اهلا و مرحبا بالاحباب
لقد اردت مشاركة تجربتي حول ترك الدين و الخروج منه و ما اصعبها من تجربة
في الحقيقة منذ الاونة الاخيرة و الشكوك تزداد عندي حتى عن وجود اله كما تصفه
الاديان (جلاد، سادي، دموي) و خاصة منذ نصيحة الاستاذ المحسن لي في اخر مرة
عن فكرة التخلص من جميع المعتقدات الراسخة عندي من تابعة و سحر و نحوسات
و طاقات سلبية و كل ما له دخل في تعكير صفو حياتي فبقيت افكر و تسائلت كثيرا
في الامر و قلت في نفسي ماذا ان كان سبب ايماني بتلك الاشياء هو ما جعلها تؤثر
في ؟... يعني ماذا لو قارنت نفسي بانسان ملحد لا يؤمن تماما بمثل هذه الامور ؟
فلم ارى سابقا ملحدا يشتكي من سحر او تابعة او اي من هذا الهراء المعقد، فهم
دائما اغلبهم في حالة مزاجية معتدلة... و من هنا لمحت في عقلي فكرة الخوض
في عالم الالحاد و اول ما بحثت في هذا الشان اعترضني منتدى الملحدين العرب
و ياله من تحفة معلوماتية علمانية فكرية ادبية راقية، فمنذ ان دخلت اليه قررت
ان اترك العاطفة على حدة و اقوم بعمل جولة على مواضيعه المثبتة و يا لها من
صدمات متتالية اعترضتني على شكل موجات صاعقة ؟... فقد كانت عبارة عن
حجج و دلائل داحضة لفكرة هذه الاديان و قوية للغاية.. حتى ان المسلمين الذين
كانوا يتحدون تلك الحجج لم يكن لهم قبل بها فقد كانت معظم انتقاداتهم ضعيفة
و اعتراضاتهم لا تنفك تبوء بالفشل.. و هنا سارعت بامساك فرامل عقلي الذي
كانت حالته في تلك اللحظة اشبه بمحرك القطار البخاري، فلم اكن استوعب ما
اقوم بقرائته بسهولة، و ذلك واضح جدا فانا قد ناشات في مجتمع اسلامي و لم
اتجرا يوما على الشك فيه او في نبيه المزعوم الذي كنت اقدسه اكثر من نفسي
هو و صحابته الاجلة الكرام.. لقد كان الامر يشبه تماما ما حدث لنيو في فلم
The Matrix عندما راى الحقيقة الصادمة ؟.. يعني لماذا انا اقوم بخوض كل
هذا من اساسه ؟.. لماذا لست افكر مثل الغالبية الساحقة من القطيع.. لماذا احس
من نعومة اظافري و كانني ذلك الخروف الاسود الذي لم يجد له مكانا بين رفاق
دربه ؟.. اليس الامر يدعو للتسائل ؟.. اليس محيرا قليلا ؟.. و لكنه شعور لا
مثيل له بعد ان تستفيق من هذا تنويم المغناطيسي، تحس و كان هناك اغلال
كانت مكللة على رقبتك و كانك احد الخرفان الذين يقادون الى المسلخ للتضحية
بهم.. و لكن رغم ان الشعور بذلك جميل الا انه صعب في نفس الوقت ان
يستديم معك ذلك فبالنسبة لمن هو حديث الانسلاخ عن دينه سيبقى حائرا في
هذه المسالة و تستمر التساؤلات في المرور عليه بين الفينة و الاخرى...
هل انا على الطريق الصحيح ؟.. ام انني قد تهت و اظن عكس ذلك ؟
ماذا ان كان هذا فخا من فخاخ الشيطان ؟.. مهلا انا لست بانسان سيئ
فما دخل الشيطان في الامر ؟ فل يعقل ان يدخل انسان لم يفعل سوء في حياته
الى الجحيم في الاخرة لانه لم يكن متبعا لدين ما ؟.. هذا ليس منطقيا
اظن ان فكرة الاديان هي اقوى و اكبر عملية نصب على الانسان في تاريخ
البشرية.. نعم هي كذلك و لم تجلب على البشرية سوى الحروب الطائفية
و المذهبية و التفرقة و العنصرية الدموية.. و اظن انه لوكان كل البشر يامنون
بالله من دون فكرة هذه الاديان لعم السلام على كل الارض و لكن هيهات
ان يحدث ذلك فلقد خيم الظلام على الانسان منذ عصور غابرة و سيتطلب
الامر اكثر من دعوات توعية لانقاذ الامر من هذا الخطر و اخيرا اصبحت
اشك حتى في وجود اله اصلا مع كل ما يحدث في عالمنا اليوم من دون اي
تدخل منه و هذا من حقي فالامر قد بلغ حده المسموح به و ارى ان الجحيم
الوحيد في الوجود هو ما يحدث على هذاالكوكب و في الختام سلام و محبة
الى الجميع و شكرا
لقد اردت مشاركة تجربتي حول ترك الدين و الخروج منه و ما اصعبها من تجربة
في الحقيقة منذ الاونة الاخيرة و الشكوك تزداد عندي حتى عن وجود اله كما تصفه
الاديان (جلاد، سادي، دموي) و خاصة منذ نصيحة الاستاذ المحسن لي في اخر مرة
عن فكرة التخلص من جميع المعتقدات الراسخة عندي من تابعة و سحر و نحوسات
و طاقات سلبية و كل ما له دخل في تعكير صفو حياتي فبقيت افكر و تسائلت كثيرا
في الامر و قلت في نفسي ماذا ان كان سبب ايماني بتلك الاشياء هو ما جعلها تؤثر
في ؟... يعني ماذا لو قارنت نفسي بانسان ملحد لا يؤمن تماما بمثل هذه الامور ؟
فلم ارى سابقا ملحدا يشتكي من سحر او تابعة او اي من هذا الهراء المعقد، فهم
دائما اغلبهم في حالة مزاجية معتدلة... و من هنا لمحت في عقلي فكرة الخوض
في عالم الالحاد و اول ما بحثت في هذا الشان اعترضني منتدى الملحدين العرب
و ياله من تحفة معلوماتية علمانية فكرية ادبية راقية، فمنذ ان دخلت اليه قررت
ان اترك العاطفة على حدة و اقوم بعمل جولة على مواضيعه المثبتة و يا لها من
صدمات متتالية اعترضتني على شكل موجات صاعقة ؟... فقد كانت عبارة عن
حجج و دلائل داحضة لفكرة هذه الاديان و قوية للغاية.. حتى ان المسلمين الذين
كانوا يتحدون تلك الحجج لم يكن لهم قبل بها فقد كانت معظم انتقاداتهم ضعيفة
و اعتراضاتهم لا تنفك تبوء بالفشل.. و هنا سارعت بامساك فرامل عقلي الذي
كانت حالته في تلك اللحظة اشبه بمحرك القطار البخاري، فلم اكن استوعب ما
اقوم بقرائته بسهولة، و ذلك واضح جدا فانا قد ناشات في مجتمع اسلامي و لم
اتجرا يوما على الشك فيه او في نبيه المزعوم الذي كنت اقدسه اكثر من نفسي
هو و صحابته الاجلة الكرام.. لقد كان الامر يشبه تماما ما حدث لنيو في فلم
The Matrix عندما راى الحقيقة الصادمة ؟.. يعني لماذا انا اقوم بخوض كل
هذا من اساسه ؟.. لماذا لست افكر مثل الغالبية الساحقة من القطيع.. لماذا احس
من نعومة اظافري و كانني ذلك الخروف الاسود الذي لم يجد له مكانا بين رفاق
دربه ؟.. اليس الامر يدعو للتسائل ؟.. اليس محيرا قليلا ؟.. و لكنه شعور لا
مثيل له بعد ان تستفيق من هذا تنويم المغناطيسي، تحس و كان هناك اغلال
كانت مكللة على رقبتك و كانك احد الخرفان الذين يقادون الى المسلخ للتضحية
بهم.. و لكن رغم ان الشعور بذلك جميل الا انه صعب في نفس الوقت ان
يستديم معك ذلك فبالنسبة لمن هو حديث الانسلاخ عن دينه سيبقى حائرا في
هذه المسالة و تستمر التساؤلات في المرور عليه بين الفينة و الاخرى...
هل انا على الطريق الصحيح ؟.. ام انني قد تهت و اظن عكس ذلك ؟
ماذا ان كان هذا فخا من فخاخ الشيطان ؟.. مهلا انا لست بانسان سيئ
فما دخل الشيطان في الامر ؟ فل يعقل ان يدخل انسان لم يفعل سوء في حياته
الى الجحيم في الاخرة لانه لم يكن متبعا لدين ما ؟.. هذا ليس منطقيا
اظن ان فكرة الاديان هي اقوى و اكبر عملية نصب على الانسان في تاريخ
البشرية.. نعم هي كذلك و لم تجلب على البشرية سوى الحروب الطائفية
و المذهبية و التفرقة و العنصرية الدموية.. و اظن انه لوكان كل البشر يامنون
بالله من دون فكرة هذه الاديان لعم السلام على كل الارض و لكن هيهات
ان يحدث ذلك فلقد خيم الظلام على الانسان منذ عصور غابرة و سيتطلب
الامر اكثر من دعوات توعية لانقاذ الامر من هذا الخطر و اخيرا اصبحت
اشك حتى في وجود اله اصلا مع كل ما يحدث في عالمنا اليوم من دون اي
تدخل منه و هذا من حقي فالامر قد بلغ حده المسموح به و ارى ان الجحيم
الوحيد في الوجود هو ما يحدث على هذاالكوكب و في الختام سلام و محبة
الى الجميع و شكرا