![اضغط على الصورة لتراها بحجمها الطبيعي تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها](http://download.mrkzy.com/u/1713_9ad1458d6bff1.jpg)
. تعود نشأة علم التنجيم الى خمسين قرن من الزمان ورث اليونانيون هذا العلم من المصريين الذين بدورهم ورثوه عن الكلدانيين.
فقام اليونانيون بنقله الى الرومان الذين نشروه اثناء غزواتهم و وصل الى القرون الوسطى حيث تم اضافة عليه الخيمياء و السحر.
في ذلك الزمان كان يعتبر علم التنجيم علم مخفي و ممنوع لكن بعد ان صدقت النبوءات و التوقعات عبر العصور حينها عزز الاعتقاد في تأثير النجوم و الكواكب على الناس
فقد تأكد لاحقا ان النجوم جزء لا يتجزأ عن الوجود الانساني و كل نجم يحدد الخصائص و العيوب و مكامن النقص و الدوافع او التراجعات ...وفقا لتأثيرها الايجابي او السلبي
اعتمادا على مكان و ضع النجم او الكوكب و علاقته مع وقت الولادة و معدله ان كان مرتفع او منخفض
و الاندماج بين بعضها البعض يضل معقد و متغير على مر السنين
فالصفات و طبائع الشخص هي تحدد من خلال التأثيرات الكوكبية على كل برج و تختلف حركاتها صعودا او هبوطا اعتمادا على ساعة الميلاد .
[zoom=200]http://download.mrkzy.com/u/1713_dcd5df896c891.jpg[/zoom]
علم التنجيم يرتب البشر في مجموعات مختلفة خيالية و فكرية و حسية و عقلانية سلبية و نشيطة
ايضا يتم تجميعها وفقا للكوكب الذي ينطبق عليه (المريخ زحل اورانوس ..الخ) وفقا لاسم النجم الام
و لكن يضل الشخص شخصية معقدة تفرضها التقاء اثنين او اكثر من كوكب
و هكذا فان الاحلام هي تتأثر ببرج الحالم لهذا صور المنام تعكس جوانب من جوانب الشخص بمظهر او بأخر و بألوان مختلفة .
فمن له كوكب المشتري مع صفات الشخص الفكرية و المذهبية تعطي رموز احلام تتعلق بقضايا حساسة و ذات ذوق رفيع و تتوقع دائما السعادة و الرخاء للحالم
بالمقابل ان كان اصحاب المشتري ممن يتمتعون بملذات الطهي و المنافع المادية فان احلامهم سوف تتحدث عن الحفلات و الاغواءات الغرامية .
اما من له كوكب زحل في برجه و كان ذات نزعة فكرية فان احلامه ستكون عبارة عن وعود كبير ستنكشف و يكون هناك زيادة بالقوة و زيادة بالثروة
و ان كان اصحاب زحل متوسط الفكر فان احلامه توحي عن مكاسب و لكن متواضعة و معتدلة
ان كان الحالم تحت تأثير كل من كوكب الزهرة و زحل فان احلامه سوف تكون مختلفة وفقا للكوكب المهيمن
ان كان المشتري لديه اكثر تأثير من زحل على سبيل المثال فالحالم سيكون لديه طموحات كبير و عكس ان كان زحل هو المهيمن فان الاحلام سوف تعكس قوة و طاقة سوف يتم استعمالها من طرف الحالم في مجال ديني
ان كان خاضع لكوكب الزهرة او كوكب المشتري سوف يؤثر على حماس الحالم و سوف تشير تفسيرات الحلم انتصارات في الحب
ان كان الشخص خاضع لكوكب المشتري فانه يحلم بالوحوش و احلام غير عادية
حيوانات برؤوس ادمية و اجساد ذات اجنحة و مشرقة
بالمقابل ان كان الحالم خاضع لزحل سوف يرى نفس الاحلام المرعبة و الاحداث المروعة حتى لو لم تكون لديها نفس معاني الرعب التي لدى المشتري
كما نلاحظ مثال فعندما يكون كوكب المشتري المسيطر فظهور الثعبان بالمنام يكون نذير شؤم
اما ان كان زحل فانه يمثل رؤية الثعبان على صعوبات لا يجب التأخير للتغلب عليها
![اضغط على الصورة لتراها بحجمها الطبيعي تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها](http://download.mrkzy.com/u/1713_e676ace1927e1.jpg)
كما نرى ان كل شخص يمكن تفسير حلمه حسب الكواكب حسب برجه و الكوكب الذي يخضع له
و هنا لا يجب ان نشك بتأثيرات الكواكب على السلوك البشري و تأثيراتها على الاحلام
فالمنجمين الوقت الحالي لديهم وجهات نظر مختلفة فيما يتعلق بالبيت الذي يحكم الاحلام
هناك نظريات لإرضاء اذواق الكثير
وعلى نطاق واسع جدا هو انه يجب ان تقرأ الاحلام و تفسر في البيت الرابع حتى تكون التفسيرات اكثر عمق
اما في علم التنجيم التقليدي يجدون انه في البيت التاسع ويعلل ذاك انه علاقة الانسان مع ما هو ابعد من عالم الملموس القريب منهم و الذي ينتمي لعالم غير مادي فلسفي و سامي اي كل ما هو ابعد عن الواقع .. عالم الروحانيات و عالم غريب خارج عن كل الحدود المتعارف لدينا .
و ما يستنتج من هذا ان كل ما هو غريب و اجنبي يساعد في الارتقاء و السمو
و تشمل كذلك السفر و الذي من خلاله ينفتح العقل نحو الخارج و هذا ما نجده في عالم الاحلام الرائع
الذي يفتح اعيننا على الروح و السفر نحو الاعمق و الاسمى من خلالها
وصولا الى تجربة التواصل مع ذات الحالم نفسه.
فلهذا استخدم علم التنجيم اولا كأداة وظيفية لفهم الذات و ربطت مدارس فلكية بين علم التنجيم و النفس و الاحلام لفهم رمزية العقل اللاوعي
و لهذا كان الانحياز للرسائل المموهة التي تأتينا من اللاوعي من خلال الاحلام
و اعتمد على رموز الخرافات و الاساطير و استخدم كل هذا لخلق عالم كل شيء فيه نسبي
و متعلق بروابط و علاقات التي سوف تساهم في تفسير الاحلام و معرفة الذات
فحسب فروريد فان فهم اللاوعي عن طريق الاحلام هو وسيلة للنمو الروحي
![اضغط على الصورة لتراها بحجمها الطبيعي تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها](http://download.mrkzy.com/u/1713_31c4850885481.jpg)
في القرن العاشر كان قد تم مسبقا تمهيد الطريق لنظريات فرويد مع دراسة التنجيم
فلوحظ انه زادت اهتمامات الباحثين بالرسائل المبعوثة من اللاوعي عن طريق الاحلام و الرؤى.
فاصبح المنجمين يضعون خريطة فلكية متزامنة مع الوقت التي يقومون فيه بمراجعة المنام من اجل تفسيره
او دراسة الخريطة الفلكية للوقت التي حدثت فيه الرؤيا او الحلم
و من خلال تلك الخريطة يتم وضع محتوى المنام و اعطاء تفسير له
فهنا يحدد ان كان المنام نذير شؤم او بشرى للحالم .
فالكوكب الذي يظهر بالطالع في الوقت الذي يكون فيه النائم بمرحلة مرحلة REM
التي تحصل فيها الاحلام فانه يؤثر و يحدد نوع من الارقام و الصور التي يكشفها اللاوعي للحالم
فعلماء النفس و علماء التنجيم يمكنهم وضع علاجات و الاستفادة من التأثيرات الفلكية .
يتبع ---
بحثي عن علاقة التنجيم بعلم الاحلام و الرؤى
و مدى تاثير الكواكب على الحالم
مقالات تم ترجمتها و اقتباس ما هو مفيد
تمت الترجمة من طرفي و الموضوع حصري بالحكم اللدنية