منذ زمن قمت بدراسة هيئة الامام الحسين بن علي شهيد كربلاء من حيث ولادته وتاريخ وفاته فاحببت ان اضع هذه الدراسة باختصار كدرس لكل طالب متامل يحب هذا العلم ويتوق للنظر فيه ونبرهن منها على صدق ودقة التنجيم واحاكمه المبهرة
ولد الحسين بن علي بتاريخ
3 شعبان 4 هـ الموافق
8.01.0626 ميلاديا
وهنا نضع تنبيها في برامج التنجيم سيكون اليوم القمري خمسة وليس ثلاثة لان التقويم الفلكي يسبق تقويم المسلمين البصري للقمر بيومين غالبا والامر واضح للمختصيين
وعليه سيكون الحسين قد ولد يوم الأربعاء من شهر شعبان في يومه الثلث من سنة 4 هجريا وفي يثرب أي المدينة
وستكون الشمس في الجدي الدرجة 21 والقمر في برج الحوت
واقرب ساعة للولادة هي ساعة طالعه الجدي وستكون هيئته الفلكية وفق هذا المثال
ان طالعه الجدي وبرجه الجدي هذا يعطيه شانا وقدرة وقيادة وحكمة خصوصا اذا كان ذلك سعيدا
ووجود الشمس في الطالع عزز الامر واظهر انه من قوم اهل شان وشهرة ويتطلع للرياسة والقيادة والثورة
وتواجد زحل في الثامن متصلا بالشمس اتصالا سعيدا يدل على على الرياسة والقيادة
ويشير إلى شخصية قوية، مما يجعل الشخص هنا الزعيم الذي يعرف كيفية السيطرة على ذاته وله القدرة بالتحكم في الآخرين .
لكن بما ان زحل في الثامن سيكون هناك أمور غير سارة ناتي لها لاحقا
لكن علينا الان ان نرى حال الاب والام
الام هنا في الأصل يدلل عليها القمر والأب الشمس
فالقمر في الحوت يقابل زحل هذا وحده يعني الموت المبكر للام
أيضاً زحل في الثامن بيت الموت فهذا دليل ثاني
الدليل الثاني للام المريخ كونه صاحب العاشر نجده انه يربع الشمس وهذا يعني وضع خطير للابوين عموما
وايضا كونه يشكل خطرا على الزوجة والابناء
الاب هنا كما قلنا دليله الأصلي الشمس ودليله الاخر للهيئة الفعلية الزهرة فنجد الشمس في الطالع
تاثر الابن بالاب بقوة
والزهرة بشرفها الحوت الاب في شرفه وعظمته لكنه سيكون هناك تاثيرات ضارة محيطة به
الاب الشمس تربيع المريخ الضار الحرب والقتال والتنقلات الكثيرة لوجود المريخ في بيت السفر وفي وباله
الدليل الاخر للاب هنا هي الزهرة وهنا نجد أمور مؤذية كثيرة منها
ان الاب يقابل القمر الأسود الضار نساء مؤذيات يدمرن شانه ويبعدن بينه وبين مطالبه وحصوله على ما يطلبه
وكذا موقف من زوجة عدائي بسبب خلافات مصيرية
وهنا لابد من تنبيه مهم كل هذه الدلالات لا تتحقق فعليا وبقوة واثر واضح الا اذا عاضدتها سنيين تتواجد فيها هذه الكواكب المثيرة في وضع يسمح بظهور لهذه العلامة وبقوة وهذا ما سنجده في تاريخ مقتل الحسين نفسه وهذا سياتي بعد ذكر شرح موجز لوضع هذا المولود
نقول هنا
الابن أي المولود هنا وهو الحسين موجود بين قمره ونبتون مقابلة من البيت الثامن وهذا يعني خداع له وغدر لكنه ربما يؤدي للموت كونه نبتون في البيت الثامن بيت الموت ولكون نبتون مشترك مع صاحب البيت الثاني الملك والثالث التنقل والاتصالات والرسل هنا يعني ربما يكون الامر متعلق بالملك والرسائل
اورانوس مقترن بزحل يعني الإضطرابات و الثورات وتضييق الحريات وينبئ بالترمل والفقدان والخسائر وكلاهما مقابلا للقمر هذا ينبئ بالضرر الذي سيلحق به هذا المولود
القمر يربع المشتري يعني خطر في الرحلات وعدم الالتزام بالتعهدات له من قبل الاخرين لاسيما اذا عرفنا ان المشتري هو صاحب بيت الأصدقاء والاعوان والقمر مشترك في بيتي الحلفاء والاتباع والخدم
ومن خلال المزج نرى قلة الاصحاب المعينين له وقلة الاتباع والحلفاء وحتى الخدم
من الأمور السيئة في كل هيئة هي تقابل القمر مع زحل فهذا ينبئ بتعب وتعسرات شديدة فكيف اذا كان زحل هو نفسه كوكب الطالع وكيف اذا تقابلت كواكب ثقيلة أخرى مع زحل كاورانوس ونبتون وكذا البؤرة الضارة القمر الأسود من بيت الخطر للقمر الذي يدل على المولود كل هذا ينبئ بالماساة التي كان يشعر بها هذا المولود والتي تقوده لهذه الثورة والتي ستقع عليه لاحقا مع ما في الامر من نحوسات ومضادات لهذا المولود وخيانة له من قبل الاخرين
أيضاً نجد المريخ الخطر في البيت التاسع مما يعني خطر في سفره البعيد وهذا ما تحقق خصوصا اذا عرفنا ان المريخ سيكون هنا أيضاً وقت سفره ومقتله
هذه نبذة عن وضع هيئة هذا المولود الثائر على الحاكم وكما قلنا لابد ان نرى هيئة العبورات او الوقت لتكون الدلالة مؤاتية لتحقق ذلك وهذا ما سنراه واضحا جليا
ففي وقت قتل الحسين وثورته نجد هذه الهيئة في السماء وتتبلور وتتكامل يوم مقتله
صورة الهيئة
ونجد المريخ مقترن بعطارد وهو مما يعني عدوانية مفرطة وفشل أي مفاوضات
ونجد القمر سائرا يريد الاقتران بقمر الأصل من درجة الخداع
والزهرة صاحبة السفر في بيت الخطر الثامن بيت الموت كانت مقابلة زهرة الأصل قبل أيام مقابلة خطرة
ونجد في هذا الوقت أيضاً المريخ يربع نبتون يدل على الاندفاع الكبير وردود فعل عنيفة. ويحذر من الرحلات الخطرة
كل هذا ينذر بماسات وكارثة وخطر سيقع على هذا المولود
لذلك ولد الحسين الأربعاء وقتل الأربعاء ثائرا مفرط الحماسة مغدورا به بلا انصار ولا ابتاع الا من النزر القليل الذي لا يعد ووفق هذه الدلالات سيكون التحرك في وقت خاطئ لقوم لن يعاضدووه وكان العمل بالنصيحة أولى وفق ما نصحة محمد بن الحنفية وغيره
هذا وفق نظر التنجيم وليس وفق الشرع وما يفهمه الشيعة من ثورة الحسين حتى لا يكون هناك لغط
فالويل وقع على أطفال وصبية وماتوا وكان الامر مؤذيا ومدمرا لهم فالذي استفاد من الثورة كما يدعي البعض ليس الحسين ومن قتل او شرد او سبي معه بل من اكل بثورة الحسين اكل الشرهين المبطلين
واما من كان وقت الحادثة فقد اوذي وروع هذا ما يظهره التنجيم المبارك
وهناك اشرات ودلالات كثيرة طويت عنها كشحا يمكن للباحث معرفتها كل هذا يدلل صدق التنجيم وعظمته واحاطته ودقته لمن يفهم ذلك بتروي وصبر وتحقيق لكن كل هذا لم يؤخذ من دلالة واحدة بل من عدة دلالات واشارات متكررة مع وقت العبور الذي اظهر صدق وتحقق كل ذلك
هذا مثال مختصر لفائدة الطالب وردع المسخف الكاذب
صورة للهيئتين معا هيئة الميلاد والعبور
