استكمالا لما شرحه لنا الشيخ الفاضل المحسن عن ترابط الابنية ومداخلها واتجاهها واثاثها بالانسان اورد اختصارا بعض المعلومات
إعادة بناء العالم طبقاً للقانون الطبيعي
لقد تم كشف معرفة البناء طبقاً للقانون الطبيعي مؤخراً من قبل مهاريشي من التقليد الفيدي، التقليد الأبدي للقانون الطبيعي. يمكن لأي فرد أن يتحقّق من حقيقة مبدأ الفاستو الميمون (نظام الهيكلة طبقاً للقانون الطبيعي) بأخذ خريطة أيّ مدينة وبالنظر إلى اتجاه الطرق. عندما يكون مدخل البناية من الشرق، يتمتّع السكّان بالصحة الأفضل والازدهار المتزايد وعلاقات منسجمة مع الآخرين؛ إما عندما تكون البيوت مواجه للجنوب أو الغرب، تكون النتيجة معاكسة.
إن الاتجاه العام للمشاكل الحكومية له قاعدته في نشاط الحكومات التي تتم في البنايات الحكومية الموجهة بشكل خاطئ؛ والاقتصاد غير المستقر لكلّ بلد هو وبشكل كبير، بسبب التوجيه الخاطئ للأبنية حيث تجري النشاطات الاقتصادية.
لقد تم تشييد كلّ هذه الأبنية منذ عهد بعيد عندما لم تكن هذه المعرفة من التوجيه الصحيح – البناء طبقاً للقانون الطبيعي – الفاستو فيديا – معروفة على نحو واسع في العالم؛ لم تكن معرفة عامة.
سوف يختفي الكثير من الأداء الفوضوي للحكومات وعدم الاستقرار في الاقتصاد والمعاناة التي سببها المرض والسلبية والنزاعات والوحشيّة والجريمة في حياة الأفراد والمجتمع، إذا تم إدارة النشاطات من الأبنية ذات التوجيه الصحيح – الفاستو صحيح.
نريد خلق نوعية جديدة من الحياة، ولذلك سيعتمد الاقتصاد الجديد المستند على القانون الطبيعي، اقتصاد الطبيعة، على مبدأ طبيعة للعمل الأقل، وتكون تطوّرية ومغذّية دائماً لكلّ شخص. نريد استعمال كلّ المصادر الممكنة وكلّ أسواق العالم المالية لإعادة بناء العالم ونجدّد الاقتصاد العالمي، وفي نفس الوقت، نرضي رغبات كل المستثمرين في المدى القصير والمدى الطويل.
إنّ غاية المعرفة الفيدية للستهابتيا فيدا – الفاستو فاديا – هي في الحفاظ على الحياة الفردية بالتوافق مع الحياة الكونية، وتنقذ الفرد من أن التمزّق بالتأثير غير المنسجم للبيئة المحيطة الذي خلقها حوله – بيته وقريته ومدينته، الخ.
لقد تم ذكر هذا هنا لتوضيح الحاجة لكلّ شخص في العالم للعيش والعمل في بناء ذات الفاستو الميمون ويتمتّع بدعم القانون الطبيعي في الحياة اليومية.
في الهندسة المعمارية الفيدية، يتحلى المركز الجغرافي للبلاد بأهمية خاصّة لدعم القانون الطبيعي للتقدّم والازدهار في البلد بالكامل.
هذا العلم للهندسة المعمارية الفيدية ليس مسألة اعتقاد أو إيمان؛ إنها ملموسة ملس الطبيعة المحترقة للنار والطبيعة البارد للثلج.
جلب دعم القانون الطبيعي إلى جميع السكان
يؤكد مبدأ تأثير مايسنر لفيزياء الكمّ بأنّ التماسك الداخلي والانسجام لأي نظام تطرد التأثيرات مقلقة.
يتحقق مبدأ تأثير مايسنر في فيزياء الكمّ من أنّ التماسك الداخلي والانسجام لأي نظام يطرد التأثيرات المشوشة. هذا ما يوضّح كيف يمنع النظام والانسجام والحظّ السعيد، المولود من الفاستو مثالي، اختراق أيّ تأثير سلبي ضارّ
هذا ما يوضّح كيف أن النظام والانسجام والحظّ السعيد المولود من الفاستو المثالي، يمنع اختراق أيّ تأثير سلبي ضارّ.
![اضغط على الصورة لتراها بحجمها الطبيعي تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها](http://arabictm.org/mvs/vedic_architecture/image007.jpg)
.
![اضغط على الصورة لتراها بحجمها الطبيعي تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها](http://arabictm.org/mvs/vedic_architecture/image009.jpg)
التأثيرات الميمونة والمشؤومة الناتجة عن اتجاهات الأبنية
الشمال والجنوب والشرق والغرب
![اضغط على الصورة لتراها بحجمها الطبيعي تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها](http://arabictm.org/mvs/vedic_architecture/image011.jpg)