وتاه بي الطريق
على لسان الحوراء زينب سلام الله عليها
أماه خان بي الطريق
و لخلته دربا يليق
ومضى بآمالي الظلام
و قدر لحلمي أن يفيق
و رأيته شبلا لحيدر واقفا
يرنو الى أفق سحيق
ما حزه الا ائتلاف شمولهم
وتفرق الأحباب عنه
في وقت ضيق
يدعو هاتيك الصحاب و قد فنت
يعاتب ذا الرفيق و ذا الرفيق
متأوها دامي الفؤاد و سعرت
نيران قلبه برؤى الحريق
أماه ان خانني الطريق
فلقد هوى بين الصحاب
مضرجا لم يستفيق
أماه و تاه بي الطريق
أماه ...هل أحني هاما قد علت ؟
أماه هل احني الجبين ؟
أماه أين محقق الآمال ..
أين أخي الحسين ؟
لم أخاله يقضي قائلا
و نفس له أضحت تلين
ألا هل من ناصر؟
أم هل معين ؟
و لقد مضى ....
القلب الذي قد ضمني
لنصرة الحق اليقين
و بقيت انظر كلما
مرت خيول الظالمين
أين عز قد مضى
أين ذكراها السنين؟
أماه أ أتركه إليها كربلا
لتشعل النيران في قلب حزين
أم أحمله إليك و دماؤه
تضج من حين لحين
أماه ما خلت الذي
قد كان لي أبدا يهين
و أعود لأندب كل ماضي
كل ذكرى ، كل آمال السنين
لأندب الصحب و الاخوان
و الخلان و القلب المهين
أو هل تكون ذكرى ماض كربلا
يوما و تسلى في حنين
و لقد سلوه محمدا من قبل ان يلحد
، فما بال الحسين؟
أماه ..إنك بضعة من رسول
للورى ...و تألمت
ماذا اقول بحالها تلك
الفواطم ، ان شردت
أماه يوما و ازدريت بجهلهم
و غدت تصيح
تلك الفواطم و انجلى
صباح على ليل الذبيح
ذبيح طف بكربلاء معفر
ما كان ذنبه أن أبيح ؟
لوحوش بالفلاة تؤانسه
و يترك ثلاثا عار طريح
فعدت اليك أندب الآمال و الاحلام
أماه عدت و أنا أصيح
أماه أين هو الذبيح ؟
أماه أين هو الطريح؟
أماه أين هو الضريح ؟؟
تحياااتي
على لسان الحوراء زينب سلام الله عليها
أماه خان بي الطريق
و لخلته دربا يليق
ومضى بآمالي الظلام
و قدر لحلمي أن يفيق
و رأيته شبلا لحيدر واقفا
يرنو الى أفق سحيق
ما حزه الا ائتلاف شمولهم
وتفرق الأحباب عنه
في وقت ضيق
يدعو هاتيك الصحاب و قد فنت
يعاتب ذا الرفيق و ذا الرفيق
متأوها دامي الفؤاد و سعرت
نيران قلبه برؤى الحريق
أماه ان خانني الطريق
فلقد هوى بين الصحاب
مضرجا لم يستفيق
أماه و تاه بي الطريق
أماه ...هل أحني هاما قد علت ؟
أماه هل احني الجبين ؟
أماه أين محقق الآمال ..
أين أخي الحسين ؟
لم أخاله يقضي قائلا
و نفس له أضحت تلين
ألا هل من ناصر؟
أم هل معين ؟
و لقد مضى ....
القلب الذي قد ضمني
لنصرة الحق اليقين
و بقيت انظر كلما
مرت خيول الظالمين
أين عز قد مضى
أين ذكراها السنين؟
أماه أ أتركه إليها كربلا
لتشعل النيران في قلب حزين
أم أحمله إليك و دماؤه
تضج من حين لحين
أماه ما خلت الذي
قد كان لي أبدا يهين
و أعود لأندب كل ماضي
كل ذكرى ، كل آمال السنين
لأندب الصحب و الاخوان
و الخلان و القلب المهين
أو هل تكون ذكرى ماض كربلا
يوما و تسلى في حنين
و لقد سلوه محمدا من قبل ان يلحد
، فما بال الحسين؟
أماه ..إنك بضعة من رسول
للورى ...و تألمت
ماذا اقول بحالها تلك
الفواطم ، ان شردت
أماه يوما و ازدريت بجهلهم
و غدت تصيح
تلك الفواطم و انجلى
صباح على ليل الذبيح
ذبيح طف بكربلاء معفر
ما كان ذنبه أن أبيح ؟
لوحوش بالفلاة تؤانسه
و يترك ثلاثا عار طريح
فعدت اليك أندب الآمال و الاحلام
أماه عدت و أنا أصيح
أماه أين هو الذبيح ؟
أماه أين هو الطريح؟
أماه أين هو الضريح ؟؟
تحياااتي