حياتنا بعد موتنا ...أأأين؟

كل ما يخص غرائب العلوم الماورائية النادرة
أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
جنة النور
عضو
عضو
مشاركات: 23
اشترك في: الثلاثاء 17-7-2012 9:50 am
البرج: الجوزاء
الجنس: انثى

حياتنا بعد موتنا ...أأأين؟

مشاركة بواسطة جنة النور »

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنواع التقمص: هناك 4 أنواع أو حالات من التقمص :

النسخ هو التقمص وهو إنتقال النفس أو الروح من إنسان إلى آخر.
المسخ إنتقال النفس البشرية إلى جسد حيوان.
الرسخ من الجسد البشري إلى جماد !!!!!
الفسخ وهو إنتقال الروح من الجسد إلى نبات !!!!!سؤال وموضوع يمكن أن يطرح هو : متى تتم إنتقال أو نسخ الروح من شخص لشخص؟ وفي هذا السؤال عدّة أجوبة ففي بعض المذاهب أو الديانات هناك من يقول بأن الروح تنتقل في نفس لحظة الوفاة, ومذاهب وآراء أخرى تقول بأن الروح ترجع إلى خالقها لعملية تهذيبها وتنقيتها من كل الشوائب وبعدها ترسل إلى جسم آخر نقية صافية ومطهّرة. لذا يمكن أن تمكث الروح أيام أو أشهر أو ربما عشرات السنين قبل تناسخها أو رجوعها إلى جسم آخر لأن الزمن الروحاني مختلف كل الإختلاف عن الزمن المادي الذي نحيا ونعيش به. وبالنسبة للزمن المادي والروحاني ذكر هذا الموضوع في الإنجيل المقدس في " رؤيا يوحنا " .

وسؤال آخر يمكن طرحه وهو, كم مرّة ممكن أن تنتقل الروح من جسد إلى آخر أو عدد التقمصات؟ القاعدة تقول بأن عدد التقمصات لا نهاية لها, الله يرسل الروح في جسم الإنسان لهدف معين وتمر في سبعة دورات متكاملة في نفس المرحلة وبعد أن تكتمل هذه الدورات تنتقل إلى دورة أو مرحلة أخرى من سبعة مراحل أخرى ولهدف آخر. لذا فإن عدد التناسخ هو عدد لا نهاية له.

وسؤال آخر ومهم, هل النفوس في تزايد أم أن عدد النفوس في الكون ثابت؟ وهنا يتعلق الأمر من نسأل. فهناك طوائف تقول بأن الله سبحانه وتعالى خلق النفوس منذ الخليقة في يوم واحد وبعدد كامل لا يزيد ولا ينقص. وهناك رأي آخر يقول بأن النفوس واحدة ولكن الروح تتجزأ إلى أجزاء ومن هنا يكون التكاثر في عدد الأشخاص بالعالم. (حسب الأبحاث الأخيرة والتوقعات الإحصائية يُقال بأن عدد سكان العالم منذ الخليقة وحتى يومنا هذا بلغ 83 مليار نسمة!!!).

لنرجع إلى المقولة الأولى وهي بأن العالم لا يزيد ولا ينقص. بهذه النظرية تؤمن العديد من الطوائف والتفسير لها بأن الله خلق الأرض وأوجد عليها البشر والكائنات وخلق أيضاً كواكب أخرى وعليها أيضاً الملايين من الأرواح, لذلك فعملية التقمص تتم بين هذه الكواكب وعليه فلا زيادة ولا نقصان في العالم ككل. وكلما إزداد عدد الأشخاص على الكرة الأرضية قل العدد في أماكن وكواكب أخرى أو بالعكس.

المقولة الثانية تقول, بأن الله خلق في العالم والكون 613 نفس أو روح لا غير ومن هذه النفوس تتجزأ وتنبثق الأرواح مثل الشرارة, فكل نفس يمكن أن تخلق العشرات بل الآلاف والملايين من الأرواح وعليه فإن العالم في تزايد مستمر ولا نهاية له من حيث عدد قاطنيه. وهذه النظرية تقول وتؤكد أيضاً وجود كواكب أخرى في مجموعتنا الشمسية أو المجموعات الشمسية الأخرى والتي يمكن أن تنتقل الروح فيما بينها أي التقمص.

مثالاً على هذه المقولة: كم شمعة يمكن إضاءتها من عود ثقاب واحد؟ يمكن أن تكون شمعة واحدة أو مجموعة, وهذه المجموعة يمكن أن تضيء العشرات, والعشرات يمكن أن يضيئوا الآلاف والآلاف يضيئوا الملايين من الشموع وهكذا حتى لا نهاية. وإذا رجعنا إلى الأساس نرى بأن جميع هذه الملايين من الشموع أساسها عود ثقاب واحد أو شمعة واحدة. وهكذا هو تفسير النظرية أو المقولة الثانية.

هناك أمر ملفت للنظر ومعتمد على أبحاث عالمية وعلمية مفادها: بأنه بعد كل حرب والتي يذهب ضحيتها الآلاف من الجنود الذكور ففي السنوات المتعاقبة للحرب تكون نسبة ولادة الذكور في إرتفاع ملحوظ. وقد لوحظت هذه الظاهرة لأول مرة بعد الحرب العالمية الأولى وتمت دراستها في ألمانيا ودول أوروبية أخرى بعد الحرب العالمية الثانية حيث لاحظ المسؤولون بأن نسبة الولادة الذكور في إزدياد مستمر. وربما هذا يؤكد عملية تناسخ الأرواح.

وربما يُطرح السؤال الأهم والذي أسمعه دائماً, ما فائدة المعرفة من كُنت ومن أنا في السابق؟ لأن المهم هو الحاضر والمستقبل وما أنا عليه الآن؟ هذا السؤال منطقي وموضوعي أيضاً. وجوابي هو, بأن لكل إنسان الخيار بما يريده أو لا, وليس على شخص تقبل ما يكتب الآخر ولكن عليه إحترام آراء الغير. لذا فأنا أؤمن بأن عملية البحث عن الماضي تساعد الشخص على الفهم بأن لكل مخلوق هناك دور في المجتمع, ولكل مهنة إحتياجاتها, وبأن الانسان هو أخ الإنسان في البداية والنهاية, وربما عدو اليوم سيكون صديق أو أخ المستقبل وفي الحياة الجديدة, وإن التسامح بين الأديان هوالأساس لأنه إذا ولدت اليوم مسيحياً ربما أولد في المستقبل يهودياً أو مسلماً أو من أي مذهبٍ أو عرقٍ آخر. وإذا كنت اليوم فقيراً فمستقبلاً ربما أولد ثرياً. فعملية الرجوع إلى السابق "التقمص" (لمن يرغب) تستطيع أن تعطي الكثير من الأجوبة للتساؤلات التي تراودنا أو لشعور نشعر به ولا نجد له أي تفسير منطقي في عالمنا هذا. أو ربما هناك بعض الأمراض أو العاهات التي نعاني منها وسببها الحياة السابقة, وهناك عدة حالات عالجتها تشهد على هذه النظرية ربما أتطرق إليها لاحقاً بعد تلقي موافقة هؤلاء الأشخاص لنشر بعض التفاصيل.

فمن بعض هذه التساؤلات التي تراودنا بأنه كم مرة صادفنا أو قابلنا شخصاً لأول مرّة في حياتنا وشعرنا بإننا نعرفه جيداً أو تقابلنا في السابق, أو قلنا في نفسنا بأننا أحببناه أو كرهناه من أول نظرة. وكم مرة زرت بلداً أو دولة معينة عزيزي القاريء وشعرت بأنك زرت هذا المكان في السابق. وكم مرة أردت معرفة معلومات عامة عن شعب أو دولة وهي بعيدة عن مكان إقامتك آلاف الكيلومترات. أو إنك تهوى سماع لغة أجنبية وتستمتع في سماعها بالرغم من عدم معرفتك معانيها. أو يراودك شعور بأن مهنة معينة تستهويك, وربما تعطي أجوبة معينة وتكون صحيحة في مواضيع ليس لها علاقة بمهنتك. كثير من هذه المواضيع وأمور أخرى التي يفسرها المختصون بأن لها علاقة من حياتنا السابقة ونقلناها معنا إلى حياتنا الحالية.(منقول) للنقاش واخذ راي الشيخ المحسن #"5^#
 تنبيه مهم : عليك ان تقرأ الشروط عند تقديم اي طلب جديد والا سيتم حذف موضوعك •• اقرأ الشروط ••

تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
صورة العضو الرمزية
جنة النور
عضو
عضو
مشاركات: 23
اشترك في: الثلاثاء 17-7-2012 9:50 am
البرج: الجوزاء
الجنس: انثى

حياتنا بعد موتنا ...أأأين؟

مشاركة بواسطة جنة النور »

مكمل للموضوع وإليكم بعض الأمثلة حول التتقمص والتي قمت بمعالجتها:

1 - شاب يبلغ من العمر 22 عاماً يحب الخيول كثيراً وفي جسده عدة علامات لجروح سابقة ليس هو أو والديه يتذكرون بأنها حصلت له. في إحدى الجلسات العلاجية طلب مني مساعدته للتعرف على حيواته السابقة. ونزولاً عند رغبته وطلبه قمت بهذه العملية بمراقبة والديه وإستطاع الرجوع إلى أربع حيوات سابقة ووصل إلى ما قبل الميلاد, وفي كل حياة ذكر أسمه وأدق التفاصيل, وإتضح بأن العلامات التي على جسده والتي ليس لها أي تفسير هي بسبب طعنات مميتة أو تعرضه لطلقات نارية في حياة أخرى وهذه العلامات إنتقلت معه إلى حياته الحالية. وحبه للخيول موجود معه منذ بعيد لأنه بياة أخرى كان فارساً ومقاتلاً مشهوراً.

2 - تجربة أخرى كانت لسيدة في الثلاثينات من عمرها وتعاني من سمنة زائدة. ومن خلال جلسة علاجية خاصة إتضح بأنها في أحد حيواتها السابقة كانت نحيفة جداً بسبب فقرها, إذ كانت تتسول لتعتاش وتلتقط رزقها وكانت تتمنى أن تخلق في عائلة ميسورة أو غنية لتستقر حياتها. وبالفعل في حياتها الحالية ولدت لعائلة ميسورة وهي اليوم إمرأة تعاني من السمنة ومتوفر لديها كل ما تتمناه.

3 - شاب بالأربعين من عمره لديه ندبة في طرف رأسه وسببها رصاصة قد خرقت رأسه في الحياة الماضية وبسببها طبعاً قتل وفارق الحياة وهذه العلامة لم تفارقه في الحياة الحالية.

4 - إمرأة يهودية (45 عاماً) أصرت بالقدوم لمركزنا بالرغم من البعد الجغرافي بين مكان سكناها لمقرنا, وكنت قد سألتها عن سبب إصرارها هذا, فقالت لمجرد قرأت إسمي بالمواقع العلاجية شعرت بأنني الوحيد الذي يمكن مساعدتها بالرغم من كثرة المعالجين في منطقتها. ولكن بالجلسة العلاجية وبالرجوع إلى حيواتها السابقة إتضح بأنها وفي القرن التاسع عشر وبالتحديد في سنة 1861 كانت تعيش في إحدى الدول الأوروبية وأحد أسماء إبنيها كان "إميل" كما هو إسمي. وهذا أعطى الجواب لإصرارها بأنني الوحيد الذي يمكن مساعدتها.

5 - إمرأة عربية في العقد الرابع من عمرها كان يراودها دائماً إسم "خليل" وفي بعض الأحيان كانت توقع تحت إسم "ماري". تعشق الزراعة والفلاحة مع أنها ليست بفلاحة في هذه الحياة. في إحدى الجلسات العلاجية تذكرت أربعة حيوات سابقة وفي أحداها رأت نفسها في القرن الماضي طبعاً, بوجودها في إحدى قرى الشوف بلبنان وهي بالحقل تزرع وتفلح الأرض مع زوجها ولها من الأولاد ثلاث, بنتان وإبن واحد, والأهم ما في الأمر بأن إسمها في تلك الفترة أو تلك الحياة كان "ماري" وكان إسم زوجها "خليل". طبعاً في هذه الجلسة إستطاعت أن تعطي تفاصيل دقيقة حول حياتها في الشوف.

هناك الكثير من الأمثلة في هذا الموضوع والتي من خلال إرجاع الشخص إلى حيواته السابقة إستطعنا أن نساعده بتخطي الكثير من المحن أو التساؤلات التي تلازمه وليس عنده أي تفسير لذلك.اريد رأيكم

تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
السور الاعظم
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 5140
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
البرج: الجوزاء
الجنس: انثى

حياتنا بعد موتنا ...أأأين؟

مشاركة بواسطة السور الاعظم »

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

لااعتقد انه توجد هكذا امور من انتقال الروح من جسد لاخر والا لا معنى لافعال الانسان

اما الامثلة المذكورة فهي لا تعدو عن خزين العقل الباطن والافراط بالنشاط الذهني -- الشيخ المحسن اعطى مثال جدا بسيط ولطيف وفي نفس الوقت عميق --من يتحدث شخصين مثلا وفي نفس الوقت جهاز التلفزيون شغال فالشخص ممكن يخزن ما يسمع من الشخص الذي يتحدث معه وفي نفس الوقت صور واصوات صادرة من التلفزيون

هذا يشبه التخاطر والايحاء --ما في منطق في انتقال الارواح او التناسخ

عموما هذا موضوع عن التقمص في شرح للشيخ المحسن وبمداخلات لطيفة من الاخوة والاخوات

http://alhekam.com/viewtopic.php?f=63&t=23324

صورة العضو الرمزية
ابو شمس المحسن
مدير الشبكة
مدير الشبكة
مشاركات: 9099
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
البرج: السرطان
الجنس: ذكر
Iraq
اتصال:

حياتنا بعد موتنا ...أأأين؟

مشاركة بواسطة ابو شمس المحسن »

سلام ومحبة

وشكرا للاخت السور الاعظم على الايضاح والتنويه بجواب سابق لي

في قضية التناسخ الذي يؤمن به الدروز وغيرهم الكثير
يمكن رد ذلك بوضوح وبساطة
قالوا ان التناسخ او تقمص روح ببدن جديد في وضع مؤذي ومبتلى ان كانت شريرة وكذا العكس
انما هذا مدار ذلك هو الثواب والعقاب
والجواب هو الاتي
انكم تقولون ان صاحب الروح المتولد في بدن جديد نسى ما كان عليه سابقا
اذن الروح ولدت وكانها جديدة وعليه سيكون عقابها عبطيا
لانه لابد ان يتذكر المذنب عمله ليعاقب عليه فعقاب المسيئ على الذنب الذي اقترفه ليصح عقابه ويشعر بذنبه
اما ذنبا منسيا في عالم اخر فهنا كاني اعذب انسانا عبطا لانه لم يتذكر ذنبه وبالتالي سيكون العقاب عبطيا
انما عقاب الله في عالم الاخرة على الذنوب الحاضرة عند صاحبها حتى يشعر بوبال ما اقترفه
اما ان اعذب ورقة بيضاء جديدة على شئ عملته وهي لا تعرف به فهذا شئ ليس حكيما ولا قويما
والخلاصة ان نظرية التناسخ القائمة على الثواب والعقاب وتقمص الابدان تبطل نفسها بنفسها
لان المولود الجديد لا يتذكر من عالمه السابق شيئا حتى يعذب عليه
ومن يتامل بذلك يعرف انه لا حكمة من هذا القول
مع ان التقمص في حد ذاته ليس ممتنعا ولكن قد تم ايضاح الاشكالات فيه
وسلام ومحبة للجميع

¤¤¤اعتذر عن عدم الرد على الرسائل الخاصة¤¤¤
قال الشيخ الرئيس بن سينا
دواؤك فيك وما تشعر *** وداؤك منك وما تبصر
وأنت الكتاب المبين الذى *** بأحرفه يظهر المضمر
وتزعمُ أنك جرمٌ صغيرٌ *** وفيكَ إنطوى العالمُ الأكبرُ

صورة
نوصي دائما بتطبيق قانون الجذب فدويهات رائعة
ونوصي بقراءة موضوع خلاصة قانون الجذب جواب سؤال مهم
وللأستئناس توقعات ومجربات صادقة بنور روح الحياة
السور الاعظم
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 5140
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
البرج: الجوزاء
الجنس: انثى

حياتنا بعد موتنا ...أأأين؟

مشاركة بواسطة السور الاعظم »

شكرا جزيلا توضيح جميل جدا

صورة العضو الرمزية
جنة النور
عضو
عضو
مشاركات: 23
اشترك في: الثلاثاء 17-7-2012 9:50 am
البرج: الجوزاء
الجنس: انثى

حياتنا بعد موتنا ...أأأين؟

مشاركة بواسطة جنة النور »

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكرك جزيل الشكر اختي سور لانك لفتي انتباهي حول الموضوع السابق لاني لم اطلع عليه من قبل وشرح الشيخ المحسن هو عين العقل وشكر موصول لفضيلة شيخنا الغالي الذي احسن الله اليه ابدا ما احترت في امر الا ووجدت الاجابة الشافية والكافية لديك سيدي حقا بارك الله فيك #"5^#

تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
أضف رد جديد

العودة إلى ”لكل غريب من العلوم ونادر“