اهلا بكم جميعا
انا اعرف الزيديين جيدا منذ ان كنت في الحوزة فالسيد العمادي وغيره كانوا من أصدقائي لكن المشكلة انهم تشتتوا عقائديا بين السنة والشيعة فمنهم من تسنن ومنهم من تشيع والكثير باقي على ما هو عليه مع ان علمائهم الأوائل يمتازون بقوة الحجة وفصل الخطاب اكثر من الشيعة الامامية القائم مذهبهم على أمور واهية جدا وكذا السنة الذي يقدسون عموم من كان صحابيا بل وصل الامر لتقديسهم لمن خالف محمد وحاربه وهذا تناقض رهيب بخلاف المنهج الزيدي مع بعض الإشكالات التي تطرء عليه الا انه احتفظ باوسطية المنهج اكثر من كلا الطرفين الشيعي والسني فهو لا يرى العصمة واكذوبتها في الائمة من ال البيت ويخالف الشيعة في مسلمات كثيرة ومنها اكذوبة الاثنى عشر اماما .
عموما انا لا أرى بتعاليم الإسلام انها تؤلف او تزرع السلام بل على العكس فدراستي للاسلام دراسة منهجية حوزوية شيعية ومعهدية سنية اوصلتني بان الإسلام ذو احكام جائرة لا ينكرها الا المغفل او من لا يوجد عنده اطلاع مع احترامي للجميع
فيكيفي ان نجمع مئات الايات التي تخدش الإنسانية والوجدان والتي نزلت او بالأحرى جائت متاخرة في المدينة وطبقت في زمن النبي وبعده عموما هذا ليس موضوعنا فمن أراد ان يعرف احكام الإسلام الجائرة والثابتة قطعا عليه ان يطالع احكام الجهاد والردة والحدود وحكم الإسلام بالكافرين ومعرفة الديات وحكم طرد غير المسلمين من ارض الجزيرة العربية بالنصوص الثابتة وهذا مما اتفقت عليه المذاهب جميعها . عموما نرجع لموضوعنا الذي هو اكثر نفعا من الخوض باحكام دمرت النسيج الاجتماعي
السنة التي تشكلت بها الحركة هي كما اعرفه 1992 لكن لم اجد شيء يوثق وقت ويوم البيان والاعلان عنها
واذا اردنا ان ننظر بسؤال الأخ النير فهنا سنقع في اشكال هو ان السائل من أي الطرفين فاذا كان يميل للحوثيين ربما يمكن ان يكون الطالع للحوثيين والسابع للاعراب وحلفائهم لكن لا يمكننا ان نقول ان الحرب ضد اليمن لأن الامر لم يستتب للحوثيين أولا ولكون هناك مخالفين لهم كثيريين ومحافظات كبيرة لا يوجد فيها حوثيوون
المهم اذا قلنا ان الطالع للحوثيين فهنا جاء القوس والقوس برج المتدين الذي يكون غير متشدد وهذا اقرب للحوثيين فعلا
لكن صاحبه المشتري جاء متراجعا في بيت الموت وهذا بلاء وشدة وخطر هم فيه ولن يتحسن وضعهم الا بعد ان ينتهي تراجع المشتري
مع ان عدوهم عطارد صاحب الجوزاء في وباله الا انه يدل على سرعة الحركة وهذا ما شاهدناه من سرعة تحرك الاعراب
أيضاً عاشر الطالع وهو الرئيس أي هرم الحوثيين هنا يدل على الشباب وهذا هو فعلا حال الحوثيين فقائدهم شاب لكن جاء في رابع الطالع وفي الحوت ومقترن بسهم الغيب مما يخشى فيه على حياة عبد الملك في هذه الحرب ورايي الخاص الذي أقوله دائما ان تجمع الكواكب في جهة ما تكون وفي حال تساوي قوى الدليلين هي الغالبة لتجمع حلفاء معها وهنا عطارد جهته مثقلة بالحلفاء عموما لست متاكدا من صحة النظر في هذه المسئلة للأسباب المذكورة سابقا ولكون السائل وضع سؤاله من خلال النظر لهذا الموضوع ثانيا
عموما ساضع صورة الهيئة لمن أراد النظر بها
ان شاء الله يكون كلامي خاطئا وتهدء الأوضاع ومنذ سنوات قلت وكررت يمكن للعرب ان تتوحد ضد الشيعة او من يواليها لكن لا يمكنهم ان يتوحدوا ضد إسرائيل وعلى الشيعة ان يفهموا ويعوا الامر ويتوجهوا للسلم مع أمريكا وإسرائيل من اجل ان يفهم العرب ان حال الشيعة كحالهم والا لو كان العرب فعلا يظنون ان الشيعة مع أمريكا لما حاربوهم ابدا لكن المشكلة ان قادة الشيعة وعلمائها اغبياء يحبون ان يحرقوا الشيعة من اجل شعارات زائفة لا تجر الا ويلات على الشيعة لكن من يفهم وغالبية الشيعة حمقى
لو كان الامر بيدي لصنعت حلفا وسلاما مع أمريكا وإسرائيل واوربا لتحيا الشيعة بسلام ولتخشاها الاعراب