اغـرب بائـع واغرب مشـتري << لايفوتكم

[( صخب أنثى )]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يحكى ان رجلاً اتى الى مدينة النجف في العراق وكان على ما اعتقد من طائفة

تدعي الاسلام في الهند ،و قد التف الناس من حوله وصار في المدينة هرج ومرج كثير

وكل يوم والناس حول هذا الشخص بازدياد ،،، تقدم رجل من اهل الحصافة والعقل والفطنة

وسأل عن سبب هذا الزحام الشديد حول هذا الرجل الغريب فأخبروه ان هذا الرجل يحمل

توكيلا من الله وهو يقوم الآن ببيع قطع من اراضي الجنة ويمنح بذلك سندات ومن مات

ومعه هذا السند دخل الجنة وسكن الارض التي اشتراها هناك ،

احتار الرجل في كيفية اقناع هذا الكم الهائل من الناس بعدم صدق هذا الرجل وان

من اشترى منه قد وقع في تضليله وتدليسه الا انه وجد من يزجره ويمنعه من المحاولة

في هذا الاتجاه لان بساطة الناس وقلة وعيهم دفعتهم الى التصديق المطلق بهذا الدجال

وفي النهاية اهتدى الرجل الحصيف الى حل عبقري ، حيث تقدم الى الرجل الذي يبيع

قطعا في الجنة فقال له كم سعر القطعة في الجنة ؟ فاخبره ان القطعة بـ 100 دينار

فقال له واذا اردت ان اشتري منك قطعة في ( جهنم ) بكم تبيعها لي ؟؟ فاستغرب الرجل ثم

قال خذها بدون مقابل ، فقال الرجل الحصيف كلا لا اريدها الا بثمن ادفعه لك وتعطيني

سندا بذلك ، فقال له سأعطيك ربع جهنم بـ 100 دينار سعر قطعة واحدة في الجنة

فقال له الرجل الحصيف

فأن اردت شرائها كلها فقال الدجال عليك ان تعطيني 400 دينار ،

وفي الحال قام الرجل الحصيف بدفع الـ 400 دينار الى الدجال وطلب منه تحرير سنداً بذلك

واشهد عدد كبيراً من الناس على السند وبعد اكتمال السند قام الرجل الحصيف

بالصراخ بأعلى صوته ايها الناس لقد اشتريت جهنم كلها ولن اسمح لاي شخص منكم

بالدخول اليها لانها صارت ملكي بموجب هذا السند ، اما انتم فلم يتبقى لكم الا الجنة

وليس لكم من مسكن غيرها سواء اشتريتم قطعا ام لم تشتروا ، عند ذاك تفرق الناس

من حول هذا الدجال لانهم ضمنوا عدم الدخول الى النار بسند الرجل الحصيف

وادرك الدجال بانه اغبى من هؤلاء الذين صدقوا به ..........


قصصت هذه الرواية على رجل كبير السن فقال لي وهل تعجب من امر هؤلاء الناس

فقلت نعم ايوجد اناس بهذا المستوى من التفكير ؟ فاجابني الرجل نعم اغلبنا بمثل مستوى

تفكيرهم رغم انهم افضل نية منا ،،،فقلت له كيف ايها الرجل ؟؟

فقال ، من يتعاطى الخمر هل يجدها ملقاة على الطريق ام يذهب لشرائها بماله الخاص ؟

فقلت بل يشتريها بماله الخاص 0

قال ومن يقصد بيوت الهوى ، ومن يلعب القمار ، ومن يتناول المخدرات ، ومن يسيء

استخدام تكنلوجيا العصر في ما حرم الله وغيرها ،، كلها اموال ندفعها من جيوبنا لنشتري

لانفسنا بها قطعاً في جهنم ،،،،، اليس كذلك ؟

بينما نترك الصلاة والصيام والامر بالمعروف والنهي عن المنكر والقنوت والدعاء وغير ذلك

الكثير رغم توفره بدون ان ندفع من جيوبنا شيئاً ولانقبل ان نشتري جنة الله حتى ولو بدون

ان ندفع او نخسر شيئاً ،،،،،،،

فمن الاصلح هؤلاء ام هؤلاء ؟

فأطرقت نظري الى الارض وانا اسأل الله ان يجعلني ممن يسعون الى نيل رضا الباري

عز وجل بالافعال والاقوال وما رزقني من المال

فهلموا الى الشراء


,,,,نقلته للفائده,,,,

[بشرى سارة]

الله يا اختى صـخـــــــــب أنثــــــــــــى
جميلة هذة القصة العظيمة النفع
الله يورثك جنة الدنيا وجنة الآخرة ويسعدك يا احلى واجمل صخب وتكونى صخب الجنة
شكرا حبيبتى الله يبشرك بالاخبارة السارة دوما كما تحبين اسمى :arrow: :arrow: :arrow:

[نور عيد]

قصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ رائعة ـــــــــــــــــــــــــــــة

لمن يفكر فيها يلاقي حكمة جميلة جدا

انه الواحد ممكن يعمل شغلات جميلة كقراة القرآن و الدعاء و الصلاة ليحقق جميع اماله و يدخل الجنة

وانشالله يكون مثوانا و مثواكم الجنة

[CamelRiding]

اختي العزيزة. النجف وكربلاء وقم ومشهد مدن مملوءة بالحوزاة العلمية منذ ايام الائمة حتى هذا اليوم. المراجع والفقهاء وآيات الله العظام في هذه المدن منذ الازمنة الغابرة، لا يمكن يحدث هذا في النجف بتاتا ولا حتى في ايام الحجاج الاموي او المعتصم العباسي.

[( صخب أنثى )]

بشرى ,, بشرتي بالجنة غاليتي وجعل مرورك وتواصلك دوما وليس يوما
نـور ,و انار الله دربك على هذا التعليق الذي اضفى المزيد على صفحتي
لاحرمني الله تواصلكم الجميل وكلماتكم الأجمل 000

اخيcamel
اولا لقد ذكرت ان القصة منقولة والهدف من نقلها اخذ العظة والعبرة والتمعن بين ثناياها
وليس المعيبة على بلد او شعب فالعراق العظيم غني عن التعريف
وباعتقادي انه بكل بلد لابد ان يكون اتى زمان انجرف فيه بعض الاشخاص عن جادة
الحق نوعا ما وركض وراء بعض الخزعبلات ومازال بعض
الاشخاص ليومنا هذا يؤمنون ببعض هذه الخزعبلات في كل مكان وكل زمان
واكرر يا اخي الفاضل لا اقصد العراق بعينها
حتى لاتؤخذ عني هذه الكلمات بمأخذ اخر فأنا اصلا اكن لأهل العراق مكانة خاصة بقلبي
وما الهدف من نقل القصة الا العظة والعبرة وبالمقابل انت رأيت الشخص الدجال واستنكرت
فعلته وانجراف الناس وراءه ولم ترى الشخص الحكيم وماعمله,, ;-)