{ ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون } .
الكلمة الطيبة وتأثيرها النفسي
إذا قمت خلال يومك بعمل شاق فإنك بالتأكيد سوف تعاني
مما تقوم به خلال يومك ، وهذه المعاناة تنتهي مجرد
ما تعود إلى بيتك ، هذا إذا كانت معاناتك ناتجة عن
جهد جسماني ، أما إذا كانت ناتجة عن جهد نفسي فلها
وضع آخر
وإذا عانيت من العمل فسوف تنتهي معاناتك عندما تتقاضى
أجرك على عملك ، لكن إذا تقاضيت أجرك وسمعت مع ذلك
كلمة طيبة من صاحب العمل فلها وضع نفسي آخر
كم نحن بحاجة إلى الكلمة الطيبة وخاصة في هذا الزمن
الذي كثرت به المشاكل الاجتماعية ، والمشاحنات الكلامية
والضغوط النفسية ، في العمل وفي المنزل
ويأتي مقابل الكلمة الطيبة الكلمة الرديئة
وهاتان الكلمتان تؤثران بالنفس تأثيرا إراديا وتأثيرا لا إراديا
والتأثير اللا إرادي هو الأخطر في حياة الإنسان كما أعتقد
عندما يعود الإنسان إلى بيته يلقى زوجته تستقبله بالكلمة
الحلوة التي تبيحها العلاقات الزوجية أو كلمة من الكلمات
العادية ، كأن تقول له : أهلا وسهلا ، نورت بيتك يا أبو فلان
تخيلوا الأثر النفسي الذي تحدثه هذه الكلمة
ونفس الشيء بالنسبة للمرأة : عندما يعود زوجها إلى البيت
ويسلم عليها ويبادرها بالكلمات المباحة في العلاقات الزوجية أو
كلمة عادية كأن يقول لها : الله يعطيك العافية ، أنت ما شاء
الله منورة البيت وما شابه ذلك
عندما يقول الأب لابنه : الله يعينك يا بني
وعندما يقول الابن لأبيه : الله يحفظك لنا يا أبي
كلمات قليلة لا تكلف قائلها شيئا ولكن أثرها كبير
ومعانيها عميقة
حقيقة : هذه الكلمات تجعلنا نشعر بسعادة غامرة وتوفر لنا
صحة نفسية وبدنية تغنينا كثيرا عن الزيارات المتكررة
للمستشفيات
لكن تأثير الكلمة سواء كانت طيبة أو رديئة تأتي على نوعين
من التأثير : تأثير إرادي وتأثير لا إرادي
وهذا ما لاحظته في تعاملي وتعامل الناس مع الحياة ، وكلامي
هذا هو استنتاج شخصي ليس له علاقة بنظرية التحليل النفس
فإن استقبلت الكلمة بكامل ذهنك فإن التأثير النفسي الذي
تحدثه هذه الكلمة يكون تأثيرا إراديا
لأن الكلمة في هذه الحالة مرت إلى النفس عبر عملية إدراكية
كاملة
وإن وجهت لك كلمة سواء كانت طيبة أو رديئة ولكن ذهنك لم
يكن حاضرا حين استقبلتها النفس فإن هذه الكلمة تؤثر في
النفس رغم عدم إدراككا لها ويكون التأثير في هذه الحالة
تأثيرا لا إراديا ، وهذا التأثير خطير جدا على النفس ، لأنك
تشعر بالألم النفسي والجسمي ولا تدري ما هي أسباب هذا
الألم
في معظم الأحيان قد تجد نفسك سعيدا وتشعر بالراحة النفسية
ولكن لا تعرف سبب هذه السعادة ، فلو فتشت في الواقع
المعاش عن سبب هذه السعادة فلم تجد أي سبب واضح
ولكن عندما تعود إلى نفسك متأملا في سبب هذه السعادة
تجد أنه قد قيل لك كلاما طيبا من شخص ما ولكن عقلك لم
يدرك هذه الكلمات ، ونفس الشيء قد يحصل معك في حالة
الحزن ، فتش في نفسك فإنك ستلاحظ في نفسك نفس ما
لاحظته في حالة السعادة
أسال الله لي ولكم السعادة في الدارين
مع أطيب وأجمل تحية
منقول
الكلمة الطيبة وتأثيرها النفسي
إذا قمت خلال يومك بعمل شاق فإنك بالتأكيد سوف تعاني
مما تقوم به خلال يومك ، وهذه المعاناة تنتهي مجرد
ما تعود إلى بيتك ، هذا إذا كانت معاناتك ناتجة عن
جهد جسماني ، أما إذا كانت ناتجة عن جهد نفسي فلها
وضع آخر
وإذا عانيت من العمل فسوف تنتهي معاناتك عندما تتقاضى
أجرك على عملك ، لكن إذا تقاضيت أجرك وسمعت مع ذلك
كلمة طيبة من صاحب العمل فلها وضع نفسي آخر
كم نحن بحاجة إلى الكلمة الطيبة وخاصة في هذا الزمن
الذي كثرت به المشاكل الاجتماعية ، والمشاحنات الكلامية
والضغوط النفسية ، في العمل وفي المنزل
ويأتي مقابل الكلمة الطيبة الكلمة الرديئة
وهاتان الكلمتان تؤثران بالنفس تأثيرا إراديا وتأثيرا لا إراديا
والتأثير اللا إرادي هو الأخطر في حياة الإنسان كما أعتقد
عندما يعود الإنسان إلى بيته يلقى زوجته تستقبله بالكلمة
الحلوة التي تبيحها العلاقات الزوجية أو كلمة من الكلمات
العادية ، كأن تقول له : أهلا وسهلا ، نورت بيتك يا أبو فلان
تخيلوا الأثر النفسي الذي تحدثه هذه الكلمة
ونفس الشيء بالنسبة للمرأة : عندما يعود زوجها إلى البيت
ويسلم عليها ويبادرها بالكلمات المباحة في العلاقات الزوجية أو
كلمة عادية كأن يقول لها : الله يعطيك العافية ، أنت ما شاء
الله منورة البيت وما شابه ذلك
عندما يقول الأب لابنه : الله يعينك يا بني
وعندما يقول الابن لأبيه : الله يحفظك لنا يا أبي
كلمات قليلة لا تكلف قائلها شيئا ولكن أثرها كبير
ومعانيها عميقة
حقيقة : هذه الكلمات تجعلنا نشعر بسعادة غامرة وتوفر لنا
صحة نفسية وبدنية تغنينا كثيرا عن الزيارات المتكررة
للمستشفيات
لكن تأثير الكلمة سواء كانت طيبة أو رديئة تأتي على نوعين
من التأثير : تأثير إرادي وتأثير لا إرادي
وهذا ما لاحظته في تعاملي وتعامل الناس مع الحياة ، وكلامي
هذا هو استنتاج شخصي ليس له علاقة بنظرية التحليل النفس
فإن استقبلت الكلمة بكامل ذهنك فإن التأثير النفسي الذي
تحدثه هذه الكلمة يكون تأثيرا إراديا
لأن الكلمة في هذه الحالة مرت إلى النفس عبر عملية إدراكية
كاملة
وإن وجهت لك كلمة سواء كانت طيبة أو رديئة ولكن ذهنك لم
يكن حاضرا حين استقبلتها النفس فإن هذه الكلمة تؤثر في
النفس رغم عدم إدراككا لها ويكون التأثير في هذه الحالة
تأثيرا لا إراديا ، وهذا التأثير خطير جدا على النفس ، لأنك
تشعر بالألم النفسي والجسمي ولا تدري ما هي أسباب هذا
الألم
في معظم الأحيان قد تجد نفسك سعيدا وتشعر بالراحة النفسية
ولكن لا تعرف سبب هذه السعادة ، فلو فتشت في الواقع
المعاش عن سبب هذه السعادة فلم تجد أي سبب واضح
ولكن عندما تعود إلى نفسك متأملا في سبب هذه السعادة
تجد أنه قد قيل لك كلاما طيبا من شخص ما ولكن عقلك لم
يدرك هذه الكلمات ، ونفس الشيء قد يحصل معك في حالة
الحزن ، فتش في نفسك فإنك ستلاحظ في نفسك نفس ما
لاحظته في حالة السعادة
أسال الله لي ولكم السعادة في الدارين
مع أطيب وأجمل تحية
منقول