الحقائق التاريخية حول أكذوبة ضريح السيدة زينب

كل ما ليس له قسم خاص

المشرف: المشرفون

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
فدد
عضو متميز
عضو متميز
مشاركات: 191
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
البرج: الثور
الجنس: اختار واحد

الحقائق التاريخية حول أكذوبة ضريح السيدة زينب

مشاركة بواسطة فدد »

اللاخوة المؤمنين من اخواني أتباع مذهب آل لبيت , بخصوص المشهد الزينبي بدمشق , فانقل لكم كلام السيد محسن الأمين العاملي ذكر ضمن مقال عن الشيعة الاسماعيلية ، في الجزء «3» من المجلد «16» من مجلة العرفان بأن « مزار القبر المنسوب الى السيدة زينب في دمشق هو قبر السيدة زينب الصغرى المكناة بأم كلثوم ، بنت الامام علي عليه السلام . ويقع بقرية راوية ، على بعد فرسخ من مدينة دمشق » إنتهى كلام العلامة الشهرستاني الحسيني .

و خلاصة بحث المؤرخ العظيم و المحقق الكبير العلامة الشهرساتي الحسيني , ما نصه : « واختلف المؤرخون في المكان الذي دفنت فيه السيدة زينب ، والمشهور انها دفنت في قناطر السباع بمصر » .

قال العلامة المحقق المطلع الشيخ محمد علي الاردوبادي في قصيدة قالها في رثاء الصديقة زينب وهي طويلة:



قد عاد ((( مصر ))) للحفيظة مغربا * فسنا ذكاها واضح لن يغربا
بمليكة حسبا زكت فيه ولم * يعقد عليه غير صنويها الحبا
ومن النبوة في أسرة وجهها * بلج كمثل الشمس يجلو الغيهبا
وتضوع منها للخلافة عبقة * تطوى بنفحتها الصحاصح والربى
بجلال أحمد في مهابة حيدر * قد أنجبت أم الائمة زينبا
فيجمع الشرفين بضعة فاطم * حصلت على أكرومة عظمت نبا


ذكر العلامة وجود زينب ( ع ) في مصر في مطلع الأابيات و هذا أنا شخصيا أعتبره من اوثق الادلة على وجود الجسد الطاهر للعقيلة في مصر .

و للمثال لا للحصر فان من وافق قول العلامة في وجود المقام الشريف بمصر مجموعة من المؤرخين منهم :


1 - ناشر كتاب الزينبات عن ابن عساكر الدمشقي في تاريخه الكبير،
2 - والمؤرخ ابن طولون الدمشقي في الرسالة الزينبية،
3 - ووجدنا الموافقة له أيضاً في كتاب لواقح الأنوار للشعراني 1/23،
4 - وفي كتاب إسعاف الراغبين للشيخ محمد صبان: 196 بهامش نور الأبصار،
5 - وفي كتاب نور الأبصار للشيلنجي: 166،
6 - وفي الإتحاف للشبراوي: 93،
7 - وفي مشارق الأنوار للشيخ حسن العدوي: 100نقلاً عن الشعراني في الأنوار القدسية والمنن
8 - وعن العلاّمة المناوي في طبقاته،
9 - وعن جلال الدين السيوطي في رسالته الزينبية،
10 - وعن العلامة الاجهوري في رسالته على مسلسل عاشوراء.


النسابة شيخ الشرف ابن الحسن يحيى بن الحسن العقيقي العبيدلي في (أخبار الزينبيات) على ما حكاه عنه مؤلف كتاب (السيدة زينب)، " ذكر أن زينب الكبرى بعد رجوعها من أسر بني أمية إلى المدينة، أخذت تؤلب الناس على يزيد بن معاوية، فخاف عمرو بن سعيد الاشدق انتقاض الامر، فكتب إلى يزيد بالحال فأتاه كتاب يزيد يأمره بأن يفرق بينها وبين الناس، فأمر الوالي بإخراجها من المدينة إلى حيث شاءت، فأبت الخروج من المدينة وقالت: قد علم الله ما صار إلينا قتل خيرنا وسقنا كما تساق الانعام، وحملنا على الاقتاب، فوالله لا أخرج وإن أهرقت دماؤنا. فقالت لها زينب بنت عقيل: يا ابنة عماه قد صدقنا الله وعده وأورثنا الارض نتبوء منها ما نشاء فطيبي نفسا وقري عينا وسيجزي الله الظالمين، أتريدين بعد هذا هوانا، إرحلي إلى بلد آمن، ثم اجتمعت عليها نساء بني هاشم وتلطفن معها في الكلام، فاختارت مصر وخرج معها من نساء بني هاشم فاطمة بن الحسين وسكينة، فدخلت مصر لايام بقيت من ذي الحجة، فاستقبلها الوالي مسلمة بن مخلد الانصاري في جماعة معه، فأنزلها داره بالحمراء فأقامت بها أحد عشر شهرا وخمسة عشر يوما، وتوفيت عشية الاحد لخمسة عشر يوما مضت من رجب سنة اثنتين وستين هجرية، ودفنت بمخدعها في دار مسلمة المستجدة بالحمراء القصوى، حيث بساتين عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف الزهري، " انتهى نص العبيدلي.

للأمانة منقول من منتديات شيعة مصر




--------------------------------------------------------------------------------
To:
From:
Date: Wed, 23 Jan 2008 09:31:52 -0800
Subject: [Eyman] الحقائق التاريخية حول أكذوبة ضريح السيدة زينب


الحقائق التاريخية حول "أكذوبة" ضريح السيدة زينب بالقاهرة

أكد المؤرخ الإسلامي الكبير الدكتور عبدالحليم عويس، تأييده للنتيجة التي توصل إليها الباحث في تاريخ القاهرة ـ حفيد الجبرتي ـ بعد دراسة استمرت 25 عاماً بأن ضريح السيدة زينب هو قبر وهمي، رغم أن الملايين ظلوا يتوافدون عليه منذ عدة قرون، وحتى الآن اعتقادا بأنها مدفونة فيه.

وقال أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية بجامعة الأزهر لموقع "العربية.نت": هناك شكوك قديمة في وجود رأس الحسين وجسد السيدة زينب ـ بنت السيدة فاطمة الزهراء وعلي بن أبي طالب ـ في ضريحيهما بالقاهرة، وما توصل إليه الباحث بخصوص السيدة زينب وأنها لم تدخل مصر في حياتها وبعد مماتها، أكثر قبولاً عندي.

وأشار إلى أن الحديث عن وجود أضرحة لبعض آل البيت في القاهرة، هو من فتنة الدولة الفاطمية التي حكمت مصر، موضحا أن احجام الباحثين في التاريخ عن تحري الحقيقة بالبحث العلمي الدقيق، سببه الضغوط الصوفية الواقعة عليهم.

وكان الباحث في تاريخ القاهرة أحمد حافظ الحديدي، وحفيد المؤرخ الكبير الجبرتي، قد أصدر دراسة أعلن فيها أنه "بعد مراجعة تاريخية موضوعية ونزيهة استغرقت بضع سنوات، تبين له أنه حتى القرن العاشر الهجري الموافق السادس عشر الميلادي لم يكن يوجد مدفن للسيدة زينب في القاهرة.

وقال إن الضريح المعروف حاليا في وسط العاصمة المصرية لم يكن أرضا عند وفاة السيدة زينب عام 62 هجرية، بل كان جزءا من نهر النيل، وهذا ثابت تاريخيا في المراجع المتخصصة، وبعد ان انتقل نهر النيل منه، ظل مليئا بالبرك والمستنقعات لمدة 300 سنة، وأن المكان الحالي لمسجد السيدة زينب، كان في عصر الدولة الأموية جزءا من بركة قارون التي أخذت بعد ذلك في التقلص لكن بقيتها ظلت موجودة حتى نهاية القرن التاسع عشر.

ومن جهته، قال الباحث الشيعي المصري د.أحمد راسم النفيس : إنه ليس هناك شيئا يقينيا بوجود أضرحة آل البيت في مصر، ما عدا ضريح السيدة نفيسة، مادحا نزاهة الباحث والمؤرخ حافظ الحديدي.

وقال الدكتور عويس: الشكوك كثيرة جداً حول ما يتصل بضريح الحسين أولاً لأنه موجود في عدد من البلدان، وكذلك ما يتصل ببعض آل البيت الآخرين ومنهم السيدة زينب.

وتابع: في رأيي أن الشك حول ضريح السيدة زينب قد يكون الأقرب إلى القبول من موضوع الامام الحسين، وهناك بالتأكيد تاريخ يتواتر وهو الفيصل في الكثير من التفسيرات.

وقال عويس: لا شك إطلاقا أن ابن خلدون مدفون في القاهرة، وكذلك الامام الشافعي وقبره ومسجده معروفان، بل يوجد قبر أستاذه "وكيع" قبل قبر الشافعي بعدة أمتار، فعندنا أدبيات وعلماء أثار وطرق كثيرة للبحث العلمي تميل إلى رفض كثير مما يعزى إلى آل البيت بالذات.

واعتبر أن الحديث التاريخي عن وجود أضرحة لآل البيت في مصر "من فتنة الدولة الفاطمية، فقد ضخم الفاطميون (الشيعة) أشياء كثيرة وكبروها، بل واخترعوها اختراعا، لكن في الحقيقة المؤرخ والكاتب المصري محكوم بقوى ضاغطة من بعض جماعات التصوف والتي لا ترى ضرورة البحث العلمي الموضوعي، فإذا حدثتها بأن هناك شكا في قبر الحسين أو قبر السيدة زينب أو كذا، كان الرد عنيفا.

وقال: لعل هذا دفع الكثيرين إلى البعد عن هذا المجال. على أننا نجد في المقابل أن الآخرين كتبوا كتبا يؤكدون فيها وجهة نظرهم، ومنهم أساتذة الجامعة الأزهرية المنتسبين إلى التصوف. فنائب رئيس الجامعة الآن كتب كتابا يتحدث فيه بطلاقة عن السيد البدوي الموجود ضريحه في مدينة طنطا (شمال القاهرة). وأوضح "أن تاريخ هؤلاء في مصر تحيط به الشكوك من كل جانب، فلا استبعد اطلاقا ما ذهب إليه الباحث.

وأضاف عويس: هذه الأمور تدعونا إلى نقرأ التاريخ الصوفي المنسوب لآل البيت قراءة جديدة. فالدولة الفاطمية لم تقصر في انتحال كثير من هذه الأشياء والتدليس بها، وكان لديها قافلة من الكتاب تخصصوا في مثل هذه الأعمال، وبعضهم اعترف بأنه مأجور وباع دينه من أجل أن يكسب حلوى وأموال الفاطميين.

وذهب إلى اعتبار أن "نسب الفاطميين نفسه مشكوك فيه بدرجة كبيرة، فكيف يمكن أن نصدقهم في كثير مما اخترعوه وابتدعوه من أشياء سودوا بها وجه الحياة في مصر، وجعلونا نعيش في خرافات لا زالت تقع عندنا في المولد النبوي والموالد الأخرى مثل السيدة زينب والحسين، مما يندى له جبين الاسلام.

أما الباحث أحمد النفيس، والذي سبق ان نشر مقالة في "القاهرة" عام 2004 عن ضريح السيدة زينب في دمشق وضريحها في القاهرة، قال " لقد تم تحميل المقالة على غير محملها، واعتبرت أنني تصديت تاريخيا لاثبات وجود السيدة زينب في القاهرة، مع أنني من الناحية الواقعية لم أقم ببحث في هذه القصة.

وأضاف: ليس لي من الناحية التاريخية مصلحة في اثبات شيء ليس يقينيا، وأنا غير مهتم بذلك كثيرا. واصفا المؤرخ حافظ الحديدي صاحب البحث بأنه " رجل مؤرخ أعرفه كرجل محترم ومن حقه أن يتعرض بالبحث لهذه الأمور.

وكان الحديدي، الذي يوصف بأنه "حارة القاهرة" لاهتمامه الواسع بتاريخها، وصدر له كتاب بعنوان "دراسات في مدينة القاهرة" قال إن السيدة زينب ليست مدفونة في مدينة القاهرة، وأن هذا القول بذلك يعود إلى شائعة انتشرت في نهاية عصر المماليك الجراكسة وقام بنشرها طائفة الأدباتية والمداحين الذين كانوا يجوبون الموالد والمقاهي للارتزاق.

وأوضح في دراسته أن ضريح السيدة زينب بمصر لم يذكر مطلقا في المصادر التاريخية، سواء في المصادر العامة وبعضها موسوعي، أو في المصادر المتخصصة في موضوع الخطط والمزارات القاهرية، ولا في كتب الرحالة المسلمين مثل ابن جبير ومحمد العبدري.

وأشار إلى اختلاف الأقوال في موقع دفنها بالقاهرة، منها أنها في قبر قرب قناطر السباع، ومقولة أخرى بأنها مدفونة في جبانة بيت النصر، وأرجع مؤرخ المزارات ابن الناسخ هذه الأقاويل إلى الرؤية "الحلم".

وقال إن أول نص مكتوب عن نسبة هذا الضريح إلى السيدة زينب ورد في حكاية سجلها الشيخ عبد الوهاب الشعراني (المتوفي سنة 973هـ/1565م) في بعض كتبه مثل كتاب المنن الكبري أي بعد نحو تسعة قرون من وفاتها.

وأشار إلى أن علي باشا مبارك تحدث في القرن الـ19 عن مسجد السيدة زينب في الجزء الخامس من الخطط التوقيفية بأنه لم ير في كتب التواريخ أنها جاءت إلي مصر في الحياة ...........منقول
 تنبيه مهم : عليك ان تقرأ الشروط عند تقديم اي طلب جديد والا سيتم حذف موضوعك •• اقرأ الشروط ••
الوجيه بن محمد
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 363
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
البرج: السنبلة
الجنس: ذكر

مشاركة بواسطة الوجيه بن محمد »

اختي العزيزه اشكر مقالك الرائعه ونقلك المتميز
صورة العضو الرمزية
الريم
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 375
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: اختار واحد

مشاركة بواسطة الريم »

سلمتي وسلمت اناملكِ غاليتي FDDD
لاعدمناكِ

سيُنقل الموضوع الى قسم المواضيع العامة
تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
صورة العضو الرمزية
زهراء السعيده
عضو متميز
عضو متميز
مشاركات: 105
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: اختار واحد

مشاركة بواسطة زهراء السعيده »

يعطيك العافيه على الموضوع عزيزتي

لاحرمنا الله جديدك

:oops:
أضف رد جديد

العودة إلى ”مواضيع عامة ومتنوعة“