أرسلت احدى الاخوات طلبا لكني لم اجده بعد ذلك ربما تم حذفه من المشرفين
الطلب كان الاتي
وكان جوابي الاتيالسلام عليكم ورحمه الله
ارجو الكشف لبيان الوضع في العراق لان الاوضاع من سيء الى الاسوء وهاهم وصلوا جيش الكفر الى مشارف بغداد وحسب بيانهم ان معركتهم الحقيقيه في كربلاء والنجف سؤالي هو هل سيصلون فعلا الى هنا ..الاهالي تعيش بذعر ليس خوفا على ارواحها فحاشا للشيعه ان يخافوا من الموت في سبيل الدين فالشباب الذين يتهمهم البعض بانهم شباب الفيسبوك هبوا الى مناصره المذهب وانضموا لصفوف الجيش خلال يومين تلبيه لنداء الوطن بل الخوف على الاعراض التي ممكن ان تنتهك .. مع خالص شكري اختكم من العراق المبتلى دائما
إحصائيات: مرسل بواسطة نور الزهراء المواليه — الجمعة يونيو 13, 2014 1:09 pm
وهنا لابد من تنبيهات
ما هو المذهب حتى يتم نصره ؟ اوليس الدفاع يكون عن النفس والعرض والأرض
وهذا الدفاع يتحقق حتى لو كان الشخص المقدس عندكم هو من يهجم على ارضنا
اذن ما دخل المذهب والإسلام ان مصائبنا هي بسبب حشر الإسلام وتعاليمه هذا ان كان لكم عقل وتفكرون
ثم ما هي المناطق المقدسة حتى يتم حمايتها وتشكيل قوى من اجلها كما يقول مقتدى الصدر
هل الطابوق والبناء هو المقدس
ام الطفل والمراة والشيخ والعرض ؟
اين عقولكم يامن تدعون العقل والحكمة
فالبناء يمكن ان نبني به تواليتا ويمكن ان نبني به بيتا ويمكن ان نبني به مرقدا يسمى مقدسا
واذا هدم يمكن ان نعيد بنائه لكن هل يمكن ان نعيد حياة طفل او صبي بل هل يمكن ان نعيد امال واحلام هولاء الأطفال الذين تنتهك حرماتهم في حربكم النجسة
حرب المذاهب والأديان هي حرب نجسة جسدها الشيطان
فهل هذا الطابوق اعظم حرمة من حرمة الأطفال حتى تفكروا به قبل ان تفكروا بالأطفال
لكن لا عجب اذا كان علمائكم اغبياء وانتم تقدسونهم
ثم انتم تحصدون ما زرعتمووه فانتم أيضاً طائفيوون
كيف يضع الجيش والشرطة لطميات وشعارات طائفية لا تخص الا فئة بعينها
كيف للجيش ان يسب اهل مذهب في مدنهم وكل هذا على رؤوس الاشهاد
هل حاكمتم مثلا ثائر الدراجي الذي يذهب الى الانبار وفي شوارعها ويلعن أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة
انا بعيني رايته يعمل ذلك وينزل اشرطته على اليوتيوب فاين علمائكم ومراجعم من ذلك
اوليس ما يجري هو حصاد ما تزرعونه
العراق كله يغلق من اجل طائفة بشوارعه ومناطقه وتقولون ديمقراطية واحترام الأديان والطوائف
شيعة اغبياء جهلة نعرفهم منذ ان كنا معهم في ايران هم من يحكمون العراق الان
عجبا واي عجب
ثم ما زلتم تدافعون عن المالكي الذي خان أصحابه وبلده وتشبث بالكرسي مع ان كل الأحزاب شيعة وسنة وغيرهما لا يريدونه فاين حرصه ثم هل سمعتم انه حاسب احد اتباعه المرتشين والسراق الذين استباحوا أموال العراق
ثم بعد كل ما ترونه تنتخبونه فكيف لا ينهض مخالفيكم ضدكم
لكن هل تسمعون واذا سمعتم هل تفهمون واذا فهمتم هل تعملون ام تبقون اغبياء جهلة تصنعوون من بلد حسينية كبيرة للعزاء واللطم والبكاء والعويل كما هو الان
تعسا لكم ولتعاليمكم القذرة التي دمرت الإنسانية اكثر مما دمرها مخالفيكم
هلا تعلمتم مما جرى عليكم من 1400 سنة ؟ فلو تعلمتم فكيف ضيعتموه
انما القدوس اعطاكم فرصة ضيعتموها ولكن يمكن تلافي بعض منها وهو ان يعتزل هذا الجاهل الغبي المتشبث بكرسيه المشؤوم لو اعتزل المالكي الذي يرى ان العراق ملكا له ويتحجج بحججه المذهبية حينها يمكن ان يكون هناك مخرج في اخر النفق اما الان فاعلموا انما جنت على نفسها براقش
وستنتجدون بامريكا في السر والعلن لما فرطم فيه بجهالاتكم فلا تلوموا اهل السنة الذين اجتاحت مدنهم داعش ولوموا أنفسكم على جهلكم وجهالاتكم والزبالة الشعائرية التي تدمر الذوق والوجدان والإنسانية وانتم تريدون نشرها
افيقوا متاخرين خير من ان لا تستفيقوا وتهلككم داعش وغير داعش وانتم نيام ويفعل بكم ما فعل الاولون في مخالفيهم
ثم العجب العجب من تصريحات حكومة ايران وهي تعلم انما كل لفظ يصدر منها انما يدمر شيعة العراق ويعزز الطائفية اكثر مما يعين على الخير فالاولى لهم السكوت ودعم الديمقراطية اذا كانوا فعلا يريدونها للعراق بالسر لان كل مكروه لا يكون كلامه الا وبالا ولكن كيف يفهم الصم البكم حكمة الحكماء وانارة المستنيرين
واما الكشف فها انا منذ زمن اشير واكشف ولكنكم عمي صم لا تفقهون حديثا ومن يتابع مواضيعي يرى صدق دعواي ونور حججي وعظيم حكمتي التي ما تمسك بها عبد الا نجى فلا نداء لنا الا للإنسان وليس للشيطان الذي ذبح وقتل باسم الدين المقدس
ثم اعلمي ان كلامي ليس موجها لك بالذات فانت امراة تربيتي بمجتمع ذو تعاليم فاسدة وانما كلامي لمن يدعي العلم والرجولة واعلمي انما داعش لا يستطيعون الدخول للنجف وكربلاء لان عدتهم قليلة ولن يدخلوهما حتى يتمكنوا ممن قبلهما من المدن
ويمكن انهاء هذا الامر مع داعش اذا تولى الامر رجل حكيم يعاضده رجال حكماء حريصين على العراق والإنسانية وليسوا طائفيين
وكان لي مشاركة في الفيس بوك قبل أيام بخصوص ما جرى وكان فيها
المالكي يتحمل كامل المسؤولية لسيطرة داعش وفرار القوات المسلحة كونه قائد القوات المسلحة العراقية
وقبل ذلك هو رئيس الوزراء وقد تجاهل الوصايا والتحذيرات وعليه يقع كامل اللوم ولابد من محاكمته
والسؤال الذي يطرح نفسه هو كيف لجندي ان يضحي بنفسه وهو يرى قيادته لا هم لها الا المال والكرسي والرشاوي كيف لرجل ان يقدم نفسه فداء وقيادييه من عباد المناصب والاهواء .
ثم اوليس المالكي هو من اختار قيادات غير كفوئة للجيش وكلهم أصحاب شهادات مزورة او رتب فخرية وجعل بعض الجهلة الجبناء المرتشين في مناصب عالية في الجيش العراقي ثم كيف يسمح لبعض الطائفيين من التعامل بطائفية عند دخولها مدن سنية فيبدء السب والشتم لمعتقدات مخالفيهم ثم يطلب من هولاء ان يحاربون معهم ضد داعش وغيرها ثم لماذا اول من فكر بالهرب وهرب هم قيادات عينها المالكي فهذه الامور سواء كانت أخطاء او أمور مقصودة فعليه تحمل المسؤولية ولو كان فعلا يفكر بمصلحة العراق لأستقال منذ زمن طويل اوليس قد أجمعت الأحزاب السنية والشيعية على عدم القبول بولايته فكيف يبنى وطن يتزعمه شخص غير مرغوب فيه اقل ما يمكنه عمله هو ان يتنحى ويقدم احد قياديين قائمته لتولي شؤونه هذا اقل ما يقال وما يمكن عمله ويكفي تصفيقا للمالكي ياجهلة يا اغبياء يامن تظنون ان المالكي أولى من غيره واحرص على العراق وهو لا يهمه الا الكرسي وهلا نظرتم للسلطات التي تحت يده والى ابنه احمد وما يقوم به ام تبقون اغبياء دائما يا اهل الجنوب خصوصا والشيعة عموما الا ما ندر من أصحاب النظر والفكر والمعرفة والفطرة السليمة
والسلام على من فهم وعلم فلزم