كل عمل يولد طاقة تعود إلينا بالطريقة نفسها التي نرسله بها

كل ما يخص الرياضات والتاملات الروحية واليوكا
السور الاعظم
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 5140
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
البرج: الجوزاء
الجنس: انثى

كل عمل يولد طاقة تعود إلينا بالطريقة نفسها التي نرسله بها

مشاركة بواسطة السور الاعظم »

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته



كُلّ عمل نقوم به يُولّدُ قوة من الطاقةِ التي تَعُودُ إلينا بمثل النوعِ الذي
عملناه
فكما نزرع نحصد
، فعندما نَختارُ الأعمالَ التي تَجْلبُ السعادةَ والنجاحَ للآخرين، فإن ثمارها
تكون السعادةِ والنجاحِ لنا .

الكارما هي سببُ وأثرُ أعمالِنا .

فكُلّ عمل يُولّدُ طاقةِ تَعُودُ إلينا بالطّريقة نفسها التي نُرسلُها بها
وتدْلُّ الكارما على العملِ الذي نصنعِه بإختيارِنا الواعيِ.
فبعض هذه الإختيارات نعملها بشكل واعي ، بينما الأخرى تتم بشكل غير واعي.
وأفضل طريق لزيادة إستعمالِ قانونِ الكارما هو أن نصبحَ شاعرين ومدركين لإختياراتنا
في كُلّ لحظة.
فكُلّ شيء يَحْدثُ في هذه اللحظةِ هو نتيجة إختياراتِنا الماضية
تَبْدو ردودُ أفعالنا في أغلب الأحيان آلية كنتيجة لتدخلات الأخرين والظروف.
فنحن في أغلب الأحيان نَجْعلُ هذه الإختياراتِ تأتينا بشكل غير واعي.
فإذا عدت للخلف للحظة لترى اختياراتك التي اخذتها ستجد أنك..
أْخذت العمليةَ الكاملةَ مِنْ العالمِ الغير واعيِ إلى عالم الوعي .


إسألْ نفسك حول نتائجِ كُلّ إختيار تَأخذه .
"هَلْ هذا الإختيارِ يَجْلبُ لي وللآخرين السعادةِ ؟
"استمعُ إلى تعليقات قلبِكَ وجسمِكَ.
فالقلب لَهُ قدرة أدق بكثير من قدرة الفكر العقلاني على التمييز...
يُمْكِنُك اَستعمالَ قانونَ الكارما لخَلْق المالِ واليسرِ وتدفقِ كُلّ الأشياء
الجيدة إليك في أيّ وقت تُريدُ.
لكن أولاً يَجِبُ أَنْ تُصبحَ مدركاً بشكل واعي بأنّ
مستقبلكَ وليد إختياراتِك التي تأخذها في كُلّ لحظة مِنْ حياتِكِ.
فإذا كنت تَعمَلُ على هذه القاعدة المنتظمة، فإنك تكون قد إستعملت قانونِ الكارما
بالكامل .
وكلما اَتّخذت قرارات واعيةَ أكثرَ تكون إختياراتِك صحيحة آنياً لَك ولمن حولك.
وماذا عن الكارما الماضية ؟
طريقة واحدة للشُعُور بالإرتياح من الماضي وهي أَنْ تطْلبَ مِنْ الذين أخطئت معهم
المغفرة
والسماح بشكل واعي وصادق ،
يَقُولُ قانونُ الكارما أن لا دين في الكونِ يَذْهبُ بدون دفع قيمته أبداً.
هناك نظامَ محاسبة كوني متقن ، وكُلّ شيء يتم تبادله بالطاقة (كما تدين تدان).
إسألْ نفسك هل َدْفعُت ديون الكارما:
"ماذا يمكنني التعلم مِنْ هذه التجربةِ؟
هذاالذي حدث ، ما هي الرسالة التي يعطيني إياها الكون ؟
كَيْفَ سأجعلْ من هذه تجربةِ مفيدةِ لى ولمن بعدي من البشر ؟


الطريق الآخر للتَعَامُل مع الكارما الماضية هي في أَنْ تَتجاوزَها .
تَتجاوزُ البذورَ بدُخُولك الفجوةِ والخروجِ منها ثانيةً.
هذا يُعْمَلُ من خلال ممارسة التأملِ.


إنّ جوهرَ قانونِ الكارما هو فكرةُ السببِ والأثرِ.
وبأَخْذ الخطوات الضرورية لجَلْب السعادةِ والنجاحِ إلى الآخرين،
فإن الكون سَيبادلْك بتَزويدك بالسعادةِ والوفرةِ.

-------------------------------

استاذة دعاء آغا
 تنبيه مهم : عليك ان تقرأ الشروط عند تقديم اي طلب جديد والا سيتم حذف موضوعك •• اقرأ الشروط ••

صورة العضو الرمزية
michel
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 468
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
البرج: القوس
الجنس: اختار واحد

كل عمل يولد طاقة تعود إلينا بالطريقة نفسها التي نرسله به

مشاركة بواسطة michel »

السلام
ذه قانون السببية..ما تفعله اليوم تلقاه غذا...وهو قانون كوني...
يدخل في خانة قانون التجادب.

شكرا اختي

شكرا

السور الاعظم
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 5140
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
البرج: الجوزاء
الجنس: انثى

كل عمل يولد طاقة تعود إلينا بالطريقة نفسها التي نرسله به

مشاركة بواسطة السور الاعظم »

شكرا اخي ميشيل للمداخلة واهلا بك

صورة العضو الرمزية
الالهام
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 339
اشترك في: الاثنين 4-4-2011 5:55 pm
الجنس: اختار واحد

كل عمل يولد طاقة تعود إلينا بالطريقة نفسها التي نرسله به

مشاركة بواسطة الالهام »

بارك الله فيك اختي السور الاعظم
لكن هل ممكن ان هذا القانون نفسه الذي يقول
انما يكون الجزاء من جنس العمل؟

تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
السور الاعظم
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 5140
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
البرج: الجوزاء
الجنس: انثى

كل عمل يولد طاقة تعود إلينا بالطريقة نفسها التي نرسله به

مشاركة بواسطة السور الاعظم »

اي هو فعلا كذلك ومثل ما يقول المثل تحصد ماتزرع -إن الأعمال التي نقوم بها حسنة كانت أو سيئة كلها بذور تنمو في مزرعة هذا العالم، ولذا قال رسول الله (ص): الدنيا مزرعة الآخرة. وكل امرئ يحصد ما يزرع. لا يضيع عمل في هذا العالم، بل إنه ينبت في أعماق أرواحنا وفي أعماق المجتمع، ومن ثم في طيات هذا العالم الذي تحيطه شتى العوامل المساعدة على النمو. -ويقول الله تعالى فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى * وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى}

صورة العضو الرمزية
Aminah
عضو
عضو
مشاركات: 19
اشترك في: الثلاثاء 19-3-2013 8:42 pm
البرج: القوس
الجنس: اختار واحد

كل عمل يولد طاقة تعود إلينا بالطريقة نفسها التي نرسله به

مشاركة بواسطة Aminah »

لا أعتقد بأن كل ما نحن فيه هو نتيجة طبيعة تفكيرنا
فمثلا .. عندما يأتي شخص مجهول و يطلق النار علي
أو يأتي بعد منتصف الليل من يقتحم بيتك و يطلق النار عليك وعلى أهلك دون أي سبب
هل هذا أنا ما جلبته لنفسي ؟؟
أو أن المجتمع الذي أعيشه مليء بالشر و بقوى الشر؟؟

فمثلا : هل أنا أو أي من أهلي قد أصدر طاقة شر كي يقتحم مجرم دارنا ويقتلنا
وهل من جاءت لتسرقني وأنا كلي أمل و ثقه بها.. هل من أنا أصدر لها إشاره أن تسرقني؟؟
أو أنه حين تكون لديك مشكله بدماغك للتفكير نتيجة دمار الدماغ من طلق ناري ..يأتي أخوك و يستغل وضعك و يجعلك جسرا للوصول و لحصول الأموال هل أكون أنا من أصدر هذه الإشاره كي يفعل ذلك أو أنه هو الطماع والشجع والغدار؟؟؟
I no longer believe any thing

تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
السور الاعظم
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 5140
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
البرج: الجوزاء
الجنس: انثى

كل عمل يولد طاقة تعود إلينا بالطريقة نفسها التي نرسله به

مشاركة بواسطة السور الاعظم »

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

اختي الكريمة اولا ما ذكرتيه شئ عام وليس خاص انا اركز على نتاج مانفكر وما نعمل اذا كان خير يؤدي الى خير ولو بعد حين ولو كان شر يؤدي الى شر ولو بعد حين -- هذا من جانب من جانب اخر ماذكرتيه ممكن نعم يكون ناتج من تراكمات الشر في الشخص والمجتمع وليس بالضرورة ان يفعل الشخص بذاته الشر وانما السكوت والركون بالتالي الابتلاءات تكون على هذا النحو --لذلك قال الرسول ص واصفا الناس اخر الزمان انه يكثر فيهم الموت الفجأة
ويكثر الغش واراقة الدم وووو -فانتي لاتتصوري انه اي فعل مهما صغر لايؤدي لردود فعل اقوى ولو بعد حين

فانتي لاتربطي بين فعل ومقابله بعين الوقت ولاتجعلي جنس العمل بمعنى التشابه الجنس نقصد هنا الشر بالشر والخير بالخير اضافة الى عدم الربط بين مصدري الافعال وتلقي الفاعل يعني مثلا شخص عمل شر معين لنفرض سرق مال يتيم لايعني جنس العمل انه سيتعرض هو ايضا للسرقة وانما ابتلاء من نوع اخر في زمن اخر في مكان اخر من شخص اخر

I do not force you to ratify - Every man has a mind draws a map of his thinking

وحتى نسلط الضوء على فلسفة الابتلاء وهو موضوع له مدخليه مهمة مع الموضوع اعلاه اورد جواب الشيخ المحسن
المحسن كتب:وعليكم السلام ورحمة الله
اهلا بك وحفظك الله وحماك
هذا اعظم سؤال يمكن ان يطرح بنظري لانه متعلق في كل شئ يتعلق بالانسان منذ نشوئه والى ابديته
ولا يمكن الاجابة عليه بكلمات او مقالات فالامر يراد له تدريس وبيان مطول جدا
ولكن ساعطي اشارات اهمها
بان الكثير يظن ان البلاء يقع من الله لتاديب عبده وعندما ننظر للبلاء نجده شر اذن كيف امر الله بالشر
وكيف يعاقب يبتلي الله عباده بالضرر اوليس هو ارحم الراحمين افلا يوجد حل اخر غير الاذية
لان ذلك اذى ولا ينكر هذا انسان وهنا اصبح العلماء يبحثون عن مخرج فيقولون ستعطى بدله خيرا في الاخرة
وكأن الله لايقدر ان يعطينا خير الدنيا وخير الاخرة
او ان هذا للاختبار وكأن الله لايعرف عبده حتى يختبره
وهكذا اطال القوم البحث وايجاد المخرج ولعمري لم اجد في اغلب كلامهم الا الهراء والقول بتحكم اي بلا دليل
فاذا نظرنا للعقاب كانت الطامة اشد واكبر
احقا ان الله يعاقب عباده في الدنيا وهو القائل ان الاخرة هي دار الثواب والعقاب
واليك هذه الرواية العظيمة كان النبي * مع بعض من اصحابه يسير في المدينة فمر بامراة عجوز فنادته
فلباها فسئلته اانت نبي مرسل من الله فقال نعم فقالت اتزعم ان الله له نار ويعذب فيها من عصاه فقال نعم
فقالت اتزعم ان الله ارحم بعباده من ابائهم وامهاتهم فقال نعم
فقالت لو ان لي ابنا قد عصاني وعذبني اتراني احرقه بالنار فسكت النبي
فقالت هي انا لا اعذب ابني في النار ولا احرقه بها وان حرقني وعذبني
فكيف يكون ارحم مني بابني ويعذبه بالنار
فبكى النبي وقال والله هكذا اُمُرت ان ابلغ اي هكذا امرني ربي ان ابلغ رسالته
اي ان الناس لا تفهم هكذا معاني عظيمة وخصوصا زمن النبي فهو عهد قريب بشرك وجهل وعبادة اوثان
فلا يمكن للنبي الا ان يتكلم بلسان هولاء فلابد من انهر خمر ولبن وحور عين ونار اعدت للكافرين
فهم لا يفهمون ان النار هي اعمالنا التي نقوم بها اذا متنا تكون صورها نيران تحرقنا فكل منا يزرع ويحصد
فهي صور لها اثر وقد اشار القران لبعض من ذلك فقال جله من قائل
إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا
انظري قال نارا ياكلون وهذه حقيقة فهي صور فاذا مات المؤمن قامت قيامته وظهرت اعماله
النوراني بنور اعماله والظلماني بظلمة اعماله والبحث هنا طويل جدا نطوي عنه كشحا لنعود لمطلبك وبيانه
اذن الحق ان الله لا يعاقب عبده ولا يبتليه وانما ينسب ذلك لله كون الله يمكنه منع ذلك ولكنه لم يمنعه لانه اقتضى بحكمته ان لا تجري الامور الا باسبابها والا خرم وبطل وفسد نظام التكوين النظام الذي صنع به واوجد الكائنات
فقد اعطاها كل شئ ثم هداها هو الذي اعطى كل شئ خلقه ثم هدى بخلاف منهج العلماء الذين لايعطون الا للمؤمن وفق اعتقادهم فالفرق واضح جدا بين منهج الله ومنهج من يدعي العلم
فالبلاء ليس كما يقولون ويدعون انما هو من تلقاء انفسنا
انظري مثلا بلاء شخص في دولة اسكندنافية وبلاء شخص في دولة فقيرة اكيد البلاء يختلف اذن البلاء نحن خلفاء الله في ارضه من يصنعه اوليس الله قد جعلنا خلفاء في ارضه بطلب منا عندما كنا ارواحا
فلما ورثنا الارض افسدنا فيها وظلم بعضنا بعضا فوقع الاضطراب وفسدت الارض واكل بعضنا البعض الاخر
اذن اردنا ان نحكم الارض ففسدنا فوقع الظلم بسبب اهوائنا فلو كنا مجتمع مثالي لما وقع العذاب الاليم على البعض بهذه الصورة المشينة
انظري مثلا النساء في العالم يردن العدل ويقولن لايجوز تعدد الزوجات
فلو دققنا بحكمة وبدون عاطفة وبدون اهواء هل يسمى هذا عدل هل يجوز في قانون العدل ان تتزوج واحدة وتنام مع زوجها كل ليلة وتفرغ شهوتها وتلد ويكون لها نسلا وتبقى اخرى او اخريات نظرا لان نسبة الرجال الى النساء واحد الى ثلاثة هل هذا هو العدل او ان العدل ان تتشارك زوجتان بزوج بعدل واحسان
اكيد واكثرهم للحق كارهون وسيقرؤن ويشمؤزون ولكن العدل واضح بين لذوي العدل والحكمة
قيل انه تصاحب حكماء سبعة في زمن مجاعة فوجد احدهم زبيبة فاصبح كل واحد منهم يضعها في فمه قليلا ويخرجها ويعطيها للاخر
حتى اصبح مثلا مشهورا (كل سبعة بزبيبة)
لا يمكن ان نلوم الله ونسيئ الادب ونقول لماذا يارب وقع علي كذا دون باقي الناس
بل لابد ان اقول للناس لماذا لا يوجد عدل انهض او ننهض ونبني مجتمع مثالي لانه من المستحيل ان يكون هناك ملائكة تنزل وتحكمنا فهذا قانون الطبيع حتى لو اراد الله ان ينزل ملكا فلابد ان يكون له بدن عنصري حتى يوافق قانون الطبيعة
وَقَالُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ وَلَوْ أَنْزَلْنَا مَلَكًا لَقُضِيَ الْأَمْرُ ثُمَّ لَا يُنْظَرُونَ وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكًا لَجَعَلْنَاهُ رَجُلًا وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَلْبِسُونَ
انظري فرق الانسان المصري او العربي او الصومالي او العراقي عن الاوربي في المعيشة
وفي نفس اوربا يوجد فرق الشرقيين عن الغربيين
اي اوربي شرقي واوربي غربي ستجدين الرخاء والراحة والمعيشة الطيبة عند من عرفوا كيف يحكمون انفسهم
لان القانون يقول كيفما تكونوا يولا عليكم
والخلاصة هو لايوجد غير الضرر والمؤمن لانه يعتبر نفسه صالحا يسميه بلائا
واذا اذنب وجائه هذا الضرر قال هذا عقاب لي في الدنيا
ولكن انا اقول انت ايها المسلم ماذا تسمي ما يقع على البوذي هل هو بلاء ام عقاب ام هو ضرر كل يراه وفق معتقده
اذن لابد ان نسميه ضررا فاذا عرفنا انه ضرر نبحث بعدها في اسبابه ومنشئه
فاذا كان بالمعيشة نعرف عدم توزيع الموارد بشكلها الصحيح هو الذي سبب هذا الفقر للبعض
لان الله قال
وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا
وايضا بمعنى اخر ناكل من فوقنا ومن تحت ارجلنا وهذا ما تعيشه الدول الاسكندنافية اليوم العدل والمساواة والتضامن الاجتماعي وما الى ذلك
فاذا كان الضرر مثلا بنت لم تجد زوجا أيضاً الله لم يترك الباب مغلق
فيوجد حلول لذلك كثيرة شرعت وتشرع من قبل اهل الله
وهكذا لو دقننا نجد ان البلاء منا وفينا والعقاب منا وفينا
اذن ماذا يفعل من يلد بمجتمع منهك مضيق عليه
الحل قال الله ارضي واسعة
واذا لم يستطع قال الله اتخذوا اليه الوسيلة وهي الحيل التي بينها الحكماء
قوانين تمارس بتامل وذكر وفكر وهي ما نبينه ونعطيه للراغبين هنا
الان ناتي لشئ لابد من توضيحه هل يمكن ان نقول ان الله اذا احب عبد ابتلاه
الجواب نعم الله الموجود في كل مكان النور عندما خلق الخلق وصدرت الجراثيم الاول التي اوجدت كل موجود حي بالقدرة القابلة المودعة بها من قبل الله وبيد تكوينه هذه الجراثيم متنوعة متعددة وان كان اصلها واحد فرد ولكن خلق منها زوجها فهي من الارض عندما كانت حممية كصلصال خلقت وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ وايضا خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ وهذه الجرثومة التي خقلنا منها لها قدرة ان تتشكل وتتكون وتتطور بيد القدرة وبتقدير حكيم خبير
هذه بعضها اصابتها مصاعب منذ توكينها فاذا اصبحت شجرة ظهرت معها هي المصاعب واذا كانت حيوان او انسان ظهرت معه هذه المصاعب انظري الى امراض الشجر وعهاتها انظري لجذعها وفرعها انظري لجمال الحيوان كالغزال والضان انظري لكل عاهة فيها انظري للاجهزة التي بداخلها انظري كل هذه الصور اودعت في الانسان اي الجرثومة التي تكاملت واقتبست من كل هذه الصور وتطورت بيد الله كما تطور الجنين ببطن امه
هكذا النبي منذ نشئته كان وتكون وهكذا انت وانا تفرسي لوجه وسمات الانسان ستجدين المفترس بالشكل او الفعل
وستجدين الطيب والاناني والكسول والدمث والمرح والحزين وهكذا لمن تامل
هذه سر الخلقة وهكذا وجدنا او تواجدنا
وهكذا كل زمن انشائنا الله خلقا اخر بيد القدرة الالهية والحكمة الربانية
انظري كم ربك رحيم وودود ورؤوف بالانسان انظري كم يحبه فلما تزاحمنا وتقاتلنا ضيعنا الامانة واكل بعضنا بعضا
فنحن الداء والدواء ونحن البلية والشقاء وهنا اكظم العلم فقد باح ولاح سر وضاح لايدركه الا ذوي الخير والفلاح
والخلاصة لايوجد فعل الا والى الله ينسب لانه لايوجد الا الله ونحن مرايا لله فاذا وقع خلل بالمرايا من المرايا نسب لله
ولكن هل صاحب المرات يريد لمراته ان تتسخ هنا يكون التامل والنظر
هذه خلاصة شطت واطت كما اشير انه يوجد موضوع مفصل عن البلاء ساضع رابطه ان وجته
والسلام عليكم ورحمة الله


موضوع ذو صلة عن التعاسة
http://www.alhekam.com/viewtopic.php?f=63&t=13725" onclick="window.open(this.href);return false;
موضوع اخر مفيد عن كيفية الدعاء والاجابة
http://www.alhekam.com/viewtopic.php?f=46&t=17303" onclick="window.open(this.href);return false;

صورة العضو الرمزية
Aminah
عضو
عضو
مشاركات: 19
اشترك في: الثلاثاء 19-3-2013 8:42 pm
البرج: القوس
الجنس: اختار واحد

كل عمل يولد طاقة تعود إلينا بالطريقة نفسها التي نرسله به

مشاركة بواسطة Aminah »

أبقى أنظر الى أنه هناك الكثير والعديد من الناس من هم مظلومون و مضطهدون على مر العصور الى يومنا هذا ..و هذا كله بسبب تسلط القوي على الضعيف .. والكثره على الأقليه.. وهذا ليس من رب العالمين بل من الإنسان الشرير.. فالشر طاقه سلبيه تحرق كل جميل ...
أنا أشكرك على الإيضاح وعلى الرابط الرائع .. شكرا جزيلا

تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
صورة العضو الرمزية
michel
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 468
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
البرج: القوس
الجنس: اختار واحد

كل عمل يولد طاقة تعود إلينا بالطريقة نفسها التي نرسله به

مشاركة بواسطة michel »

السلام عليكم اجمعين

نحن نقول العودة الى الاصل اصل ونقول الغريب لا بد يعود الى بلده..هذا قانون موجود في الكون يعمل وحده باذن الله..فكل ما نفكر فيه طول الايام يتحقق اخير او شر الخ. تصوروا عدد الافكار التي يصدرها عقلنا في الساعة واليوم انها تفوق 140 الف فكرة على الاقل في 24 ساعة.
مثلا.
وقف رجل امريكي امام امينة الصندوق لاداء مشترياته من سوق كبيرة. ولما ادى الفاتورة لاحظ ان هناك مبلغا زائد لما ردت اليه السيدة الصرف..ماذا فعل ... خرج ولم ينبه السيدة..وفي الغذ لم عاد الى بيته من العمل لم يجد مفاتيح البيت ولا حتى مفاتيح السيارة التي نزل منها منذ دقائق..بحث وبحث ولم يجد شيئا فكان مضطرا بان يصنع اقفال جديدة وصنع مفاتيح جديدة للسيارة..الثمن هو 3 مرات المبلغ الذي لم يرده الى السيدة.
فكر مليا ففهم الامر فقام باعادة المبلغ الى صاحبته والتي كانت قد ادته من جيبها الى الصندوق.
هنا السببية تدخلت بسرعة...المهم انه لابد من الاداء اليوم او غذا مهما طال الزمن بطرق اخرى...
الاداء قد لا يكون من نفس العينة. احدهم شتم شخص وذات يوم توقف التلفاز تماما فقام بشراء تلفاز اخر...وهكذا..

شكرا

أضف رد جديد
  • المواضيع المُتشابهه
    ردود
    مشاهدات
    آخر مشاركة

العودة إلى ”التأمل الروحي واليوكا“