نهاية العالم يوم الجمعة القادم 21/12/2012 !!!
العلماء يأكّدون لن يرتطم أي جرم بالأرض ..ولاكوارث ولادمار..و لاهم يحزنون !!!
5000 سؤال تهاطلت على ( النّاسا )
- اصطفاف الكواكب يوم 21 ديسمبر هل يتسبب في كوارث على كوكب الأرض ؟؟؟
نبوءة شعب المايا حول نهاية العالم شغلت الجميع الى درجة أن موقع وكالة الناسا تلقّى أكثر من خمسة آلاف سؤال حولها. النبوءة أو التقويم تقول أن العالم سوف يشهد نهاية في 21 ديسمبر الحالي.
و المعروف عن شعب المايا انه صاحب حضارة قلّلوا من شأن هذه النظريات التنجيمية مؤكدين انّ هذه الاشارة الى نهاية العالم جاءت على لوح حجري قديم تمّ العثور عليه في "تورتوغويرو" جنوب المكسيك خلال فترة الستينات من القرن العشرين.و تقول النقوش المرسومة على هذا اللوح "ان اله الحرب و الخلق عند شعب المايا قد يهبط من السماء في هذا اليوم".
كما انه خلال الأسابيع القليلة الماضية اعترف علماء الآثار بأنهم عثروا على ثاني دليل يعود الى 1300 سنة وهو عبارة عن نقش على شظية من قرميد في معبد متهدم بالقرب من "كومالكالكو" وهو موجود الآن في سرداب بالمعهد الوطني للآثار و التارخ في المكسيك و يشير النقش على هذا القرميد الى تاريخ 21 ديسمبر من العام الأمر الذي زاد من حالة الهيستيريا التي يعيشها الكثيرون الآن .ويصر العلماء على عدم وجود أي خطر ينتظر العالم في هذا التاريخ بينما يؤكد خبراء حضارة المايا ميراث شعب المايا و حضارته قد أسيء فهمها و تفسيرهما.
و للعلماء الكلمة الفصل/ حول السيناريوهات الكارثية التي تهدّد الأرض بالفناء وفقًا لما تردّده النبوءات القديمة من اصطدام جرم سماوي بالأرض مرورًا بالانفجارات الشمسية و انتهاءً بثورة عارمة للبراكين. هناك اتفاق بين العلماء في شتى الحقول البحثية انمّ يوم 21 ديسمبر 2012 سيكون يومًا عاديًّا بلا كوارث وهذا اهمّ ما جاء في التحقيق :
السيناريو الأول : اصطدام جرم سماوي بالأرض : يقول علماء المرصد الفضائي الفرنسي ان حوالي 50 ألف جسيم فضائي يسقط على الأرض كلّ سنة بما يعادل 30 ألف طنّ سنويًّا الاّ ان هذه الجسيمات تحترق لدي احتكاكها بالغلاف الأرض بما يجعلها عديمة التأثير.
بالمقابل هناك جسيم أكثر حجمًا أطلق عليها المريكيون اسم 2011- AG 5 أكدوا انه سيقترب من الأرض في حدود سنة 2036 ولكنه سيكون بعيدًا عم مسارها و بالتالي فالخطر يعتبر منعدمًا.علمًا انّ هناك مشروعًا انجزه الفرنسيون لاطلاق مركبة صغيرة لاعتراض اي جرم فضائي كبير في العقود القادمة ان شاء الله لو ثبت اقترابه من مسار الرض.
السيناريو الثاني : انفجار الشمسف العلم الفيزيائي فابريس فوني قال ان الانفجارات الشمسية العادية قد تلحق بعض الأذى بالأقمار الصناعية و بالتالي تؤثّر على الاتصالات الاليكترونية . فيما عدا ذلك فانه كي ينفجر اي نجم عليه ان يكون أكبر8 مرات من الكتلة الحالية للشمس .نهاية العالم لن تكون يوم 21 ديسمبر لأنه يجب ان ننتظر مليار سنة أخرى حتى تفنى الحياة على الأرض جرّاء الانفجارات الشمسية و الى حوالي 5 مليارات سنة لتفجير الشمس بعد ان تتضخّم كتلتها حوالي 8 مرّات.
السيناريو الثالث : ثورة عارمة للبراكين هنا يقول الجيولوجيون انه لم يسجّلوا اي أنشطة غير عادية لهذه السّنةحيث لن تسجّل اي تحركات زلزالية او في صفحات الأرض بشكل يؤدّي الى نهاية العالم كما تردّده النبوءات .؟
