أسأل الآن في موضوع مستقل كي تكون الرؤية لديك أنقى
أسأل اليوم الأربعاء 16 . March . 2022
![تم الدفع D,o’llar](./images/smilies/Green-Dollar-icon.png)
الساعة الثامنة و خمس دقائق مساءاً
الحمد لنور الحياة فحالي افضل ولكن يراودني قهر و تساؤلات عميقة و مشاعر لا اعرف وصفها
اسأل عن تبدل حال مديري ( الذي سألتك سابقاً عنه ) بعد ان كان هائماً بي بل اشبه بالمجنون ، كان مهووساً للدرجة التي كانت تضايقني وتقيدني كان يتواصل معي اعواما بشكل دؤوب في كل وقت لا يفكني حتى لو ساعة واحدة، لدرجة في عز انشغاله و انشغالي في العمل يطلب مني الخروج من المكتب ليسمع صوتي و لو لثواني و كأن انفاس الحياة تدب في روحه من خلالي ، قربني اليه للدرجة التي تسببت لي بمضايقات بالعمل من الزملاء، لأن الجميع لاحظ ميله الجارف تجاهي..
لا ابالغ سيدي لا ابالغ حقاً،
و لعل هذا الشغف هو ما جعلني مصدومة من تبدل الحال المفاجئ، و قهري الآن ايضا لأن الزملاء ايضا يعلقون اني لم اعد ادخل عليه مكتبه كسابق عهدي و لم يعد ينيط بي اعمالا لتكون سببا و مبررا لدخولي عليه في كل حين
تسبب علي بالكلام من قبل و من بعد ، و لا انكر انني انا السبب بسماحي له
سؤال هنا على انه حبيب وليس مديري
و سؤالي تحديداً
( ما أسبابه في الإمتناع عن الإرتباط بي )
انا شخصياً اعرف ان بيننا فروقات و مقتنعة
لكني اعرف ايضاً ان الحب يسقط اي فروقات و ما اعرفه على وجه اليقين ان هناك بنات أقل مني بكل المعايير و تزوجن برجال أفضل منه بكثيييير
صحيح اننا متفقين من بداية العلاقة على انه لا زواج،، و لكن اصراره بالإستمرار بالعلاقة مع فتح الباب لكل شي (اقصد تفاصيل العلاقات الغرامية) مع وقف التنفيذ عند نقطة الزواج تحديداً
جعلتني اتسائل ايضاً كيف لم يروض حبه لي لتلك المعوقات التي بيننا، تسائلت لربما انه لا يريد و لا يفكر بـ الزواج اصلاً، لا بي و لا بغيري، لا سيما انه من مواليد 1982 و سمعت كثيراً ان الرجل حين يبلغ الاربعين تصعب عليه فكرة الإرتباط والالتزام بالزواج و لربما يشعر بعدم ثقة لدى الجنس الآخر او تخوف....
رغم انه عندما كان يحدثني لمست فيه شغف العواطف و حاجته الماسة لإمرأة تشبعه من كل النواحي، كانت حاجته اشبه بحاجة الطفل لدرجة اني كنت استغرب بقائه عازباً الى الآن و هو متأجج بكل تلك العواطف و العنفوان
عندما صارحني بأنه ما زال يحبني وسيبقى بجانبي و لكن سيقنن العلاقة على اساس انه ( خائف علي) و لا يريد او يؤلم قلبي ويكسره بعد التعمق بالتعلق ، شعرت ان كلامه انه ما زال يحبني مجرد كلام وجبر خاطر و اخبرته بشعوري و انكر و قال بلى ما زلت احبك و اشتاق اليك..
لا اراه يضعف و لا يرسل لي او يتتبع اخر ظهور لي و اراه مستمر بالعمل على نفس الوتيرة، اشعر فجأة و كأنه تخلص من مسؤولية و عبئ كان يثقله
رغم انه هو من كان يثقلني فهو من كان يخنقني و ليس انا و كنت اصده و اردعه بلا جدوى لكن لا انكر اني شعرت مؤخراً و مع استمرار التواصل و كمية مشاعره المتدفقة تجاهي شعرت بتعلق و ميل له، و كأنه عندما شعر بتعلقي انسحب
انا اعرف انه يكن لي مشاعر حب خاصة و يقدرني جداً، لكن ليس بالحب الذي يحارب من اجله، ليس الحب الذي لا يريد العيش بدونه
اراه تخلى عني بسهولة
و الا لماذا لا نكون معاً و نحن نكن لبعضنا البعض كل هذه العواطف على حد وصفه
فقط تساؤل ، و الا حتى في حال لو رجع الي فلن اقبل به و لا بعودة العلاقة كسابق عهدها، لن اقبل خيبة جديدة ابدا"
و شكراً لسعة صدرك و تفهمك و تحملك سيدي الكريم