صفحة 1 من 1

باحثون يكشفون كيف قد يؤثر القمر حقا على أنماط نومنا!

مرسل: الجمعة 29-1-2021 2:26 pm
بواسطة yasmeen
كشفت دراسة جديدة أن الناس يذهبون إلى الفراش في وقت متأخر وينامون لفترات زمنية أقصر، في الليالي التي سبقت اكتمال القمر.

ولاحظ باحثون أمريكيون الاختلافات نفسها في كل من وقت بدء النوم ومدة النوم بين السكان الأصليين، الذين يعيشون في المناطق الريفية وطلاب الجامعات في المناطق الحضرية.

وتتأرجح دورات النوم عموما خلال الدورة القمرية التي تبلغ 29.5 يوما، وخلال هذه الفترة ينتقل القمر تدريجيا من كونه غير مرئي فعليا (قمر جديد)، إلى كرة ساطعة ومشرقة (اكتمال القمر)، والعودة مرة أخرى.

ووجد الخبراء أن الليالي التي سبقت اكتمال القمر أدت إلى قلة النوم، بينما الليالي المؤدية إلى القمر الجديد أدت إلى فترات نوم أطول وتحولات مبكرة.

ويقول الخبراء إن الأمسيات التي سبقت اكتمال القمر بها المزيد من ضوء القمر الطبيعي المتاح بعد الغسق، حيث تعمل كشيء بديل لأشعة الشمس.

وقال معد الدراسة هوراسيو دي لا إغليسيا، بجامعة واشنطن: "نرى تحويرا واضحا على القمر للنوم، مع انخفاض النوم وبدئه لاحقا في الأيام التي تسبق اكتمال القمر".

وعلى الرغم من أن التأثير يكون أكثر قوة في المجتمعات التي لا تصلها الكهرباء، إلا أن التأثير موجود في المجتمعات التي بها كهرباء، بمن فيهم الطلاب الجامعيون في جامعة واشنطن.

وخلال الدورة القمرية التي تبلغ 29.5 يوما، يلاحظ البشر على الأرض قمرا جديدا، وقمرا شمعيا (عندما تتزايد كمية الإضاءة على القمر)، ثم اكتمال القمر ثم تضاؤله (عندما تقل مساحة سطحه المرئي).

ويتزايد سطوع القمر الذي يتشكل فيه الشمع مع تقدمه نحو اكتمال القمر، ويظهر بشكل عام في وقت متأخر بعد الظهر أو في وقت مبكر من المساء، ما يجعله عاليا في السماء بعد غروب الشمس.

كما يعطي النصف الأخير من مرحلة اكتمال القمر والأقمار المتضائلة ضوءا هاما في منتصف الليل، حيث يرتفع القمر في وقت متأخر من المساء عند تلك النقاط في الدورة القمرية.

ونحن نفترض أن الأنماط التي لاحظناها هي تكيف فطري سمح لأسلافنا بالاستفادة من هذا المصدر الطبيعي لضوء المساء، الذي حدث في وقت محدد خلال الدورة القمرية، حسبما قال المعد الرئيسي لياندرو كاسيراغي، باحث ما بعد الدكتوراه في جامعة واشنطن في قسم علم الأحياء.

وتتبع البحث مجتمعات السكان الأصليين في شمال الأرجنتين، لطلاب جامعيين بجامعة واشنطن في سياتل بالولايات المتحدة.

وباستخدام أجهزة مراقبة المعصم، تتبع الفريق أولا أنماط النوم بين 98 فردا يعيشون في ثلاثة مجتمعات من السكان الأصليين، في توبا-قم في مقاطعة فورموزا الأرجنتينية.

وقد يعني استخدام أجهزة مراقبة المعصم لجمع بيانات النوم، بدلا من مذكرات النوم التي أبلغ عنها المستخدم أو الطرق الأخرى، بيانات أكثر موثوقية للتحليل.

واختلفت المجتمعات الثلاثة في الحصول على الكهرباء خلال فترة الدراسة - كان المجتمع الأول عبارة عن مجتمع ريفي لا تتوفر فيه الكهرباء. والثاني هو مجتمع ريفي آخر، لديه وصول محدود للكهرباء (مثل مصدر واحد للضوء الاصطناعي في المساكن).

وأخيرا، كان المجتمع الثالث موجودا في محيط حضري، ويتمتع بإمكانية الوصول الكامل إلى الكهرباء.

ولما يقرب من ثلاثة أرباع المشاركين في توبا قم، جمع الباحثون بيانات النوم لدورة إلى دورتين قمريتين كاملتين.

وأظهرت الدراسات السابقة التي أجراها فريق دي لا إغليسيا، ومجموعات بحثية أخرى، أن الوصول إلى الكهرباء يؤثر على النوم، وهو ما لاحظه الباحثون أيضا في دراستهم.

وأظهر المشاركون في الدراسة في جميع المجتمعات الثلاثة أيضا، تذبذبات النوم نفسها مع تقدم القمر خلال دورته البالغة 29.5 يوما.

واعتمادا على المجتمع، تباين إجمالي كمية النوم عبر الدورة القمرية بمعدل 46 إلى 58 دقيقة، وأوقات النوم بنحو 30 دقيقة.

وبالنسبة لجميع المجتمعات الثلاثة، في المتوسط ​، كان لدى الناس أحدث أوقات النوم وأقصر قدر من النوم خلال ثلاث إلى خمس ليال قبل اكتمال القمر.

وعندما اكتشفوا هذا النمط بين المشاركين في توبا قم، قام الفريق بتحليل بيانات مراقبة النوم من 464 طالبا جامعيا في منطقة سياتل، جُمعت لدراسة منفصلة ووجدوا التذبذبات نفسها.

وكانت الاختلافات أقل وضوحا في الأفراد الذين يعيشون في البيئات الحضرية.

وأظهرت هذه الدراسة نمطا واضحا سيؤثر على أبحاث النوم في المضي قدما، وفقا للباحثين.

وقال كاسيراغي: "بشكل عام، كان هناك الكثير من الشكوك حول فكرة أن أطوار القمر يمكن أن تؤثر على سلوك مثل النوم. على الرغم من أنه في المناطق الحضرية ذات كميات عالية من التلوث الضوئي، قد لا تعرف ما هي مرحلة القمر ما لم تخرج أو تنظر من النافذة. يجب أن تركز الأبحاث المستقبلية على: هل تعمل من خلال ساعتنا البيولوجية الفطرية؟ أم إشارات أخرى تؤثر على توقيت النوم؟ هناك الكثير لفهمه حول هذا التأثير".

وقد تفسر النتائج أيضا ماذا يسبب الوصول إلى الكهرباء في مثل هذه التغييرات الواضحة في أنماط نومنا.

ونشر البحث في Science Advances.

رد : باحثون يكشفون كيف قد يؤثر القمر حقا على أنماط نومنا!

مرسل: الجمعة 29-1-2021 5:18 pm
بواسطة الباحث عن الحكمة
شكرا لكى

رد : باحثون يكشفون كيف قد يؤثر القمر حقا على أنماط نومنا!

مرسل: الجمعة 29-1-2021 5:39 pm
بواسطة اية
مقالة علمية قيمة ...

الف شكر لك والدتنا الفاضلة ياسمين 🌹🌷...
و النور القدوس ييسر اعمالك و يحفظك أمين.

الحب 💞 و النور ⭐ و السلام 🙏

رد : باحثون يكشفون كيف قد يؤثر القمر حقا على أنماط نومنا!

مرسل: السبت 30-1-2021 1:49 am
بواسطة yasmeen
اسعدني مروركم
ابني مصطفى عباس وابنتي اية
ربي يحفظكم

رد : باحثون يكشفون كيف قد يؤثر القمر حقا على أنماط نومنا!

مرسل: السبت 30-1-2021 3:54 pm
بواسطة carmen
شكرا ماما ياسمين لهذا الموضوع الشيق .. دائما ما تتحفينا بمواضيع ذات قيمة وممتعة .. يعطيك الف عافية وكل التحية لك

رد : باحثون يكشفون كيف قد يؤثر القمر حقا على أنماط نومنا!

مرسل: السبت 30-1-2021 4:07 pm
بواسطة yasmeen
سعدت بمرورك الطيب ابنتي carmen

رد : باحثون يكشفون كيف قد يؤثر القمر حقا على أنماط نومنا!

مرسل: السبت 30-1-2021 6:57 pm
بواسطة روح الامل
اهلا واسهلا

موضوع جميل والاجمل حضورك في المنتدى

نورتي المنتدى بعودتك من جديد الله يعطيكم دوام الصحة والعافية

رد : باحثون يكشفون كيف قد يؤثر القمر حقا على أنماط نومنا!

مرسل: الأحد 31-1-2021 1:25 am
بواسطة sarah
الست العزيزة ياسمين شكرا لك وهنيئا لنا عودتك من جديد اشرقت وانورت ارجو ارجو ان لا تغيبي كثيراا فلك في القلب محبة

رد : باحثون يكشفون كيف قد يؤثر القمر حقا على أنماط نومنا!

مرسل: الأحد 31-1-2021 8:36 am
بواسطة فرح 19
الام الغالية ياسمين اسعدني رؤية مواضيعك مره اخرى اتمنى ان تكوني باتم الصحه والعافيه

تعقيبا على الموضوع ، مع ملاحاظاتي لفترة طويله انني اتعب جدا ومزاجي يتقلب واصبح بحالة اكتئابيه محزنه اثناء مرور قمر السرطان مع أنه هو بيته الا انه بتعبني جدا

ادركت ان ربما السبب هو عبور القمر على مريخي الاصل السرطان ، او ربما لان ثامني سرطان والله اعلم

مع القمر المكتمل في السرطان قبل يومين اضطررت للخروج والجلوس تحت القمر والتحدث معه لحل هذا الخلاف هههههههههههه