الضجة في الخارج تقابلها ضجة في التفكير الداخلي ،
الصمت الخارجي يقابله سكون داخلي "
لاحظ أنك عندما تكون في حالة مراقبة للصمت من حولك ،
أنت لاتفكر .. أنت فقط واعٍ ومتأمل غير مفكر "
عندما تتأمل شجرة وتراقب سكوها ، تصبح أنت نفسك ساكناً
سوف تتواصل وترتبط مع الشجرة على مستوى عميق جداً .
ستشعر بإتحاد مع أي شيء تراقبه من خلال السكون "
" ستكشف بأن هذا " الشخص الملول " ليس أنت ،
الملل بكل بساطة هو طاقة متحركة ومشروطة داخلك .
أنت أيضاً لست شخصاً غاضباً ، حزيناً ، أو خائفاً . الملل ، الغضب ، الحزن ، والخوف
ليسوا لك وليسوا شخصيتك هذه الأمور كلها حالات للعقل البشري تأتي وتذهب . "
" هل أقصد استمتع باللحظة ، كن سعيداً ؟
لا
ما أعنيه هو أن تسمح لماهية اللحظة بأن تكون ، وهذا يكفي "
كن مدركاً في قرارة نفسك أنّ اللحظة الحاضرة هي كل ماتملك ..
اجعل "الآن" التركيز الأساسي لحياتك”
كلما كنت قادراً على أن تكرم وتتقبل "الآن" تحررت من الألم والمعاناة ومن الإيقو
كلما تطابقت مع عقلك زادت معاناتك أكثر
إن القوة الحقيقية هي في داخلك ، وهي في متناول يدك الآن
إن التسلط على الآخرين هو ضعف متخفٍّ بقوة
الوضع الحالي إما يحتاج إلى التعامل معه أو قبوله .. إذاً لماذا تجعلها مشكلة ؟"
استخدم حواسك بالكامل ، كن حيثما تكون .. أنظر حولك فقط أنظر ،
أنظر إلى النور والأشكال والألوان والتراكيب
الوضع الحالي إما يحتاج إلى التعامل معه أو قبوله ..
إذاً لماذا تجعلها مشكلة ؟
اسمح لأي شيء أن يكون ، في الداخل أو الخارج ، اسمح بوجود كل الأشياء
اشعر بحيوية الحياة داخل جسدك
راقب تناغم أنفاسك .. اشعر بالهواء يتدفق دخولاً وخروجاً
اصغِ إلى الأصوات ، لا تحكم عليها .. اصغِ إلى الصمت تحت الأصوات
استخدم حواسك بالكامل ، كن حيثما تكون ..
أنظر حولك فقط أنظر ، أنظر إلى النور والأشكال والألوان والتراكيب
ركز انتباهك على الآن وأخبرني أي مشكلة عندك في هذه اللحظة ؟
من المستحيل أن تكون عندك مشكلة عندما يكون كامل انتباهك في الآن
ومن هنا تبدا المعاناة لما يفقد الشي ليس بسبب فقدانه ذلك الشيء وانما بسبب فكرة التملك
أنا لست ماتحتويه حياتي .. أنا الحياة
اللحظة الحاضرة هي كما هي دائماً ، فهل تستطيع أن تدعها تمر ؟
عندما تصبح صديق هذه اللحظة ،
تشعر وكأن المكان مكانك أينما ذهبت والعكس عندما لا تستأنس باللحظة
فإن شعورك بالضيق يرافقت أينما ذهبت
الذكاءالمجرد من الحكمة خطر مدمر بكل جوانبه وهذه هي حال البشرية اليوم
خطوة البشر المقبلة في مسيرة تطورهم هي تجاوزهم مرحلة التفكير
اليقظة الروحية "التنوير" هي يقظة من أحلام التفكير
عندما تشعر بمشاعر سلبية .. أنظر للمشاعر كأنها صوت يقول :
انتباه .. هنا والآن ، استيقظ ، أخرج خارج عقلك ، كن حاضراً
اتخذها عادة : أن تسأل نفسك : ماذا يحدث في داخلي هذه اللحظة
كن كيميائياً .. حوّل المعدن إلى ذهب ، والمعاناة إلى وعي ، والكارثة إلى تنوير
الإحساس : هو رد فعل جسدك على عقلك
اللحظة هي مفتاح التحرر ..
لكنك لا تستطيع إيجاد اللحظة مادمت تعتقد أنك عقلك وأفكارك
الحكمة تأتي من القدرة على البقاء في سكون .. فقط راقب بصمت
إن النار المنبعثة من المعاناة تصبح النور الذي يضيء الوعي فلا تتهرب من لحظة المعاناة بل استثمرها
العدو الأخطر للإيقو هو اللحظة الحالية .. أو يمكننا القول إنها الحياة
الصمت عالم آخر ليس من هذا العالم
عندما تتأمل شجرة وتراقب سكونها تصبح أنت نفسك ساكنا
عندما تفقد الإتصال مع السكون داخلك تفقد الإتصال مع نفسك
وعندما تفقد الإتصال مع نفسك فأنت تفقد نفسك في هذا العالم
السكون والسلام جوهر ومعنى وجودك وبقائك في هذه الحياة ،
هذا السكون هو الذي سيغير العالم ويحميه
إن رؤية الجمال في زهرة يمكن أن يوقظ البشر ، وينبههم إلى الجمال الذي هو جزء منهم
عندما تتواصل مع السكون فالعالم والأشخاص و المواقف ستفقد قوتها على جعلك حزينا
أنت أكبر من أفكارك لا تدع الأفكار تسيطر عليك
الحكمة لا تأتي نتيجة التفكير ..
بل تظهر الحكمة أثناء القيام بعمل بسيط ، كأن تعطي شيئاً أو شخصاً انتباهك التام
عندما تعير السكون انتباهك تفقد التفكير .. تكون واعياً لكن من غير تفكير
الإصغاء للسكون يوقظ السكينة بداخلك
لاتكون التعاسة من قلب الظروف التي تفرضها الحياة ، وإنما من قلب الشروط التي يفرضها العقل
قبول مالا يقبل هو أعظم منبع للفرح في هذا العالم
يمكن لتأمل الطبيعة أن يحررك من "الإيقو" صانع المشكلات الكبرى
عندما تمشي بين أحضان الطبيعة ، احترم هذا المقام وكن موجوداً فيه بشكل كامل ..
كن ساكناً .. أنظر ، اصغِ ، شاهد
في اللحظة التي تصبح واعياً في نمو هذه النبتة من السكينة والسلام ، تصبح هذه النبتة هي معلمتك
لاحظ كم هو قوي وجود الزهرة ، كم هي مستسلمة للحياة
لا تكن مهتما بكيفية تعريف الآخرين لك ، فهم عندما يعرّفونك يقيدون أنفسهم ، وبالتالي تكون هذه مشكلتهم
هدفك الأساسي هو أن تجعل الوعي متدفقاً فيما تفعل ، أما الهدف الثانوي فهو ماتريد انجازه من خلال العمل
كيف تعيش و تصادق اللحظة؟” بقبول اللحظة كما هي ، سواء كانت اللحظة إيجابية أو حتى سلبية -
إن السعادة الحقيقية لايمكن أن تأتي إليك من خلال أي شكل أو تملّك أو انجاز أو شخص أو حدث ما إنه يأتي من الوعي
المقاومة هي الضعف والخوف متنكرين بالقوة فما تراه الأنا ضعفاً هو كينونتك في صفائها وبراءتها وقوتها
أعر انتباهك للمسافة الفاصلة بين فكرتين لفراغ أبكم بين كلمتين لفراغ بين نغمتي بيانو أو ناي لفاصل بين الشهيق والزفير صوت السكينة
في لحظة انتباهك للسكون تفقد التفكير وتصبح واعياً
اغفر لنفسك أنك لست في سلام في اللحظة التي تقبل فيها أنك لست في سلام ،
فإن " اللاسلام " يتحول إلى سلام
إيكهارت تول
