مسالة تتعلق بالمرض وتشخيصه فلكيا

كل ما يخص مقالات ودروس تنجيم المسائل
قوانين المنتدى
تنجيم المسائل: هو تنجيم السائل والمجيب والاجابة او ما يسمى بالتنجيم الساعي الذي نسعى فيه لمعرفة الاجابة.
هذا القسم خاصا بالدروس والمواضيع المتعلقة بتنجيم المسائل وليس للطلبات والاسئلة .
اذا كنت تريد ان تضع سؤالا وطلبا فعليك ب • القسم الخاص لطلبات التنجيم الساعي
أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
nahid.fs
عضو متميز
عضو متميز
مشاركات: 64
اشترك في: الجمعة 12-4-2013 11:39 am
الجنس: ذكر

مسالة تتعلق بالمرض وتشخيصه فلكيا

مشاركة بواسطة nahid.fs »

السلام عليكم
مسالة تتعلق بالمرض وتشخيصه فلكيا , للاستفادة والتعمق في هذا الصدد . و "رحم الله امرءا اهدى الي عيوبي " :
لقد كان الطب منذ وجوده في القرن ال6 قبل الميلاد على يد أبقراط الحكيم , كان يعتمد على تشخيص الامراض من خلال معرفة الطبيعة المسيطرة على الشخص , وعبر الطبيعة تلك يعرف الطبيب اخلاق المريض
مما يقود ويمكن الطبيب الى مداواة العلة الجسدية , ومن ثم العلة الاخلاقية , ومن ثم جذر العلة الاخلاقية من خلال مداواة النفس وما تركبت عليه من مزاج .
درج على ذلك الاطباء من حكماء تلك العصور وحتى عصر النهضة في اوروبا "القرن ال17" حيث تحول الطب الى شكل آخر من العلاج وطرق التشخيص , وحمل اسما جديدا هو " الطب الحديث "

وقد كان الحكماء القدامى يجمعون في حكمتهم بين الفلسفة والفلك والطب , هذا المثلث الذهبي الذي ان فقدت احدى اضلاعه لم يبق مثلثا بل زاوية , وبالتالي يفقد خاصيته ووظيفته
وما نراه اليوم , ان ذلك المثلث فقد ضلعين من اضلاعه وهما الفلسفة والفلك , ولم يبق منه الا ضلعا واحدا , فاكتفينا مقتنعين به – وكما يقال : القناعة كنز لا يفنى , ومن قنع عاش .

وممن سار على ذلك المنوال السامي , الكثير من اعلام الشرق والغرب , اذكر على سبيل المثال في الشرق كان "الكندي" الذي اشتهر بالفلسفة اكثر من الفلك والطب , و"ابن سينا" الذي اشتهر بالطب والفلسفة اكثر من الفلك , وغيرهما الكثير . وفي الغرب كـان "وليم ليللي" الذي اشتهر بالفلك اكثر من الفلسفة والطب , و"نيكولاس كولبيبر" الذي اشتهر بالطب والفلك اكثر من الفلسفة , والعديد غيرهما
وقال نيكولاس كولبيبر الطبيب الفلكي 1616- 1654" : الفلكيون فقط هم المهيئون لدراسة الطب , والطبيب دون فلك كالمصباح دون زيت "

وهنا سأطبق طريقة " ليللي " الفلسفية الطبية الفلكية في تحليل واستنتاج الطبيعة المسيطرة من الطبائع الاربعة على هذه الحالة المرضية كما ذكرها هو , والقصد هو الايغال قدر الامكان الى بحر ذاك العلم النفيس ومحاولة لفهم واستيعاب الطرق الاصيلة للتشخيص الطبي الحقيق , والعلاج القيق
ولا ارى نفسي في هذا الطريق الا كطالب يجلس في الصف الاخير على مقاعد هؤلاء العلماء الانجاد يلتقط فتات موائدهم يغذو بها جهله , كما كنت اجلس مختبئا في الصف الاخير في المدرسة كيلا يراني الاستاذ فافتضح بجهلي

وهذه خريطة المريض :
صورة

- المريخ – المشتري – الزهرة : يحكمون الطبيعة الهوائية
- نرى ان المريخ ناري , والمشتري هوائي , والزهرة هوائي . إذن : الطبيعة الهوائية محكومة بالهواء وهو ميزانها
لكن , هل الميزان هنا معتدل ؟
نجد المريخ في حد زحل المائي , والماء هنا يحكم النار عدوه , لذا فالمريخ ضعيف
- ونجد المشتري في حد الزهرة الهوائي , والزهرة في بيتها الميزان وتثلث حدها فهي قوية , لكن ضعف عطارد المستولي على ال11 يحد من قوتها .
- ونجد الزهرة في حد عطارد الناري , وعطارد في الوبال مما يبرد ناره , وبالتالي الزهرة ينتابها الضعف
فنستنتج ان :
الحكم للهواء وميزانه ضعيف , وضعف الهواء يدل على ضعف الدم والكبد

- المريخ - الشمس : الطبيعة الصفراوية
- المريخ صفراوي ضعيف كما تقدم
- والشمس مائية ضعيفة جدا لانها في ميزان الماء عدو ميزان النار طبعها الجوهري , ونراها في حد عطارد وعطارد ضعيف
وضعف الشمس الشديد هنا يؤدي الى ضعف ما تدل عليه من قوى حيوية مجسدة بالقلب
فنستنتج ان :
طبيعة الصفراء النارية ضعيفة , وبالتالي فميزانها مختل . مما يدل على ان عمل المرارة ضعيف , وضعفها يؤدي لسوء الهضم والامساك , وضعفها يقوي الطحال ينبوع القوة الماسكة وممثلها زحل

- القمر – الزهرة : الطبيعة البلغمية
- القمر ناري الطبع لوجوده في الاسد , وهذا يدل على ضعفه بسبب عداوة نار الاسد لطبيعته المائية . ونراه في حد المشتري المنتحس في وباله
وضعف القمر يؤدي لضعف ما يدل عليه من قوى طبيعية مجسدة بالكبد
- والزهرة هوائية قوية كما تقدم , وهي في حد عطارد الناري , وعطارد في الوبال مما يبرد ناره , وبالتالي الزهرة ينتابها الضعف , وقد مر ذلك


زحل – عطارد : الطبيعة السوداوية
- زحل المائي في حد المريخ الناري وهذا ضعف لتضادد النار والماء , لكن مما يقوي زحل وجوده في مائية العقرب حيث ان طبيعة زحل الجوهرية هي الترابية , والتراب والماء اصدقاء
- وعطارد في حد المشتري الضعيف كما تقدم , يضاف له ضعف عطارد " في وباله " , مما يؤدي الى ضعف القوى الدماغية من مفكرة ومخيلة وحافظة وحاسة , وهذا يؤدي الى ضعف الجهاز العصبي المربوط بالدماغ مما يقود الى زيادة الخوف والهم والغم . وذلك ايضا يفرد زحل بفعله بقواه المعرقلة ووضع العصي في الدواليب – كما يقال – مثل الخثرة والجلطة وتصلب الشرايين و ...

النتيجة :
نجد ان الطبيعة الاقوى المسببة للمرض هي السوداوية " الترابية " مجسدة بزحل الاكثر قوة على الفعل المؤذي والمسيطر على الشمس الدالة على القلب
اذن , فالعلة طبيعتها سوداوية تفتك بالقلب ومتعلقاته من شرايين
ونجد ان الدواء مما يضادد هذه الطبيعة وهو الهواء

وهذا بالفعل ما كان حسب تشخيص الاطباء في المشفى لكن بلغة العصر "جلطة قوية" ادت الى الوفاة في اليوم الثالث من تاريخ هذه المسالة
 تنبيه مهم : عليك ان تقرأ الشروط عند تقديم اي طلب جديد والا سيتم حذف موضوعك •• اقرأ الشروط ••

بطليموس " يا سورس, علم النجوم منك ومنها "
صورة العضو الرمزية
ابو شمس المحسن
مدير الشبكة
مدير الشبكة
مشاركات: 9099
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
البرج: السرطان
الجنس: ذكر
Iraq
اتصال:

مسالة تتعلق بالمرض وتشخيصه فلكيا

مشاركة بواسطة ابو شمس المحسن »

وعليكم السلام ورحمة الله
اهلا بالاخ الكريم ناهض حفظك الله وحماك وايدك
موضوع جميل وطرح مميز

نعم اخي الكريم ان ادق الأطباء هم الأطباء المنجمون فهولاء يمزجون بين الطب بكل تجاربه وحداثته وبين قوانين الطبيعة واثارها وما يكون او يتكون منها وفيها وانا شخصيا منذ سنوات استخدم هذه الطريقة
فاخبر المريض ان يذهب يفحص وياتيني بقول الأطباء ثم لا امنعه من دواء الأطباء بل اسئله عن الاعراض ومنها اوفق بين احكام التنجيم الكونية وما قاله الأطباء وتكون النتائج مذهلة أحيانا
واحيانا نشك بتشخيص نفس الطبيب فنقول له اذهب شخص عند طبيب اخر
حتى الاطباء النفسانيين فتعرف اخي الكريم ان اعظمهم واشهرهم الان يستخدمون أيضاً التحليل النفسي وفق التنجيم أيضاً
نعم اخي الكريم ان المزج بين رمزية الكون واثاره وتاثيراته مع الطب الحديث يعطي نتائجا مذهلة
فمع الأعشاب والمأكولات وغيرها المضادة للمرض مع الاستعانة بالطاقات الكونية المتولدة من حجر او عمل ماء او وقت معين
فالحجر مع سقي الشجر في يوم معين مع تصدق في يوم معين وذكر معين تكون النتائج رائعة
ففي حالات معينة يعجز الأطباء عن التشخيص ومعرفة العلة لكن يحلها ربما التنجيم ببساطة
ويمكن العلاج بالأضداد لكن هناك بعض المشاكل تكون من خلال نسبة بعض الأعشاب فبعض الاقدمين يذكر وينسب عشبة ما لكوكب او برج ما بدون تريث او تجربة او تمحيص لذلك لا يمكن الاعتماد على كل ما ذكر الا بعد التدقيق والاختبار
ثم لابد ان نعرف ان الطب التنجيمي لا يصنع المعجزات بل هو احد الأسباب التي تعين على الشفاء
لذلك لابد ان يشرح المريض حاله وعلله والاثار وما قاله الأطباء
ثم ينظرالمنجم حتى يكون كل شيء دقيقا فينظر المنجم فيضع يده على العلة بقدره ومقداره وجل من لا يخطأ .

بخصوص الهيئة المعروضة فهل السائل هو المريض او المنجم او القريب ؟ فكما تعلم هذا الامر واجب في النظر
وهل كان السؤال عن نوع المرض او عاقبة هذا المرض ؟
لكن لو نظرنا للهيئة واصولها الموضوعة نرى هناك أمور مهمة وفق هذه الهيئة




فزحل المسؤل الرئيسي عن المرض وعاقبته موجود في البيت 12 وفي العقرب وهذا يعني ان المرض خطير جدا
وصاحب المرض السادس المريخ في الطالع ينبئ بالمرض الخطير والمميت
رب الثامن الموت في الطالع
المعروف عن الاسد انه مسؤل عن القلب صاحبته الشمس في ال 12 الخطر والمستشفيات والضرر مقترن بزحل الموت والضرر والمرض
ساعة الكوكب للشمس دليل اخر عما سبق
المستولي المريخ يقابل المشتري وهو دليل ثاني على المريض كونه يشترك مع الطالع
المقابلة بين المريخ والمشتري كوضع طبيعي تولد خطرا على الصحة
دلالات كثيرة ومنها تربيع القمر مع الشمس
تربيع القمر مع زحل
القمر في الاسد يربع الشمس يعني خطر القلب لانه الاسد يدل على القلب والقمر يظهر اين الداء مع هذا هو يربع الشمس
الادلة كثيرة فعلا
الله يرحمه ويرحم جميع الطيبين
واهلا بك

¤¤¤اعتذر عن عدم الرد على الرسائل الخاصة¤¤¤
قال الشيخ الرئيس بن سينا
دواؤك فيك وما تشعر *** وداؤك منك وما تبصر
وأنت الكتاب المبين الذى *** بأحرفه يظهر المضمر
وتزعمُ أنك جرمٌ صغيرٌ *** وفيكَ إنطوى العالمُ الأكبرُ

صورة
نوصي دائما بتطبيق قانون الجذب فدويهات رائعة
ونوصي بقراءة موضوع خلاصة قانون الجذب جواب سؤال مهم
وللأستئناس توقعات ومجربات صادقة بنور روح الحياة
صورة العضو الرمزية
nahid.fs
عضو متميز
عضو متميز
مشاركات: 64
اشترك في: الجمعة 12-4-2013 11:39 am
الجنس: ذكر

مسالة تتعلق بالمرض وتشخيصه فلكيا

مشاركة بواسطة nahid.fs »

شكرا استاذي الكريم المحسن , جازاك الله خيرا , لقد اغنيت المشاركة بنقاط رئيسية مهمة

اني اقتصرت هنا على تحديد الطبيعة المسيطرة على المريض فقط , والتي بتحديدها يعرف جذر المشكلة وسببها الأبعد أي من اين أتت الشكاية ونبعت , وهذا ما أكد عليه جالينوس الحكيم بقوله " لا يوجد مرض يخرج عن الطبائع الاربع " فكنت دائما اجد مشكلة بتحديد الطبيعة المسيطرة على الشخص فلكيا

منذ مدة كنت احاول اسقاط كل ربع من ارباع الهيئة على طبيعة من الطبائع الاربعة , مثلا ركن النار الذي هو من ال10 لل1 في الخريطة ينسب للخلط الصفراوي في الجسد وهكذا باقي الارباع لباقي الاخلاط الدموية, واشعر الان وانا اكتب هذه الكلمات ان ذلك ممكن وخاصة ان ترافق بالمزج مع ما قاله " ليللي" ولا بد لذلك من التحقيق والتوثق الكثير حتى تنجلي الصورة تماما واذ ذاك يكمل المثلث الذهبي , وينجز توحيد الاقانيم الثلاثة " الفلسفة والطب والفلك "

اما الان من حيث الجمع بين ضلعين من المثلث الحكمي الذهبي المار ذكره , او الجمع بين اقنومين من الاقانيم الثلاثة فهو مدهش لغاية وصائب دون ادنى شك , ولكن تبقى مشكلة عويصة حيث لا يمكن تحديد الوقت , وهل يشفى المريض تماما او لا , وهل يشفى عن طريق الطبيب هذا او لا , والى ما هنالك من اسئلة تحتاج الى اجوبة
فقد وجدت عمليا بعض السرطانات التي شفيت تماما بتقرير طبي رسمي مؤيدا براي طبيبة اورام امريكية حيث ارسلت لها نتائج الفحص من واسيمات وغيرها , وشفاء تلك السرطانات كان بعد معرفة طبعها بدقة ومضاددته بالغذاء والدواء العشبي والحمية القائمة على الطبع , وكان بعض السرطانات تلك في الدرجة الرابعة من القوة أي الاخيرة ولم يعد لاي طب بديل او حديث يد على المريض فالكل اعلن افلاسه واحالوا المريض الى البيت والمسكنات فقط , ينتظر مصيره المحتوم , والبعض الاخر من السرطانات شفي النصف وانتكس , لماذا طالما كل شيء على ما يرام ؟
هنا المشكلة تكمن وهنا حطنا الجمّال – كما يقال - ارى ان ذلك لعدم اتقان الفلك تماما لتحديد متى الشفاء , وهل يشفى تماما او لا , وهل العاقبة خيرا او لا , وما سبب عدم الشفاء ان وجد , وهل لهذا الطبيب سلطة على المريض او لا , والى ما هنالك من اسئلة يجب معرفتها بالحاح

من خلال ابحاثي القليلة وجدت اكثر من طريقة في اكثر من مرجع , لتحديد المزاج الذي يرتكز على الطبيعة المسيطرة على الشخص مولودا كان او مريضا
"فغادبوري" مثلا يقول ((يستنتج مزاج المولود عن طريق مزج طبائع عدة ادلة مع بعضها . حيث يوجد اربعة عناصر اساسية تشكل قوام العالمين الاصغر " الانسان " والاكبر "الكون" وهم " النار , والهواء , والتراب , والماء . فهم عبارة عن الاخلاط الرئيسية في العالم الاصغر "الجسد الانساني" ويكنى عنهم بـ : الصفراء , والدم , والسوداء , والبلغم .
ولمعرفة أي منهم المسيطر على المولود , يجب ملاحظة النقاط التالية :
1- البرج الطالع – 2- رب الطالع وموقعه – 3- الكواكب الواقعة في الطالع او التي تتصل به – 4- القمر (ووجوهه) والكواكب التي يتصل بها – 5- طبيعة الفصل السنوي – 6- المستولي العام ))

وعلى هذه الطريقة اعتمد بعض الدكاترة الفلكيين الغربيين في احدى تحليلاته التي احتفظ بها , لكن للاسف لم يستطع الغوص الى القعر فاعتمد الطبع دون الوضع , أي اعتبر المريخ مثلا حارا في أي بيت وجد وهذا لا يليق فلسفيا , وبالتالي لا يحصل على المزاج والطبع الصحيح ومن ثم يخطيء في دوائه وعلاجه وهذه كارثة على الصعيد الانساني

اما بالنسبة للخريطة الساعية هذه فكانت – وهذا ما غفلت عنه - حين بدء الاخذ والرد طبيا مع المريض أي حين دخول الطبيب على المريض , فاعتبرت الطالع له , وعليه بنيت
طبعا , كما تعلمون اخي , ان الأهم من هذا الطالع الماخوذ هو طالع الولادة , وان لم يتيسر فطالع اشتداد المرض , وان لم يتيسر فطالع الدخول على المريض وهو اضعف الايمان كما يقال , لكني ارى مثل هذا الطالع على غاية من الاهمية والاعتبار , ليس بناء على هذا الطالع وحسب , وانما على اعتبارات اخرى ليس الان مجال لذكرها
وواضح ما في هذا الطالع من المطابقة مع الواقع الشيء الكثير من حيث تحقيق الطبع ومن حيث ما تفضلت به من تحليل وقراءة اخي المحسن , وقد لفت نظري – اخي المحسن – الى شيء مهم حيث يقول " فالينز " حول سهم الغيب الذي هو من ادلة القلب وهو هنا موجود في الحوت في البيت ال4 " دليل الصدر والقلب" حيث مكانه الطبيعي البيت ال5 بيت الشمس ووجوده في ال12 من ال5 يدل على اعتلال القلب لانتحاس الادلة مثل المستولي عليه زحل , ويدل عليه صاحبه المشتري المنتحس دليل الشرايين
وهنا شيء مهم وهو ان المشتري دليل البنكرياس والسكري مثلا , فلماذا حصرت الامر بالشرايين ؟
في الواقع , حسب ما تقدم من سهم الغيب ودلالته على القلب مع الاسد والشمس صاحبيه الطبيعيين , جعلني احكم بذلك بالاضافة الى ادلة اخرى نظرت فيها للتحقيق

ومن الجميل في هذا الطالع , ان الطبيب هنا " البيت ال7 " لا سلطة له على المريض لانتحاسه بالذنب وبوجود كوكب في وباله "المشتري" وبضعف الزهرة المسعودة في بيتها الميزان وفي البيت ال5 من ال7 بيت فرحها لكنها في ضعف لان المستولي عليها عطارد هو في وباله , لذلك ارتاح المريض فورا حين اعطي بعض المواد المضاددة لطبع المرض بعد ان كادت تزهق روحه قبل حوالي الساعتين لكنه لم يتابع كما رسمت له فقطع الوصفة والتعليمات اول يوم فعادت اليه النوبة ثاني يوم حيث ذهب الى المشفى وكان ما كان رحمه الله , انما صدق الحكيم القائل : شوب بيعمل التدبير مع التقدير .

بطليموس " يا سورس, علم النجوم منك ومنها "
صورة العضو الرمزية
كمال احديدو
مراقب عام
مراقب عام
مشاركات: 2001
اشترك في: الأربعاء 9-4-2014 9:32 am
البرج: الجوزاء
الجنس: ذكر
Morocco

مسالة تتعلق بالمرض وتشخيصه فلكيا

مشاركة بواسطة كمال احديدو »

بارك الله فيكم جميعا موضوع مفيد وجميل ومميزيستحق التمعن والتامل والتركيز
ماشاء الله عليكم تحليل فني وعميق. وسبحان الله طرق قراءة وتحليل الهيئة كثيرة ومتنوعة ونتيجة تقريبا واحدة بل واحدة
اللهم انى اسألك لهما التوفيق و ارزقهما حلاوة حبك وقربك وزدهما علما نافعا.

تبــــــاركت أيـــــها الـــــــــــــــــــــــــرب القـــــــدوس
( من الجهالة والضلالة أن نحول الاعتقاد إلى إيمان عندما يكون المعتقد مجرد افتراض وليس حقيقة)
صورة العضو الرمزية
ابو شمس المحسن
مدير الشبكة
مدير الشبكة
مشاركات: 9099
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
البرج: السرطان
الجنس: ذكر
Iraq
اتصال:

مسالة تتعلق بالمرض وتشخيصه فلكيا

مشاركة بواسطة ابو شمس المحسن »

اهلا بالاخوين الطيبين كمال وناهض

الاخ ناهض طرحك قيم وابداعك متواصل
نعم اخي الكريم ان هيئة وقت دخول المريض على طبيبه هي بمثابة هيئة الحدث وهي معمول بها وتعطي نتائجا كنتائج هيئة المسائل.

واما بخصوص معرفة طبع المريض فاذكر هنا أيضاً انه من النقاط المهمة جدا في معرفة الطبع المستولي يعرف أيضاً من خلال تجمع الكواكب في برج معين اي ان اكثر الكواكب اذا اجتمعت في برج ما فسيكون هذا البرج مرجحا قويا لطبع هذا المولود ومزاجه
ولقد رايت انا تاثيرا واضحا لطبيعة هذا البرج المجتمعة فيه هذه الكواكب على صاحب الهيئة

في عناصر هذه الهيئة نرى المستولي النار ثم بعده الماء ونجد اقل عنصر هو التراب
فهل يمكن ان يكون الناقص هو سبب الضرر هنا ؟
هذا اذا نسب القلب لليبوسة وفيه نظر وتامل كون التنجيم يعطي القلب للاسد الناري

لكن لو قلنا ان السبب من الرطوبة التي لها تعلق بالعروق ودمه هنا يمكن ان يكون المعنى اقرب
فالجلطة تعني ان ينقطع الدم عن جزء من انسجة القلب بسبب انسداد كلى لأحد الشرايين التاجية
والشرايين تتعلق بعنصر الماء أي المزاج البلغمي

وبما انهم يقولون ان حرارة القلب تتعلق بعنصر النار والمزاج الصفراوي اذن ضعف حرارة القلب لم يستطع بسببها القلب تحمل انسداد هذا الشريان فوقع ما وقع والله اعلم واحكم


اما من حيث دلالة سهم الغيب فقد قال الاحكاميون ان الدليل اذا جاء في الرابع فهذا احد ادلة الموت وكذا اذا جاء في الحوت وهنا قد اجتمعا معا وبما ان سهم الغيب يدلل على القلب كما تفضلت اذن هذا يظهر أيضاً موت القلب وانتهائه لاسيما انه مقترن بنبتون
والغريب أيضاً ان سهم الغيب هنا يشير لموت القلب عاجلا لانه منتقلا الان الى البيت الرابع هذا وفق تقسيم بلاسيدوس والذي استخدمه دائما

واهلا بك

¤¤¤اعتذر عن عدم الرد على الرسائل الخاصة¤¤¤
قال الشيخ الرئيس بن سينا
دواؤك فيك وما تشعر *** وداؤك منك وما تبصر
وأنت الكتاب المبين الذى *** بأحرفه يظهر المضمر
وتزعمُ أنك جرمٌ صغيرٌ *** وفيكَ إنطوى العالمُ الأكبرُ

صورة
نوصي دائما بتطبيق قانون الجذب فدويهات رائعة
ونوصي بقراءة موضوع خلاصة قانون الجذب جواب سؤال مهم
وللأستئناس توقعات ومجربات صادقة بنور روح الحياة
صورة العضو الرمزية
Gemini
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 1356
اشترك في: الأحد 25-8-2013 4:19 pm
البرج: الجوزاء
الجنس: انثى
Iraq

مسالة تتعلق بالمرض وتشخيصه فلكيا

مشاركة بواسطة Gemini »

بارك الله فيكم الموضوع جدا مفيد وجميل فيه تشويق ومتعه الاكتشاف ما شالله عليكم استمتعت كثيرا وانا اتنقل بين الاسطر سبحان الله ماهذا العلم للاسف الكثير من مجتمعنا لايدركون مثل هذه التفاصيل اطال الله بعمرك والدي المحسن وشكرا للاخ صاحب الموضوع ع الطرح الجميل

تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
صورة العضو الرمزية
nahid.fs
عضو متميز
عضو متميز
مشاركات: 64
اشترك في: الجمعة 12-4-2013 11:39 am
الجنس: ذكر

مسالة تتعلق بالمرض وتشخيصه فلكيا

مشاركة بواسطة nahid.fs »

شكرا للاخوة : كمال ونداء على المرور النادي

شكرا استاذنا المحسن على المعلومات القيمة المضافة من جهة , والتصويبات الدقيقة من جهة اخرى
والى المزيد من تسليط الضوء على هذا المثلث الذهبي , كما اسميته , حتى تكمل الصورة بانجلاء ما يشوبها من لبس , فاذ ذاك " نصر من الله وفتح عظيم " في هذا المضمار

وارغب في مخض الامر اكثر لاستخراج ثمرة اكثر دسما , لاني في طريقة " ليللي " اعتبرت زحل ترابي " بارد يابس " وهو كذلك , انما ليس في العقرب المائي الذي يصبغه بصبغته المائية , حيث خيل على عقلي ان الترابية تزيد بصديقها الماء , وهنا يحصل التقاطع معما تفضلت به اخي المحسن من مائية المريض

لكني , وجدت عند ليللي ان كواكب الطبيعة الهوائية المشتري والمريخ والزهرة , بينما عند ابقراط الحكيم وجدت ان كوكب الطبيعة الهوائية هو المشتري فقط , وتوافق ابقراط مع ليللي في باقي كواكب الطبائع

لقد تعددت الطرق لاستنباط الطبيعة الحاكمة على المريض , ومنها ما تفضلت به اخي المحسن , ويبدو انها كلها ان لم يكن معظمها يوصل الى مكة – كما يقال .
وعدة من الفلكيين النهضويين الذين نادرا ما كانوا يخرجون عن طريق القدماء من عرب ويونان , بالاضافة الى فلكيين هنود مثل د. تشاودري , تلك العدة مجمعة على ما جاء به غادبوري في هذه المشاركة
وكأن غادبوري تحسس الامر ونطق بلسان الكل

مما بقي من تحليل هو طبيعة المرض , ايضا لاحظت لدى من اطلعت على طرقهم ان هناك تشابها بينها في هذا الصدد
مثلا يقول " وليم ساندروس " النهضوي الاوروبي : عندما نحدد العضو المريض , يجب ان نعرف طبيعة الخِلط المسبب للمرض , فنلاحظ اولا :
ما البرج الواقع في البيت ال6 , وما البرج الواقع في الطالع , واين يقع صاحباهما
اما الهنود اضافوا القمر , وذلك واضح عند تشاودري

فاذا ما نظرنا نرى :
الطالع العقرب مائي , رب الطالع المريخ ناري
ال6 الحمل ناري , رب ال6 المريخ ناري
فنرى سيطرة النار على اخواتها الماء والتراب والهواء , مما يدل على ان طبيعة المرض نارية , او بالتعبير الطبي القديم : خِلط صفراوي
وان اضفنا القمر وهو ناري ايضا لم تختل النتيجة بل تزداد النارية

هنا وقبل ان نقرر ونعتمد نارية المرض , لاننا سنذهب من خلالها لمعرفة نفس المريض , ومن ثم نذهب لمعرفة اخلاقه , وكل ذلك زيادة في التحقيق فان توافق الكل نكون سالكين المنهج القويم في التشخيص , وما يبقى من دواء يكون سهل المأخذ حيث يتم اخذه من طبائع تتضادد مع طبيعة المرض . مستندين بذلك على جالينوس الحكيم بقوله " من طبيعة المرض تعرف اخلاق المريض , ومن اخلاقه تعرف مرضه "
وغارفين من بحر غيرنا مما تقدم من فلاسفة

وايضا قبل ان نوغل في هذا الطريق الشائك الكؤود , يجب ان ننظر الى تلك النارية " الحرارة واليبوسة " , لنرى هل هي فاعلة او منفعلة ؟
فمن المعروف لدى الطبائعيين ان النار مركبة من اصل هو الحرارة , وفرع هو اليبوسة . وان الحرارة فاعلة , واليبوسة منفعلة .
فبعد النظر نجد ان القوة الفاعلية النارية ليست مؤثرة لان المريخ في القوس الناري وصاحبه المشتري في وباله
والقمر ناريته ميتة بسبب موت صاحبه الشمس في مائية العقرب
مما يشير الى ان الفرع المنفعل " اليبوسة " هو الفعال والمؤثر , فان بضعف الاصل يقوى الفرع , ويقوى الاصل المضاد للنارية وهو البرودة المائية
وبالتالي فطبع المرض ناري سلبي بمعنى سيطرة الفرع على الاصل , وعليه يصبح طبع المرض " يابس حار "
ومعروف ان التراب فرع النار , فهذه اليبوسة هي ترابية

وبناء على جالينوس وطبع المرض كما تقدم , ندخل الى نفس المريض لنعرف كيفيتها وبعدها نبني على الشيء مقتضاه من اخلاق وما يتفرع عن ذلك من عادات :
يقول الفلاسفة الحكماء ان النفس انفعال , والانفعال نوعان : غضبي وشهوي , فالغضبي لدفع الضار المؤلم , والشهوي لجلب النافع الملائم .
فنستنتج ان انفعال المريض "نفسه" لا يتسم بالافراط اذ ليس متهورا في غضبه , وليس شرها في شهوته . وما ذلك الا لسجن حرارته في يبوسته
فهذه هي الكيفية التي تتمتع بها نفسه

ومن الانفعال تتولد الاخلاق والعادات :
يتصف المريض ويميل الى الهدوء والسكون , والاناة والتعقل والتروي , وحب المال باعتدال , والكفاف , ونقاء الصدر مع وجود قليل من الضغينة والحقد مما يجعل رضاه بطيئا , لا يستطيع التعبير عما يجول في نفسه بل يبقي مشاعره واحاسيسه داخله مكبوتة . مترويا ثابت الراي عنيدا الى حد كبير شجاعا قوي الشكيمة , قليل القبول للتعليم والنصيحة , ولا يستطيع التفكير كثيرا مما يسبب ضيقا في الصدر والما في قفا الراس
وايضا نراه غير شره بل يميل الى العفاف والقناعة في ماكله وملبسه ومشربه ومسكنه ونومه ومقتنياته

وكما مر , ان اليبوسة النارية هي ترابية في الاصل , حيث يقول الطبائعيون ان التراب بالنار يحيا وهو فرعه , ولولا التراب لانطفات النار , هنا عدنا الى التراب الذي ظهر بطريق اخر غير ما جاء في البدء
وأظن الى هنا اننا حصرنا المرض بالطبيعة الترابية اليابسة الماسكة التي من افعالها عدم جريان الدم بسهولة لسيطرتها على الرطوبة السيالة المائعة , وتلك اليبوسة تسبب تيبس قطرات من الدم في الشريان مما يحدث الخثرة او الجلطة , وحسب حجمها قد تسد الشريان كلية وما الى هنالك من مضاعفات خطيرة تحدثها
والله اعلم

بطليموس " يا سورس, علم النجوم منك ومنها "
أضف رد جديد
  • المواضيع المُتشابهه
    ردود
    مشاهدات
    آخر مشاركة

العودة إلى ”تنجيم المسائل (خاص بالدروس)“