من نور الحبِّ إلى ظلِّه د. نواف الشبلي

كل ما ليس له قسم خاص

المشرف: المشرفون

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
faraj
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 403
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: اختار واحد

من نور الحبِّ إلى ظلِّه د. نواف الشبلي

مشاركة بواسطة faraj »

من نور الحبِّ إلى ظلِّه د. نواف الشبلي


من نور الحب إلى ظله 0
جميل أنْ ترى جمالاً خلف كلِّ شيء في هذا العالم النِّسبي، وحلوٌّ أنْ تحبَّ حبَّاً من أيِّ مقام بمقامات الإنسان، ورائع أنْ ينمو حبُّك ليتَّسع دوماً.
أمَّا أنْ تحقِّق الاقتراب شبه التَّامِّ من الميزان لتصنع مجداً في كلا العالمين والآن، فهذا هو الأجمل والأحلى والأروع.
وما الميزان إلا تجاوز الزَّمان والمكان، وما المجد إلا بعيش الحبِّ مع الرَّحمن ورؤية الجمال في كلِّ إنسان ليتَّسع قلبك ليسع مجد حبِّه للأبد.
ولما كان هناك معوِّقات كثيرة لينفرد الجناح ويحلِّق الفراش مرفرفاً، على هواء الأرض محلِّقاً، في فضاء الأثير مقترباً، من نور نار المحبوب وحامياً نفسه بقلبه بوضعه قطرة ماء الأبديَّة بداخله فهذا هو التَّحدِّي العظيم لاختراق حجب العوالم الأرضيَّة ليتجلَّى نور العوالم البديعة السَّماويَّة


من خلال رسلها في بني الإنسان، فيتمُّ الميزان، ميزان العدل بأنْ ترى نوراً من المتوفِّر والموجود، فهذه والله غاية الوجود، أنْ ترى في كلِّ شيء فماً يسبِّح المعبود، فهذا الذي لا أحلى ولا أجمل ولا أروع «فنسمة من نسائم جوده تجعل كلَّ من في العالم يصيح، مفتخراً بخلقه الغني».
ومن أجل احترام القانون قانون الإله على الأرض وجب علينا أنْ نرى الأحدية خلف الثنائيَّة ونحن نعيش في العوالم النِّسبيَّة، ولما كان من طبيعة هذا العالم المستقطب الازدواجيَّة فكان لا بد من الزَّواج بين الذَّكر والأنثى، ليتمَّ الانتقال بسلم التَّطوُّر الروحي إلى الأحدية والتي بها الحقيقة الصمديَّة وبها حقيقة الإنسان وحقيقة الأديان، وبها عيش الأبديَّة بالآن.
«ومن كلِّ شيء خلقنا زوجين…».
هذا هو النِّظام والذي غايته عودة الثنائيَّة للأحديَّة، فكيف يتمُّ ذلك من خلال المقامات الجنسيَّة ذكريَّة كانت أم أنثويَّة؟.
بعد معرفة الإنسان لحقيقة التزامه بالنِّظام نظام الأجسام الباطنيَّة والعمل الحقيق على نقطة الميزان ستتمُّ عنده المعرفة اليقينيَّة، والتي بها تتجلَّى الأحدية.
فلا بد إذن من تربية وتعليم حقيقية تربي مؤسسات التربية والتعليم الحالية وتنقلها باتجاه تطوير كامل الطاقات الدِّماغيَّة. ولن يتمَّ لها ذلك إلاَّ باحترام مقامات الإنسان الباطنيَّة، ويتمُّ ذلك بمراعاة قوانين الحلال والحرام الدينيَّة، والقوانين الوضعيَّة الاجتماعيَّة ومراعاة قوانين الإنسان المادِّيَّة والأثيريَّة والعاطفيَّة والعقليَّة، فعندها، وعندها فقط، نصل إلى قمَّة الأحديَّة بالعلاقات الزوجيَّة، وإلاَّ فالزنى على الأبواب ينذر بالويل والخراب، لا لشيء إلاَّ لأنَّه كان خرقاً للقانون والنِّظام وبأيِّ مستوى كان، وعندها سيتمُّ ردُّ الفعل، وعندها ينادي المنادي ما الذي فعلته لمولاي ليُقدِّر عليَّ بلواي، فيأتيه الجواب، أنت الذي تصنع المصير وبك وبغيرك نافذٌ قانون عدل الإله بالتخيير، فيصيح يا ويلتاه على ما فرَّطت في جنب مولاي، أعجزت أنْ أستر عورة أخي، فيأتيه الجواب، إنَّه الوقاية بسلوك الميزان قبل أنْ تقتل أخاك هابيل فتندم ويرتدُّ عليك ردُّ فعلك، لتأسى بمأساة صنعتها أنت لنفسك وعليك تحمُّل ما اقترفته يداك - ولا يزال قابيل وهابيل إلى الآن في صراع دائم في نفس الإنسان، وفي كلِّ يوم لا يزال قابيل يقتل هابيل، وكما ترى جموع القتلة القتلة القابيلية على الضحايا الهابيلية تهيم على وجهها في كلِّ برِّيَّة، لتقتاد العشب الضَّار، وتُنذر ببوار وخراب الدَّار، لولا عدل العادل القهَّار، بوضعه جحيم العقاب بالنار، في داخل قلب كلِّ محتار، في الخيار، ما بين الجنَّة أو النَّار.
فليس الالتزام من أجل غاية في مستقبل الأيَّام، بل التزام النِّظام ليستطيع الإنسان عيش الآن، ولكنْ أنبل عيشة والتي بها سيخلق جنَّة أحديته تاركاً نيران ضدِّيَّته لجهنَّم نفوس أصحابها من مخالفي ميزانها، فهذا هو الصِّراط المستقيم والذي فيه كلُّ النَّعيم، لأنَّ مَنْ سار عليه سيكون أهلاً له ولكي يكون كذلك عليه أنْ يكون من قلبه حبُّ الفضائل والمثل والأخلاق نابع، ومن قلبه حبُّ التَّناغم والانسجام دافعٌ، ومن قلبه حبُّ بني الإنسان ساطعٌ، فهذا هو المُوحِّد الدَّيَّان الذي خلق لنفسه جنَّة الرَّحمن الآن، وكلُّ ما عداه باطل يتصارع في موج تتقاذفه أمواج، لا يعرف إلى أين يذهب وإلى أين يسير فهو يُمَنِّي نفسه بمعتقده علَّه يُؤجِّل ما عليه حمْله إلى مستقبله فيأتي مستقبله وهو يتطلع من جديد على سراب مستقبلي جديد، فيعيش والنيران تحرق أوصاله، وضَلاله يولد له ردود أفعاله، فيصلى الجحيم وهو بالجحيم وهيهات، هيهات، بعد تتالي الصيحات والآهات، أنْ يلمس أعتاب أبديَّة جنة السَّموات.
إنَّ الشَّهوات تحرق كالنَّار، تجرح كالسَّيف وتوهم على عقل الإنسان بفتنتها الظَّاهرة ولكنْ فيها العوار والبوار لأخي شهواتها.
أمَّا مَنْ تَسيَّد على فكره، وأصبح فعله وقوله منسجماً مع ميزان نفسه، والذي تسيَّد على نفسه، وأصبح سيِّد فكره وسيِّد نفسه، فقد خلق عالماً مطلقاً الآن وهو في النِّسبيَّة، حيث لن يخسر شيئاً أبداً وعلى كلِّ صعيد، ولكنَّه نظام ميزانه أنقذه لأنَّه بالتزامه به إقرار ضمني بألوهيَّة خالقه وأحدانيَّة صمدانيَّته، فيُعطى راحته لأنَّه وجد ضالته.
«يا نفس إنَّ مَنْ عفَّ عن شهوات الدُّنيا عفَّت مصائب الدُّنيا عنه» قالها هرمس مراراً وتكراراً.
إنَّه تحدٍّ عظيم أنْ تلتزم بميزان الرَّبِّ الرَّحيم ولا سيما في هذه الفترة، فترة فوعة الشَّياطين بكلِّ وسائل الإعلام لبرمجة الإنسان وتشفيره على «ولدنة الحرام» وصهينة الإنسان والخضوع لأبالسة الزَّمان.
لن نخسر شيئاً يا أخي إذا ما أحسنت السجود، وما السجود ضمناً إلا للعمل بالميزان بمراقبة مالك وما عليك واستشعارك الدَّائم لحبك القائم، والذي به سترتفع من مقام جنسك إلى مقام قُربك، ولن ترتفع بك الطَّاقة الروحيَّة ضمن مقاماتك البشريَّة إلاَّ بتصعيد الطَّاقة الجنسيَّة والتي لن يتمَّ لها ذلك إلاَّ بالجهاد الأكبر للبقاء على طريق سرِّ البقاء، وعندها سترى الألوهيَّة في علاقاتك الزوجيَّة وستوحِّد متفرِّقاتك بممارساتك لطاقاتك اللَّونية مع شريك الزَّوجيَّة، فتنمو بك الطَّاقة الروحيَّة لأنَّك لم تستنكر العلاقات الجنسيَّة، وهذا هو أحد أطراف التَّعلُّقات الأرضيَّة وهو نكرانك للشَّيء والذي طرفه الآخر في هذا المقام تعلُّقك وولعك به، والذي يتأتَّى بسبب سلوك حواسك الخاطئ في رؤية ما هو خارج الميزان والذي سبق وشرحته الأديان بقوانين الحلال والحرام.
ولكنْ، ما العمل مع هذا الزَّمان من خلال وسائل الإعلام، والتي زرعت شياطينها بعقول بني الإنسان، والذي يتحوَّل بلا وعي إلى مسوخ شيطانيَّة مناسبة للذَّبذبة السَّلبيَّة التي استطاعت تشفيره بها الوسائل الصّهيونيَّة تحت شعار:
«لا يستحي أحدكم أنْ يكشف عورته أمام أخيه حتى تحطِّموا الحضارة الإسلاميَّة المزعومة».
اللَّهم إنَّ قرن الشَّيطان قد طال فأذله.
اللَّهم إنَّ شياطين الزَّمان قد ضغطت كثيراً على طرف الميزان، مبشرة بخراب الدَّار لينسفل أولاد الأشرار، إلى عوالم الأشرار، ويغووا الأخيار لكي لا يتساموا إلى عوالم الأبرار.
«ربَّنا لا تؤاخذنا بما فعل السُّفهاء منَّا».
ربَّنا نشكرك على بلوائك ونعمائك، ونشكرك على تجسيد الأمراض والكوارث والحروب فينا، علَّ بني الإنسان يستعيدون وعيهم المفقود الذي خدَّرته شياطين الفترة المموِّهين.
وما كلُّ هذا التَّناقض القائم إلا تعبيراً وهميَّاً عن الحبِّ في عالم النسبية، حيث يصبح للحبِّ ظلٌّ، وما الظِّلُّ إلا الوجه الآخر للشَّيء، وما الشَّيء إلا واحد، ولكنْ أصبح له ظلٌّ، وهكذا كلُّنا روح واحدة بحبٍّ واحد يظهر بثنائيَّة الذَّكر والأنثى في عالم النِّسبيَّة.
فعندما تمارس ثنائيات الأحديَّة الحبَّ فيما بينها ضمن قوانين الرَّبِّ فإنَّ هذا يذكِّرهما بأحديَّة الحبِّ مما يعطيهما قوَّة الخلق فيكون تكوين كون جديد بخلق مولود جديد يحمل صفاتهما كليهما ضمن قوانين دقيقة عميقة أثيريَّة ومادِّيَّة، ولكنَّ الخلق الجديد يتشوَّه الآن، لأنَّ حبَّ أحديَّة ثنائيَّتهما قد تعدد ودخلته برامج كثيرة حرَّفت سلم تطوُّره الطَّبيعي فأصبح ابن حرام، وبعيداً عن توازن الميزان، لأنَّ به برامج لونيَّة دخيلة من محطَّات فضائيَّة ومن صور خلاعيَّة ومن أفكار ومعتقدات وعواطف تشفيريَّة، فأصبح نسل الإنسان هو نسل شيطان، ولذلك فإنِّي أحذِّر من زيجات الزِّنى ومن علاقات الهوى لكثرة ما تُسبِّبه لنا من خلق سلبي على سطح الأرض يؤدِّي إلى خلل كبير بطاقتها، وبالتَّالي علينا تحمُّل عبء تجسُّد سلبيَّتها.
وإذا ما سقط نور الحب خلف ثنائية ظله، فلا يعني أنه لا عودة لأحديته النقية من جديد، بل يعني جهاداً حقيقياً بمراعاة صفاء ونقاء طرفي الميزان، لتتوازى الكفَّتان، ومن هذا التَّوازن سيستعيد الزَّوجان أحديتهما، ومن هنا أهمِّيَّة نظر كلٍّ منهما إلى باطنه، فيتوازن الذكر مع داخله برؤيته للمرأة الساكنة في باطنه، والتي هي تعبير عن إحساسه الحقيقي بالحب والجمال، أي لا يعتقد الرجل أن تواصله الداخلي مع المرأة ضعفاً لأنها رمز جماله الباطني والذي عليه إظهاره إلى مستوى السطح، حيث يغلب عليه العقل والقوة وهنا أهمِّيَّة إظهار شعوره بالحب والجمال ليستقيم ميزانه النفسي.
أما المرأة، فعليها أن لا تظهر جَمالها للخارج مثلما تفعل الآن بمحاولاتها المتزايدة بالظهور بجمال المظهر، فهي طبيعتها الضعف والأنوثة والجمال، وما عليها إلا العودة للرجل بداخلها أي للقوة والعقل، بحيث تمارس طبيعتها الأنثوية بعقل، ومن هنا يبدأ خلق نسل أسري متكامل، ومن هنا يبدأ نمو الزوجين بالقداسة والحب، من باطن كلٍّ منهما.
فكل طرف عليه العودة للتوازن الداخلي ورؤية الآخر في داخل نفسه أولاً، وبعدها بفترة ستتوازن الحياة على مستوى السطح، لأن القانون هنا: الداخلي سيتجسد في الخارجي لكي تستقيم وتتوازن معادلة الحياة.
وهنا أهمِّيَّة عدم السماح لبرامج الزنى بالدخول لأنها ستشوش بندول الحياة وتجعله هائجاً مائجاً ولن يتحقق لهما استعادة أحديتهما بسكون نواس حياتهما، لأنَّ برنامجاً دخيلاً حصل ودخل على تضادهما فأدَّى إلى اضطرابهما وتأخير الوصول إلى مقام قدسية جمال أحديتهما واستعادة نورانية حبهما بعدما سقطا خلف ظلِّ الحب.
فهلموا إلى جنة الحقيقة والتوحيد بعد صبركم على تجسد سلبيات أفعال اقترفتموها أيام جهلكم! فما عليكم، لقد «عفا الله عما مضى» و«الانقطاع عن الخطأ خيرٌ من التمادي فيه» و«إليك هربت من ذنوبي وأملتك لكشف كروبي وستر عيوبي».
 تنبيه مهم : عليك ان تقرأ الشروط عند تقديم اي طلب جديد والا سيتم حذف موضوعك •• اقرأ الشروط ••
تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
صورة العضو الرمزية
Zenobia
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 3045
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: انثى
اتصال:

من نور الحبِّ إلى ظلِّه د. نواف الشبلي

مشاركة بواسطة Zenobia »

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
السور الاعظم
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 5140
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
البرج: الجوزاء
الجنس: انثى

من نور الحبِّ إلى ظلِّه د. نواف الشبلي

مشاركة بواسطة السور الاعظم »

«من ذا الذي ذاق حلاوة محبتك فرام عنك بدلاً،
ومن ذا الذي أنِسَ بقربك فابتغى عنك حِوَلا

إلهي إنّك تعلم أني وإن لم تَدُمْ
الطاعة منّي فعلاً جزماً، فقد دامت محبّةً وعزماً».

شكرا اخي الكريم فها انت تعود لنا بعد غياب بمواضيعك التي ترسم الواقع وتصوره وتكون الحياة ككتاب مفتوح مفصل به اسباب السعادة واسباب الشقاء غفل الكثيرين عن معرفتها وهي واضحة كوضوح الشمس لكن هو الاندفاع نحو زخرف الحياة بعمى اوصل العالم لما نحن عليه الان
صورة العضو الرمزية
اية
مراقب عام
مراقب عام
مشاركات: 9701
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
البرج: الجدي
الجنس: انثى
Canada

من نور الحبِّ إلى ظلِّه د. نواف الشبلي

مشاركة بواسطة اية »

شكرا لك اخي على المقال الرائع للدكتور نواف الشبلي الذي تكرمت بكتابته لنا بارك الله فيك .
صورة العضو الرمزية
كرم الدين
عضو
عضو
مشاركات: 32
اشترك في: الأحد 20-3-2011 4:27 pm
الجنس: اختار واحد

من نور الحبِّ إلى ظلِّه د. نواف الشبلي

مشاركة بواسطة كرم الدين »

جزاك الله خيرا على الموضوع المفيد وبارك الله فيك
تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
صورة العضو الرمزية
هشام الدين
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 210
اشترك في: الأربعاء 2-2-2011 5:48 pm
البرج: الجوزاء
الجنس: ذكر

من نور الحبِّ إلى ظلِّه د. نواف الشبلي

مشاركة بواسطة هشام الدين »

مشكور أخي فرج على آلمقال؛ آلهادف و آلرائع بارك آلله فيك.
تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
صورة العضو الرمزية
الالهام
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 339
اشترك في: الاثنين 4-4-2011 5:55 pm
الجنس: اختار واحد

من نور الحبِّ إلى ظلِّه د. نواف الشبلي

مشاركة بواسطة الالهام »

هذاالكلام يفسر النظم الدقيقة للكون وقوانين الميزان التي وضعها الله للانسان حتى تتجسد شهادة لااله الاالله بشرع محمدرسول الله صلى الله عليه وسلم
مشكوراخي FARAJعلى هذا الموضوع ل.د.نواف الشبلي احد المستنيرين العارفين
صورة
تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
أضف رد جديد
  • المواضيع المُتشابهه
    ردود
    مشاهدات
    آخر مشاركة

العودة إلى ”مواضيع عامة ومتنوعة“