الحجب الظلمانية التي تمنع النفس من الاستكمال وازالتها .

كل ما ليس له قسم خاص

المشرف: المشرفون

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
عمار الكاظمي
عضو متميز
عضو متميز
مشاركات: 147
اشترك في: السبت 8-12-2012 4:11 pm
البرج: القوس
الجنس: اختار واحد

الحجب الظلمانية التي تمنع النفس من الاستكمال وازالتها .

مشاركة بواسطة عمار الكاظمي »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على الحكماء والطيبين اجميعن.

الحجب التي تحيط بالانسان كثيرة فاذا تراكمت بسبب الغفلة عن ازالتها تصير ظلمات بعضها فوق بعض,تشتمل على جملة من عيوب النفس وبعض الرذائل التي تمنع النفوس من الدرج في الكمال,بل ان بعضا من المهلكات التي توقع النفس في الهاوية فتخرجه عن طور نور الانسانية الى اسوأ دركات البهيمية وتجعلها في مصاف الحيوانات الرديئة كالقردة والخنازير وقد نهي المؤمنون عن اتخاذهم اولياء لان النفس تتأثر بافعالهم وتنكدر باقوالهم ويسلب منها التوفيق برؤيتهم.
كما قال الشاعر:فللنفس من جلاسها كل نسبة***ومن خلة للقلب تلك الطبائع

اللهم ارزقنا مجالسة احبابكم العلماء العارفين والحكماء الصادقين وابعدنا عن مجالسة الجهلاء .
ويكفي ان النظر الى تارك الصلاة يسلب التوفيق فكيف باتخاذهم اولياء فذلك الهلاك للنفس,ومن اهم المهلكات الاستهزاء بدين الله عز وجل واتخاذه لعبا فانه يوجب شقاء القلب وينبئ عن سفالة النفس ودخولها في سلك البهائم التي لا شأن لها الا اللعب ولذا مسخو بالقردة التي لها المناسبة مع تلك المعصية الدنيئة فقد جبلت نفوسهم على حجب العقل وحرمان النفس من التمتع بانواره والاستفادة من ارشادته فكان الخطاب الربوبي لهم بانهم قوم لايعقلون لانهم استهزءو ولعبو ووصلو الى حد الهزء باهم شعيرة فطرية واعظم رابط بين المخلوق وخالقه وهي الصلاة التي اجتمع فيها التقرب والخضوع والخشوع لدى الرب العظيم والنور الاعظم ,وان بها يستنزل الرحمة والنور الذي اذا قذف في القلب انخرق كل حجاب بينه وبين الخالق,وفي الحديث عن رسول الله *(ان النور اذا دخل القلب انشرح له الصدر وانفسح)
وفي حديث شريف اخر وهو الرابط في موضوعنا بين الصلاة والنور,فقال * واله من لم يصلي الفجر فلا نور له او لانور في وجهه.
فانظرو الى هؤلاء الكفار كيف استهزءو باحكام الله فحٌجٍبو عن النور الالهي ووقعو في ظلام النفس الامارة وتاهو فيها وكان السبب في ذلك سلبهم العقل وانزواء الفكر فيهم فصارو قردة وخنازير يرتعون في زخارف هذه الدنيا فاحبوها وانخرطو في حب النفس فلا يشعرون ما يحصل بانفسهم فاتصفو بأسوء الصفات فكانو أهل حرص وشهوة وقلت غيرتهم على الحق وانقادو الى كل باطل وخضعو الى كل ما سوى الله فاوجب طغيانهم فحجبو بانفسهم عن الحق وعن النور فانكرو النور واهله الذين غلب عليهم شهود الحق وكوشفو بسر الوحدانية واستغرقو في الحقائق العيانية وانقطعو عن الشعور بانفسهم وغابو عن سواه بالكلية,ومن المهلكات أيضاً المسارعة في الاثام والاقدام على جميع الرذائل لاعتياد انفسهم عليها وتدربهم فيها فصارت ملكات في نفوسهم واستوعبت مظاهر وجودهم فكانو في رذائل وصفات في جميع قواهم النطقية والغضبية والشهوية فاكلو السحت وتعاطو العدوان ونطقو بالزور والبهتان وكانو اهل الفسوق والعصيان فابعدهم الله من رحمته وانقطع الامل في تهذيبهم فمتى كانو أهل خلة ووصال.
دخلو مدينة الظلمات وسيطرت عليهم ملكة الظلمة المفسدة للنفس باهوائها وافعالها,وابتعدو عن النور الرباني الجميل.
فلا ترضى بغير الله حبا***وكن ابدا بعشق واشتياق
ترى الامر المغيب ذا عيان***وتخطى بالوصال والتلاق

وانما ذكر الله تلك الرذائل والصفات السيئة ليجتنب المؤمن منها ويبتعد عن من اتصف بها فانها حجب وحرمان ولايمكن للنفس التحلية بالمكارم الا بالتخلية من تلك الرذائل.
ثم كان الادهى والاعظم مداراة المذنبين وترك التعرض لهم مع العلم بما يفعلونه من القبائح والاثام في ذلك مفسدة للدين والدنيا وهدم الاخرة والاولى فان ترك المذنب على ذنبه اماتة له فلا يرتقي في الكمال واما العالم الذي يترك التعرض للمذنبين واهمل ارشاد الخاسرين فقد تحمل هو قسطا من الاثم وانتهج سبيل الغواية والضلال وكان ضالا ومضلا فصار صنيعة الافساد فهو اعظم الخاسرين واشد المتحسرين يوم الحسرة فقد كفر بما انعم الله عليه من نعمة العلم ولم يؤد ما عليه من الوظيفة فتحمل اثم المرتكبين وانتشر الفساد والخسران بسببه فيا له من الخسارة العظمى ولذا ورد انه يغفر للجاهل سبعون ذنب قبل ان يغفر للعالم ذنب واحد..
جعلنا الله واياكم طلابا للعلم الشريف والنور العظيم حيث سماه نبينا(العلم نور)وله الحمد والشكر دائما وابدا..
هنا تكلمنا عن الحجب والان نتكلم عن( لزوم ازالة الحجب لتلقي الفيوضات الالهية الرحمانية).


ذكرنا في موضوعنا السابق الحجب الظلمانية التي تسيطر وتسكن القلب وصفاتها والان نتحدث عن لزوم ازالة هذه الحجب الظلمانية حتى نتلقى الفيوضات الالهية .
السلوك الى الله تعالى له عقبات وحجب لابد من رفعها وازالتها لتستعد النفس لتلقي الفيوضات الربوبية وتسعد هي بذلك ويسعد القلب واول درجات السالكين تخلية النفس من الرذائل الصفات ومن اهمها الارتداد الذي هو الرجوع من الله الى النفس البهيمية والركون الى الشهوات وهو من اهم الحجب الظلمانية التي تطفأ نور العقل الذي به يتغلب على النفس ويرشدها الى ما فيه سعادتها وكيف لا يكون كذلك فان فيه جميع رذائل الصفات ففيه تولي اعداء الله الذين هم حجب ظلمانية وعوائق في طريق الاستكمال وفيه المبارزة مع الرب باذلال المؤمن واعزاز الكافر,وفيه فقدان الطمأنينة في النفس والثقة بالله تعالى وبالاخرة هو حب الدنيا الذي هو رأس كل خطيئة,ولاريب ان كل واحد من تلك الامور هي حجب تستتبع ظلمات بعضها فوق بعض حتى تصل الى درجة لم يكد يقدر ان يصلح نفسه فيكون بقاء مثل هذا الذنب العظيم مضرا لنفسه وموجبا لقسوة القلب والانهماك في الذنوب والغفلة عن الله والبعد عن حضرته ولكن لايشعرون وحينئذ فسدو وافسدو ولايقوم المجتمع المشتمل منهم بالمهمة التي ارادها الله عز ول له فاذا لم يرجع عن غفلته ويصلح شانه فان الله يبدله باخرين لهم نفوس قدسية وحالات انقطاعية الى الله عز وجل يصلحون انفسهم وانفس غيرهم ويكونو مرشدين لغيرهم فقد افنو ذواتهم الشريفة في حب الله ووصلو الى حد اليقين فهم في الله وبالله والى الله ,واستبدلو بتلك الحجب والظلمات انوارا اشرقت على نفوسهم فأفيضت منهم على غيرهم فلم يصدر منهم الا الخير المحض وذكرهم الله تعالى في كتابه انه لحب الخير لشديد فهذا محب الخير سيتحول الى المحسن والمحسن سيكون في دائرة احباب الله حيث الله حبيب كل محسن وطيب مع الخلق,فصارو اعلاما لهدايته وابوابا لرحمته وسبلا للسالكين الى مرضاته وامناء الله على خلقه ومنارا يقتدي بهم الصالحون من خلقه وليس لهم غرض في حياتهم الكريمة الا ايصال الخلق الى الله وكيف تأخذهم في الله لومة لائم فهم على خير ولم يصدر منهم الا الخير عندهم الخلق مظاهر صفاته العليا,فلم يخطر في بالهم الا الحضور في ساحة قربه ولم يكن لهم شغل شاغل الا التقرب اليه والطاعة له عز وجل وبالجملة فانه بقدر عظم الخسران الحاصل من الارتداد والرجوع عنه تعالى تكون السعادة في الفناء والحضور لدى جناب قدسه فان البديل انما يقوم مقام ما ارد الله من خلقه واستغنى عن المبدل عنه لخلوة عن مايوجب القرب لديه _اعاذنا الله تعالى منه_وهذا سر الهي من اسرار العصيان والطغيان والرجوع عن الله,اللهم الهمنا التوفيق واملأ قلوبنا نورا وحبا لك وشوقا اليك وارزقنا الجهاد في سبيلك وتصفية نفوسنا من العوائق السيئة كلها وخلصنا من شوب التعلق بغيرك حتى لا نؤثر الا رضاك ..
وهم لم يصلو الى هذه الدرجات ولم يحصلو على تلك الفضائل من الصفات الا بطي مراحل في سيرهم وسلوكهم الى الله عز وجل,ففي البداية خليت نفوسهم من الرذائل وآثرو الرجوع الى الله واستقامو على ذلك حتى استعدت لتلقي الفيض فاحبهم الله وقربهم اليه واحبوه فتعلقت به فكانو مظاهر رحمته كما احبو المؤمنين لانهم من مظاهر رحمته ولكنهم كانو قاهرين على الكفرة الذين طردو من ساحته فاتصفو بصفاته وتفانو في الصفات ثم لم يرجعو عن الجاد والحركة من الصفات الى الذات فتفانو في الذات ولم يشغلهم عنها شيء فلم تأخذهم في الله لومة لائم اذا لا ارادة للمؤمن الا بما اراده الله تعالى فلا يريد الا الخير .

وفي احد المواقع اعجبتني هذه الكلمات النورانية من كتب المسيح التي تؤيد هناك نورا في داخل الانسان لكن لايعرف كيف يستخرجه بسبب حجب الظلام وهذا الموضوع رابط بين النور الموجود داخل الانسان ويمكن ان يستخرجه وبين الحجب الظلمانية التي تمنع النفس من الاستكمال ومن استخراج هذا النور.
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
الله يأمر أن يُشرق نور من الظلمة.

لأَنَّ اللهَ الَّذِي قَالَ (أمر):«أَنْ يُشْرِقَ نُورٌ مِنْ ظُلْمَةٍ»، هُوَ الَّذِي أَشْرَقَ فِي قُلُوبِنَا،... وَلكِنْ لَنَا هذَا الْكَنْزُ فِي أوانٍ خزفيةٍ . (من طين الأرض)

يصف لنا الرسول بولس في الشاهد الافتتاحي، بحكمة الروح القدس أمراً مُذهلاً عن الله: أمر أن يُشرق نور من الظُلمة. وكحقيقة معروفة أن النور والظُلمة لا يتفقان، فكيف إذاً يكون ممكناً أن يخرج من الظُلمة نور ؟ حسناً، يُخبرنا الكتاب المقدس أن الأمور الغير مُمكنة عند الناس، مُمكنة عند الله (لوقا 27:18). تذكر، أن الأرض كانت كتلة خربة مُغلّفة بالظلام التام (تكوين 2:1). ولكن عندما أمر، أحضر الله النظام لهذه الفوضى الخربة وأشرق النور من الظلام السائد

وهنا فكرة مُذهلة: إن هذا الإله، الذي أمر أن يُشرق نوراً من الظُلمة، وفقاً للجزء الأخير من الشاهد الافتتاحي، هو بنفسه قد أشرق في قلوبنا! وهذا يعني أنه قد أحضر في دواخلنا نفس الإمكانية على إشراق النور من أي حالة مُظلمة. فإن القدرة على إخراج شيئاً صالحاً من أي موقف سلبي، تُقيم في داخلك. لذلك، فإن كانت قد شُخصت حالتك، مثلاً، بأنها مرض موهن، فهذا الداء أو المرض، مهما كان، هو الظُلمة، ويمكنك أن تُشرق نوراً – شفاءاً إلهياً من هذا المرض

وبغض النظر عن الظُلمة التي قد تُواجهها اليوم. يمكنك أن تأمر لتُخرج نوراً منها. إن كانت مرض أو ألم في جسد أحد أحبائك، ضع يدك على هذا الجزء من الجسد حيث المرض ونادي بالشفاء عليه. وإن كان يخص أمورك المادية، نادي بالازدهار عليها! إن الله الذي قد أمر أن يُشرق نور من ظُلمة، قد أشرق في قلبك، لجعل المستحيلات ممكنة. أيمكنك أن ترى لماذا لا يمكن أن تكون مُتضرراً أو سيء الحظ؟ لأنه في وسط ما يبدو مستحيلات تتعظم لك الفرص

فلا عجب أن يقول في 2كورنثوس 7:4 "وَلكِنْ لَنَا هذَا الْكَنْزُ فِي أَوَانٍ خَزَفِيَّةٍ (من طين الأرض)..." إن هناك في داخلك؛ كنزاً؛ كنز من القوة، والحب، والنور، والكمال الإلهي. لقد أشرق الله في قلوبنا ومنحنا الإمكانية أن نُخرج نوراً من ظُلمة. لذلك اصنع تغييراً في وضعك اليوم. فليس هناك مشكلة يصعب عليك حلها، ولا وضع ميئوس منه أيضاً لا يمكنك تغييره.
ونختم كما قال تعالى وصدق الحق والنور الاعظم(أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ)
 تنبيه مهم : عليك ان تقرأ الشروط عند تقديم اي طلب جديد والا سيتم حذف موضوعك •• اقرأ الشروط ••
تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
السور الاعظم
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 5140
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
البرج: الجوزاء
الجنس: انثى

الحجب الظلمانية التي تمنع النفس من الاستكمال وازالتها .

مشاركة بواسطة السور الاعظم »

كل الخيوط الناسجة للحجب الظلمانية مصدرها حب الانا السلبي (اؤكد على السلبي لانه حب الانا الايجابي هو هدف خلقنا حيث من يحب ذاته يرتقي بها الى مصافي النور الالهي وينتشلها من مايهوي بها الى الحضيض ))‏
فهو منتج لانواع كثيرة من الحجب تختلف في شدتها وخطورتها ‏

شكرا لك اخي عمار ‏
صورة العضو الرمزية
عمار الكاظمي
عضو متميز
عضو متميز
مشاركات: 147
اشترك في: السبت 8-12-2012 4:11 pm
البرج: القوس
الجنس: اختار واحد

الحجب الظلمانية التي تمنع النفس من الاستكمال وازالتها .

مشاركة بواسطة عمار الكاظمي »

كما تفظلتم اختي الانا هي رأس الخيط للحجب ومنها تتفرع الحجب.
والانا لايجب قولها وحبها لانها فقط لرب العزة انا ربكم الاعلى,فهو الفرد.ومن هنا جاء نور الله ليصلح الانا الفاسدة للنفس والمفسدة للقلب ومعالجتها ,وبغضها يحرق الحجب ويجلب حب الخير للناس قبل الذات.
شكرا لكم اختي الطيبة.
تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
ام الامين
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 305
اشترك في: الخميس 22-8-2013 1:22 pm
البرج: العقرب
الجنس: انثى

الحجب الظلمانية التي تمنع النفس من الاستكمال وازالتها .

مشاركة بواسطة ام الامين »

بارك الله فيك ...اخي بالله عمار الكاظمي

فالاستغفار والتوبه هي احدى الطرق لغسل الخطيئات وغسل الاجساد والانفس من غبار الظلمة والحجب النفسيه

واستغفار العبد لاخيه العبد انما هو زكاة حسناته .

والنور العلماني هو وسيله لهدف رباني لينير العقول من ظلمتها ويعيد الانفس لروحانياتها
فلو لم تكن ظلمة لما كان النور فالمرض ياتي قبل الشفاء والامتحان والابتلاء قبل الاستجابه للدعاء
قبل النور كانت الظلمات وقبل الطريق كان التيه ..


تاه بني اسرائيل اربعون عاما في الصحراء وكان لهم هارون حارسا الا انهم استجابوا للسامري الذي وجد ثغرة صغيرة ليجعلهم يتمسكون به ويبتعدون عن هارون انهم حين رضخوا للسامري وجدوا بصيصا من نور سراب الا انهم حين جاء موسى عليه السلام وابصر خطيئتهم وجههم الوجهه الصحيحه ليخرجهم من ظلمات النور الغير حقيقي !
وجاء بالوصايا العشر وهنا اكتمل النور ومحي نور الظلمة التي اوقعهم بها السامري !


اقول ذلك لاوضح ان الحجب الظلمانيه احيانا نحن نفتعلها لنوهم انفسنا اننا خرجنا من الظلمة للنور الابدي الا ان الله عز وجل جعل الاديان خير نور والعلم خير امل نتمسك بهما حين نكون ضحية لبعض المضلّين الضالين !
وفقنا الله واياكم سواء السبيل وهدانا واجتبانا وغفر لنا خطايانا انه نعم الجواد الكريم الحميد الشكور غفار الذنوب !!
تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
أضف رد جديد
  • المواضيع المُتشابهه
    ردود
    مشاهدات
    آخر مشاركة

العودة إلى ”مواضيع عامة ومتنوعة“