مختصر جامع السعادات

كل ما يخص علم الحكمة والفلسفة ومدارسها
صورة العضو الرمزية
ام خليل
عضو متميز
عضو متميز
مشاركات: 199
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: اختار واحد

مشاركة بواسطة ام خليل »

الاخت safa شكرا لك عزيزتي
الاخ amir نعم هو كما قلت والذي اكنبه هو شيء بسيط منه وهو يحتوي على معلومات قيمة جدا
شكرا لمرورك
 تنبيه مهم : عليك ان تقرأ الشروط عند تقديم اي طلب جديد والا سيتم حذف موضوعك •• اقرأ الشروط ••

صورة العضو الرمزية
ام خليل
عضو متميز
عضو متميز
مشاركات: 199
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: اختار واحد

مشاركة بواسطة ام خليل »

المكر والحيل:-للوصول الى مقتضيات قوتي الغضب والشهوة
علاجها:- بعد اليقظة ان يتأمل في سوء خاتمته ووخامة عاقبته وفي تأديته الى النار ومجاورة الشياطين والاشرار ويتذكر ان وبال كل مكر وحيلة يرجع في الدنيا الى صاحبه ثم يتذكر فوائد ضد المكر ومحامده، أعني إستنباط ما يوجب النصيحة والخيرية للمسلمين وموافقة ظاهره لباطنه في افعاله واقواله
قال رسول الله صلى الله عليه وآله:-[ ليس منا من ماكر مسلما ] وقال امير المؤمنين عيه السلام [ لولا ان المكر والخديعة في النار لكنت امكر الناس]
فيما يتعلق بالقوة الغضبية من الرذائل وكيفية العلاج:
التهور:-وهو الاقدام غلى ما لاينبغي والخوض في ما يمنعه العقل والشرع من المهالك والمخاوف
علاجه :- بعد تذكر مفاسده في الدنيا والآخرة - ان يقدم التروي في كل فعل يريد الخوض فيه ، فان جوزه العقل والشرع ولم يحكما بالحذر عنه ارتكبه والا تركه ولم يقدم عليه
قال الله تعالى في محكم كتابه:-[ ولاتلقو بايديكم الى التهلكة]
الجبن :- وهو سكون النفس عن الحركة والانتقام او غيره مع كونها اولى
علاجه:- بعد تنبيه نفسه على نقصانها وهلاكها -ان يحرك الدواعي الغضبية فيما يحصل به الجبن ، فان القوة الغضبية موجودةفي كل احد ولكنها تضعف وتنقص في بعض الناس فيحدث فيهم الجبن ومما ينفع في المعالجات ان يكلف نفسه على المخاصمة مع من يأمن غوائله تحريكا لقوة الغضب
قال رسول الله-صلى الله عليه وآله:-[لاينبغي للمؤمن ان يكون بخيلا ولاجبانا]
الخوف:-وهو تألم القلب واحتراقه بسبب توقع مكروه في الاستقبال مشكوك الوقوع
والخوف نوعان احدهما مذموم بجميع اقسامه وهو الذي لم يكن من الله ولامن صفاته المقتضية للهيبة والرعب ، ولامن معاصي العبد وجناياته ، بل يكون لغير ذلك
ثانيهما محمود وهو الذي يكون من الله زمن عظمته زمن خطأ العبد وجنايته
علاج الخوف المذموم :-
1)الخائف من تبعات الناس يجتهد في براءة ذمته منها
2)الخائف من استيلاء العادة بواظب على فطام نفسه عنها
3) الخائف من لطلاع الله على سريرته يشتغل بتطهير قلبه عن الوساوس
وهكذا بقية الاقسام
قال تعالى :-[واما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فان الجنة هي المأوى ]
صغر النفس :-وهو ملكة العجز عن تحمل الواردات وهو من نتائج الجبن وعلاجه ما تقدم في الجبن
قال الصادق عليه السلام:-[ ان الله عز وجل فوض الى المؤمن أموره كلها ولم يفوض اليه أن يكون ذليلا: أما تسمع قوله تعالى [ ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين]]
دناءة الهمة:-وهو قصور النفس عن طلب معالي الامور وقناعتها بأتيانها وهو من نتائج ضعف النفس وصغرهاوضده علو الهمة
علاجها :- العمل بضدها اعني علو الهمة وهو اقتناء عظائم الامور توقعا لجميل الذكر على مر الدهور
عدم الغيرة والحمية :-وهو الاهمال في محافظة ما يلزم محافظته من الدين والعرض والاولاد والاموالوهو من نتائج صغر النفس وضعفها
وعلاجها الاتصاف بضدها اي الغيرة والحمية وهو السعي في محافظة ما يلزم محافظته
قال -صلى الله عليه وآله :-[ ان الله لغيور ولاجل غيرته حرّم الفواحش]
آخر تعديل بواسطة ام خليل في الاثنين 16-6-2008 8:25 am، تم التعديل مرة واحدة.

صورة العضو الرمزية
ام خليل
عضو متميز
عضو متميز
مشاركات: 199
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: اختار واحد

مشاركة بواسطة ام خليل »


العجلة:-وهي المعنى الراتب في القلب الباعث على الاقدام على الامور باول خاطر من دون توقف واستبطاء في اتباعها والعمل بها
علاحها:-ان يتذكر فسادها وسوء عاقيتها وايجابها للخفة والمهانة عند الناس وتأديتها الى الندامة والخسران ثم يتذكر شرافة الوقار الذي هو ضده وكونه صفة الانبياء والاخيار فيوطن نفسه على الا يرتكب فعلا الا بعد التأمل والمهلة ولايترك الطمأنينة والسكون باطنا وظاهرا في جميع افعاله وسكناته فاذا فعل ذلك مدة ولو بالتكلف والتعمل يصير ذلك عادة له فتزول عنه هذه الصفه وتجدث صفة الوقاروالسكينه
قال رسول الله * :-[ العجلة من الشيطان والتأني من الله]
سوء الظن بالخالق والمخلوق:-وهو عقد القلب وميل النفس دون مجرد الخواطر وحديث النفس بل الشك ايضا إذ المنهي عنه في الايات والاخبار انما هو ان يظن بي والظن هو الطرف الراجح الموجب لميل النفس اليه والامارات التي يمتاز بها العقد عن مجرد الخواطر وحديث النفس هو ان يتغير القلب منه عما كان في الالفة والمحبة الى الكراهة والنفرة
علاجه :-(بعد ان يتذكر فساده وما يأتي من فضيلة ضده)
انه اذا خطر لك خاطر سوء على مسلم لاتتبعه ولاتحققه ولا تغير قلبك عما كان عليه بالنسبة اليه من المراعاة والاكرام والاعتماديسييه بل ينبغي ان تزيد من مراعاته واعظامه وتدعو له بالخير فان ذلك سوف يقنط الشيطان ويدفعه عنك فلا يلقي اليك خاطر السوء خوفا من اشتغالك بالدعاء وزيادة الاكرام ومهما عرفت عثرة قدم من مسلم فانصحه في السر ولاتبادر الى اغتيابه واذا وعظته فلا تعظه وانت مسرور باطلاعك على عيبه لتنظر اليه بعين الحقارة مع انه ينظر اليك بعين التعظيم بل ينبغي ان يكون قصدك استخلاصه من الاثم وتكون محزونا كما تحزن على نفسك اذا دخل عليك نقصان وينبغي ان يكون تركه ذلك العيب من غير نصيحتك احب اليك من تركه بنصيحتك واذا فعلت ذلك جمعت بيت اجرالنصيحة واجر الحزن بمصيبته واجر الاعانه على اخرته
قال امير المؤمنين عليه السلام :-( من عرض نفسه للتهمة فلايلومن من اساء به الظن

صورة العضو الرمزية
ام خليل
عضو متميز
عضو متميز
مشاركات: 199
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: اختار واحد

مشاركة بواسطة ام خليل »


الغضب:-وهو كيفية نفسانية موجبة لحلركة الروح من الداخل الى الخارج للغلبة ومبدؤه شهوة الانتقام وهو من جانب الافراط واذا اشتد يوجب حركة عنيفة يمتلىء لاجلها الدماغ والاعصاب من الدخان المظلم فيستر نور العقل ويضعف فعله لذا لايؤثر في صاحبه الوعظ والنصيحة بل تزيده الموعظة غلظة وشدة
علاج الغضب:-
1)إزالة اسبابه المهيجة له وهي العجب والفخر والكبروالغدر واللجاج والمراء والمزاح والاستهزاء والتعبير والمخاصمة وشدة الحرص على فضول الجاه والاموال الفانية وهي باجمعها اخلاق ردية مهلكة ولاخلاص من الغضب مع بقائها فلا بد من ازالتها حتى يسهل ازالته
2)ان يتذكر قيح الغضب وسوء عاقبته
3)ان يتذكر ما ورد من المدح والثواب على دفع الغضب في موارده
4)ان يتذكر فوائد ضد الغضب اعني الحلم وكظم الغيظ
5)ان يقدم الفكر والروية على كل فعل او قول يصدر عنه ويحافظ نفسه من صدور الغضب عنه
6)ان يحترز عن مصاحبة أرباب الغضب ويختار مجالسة اهل الحلم والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس
7)ان يعلم ان ما يقع هو بقضاء الله وقدره وان الاشياء كلها مسخرة في قبضته وقدرته
9)ان يتذكر قدرة الله عليه اقوى واشد من قدرته على الضعيف الذي يغضب عليه
10)ان يتذكر ان من يمضي عليه غضبه ربما قوي وتشمر لمقابلته وجرد لسانه باظهار معايبه والشماته بمصائبه ويؤذيه في نفسه واهله و ماله و عرضه
11)ان يتفكر في السبب الذي يدعوه الى الغيظ والغضب فان كان خوف الذلة والمهانة فليتذكر ان الحلم وكظم الغيظ ليست ذلة ومهانة وان كان السبب خوف ان يفوت منه شيء مما يحبه فليعلم ان العاقل اذا تأمل يجد ان ما فقد عنه من الاشياء الضرورية ان امكن رده والوصول اليه يمكن ذلك بدون الغيظ والغضب ايضا
12)ان يعلم ان الله يحب منه الايغضب والحبيب يختار البتة ما يحب محبوبه
قال الصادق عليه السلام:-(أوحى الله تعالى الى بعض انبياءه:يا ابن آدم!اذكرني في غضبك اذكرك قي غضبي ولاامحقك فيمن امحق واذا ظلمت بمظلمة فارض بانتصاري لك فان انتصاري لك خير من انتصارك لنفسك)

صورة العضو الرمزية
راية العباس
مشاركات: 1
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: اختار واحد

مشاركة بواسطة راية العباس »

:grin: شكرا وبارك الله فيك اختي ام خليل الله يجزيك كل خير

صورة العضو الرمزية
ام خليل
عضو متميز
عضو متميز
مشاركات: 199
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: اختار واحد

مشاركة بواسطة ام خليل »

:oops: :oops: :oops:

شكرا شكرا

صورة العضو الرمزية
ام نور
عضو
عضو
مشاركات: 8
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: اختار واحد

مشاركة بواسطة ام نور »

الغضب من الشيطان وامرناالرسول صلى الله عليه وسلم بالوضوء عند الغضب حتى نطفئ نار الشيطان

رزقنا الله واياكي الحلم والصبر

وبارك الله فيك موضوع جدا مفيد

سلمت يداك اختي ام خليل

صورة العضو الرمزية
ام خليل
عضو متميز
عضو متميز
مشاركات: 199
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: اختار واحد

مشاركة بواسطة ام خليل »

اهلا وسهلا بك حبيبتي ام نور نورت صفحتي
انتظرو المزيد

صورة العضو الرمزية
ام خليل
عضو متميز
عضو متميز
مشاركات: 199
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: اختار واحد

مشاركة بواسطة ام خليل »

الانتقام:-بمثل ما فعل به أو بالازيد منه
علاجه:-ان ينتبه على سوء عاقبته في العاجل والاجل ويتذكر فوائدتركه ويعلم ان الحوالة الى المنتقم الحقيقي أحسن وأولى وإن انتقامه أشد وأقوىثم يتأمل فوائد العفو وفضيلته
قال رسول الله صلى الله عليه وآله ( المتسابان شيطانان يتهاتران)
العنف:-وهو الغلظة والفظاظة في الاقوال والحركات ايضا وهو من نتائج الغضب وضده الرفق
علاجه :-على كل عاقل ان يجتنب عن ذلك كل الاجتناب ويقدم التروي على كل ما يصدر عنه من القول والفعل ليحافظ نفسه عن التعنف والغلظة فيه ويتذكر ما ورد في فضيلة الرفق ويرتكبه في حركاته ولو بالتكلف الى ان يصير ملكة
قال الباقر عليه السلام (الندامة على العفو أفضل وأيسر من الندامة على العقوبة)

أضف رد جديد
  • المواضيع المُتشابهه
    ردود
    مشاهدات
    آخر مشاركة

العودة إلى ”الحكمة والفلسفة“