ا عتذر اخوتي على هذه الاطاله الطويله والغيبه واريد منكم في البدايه ان تصححوا لي
ان اخطات في شئ بردودكم الطيبه وهذه فكره تامل لفتره معين مع الاستماع لبرامج العلماء لتثبيت عقائدي
0000كنت اسأل فيه عن خلقنا ووعن الله فجاء الجواب هكذا 000اتمنى ان لاتبخلو بردودكم0000ولست شاكة بعد هذا الجواب لكن الان على يقين من هذا الامر 0000
قرات في الملحوظة انك تستطيع ان تفسر الحلم من منطلق العالم الكوني الذي
يعيشه ولكني نسيت
ان اقول لكم ان الحلم قد لايكون له بل لجاره او اخاه او اي ان كان قريبا لهالمؤمن مراءة اخيه المؤمن كما ان الحلم لايتحقق الابعد فترات طويلة(قد تكون سنوات)وايضا
الحلم يكون قد يكون مفهومه العكسي لذا عليكم بالفراسة وان تعرف الايام التي تكون فيها صادقة
اوماالى هنالك00000
عذرا نعود الى صلب الموضوع في التامل والتدقيق عندما كتبت في كل الصور الذي يعيشها المرء في
جل حياته 00لم اعتني بان يكون صغيرا اوكبيرا 000حديثا كان اوقديما 00مؤمنا كان اوكان كافرا 00
مسلما اويهوديا 0000
وارجع بصيرتك في نفسك وهذا ماارجوه لي قبل ان اقول لكم واانصح نفسي قبل نصحكم000
يقول الله تعالى (اتامرون الناس بالبر وتنسون انفسكم )00
انا لاادري قد اكون احد الصور ولكن لااعرف ماهي يمكن التنبؤ بالسلوك الذي اقوم به وبمااحمله في داخلي
من مفاهيم00 تخرج الصوره الحقيقيه لكل مرء(اعرف نفسك تعرف ربك) واسال الله في النهايه لي ولكم العافيه
في الصوره التى تعيشها او تعايشها ستتبعك الى القبر وستحشر بها يوم القيامه ان كانت خيرا استبشرت بها
وان كانت شرا جزعت منها وساءت لك0000
واليك الصور الباقيه00فانت صوره النبات عقيدتك البذور وايمانك الجذور واعمالك الاغصان والثوب والعقاب
كالثمار000من زرع حصد
كلمتك الطيبه مثل الريحان في نشر العبق الطيب وعملك الخير مثل الفاكهة وعدواتك كالشوك في عين عدوك
(فلتكن عدواتك في الله)وفي سهولة مخالطتك مثل الماء وفي مرارتك مثل الحنظل وفي حلاوتك الشهد والسكر
0000 في تواضعك مثل التراب وفي ايبائك الهواء 000في ثبات صبرك مثل الذهب وتغير احوالك مثل الفضة
وفي شفافية نيتك الدر00 وفي قوتك الماس وفي قساوتك الحجر وفي حيائك الخفاء(اذا ابتليتم فاستتروا) 8)
وفي جراتك الظهور(اذ لم تستحي فافعل ماشئت)
وفي صلابتك الحديد وفي اخلاصك النجوم وفي حركتك مثل الريح الخفيف 0000
في صفاء ذهنك كالطفل (صفحة بيضاء)وفي حكمتك العجوز (ليس بالضروره قد تكون كثرة التجارب)
وفي بصيرتك الوضوح وفي حفظ نفسك كالكواكب (الاترى انها في البروج ثابته ان لم تستطع ان ترتقي فاحفظ
نفسك لئلا تهوى)00000
0000وفي ذنبك مثل الليل (الاثم ظلام مثل النكته السوداء)وفي حسنتك النهار (الحسنه نوروضياء)
وفي برائتك الطفوله وفي همتك روح الشباب وفي برائتك روح الطفوله وفي زهدك للاشياءروح العجوز
وفي ترقب موتك الغروب وفي تجدداملك مثل الشروق000في عطائك وجودك الربيع وفي بخلك الشتاء
00000انت الكتاب والقصه والعظه والتجربه مدادك الحديث وقلبك تابوت الذكريات وحفظ العمل الايام
والتجارب وقودك000 (فماذا الان ستسطر بهذه الاشياء 00خذمنها عبره)
في هيئة الولاده مثل الكعبه يولد عريانا ويحشر عريانا000 وتجده مثل اليوم والشهر والسنه في ولادته
وموته ففي صوره الفجر الجنين وفي البلوغ الضحى وفي الشباب الظهر وفي الكهوله العصر و في المشيب المغيب
وفي نهاية العمر العشاء وفي الموت منتصف الليل (الكل خامد) 8) 8) ومن غرائب وعجائب اهل البيت -عليهم السلام -
االمروي في كتاب مشارق نور اليقين ص23-24 وهذا هونصه000
والفاتحه هي سورة الحمد وام الكتاب وقد شرفها الله تعالى في الذكر فافردها واضاف القران اليها فقال عز اسمه -(ولقد
اتيانك سبعا من المثاني والقران العظيم) فذكرها اجمالا وافرادا وذلك لشرفها وهذا مثل قوله :(حافظوا على على الصلوات
والصلاة الوسطى ادخلها اجمالاوافردها اجلالا والصلاة الوسطى هي صلاة المغرب ظاهرا وفي وقت ادائها
تفتح ابواب السماء ويجب التعجيل بها لقوله :(عجلوا بالمغرب ) واما في الباطن والرمز فهي فاطمة الزهراء
-عليها السلام-لان الصلوت الخمس بالحقيقه هم:الساده الخمسه الذين اذا لم يعرفوا ولم يذكروا فلا صلاه
فالظهر رسول الله (صلى عليه واله وسلم)ومن ثم بدا النور اول ماخلق الله نوره اول ماخلق الله اول ما خلق
الله اللوح اول ماخلق الله القلم فالعقل نور محمد (ص)واللوح والقلم علي وفاطمه(ع) واليه الاشاره بقوله تعالى
(ن*والقلم ومايسطرون)وفريضة العصر امير المؤمنين علي -عليه السلام -والمغرب الزهراء امرهم الله
تعالى بالمحافظه على حبها وحب عترتها فصغروا قدرها وحقروا عظيم قدرها لما غربت عنها شمس النبوة وحبها
الفرض وتمام الفرض وقبول الفرض لان النبي (صلى الله عليه واله وسلم )حصر رضاه في رضاها فقال:
(والله يافاطمة لايرضى الله حتى ترضي ولاارضى حتى ترضي)ومعنى هذا الرمز ان فاطمة (ع)ينبوع الاسرار
وشمس العصمه ومقر الحكمة لانها بضعة النبي (ص)وحبيبة الولي ومعدن السر الالهي فمن غضبت عليه
ام الابرار فقد غضب عليه نبيه ووليه ومن غضب عليه النبي والولي فهو الشقي كل الشقي وصلاة العشاء
الحسن (ع )حيث احتجب عنه نورالنبي والولي والصبح الحسين (ع)لانه بذل نفسه في مرضاة الله
تعالى حتى اخرج نور الحق في دجنة الباطل ولولاه لعم الظلام الى يوم القيامهومن هنا تامل في الصور الانسانيه 000 في نشر البر والفضيله الابرار وفي توسم الخير وطلب مناهله الصالحين
والاخيار وفي الحذر من الذنوب الاتقياء وفي الوعظ والرشد الانبياء وفي بسط فكرك وايقاد ذهنك العلماء
وفي جهدك لطلب العلم التلاميذ (احب ان كون تلميذه )
ثم تامل في صوره روحك في هذاالحديث وسادع لفكرك يفسر الامر
وهذاالحديث ايضا مروي في كتاب نورمشارق اليقين-ص37-ونص الكلام هو0000
وحروف الجلاله لها اربع مراتب الذات والعقل والنفس والروح ولها اربع ملائكة جبرائيل وميكائيل
واسرافيل وعزرائيل وهي منزلة على اربعة انبياء ابراهيم موسى عيسى ومحمدصلى الله عليه واله وسلم وعلى جميع الانبياء
عليهم السلام وهي تتم باربع حقايق الامر والنهي و الوعدوالوعيد وهي منزله في اربع كتب المصحف والتوراة وازبور والفرقان
فالمصحف صوره القلب وهي الالف الاول والتوراة صوره العقل وهي اللام الاولى والانجيل صورة الروح وهي الام الثانيه والفرقان
صورة النفس وصوره الحق في عالم الظاهر والباطن وحرفها الهاء00000لدي تعليق بسيط كنت اعتبر منذ فترة ان مجموع
الكتب السماويه الاربع تفسر بعضها البعض فيها المفتاح وبها تتم معرفه الشئ الكثير عن كتاب الله
الله الكريم (القران)ولن يفتح هذا السر الاعلى يد صاحب الامر اروحنا له الفداء
لنحقق في الصور وففي صور حياتك(من مصائب وعبر وعظات)متلخصه في تجارب حياة الانبياء
وفي صوره الروح شمس العوالم والعلوم في البزوغ والافول 00 وفي المشاعر الميلاد والحياة والموت
والطفوله والشباب والهرم وفيها الربيع واالصيف والخريف وفيها الجفاف والاخضرار
ايضا مشاعرك صورتها صورة البيت فيها الافكار مكتبه واحاسيسك غرفه نومك وصالتك حديثك واثامك بيت الخلاء
ان كنت لبيبا اضفت اليه مسجدا في تاملك وذكرك لله000
تعددت الصور على القلب (منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تاره اخرى)
انتهت الصور الفانيه ماذا يبقى للانسان حقيقه وهل الله بعد هذا التصوير يشبه الله عزوجل
في التركيب والتعقيد والنزول الى هذه العوالم -اعوذ بالله من ذلك- ولكن الباري ربط به في صوره
الروح (في تجسد الاخلاق الكريمه مظهر في الصفات الربانيه ) وهوفي سوره العمراان الايتين -79-80-
[color=](ما كان لبشران يؤتيها الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله ولكن كونوا
ربانين بماكنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون *ولايامركم ان تتخذوا الملائكة اربابا ايامركم بالكفر بعد اذ
انتم مسلمون)[/color]وللاول مره اتامل في الايه حقا بعد القراءه فيها اللامر والتوبيخ على بني اسرائيل الذين اصبحوا
اعداء الله بعد ذلك-لااعرف سيكون التوبيخ لنا ونحن اصحاب الكتاب المقدس يوم العرض والشهود-
هذا العتاب الذي تضمن فيه كلمه ربانين (الربانين هم اشديدي الاختصاص بالرب في كمال العلم والعمل وهم شديدي العباده ومعناها اي كونوا علماء عاملون ثم راجعوا التفاسير في ذلك)
وهناك حديثا ماثور معناه ان لله 99 اسما من احصاها فقد دخل الجنه 00وهنا الاحصاء ليس باللفظ بل مقياس العمل ومنتهاه 0000
وصوره الارتباط بذلك العالم في صورة الكريم عطائك في سبيله في صورة الامين اماة الحق لديك في صوره
الحقيقه في صوره الولي توليك للاولياؤه في صوره البصيرلابصارك للحقيقه00 في صوره الحميد حمدك الكثير له و
في صوره السميع استماعك للاوامره 00في صوره العليم اكتسبابك المعارف الموصلة اليه وفي صوره الصبر
ثباتك في في بلاؤه في صورة الودود اخلاص حبك له وقس بعده على المنوال0000
ففي النهايه هذه هي الخلاصه التي قديعيشها الانسان على اختلاف مراحل عمره ونشاته في كل العصور
وهي تتجلى في البعض وتختفي في البعض وتخلتط في البعض الاخر0
كل هذه التعقيدات والتراكيب والمتاهات لن نستطيع التنبؤ بحركاته وسكناته فهو كالمجره في سيره وسلوكه 0
فهل يستطيع احد التنبؤ بمسير المجره0000
ياكتاب الكون اكتب قصتك مستعين بمداد العلماء وخبرات الانبياء واعمل عمل الصالحين واقنع بثواب التائبين
حتى ترضي رب العالمين وتفوز بدرجة اعلى عليين مع اولياء الله المقربين
وخلاصة تامل هل يكون الانسان الاول الذي هوشمس العوالم ان يكون هو المهيمن اذا اتصف بالصفات الربانيه
وتنزه عن الصفات الدنيه ان تتشرف به العوالم ويحمل القياده الربانيه لكل الكائنات ويكون وهي التي تطيعه وتكون هي بشرف خدمته
من عالم الملائكة الى عالم الحيوان وتتحقق على يديه الاعاجيب والغرائب (عبدي اطعني تكن مثلي اقول لشئ كن فيكون وتقول
لشئ كن فيكون)وان لم يطعه فالملائكة اشرف منه والحيوان افضل منه تامل واعرف ان الانسا ن الاول ان يكون سيد البشر ومنه ذريته
انطلقت منه النجوم الغرر اتخذت الصورة الاخيرة المنزهه عن العيب والريب فاضفا الرب عليه منه جلالا وعزا
كونوا معهم وحملوا افكارهم تفوزوا بالجنة غدا معهم
السلام على من قلبه مستودعا للهموم والغموم ولم تغير من عزمه حادثات الازمان والكرور السلام على
القلب الصابر والدين الثابت والركن القويم والنهج القديم 000000
-------------------------------------------------------------
