتحييد تأثير القوى التجاذبية الخارجية يستقر سائل الجسم ومركز الطاقة في منطقة الصدر . وبهذا الشكل تنشط في الطور الثاني للقمر وخاصة في الثلث الأول منه منطقة الصدر والبطن ومفاصل اليدين ، وينشط في الثلث الثاني منه مناطق القلب والمرارة والقفص الصدري والجزء الصدري من العمود الفقري . أما في الثلث الأخير فينشط عناصر الجهاز الهضمي : المعدة والمعي الغليظ ، والمعي الدقيق

إذا كانت بعض الأعضاء مصابة بأمراض ذات طبيعة كامنة فإنها سوف تظهر وتتفاقم وتزداد حدة ، حيث يظهر في الثلث الأول أمراض المعدة ومرض الاستسقاء ، وعسر الهضم ، وتشحم الجسم الناجم عن سوء عمل البنكرياس ، والسلوك غير المنضبط " المتوازن " ويظهر في الثلث الثاني أمراض الظهر ، وأمراض القلب ، وخلل في التروية الدموية . ويظهر في الثلث الأخير انتفاخ الأمعاء وخلل في عمل المعي الغليظ ، التهاب الزائدة الدودية ، والزحار . وان ظهور بعض الأمراض الخاصة مثل [ الاستسقاء ، أو الخلل في التروية الدموية ] تشير إلى عجز الجسم عن هضم السوائل .

توجيهات عامة في هذا الطور على أساس حدوث ظاهرة التمدد لجسم الإنسان

تكون جهة التدفق والطاقة في هذا الطور من الداخل إلى الخارج ؛ بحيث يحدث تنظيف لكامل الجسم ، ويتسم بسهولة صرف الطاقة ، وغزارة النزيف الدموي " الدورة الشهرية " لهذا يجب الإقلال من مزاولة الاجهادات والنشاطات الفيزيائية في هذا الطور ، حيث يكون النشاط الفيزيائي المعتدل والبسيط كافيا تماما خلال السبعة أيام والنصف هذه .

أما بالنسبة للعمليات الجراحية فيفضل إجراؤها في الطور الثالث والأفضل في نهايته ، ولا بد من الإشارة هنا إلى ضرورة العناية الخاصة بالنظافة .

توجيهات خاصة في الطور الثاني للقمر :

1- الجهد الفيزيائي : يجب أن يتناقص الجهد الفيزيائي باستمرار ابتداء من حالة البدر حتى يصبح هلالا وحتى الاختفاء كليا .

2- إجراءات المعالجة الباطنية الفيزيائية : الغاية منها تنفيذ هذه الإجراءات في بداية الطور الثاني للقمر لمساعدة الجسم للانتقال إلى حالة التمدد بسرعة وسهولة . ولهذا لابد من اخذ حمام دافئ وساخن . دافئ بالنسبة للأشخاص البدينين ، وساخن بالنسبة للنحيلين .

3- الأغذية : من الضروري تناول أغذية " ين " والتي تساعده في تمدد الجسم وذلك كي يتم تحويل العملية من الانضغاط إلى التمدد بالسرعة المطلوبة ، وبعد اليوم العاشر يجب الانتقال من نوع أغذية " ين " إلى أغذية " يان " مثل البرغل ، الخضار المسلوقة ، ويضاف الزيت بكمية قليلة جدا وينصح البدينين بتناول غذاء ناشف وماء قليل أما النحيلين والذين عادة جسمهم انه لا يخزن الماء يكون هذا الطور مناسبا جدا لهم ، ويمكنهم أكل البرغل ( القمح ) المطبوخ بشكل طبيعي بالإضافة إلى الخضار المسلوقة وخبز النخالة .

4- التنظيف : يكون هذا الطور أكثر الأطوار ملاءمة للقيام بإجراءات التنظيف حيث يسعى الخبث المصحوب بكمية بول كبيرة للخروج من الجسم بشكل تلقائي . وكون الثلث الثاني من هذا الطور خاصا بنشاط المرارة والكبد لذلك فان إجراءات التنظيف الخاصة بهما توقت لهذه الفترة حيث تظهر نتائج التنظيف بشكل كبير .

أما جرعة المواد المتناولة ( أعشاب وغيرها ) تكون مقبولة من قبل الجسم وذات فعالية كبيرة لذلك يعتبر الطور هو الأنسب لتنظيف المرارة والكبد من الناحية الفيزيولوجية وينصح في هذا الطور أيضا حمام بخار وذلك لتنظيف البشرة من الافرازات التي قد تطرحها .

وفي الثلث الثالث من هذا الطور لا بد من اخذ حقنة لتنظيف المعي الغليظ . وبشكل عام

" سحب " الفضلات من المجاري الجوفية العميقة . ويعتبر هذا الطور هو الأفضل للتنظيف العميق للأمعاء .

مثال : في اليوم التاسع لا تنفذ عملية التنظيف الخاصة بالفضلات فقط وإنما أيضا عملية التنظيف بشكل أوسع حيث يشمل تنظيف البشرة من البثور والكلف والزيوان . ...........الخ .

أما في اليوم الحادي عشر والذي يعتبر اليوم الأكثر شدة بين جميع الأيام فانه يجب يخصص فقط بالصيام بحيث يكون الصيام بسيطا و فعالا . وعندئذ يتخلص الجسم من فضلاته ويقوم بعمليات التنظيف الذاتية وكأن الصوم قد استمر لمدة ثلاث أيام .

أما في اليوم الرابع عشر فيسمى ب " أنبوبة المجارير " حيث يكون ضروريا إخراج كامل الخبث من الجسم . وبذلك ينتقل الجسم للطور التالي بشكل امثل .

ينصح في هذا اليوم الصيام ليس عن الطعام فقط وإنما عن الماء أيضا وذلك لما يسببه الماء من تلوث الجسم في هذا اليوم لذا ينصح بالاستغناء عنه تماما .

وإذا طرح السؤال التالي :

أي الأيام أفضل للقيام بعملية الصيام ؟

يكون الجواب ليس هنالك انسب من فترة الطور الثاني للقمر .

إن عملية الصيام لمدة أسبوع كامل ( مع شرب الماء ) تكون عملية التنظيف خلالها طبيعية ومستمرة . وفعاليته في هذا الطور أكثر ب ( 2-3) مرة من الفترات الأخرى .

جمع الأعشاب تكون هذه الفترة هي الأفضل لجميع النباتات الفوق أرضية ( الهوائية ) أي الساق والأزهار وذلك بسبب كون الطاقة في هذا الطور تنتقل من الأسفل للأعلى أي من جذر النبات إلى الساق ولهذا تكون السوق غنية جدا بالعناصر والمركبات المفيدة .

والجدير بالتنويه هنا هو أن أفضل وقت لجمع الأعشاب هي الفترة التي يكون بها القمر ظاهر.

توجيهات عامة :

يحدث خلال اليوم الثامن انعطاف باتجاه الطاقة الداخلية للجسم لذلك يعتبر يوم إجهاد

" STRESS " وتوتر وبهذه الحالة يمكن إعادة تامين طاقة الجسم عن طريق التغيير في الطاقة الخارجية التجاذبية ويتحقق ذلك عن طريق استرخاء والهدوء لكن دون الإفراط بالراحة .

أما في اليوم الثالث عشر وعندما تتجول الطاقة بشدة ضمن قنواتها الاثنتي عشرة والموزعة داخل الجسم فانه يمكن الاستفادة من هذا اليوم لتنظيف الجسم بواسطة المواد الملبدة أو حجر حمام .

أما اليوم التالي وهو اليوم الأكثر أهمية انه البدر ؛ بحيث يندفع تدفق الطاقة كالنافورة . عندئذ يجذب الجسم إلى القطب المعاكس .

في هذا اليوم تكون الرغبة الجنسية والإغواء على اشدهما . لكن يجب مقاومة القيام بأي عمل جنسي لان الطاقة التي يمكن أن تهدر من جراء ذاك العمل ستكون عظيمة وسيتطلب وقتا طويلا لإعادة بنائها .

والخاصة الثانية لهذا اليوم هي ضرورة الانتقال من نظام التمدد إلى نظام الانضغاط ، ومعروف أن الوقت الذي يتطلبه هذا الانتقال اكبر من الوقت الذي يتطلبه للانتقال بشكل معاكس أي من نظام الانضغاط إلى نظام التمدد والتوسع .

إن السبب الرئيسي لزيادة الرغبة الجنسية في هذا اليوم هو انتقال مركز التجاذب الطاقوي إلى الأعضاء التناسلية وتكون في هذا اليوم فتحة المهبل مفتوحة على الحد الاعظمي .

وخلاصة القول : يحدث في هذا اليوم دون سواه ، اتصال فتحات الجسم لتصريف الطاقة مع الوسط الخارجي . لذلك تكون الممارسة الجنسية ممتعة جدا . وخاصة بالنسبة للنساء حيث تكتمل سعادتهن .

الطور الثالث للقمر

ملاحظات عامة :

بعد انتصاف الشهر القمري ، يبدأ التأثير التجاذبي الخارجي الممثل ب " ين " بالاضمحلال حتى يصل في نهاية الطور الرابع إلى النقطة صفر .

ويتميز هذا الطور بالانتقال من حالة التمدد في جسم الإنسان إلى حالة التقلص .

ولنتابع الآن كيف يتم انزياح مركز التجاذب ( الثقل ) ضمن جسم الإنسان وكيف تتأثر العناصر الداخلية للجسم مع هذا الانزياح .

يحدث في الثلث الأول من هذا الطور تحفيز الأعضاء التالية :

الكلى ، الكبد ، والمنطقة القطنية من الظهر . أما في الثلث الثاني فتنشط الغدد التناسلية ، غدة البروستات ، المثانة والمستقيم . أما في الثلث الأخير فتنشط الأرداف ، عظام الورك ، والعصعص .

إذا كانت هذه العناصر تخفي أمراضا كامنة داخلها فإنها سوف تظهر في هذا الطور بالتتالي وبسرعة . حيث يظهر في الثلث الأول خلل بأداء الكلى وحصر البول وتضخيم الغدة الدرقية، وظهور قروح وخراجات ، وآلام في الرأس ، انحراف بالميول الجنسي ( لواطة ) ويظهر في الثلث الثاني أمراض أو خلل بأداء العناصر الخاصة بالإنجاب [ فتاق ] التهاب مثانة ، استسقاء الخصيتين ، خلل بانتظام الدورة الشهرية ، آلام الحنجرة . ( 34 )

أما في الثلث الأخير فتظهر التهابات وأمراض الحوض والشد العصبي والفالج والربو .

كما هو ملاحظ من التعدادات السابقة فان هذه الخريطة في نظام عمل العناصر والتي تؤدي إلى أمراض مختلفة كلها مرتبطة بشكل رئيسي بالخبث المتراكم والمخزن والذي لا يسمح للبشرة بنقل تدفق الطاقة والسائل بشكل كامل .

وبمجرد معرفة السبب الرئيسي لهذا الخلل أو هذا المرض التأثير وبشكل فعال على المنطقة المسؤولة ونضمن بذلك نسبة نجاح كبيرة .

مثال : في مناطق التورم تستخدم كمادات ماء ساخنة بمقدار ما يتحمل الجسم من السخونة حيث تقوم هذه المناطق بامتصاص الماء بشكل سريع ونلاحظ بعدئذ اختفاء أي اثر للتورم .

توجيهات عامة :

إن الحدث الأساسي الذي يميز هذا الطور هو الانضغاط حيث يزداد " يان " ويتناقص " ين "

في بداية الأمر ولمساعدتك في الانتقال السريع إلى حالة الانضغاط : يمكنك تنفيذ الإجراءات البسيطة المذكورة سابقا .

الاستحمام ( الغمر في الماء ) وتناول أغذية " يان " وقبل نهاية هذا الطور وكي لا يحدث انضغاط زائد لا بد من المحافظة على التوازن بمساعدة الغذاء وغيره من الإجراءات اللازمة للحفاظ على التوازن .

يمكن في هذا الطور تقديم وتحمل اجهادات فيزيولوجية كبيرة وبالنسبة للأشخاص الذين يمارسون ألعاب القوى تكون هذه الفترة مناسبة جدا لتنفيذ تدريباتهم . أما بالنسبة للأشخاص الذين يمارسون ألعاب المرونة ، فتكون هذه الفترة غير مناسبة تماما . حيث يكون الجسم قاسيا ( متيبسا ) لكن هذه الحالة مؤقتة لذلك لا داعي للقلق إذا لاحظت أن مفاصل الركبة لا تتمتع بالمرونة التي كانت عليها في الأسبوع الماضي .

بالمناسبة لا ينصح بتمارين اليوغا في الفترة التي يكون فيها الجسم في حالة مرونته العظمى وإنما بعد فترة زمنية من مرور فترة " يان " وذلك لتجنب حدوث انضغاط أعظمي .

وفي الختام يفضل ممارسة اليوغا الحقيقية في الدورة الطبيعية .

وبتعبير آخر يمكن أن تجلب ممارسة اليوغا الفائدة في هذا الأسبوع وتجلب الضرر في الأسبوع القادم وربما تتسبب بإصابة الجسم بأضرار .

مثال: إن الأشخاص الذين يمارسون تمارين الوقوف على الرأس دون أن يأخذوا أي اعتبار لتأثير دورة القمر يمكن أن يتسببوا بنزيف الأوعية الدموية العينية أو ضررا في الفقرات العليا من العمود الفقري . وغيرها من الإصابات لذلك نؤكد أن تمارين اليوغا يجب أن تختلف من طور إلى آخر بحسب خصائص وصفات كل طور وذلك بغية الحصول على تناغم بين المؤثرات الخارجية والقوى الداخلية وهذا هو جوهر الموضوع .

توجيهات خاصة بالطور الثالث للقمر :

1- الإجهاد الفيزيولوجي : يشعر الرياضي بطاقة كبيرة في هذا الطور ؛ حيث تزداد فترة تدريباته ، حتى انه لا يستطيع التخلص من حالة الرغبة في ممارسة المزيد من التدريبات

2- إجراءات المعالجة الباطنية الفيزيائية : تكون هذه الإجراءات تقريبا مشابهة للإجراءات في الطور الأول .

حيث في بداية هذا الطور لا بد من مساعدة الجسم للانتقال الى النظام الجديد ( الضغط ) وقبل الوصول الى نهاية هذا الطور لا بد من العمل على تخفيف هذا الضغط وذلك عن طريق الحفاظ على توازن " ين " و " يان " ويخص هذا الكلام بشكل كبير المتقدمين بالسن بسبب كثرة الأورام والاستسقاء لديهم والناتج عن يباس الجسم ، لذلك مطلوب منهم تقديم مجهود كبير لتعويض المفقود وال ستزداد الأمور سوءا .

ملاحظة : إن المراة التي تعتني بنفسها بالشكل الذي نطرحه ، يمكن أن تحافظ على بشرتها نضرة حتى السبعين من العمر ، لذلك لا يوجد مبرر للتسويف باتخاذ قرار العمل وفق هذه النصائح.

الغذاء : إن الغذاء في هذا الطور مماثل تماما للغذاء في الطور الأول . إلا أن نشاط عناصر ( أعضاء ) " ين " مثل [ المعدة والمعي وكامل الجهاز الهضمي ] ، تكون أكثر نشاطا وفعالية لذلك يطلب الجسم كمية اكبر من المعتاد الذي تناوله في الفترات السابقة . غير انه لا يسمح بتلبية طلبه ، والتعقل مطلوب في هذه الحالة خاصة وفي جميع الأوقات عموما .

إن دهن الجسم أو فركه بعناصر غذائية معينة كالفسيخ والزيوت وغيرها تساعد في تخليص العناصر الداخلية للجسم مثل الكبد والقلب من أمراضها. ويفضل تنفيذ هذه الإجراءات في الطور الثالث للقمر بسبب نشاط وسرعة دخولها عبر الجلد الى الأعماق . ويعتبر الطور الأول للقمر كذلك مناسبا لمثل هذه الإجراءات . أما إذا نفذت في الطورين الثاني والرابع فلن تكون هناك أي فعالية تذكر .

3- التنظيف : تماما كما في الطور الأول .

4- جمع الأعشاب: تماما كما في الطور الأول . لكن يجب الإشارة هنا الى عملية تيبسها .

للحفاظ على جميع الأغذية المتواجدة في الأعشاب الخضراء أثناء تيبسها ، لابد من تيبسها في هذا الطور ، حيث تكون العناصر الميكروية وبعض المواد الضرورية متركزة في طور

" يان" وينصح باستخدام الأعشاب وفق الحالة الطورية للجسم .

مثال : أفضل فترة لتناول الأعشاب : هو الطور الثاني ؛ حيث يحدث خلال هذه الفترة تمدد طبيعي وبالتالي تكون الفائدة عظمى .

يحدث في طور " يان " تشنجات وتوتر لذلك من الضروري الاستفادة من هذه المعلومات .

توجيهات خاصة باليوم السابع عشر لدورة القمر :

في اليوم السابع عشر تحديدا . تكون الرغبة في ممارسة الجنس عند الرجال على أشدها . بسبب تحول الطاقة الأنثوية لدى الذكور والتي تؤدي بشكل فجائي الى انتقال الذكر الى مستوى رغبة جنسية أعلى حتى انه يصل الى حالة الهيجان الجنسي . ويحتفل الرومان عادة بهذا اليوم ويسمى (( عيد باخوس ))

يعتبر اليوم الحادي والعشرون هو الامثل لتنفيذ التدريبات الخاصة برياضيات القوة .

يعتبر اليوم الثاني والعشرون نقطة خاصة لأنه يحدث فيه تحول الطاقة أي الانعطاف الطاقوي داخل الجسم بشكل حاد .

ويعتبر هذا اليوم مفيد جدا لأنه يعزز الإمكانيات الشخصية .

ملاحظة هامة : لا بد من قضاء هذا اليوم بشكل هادئ وسلس كي يتم انعطاف الطاقة دون ترك أية مضاعفات .

الطور الرابع للقمر

ملاحظات عامة : بعد اليوم الثاني والعشرين من الشهر الحالي تبدأ مرحلة توسع جديدة ، ذات مواصفات خاصة وهي تأثيرات " ين " أي تأثير قوى تجاذب القمر والشمس حيث تتطابق هاتان القوتان على بعضهما لتشكلا محصلة قوى ونتيجة لذلك ، فان الطاقة والسائل سوف ينتقلان الى الأعلى [ الى الرأس ]

معلوم انه في الفترة المضيئة من اليوم يكون القمر في الموقع المقابل ( المعاكس ) للأرض ، أي الطاقة التجاذبية للجسم ، ومعها الوسط السائل تقومان بحركة معاكسة أي بتنفيذ حركة باتجاه القدم وبالتالي تحفز وتنشط هذه المنطقة من الجسم . وهكذا يحدث في الطور الرابع للقمر وبالثلث الأول منه تحفيز وتنشيط الأقسام التالية من الجسم : المفاصل وبشكل خاص الجهاز العظمي ، الجلد ، وجهاز الهضم .

أما في الثلث الثاني : فتتحفز راحة القدم ، معصم اليد ، عظام الأطراف السفلية ، البصر .

أما في الثلث الأخير فتتحفز القدم والسوائل داخل الجسم والحركة التقلصية للأمعاء والمعدة .

يتجلى التفاقم والتوتر بهذه القترة كمايلي :

في الثلث الأول : يندر وجود السائل ( المبلل ) في الأوعية الدموية ، والروماتيزم والخلل في عمليات الجهاز الهضمي ، طفح جلدي .

أما في الثلث الثاني فيحدث خلل في التروية الدموية وخاصة في الطرفين السفليين ، وتورم الأوردة في القدمين ، واستسقاء وغيبوبة ( إغماء )

ويحدث في الثلث الأخير : تروية سيئة للأطراف ، استسقاء ، آلام القدمين ، الأمراض ذات الطبيعة النفسية . وكما هو واضح من هذا التعداد ، إن هذا الخلل يصيب الأقسام العلوية والسفلية للجسم . أما إذا كان تدفق الدم الذاهب الى الأطراف السفلية كبيرا فانه يؤدي الى توتر الجسم .

وإذا كان الدم الذاهب الى الدماغ قليلا ( تروية سيئة ) فيمكن أن يؤدي الى الإغماء وانسحاب الدم من الأطراف يؤدي الى تشنجها وحركية سيئة .

إن تنظيم عملية تجوال دفق الدم من الرأس الى الأقدام يروي كل الجسم ويقوم بسحب واستئصال كل أنواع الخبث والفضلات ، ويصل تأثيرها الى تنظيف الجلد من الطفح الجلدي وغيره .

توجيهات عامة:

تتوافق هذه التوجيهات مع الطبيعة العامة لهذا الطور . وكون هذا الطور هو الطور النهائي لدورة القمر ، فعنده لا بد أن تنتهي كل الدورات الخاصة بالصحة والتدريبات ( التمرينات ) و يجب أن لا نفوت فرصة معالجة ( شفاء ) الأطراف السفلية ، والتخلص من الملح المتراكم ومسامير القدمين في هذا الطور .

بشكل عام يمكن هذا الطور من تنظيف الجسم وهو مفيد جدا وضمنه يتم تنفيذ الصيام ، والغمر بالمياه بكل أنواعها لذلك لا بد من الانتباه الى وضعية الهلال .

إن تأثير القوة الجاذبة للشمس والقمر والأرض تكون على أشدها في هذه الساعات كونها تقع على خط مستقيم واحد ؛ لذلك فان عمليات التنظيف الكاملة إذا لم يكتب لها النجاح سابقا سيحالفها النجاح في هذه الساعات حتما .

بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حالة تدفق الدم من الرأس الى القدمين : عليهم تنفيذ وضعيات جسمية خاصة مثل الوقوف على الرأس أو الاستلقاء ورفع القدمين وغيرها من التمارين التي تفيد من إعادة الدم الى الرأس .

توجيهات خاصة في الطور الرابع للقمر :

1- الإجهاد الفيزيولوجي : تكون في هذا الطور طاقة الهوس والشذوذ الجنسي مفتوحة وبالتالي هدر الطاقة غير مرغوب به ، لذلك لا بد من ترشيد صرف الطاقة في هذا الطور حتى يصبح مستوى صرف الطاقة في حدوده الصغرى .

ملاحظة : أن رياضة المشي في هذه الفترة مفيدة أكثر من الجلوس . وتنفيذ التمارين التي تأخذ الوضعيات التي يكون الجسم بها مقلوبا هي المفضلة بسبب دفق الدم من الأعلى للأسفل .

1- إجراءات المعالجة الباطنية الفيزيائية :

تسعى المعالجة الباطنية الفيزيائية في بداية هذا الطور الى مساعدة الجسم لضمان الانتقال السلس من حالة الانضغاط الى حالة التوسع ؛ ليتم تعويض غياب التروية الدموية بسبب تأثيرات الشد والجذب القوية التي تسببها قوى " ين " التجاذبية .

مثال : قد يسبب رحيل الدم باتجاه القدم الى الإغماء . ويتم تنظيم التروية في هذه الحالة عن طريق اخذ حمام بارد للقدمين ثم الاستلقاء وتدليك ناحية الكتف . لان ذلك سوف يمكن من صعود الدم الى الأعلى .

توجيهات حول طريقة إجراء الحمام البارد :

في البداية مياه جارية على القدمين ثم الركبتين ثم الفخذ فالبطن وفي النهاية نصل الى غسيل الرأس وسيؤمن هذا الترتيب إمكانية انتقال الدم مباشرة من الأسفل للأعلى ومن الخارج نحو الداخل .

أما إذا نفذ الاستحمام بشكل معاكس أي ابتداء من الرأس عندئذ سنحصل على نتائج معاكسة . وضارة تتجلى بخروج الدم من الدماغ وبالتالي نقص تروية كبير .

طبعا هذه الإجراءات تخص الشيوخ وكبار السن وضعفاء البنية . أما بالنسبة للشباب والأصحاء فيمكن أن يكون تأثيرها كبيرا .

2- الغذاء : بالنسبة للتغذية تنفذ الإجراءات المشار إليها في الطور الثاني للقمر . مع التقليل من المواد الغذائية التي تحتوي على دسم وزيوت بشكل عام .

يتمتع جهاز الهضم وعناصره بالقوة كما في طور " يان " أما قوى التجاذب قتتذبذب ضمن الجسم للأعلى وللأسفل ، وهذه الحركة من شانها إعاقة حركة الطعام داخل الجهاز الهضمي والتي قد تسبب ظهور الطفح الجلدي .

ينصح بتناول طعام " يان " في الثلث الأخير من هذا الطور ، لما له من تأثير مفيد . ولا بد من تنفيذ الإجراءات الخاصة بتوجيه الطاقة نحو الأعلى والتي تؤدي الى تسخين الجسم وتنشيط الدورة الدموية .

3- إجراءات التنظيف :

تعطي إجراءات التنظيف نتائج رائعة في هذا الطور حيث يتم التخلص من افرازات الجسم عن طريق الجلد بواسطة حمام دافئ . إن استخدام ( كيس الحمام ) أو حتى الكمادات بمختلف أنواعها كفيلة بسحب الافرازات الجلدية وتنظيف البشرة كليا . وضروري جدا وخاصة في هذا الطور إزالة الافرازات المتبقية من جروح قديمة أو إصابات جلدية خارجية .

لقد اشرنا سابقا أن استخدام الحقنة الشرجية والحقنة المهبلية تكون مفيدة في تنظيف المجاري الداخلية ، وليس مصادفة أن تفتح في هذه الفترة لدى النساء القناة السفلى للتنظيف وطبعا بشكل مشابه للرجال حيث تزداد فعالية التنظيف الداخلي لديهم باستخدام الحقنة الشرجية .

وينصح في هذا الطور تنفيذ الإجراءات التالية :

اخذ حمام بخار وإضافة حقنة شرجية بعد الحمام حيث يساعد هذا الإجراء على فصل ( سحب )

الخبث الجوفي المتراكم والتي توافقه قوة التجاذب التي تؤثر في هذه الفترة حيث تقوم بسحب البطن نحو الأسفل و يشعر عندئذ الإنسان بثقل بطنه .

بتنفيذك لهذه الإجراءات سوف تحصل على نتائج رائعة تمنحك إياها الطبيعة . وخاصة إذا كنت من الأشخاص الذين يهوون عمليات الصيام .

إن الطاقة التي تنتقل في الجسم من الداخل نحو الخارج سيكون بامكانها تنظيف الجسم . وكونها أيضا تتجه من الأعلى نحو الأسفل فإنها ستضاعف من تعزيز هذا التأثير الفعال في معالجة الأمراض الباطنية ، وذلك كون الدورة تسير نحو النهاية بشكل طبيعي .

توجيهات خاصة بالصوم :

ينصح بالصيام الكامل ( الامتناع عن الطعام فقط ليوم كامل ) في الأيام التالية :

- في اليوم الثالث والعشرين

- في اليوم السادس والعشرين

وليس سيئا صيام اليوم التاسع والعشرين لان ذلك سوف يسهل عملية انتقال الجسم للدورة القمرية الجديدة .

إذا كان قرارك في هذا الطور هو الصيام لمدة أسبوع كامل فلا بد من الإشارة الى ضرورة انتهاء الصيام حتما في اليوم التاسع والعشرين من الشهر القمري لكي يتطابق بداية نظامك مع بداية الدورة القمرية التالية .

وبهذا فان عمليات التجديد الخاصة بالجسم تتطابق مع الأسس الطاقوية للقمر الجديد وبالتالي سيتم الحصول على نتائج جيدة .

أما بالنسبة للصيام الطويل الأمد بحيث لا تتجاوز مدته ثلاثين يوما فتدل التجارب انه من الصعب جدا البدء بالطور الأول أو الطور الثالث للقمر ، وتعمل عناصر " ين " الموجودة داخل الجسم باستطاعة عظمى لتحويل ( تفكيك ) الطعام وبسبب تحول التيار الداخلي الى الانضغاط فسوف يكون الامتناع عن تناول الطعام صعبا للغاية .

يؤكد بعض الأشخاص إن رغبتهم في تناول الطعام تستمر طيلة الأسبوع . لذلك ينصح بالبدء بعملية مع بداية الطور الثاني أو الطور الرابع حيث تكون عملية التوقف عن الطعام أسهل بعدة مرات .

بقراءة للنشاط الدوري الأسبوعي (( الدورة الاسبوعية )) نجد إن فعالية الصوم في الطورين الثاني والرابع للقمر تكون دائما أكثر فعالية .

أما التجديد فيجب أن يبدأ مع بداية طور " يان " القمري " الطورين الأول والثالث " حيث تنفتح الشهية في هذين الطورين وتنتهي عملية الصيام من تلقاء نفسها .

ملاحظة هامة : يجب أن يتم الدخول في عملية الصيام والخروج منها من نقطتين متعاكستين تماما . ويمكن أن تكثر الحالات غير الصحية إذا كانت النقطتان متطابقتين .

4- الأعشاب : إن خصوصية هذا الطور تعطي إمكانية استخدام الأعشاب بفعالية كبيرة وخاصة في حالات الإصابة بحصى الكلى والمثانة الصفراء .

تتراكم خواص الأعشاب بإسقاط الحصى وتعمل على تمديد الجسم وهنا تتضافر جهود فعالية الإسقاط في هذا الطور مع فعالية الأعشاب ذات التأثير الاسقاطي .

لتنفيذ عملية إسقاط الحصى في هذا الطور القمري بشكل واع لا بد من استيعاب الآتي :

تكون قوى التجاذب الثالوث الكوني الشمس و القمر و الأرض أعظمية في هذا الطور فقط في حالة وجود الإنسان في الاتجاه المعاكس للقمر والشمس . والآن سوف نشرح هذه الحالة .

عندما يظهر القمر في النهار ( شريطة أن يكون هذا الظهور في نهاية الطور الرابع ) ونفترض انه كانت الساعة الثانية عشر ظهرا عندما يصبح فوقك تماما فهذا يعني انه بعد اثنتي عشرة ساعة أي في الساعة الرابعة والعشرين سوف يكون تحتك تماما وبطبيعة الحال سوف تكون الشمس كذلك . وهذا ما قصدناه من تعبير الاتجاه المعاكس . لذلك إجراءات الإسقاط يجب أن تبدأ قبل ساعة ونصف أو ساعتين من حلول هذا التوقيت .

اجلس في حوض حمام دافئ وابدأ باستخدام الأعشاب الخاصة بإسقاط الحصى . وبعد فترة بسيطة من هذا الإجراء سوف تسقط كل الحصى المتراكمة دون شعور بأي الم أو إعياء .

يسعى الجسم في طوران " يان " الأول والثالث للانضغاط وبالتالي تملك عناصر الجسم نزعة النزوح الى الداخل .

لذلك ينصح علماء الطب الباطني باستخدام محصول الأعشاب الخاص بإعادة الجسم الى وضعية التوازن وذلك عن طريق العناصر المكروية التي تتضمنها الأعشاب المتناولة .

تؤكد خبرة علم الفلك والتي تمتد الى قرون سحيقة تؤكد أن الأشخاص المولودين في هذا أو ذاك البرج يحتاجون الى كميةاضافية الى مواد غذائية معينة وبتأمينها فقط يشعر الشخص بصحة جيدة وهذا ما يفسر ميل بعض الأشخاص لهذا النوع من الفاكهة أو الخضار وميل آخر لغيرها . إذن بمعرفة المواد المتنوعة المتجولة داخل الجسم في الطورين الأول والثالث يمكننا وبمساعدة الغذاء و الأعشاب وغيرها تعويض ( تامين ) المواد للجسم وسوف نعرض بعض المقترحات والتوجيهات الخاصة بكل برج .

1- برج الحمل ( 21 آذار – 19 نيسان )

- يتطلب لمواليد هذا البرج الأطعمة التي تحتوي على فوسفات الكالسيوم .

- الأعشاب : الثوم تين الصبار الخردل

- العناصر المكروية : الحديد العضوي

- الأطعمة المفضلة : تفاح ، شمندر ، ( ويفضل عصائرهما بنسبة الربع أي واحد شمندر وأربع تفاحات ) جزر ، موز ، فسيخ ، سبانخ .

2- برج الثور ( 20 نيسان – 21 أيار )

- تعطى لمواليد هذا البرج الأطعمة التي تحتوي على كبريات الصوديوم .

- الأعشاب : الحميض ، المريمية ، المليسة

- الفيتامينات : A-E

- ميكرو العناصر : النحاس

- الأطعمة المفضلة :ملفوف ، بصل ، شمندر ، وينصح بالمنتجات البحرية الطازجة وخاصة لسكان الساحل .

3- برج الجوزاء ( 21 أيار – 21 حزيران )

- تعطى لمواليد هذا البرج الأطعمة التي تحتوي على كلورات الكالسيوم

- الأعشاب : وليريان ( حشيش الهر ) والنشاء

- الفيتامينات : B – C – E- D

- الأطعمة المفضلة : البقول ، اللوزيات ، الفسيخ ، المشمش ، وخاصة قمر الدين ، اللحوم المعالجة بالضغط ، والكبيس المخلل .

4- برج السرطان ( 22حزيران – 21 تموز )

- يعطى لمواليد هذا البرج الأطعمة التي تحتوي على فلور الكالسيوم

- الأعشاب : إكليل الجبل ، حصالبان

- الفيتامينات : B2 – E- C

- الأطعمة المفضلة: ورق الملفوف ، الليمون ، الزبيب .

5- برج الأسد ( 22 تموز – 21 آب )

- يعطى لمواليد هذا البرج الأطعمة التي تحتوي على فوسفات المنغنيز

- الأعشاب : البقدونس ، العطرة ، العرعر ، والشمرا

- الفيتامينات : E-C

- العناصر المعدنية المكروية : الذهب

الأطعمة المفضلة : الذرة ، البيض ، الخس ، الحمام ، المنتوجات البحرية .

6- برج العذراء ( 22 آب – 22 أيلول )

- يعطى لمواليد هذا البرج الأطعمة الغنية بسلفات الكالسيوم .

- الأعشاب : هندبة ، زعتر بري .

- الفيتامينات : العناصر المكروية المعدنية : الحديد العضوي

- الأطعمة المفضلة : الخس ، الخبز الأسمر

7- برج الميزان ( 23 أيلول – 22 تشرين الأول )

- تعطى لهذا البرج الأطعمة الغنية ب نترات الفوسفور

- الأعشاب : بنفسج ، زعتر

- الفيتامينات : A- E

- العناصر المكروية المعدنية : المنغنيز

- الأطعمة المفضلة : الخبز الأسمر ، البيض ، السمك ، الخضار بأنواعها ، التين ، الحمضيات .

8- برج العقرب ( 23 تشرين الأول – 21 تشرين الثاني )

- تعطى لمواليد هذا البرج الأطعمة التي تحتوي على سلفات الكالسيوم

- الأعشاب : الشيح ، الريحان

- الفيتامينات : C – E B –

- العناصر المعدنية الكروية : الحديد العضوي

- الأطعمة المفضلة : الفجل ، الهليون ، الخوخ ، خليط عصائر التفاح والشمندر

9- برج القوس ( 22 تشرين الثاني – 21 كانون الأول )

- تعطى لمواليد هذا البرج الأطعمة التي تحتوي على أكسيد السلسيوم .

- الأعشاب : البرسيم الأحمر ، الخبيزة الميرمية .

- الفيتامينات : C – E

- العناصر المعدنية الكروية : القصدير

- الأطعمة المفضلة : الخبز الأسمر ، البقدونس ، الجزر ، الكبد ، الجزر الأبيض .

10- برج الجدي ( 22 كانون الأول – 20 كانون الثاني )

- تعطى لمواليد هذا البرج الأطعمة التي تحتوي على فوسفات الكالسيوم

- الفيتامينات : E – C – A

- الأعشاب : قش الحبوب

- الأطعمة المفضلة : العدس ، البيض ، الحمضيات

11- برج الدلو ( 21 كانون الثاني – 19 شباط )

- تعطى لمواليد هذا البرج الأطعمة التي تحتوي على نترات الصوديوم

- الأعشاب : بيجما

- الفيتامينات : C- E

- الأطعمة المفضلة : العسل ، التفاح ، الجبن القاسي ، الليمون .

12 – برج الحوت ( 20 شباط – 20 آذار )

- تعطى لمواليد هذا البرج الأطعمة التي تحتوي على فوسفات الحديد

- العناصر المعدنية الكروية : اليود العضوي

- الفيتامينات : E – C – A

- الأعشاب : الملفوف البحري ، الخيار ، المكبوس

- الأطعمة المفضلة : الخيار ، الفول ، الكبد البقري ، اللوز


(1) يخف الوزن بسبب نقصان الجاذبية أما كتلة الجسم فتبقى ثابتة

(2) أي حكمة الخالق – جلا و علا

¤¤¤اعتذر عن عدم الرد على الرسائل الخاصة¤¤¤
قال الشيخ الرئيس بن سينا
دواؤك فيك وما تشعر *** وداؤك منك وما تبصر
وأنت الكتاب المبين الذى *** بأحرفه يظهر المضمر
وتزعمُ أنك جرمٌ صغيرٌ *** وفيكَ إنطوى العالمُ الأكبرُ

صورة
نوصي دائما بتطبيق قانون الجذب فدويهات رائعة
ونوصي بقراءة موضوع خلاصة قانون الجذب جواب سؤال مهم
وللأستئناس توقعات ومجربات صادقة بنور روح الحياة
صورة العضو الرمزية
ابو شمس المحسن
مدير الشبكة
مدير الشبكة
مشاركات: 9093
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
البرج: السرطان
الجنس: ذكر
Iraq
اتصال:

أسرار القمر كتاب وفوائد قيمة

مشاركة بواسطة ابو شمس المحسن »

أسرار القمر : دورة الإيقاع الداخلي ( الأسبوعية – الشهرية )

سوف نختار الأثرين التاليين ، كأساس لدراسة دورة الإيقاع الداخلي الأسبوعية – الشهرية ؛ وهما :

1- تأثير الحقل المغناطيسي الشمسي على حياة الإنسان

2- التأثير الطاقوي – التجاذبي للشهر القمري على حياة الإنسان .

1- دورة الإيقاع الداخلي الأسبوعية :

تشع الشمس في كل الاتجاهات تيارات مفعمة بالجزيئات المشحونة والتي تسمى بالبلازما الشمسية وأحيانا « ريح الشمس» .

تجذب البلازما الشمسية إليها الحقل المغناطيسي والذي هو في المحصلة ليس إلا الحقل المغناطيسي الكوني .

لقد كان واضحا للعلماء أن هذا الحقل القادم من الشمس يملك بنية طيفية خاصة وبهذا فان الشحنات السالبة وبسبب تأثيره سوف تتحرك باتجاه الشمس ، أما الشحنات الموجبة فتتحرك بالاتجاه المعاكس وفي النتيجة فان سرعة ( ريح الشمس ) وكثافة الجزيئات السابحة من الشمس سوف تتغيران بصورة منتظمة .

تنجز الشمس دورة كاملة حول محورها الذاتي بغضون / 27 / يوما . وبهذا فان الأرض وسطيا تعبر تنوعات طيف الحقل المغناطيسي خلال / 7/ أيام وتتناوب الأرض كل سبعة أيام بين الطيفين السالب والموجب لهذا الحقل المغناطيسي . وينعكس كل هذا على الغلاف المغناطيسي للأرض والذي بسببه يتغير الطقس ويتبدل المناخ .

لقد تكلمنا سابقا عن كيفية تأثير التبدلات والتغيرات المختلفة في الحقل المغناطيسي للأرض ، وحول تأثير الكهرباء الموجبة والسالبة على أعضاء الجسم .

نذكر أن سبب هذه التغيرات هو تناوب PH للوسط الداخلي للجسم بين الحموضة والقلوية

يرتبط الوسط الحمضي بنشاط وحيوية الجسم ، أما الوسط القلوي فيرتبط مع خمول وحيادية الجسم . إن تغير الحقل المغناطيسي الخارجي يوجه جزئيات الجسم بشكل محدد ، بحيث يبدي تأثيره على الحالة الوظيفية للجسم .

وبهذا الشكل نجد أن جسم الإنسان يمكث لمدة / 7 / أيام في طور النشاط و المتزايد ؛ وهذا بفضل الوسط الحمضي وبسبب التدفق المتزايد للبلازما القادمة من الشمس ويسمى هذا بطور

" يان " وبعدها يمكث الجسم لمدة / 7 / أيام خاملا وهذا بسبب الوسط القلوي الذي يسيطر على الوسط الداخلي للجسم وكذلك بسبب تناقص تدفق البلازما القادمة من الشمس ويسمى هذا بطور " ين "

في الواقع العلمي يمكن الإحساس بتغير قطاعات الحقل المغناطيسي " البين – كوكبي " تلاحظ في احد الأسابيع أن حالتك النفسية مرتفعة وان الحمولات الفيزيائية والذهنية المسيطرة عليك في اضعف تأثير لها . وانه بامكانك الصوم أو حتى الامتناع عن الطعام بسهولة لمدة تتراوح بين

/ 24 / و / 48 / ساعة . والعكس صحيح حيث تلاحظ في أسبوع آخر تعذر إمكانية التوقف عن الطعام لمدة اقل من هذه بكثير ، وان الحالة النفسية في الحضيض ، أما الحمولات الفيزيائية والذهنية المسيطرة فلا تطاق .

وبشكل خاص، تؤثر بشكل سيء ، تلك الأيام التي تقع في فترة تغير وردية ( تبديل ) احد قطاعات الحقل المغناطيسي البن كوكبي مع القطاع التالي لذلك لا بد من مساعدة الجسم لعبور محنة تلك الأيام دون أن يطرأ أي خلل على وظائفه . ولا يتحقق ذلك إلا بمزاولة التمارين الرياضية وتطبيق قاعدة الطعام الصحي . أي كمية طعام قليلة وسهلة الهضم ومتنوعة بالعناصر الغذائية .

لكي تستطيع التميز بين أسبوع النشاط وأسبوع الخمول بنفسك . ولكي تلتقط الأسبوع المفضل لديك : لا بد من مراقبة يومية ودقيقة للأمور التالية : الحالة النفسية والمزاجية ، النشاط الجسدي و الذهبي وتستمر هذه المراقبة الدقيقة لفترة تترواح بين شهر وشهرين على أن تسجل جميع الملاحظات في دفتر يوميات خاص .

تجدر الإشارة هنا انه في الأيام التي تكون الحالة النفسية أو الجسدية غير واضحة أي متذبذبة ، لا بد من تدوينها كملاحظة هامة .

ويعتبر كذلك الخمول أو النشاط الجنسي من المؤشرات الهامة التي يجب عدم إغفالها .

وبعد الانتهاء من هذه المراقبة تجري تحليلا لهذه المؤشرات وسوف تتأكد من اختلافها من فترة لأخرى .

إن الفترة التي يظهر بها نشاطك الجسدي والذهنية تكون فترة المساعدة التي يقدمها الحقل المغناطيسي ( بين – كوني ) أما فترة الخمول فتعني غياب المساعدة . أما فترات عدم الاستقرار الذهني والجسدي هذا يعني فترة تبدل بين قطاعي الحقل المغناطيسي . وهي أصعب الفترات .

¤¤¤اعتذر عن عدم الرد على الرسائل الخاصة¤¤¤
قال الشيخ الرئيس بن سينا
دواؤك فيك وما تشعر *** وداؤك منك وما تبصر
وأنت الكتاب المبين الذى *** بأحرفه يظهر المضمر
وتزعمُ أنك جرمٌ صغيرٌ *** وفيكَ إنطوى العالمُ الأكبرُ

صورة
نوصي دائما بتطبيق قانون الجذب فدويهات رائعة
ونوصي بقراءة موضوع خلاصة قانون الجذب جواب سؤال مهم
وللأستئناس توقعات ومجربات صادقة بنور روح الحياة
صورة العضو الرمزية
ابو شمس المحسن
مدير الشبكة
مدير الشبكة
مشاركات: 9093
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
البرج: السرطان
الجنس: ذكر
Iraq
اتصال:

أسرار القمر كتاب وفوائد قيمة

مشاركة بواسطة ابو شمس المحسن »

أسرار القمر : توجيهات خاصة في الطور الرابع للقمر

يعتبر اليوم الثالث والعشرون غير مناسب نهائيا لممارسة الجنس ويفضل الممارسة في اليوم التالي . وكذلك يجب تأجيل جميع الأعمال التي تتطلب صرف طاقة وعدم إنجازها في اليومين الثامن والعشرين والتاسع والعشرين من الشهر القمري . وذلك بسبب ضرورة تخزين القوة للتحكم بجهة جولان الطاقة ضمن الجسم بشكل كامل وكذلك للتغلب على الموجات الضارة داخل الجسم والتي من شانها إنهاك الجسم . لذلك لا بد من التصرف بحكمة حيال الأعمال التي تتطلب مجهودا ولا تتحمل التأجيل .

إن عدم امتلاك الجسم إمكانية التجاوب مع الجاذبية في الوقت المناسب أي الانتقال من حالة الانضغاط الى التوسع وبالعكس فان هذا سوف الى تنائج غير صحيحة وخاصة في الأيام التالية من الشهر القمري : الثامن ، الخامس عشر ، الثاني والعشرين ، التاسع والعشرين ، وهذا ما أكدته تجارب قرون كثيرة خلت .

وهكذا فان المعرفة الدقيقة لتفاصيل الأحداث خلال دورة شهر قمري كاملة تمكننا من القضاء على 90% من الأخطاء التي تحدث أثناء تعاملنا مع الصحة الذاتية

¤¤¤اعتذر عن عدم الرد على الرسائل الخاصة¤¤¤
قال الشيخ الرئيس بن سينا
دواؤك فيك وما تشعر *** وداؤك منك وما تبصر
وأنت الكتاب المبين الذى *** بأحرفه يظهر المضمر
وتزعمُ أنك جرمٌ صغيرٌ *** وفيكَ إنطوى العالمُ الأكبرُ

صورة
نوصي دائما بتطبيق قانون الجذب فدويهات رائعة
ونوصي بقراءة موضوع خلاصة قانون الجذب جواب سؤال مهم
وللأستئناس توقعات ومجربات صادقة بنور روح الحياة
صورة العضو الرمزية
ابو شمس المحسن
مدير الشبكة
مدير الشبكة
مشاركات: 9093
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
البرج: السرطان
الجنس: ذكر
Iraq
اتصال:

أسرار القمر كتاب وفوائد قيمة

مشاركة بواسطة ابو شمس المحسن »

أسرار القمر : الدورة الإيقاعية السنوية

من يبغي المعرفة الكاملة والحقيقة لفنون التداوي يجب عليه في البداية معرفة خصوصيات الفصول السنوية ليس فقط لأنها تختلف عن بعضها البعض وإنما لان كل فصل يستدعي ملحقات خاصة به تتعلق بشكل كبير بالظواهر الكونية لذا فان الحالة العضوية للجسم تتغير بما يتوافق مع الترتيب الدوري لفصول السنة .

(( أبي قراط ))

تدور الأرض حول الشمس ليس بحركة دائرية يقع مركزها ضمن الشمس وإنما بحركة اهليليجية .

لذلك تكون الشمس في بداية كانون الثاني في اقرب نقطة الى الشمس وفي بداية تموز تكون الشمس في ابعد نقطة عنها .

وبهذا فان المسافة بين الأرض والشمس تتغير خلال العام بما يساوي 4.8 مليون كم وبهذا تتغير أكثر ظاهرتين شمسيتين أهمية وهي الجاذبية الشمسية والإنارة أي يان الثقيل وين الخفيف .

مثال : إن التغيرات التي تطرأ على الطاقة في شكليها الضوئي والحراري والتي تتأثر بها الأرض تشكل نسبة 7%

¤¤¤اعتذر عن عدم الرد على الرسائل الخاصة¤¤¤
قال الشيخ الرئيس بن سينا
دواؤك فيك وما تشعر *** وداؤك منك وما تبصر
وأنت الكتاب المبين الذى *** بأحرفه يظهر المضمر
وتزعمُ أنك جرمٌ صغيرٌ *** وفيكَ إنطوى العالمُ الأكبرُ

صورة
نوصي دائما بتطبيق قانون الجذب فدويهات رائعة
ونوصي بقراءة موضوع خلاصة قانون الجذب جواب سؤال مهم
وللأستئناس توقعات ومجربات صادقة بنور روح الحياة
صورة العضو الرمزية
ابو شمس المحسن
مدير الشبكة
مدير الشبكة
مشاركات: 9093
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
البرج: السرطان
الجنس: ذكر
Iraq
اتصال:

أسرار القمر كتاب وفوائد قيمة

مشاركة بواسطة ابو شمس المحسن »

أسرار القمر : خصائص فصول السنة وتأثيرها على الجسم البشري

كان لدي ثلاث قصور اقضي في الأول فصل الشتاء ، وفي الثاني فصل الصيف وفي الثالث الفصول الماطرة ........ واذكر أني قضيت في الفصل الأخير أربعة شهور ماطرة ولم أتخط عتبة البيت .

(( بوذا ))

إن التبادلية بين فصول السنة سببها كمية الطاقة القادمة من الشمس . من المعلوم إن أطول نهار مضيء في السنة يقع في الانقلاب الصيفي وبالتالي تكون الطاقة القادمة من الشمس الى سطح الأرض أعظمية في هذا اليوم .

أما في يوم الانقلاب الشتوي ومع العلم إن الأرض تكون اقرب ما يكون الى الأرض إلا انه وبسبب قصر النهار فان الطاقة القادمة من الشمس الى سطح الكرة الأرضية تكون اصغرية في هذا اليوم .

أما في يومي الانقلاب الربيعي و الانقلاب الخريفي فيكون طول النهار والليل متساويين .

إن كمية الطاقة التي تحصل عليها الأرض تملك قيمة وسطى تقع بين القيمة الاعظمية

( الصيفية) والاصغرية ( الشتوية ) وتكون هذه القيمة الامثل لحياة البشر .

إن التدفق الطاقوي القادم من الشمس الى لا يتأثر بتغيرات أو مؤثرات ثابتة وإنما متبدلة بسبب التيار الطاقوي نفسه أو بسبب عوامل وبارامترات أخرى مثل الرطوبة العازلية وكثافة الأكسجين .......وغيرها .

مثال : يكون التأثير الهوائي أعظميا في الفترة الواقعة بين شهري آب وتشرين الأول ويكون اصغريا بين شهري شباط وآذار وطبعا سوف ينعكس هذا التغيير في نشاط التأين على نشاط الجسم البشري بشكل كامل .

وهكذا فان الرئتين ترتاح بعملها وتعمل بشكل جيد عندما تكثر الشوارد المتأينة في الجو وتنشط

وهذا ما يحدث بالضبط في فصل الربيع .

أما بالنسبة لتأثير العامل الآخر وهو كثافة الأكسجين فيكون تأثيره كبيرا في فصل الشتاء وخاصة في شهر كانون الثاني بسبب كون الكثافة أعظمية في هذا الشهر ، أما قيمتها الاصغرية فتكون في الفترة الواقعة بين شهري حزيران وتموز .

وبقي أن نذكر هذا التأثير يرتبط بعمل الكلى .

قسم الهندوس وسكان التيبت السنة الى ثلاثة أقسام وهي كابخا وبيتا وفاتا

واعتقدوا انه لكي يتمتع الجسم بصحة جيدة ومقاومة لكل التأثيرات الناتجة عن تغيرات الفصول لا بد من إتباع نمط حياتي معين وتناول أغذية بطعم مناسب لتعديل التوازن ( حمض – أساس )

داخل الجسم .

فصل " كابخا " يتميز ببرودة قليلة وبرطوبة أي انه فصل ندي

فصل " بيتا " يتميز بالدفء والرطوبة .

فصل " فاتا " ويكون معاكسا لفصل كابخا حيث يكون جافا وباردا كثيرا

وباعتماد المعلومات السابقة يمكن رسم مخطط فصول السنة . انظر المخطط

يتكرر فصل كابخا مرتين في السنة في فصل الخريف وفصل الربيع .

ويضم فصل كابخا الربيعي ثلاثة اشهر وهي :

1- انسكاب الماء آذار – نيسان .

2- ذوبان الثلج نيسان – أيار .

3- نمو العشب أيار

أما في فصل كابخا الخريف فيشمل الشهور التالية :

1- الوحل أيلول – تشرين الأول

2- سقوط الأوراق تشرين الأول – تشرين الثاني

3- حلول الشتاء كانون الأول

يشمل فصل بيتا كل الصيف ويمتد قليلا ليتعدى على حدوده الممثلة بفصلي الربيع والخريف حيث تكون درجة الحرارة في هذا الفصل موجبة الإشارة ومرتفعة بشكل معقول حيث تزيد عن خمس عشرة درجات مئوية يشمل فصل بيتا الأشهر الثلاث التالية .

1- المزركش أو المبرقش

2- شيل الحمل

3- الغروب

فصل " فاتا " يكون العمل كامل الشتاء ويشمل الشهور التالية :

1- العبوس

2- طائر الزفير

3- الكريستال ( البلورة )

إن كل فصل من الفصول المذكورة مسبقا قادر على تصدير مواصفاته الى الجسم البشري .

نلاحظ أثناء تأثير فصل " كابخا " المتميز بالبرودة والنداوة انه يتراكم داخل الجسم البشري هاتان الصفتان ومع انخفاض درجة الحرارة فمن الممكن أن تصل حتى الدرجة التي يمكن عندها أن تعيق صحيا الحياة اليومية الطبيعية .

فصل " بيتا " المتميز بالجو الحار والخانق . نلاحظ كذلك تراكم هاتين الصفتين داخل الجسم البشري وتفعل فعلها داخله وكذلك الأمر بالنسبة لفصل " فاتا " الذي يتميز بصفتي البرودة والجفاف .

نلاحظ أثناء الانتقال من فصل لآخر إصابة الجسم ببعض الأمراض وذلك بسبب ما يتراكم داخل الجسم من الفصل السابق وعدم انسجامه مع الفصل الحالي وبالتالي عدم ملاءمته .

مثلا : يتميز فصل " كابخا " بالرطوبة لذلك عندما ينتقل الفصل الى " بيتا " أو " فاتا " يكون للرطوبة تأثيرها السلبي على الجسم في بداية الفصل الجديد حتى يمكن أن يصاب الجسم بوعكة صحية تستمر طوال الفترة اللازمة للعبور الى الفصل الجديد وتحقيق التوازن .

وسوف نستعرض الآن الأمراض التي يمكن أن يصاب بها الجسم عند الانتقال من فصل سنوي الى آخر .

فمثلا : عند الانتقال من فصل الربيع الى فصل الصيف يصاب الجسم بالتهاب القصبات أو الرئة وبالانتقال من فصل الخريف الى فصل الشتاء يصاب غشاء الرئة ويمكن أن تتداخل أحيانا أعراض المرض مع بغضها كسيلان الأنف وجفاف البلعوم .... وغيرها لتصيب الجسم بحالة صحية سيئة ، يصعب معها ممارسة الحياة اليومية بشكل طبيعي .

لذلك لابد من تجنب الآثار الضارة القادمة من فصل سابق وذلك بفضل الحكمة الشعبية التي تقدم مجموعة من الإجراءات الصحية والتي سوف تمكننا من تخليص من فائض ( بقايا ) مظاهر الفصل السابق ( البرودة ) الرطوبة والجفاف ..........الخ

أما مضمون هذه الإجراءات فيتلخص بالتالي :

1- تنظيف الجسم : ويسمى هذا الإجراء " دورية الحرس " وهذا موجود عند شعوب التيبت والمسلمين .

2- اتخاذ سلوك حياتي محدد في كل فصل من الفصول .

في فصل " كابخا " عندما تكون الطبيعة باردة وندية عندها لابد من تامين مكان يتمتع بشروط الدفء والجفاف حتى يسمح بمزاولة النشاط الطبيعي ولا يسمح بتراكم المفرزات المخاطية داخل الجسم .

في فصل " بيتا " تكون الحالة معاكسة أي يجب أن يتمتع السكان بشروط التهوية الجيدة والبرودة .

أما في فصل " فاتا " عندما يكون في الخارج برودة وجفاف لابد من وضع قدر ماء على النار حتى يحدث البخر الأمر الذي يساعد الجسم على التمتع بنشاط ولذلك لابد من دهن الجسم بزيت الزيتون وهذا بدوره يعطي للجلد حيويته ويحافظ على الجسم بصحة جيدة .

3- تناول غذاء محدد :

في فصل كابخا ينصح بتناول الطعام الجاف والساخن والناضج حيث يمنع هذا النوع من الطعام تراكم السائل المخاطي داخل الجسم .

وينصح في فصل" بيتا " بتناول الطعام البارد والمرق والفواكه الفتية ( غير مكتملة النضوج ) ذات الطعم اللاذع والتي تساعد في الحفاظ على رطوبة الجسم .

أما في فصل " فاتا " يجب تناول الطعام الساخن المرق الدسم والفواكه الناضجة . تحافظ هذه الأنواع من الأطعمة على الجسم وتمنع تبريده أو فقدان رطوبته .

من المؤكد أن هذه الإجراءات الغذائية البسيطة التي يجب إتباعها قادرة على الوقوف بوجه التغيرات الضارة التي تحدث من جراء الانتقال من فصل لآخر .

وبهذا نكون قد تناولنا الإجراءات الضرورية الواجب إتباعها في كل فصل من فصول السنة لذلك نؤكد إن الشخص الذي يلتزم بتنفيذ هذه التعليمات بشكل دوري ومنتظم على مدار العام يكون قد حقق إنجازا عظيما من شانه إطالة عمره (1) والتمتع بصحة جيدة ونذكر ان العكس صحيح .


(1) العمر محدد ، لا يطول ولا يقصر فكم مات من صحيح وكم عاش من مريض....!!

¤¤¤اعتذر عن عدم الرد على الرسائل الخاصة¤¤¤
قال الشيخ الرئيس بن سينا
دواؤك فيك وما تشعر *** وداؤك منك وما تبصر
وأنت الكتاب المبين الذى *** بأحرفه يظهر المضمر
وتزعمُ أنك جرمٌ صغيرٌ *** وفيكَ إنطوى العالمُ الأكبرُ

صورة
نوصي دائما بتطبيق قانون الجذب فدويهات رائعة
ونوصي بقراءة موضوع خلاصة قانون الجذب جواب سؤال مهم
وللأستئناس توقعات ومجربات صادقة بنور روح الحياة
أضف رد جديد
  • المواضيع المُتشابهه
    ردود
    مشاهدات
    آخر مشاركة

العودة إلى ”دروس في التنجيم“