صفحة 2 من 3

مرسل: الأربعاء 18-11-2009 2:02 am
بواسطة SAMER
نعم أختي الكريمة بارك الله فيك.

عندما تحدّثتُ عن تعطيل الحديث فالقصد من ذلك تعطيل السنّة في شموليتها، أيْ عندما نتهّم البخاري بالكذب و الخرافة فإنّنا سيساورنا الشكّ في صحيح البخاري و باقي الصّحاح، فأيّ اطمئنان يبقى لنا إن جعلنا البخاري كذّابا أو خرافيا.

و لا أجدُ تعارضا أو تعطيلا لحديث رسول الله فيما يخصّ زنا المرأة، فالحديث واضح أنّ الولد متى ما وُلِدَ بفراش الزوجية فهو لربّ البيت بلا شكٍّ، لكنّنا تحت حالة خاصّة و هي أن تلد المرأة بفراش زوجها لكن بعد غياب زوجها عنها لسنتين أو ثلاث، فهنا حتّى يُحترَم حديث رسول الله يُلحقُ الولد لأبيه لأنه وُلد بفراشه، لكن هذه الحالة تخالف العرف و تدعو للشّك، كيف لإمرأة أن تلد بعد غياب زوجها بسنتين أو ثلاث، فكان على القاضي أن يلجأ لحيلة الولد الرّاقد.

طيب حتّى نفهم الأمر جيّدا.

تخيّلي معي اليوم لا وجود لمختبرات و لا لعلم الجينات، و غاب زوج عن زوجته و بعد 3 سنوات وضعت طفلا، و تخيّلي أنَّكِ أنتِ القاضي، كيف ستتصرّفين؟

1. الولد ولد في فراش أبيه.
2. أنتِ تعلمين علم اليقين أنّ هذا الحمل يخالف العرف (9 شهور).
3. لا يمكنكِ شرعا لا أنتِ و لا غيرُكِ رمي المرأة بالزّنا لعدم توافر 4 شهود عدول، و المرأة لا تُريد أن تعترف بالزّنى، و كما قلنا لا يمكنكِ بالفحص الجيني الإستدلال بخيانة الزّوجة، لأنّنا نعيش بالقرن الثاني و الثالث الهجري.

فكيف ستتصرّفين كقاضي، إن قلتِ المرأة زنت، سيُقام عليك الحدّ و لو كنتِ القاضي لعدم توافر الشهود، فلا يبقى لك من خيار ثان غير اللجوء لحيلة الولد الراقد لإلحاق الولد بزوج الزوجة الغائب.


و كما قلنا هذا تخمينهم و اجتهادهم، أمّا القول أنّنا هكذا نشجّع على الزّنا، فاليوم لا يُمكن لإمرأة ادّعاء الطفل الراقد لأنّها تعلم أن مختبر التحليلات الطبية ينتظرها :mrgreen:

نسيتُ، عندما نقول حيلة لا يجبُ أن يُفهم منه التزييف، بل يجب أن يُفهم منه تخريجة فقهية مبنية على واقع لاحظوه و أخطئوا فهمه، فمثلا شاع أنّ امرأة لم تحض لمدّة 3 سنوات بعد زواجها و ولدت فاعتقد مالك أنّ انقطاع الحيض ذلك لازمٌ لحملها، بينما لا يعدو أن يكون من أمراض النّساء.

فعموما تلك اجتهاداتهم لهم العذر فيها إذ لم تتوافر لهم الأدوات العلمية للفصل في مثل هذه الأمور، و اجتهاداتهم تلك أقلموها لمجتمعاتهم و لا تُلزمنا في شيء، و رحم الله مالكا صاحب الفكر الحر (كل ابن ادم يؤخذ من قوله و يرد إلاّ صاحب هذا القبر) أو كما قال.

شكرا لك على المرور.

احذروا السم فى العسل

مرسل: الأربعاء 18-11-2009 8:30 am
بواسطة الغلبان
اريد ان اعقب على الردود وذلك للاهمية:
لقد استفدنا من رد السيدة بنت النور جزاها الله خيرا وجعل الله ردها فى ميزان حسناتها يوم القيامة واحسبها دائما المدافعة عن سنة رسول الله
ثانيا مازال كاتب المقال يضع السم فى العسل والغرض منه تجريح امنا السيدة عائشة والافضل له ولنا اذا اختلفنا فى امر فردوه الى الله بمعنى الاية صريحة ووااضحة سورة لقمان اية 14 وهى(وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ )
وكذلك سورة الاحقاف اية 15(ووصينا الانسان بوالديه احسانا حملته امه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا حتى اذا بلغ اشده وبلغ اربعين سنة قال رب اوزعني ان اشكر نعمتك التي انعمت علي وعلى والدي وان اعمل صالحا ترضاه واصلح لي في ذريتي اني تبت اليك واني من المسلمين )
ثالثا االسنة النبوية المطهرة لنفسير القران وانصح سيادته ان لا يجرح الامام مالك فلا يفتى ومالك قى المدينة. هناك اسرائليات موضوعة لاغراض خبيثة
فلا داعى لترديدها والاساءة لعقيدتنا فنحن مسلمون مؤمنون بالله ونحب رسول الله وزوجات رسول الله ونحب السيدة عائشة ونحب ابوبكر وعمر وعثمان وعلى ولا نسىء لاى احد منهم ونحب اهل بيت رسول الله ولا نسب ولا نشتم ولا نجرح ولا نردد اقوال اعداء الدين
اسمح لى ان اقدم لكم النصيحة ولك ان تقبلها اوترفضها اتق الله اتق الله اتق الله لا تبث السم فى العسل ولا تردد اقوال اعداء الدين وان التبث الامر عليكم فعليكم بالقران فقد قال الله تعالى انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون. وقوله تعالى فى سورة الانعام(واذا رايت الذين يخوضون في اياتنا فاعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره واما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين)
انك والله ظلمتنا وظلمت امنا السيدة عائشة وظلمن الامام البخارى وهو اصدق كتب الحديث وظلمت الامام مالك وظلمت الكثيرين ورميت المحصنات ماذا بقى بعد ذلك هل هذه حريه لا والله بئش هذه الحرية لقد عشت فى معظم الدول الاوربية وغير مسموح لك ان تؤذى الاخرين باسم الحرية لك ان تعيش فى سلام ولا تتعدى على رموزنا
ان ما قلته سمعته من افراد اعلنوا عداءهم للاسلام
اعنذر اننى رديت عليكم واضعت وقتى من جدال لا يسمن ولا يغنى من جوع
واقول لكم حسبنا الله ونعم الوكيل فى من ظلمنا ولتفرحوا قليلا وولتبكوا كثيرا باذن الله

خوارق البخاري و اكبر كذبة في التاريخ

مرسل: الأربعاء 18-11-2009 12:13 pm
بواسطة ابو سيف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

تهالت الكلمات والعبارات على كاتب الموضوع

مثلا كتبت مششششششششششششششرفتنا العزيزة بنت النور

وقالت لة لكم دينكم ولنا ديننا

ارجوا من مشششششششششرفتنا شرح سورة الكافرون ولم نزلت

ومن اعطاها الحق شرعا ان تتهم مسلما بالكفر

وهل هية ملتزمة ومطبقة اوامر الله سبحانة وتعالى في كل شى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ليس كل مايكتب يعبر عن صاحبة

وثانيا الاخ الغلبان
----------------

انت كتبت والحمد لله رب العالمين وناقضت نفسك بنفسك

القران الكريم قال سورة الاحقاف اية 15

بسم الله الرحمن الرحيم

ووصينا الانسان بوالدية احسانا حملتة امة كرها ووضعتة كرها وحملة وفصالة

ثلاثون شهرا حتى اذا بلغ اشدة وبلغ اربعين سنة قال رب اوزعني ان اشكر

نعمتك علي وعلى والدي وان اعمل صالحا ترضاة واصلح لي في ذريتي

اني تبت اليك واني من المسلمين

السوال هنا من هو اصح القران الكريم او المفسرون

فقد حدد القران الكريم الحمل والفصال بثلاثون شهرا يعني سنتين ونصف

------------------------------------------------------

اما الحمل في الموروث، فله حكايات ظريفة في بطون التراث وقد كشف بعضها عن اختلاف فقهاء القوم وتنازع علماءهم حول اقصى مدة للحمل!! فقد

نقل في تفسير القرطبي/الجامع لأحكام القرآن،عن السيدة عائشة .. قَالَت :
( يَكُون الْحَمْل أَكْثَر مِنْ سَنَتَيْنِ قَدْر مَا يَتَحَوَّل ظِلّ الْمِغْزَل)) ....


وَقَالَتْ جَمِيلَة بِنْت سَعْد - أُخْت عُبَيْد بْن سَعْد , وَعَنْ اللَّيْث بْن سَعْد - إِنَّ


أَكْثَره ثَلَاث سِنِينَ . وَعَنْ الشَّافِعِيّ أَرْبَع سِنِينَ ; وَرُوِيَ عَنْ مَالِك فِي إِحْدَى

روايتة , وَالْمَشْهُور عَنْهُ خَمْس سِنِينَ..وَعَنْ الزُّهْرِيّ سِتّ وَسَبْع.. قَالَ أَبُو
يَعُمَر: وَمِنْ الصَّحَابَة مَنْ يَجْعَلهُ إِلَى سَبْع ; وَالشَّافِعِيّ : مُدَّة الْغَايَة مِنْهَا


أَرْبَع سِنِينَ . وَالْكُوفِيُّونَ يَقُولُونَ : سَنَتَانِ لَا غَيْر..)

--------------------

والا ن اخي الغلبان من هو اصح القران الكريم او مفسريك

والذي تطاولت على الكثير من الناس في كتابتك ووووووووو


او كما قال الاخ سامر حيلة


الحمد لله على عظيم شانة والحمد لله على بديع خلقة

!...

مرسل: الأربعاء 18-11-2009 1:27 pm
بواسطة غربة مشاعر


[align=center]



اخي الكريم سمير شكرا لسعة صدرك وتقبلك لنقاش في ردك
وعتذر مره اخرى من صاحب الموضوع لأننا تركنا الكلام في صلب الموضوع وفتحنا نقاش جانبي في احد الردور




[quote] تخيّلي معي اليوم لا وجود لمختبرات و لا لعلم الجينات، و غاب زوج عن زوجته و بعد 3 سنوات وضعت طفلا، و تخيّلي أنَّكِ أنتِ القاضي، كيف ستتصرّفين؟

1. الولد ولد في فراش أبيه.
2. أنتِ تعلمين علم اليقين أنّ هذا الحمل يخالف العرف (9 شهور).
3. لا يمكنكِ شرعا لا أنتِ و لا غيرُكِ رمي المرأة بالزّنا لعدم توافر 4 شهود عدول، و المرأة لا تُريد أن تعترف بالزّنى، و كما قلنا لا يمكنكِ بالفحص الجيني الإستدلال بخيانة الزّوجة، لأنّنا نعيش بالقرن الثاني و الثالث الهجري.

فكيف ستتصرّفين كقاضي،[/quote]



اخي الكريم سمير اقول لك ان ما جاء في ردك الثاني من توضيح لغرض الفقهاء لم يقنعي لأن كما قلت سابقا الرسول وضع التشريع لمثل هذا الحالات
ولاحاجة الى الفقهاء الى ابتكار الحيل والمخارج الشرعيه لالحاق الطفل بزوج المرأة

وعلى فرض انني لو كنت القاضي كيف اتصر في مثل هذه الحاله
اذا الزوجة أتت بطفل بعد غياب زوجها عنها سنوات
اخي الحل موجود في القران
اطبق ما جاء قي القران

قالت تعالى في كتابه الكريم ( ‏وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ * وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ * وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ * وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ *)
فيكفي ان يقسم هو بصدقة وتقسم هي بكذبه
ولا يقام عليها احد
وايضا هو لاحد عليه في هذه الحاله

فما المبرر ان يترك العمل بما جاء في القران واتخاذ حيل اخرى
وانا لزت اقول بانك بقولك هذا انت صرحت بان هذه الاحاديث مكذوبه على لسان نبي الامه صلى الله عليه واله الطيبين الطاهرين وصحابته المنتجبين
ووجودها في صحيح البخاري يدعو الى الشك في كل الرويات التي وردت فيه
وايضا لماذا لا ينقح كتاب البخاري وغيره من مثل هذه الاحاديث التي تكون غير صحيحه

ولي تعليق اخر على رد الاخت بنت النور

[quote] لكم دينكم و لنا ديننا [/quote]

من الذي اعطاك الحق في تكفير الاخرين
هل يحق لك كمشرفه قول اي شيء
ورمي اي كلام دون تفكر في معانيه
انتي شطتي غضبا من كلمة اكاذيب
ماذا سوف تفعلين لو اتهمتي بما رميتي غيرك به ؟


[/align]

مرسل: الأربعاء 18-11-2009 2:37 pm
بواسطة السور الاعظم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اخوتي واخواتي الكرام ارجو ان لا يتفاقم النقاش والحوار الى حد التوتر والتنافر ونرجو ان لا نصل لمرحلة التكفير فكل منكم ذكر دلائل من احاديث يقتنع بصحتها من وجهة نظره لذلك نرجو عدم الابتعاد عن النقاش الاصلي للموضوع --انا اعتذر طبعا ليس قصدي تعليمكم اسلوب النقاش فانتم اعرف به واكثر مني معرفة ودراية
ولست مشرفة او ادارية لاتدخل ولكن فقط ارجو عدم تطور النقاش الى حد التجريح او التكفير

مرسل: الأربعاء 18-11-2009 7:54 pm
بواسطة SAMER
مرحبا من جديد.

نعم أختي غربة مشاعر.

المشكلة يا أختي ليس في تطبيق آية قرآنية و لا في تطبيق حديث شريف واضح، إنّما المشكلة وقعت في فهم ظاهرة الحمل.

فإذا كان القرآن يحدّد حدًّا أدنى لمدّة للحمل، فإنّه لا يحدّد حدّا أقصى له.

متى يطبّقُ الحديث الشريف، يطبّق إذا ثبتت جريمة الزّنا، و متى تثبتُ جريمة الزّنا، تثبتُ إذا اعترفت المرأة أو إذا شهدَ 4 شهود عدول أو إذا ظهر الحمل عندَ العازبة أو المطلّقة، و الحالة التي بين أيدينا لا تدخلُ في هذه الحالات.

متى تطبّق الآية، آية اللّعان تطبّق إذا رمى الزّوج زوجته بالزّنا و لم يكن له شهود، سواء ظهر حمل على زوجته أم لا.

و الحالة التي بين أيدينا لا تدخل في هذه الآية.

فلا مجال إذاً للكلام عن تعطيل تطبيق شرع الله.

الحالة التي بين أيدينا استثنائية و نادرة، المرأة متزوّجة و ظهر عندها حملّ بعد غياب زوجها لمدّة أطولُ من عدّة الحمل، فالزّوجة متزوجة و لا تعترف بجريمة زنا و لا شهود شهدوا عليها، أمّا الزّوج فذهب يستشير الإمام مالك، و كان للإمام مالكٌ جارة لم يأتيها الحيض 3 سنوات ولدتْ على إثرها، فكان مالكٌ يعتقدُ أنّ حملها دام ثلاث سنوات لأنّه ربطه بارتفاع دم الحيض عنها، و لكنّ الأمر كان يتعلّق بمرض من أمراض النّساء قبل الحمل قطع الدّم عن المرأة ثمّ حملت على إثره، فلم يكن للإمام مالك ما لنا من علم و معرفة يقينية بأنّ الحمل لا يزيد على 9 شهور و بضع أيّام، فطمئن الزّوج بهذه الحيلة العلمية الخاطئة طبعاً، حيلة الطفل الراقد.

فمرّة أخرى نقول أنّ ليس ثمة تعطيل لأنّ الإمام مالك يطبّق حدّ الزنّا و يطبّق آية اللّعان، و الطفل الراقد ليس إلاّ استثناء و حالة خاصّة قدّروها علميا فأخطئوا التقدير، و هم في ذلك معذورون لانعدام وسائل الفحص العلمي التّي نعتمدها اليوم.

ماذا يعني هذا، يعني بكلّ بساطة أنّنا اليوم سنُلغِي حيلة الطفل الراقد لثبوت خطئها.

أتمنّى أن تكون الفكرة اتضّحت الآن.

تحيّاتي.

مرسل: الأربعاء 18-11-2009 8:18 pm
بواسطة غربة مشاعر


[align=center]
والف مرحبا بمن يعترف بالخطأ ولا يصر عليه

[quote] ماذا يعني هذا، يعني بكلّ بساطة أنّنا اليوم سنُلغِي حيلة الطفل الراقد لثبوت خطئها. [/quote]
احيي فيك الاعتراف بالحق وعدم المكابرة والتعليلات والتبريرات الغير منطقيه
مما تجعلنا اضحوكه امام الامام الاخرى
وهذا ما كنت اريد الوصول اليه
ان هذه التطبيق خاطئ ويجيب عدم العمل به لا الاصرار على صحته وان كنا في قرارة انفسنا نعرف ان هذا خطئ
لك تقديري واحترامي لاسلوبك الهادئ الذي يبعث على الارتياح وينزع من النفس الشحناء والتنافر
والاصتدام
[/align]

مرسل: الأربعاء 18-11-2009 9:02 pm
بواسطة SAMER
نعم أختي نعم، أنا من الأوّل لم أكن أدافع عن نظرية خاطئة أو عن تخريجة فقهية مبنية على الخطأ أو تبريرها، إنّما كنّا نحاول تفسير الأمر الذي جعل فقهاء القرون الأولى يبنون نظرية فقهية انطلاقا من فهم علمي خاطئ.

و الفهم العلمي الخاطئ لا يرتبط بالطفل الراقد فحسب بل يتعدّاه إلى دون ذلك من مجالات شتّى. فكان كثير من علماء الدّين مثلا كانوا يعتقدون أنّ الأرض مسطّحة الشكل، و أنّها لا تتحرك، و كانوا يعتمدون في ذلك على تفسيرات خاطئة لآيات قرآنية، هذا مثال فقط، فالعيب ليس في القرآن و لا في السنّة، إنّما العيب في تفسير القرآن و في اجتهاد الفقهاء، و هذا العيب لا نبرّره، لكنّ له ما يبرّره، يعني يا أختي غربة مشاعر أنتِ اليوم بالعقل المعاصر يستصعبُ عليكِ أن تصدّقي رقود الطفل أربع سنين في فندق خمس نجوم :mrgreen: ، و لا يُمكنك ِ أن تُصدِّقي أن الأرض مسطّحة، لكنّك لو كنتِ تعيشين في القرن الثاني الهجري لمَا وجدتِ صعوبة في ذلك.

مرسل: الأربعاء 18-11-2009 10:47 pm
بواسطة faraj
الحمد لله والحمد حقه كما يستحقه حمداً كثيراً، والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا أبي القاسم محمد وآله الطيبين الطاهرين.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن

جميعا مداخلاتكم رائعة ومفيدة

و أحب إبلاغكم بأنني والحمد الله تعلمت من نور الله وكتابة ان لا أكون سبابا ولا شتاما ولا مكفرا لأحد ولا تابعا تبعية عمياء لأحد سوي لكتاب الله وسنة رسوله الصحيحة

كما ولفت نظري جزء من كلام الاخت غربة مشاعر بقولها
لماذا لا ينقح كتاب البخاري وغيره من مثل هذه الاحاديث التي تكون غير صحيحه

شكرا لك يا عزيزتي انها دعوة مهمة وضرورية ولكنني لا اتصور ان المشكلة تكمن فقط فى إشكالية التنقيح ان المشكلة تراثية تراكميه نحن نحتاج الي منهج علمي حديث للتحقق من صحة المرويات بعيدا عن تقديس من قالها او نقلها مع شكرنا لمجهودهم الرائع

وانا هنا لا اجحد بالمجهود الذي قام به جميع السلف ولكنني ادعو الي تحكيم العقل والمنطق وكتاب الله والفطرة في مثل هذا الموروث المسمي بصحيح بخاري ومسلم وغيرة من الكتب القيمة والرائعة
لقد أصبح لهذين الكتابين اهمية عظيمة ومقدسة حتّى أصبحا عند كثير من المسلمين المرجعين الأساسيّين بل واحيانا المصدرين الأوّلين في كلّ المباحث الدينية والشرعية وأصبح من العسير على بعض الباحثين أن يصرحون بما يجدوه من تهافت وتناقض وغرائب فيهما
لما في نفوسهم من احترام وتقديس لهذين الكتابين، والحقيقة أنّ البخاري ومسلم ما كان يوماً يحلمان بما سيصل إليه شأنهما عند علماء النّاس وعامّتهم
وانا وغيري اذا قمنا بمحاولة استخدام منهج نقدي لبعض المرويات الغريبة والمكذوبة علي الحبيب المصطفي فهدفنا من ذلك هو تنزية المصطفي وخاتم النبيين
اننا نصرخ هما لنقول ما كل هذا الكذب على محمد صلى الله عليه وسلم فى كتب الحديث؟
وانا ادعوكم ان تتحررو من قيود التقليد الأعمى والتعصّب وسوف تجدون بانفسكم في البخاري ومسلم وغيرة مثل ابن كثير أشياء عجيبة وغريبة تعكس بالضّبط عقليّة العربي البدوي الذي ما زال فكره جامداً يؤمن ببعض الخرافات والأساطير
يجب ان نستخدم فطرتنا ووعينا وكتابنا

يحدثنا رب العزة عن اهمية الفطرة فى كل نفس بشرية مؤمنة بقولة فى سورة الروم «فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِى فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ» الروم 30.

ومما لا شك فيه أن هذه الفطرة السليمة إنما هى الأداة الإلهية التى بسبيلها ومن خلالها يستطيع المسلم الفرد أن يفرز بها كثيراً من الترهات والجهالات التى ضمت عسفا وقهرا إلى كتب التراث, لأن تلك الفطرة من الله تعالى كما أن التشريع كذلك من لدنه, لذا فلا يمكن للفطرة أن تشمئز من التشريع الثابت اليقينى وهو «القرآن».
وارجوكم لا تبتعدوا كثيرا وتظنوا بأني قراني او منكرا للسنة ... كلا بل انا باحث ومشتاق لسنة الحبيب المصطفي الحقيقية والصحيحة

يجب ان نتعلم بان لا نخاف اذا استهجنا ونقدنا رواية أو حديث يخالف العقل والمنطق والكتاب والحكمة والقران
ولا يجب أن يخشى المسلم الفرد من إعادة النظر فى المتلقى عن النبى طالما أننا علمنا أنه نتاج تدخل فيه الكذابون والوضاعون والمدلسون
كما تعلمون جمبعا ان تراثنا مليء بالصراعات السياسية الدموية مما أدى الى كتابة واختراع وتلفيق كثير من الأحاديث ونسبها للرسول
لا يوجد إنسان معصوم من الخطأ سواء كان صحابي او تابعي او حتى خليفة للمسلمين

مشكلة الكثيرين انهم يدورون قي حلقة مفرغة

فلنقرأ تاريخنا بعقل واعي وبعيدا عن القداسة والتمجيد التي تلقنها لنا مناهج التعليم الانتقائية والتي ساهمت في خلق تاريخ لا يمت لتراثنا ولا لديننا ا بصلة .

لماذا سمية الصحاح صحاح آلا يعني هذا وجود غير الصحيح أي الكثير من البُدع والأحاديث والروايات المكذوبة والغير دقيقة رواية آو نقلاً أو نسخاً

كتب البخاري 650 إلف مروية لم يختار منها لصحيحة سوي اربعة الف حديث كما يكون هذا 1% مما جمعة و 99% كان غير صحيح وكذلك مرويات مسلم
كاتب المقال اعلاه اورد بعض الامثلة فقط ... وكل من يدقق ويبحث بتجرد وببصير سيجد الاف الاحاديث المشابهة
اليكم اورد فقط امثلة لبعض الاحاديث والمرويات التي تخص الامام علي وانبه بانني لا اسعي من ذلك بان يقوم الزملاء من مذهبي السنة والشيعة بالتعليق والدخول في حوار عقيم دام الف سنة بسبب هذة المرويات
واليكم:

أضرب لذلك مثلاً:
أخرج البخاري في صحيحه في كتاب الحيل باب في النكاح من جزء الثامن صفحة 62 قال:
* عن أبي هريرة عن النّبي (صلى الله عليه وآله) قال: لا تنكح البكر حتى تستأذن ولا الثّيب حتى تستأمر. فقيل: يا رسول الله كيف إذنها؟ قال: إذا سكتت، وقال بعض النّاس إن لم تستأذن البكر ولم تزوج فاحتال رجلٌ فأقام شاهدي زور أنه تزوجها برضاها فأثبت القاضي نكاحها والزوج يعلم أن الشهادة باطلة فلا بأس أن يطأها وهو تزويج صحيح، فانظر إلى قول البخاري (بعد حديث النبي (صلى الله عليه وآله)) وقال بعض النّاس! فلماذا يصبح قول بعض النّاس (وهم مجهولون) بأنّ النكاح بشهادة الزور هو نكاح صحيح، فيتوهّم القارئ بأنّ ذلك هو رأي الرّسول، وهو غير صحيح.
مثال آخر ـ أخرج البخاري في صحيحه من كتاب بدء الخلق باب مناقب المهاجرين وفضلهم من جزئه الرابع صفحة 203 عن عبد الله بن عمر قال: كنّا في زمن النّبي (صلى الله عليه وآله) لا نعدل بأبي بكر أحداً ثم عمر ثم عثمان ثم نترك أصحاب النّبي (صلى الله عليه وآله) لا نفاضل بينهم.
إنّه رأي عبد الله بن عمر ولا يلزم به إلا نفسه، وإلا كيف يصبح علي بن أبي طالب وهو أفضل النّاس بعد رسول الله، لا فضل له ويعده عبد الله بن عمر من سوقة النّاس.
ولذلك تجد عبد الله بن عمر يمتنع عن بيعة أمير المؤمنين ومولاهم، فمن لم يكن عليّ وليه فليس بمؤمن (1) والذي قال النّبي في حقّه: عليّ مع الحقّ والحقّ مع علي (2)، وبايع عدوّ الله ورسوله وعدوّ المؤمنين الحجّاج بن يوسف الفاسق الفاجر، ونحن لا نريد العودة إلى مثل هذه المواضيع، ولكن نريد فقط أن نظهر للقارئ نفسيات البخاري ومن كان على شاكلته فهو يخرج هذا الحديث في باب مناقب المهاجرين وكأنه يشعر من طرف خفيّ إلى القرّاء بأنّ هذا رأي الرسول (صلى الله عليه وآله) بينما هو رأي عبد الله بن عمر الذي ناصب العداء للإمام علي.
وسنبيّن للقارئ اللّبيب موقف البخاري في كل ما يتعلّق بعلي بن أبي طالب، وكيف أنّه يحاول جهده كتمان فضائله وإظهار المثالب له.
كما أخرج البخاري في صحيحه من كتاب بدء الخلق باب حدّثنا الحميدي قال: حدثنا محمد بن كثير أخبرنا سفيان حدّثنا جامع بن أبي راشدٍ حدثنا أبو يعلى عن محمّد بن الحنفية قال: قلت لأبي: أي النّاس خير بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ قال: أبو بكر. قلت: ثم من؟ قال: ثم عمر، وخشيت أن يقول عثمان، قلت: ثم أنت، قال: ما أنا إلا رجل من المسلمين.
نعم هذا الحديث وضعوه على لسان محمد بن الحنفية وهو ابن الإمام علي بن أبي طالب، وهو كسابقه الذي روي عن لسان ابن عمر، والنتيجة في الأخير هي واحدة ولو خشي ابن الحنفية أن يقول أبوه: عثمان في الثالثة، ولكن ردّ أبيه «ما أنا إلا رجلٌ من المسلمين» يفيد بأنّ عثمان أفضل منه لأنّه ليس هناك من أهل السنّة من يقول بأنّ عثمان ليس هو إلا رجلٌ من المسلمين بل يقولون كما تقدّم بأنّ أفضل الناس أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم نترك أصحاب النّبي (صلى الله عليه وآله) لا نفاضل بينهم، والنّاس بعد ذلك سواسية.
ألا تعجبون من هذه الأحاديث التي خرجها البخاري وكلّها ترمي إلى هدف واحد وهو تجريد علي بن أبي طالب من كل فضيلة ألا يفهم من ذلك بأنّ البخاري كان يكتب كل ما يرضي بني أمية وبني العبّاس وكل الحكّام الذين قاموا على أنقاض أهل البيت. إنّها حجج دامغة لمن أراد الوقوف على الحقيقة.
البخاري ومسلم يذكران أي شيء لتفضيل أبي بكر وعمر
أخرج البخاري في صحيحه من كتاب بدء الخلق باب حدّثنا أبو اليمان من جزئه الرابع صفحة 149.
وأخرج مسلم في صحيحه من كتاب فضائل الصحابة باب من فضائل أبي بكر الصديق.
عن أبي هريرة قال: صلّى رسول الله (صلى الله عليه وآله) صلاة الصّبح ثم أقبل على النّاس فقال: «بينما رجلٌ يسوق بقرة إذ ركبها فضربها فقالت: إنا لم نخلق لهذا؛ إنّما خلقنا للحرث فقال الناس: سبحان الله! بقرة تتكلّم؟ فقال: «فإنّي أؤمن بهذا أنا وأبو بكر وعمر» وما هما ثم. «وبينما رجل في غنمه إذ عدا الذئب فذهب منها بشاة، فطلبه حتى كأنه استنقذها منه، فقال له الذئب: ها إنّك استنقذتها مني، فمن لها يوم السّبع، يوم لا راعي لها غيري؟» فقال النّاس، سبحان الله! ذئب يتكلم؟ قال: «فإني أومن بهذا أنا وأبو بكر وعمر» وما هما ثمّ.
وهذا الحديث ظاهر التكلّف وهو من الأحاديث الموضوعة في فضائل الخليفتين، وإلا لماذا يكذب النّاس وهم صحابة رسول الله (صلى الله عليه وآله) وما يقوله لهم حتّى يقول في المرّتين: أومن بهذا أنا وأبو بكر وعمر ثم أنظر كيف يؤكّد الرّاوي على عدم وجود أبي بكر وعمر في المرّتين، إنها فضائل مضحكة ولا معنى لها، ولكنّ القوم كالغرقى يتشبثون بالحشيش، والوضّاعون عندما لم يجدوا مواقف أو أحداث هامة تذكر لهما، تتخيل أوهامهم مثل هذه الفضائل، فيجيء أغلبها أحلاماً وأوهاماً وتأوّلات. لا تقوم على دليل تاريخي أو منطقي أو علمي، كما أخرج البخاري في صحيحه من كتاب فضائل أصحاب النّبي (صلى الله عليه وآله) باب قول النبي (صلى الله عليه وآله) لو كنت متخذاً خليلاً.
ومسلم في صحيحه من كتاب فضائل الصّحابة باب من فضائل أبي بكر الصديق رضي الله عنه.
* عن عمرو بن العاص، أنّ النبي (صلى الله عليه وآله)، بعثه على جيش ذات السلاسل، فأتيته فقلت: أي النّاس أحب إليك؟ قال: عائشة فقلت: من الرّجال؟ قال: أبوها، قلت: ثم من، قال: عمر بن الخطاب فعدّ رجالاً.
وهذه الرّواية وضعها الوضّاعون لمّا عرفوا أنّ التاريخ سجّل في سنة ثمان من الهجرة (يعني سنتين قبل وفاته (صلى الله عليه وآله)) بأنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعث جيشاً فيه أبو بكر وعمر بقيادة عمرو بن العاص إلى غزوة ذات السّلاسل، وحتى يقطعوا الطريق على من يريد القول بأنّ عمرو بن العاص كان مقدّماً في المنزلة على أبي بكر وعمر، تراهم اختلقوا هذه الرواية على لسان عمرو نفسه للإشادة بفضل أبي بكر وعمر وأقحموا عائشة حتّى يبعدوا الشكّ من ناحية وحتّى تحظى عائشة بأفضلية مطلقة من ناحية أخرى.
ولذلك ترى الإمام النووي في شرحه لصحيح مسلم يقول: «هذا تصريح بعظيم فضائل أبي بكر وعمر وعائشة رضي الله عنهم، وفيه دلالة بيّنة لأهل السنّة في تفضيل أبي بكر ثم عمر على جميع الصحابة».
وهذه كأمثالها من الروايات الهزيلة التي لم يتورّع الدجّالون لوضعها حتّى على لسان علي بن أبي طالب نفسه ليقطعوا بذلك على زعمهم حجة الشيعة الذين يقولون بتفضيل علي بن أبي طالب على سائر الأصحاب من ناحية وليوهموا المسلمين بأن عليّاً لم يكن يتظلّم ولا يتشكّى من أبي بكر وعمر من ناحية أخرى، فقد أخرج البخاري في صحيحه من كتاب فضائل أصحاب النّبي (صلى الله عليه وآله) باب مناقب عمر بن الخطاب أبي حفص.
وكثير من نفس النوعية موجودة في صحيح مسلم
ومن هذا المنطلق نكتشف وببساط من كان سبب الخلاف الرئيسي بين السنة والشيعة... هو هذة المرويات الملفقة
وطبعا الاحاديث والمرويات اعلاه مستقاه من وجهة نظر شيعية

كما وبلا خجل يقول الكثير من أو فقهاء الظلام أن صحيح البخاري أجمع عليه السلف الصالح , وهذه كذبة ومهزلة كبرى , فالعديد من العلماء الذين عاشوا في زمن البخاري أو الذين أتوا بعده تعرضوا للكتاب وصاحبه بالنقد , والبعض هاجمه بشكل صريح وبلا هوادة , وإن كان استفاد البخاري من دعم السلطة السياسية له كما استفادت المذاهب الأربعة في حين انقرضت المذاهب الأخرى السنية , فإنه لم يسلم رغم القداسة التي حاولت السلطة السياسية تلوينه بها من سهام النقد حتي يومنا هذا .

لقد ذكر كتاب البخاري بين الرفض والقبول الكثير من المراجع التاريخية التي تحدثت بالأمر نذكر بعضها : فقد أورد الخطيب في مؤلفه المشهور " تاريخ بغداد " أن أبي حنيفة رد حديث رض رأس اليهودي بحجرين الذي أورده البخاري والمروي عن أنس بن مالك وقال عن الحديث أنه هذيان . ومن رأي أبي حنيفة أن الصحابة ليسوا بمعصومين من قلة الضبط الناشئة عن الأمية أو كبر السن كما أورده كتاب تأنيب الخطيب على ما ساقه في ترجمة أبي حنيفة من الأكاذيب للإمام محمد زاهد الكوثري . كما رد أبي حنيفة صحة حديث اليدين عند الركوع الذي أخرجه البخاري , لأنه فضل رواية عبد الله بن مسعود على رواية عبد الله بن عمر , كما رد أيضا حديث الرسول من أدرك ماله بعينيه عند رجل أو إنسان قد أفلس فهو أحق به من غيره الذي أورده البخاري كما جاء في كتاب الإستذكار الجامع لمذاهب فقهاء الأمصار للحافظ بن عبد البر القرطبي . فأين إجماع الأمة ؟؟؟ ها هو ركيزة من أعمدة المذاهب مؤسس المذهب الحنفي يطعن في صحيح البخاري ويخرج أحاديث منه . ولنر إمام المذهب المالكي مالك بن أنس من صحيح البخاري , قد أورد أبو إسحاق الشاطبي المالكي بالموافقات في أصول الشريعة أن مالك ضعف حديث غسل الإناء من ولوغ الكلب سبعا ويقول :" يؤكل صيده , فكيف يكره لعابه ؟؟ " وهذا ليس قولي , بل قول إمام المذهب المالكي الذي ضعف هذا الحديث , والسؤال موجه هنا ليس إلى الأرعين حرامي أصحاب البخاري بابا بل أيضا لأصحاب الإعجاز العلمي . أما أحمد بن حنبل فقد استنكر الحديث الذي أخرجه البخاري بسنده عن عائشة من مات وعليه صيام صام عنه وليه , كما جاء في كتاب سير أعلام النبلاء للإمام الحافظ الذهبي ...
وها هو ابن حجر العسقلاني يقول في مقدمته هدى الساري أن البخاري لما ألف صحيحه عرضه على أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وعلي بن المديني وغيرهم فاستحسنوه وشهدوا له بالصحة إلا في أربعة أحاديث , والرواية وردت عن العقيلي , ففي الوقت الذي حاول أن يدافع عن الكتاب المدعوم من السلطة الساسية الدينية ثبت على نفسه أنه ليس صحيحا بالكامل . وها هو الحافظ النووي يقول في مقدمة فتح الباري أن البخاري ومسلم لم يلتزما بالدقة في أحاديث كثيرة وأحال على مؤلف الإمام الحافظ أبو الحسن علي بن عمر الدارقطاني . أما الإمام تاج الدين السبكي الشافعي فقد أورد فصلا خاصا في مؤلفه طبقات الشافعية الكبرى بعنوان " أوهام البخاري " . فأين هذا الإجماع والعلمية التي يتحدث عنها فقهاء الظلام ؟؟؟ ولعل ما وقع مع المحدثين يمكن أن يشرح لتلك الرؤوس المتحجرة والكاذبة أن الإجماع لم يكن يوما لا في الماضي ولا في الحاضر .وأبرزها ما وقع مع ناصر الدين الألباني عندما أثارت تضعيفاته لبعض أحاديث مسلم زوبعة فرد أحد تلامذته علي حسن الحلبي الأثري بكتاب أثبت فيه أن ثمة انتقادات على الصحيحين سندا ومتنا منذ زمن تأليفهما إلى يومنا وأثبت أن دعوى الإجماع باطلة ...
وكثير من العلماء والكتب موجودة وسيطول الحديث وسنخرج عن مضمون حوارنا هذا

ويعتبر كتاب القول الصراح في البخاري وصحيحه الجماع للفقيه فتح الله بن محمد جواد الأصبهاني من الكتب التي فصلت بالمصادر والمراجع أساطير فقهاء الظلام عن صحيح البخاري ويحيل على الكثير من فقهاء السنة الذين طعنوا في صحة البخاري كالحافظ بن الجوزي 510-597 الذي ألف كتاب " مشكل الحديثين أو مشكل الصحاح " , والحقيقة أنه لو أوردة بعض أمثلة مما أورد داخل الكتاب للزم الأمر مقالات عديدة


واخيرا ادعو نفسي وادعوكم بان لا يضع نفسة مكان الله ويحدد من هو المؤمن ومن هو الكافر
من هو الخارج عن دين الله ومن هو الداخل إلي دينه....
علينا بالاستماع الى جميع الأراء والافكار لربما فيها حكمة غائبة عنا..فلقد أمتدح الله سبحانه وتعالى من يستمع القول ولكن يتبع أحسنه:"الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه اولئك الذين هداهم الله واولئك هم اولوا الالباب"..
ولا ننسي باننا نعيش الألفية الثالثة وانجازات الحداثة في الهندسة الوراثية والتلاعب بالجينات وإنتاج أجنة التناسخ واكتشاف أشعة الليزر في تشخيص الأمراض وعلاجها وزرع الأجنة خارج الرحم، ناهيك عن الثورات الهائلة التي حدثت في مجال معرفة نشوء الكون واصله من خلال أساليب مستقلة لمعرفة تاريخ أقدم النجوم والقفزات العلمية المذهلة في مضمار الحاسوب والبرمجيات والاتصالات والمعلومات.... الخ ويكفينا ال ومئتين سنة ونحن نعيش في متاهة المتاجرة بالدين

ويجب ان نفهم ان الفقهاء ورجال الدين لن يكونوا رسلا ً أكثر من الرسل الذين كلفهم الله بصراحة النص في مشروعه وبقي الفسق كثيرا ً، فكيف برجال الدين الذين لم يرسلهم أحد لا مبشّرين ولا منذرين
و نحن لا نريد إلغاءهم، بل كلّ ما نصبوا إليه هو إعادتهم إلى حجمهم الطبيعي ليمارسوا أدوارهم كمثل أي شريحة أخرى من دون أي زوائد تضفي عليهم مهابة أو كاريزما دينيّة
واخيرا اقدم اعتذاري ومحبتي لمن يخالفني الرأي
التنوع و الاختلافات في المواقف و الممارسات طبيعي و ينبغي أن يُرَحّبَ به . ليس هناك مكان لمعتقد عام واحد
تحياتي