توحيد الأقطاب والتوفيق بين الأضداد.

كل ما يخص علم الحكمة والفلسفة ومدارسها
أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
faraj
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 403
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: اختار واحد

توحيد الأقطاب والتوفيق بين الأضداد.

مشاركة بواسطة faraj »

توحيد الأقطاب والتوفيق بين الأضداد.

تنشطر الوحدة في الوعي البشري قطبيا". والقطبان يكمل أحدهم الآخر, وبالتالي يحتاج كل منهما في وجوده إلى قطبه المقابل. والميزة التي تقدمها لنا القطبية هي القدرة على المعرفة,
التي هي غير ممكنة لولاها.

وغاية " الوعي القطبي" هو التغلب على حالة عدم السلامة التي يعاني منها الوعي, المشروطة بالزمن, وأن يغدو ثانية صحيحا" ومتكاملا",

حيث في نطاق القطبية لا وجود لخير مطلق أو لشر مطلق,

لا وجود لصواب مطلق أو لخطأ مطلق: فكل تقييم يتعلق بوجهة نظر الناظر, ولذا فهو صحيح دائما" في نظره. وثنائية الأضداد التي لا تعرف المهادنة, مثل الصواب والخطأ, لا تخرجنا من القطبية, بل تزيدنا غرقا" فيها.

ليس بين الخير والشر, في مفهوم القطبية أي تناقض, إذ إن كلا" منهما يتأسس على الآخر. فالخير والشر وجهان للوحدة ذاتها, لذا يتوقف وجود كل منهما على وجود الآخر. فمن يغذي الخير عامدا يغذي الشر أيضا" دون أن يدري!

- كل قطب يعيش من وجود القطب المضاد له, لأننا إذا قبضنا على أحد الطورين, يختفي الطور الآخر أيضا". كذا هو التنفس: فهو إيقاع, والإيقاع أساس كل حياة. كل محاولة للتمسك بأحد القطبين دون الآخر تقود إلى الركود وإلى الموت. أما الثابت اللا متغير والكائن أبدا" فنجده فيما يتعدى القطبية: الطاو.
دائرة الطي جي الطاوية: رمز نموذجي إلى تكامل القطبين في النفس الإنسانية.

- يغدو البشر بصيرين عبر القطبية ومن خلال إمكانهم التمييز بين الخير والشر. وبهذه الخطوة يخسرون وحدة الوعي الكوني ويظفرون بالقطبية ( القدرة على المعرفة).
وهكذا يجب عليهم مغادرة الفردوس – جنة الوحدة – ليهووا إلى العالم القطبي للأشكال المادية.

هذا الموضوع المركزي للبشرية عرفته الشعوب كلها في جميع العصور, وصاغته في صور متشابهة. وتنحصر خطيئة الإنسان في الخروج عن الوحدة.

فجميع الأديان, مثلا", لم تقم بأية محاولة لتحويل هذا العالم إلى فردوس, إنما علمت السبيل الذي يقود من هذا العالم المتكثر إلى الوحدة.

كل فلسفة حقيقية ( الطاوية مثلا") تعلم أنه ليس في مكانة المرء في عالم قطبي تحقيق أحد القطبين فقط, بل يجب على كل إنسان في هذا العالم أن يوازن كل هناء بالقدر نفسه من الشقاء.

إن كل استخدام وظيفي نفعي للإمكانيات البشرية فيه شيء شيطاني دوما",

إذ إن هذا الاستخدام يقيد الطاقة إلى القطبية, حائلا" دون التكامل الداخلي.

والصراع الذي غالبا" ما يستشهد به بين قوى النور وقوى الظلام ليس صراعا" حقيقيا", إذ إن الخاتمة

معروفة دوما": الظلام لا يمكن له النيل من النور, ولكن النور يحول الظلام إلى نور.

لذلك يضطر الظلام إلى تحاشي النور إن هو أراد لوجوده ألا ينكشف!

- رسالة الموت تقول لنا دائما": تخلص من وهم الزمن, تخلص من وهم الأنا. فالموت عرض. لأنه تعبيرعن القطبية, وهو قابل للشفاء, شأنه شأن كل عرض, عن طريق التكامل.

كلما قل التمييز وقل, بالتالي, الانغماس في القطبية, انخفض الاستعداد للمرض , في حين كلما كان الكائن الحي أكثر تطورا" في سلم الأحياء, أي أكثر تطورا" في القطبية , وبالتالي, في القدرة على المعرفة, كان أكثر استعدادا" للمرض.

وبما أن الإنسان يمثل أرقى أشكال القدرة على المعرفة تطورا" فهو الكائن الأشد معايشة لتوتر القطبية, في النفس كما في الجسم, ووفقا" لذلك, يجد المرض أيضا" أقصى معانيه في مجال الإنسان.

- لا تتوحد الأضداد من تلقاء نفسها. لذا لا بد لنا من أن نعيشها في صورة فاعلة لكي نستدمجها فينا.

فإذا استدمجنا كلا القطبين, يكون من الممكن عندئذ إيجاد التوازن والشروع, انطلاقا" منه, في عملية توحيد الأضداد. والاتزان هو الموقف الوحيد الذي يسمح بالنظر إلى الظواهر دون تقييمها.

- " الحل الوسط" ليس حلا" أبدا", إذ إنه لا يمثل التوازن المطلق بين قطبين, ولا يمتلك القوة على التوحيد.

الحل الوسط يعني نزاعا" دائما" وبالتالي ركوداً. لذا فإن كل صراع معاش يعلم الإنسان التعاطي مع الصراعات عموما" تعاطيا" أفضل وأشجع – تعاطيا" حارا", إذا جاز القول.

ولا بد للنفس من تقديم تضحية كافية عند اتخاذ القرار. يعرف معظم الآباء, مثلا", أنه بعد اجتياز أطفالهم مراحل مرضية معينة يشعرون بقفزة من النضج أو النمو عندهم , بحيث لا يعود الطفل هو نفسه قبل المرض.

فالإنسان يخرج أنضج من كلِّ صراع. "الحرب أصل الأشياء كلِّها"(هيراقليطس). الحرب والصراع وتوتر القطبين تمِد بطاقة الحياة, وبالتالي, فهي وحدها التي تضمن التقدم والتطور.

- كل قرار يحِّرر. ولكن الصراع الدائم المزمن يبدِّد الطاقة باستمرار, الأمر الذي يقود من الناحية النفسية أيضاً إلى الفتور وفقدان الدافع, وصولاً إلى الركود والاستسلام.

ولكن عندما نعقد العزم, مهتدين إلى أحد قطبي الصراع, سرعان ما نشعر بالطاقة المتحررة من جراء ذلك, لتخرج النفسُ من كلِّ صراع قوية, إذ إنها قد تعلًَّمت من مُعارَكة المشكلة درساً,
ووسَّعت حدودَها بفضل الاشتغال على القطبين المتعارضين, وبالتالي, أصبحت أوعى.

ولنعلم أننا من كلِّ صراع معاش نجني ثمرةً هي عبارة عن معلومة وعي تؤهل الإنسان للمناعة النوعية للتعاطي في المستقبل مع المشكلة ذاتها تعاطياً آمناً.

- الإدراك يعني معرفة الحقيقة. وهذا لا يمكن له أن يحصل حتى يتعرف المرء إلى نفسه في كلِّ ما يدركه. وبقدر ما تعود أعضاء الحواس تؤدي وظائفها أداءً صحيحاً يتعلم الإنسان النظر إلى الداخل والإنصات إلى وجدانه, ويغدو مجبراً على العودة إلى "افتكار الذات" self-remembering (غورجييف).

- إن أسرع الطرق للخروج من أية وضعية هي التوغل توغلاً كليّاً فيها. بيد أن جبن الإنسان غالباً ما يُقعِده عن العي إلى هذه الكلِّية,
ولذلك يبقى معظمنا عالقاً في قلب أحد القطبين.
المشكلات غير موجودة كي تُحَلَّ, إذ إنها الأقطاب التي يتولد بينها التوتر الضروري للحياة.
الحل يكمن فيما يتعدى القطبية,
ولكن الوصول إلى هناك يقتضي من المرء توحيد الأقطاب, التوفيق بين الأضداد.

- من لا يريد أن يفتح وعيه لصراع قد يثيره في شدة لا بدَّ له, بدلاً من ذلك, من فتح جسمه للعوامل المثيرة, مما يسبب الأمراض النفسجسمية psychosomatic,
إذ تستقر هذه العوامل في نقاط ضعف الجسم:
فالجسم تعبير مرئي ومنظور عن الوعي, كما أن البيت تعبير مرئي ومنظور عن فكرة الباني.

عن طريق النظر بوعي قطبي يتحول تزامن الوجود إلى تعاقب. ومفهوم الأبدية Eternity يعني انعدام الزمن بالمعنى الميتافيزيقي حصرا", وليس استمرارية في الزمن إلى ما لا نهاية.

فكل طريق إلى السلامة أو إلى الاستنارة enlightenment هو الطريق من القطبية إلى الوحدة.

إن عدم الفعل هو سلفا" قرار ضد الفعل, لذا يجب أن ندرك أن المرض هو القطبية والشفاء هو التغلب على هذه القطبية.

والمحبة وحدها قادرة على التغلب على القطبية وعلى توحيد الأضداد:

المحبة تستهدف, بالدرجة الأولى, نفس الآخر, لا جسمه, بينما الحب الجنسي يرغب في جسم الآخر وحسب.

إن أقل تصور عن الخير والشر يدخل ذهننا في الارتباك والبلبلة.

كل تقييم أخلاقي ضيق يقيدنا إلى عالم الأشكال ويقود إلى الأسر.

وما دمنا مأسورين لا يمكن لنا الخلاص من الشقاء والألم, ونظل خاطئين غير أصحاء, ويستمر عدم رضانا وتوقنا أيضا" إلى عالم أفضل ومحاولتنا لتغيير العالم. فحين يعتقد الإنسان بعدم كمال العالم لا يلاحظ أن النقص يكمن في نظرته فقط التي تمنعه من رؤية الكل.

التعليم الباطني القديم يقول بالمقايسة بين العالم الأصغر (الجسم) وبين العالم الأكبر (الكون),
وهي مقايسة صحيحة تماما",
لأن الأنا هي الوهم الذي لا يوجد كحدود مصطنعة إلا في الوعي. – وذلك إلى أن يتعلم الإنسان التضحية بهذه الأنا ليختبر, على حين غرة, أن حالة الوحدة الرهيبة هي في الحقيقة حالة الكل الواحد.

في الوحدة لا وجود للتغير ولا للتحول أو التطور, لأن الوحدة لا تخضع للزمان ولا للمكان. فالكل الواحد هو في سكينة أبدية. إنه وجود خالص دون شكل ودون فعالية.

الوحدة هي قطبية القطبية: فالمرء لا يجد الوفرة والامتلاء إلا في اللاشيء! هذه هي الحقيقة – والحقيقة مزعجة ومثيرة للاستياء, أيا" كان اللسان الذي ينطق بها.

التوحد هو الحب

- حتى نستطيع أن نحب, يجب علينا فتح حدود الأنا, يجب علينا أن نشتعل ونتّقد على جمر المحبة وأن نستهلك حدودنا في نارها. ومن هو على استعداد لذلك قد يتعرض لنار خارجية تحرق حدوده الخارجية (الجلد), وبالتالي, تفتح المرء عنوة وتجعله رقيقا" وحساسا".

- ما دام الحب يختار فهو ليس حبا" حقيقيا" (كريشنامورتي), لأن الحب الحقيقي لا يفرق, بينما الاختيار يفرق.


الحب لا يعرف الغيرة, إذ إنه لا يريد الامتلاك, بل يريد أن يفوح ويتدفق.
ورمز الحب الشامل هو محبة الله للبشر. فمن الصعب تصور أن الله يوزع محبته توزيعا" متفاوتا":

فالشمس تسطع بنورها وحرارتها على البشر أجمعين, ولا توزع أشعتها تبعا" للفضائل وللرذائل.

ويعلمنا الجسم أن من لا يحب تغدو نفسه حامضة, وأن من لا يستطيع الاستمتاع سرعان ما يغدو هو نفسه غير ممتع وغير مستساغ!

- المحبة شافية لأنها تفتح الحدود وتدع الآخر يدخل من أجل التوحد معه. إن ما يود المرء وصفه لا يراه أو يتعرف إليه إلا عند الآخرين.
ومن يحب لا يصنع أناه في المرتبة الأولى, بل يعيش كلية أكبر.

من يحب يشعر بالمحبوب تماما" كما لو أنه هو نفسه. من لا يعيش هذه المحبة في الوعي فهو مهدد بأن يهبط حبه إلى درك الجسدية المحضة ليسعى هناك إلى تحقيق قوانينه كالسرطان.

- السرطان حب على المستوى الخاطئ. فالكمال والتوحد لا يمكن تحقيقهما إلا في الوعي,
وليس في نطاق المادة, إذ إن المادة هي ظل الوعي.

السرطان عرض للحب المساء فهمه,

وهو لا يهاب إلا الحب الحقيقي. ورمز الحب الحقيقي في كياننا هو القلب.

والقلب هو العضو الوحيد في الجسم الذي لا يصاب بالسرطان.

الماستر جلنار الذهبى
 تنبيه مهم : عليك ان تقرأ الشروط عند تقديم اي طلب جديد والا سيتم حذف موضوعك •• اقرأ الشروط ••
تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
السور الاعظم
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 5140
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
البرج: الجوزاء
الجنس: انثى

توحيد الأقطاب والتوفيق بين الأضداد.

مشاركة بواسطة السور الاعظم »

شكرا جزيلا استاذ فرج للطرح القيم

اللهم أصلح الراعي والرعية " والرعي هنا هو القلب والرعية هي
الأعضاء وان صلاح الراعي حتما سيؤدي
الى صلاح الرعية واستقامة أمرها وتسخيرها في طاعة الله ،أما إذاكان الراعي
خربا ً فاسدا يعمل
بإمرة إبليس وجنوده فإن قوى الإنسان وأعضائه ستتحرك بوحي من راعيها فتعصي
وتؤذي وترتكب المحرمات ويكون الإنسان من الفاسقين على هذا وجب الالتزام
والاهتمام بإصلاح القلب الراعي لحركة إنسان الموجه لها أما باتجاه الخير
فتكون حركته رحما نية وإما باتجاه الشر فتكون حركته شيطانية ونتيجة الاهتمام
بإ صلاح القلب هو صلاح الجوارح لان القلب هو رئيس البدن وسيد على الأعضاء وهي
تتحرك وفق إشارته فإذا كان القلب قريب من الله ودائما يكون في طاعته وبعيد عن
معصيته فانه يصل الى الحد الذي يكون فيه المولى عزوجل سمعه وبصره ولسانه جاء
في حديث قدسي :
( ما تقرب الي عبد بشئ أحب إلي مما افترضت عليه . وإنه ليتقرب إلي بالنافلة
حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ، ولسانه
الذي ينطق به ، ويده التي يبطش بها "



--------------------------------------------------------------------------------

لا يمكن التعامل مع الشيء من دون الاعتراف به كمادة أو ذات أو نقيض ليصار إلى فهمه على نحو أفضل، فلا يمكن تجاهل الشيء وفي الوقت ذاته محاكاته وتسفيه منطلقاته تهميداً لرفضه وعدم الاعتراف به. إن الإقرار بعالم الفضيلة يعني رفض الاعتراف بالعالم المضاد عالم الرذيلية على الرغم من أن عدم وجوده يلغي وجود عالم الفضيلة لأنه مشيد على أسس وقيم متعارضة مع عالم الرذيلة.
وبما أنه لا يمكن الإقرار الكامل بكل القيم الخيرة على أنها تنتمي لعالم الفضيلة، ولا الإقرار الكامل بكل القيم الشريرة على أنها تنتمي لعالم الرذيلية تبعاً لاختلاف الأنماط والقيم الاجتماعية. فعليه لا بد من الاعتراف بوجود عالمين وهمين تفصلهما حدود ما لتمييز الخير عن الشر، لكن عند الاحتكام إلى العقل للتمييز بين عالمين وجودهما متوقف أحدهما على الآخر تتطلب الحكمة الإقرار بتداخلهما والاعتراف أن لكل ذات خيرة رواسب شريرة كامنة، ولكل ذات شريرة رواسب خيرة كامنة فعند تحفيز الرواسب الخيرة بآليات الاكتساب المعرفي تتعاظم الرواسب الخيرة لتحتل القسم الأعظم من مساحة الرواسب الكامنة على حساب الرواسب الشريرة الكامنة في الذات. وفي المقابل فإن الجهل والتخلف والبيئة الشريرة تعظم من مساحة الرواسب الشريرة على حساب مساحة الرواسب الخيرة في الذات، فتأتي الأحكام على الذوات الاجتماعية خلال الحكم على سلوكها إنها ذواتاً خيرة أو شريرة


يقول (( كوفي عّنان )) " إني توصلت إلى قناعة أنه حتى الأشرار يستطع المرء أن يحرك مشاعرهم وقد يصل إلى ذواتهم... وفي النهاية فأن الوسيلة الوحيدة التي أملكها للتحاور معهم هي المنطق والاقناع ولست جنرالاً في الجيش لأخوض حرباً ".

يعتقد (( راؤول ولينيرغ )) " كي تصنع الخير، عليك في بعض الحالات أن تتعامل مع الشيطان ".
إن الشر ضرورة لصناعة الخير والأشرار كائنات تسعى لذاتها على حساب المجتمع، فلا يمكن تجاهلها أو نفيها وإنما ردع أفعالها بالقانون تارة إن كان عادلاً وتارة أخرى بالحوار إن كان مجدياً. ولا بد من الاقرار أن الكائن البشري يحمل رواسب حيوانية في ذاته يقسرها بالمعرفة ليصبح كائناً اجتماعياً وقد تقسره عند التخلف والجهل ليصبح كائناً همجياً، سلوكه وتصرفه يتعارضان مع الأعراف والقيم الاجتماعية السائدة.
صورة العضو الرمزية
اية
مراقب عام
مراقب عام
مشاركات: 9701
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
البرج: الجدي
الجنس: انثى
Canada

توحيد الأقطاب والتوفيق بين الأضداد.

مشاركة بواسطة اية »

شكرا لك اخي الكريم faraj على المقال و النقل الممتاز و شكري موصول لاختي السور الاعظم على اضافتها الممتازة و استشهادها الممتاز للمقال الفلسفي للاخ بارك الله فيكم.
أضف رد جديد

العودة إلى ”الحكمة والفلسفة“