من كتاب "انت تملك القوة الداخليه" -لويزة هاي-

كل ما يخص الرياضات والتاملات الروحية واليوكا
أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
Zenobia
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 3045
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: انثى
اتصال:

من كتاب "انت تملك القوة الداخليه" -لويزة هاي-

مشاركة بواسطة Zenobia »

صورة

عزيزي القاريء الكريم

الفصل الاول من كتاب انت تملك القوة الداخليه للويزة هاي

كتاب صغير هو،لكنه جليلا لقيمة وليس فينا من لا يحتاج لما فيه من
معلومات عميقة قيمة غاية القيمة في سبيل إعادة بناءالذات من جديد
. على أسس من الإحترام الذاتي وحبا الذات والثقة بها.

أتمنى أ ن تستمتع به، فهوفي المحصلة ترجمة متقنة لمعلومات رائعة،لاتكلفك . إلاالجلوس إلى شاشتك لتقرأها وتتلذذ بهاوتستمتع

قوتناالداخلية

كلما تمكنت من الإيمان بتلك القوة التي بداخلك،إزدادت حظوظك من
الحرية والسعادة والبهجة والثقة بالنفس

من أنت؟

لماذاأنت هنا في هذا الكون وعلى هذه الأرض؟
ماهي تصوراتك عن الحياة؟
سنين وسنين عديدة والناس تقلب ذات الأسئلة هذه...منذالآف
السنين وذات الأسئلة تضطرب في الصدور...
والسبيل للجواب دائما
هو إن تهبط إلى الداخل...أنت غوص في الداخل...داخل ذاتك
! ... ..لأن هناك تجد الجواب

مامعنى هذا؟

مامعنى أن نجد الجواب في الداخل؟

معناه...أنه هناك في الداخل حسب يوجد ذلك النبع العظيم الجميل
الذي يحمل هويتنا الحقيقة ويمتلك الأجوبة على كل أسئلتنا الوجودية...
في مكان ما من الداخل
...في جوهرنا ...ذاتنا العليا أوضميرنا أو الأنا . العليا حسب ما يقول النفسانيون أو الروح بلغة الروحانيين في داخلنا عزيزي القاريء توجد قوة رهيبة عظيمة تعرف كل الأجوبة
وتمتلك كل الحلول وتستطيع بسلاسة ونعومة ولطف أن تقودنا إلى طريق
. السعادة والخيروالجمال !.. فقط علينا أن نؤمن بذلك
سلفا علينا أن نؤمن بذلك،بتلك القوة التي فينا،بكل الأحوال لن نخسر
شيئا من ذكائنا إذا ما قاومنا إغراء عدم الإيمان ووهم أنناعقلانيون . ومثقفون ولاينبغي أن نؤمن بما لا نرى.

إن نجحنا في الإنتصارعلى إرادة اللاإيمان الموروثة من نمط حضارتنا
الإنسانية ونمط تربيتنا المادية العقلانية بشكل مقرف والتي تقول
أن لاحقيقة إلا ما موجود على أفواه الوعاظ والمعلمين الواقعيين،
إن نجحنا في هذا يمكن أن نفتح باباعظيما للألق الداخلي والسعادة الخالصة والحرية الكبيرة التي نفتقدها بشكل مفجع في عالمنا المادي الفيزيائي الثقيل الجرم والجامد . والبطيء الحركة

أجل ...هنا كقوة في الداخل ...قوة بلا حدود و أول الطريق لنيلها هو
أن نؤمن بها وبوجودها.

الأمرالثاني هو أن نكون راغبين حقا وصدقا في أن نتخلص من أنماط
تفكيرنا وعاداتنا وسلوكنا وأقوالنا السلبية التي خلقت لنا هذا الذي
وصلنا إليه من عسر في الحياة وضيق في النفس وأزمات مادية وقلبية تتواتر
علينا وتتدفق كالسيل العرم فلا تترك في القلب بهجة أوسعادة ولاتفتح في
جدار الحاضر أو المستقبل ثغرة لنورالأمل.

تماما كما يجهد الفلاح في أن يستزرع الأرض،يقوم أول الأمر بتنظيفها من
الأشواك والأدران وقلبها رأسا على عقب وتركها برهة للشمس كي تعقمها
،ثم يقوم بعدئذ بتسويتها مجددا وتفصيلها ثم نثر البذور ودفنها برقة و سقيها
ثم لاشيء إلاالإنتظار لموسم الحصاد،كذلك نفعل نحن مع ذواتنا أن نؤمن
بأن القوة في الداخل كما قوة الأرض في جوفها ،ثم نقوم بتنظيف هذا الداخل
من شوائب التصورات والأفكارالسلبية وأنماط العيش السلبي التي تعودنا
عليها ثم نقوم عقب ذلك بزرع بذور الأفكار والرغبات والأمنيات السليمة
النظيفة المحملة بالخير في داخل هذا الجوهر وننتظر أوان الحصاد.

العقل الكوني أو الرب دائما معنا :

أنا اؤمن عزيزي القاريء أن عقولنا ترتبط مع هذا العقل الكوني الأوحد
الأعظم الذي يديرالكون،
هذه القوة التي خلقتنا ولنسمها الرب أو الطبيعة أوأي خالق كان وتحت أي
مسمى ( فكل المسميات صحيحة) لم تكف يوما عن المحافظة على
الإرتباط معنا،عبر جوهرنا الداخلي المتمثل بذاتنا العليا أوضميرنا
الداخلي،وهذه القوة الكونية تحب كل مخلوقاتها أوعناصرها التي هي
( جواهرالمخلوقات) جواهرنا الذاتية.
إنها لاتعرف الكراهية أوالخيانة أوالبغضاء أو أن تعاقب عناصرها أو
مخلوقاتها،لامطلقا بل إنها حرية مطلقة وحب نقي وفهم تام ولهذا فمن
المهم بالنسبة لنا أن نستسلم لجواهرنا الداخلية ونتماهى معها ونتعشق بقوة في نسيجها لأنها هي سبيلنا للوصول إلى منابع القوة الكونية والإستسقاء . منها والسباحة في بحارها العذبة الملئى بالدرر العظيمة القيمة.
ضروري أن نعرف عزيزي القاريء أن بمقدورنا أن نختار الكيفية التي
نستعمل بها تلك الطاقة الداخلية العظيمة التي هي مبثوثة في جوهرنا
الداخلي،نعتمدهذه الطاقة في أن نعيش في الماضي ونقلب صفحات
الكراهية والإنتقام والأسى واللوم الذاتي على هزائم الماضي وإنكساراته
والإستمتاع بلعب دور الضحية العاجز البائس الذي لاحول له،
نعتمدها في أن نخلق حياة جديدة مفعمة بالأمل والتفاؤل والثقة والحب
والرغبة بالنجاح والتقدم،الخيار لنا ولاأظن من الذكاء أن نختار أن نستهلك قوتنا الداخلية الجبارة في تقليب الماضي،بل في أن نطوي صفحاته
ونفتح كتاب المستقبل بكل شجاعة وثقة.

المسؤولية جرثوم الشعور بالذنب

نحن نجهد عزيزي القاريء غاية الجهد في سبيل خلق الأحوال السلبية أو
الإيجابية لأنفسنا من خلال أفكارنا ومشاعرنا،لاأحد يخلقها لنا إلا نحن
ذواتنا...!!!
تقول لي أفكاري أومشاعري هي ردود أفعال طبيعية على ما يواجهني من
الخارج من مآسي أوأفراح،وأجيبك هذا صحيح ،لكن بمقدورك أن تخلق ردود أفعال مغايرة إن شئت..!!
أنت حر في أن تخلق الردود المناسبة إذا ما أمتلكت السيطرة الحرة جزئيا أو
كليا على عقلك..!!!
أجل عزيزي القاريء نحن وحدنا المسؤولون على ردود أفعالنا و مشاعرنا
وأفكارنا وليس من قوة أخرى مسؤولة عن ذلك سوانا.
لايعني هذا أنني ألوم نفسي أو ألومك لأنك تفكر هكذا أو ترد على الأفعال
بهكذا نوع سلبي من الردود،ولا أريدك أنت ذاتك أن تلوم نفسك،بل يجب
أن تؤمن بمسؤوليتك عن خلق ردود أفعالك دون أن تلوم نفسك بقسوة بل
يجب أن تتحول من الإيمان بالمسؤولية إلى وعي ضرورة التغيير وتحويل
. السلب إلى إيجاب وأن تؤمن بأن هذا أيضا هوم نصلب مسؤولياتك
حين نلقي الذنب على الآخرين لما يحصل لنا من سلبيات في حياتنا فإننا
بهذا نمنح الآخرين القوة التي هي أكبر من حجمهم الحقيقي والتي لا
يستحقونها أو التي ربما هم لم يعووها أصلا،من قبيل أن يوجه لنا شخص ما
إساءة معينة لأي سبب كان،ربما لأنه مريض أومتعب أو خائف.

ثم....

نقوم نحن بدورنا بالشعور المبالغ به بالأسى والكراهية لهذا الآخروتنقلب
حياتنا رأسا على عقب ليوم أوإسبوع أوسنة.
،لماذا...؟

لإننا نلوم الآخر على هذه الإساءة ولانستطيع أن ننسى أنه هو من سببها لنا
،لكن لوإننا رفعنا اللوم عن الآخر و قلنا،إننا نحن المسؤولين لأننا أوصلنا
الآخرربما إلى هذه الحالة من الغضب أوالحنق وإننا نحن الملومين ،ثم تحولنا
من اللوم الذاتي إلى البحث عن سبيل للتخلص من هذه المشاعر السلبية
التي غمرتنا والإنتقال إلى حالة إيجابية من التفاؤل والثقة والسعادة بدل من
اللوم والكراهية وإنتظارالفرصة للإنتقام،فإننابهذها لحالة سنوفرعلى
أنفسنا تعاسة كبيرة جدا وسنفتح للقوة الداخلية فينا نوافذأ غلقتها مشاعر
الكراهية واللوم والحنق،و بالنتيجة سيتدفق دم العافية في عقولنا وضمائرنا
وستنفتح أمامنا فرص حياتية جديدة من خلال هذه التجربة التي تعلمناها
ومن خلال نجاحنا في السيطرة على مشاعرنا وضبطها وتحويلها نحو الخير
والحب والسعادة.

أن تلوم الآخر مهما فعله هذا الآخر بحقك من ظلم فإنك لاتفعل أكثر من أنك
تصبح ضحية لهذا الآخر من خلال تفكيرك بالإنتقام منه أو من خلال
تفكيرك الدائم بالرد عليه وبالتالي فإنك تعطل حياتك وتقدمك بدون أي
فائدة من أي نوع كان.

... لا...
بل من الخير أن تلوم نفسك قليلا على إنك ربما أنت وحدك من
مهدت لهذا الآخر لأن يطيش سهمه فيصيبك في الصميم ثم بعد أن تلوم
نفسك قليلا تنتقل صوب ماهو أنفع إلا وهو إعادة تقييم المسألة مجددا
. والإنتهاء منها بتصفية الموقف برمته لكيلا تتعطل حياتك اكثر مما يجب
هناك الكثيرون مناعزيزي القاريء من ينمو ويكبر ويشيخ ولاينسى أن أباه
مثلا هو المسؤول عن ماوصل إليه من فقر أوسوء تربية أوفشل دراسي،
هذاشيءمرعب...

تخيل كم منا لسنين نظل نلعب دور الضحية لأب أو أم أو ظروف أونظام سياسيأ وجلاد أوسائق متهور أصابنا بعاهة جسمانية..؟

متى نخرج ياترى من هذه الحالة إلى حالة الفعل الشجاع لتغيير واقعنا بدلا
من البقاء في خانة الضحية لجلاد قدلايكون في واقع الحال واعيا إلى أنه كان
جلادا،وقد لايكون حيا بعد بل ربما مات من زمنٍ طويل ولايستحق منا
الآن إلا الترحم عليه بدلا من لومه ...!!

أخطر معوق لنهوض هذه القوة الذاتية الجبارة الموجودة في ضمائرنا أوفي
ذاتنا العليا الداخلية هواللوم الذاتي أو لوم الآخرين والعيش الدائم فيسجن
الضحية أولعب دورالضحية،ومثل هذا ينبغي عزيزي القاريء أن تسارع للإفلات منه بأسرع مايمكن من أجل أن تتحرر روحك من المشاعر السلبية التي تعيق تقدمك وفوزك بفرص حياة سعيدة جميلة يمكن أن يصيبنا في واقع الحال هناك قوة عظيمة تكمن في جوهر كل شر

أجل...!!

حتى الحادث المؤسف الذي يمكن أن يعوق عضوا فينا يمكن أن
يحمل بذرة خير لنا لو إننا نجحنا في أن نتحرر من مشاعر السخط واللوم
. وحولنا الفعل إلى حافز للنجاح والتقدم والنصر

ما لا يقتلك ،يمنحك القوة لتحمل ماهو أسوأ منه

ما لا يقتلك يمكن أن يحمل في جوهره السعادة و المجد والتفوق لك ،

وإلا إنظركم من المعوقين في هذه الحياة من بلغوا القمة في الثراء والنجاح والسعادة والحب وإمتنان الآخرين لهم.

فقط عليك أن تتحرر بأسرع وقت من لعب دورالضحية البائس الذي لا
حول ولاقوة له.
تحمل المسؤولية عن كل مايحصل لنا من خير أو شر بدلا من إلقائها على
الآخرين، يمنحنا القدرةعلى الفعل الناشط لتغيير الحالة من السلب إلى
الإيجاب،ممايدفعنا قدما إلى الأمام بدلا من أن نبقى نراوح في ذات الموقع
. الذي أصبنا فيه بهذه الطعنة أوتلك.

...،أنتقل إلى أولئك الناس الطيبون الذين زارونني يشكون من أحوالهم

الكثيرون يقولون لي و لكننا لا نستطيع ن كف عن التفكير بطريقة سلبية

" وأجيبهم"

بل تستطيعون

كم مرة رفضت أنت أو أنتِ أن تفكر بطريقة إيجابية؟ كم مرة يمتنع الواحد
مناعن أن يفكر بفكرة إيجابية؟"

هذه حقيقة،إننا غالبا ما نلجم أنفسنا عن التفكير بشكل إيجابي،غالبا ما نمتنع أونمنع أنفسناعنذلك،نتوهم أن من السخف أن نفكر هكذاوكأننا مصرون
على أن لانفكر إلا بطريقة سلبية.

أجل...نحن نستطيع أن نفكر إيجابيا ونستطيع أن نمنع أنفسنا من التفكير
بطريقة سلبية،نستطيع ذلك من خلال أن نسيطر على عقولنا وأن نقنعها
بأن هذه الفكرة لا تلك هي ما نحتاجه،هذه الفكرة الجميلة الإيجابية التي
قد تبدو لنا سخيفة إحيانا هي أكثرمدعاة للعافية والصحة والسعادة من
الفكرة السلبية التي تعتلج في داخلنا وتصر على أن تكرر نفسها بإستمرار
نحن مسؤولين على أن نختار الفكرة الإيجابية إذا ما آمنا بأنها هي وحدها
مايمنحنا السعادة والصحة والجمال والألق والتقدم أما الأخرى فإنها لا
. تفعل أكثر من أنها تجعل الحياة أكثر قسوة وبشاعة وتفاهة
فقط إعط عقلك الأمر بأن يفكر إيجابيا،قل له أنا أريد فكرة إيجابية،أنا
أريدأن أستمتع بعمري وحياتي والأفكارالإيجابية وحدها هي ما يمنحني
الصفاء والسعادة والنجاح بينما الأفكارالسلبية لا تمنحني إلا الخوف
والرعب والفشل.

وإذا وردت فكرة سلبية على ذهنك ،يمكن أن تنتبه لها في الحال ولا تجيز
لنفسك أن تقلبها وتستمتع بهذا الوخز الذي تسببه في صدرك وقلبك،لا
إطردها في الحال وبمنتهى الهدوء،قل لنفسك...لاأحتاج لمثل هذه
الفكرة لأنني أعرف أنها لانفع منها ولايمكن أن تخدمني بشيء بل كل ما
ستفعله أنها تشوه لحظتي وتسبب لي الأرق والمرض و التعاسة
إنتبه لها ثم إطردها بهدوء وبدون أن تجبر نفسك على ذلك،بل ... أكرر
من خلالا لإيمان الأكيد بأنها لن تنفعك بشيء أبدا ولا داعي لأن تمنحها
وقتك ولو لثانية واحدة.

أنا شخصيا

...حالما ترد فكرة سيئة في بالي من قبيل ذكرى قديمة أو شعور بالكراهية أو الغيرة أوالحزن، أبادر في الحال إلى القول لنفسي:

شكرا أيتها الفكرة على زيارتك،لكني لا أحتاجك أبدا لأنني بخير بدونك

بهذه الطريقة الهادئة أتمكن من طرد أفكاري السلبية بيسر وبلا توتر
يجب أن تفهم أن ليس عقلك من يديرك أويقودك،بل أنت ذاتك من تملك مفاتيح هذاالعقل وأنت وحدك من يسيطرعليه ويديره،

. فإن لم تكن كذلك فأفعل الآن

سيطرعلى عقلك بقوة إرادتك وبالإنتباه الشديد لحركة العقل وضبط
. إيقاعها حسب رغبتك وإرادتك وماتراه مفيدا نافعا لك

أنت خلقت لهذا

أنا وأنت وكل الناس خلقنا في واقع الحال لنكون إنعكاسا تجميلة
وإنطباعات خلاقة للجمال الكوني ولعظمة الخالق، وماتنتظره الحياة منا
هو ان نكون هذا لا غيره،إن نفتح قلوبنا وعقولنا وضمائرنا للجمال
والعظمة الكونية وأن نؤمن بأننا نستحق ماهو أكثرمن هذاالذي نحن فيه أو
هذا الذي نمتلكه.

علينا أن نتذكر دوما أن لا نكف عن الثقة المطلقة بأننا نملك مفاتيح الخير
والجمال والقوة والسعادة في داخلنا وليس في الخارج إذا ماشعرت بالخوف لحظة،ركز ذهنك على تنفسك، على هذه النعمة المجانية التي لوإنقطعت لتوقفت حياتك كلها عن الإستمرار.


إنتبه لتنفسك برهة،لهذا الهواء الذي يدخل محملا بالعافية وقوة الإستمرارفي العيش،تذكر أنك حي وأنك قادر على أن تتنفس وإنك
بالتالي لست في خطر ولاشيء قادرعلى أن يمنع منك هذه النعمة البسيطة
العظيمة.
مجرد أن تتذكر هذا،أنك لازلت حي،سينتفي الخوف وتشعرمجددا بالقوة والثقة.

وستتذكرأن الحياة التي تمنحك نعمة الأوكسجين هي ذاتها قادرة على أن
تمنحك كل شيء شريطة أن تؤمن بقوتك الداخلية وثقتك بنفسك وحبك
للحياة وللآخرين وتحررك من المخاوف والهموم والأفكارالسلبية التي تجول
. في ذهنك ليل نهاروتعيقك عن التقدم والتطور.

إننا نملك جميعا قناعات مختلفة وآراء مختلفة،ولكل واحد الحق في أن يملك
مايراه مناسبا له وما يؤمن به ويستمتع ويجد فيه ذاته.

مهما يحصل في هذا العالم،فإن هذا الذي تشعر أنه صحيحا بالنسبة لك ويتطابق مع تركيبتك النفسية والذهنية،هو وحده ما تعمل عليه وتنشط من خلاله ومثل هذا.
إن لم تجده لحد الآن أو لم تكتشفه بعد،يمكن أن تجده في داخلك،في
ضميرك،في جوهرك الأسمى،فعليك أن تنفتح على داخلك وتتعرف على
هذاالذي يناسبك والذي تحبه أكثر والذي تشعر أنك ممكن تنجح به أكثر
من غيره.
لاشك أن من الصعب على الواحد منا أن يتعرف على ذاته وهو وسط
الناس دوما ،سواء كانوا الأهل او الأصدقاء...

لهذا عليك أن تبحث لنفسك بين الفينة والأخرى على مكان منعزل يمكن فيه أن تنفتح على ذاتك وتصغي لصوت روحك الداخلية

بذات الآن عليك أن تحذر من أن تقول لاأعرف الجواب؟

لا الجواب موجود في الداخل،أنت متعب لأنك لاتملك طريقك الخاص،لا
تعرف ما تفعل،لاتعرف كيف تحل مشاكلك،لاتعرف كيف تتخلص من
همومك،كيف تحقق التقدم والرقي في حياتك،لكن الجواب موجود في

الداخل،في جوهرك،وهذاالداخل لا ينفتح عليك وأنت بين الناس وفي
حالة ضجيج وصخب مستمر،عليك أن تلجأ لذاتك وتعيش بعض
. الوحدة ولوقليلا وعندها سيأتيك الجواب.

حين تقول لا أعرف فإنك تغلق على نفسك أبواب حكمتك الداخلية،بل
قل أعرف الجواب ولكني جبأنأ نفرد مع نفسي،أتحرر من مخاوفي
وضعفي،أكف عن إنتظارالنجدة من الآخرين،أكف عن لوم الآخرين،
أتحرر من حضور الآخرين ولو برهة،وبذات الآن أهبط إلى بحيرات الروح
الداخلية من خلال الصمت والتأمل العميق والسياحة في الطبيعة الحرة،
وهناك سيأتيك الجواب.


ترجمة

-كامل السعدون
 تنبيه مهم : عليك ان تقرأ الشروط عند تقديم اي طلب جديد والا سيتم حذف موضوعك •• اقرأ الشروط ••

تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
صورة العضو الرمزية
غربة الروح
عضو متميز
عضو متميز
مشاركات: 87
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: اختار واحد

مشاركة بواسطة غربة الروح »

شكرا على الكتاب اختي الكريمه
بارك الله فيكي

تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
صورة العضو الرمزية
yasmine
عضو متميز
عضو متميز
مشاركات: 133
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: اختار واحد

مشاركة بواسطة yasmine »

Merci

تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
صورة العضو الرمزية
ابو شمس المحسن
مدير الشبكة
مدير الشبكة
مشاركات: 9100
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
البرج: السرطان
الجنس: ذكر
Iraq
اتصال:

مشاركة بواسطة ابو شمس المحسن »

شكرا لك على هذا المجهود حفظك الله وحماك

¤¤¤اعتذر عن عدم الرد على الرسائل الخاصة¤¤¤
قال الشيخ الرئيس بن سينا
دواؤك فيك وما تشعر *** وداؤك منك وما تبصر
وأنت الكتاب المبين الذى *** بأحرفه يظهر المضمر
وتزعمُ أنك جرمٌ صغيرٌ *** وفيكَ إنطوى العالمُ الأكبرُ

صورة
نوصي دائما بتطبيق قانون الجذب فدويهات رائعة
ونوصي بقراءة موضوع خلاصة قانون الجذب جواب سؤال مهم
وللأستئناس توقعات ومجربات صادقة بنور روح الحياة
صورة العضو الرمزية
Zenobia
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 3045
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: انثى
اتصال:

مشاركة بواسطة Zenobia »







شكرا لكما اختاي غربة الروح و الغالية ياسمين على هذا المرور الكريم

و تحية للشيخ المحسن على تشريفه لي بصفحتي

نورتم صفحتي و عطرتموها بردودكم الطيبة.

اسعدني هذا المرور الكريم

تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
صورة العضو الرمزية
كرم الدين
عضو
عضو
مشاركات: 32
اشترك في: الأحد 20-3-2011 4:27 pm
الجنس: اختار واحد

من كتاب "انت تملك القوة الداخليه" -لويزة هاي-

مشاركة بواسطة كرم الدين »

بصراحه الف شكر على المجهودات الرائعه والمميزه طرح جميل الف شكر
استمتعت بقراءة المواضيع بهذا المنتدى الشيق ...
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية

تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
أضف رد جديد
  • المواضيع المُتشابهه
    ردود
    مشاهدات
    آخر مشاركة

العودة إلى ”التأمل الروحي واليوكا“