السلام عليكم
بالامس كانت قصائد ولكن اليوم شى من القصص لانها اكثر وقعا على النفس وحاجتنا لتذرف الدموع من قلبوبنا قبل اعيننا تجعلنانبحث عن ما يرقق القلوب لنحصل على ما نريده
((أذن إبراهيم في الناس بالحج فأجابوا , ودعاهم فلبوا ... جاؤوا إليه رجالاً على أرجلهم , وركبانا على كل ضامر, جاءوا للحج من كل فج , الشوق يحدوهم , والرغبة تسوقهم .. فهل مرَّ بك ركب أشرف من ركب الطائفيين , وهل شممت عبيراً أزكى من غبار المحرمين , وهل هزَّك نغم أروع من تلبية الملبين ... لقد كان شوق السلف الصالح للبيت - مع بعد الشقة, وصعوبة الترحال, وقلة الظهر, وشدة الحال – شيئاً لا يوصف , فخذ من خبرهم ما يبعث فيك الرغبة , ويحرك في قلبك الشوق ))
الموقف الاول خرجت أم أيمن بنت علي - امرأة أبي علي الروذباري - من مصر وقت خروج الحاج إلى الصحراء والجِمال تمر بها وهي تبكي وتقول : واضعفاه , وتنشد على إثر قولها :
فقلت : دعوني واتباعي ركابكم أكن طوع أيديكم كما يفعل العبد
وما بال زعمي لا يهون عليهم وقد علموا أن ليس لي منهم بد
وتقول : هذه حسرة من انقطع عن البيت , فكيف تكون حسرة من انقطع عن رب البيت )))
الموقف الثانى( ذكر لي أحد الثقات العاملين على استقبال الحجاج في مدينة جدة أن طائرة تحمل حجاجاً من إحدى الدول الآسيوية وصلت في ثلث الليل الأخير أحدى الأيام. قال: كان أول الوفد نزولاً امرأة كبيرة السن فما أن وطئت قدماها الأرض إلا وخرَّت ساجدة . قال: فأطالت السجود كثيراً حتى وقع في نفسي خوف عليها. قال: فلما اقتربنا منها وحركناها فإذا هي جثة هامدة . فعجبت من أمرها وتأثرت بحالها فسألت عنها فقالوا : منذ ثلاثين سنة وهي تجمع المال درهماً درهماً لتحج إلى بيت الله الحرام ).
لله ما أعظم خبر النفوس الراغبة, والقلوب الطاهرة, ولم لا يعظم الشوق فيها, وتعظم الرغبة عندها :والأجر عظيم, والرب كريم . النقل مهمتى والدعاء مهمتك ليزيد الشوق
بالامس كانت قصائد ولكن اليوم شى من القصص لانها اكثر وقعا على النفس وحاجتنا لتذرف الدموع من قلبوبنا قبل اعيننا تجعلنانبحث عن ما يرقق القلوب لنحصل على ما نريده
((أذن إبراهيم في الناس بالحج فأجابوا , ودعاهم فلبوا ... جاؤوا إليه رجالاً على أرجلهم , وركبانا على كل ضامر, جاءوا للحج من كل فج , الشوق يحدوهم , والرغبة تسوقهم .. فهل مرَّ بك ركب أشرف من ركب الطائفيين , وهل شممت عبيراً أزكى من غبار المحرمين , وهل هزَّك نغم أروع من تلبية الملبين ... لقد كان شوق السلف الصالح للبيت - مع بعد الشقة, وصعوبة الترحال, وقلة الظهر, وشدة الحال – شيئاً لا يوصف , فخذ من خبرهم ما يبعث فيك الرغبة , ويحرك في قلبك الشوق ))
الموقف الاول خرجت أم أيمن بنت علي - امرأة أبي علي الروذباري - من مصر وقت خروج الحاج إلى الصحراء والجِمال تمر بها وهي تبكي وتقول : واضعفاه , وتنشد على إثر قولها :
فقلت : دعوني واتباعي ركابكم أكن طوع أيديكم كما يفعل العبد
وما بال زعمي لا يهون عليهم وقد علموا أن ليس لي منهم بد
وتقول : هذه حسرة من انقطع عن البيت , فكيف تكون حسرة من انقطع عن رب البيت )))
الموقف الثانى( ذكر لي أحد الثقات العاملين على استقبال الحجاج في مدينة جدة أن طائرة تحمل حجاجاً من إحدى الدول الآسيوية وصلت في ثلث الليل الأخير أحدى الأيام. قال: كان أول الوفد نزولاً امرأة كبيرة السن فما أن وطئت قدماها الأرض إلا وخرَّت ساجدة . قال: فأطالت السجود كثيراً حتى وقع في نفسي خوف عليها. قال: فلما اقتربنا منها وحركناها فإذا هي جثة هامدة . فعجبت من أمرها وتأثرت بحالها فسألت عنها فقالوا : منذ ثلاثين سنة وهي تجمع المال درهماً درهماً لتحج إلى بيت الله الحرام ).
لله ما أعظم خبر النفوس الراغبة, والقلوب الطاهرة, ولم لا يعظم الشوق فيها, وتعظم الرغبة عندها :والأجر عظيم, والرب كريم . النقل مهمتى والدعاء مهمتك ليزيد الشوق
:oops: :arrow: